المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب
مشاهدة المشاركة
لا كن هل تظن اني كفئة الي درجة تحديد الفرق بين فكر كل من السلفية القاعدية او الجهادية والاخوان المسلمون
مهما حاولت فلا اظن اني سوف اعطيك الاجوبة لا ني مهما قرات علي كلتي الحركة اجد طبعا نقط تلا قي الطرفين وهي كثرة وكذالك هناك اختلا فات عميقة نستطيع ان نقول ان المجاهدين في سبيل الله هم الجبين المضيء للامة الاسلامية
والحديث عن المجاهدين حلو عزب لا يكفيه تعليق بسيط ولكني ساسرد بعض الومضات الخفيفه
اولا/بعد سقوط الخلافة الاسلامية انتهي الجهاد المنظم الذي ترعاه الدولة لحمايه امن المسلمين ونشر الاسلام
ثانيا/مع ظهور الحركات الاسلاميه واحتلال ارضنا في فلسطين ظهرت مجموعات المجاهدين وكانت الحركه الام هي الاخوان
ثالثا/مرحله سيد قطب فهو لم يكن مجرد قطب اخواني بل كان قطب فكري اسلامي تفرعت من بعده مايسمي بحركات السلفية الجهادية
رابعا/في العقد الاخير نشأت تنظيمات كثيره اغلبها(في وجهة نظري)يغلب عليها التشرزم والتفرق والنزاعات الداخليه
سيد قطب كان قطب فكري اسلامي.. اخذت منه جماعة التكفير والهجرة ما ارادوا بحسب تاويلهم واقتبس منه الاخوان وجعلته السلفية الجهادية مرجعاً لهم.. وكل في النهاية يقتبس من كلام سيد قطب وياوله حسب ما يريد... لكنا لو عدنا الى المعنى الصحيح لكلامه لوجدنا التكفير والهجرة خارج الموضوع تماماً بتفسيرهم حسب هواهم.. اما السلفية الجهادية والاخوان فكل اقتبس منه حسب ما يراه يتوافق مع فكره..
في النهاية مرحلة سيد قطب وحسن البنا .. هي الام لكل الجماعات الاسلامية الموجودة حالياً... او هكذا ازعم
بالنسبة للسلفية.. كلنا سلفيون.. فاذا لم نتبع السلف الصالح رضوان الله عليهم فمن سنتبع؟؟
لكن للاسف كل يقتبس جزء ويركز فيه ويهمل الباقي.. ولذلك نرى هذا التشرذم والاختلاف الموجود على الساحة... بينما لو اتبعنا السلف الصالح بصدق .. لن يكون هذا حالنا..
انا ساحاول التحدت عامة عن الفكر السلفي الجهادي لا نه الاقرب الي قلبي تم الاخواني رغم اني لا اؤمن انه هناك فرق بينهما لا ن لا انظر للفرق بل التقي في ماهو مشترك بينهم
الفكر السلفي الجهادي
فكثير منا يسمع عن السلفية الجهادية او الفكر السلفي الجهادي دون ان يعرف بالضبط من هم.. ويمكن كل ما يرتبط في ذهنه عنهم انهم "بتوع التفجيرات".. اى الذين يقومون بتفجيرات في انحاء كثيرة من العالم.. وتذهب اذهانهم مباشرة الى القاعدة... ويرتبط في اذهان الكثيرين السلفية الجهادية بالتطرف مباشرة.. وهذا إلى حد كبير غير صحيح لان السلفية الجهادية فيها عدة تيارات من داخلها اصلاً...
سنحاول على قدر ما نستطيع ان نجمل في هذا المقال خلفية تاريخية وفكرية عن السلفية الجهادية واكبر زعمائها بن لادن والظواهري ثم المرة القادمة نتعرض الى القاعدة واوجه خلافنا معها..
بدات السلفية الجهادية مع حرب افغانستان.. وان لم يكن اسمها ذلك ساعتها.. لكن نواياها بدات في ذلك الوقت على يد المجاهدين العرب... وقد مرت بمراحل كثيرة قبل تتطور لتظهر في شكلها الحالى.. اولى بداياتها كانت على يد الشيخ عبدالله عزام "الذي يعد من اكثر المجاهدين حباً لدى جميع التيارات الفكرية".. فالشيخ عزام رحمة الله عليه كان يتميز بالوسطية الى حد كبير مع عدم التفريط...
