إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال للدكتور أنور عن الإخوان والسلفية الجهادية مهم جدا ومثير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
    أهلا بكي أختي بالنقاش

    فحبذا أن تعطينا رأيك بكل من فكر السلفية القاعدية وفكر الإخوان المسلمون ؟
    بارك الله فيك اخي اسود الحرب علي هده الدعوة الي المناقشة


    لا كن هل تظن اني كفئة الي درجة تحديد الفرق بين فكر كل من السلفية القاعدية او الجهادية والاخوان المسلمون

    مهما حاولت فلا اظن اني سوف اعطيك الاجوبة لا ني مهما قرات علي كلتي الحركة اجد طبعا نقط تلا قي الطرفين وهي كثرة وكذالك هناك اختلا فات عميقة نستطيع ان نقول ان المجاهدين في سبيل الله هم الجبين المضيء للامة الاسلامية
    والحديث عن المجاهدين حلو عزب لا يكفيه تعليق بسيط ولكني ساسرد بعض الومضات الخفيفه
    اولا/بعد سقوط الخلافة الاسلامية انتهي الجهاد المنظم الذي ترعاه الدولة لحمايه امن المسلمين ونشر الاسلام
    ثانيا/مع ظهور الحركات الاسلاميه واحتلال ارضنا في فلسطين ظهرت مجموعات المجاهدين وكانت الحركه الام هي الاخوان
    ثالثا/مرحله سيد قطب فهو لم يكن مجرد قطب اخواني بل كان قطب فكري اسلامي تفرعت من بعده مايسمي بحركات السلفية الجهادية
    رابعا/في العقد الاخير نشأت تنظيمات كثيره اغلبها(في وجهة نظري)يغلب عليها التشرزم والتفرق والنزاعات الداخليه

    سيد قطب كان قطب فكري اسلامي.. اخذت منه جماعة التكفير والهجرة ما ارادوا بحسب تاويلهم واقتبس منه الاخوان وجعلته السلفية الجهادية مرجعاً لهم.. وكل في النهاية يقتبس من كلام سيد قطب وياوله حسب ما يريد... لكنا لو عدنا الى المعنى الصحيح لكلامه لوجدنا التكفير والهجرة خارج الموضوع تماماً بتفسيرهم حسب هواهم.. اما السلفية الجهادية والاخوان فكل اقتبس منه حسب ما يراه يتوافق مع فكره..

    في النهاية مرحلة سيد قطب وحسن البنا .. هي الام لكل الجماعات الاسلامية الموجودة حالياً... او هكذا ازعم

    بالنسبة للسلفية.. كلنا سلفيون.. فاذا لم نتبع السلف الصالح رضوان الله عليهم فمن سنتبع؟؟
    لكن للاسف كل يقتبس جزء ويركز فيه ويهمل الباقي.. ولذلك نرى هذا التشرذم والاختلاف الموجود على الساحة... بينما لو اتبعنا السلف الصالح بصدق .. لن يكون هذا حالنا..

    انا ساحاول التحدت عامة عن الفكر السلفي الجهادي لا نه الاقرب الي قلبي تم الاخواني رغم اني لا اؤمن انه هناك فرق بينهما لا ن لا انظر للفرق بل التقي في ماهو مشترك بينهم

    الفكر السلفي الجهادي

    فكثير منا يسمع عن السلفية الجهادية او الفكر السلفي الجهادي دون ان يعرف بالضبط من هم.. ويمكن كل ما يرتبط في ذهنه عنهم انهم "بتوع التفجيرات".. اى الذين يقومون بتفجيرات في انحاء كثيرة من العالم.. وتذهب اذهانهم مباشرة الى القاعدة... ويرتبط في اذهان الكثيرين السلفية الجهادية بالتطرف مباشرة.. وهذا إلى حد كبير غير صحيح لان السلفية الجهادية فيها عدة تيارات من داخلها اصلاً...
    سنحاول على قدر ما نستطيع ان نجمل في هذا المقال خلفية تاريخية وفكرية عن السلفية الجهادية واكبر زعمائها بن لادن والظواهري ثم المرة القادمة نتعرض الى القاعدة واوجه خلافنا معها..