كان الشيخ رحمة الله عليه لا يرى في غير الجهاد سبيلاً... يقول الشيخ الذي كان يمثل المدرسة الاخوانية المتاثرة بالسلفية دون ان تنغمس فيها في وصيته "لقد ملك حبُّ الجهاد عليّ حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي، إنَّ سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مَثَّلث الشِّرْعَةَ النهائية للجهاد في هذا الدين وإلى يوم الدين لتعتصر قلبي ألماً، وتُمزِّق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله"
ويضيف عزام في مقطع اخر "إني أرى أنَّ كلَّ مسلم في الأرض اليوم منوط في عنقه تبعة ترك الجهاد (القتال في سبيل الله) وكلُّ مسلم يحمل وزر ترك البندقية، وكلُّ من لقي الله –غير أولي الضرر- دون أن تكون البندقية في يده فإنَّه يلقى الله آثماً، لأنَّه تارك للقتال، والقتال الآن فرض عين على كل مسلم في الأرض غير المعذورين. وترك الفرض إثم، لأنَّ الفرض ما يثاب فاعله، ويحاسب أو يأثم تاركه."
ويكمل في جزء ثالث من الوصية "والناس كلُّهم آثمون بسبب ترك القتال، سواء كان القتال في فلسطين، أو في أفغانستان، أو في أية بقعة من بقاع الأرض التي ديست من الكفار، ودنست بأرجاسهم."
وطبعاً هذا الامر محتاج للتدقيق (وخصوصاً اخر مقطعين) من العلماء لان في الوقت الحالي ليس من السهل الخروج للجهادبالاضافة لان الظروف تغيرت كثيراً عن الماضي... لكنى قدمته فقط لكى ادلل على عشق عزام للجهاد
وقد استطاع عزام الفلسطيني الاردني رحمه الله ان يكون مدرسة لجميع المجاهدين العرب الذي قدموا للجهاد في افغانستان في اوائل السبعينات.. وان يحتويهم ويغرس فيهم عشق الجهاد ويقلل من الخلافات بينهم.. حتى انه للاسف بعد استشهاده رحمة الله عليه بدات خلافات كثيرة تنشأ بين المجاهدين بعد الحرب تتطورت الى حروب بالسلاح.. كان هو صمام الامان بالنسبة لها فلما استشهد انفجرت تلك الحروب..
كان حلم عزام ان يرى دولة اسلامية قوية فتية تحكم بشرع الله عزوجل وتكون نبراساً لما حولها.. ومع عظم خبرته في التعامل مع الجماعات الاسلامية وضع لاقامة الدولة الاسلامية عدة شروط من اهمها شرطين:
الاول: انه لا يمكن لحركة اسلامية وحدها اقامة دولة الاسلام مهما كانت ضخامتها وشعبيتها... لانه ستنشئ خلافات بينها وبين الجماعات الاخرى فكرياً وربما تتطور الى اكثر من ذلك.. وستسقط الدولة سريعاً.. لذلك دولة الاسلام لا تنشأ الا بالتوافق بين الجماعات الاسلامية
الثاني: لا يمكن لدولة الاسلام ان تقوم وحدها.. وانما لا بد ان تنشأ بين احضان الشعب المسلم.. لذلك لا بد من تربية الشعب اولاً تربية اسلامية ثم اقامة الدولة بعدها.. يعني لا يجوز مثلاً لمجرد ان المجاهدون اصبحوا قوة ان يقيموا الدولة بدون تربية الشعب على الاسلام اولاً..لان الشعب لن يتقبلهم اذا لم يكن مهيئاً لذلك "ولنا في السعودية وطالبان خير مثال على ذلك.. فرحمه الله كانت خبرته تتوقع ما يحدث"... *
وهذان النقطتان في غاية الاهمية لاننا سنعود اليهم للتحدث عن ما يسمى بالدولة الاسلامية التى اقامتها القاعدة في العراق
كان عزام يعتبر اللبنة الاولى والمعلم والمفكر الذي تعلم منه عشرات واغلب من اتوا الى افغانستان في خلال حربها الاولى مع الاتحاد السوفيتي للجهاد... كانوا يعتبرونه المعلم والمرشد في هذه الفترة.. حتى بن لادن نفسه كان يعتبره استاذاً له...
في فترة الحرب التى استمرت عشر سنوات(1979-1989) عمل بن لادن بكل قوة لتنظيم المجاهدين وتوحيد صفوفهم واقامة معسكرات تدريب لهم مثل معسكر الفاروق...وكان يدعم المجاهدين بكل ما يستطيع وخصوصاً بالمال لشراء السلاح للمجاهدين..
بعد الحرب للاسف بدات تنتشر الخلافات بين المجاهدين وخصوصاً بين الافغان.. اما المجاهدون العرب فبعضهم عاد لبلده ليقاصي افظع انواع العذاب من امن الدولة بعد عودته والباقي فضل البقاء في افغانستان وناوا بانفسهم عن الدخول في هذه الحرب الاهلية مع اى طرف..