    بدات السلفية الجهادية مع حرب افغانستان.. وان لم يكن اسمها ذلك ساعتها.. لكن نواياها بدات في ذلك الوقت على يد المجاهدين العرب... وقد مرت بمراحل كثيرة قبل تتطور لتظهر في شكلها الحالى.. اولى بداياتها كانت على يد الشيخ عبدالله عزام "الذي يعد من اكثر المجاهدين حباً لدى جميع التيارات الفكرية".. فالشيخ عزام رحمة الله عليه كان يتميز بالوسطية الى حد كبير مع عدم التفريط...

    كان الشيخ رحمة الله عليه لا يرى في غير الجهاد سبيلاً... يقول الشيخ الذي كان يمثل المدرسة الاخوانية المتاثرة بالسلفية دون ان تنغمس فيها في وصيته "لقد ملك حبُّ الجهاد عليّ حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي، إنَّ سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مَثَّلث الشِّرْعَةَ النهائية للجهاد في هذا الدين وإلى يوم الدين لتعتصر قلبي ألماً، وتُمزِّق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله"

    ويضيف عزام في مقطع اخر "إني أرى أنَّ كلَّ مسلم في الأرض اليوم منوط في عنقه تبعة ترك الجهاد (القتال في سبيل الله) وكلُّ مسلم يحمل وزر ترك البندقية، وكلُّ من لقي الله –غير أولي الضرر- دون أن تكون البندقية في يده فإنَّه يلقى الله آثماً، لأنَّه تارك للقتال، والقتال الآن فرض عين على كل مسلم في الأرض غير المعذورين. وترك الفرض إثم، لأنَّ الفرض ما يثاب فاعله، ويحاسب أو يأثم تاركه."

    ويكمل في جزء ثالث من الوصية "والناس كلُّهم آثمون بسبب ترك القتال، سواء كان القتال في فلسطين، أو في أفغانستان، أو في أية بقعة من بقاع الأرض التي ديست من الكفار، ودنست بأرجاسهم."

    وطبعاً هذا الامر محتاج للتدقيق (وخصوصاً اخر مقطعين) من العلماء لان في الوقت الحالي ليس من السهل الخروج للجهادبالاضافة لان الظروف تغيرت كثيراً عن الماضي... لكنى قدمته فقط لكى ادلل على عشق عزام للجهاد

    وقد استطاع عزام الفلسطيني الاردني رحمه الله ان يكون مدرسة لجميع المجاهدين العرب الذي قدموا للجهاد في افغانستان في اوائل السبعينات.. وان يحتويهم ويغرس فيهم عشق الجهاد ويقلل من الخلافات بينهم.. حتى انه للاسف بعد استشهاده رحمة الله عليه بدات خلافات كثيرة تنشأ بين المجاهدين بعد الحرب تتطورت الى حروب بالسلاح.. كان هو صمام الامان بالنسبة لها فلما استشهد انفجرت تلك الحروب..

    كان حلم عزام ان يرى دولة اسلامية قوية فتية تحكم بشرع الله عزوجل وتكون نبراساً لما حولها.. ومع عظم خبرته في التعامل مع الجماعات الاسلامية وضع لاقامة الدولة الاسلامية عدة شروط من اهمها شرطين:

    الاول: انه لا يمكن لحركة اسلامية وحدها اقامة دولة الاسلام مهما كانت ضخامتها وشعبيتها... لانه ستنشئ خلافات بينها وبين الجماعات الاخرى فكرياً وربما تتطور الى اكثر من ذلك.. وستسقط الدولة سريعاً.. لذلك دولة الاسلام لا تنشأ الا بالتوافق بين الجماعات الاسلامية

    الثاني: لا يمكن لدولة الاسلام ان تقوم وحدها.. وانما لا بد ان تنشأ بين احضان الشعب المسلم.. لذلك لا بد من تربية الشعب اولاً تربية اسلامية ثم اقامة الدولة بعدها.. يعني لا يجوز مثلاً لمجرد ان المجاهدون اصبحوا قوة ان يقيموا الدولة بدون تربية الشعب على الاسلام اولاً..لان الشعب لن يتقبلهم اذا لم يكن مهيئاً لذلك "ولنا في السعودية وطالبان خير مثال على ذلك.. فرحمه الله كانت خبرته تتوقع ما يحدث"... *

    وهذان النقطتان في غاية الاهمية لاننا سنعود اليهم للتحدث عن ما يسمى بالدولة الاسلامية التى اقامتها القاعدة في العراق

    كان عزام يعتبر اللبنة الاولى والمعلم والمفكر الذي تعلم منه عشرات واغلب من اتوا الى افغانستان في خلال حربها الاولى مع الاتحاد السوفيتي للجهاد... كانوا يعتبرونه المعلم والمرشد في هذه الفترة.. حتى بن لادن نفسه كان يعتبره استاذاً له...

    في فترة الحرب التى استمرت عشر سنوات(1979-1989) عمل بن لادن بكل قوة لتنظيم المجاهدين وتوحيد صفوفهم واقامة معسكرات تدريب لهم مثل معسكر الفاروق...وكان يدعم المجاهدين بكل ما يستطيع وخصوصاً بالمال لشراء السلاح للمجاهدين..

    بعد الحرب للاسف بدات تنتشر الخلافات بين المجاهدين وخصوصاً بين الافغان.. اما المجاهدون العرب فبعضهم عاد لبلده ليقاصي افظع انواع العذاب من امن الدولة بعد عودته والباقي فضل البقاء في افغانستان وناوا بانفسهم عن الدخول في هذه الحرب الاهلية مع اى طرف..

    اما بن لادن بعد ان فرضت عليه السعودية الاقامة الجبرية هناك بسبب هجومه القوي على الوجود الامريكي في السعودية بعد غزو العراق للكويت وما تبعها من حرب تحرير الكويت مما دعي السعوديون لفرض الاقامة الجبريه عليه... استطاع الهرب من هذه الاقامة الجبرية ليرحل الى السودان في العام 1992 ليمكث هناك 4-5 سنوات .. وفي هذه السنوات حدثت عدة عمليات من اهمهما قتل جنود امريكين كانوا في اليمن في طريقهم للصومال وتفجير سفارة امريكا في كينيا وتنزانيا وعدة عمليات اخرى ضد اهداف امريكية.. وهذه العمليات وان كان بن لادن لا ينسبها لنفسه وان كان يؤيدها بشكل علنى ويعترف بانها من دائرة علاقاته.. وبحلول منتصف التسعينات دعا بن لادن الى حرب عالمية ضد الامريكان واليهود وفي عام 1998 اصدر فتواه الشهيرة باعلان الحرب على امريكا...

    غادر بن لادن السودان بعد ان قام بعدة مشروعات بنية تحيتة رئيسية للحكومة الاسلامية في السودان.. غادره في عام 96 عائداً الى افغانستان مرة اخرى... بسبب علاقته القوية مع طالبان واميرها الملا عمر...

    في افغانستان لحق ايمن الظواهري زعيم جماعة الجهاد المصرية باسامة بن لادن... ولايمن الظواهري قصة طويلة.. اذ ايمن كان شديد الكره للانظمة العربية... مما دعاه بالتعاون مع اخرين لانشاء جماعة الجهاد في مصر.. التى نزف على يديها دماء عشرات من المسلمين المصريين لا لشئ الا لان البعض على راسهم الظواهري في ذلك الوقت كانوا يستحلون دماء المسلمين بكل اريحية طالما انها ستؤدي في النهاية لانشاء الدولة المسلمة على حد زعمهم.. مكث الظواهري ثلاث سنوات في السجن بعد اغتيال السادات.. يروي فيها اصدقاءه ومن مكث معه في السجن انه كان اقل المعتقلين تحملاً للتعذيب واعترف عن كل شئ يعلمه مع تعذيب بسيط.. مع ان اصدقاء له تحملوا اضعاف ما تحمله ولم يعترفوا.. ليشعر بعدها بعقدة ذنب تجاه تنتظيمه كما يروى رفيق دربه منتصر الزيات ليغادر بعدها الى افغانستان....

    كان للظواهري كره شديد للاخوان المسلمين.. ومازال حتى الان اذ يعتبر فكرهم الى حد كبير فكر استسلامي وانهزامي للانظمة العربية...

    كان النقطة المحورية لخلاف الظواهري مع بن لادن وفكر شيخ المجاهدين عزام الذي كان كان قد استشهد... مقولة.. العدو القريب قبل البعيد.. اذ يرى الظواهري ان الاولي بالازالة هي الانظمة العربية بالطريقة العسكرية ثم اقامة الدولة الاسلامية ثم التفرغ للعدو البعيد... بينما كان عزام رحمه الله يرفض مطلقاً العمليات في الدول الاسلامية... وبن لادن كان بين الاثنين غير انه لم يكن يحبذ الى حد كبير العمليات داخل الدول الاسلامية..