اما بن لادن بعد ان فرضت عليه السعودية الاقامة الجبرية هناك بسبب هجومه القوي على الوجود الامريكي في السعودية بعد غزو العراق للكويت وما تبعها من حرب تحرير الكويت مما دعي السعوديون لفرض الاقامة الجبريه عليه... استطاع الهرب من هذه الاقامة الجبرية ليرحل الى السودان في العام 1992 ليمكث هناك 4-5 سنوات .. وفي هذه السنوات حدثت عدة عمليات من اهمهما قتل جنود امريكين كانوا في اليمن في طريقهم للصومال وتفجير سفارة امريكا في كينيا وتنزانيا وعدة عمليات اخرى ضد اهداف امريكية.. وهذه العمليات وان كان بن لادن لا ينسبها لنفسه وان كان يؤيدها بشكل علنى ويعترف بانها من دائرة علاقاته.. وبحلول منتصف التسعينات دعا بن لادن الى حرب عالمية ضد الامريكان واليهود وفي عام 1998 اصدر فتواه الشهيرة باعلان الحرب على امريكا...
غادر بن لادن السودان بعد ان قام بعدة مشروعات بنية تحيتة رئيسية للحكومة الاسلامية في السودان.. غادره في عام 96 عائداً الى افغانستان مرة اخرى... بسبب علاقته القوية مع طالبان واميرها الملا عمر...
في افغانستان لحق ايمن الظواهري زعيم جماعة الجهاد المصرية باسامة بن لادن... ولايمن الظواهري قصة طويلة.. اذ ايمن كان شديد الكره للانظمة العربية... مما دعاه بالتعاون مع اخرين لانشاء جماعة الجهاد في مصر.. التى نزف على يديها دماء عشرات من المسلمين المصريين لا لشئ الا لان البعض على راسهم الظواهري في ذلك الوقت كانوا يستحلون دماء المسلمين بكل اريحية طالما انها ستؤدي في النهاية لانشاء الدولة المسلمة على حد زعمهم.. مكث الظواهري ثلاث سنوات في السجن بعد اغتيال السادات.. يروي فيها اصدقاءه ومن مكث معه في السجن انه كان اقل المعتقلين تحملاً للتعذيب واعترف عن كل شئ يعلمه مع تعذيب بسيط.. مع ان اصدقاء له تحملوا اضعاف ما تحمله ولم يعترفوا.. ليشعر بعدها بعقدة ذنب تجاه تنتظيمه كما يروى رفيق دربه منتصر الزيات ليغادر بعدها الى افغانستان....
كان للظواهري كره شديد للاخوان المسلمين.. ومازال حتى الان اذ يعتبر فكرهم الى حد كبير فكر استسلامي وانهزامي للانظمة العربية...
كان النقطة المحورية لخلاف الظواهري مع بن لادن وفكر شيخ المجاهدين عزام الذي كان كان قد استشهد... مقولة.. العدو القريب قبل البعيد.. اذ يرى الظواهري ان الاولي بالازالة هي الانظمة العربية بالطريقة العسكرية ثم اقامة الدولة الاسلامية ثم التفرغ للعدو البعيد... بينما كان عزام رحمه الله يرفض مطلقاً العمليات في الدول الاسلامية... وبن لادن كان بين الاثنين غير انه لم يكن يحبذ الى حد كبير العمليات داخل الدول الاسلامية..
يعتمد الفكر السلفي الجهادي بشكل كبير في فكرهم على مقولها قالها الاخواني عبدالله عزام سابقاً " وإني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب، فقد وجهني سيد قطب فكرياً وابن تيمية عقدياً وابن القيم روحياً والنووي فقهياً، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثراً عميقاً" . فابن تيمية وسيد قطب اكثر من يستدلون بهم.... لان ابن تيمية كان شديد القوة مع الشيعة وسيد قطب كانت له نظرة المجتمع الجاهلي..
وفي نفس الوقت تاثر عزام الى حد كبير بحسن البنا رحمه الله فقال (هذا المنهج الذي وضعه البنا إنما هو فتوح من الله تعالى، فقد وضع أسس الحركة الإسلامية ولم يسبقه في ذلك أحد)، وكان يوزع هذه الرسائل الصغيرة على مجموعات أسر الإخوان التي نظمها في القرية ويطالبهم بحفظها وفهمها جيداً.
اتمني ان لا اكون بعترت بعض الافكار عبثتا ولي تتمة لللموضع لا نه يطول تكملته وانت قيم لا نك كفؤ لذلك اما انا فازلت في السنة الاولي من القراءة في هده المناهج لا نني كنت عن دي قبل
اسبح في كتب الشعر والاداب والان غيرت من وجهتي واحببت ذالك
تعليق