    يعتمد الفكر السلفي الجهادي بشكل كبير في فكرهم على مقولها قالها الاخواني عبدالله عزام سابقاً " وإني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب، فقد وجهني سيد قطب فكرياً وابن تيمية عقدياً وابن القيم روحياً والنووي فقهياً، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثراً عميقاً" . فابن تيمية وسيد قطب اكثر من يستدلون بهم.... لان ابن تيمية كان شديد القوة مع الشيعة وسيد قطب كانت له نظرة المجتمع الجاهلي..

    وفي نفس الوقت تاثر عزام الى حد كبير بحسن البنا رحمه الله فقال (هذا المنهج الذي وضعه البنا إنما هو فتوح من الله تعالى، فقد وضع أسس الحركة الإسلامية ولم يسبقه في ذلك أحد)، وكان يوزع هذه الرسائل الصغيرة على مجموعات أسر الإخوان التي نظمها في القرية ويطالبهم بحفظها وفهمها جيداً.


    اتمني ان لا اكون بعترت بعض الافكار عبثتا ولي تتمة لللموضع لا نه يطول تكملته وانت قيم لا نك كفؤ لذلك اما انا فازلت في السنة الاولي من القراءة في هده المناهج لا نني كنت عن دي قبل
    اسبح في كتب الشعر والاداب والان غيرت من وجهتي واحببت ذالك
    موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
    22:2

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
      أهلا بكي أختي بالنقاش

      فحبذا أن تعطينا رأيك بكل من فكر السلفية القاعدية وفكر الإخوان المسلمون ؟
      بارك الله فيك اخي اسود الحرب علي هده الدعوة الي المناقشة


      لا كن هل تظن اني كفئة الي درجة تحديد الفرق بين فكر كل من السلفية القاعدية او الجهادية والاخوان المسلمون

      مهما حاولت فلا اظن اني سوف اعطيك الاجوبة لا ني مهما قرات علي كلتي الحركة اجد طبعا نقط تلا قي الطرفين وهي كثرة وكذالك هناك اختلا فات عميقة نستطيع ان نقول ان المجاهدين في سبيل الله هم الجبين المضيء للامة الاسلامية
      والحديث عن المجاهدين حلو عزب لا يكفيه تعليق بسيط ولكني ساسرد بعض الومضات الخفيفه
      اولا/بعد سقوط الخلافة الاسلامية انتهي الجهاد المنظم الذي ترعاه الدولة لحمايه امن المسلمين ونشر الاسلام
      ثانيا/مع ظهور الحركات الاسلاميه واحتلال ارضنا في فلسطين ظهرت مجموعات المجاهدين وكانت الحركه الام هي الاخوان
      ثالثا/مرحله سيد قطب فهو لم يكن مجرد قطب اخواني بل كان قطب فكري اسلامي تفرعت من بعده مايسمي بحركات السلفية الجهادية
      رابعا/في العقد الاخير نشأت تنظيمات كثيره اغلبها(في وجهة نظري)يغلب عليها التشرزم والتفرق والنزاعات الداخليه

      سيد قطب كان قطب فكري اسلامي.. اخذت منه جماعة التكفير والهجرة ما ارادوا بحسب تاويلهم واقتبس منه الاخوان وجعلته السلفية الجهادية مرجعاً لهم.. وكل في النهاية يقتبس من كلام سيد قطب وياوله حسب ما يريد... لكنا لو عدنا الى المعنى الصحيح لكلامه لوجدنا التكفير والهجرة خارج الموضوع تماماً بتفسيرهم حسب هواهم.. اما السلفية الجهادية والاخوان فكل اقتبس منه حسب ما يراه يتوافق مع فكره..

      في النهاية مرحلة سيد قطب وحسن البنا .. هي الام لكل الجماعات الاسلامية الموجودة حالياً... او هكذا ازعم

      بالنسبة للسلفية.. كلنا سلفيون.. فاذا لم نتبع السلف الصالح رضوان الله عليهم فمن سنتبع؟؟
      لكن للاسف كل يقتبس جزء ويركز فيه ويهمل الباقي.. ولذلك نرى هذا التشرذم والاختلاف الموجود على الساحة... بينما لو اتبعنا السلف الصالح بصدق .. لن يكون هذا حالنا..

      انا ساحاول التحدت عامة عن الفكر السلفي الجهادي لا نه الاقرب الي قلبي تم الاخواني رغم اني لا اؤمن انه هناك فرق بينهما لا ن لا انظر للفرق بل التقي في ماهو مشترك بينهم

      الفكر السلفي الجهادي

      فكثير منا يسمع عن السلفية الجهادية او الفكر السلفي الجهادي دون ان يعرف بالضبط من هم.. ويمكن كل ما يرتبط في ذهنه عنهم انهم "بتوع التفجيرات".. اى الذين يقومون بتفجيرات في انحاء كثيرة من العالم.. وتذهب اذهانهم مباشرة الى القاعدة... ويرتبط في اذهان الكثيرين السلفية الجهادية بالتطرف مباشرة.. وهذا إلى حد كبير غير صحيح لان السلفية الجهادية فيها عدة تيارات من داخلها اصلاً...
      سنحاول على قدر ما نستطيع ان نجمل في هذا المقال خلفية تاريخية وفكرية عن السلفية الجهادية واكبر زعمائها بن لادن والظواهري ثم المرة القادمة نتعرض الى القاعدة واوجه خلافنا معها..

      بدات السلفية الجهادية مع حرب افغانستان.. وان لم يكن اسمها ذلك ساعتها.. لكن نواياها بدات في ذلك الوقت على يد المجاهدين العرب... وقد مرت بمراحل كثيرة قبل تتطور لتظهر في شكلها الحالى.. اولى بداياتها كانت على يد الشيخ عبدالله عزام "الذي يعد من اكثر المجاهدين حباً لدى جميع التيارات الفكرية".. فالشيخ عزام رحمة الله عليه كان يتميز بالوسطية الى حد كبير مع عدم التفريط...

      كان الشيخ رحمة الله عليه لا يرى في غير الجهاد سبيلاً... يقول الشيخ الذي كان يمثل المدرسة الاخوانية المتاثرة بالسلفية دون ان تنغمس فيها في وصيته "لقد ملك حبُّ الجهاد عليّ حياتي ونفسي ومشاعري وقلبي وأحاسيسي، إنَّ سورة التوبة بآياتها المحكمة التي مَثَّلث الشِّرْعَةَ النهائية للجهاد في هذا الدين وإلى يوم الدين لتعتصر قلبي ألماً، وتُمزِّق نفسي أسى وأنا أرى تقصيري وتقصير المسلمين أجمعين تجاه القتال في سبيل الله"

      ويضيف عزام في مقطع اخر "إني أرى أنَّ كلَّ مسلم في الأرض اليوم منوط في عنقه تبعة ترك الجهاد (القتال في سبيل الله) وكلُّ مسلم يحمل وزر ترك البندقية، وكلُّ من لقي الله –غير أولي الضرر- دون أن تكون البندقية في يده فإنَّه يلقى الله آثماً، لأنَّه تارك للقتال، والقتال الآن فرض عين على كل مسلم في الأرض غير المعذورين. وترك الفرض إثم، لأنَّ الفرض ما يثاب فاعله، ويحاسب أو يأثم تاركه."

      ويكمل في جزء ثالث من الوصية "والناس كلُّهم آثمون بسبب ترك القتال، سواء كان القتال في فلسطين، أو في أفغانستان، أو في أية بقعة من بقاع الأرض التي ديست من الكفار، ودنست بأرجاسهم."

      وطبعاً هذا الامر محتاج للتدقيق (وخصوصاً اخر مقطعين) من العلماء لان في الوقت الحالي ليس من السهل الخروج للجهادبالاضافة لان الظروف تغيرت كثيراً عن الماضي... لكنى قدمته فقط لكى ادلل على عشق عزام للجهاد

      وقد استطاع عزام الفلسطيني الاردني رحمه الله ان يكون مدرسة لجميع المجاهدين العرب الذي قدموا للجهاد في افغانستان في اوائل السبعينات.. وان يحتويهم ويغرس فيهم عشق الجهاد ويقلل من الخلافات بينهم.. حتى انه للاسف بعد استشهاده رحمة الله عليه بدات خلافات كثيرة تنشأ بين المجاهدين بعد الحرب تتطورت الى حروب بالسلاح.. كان هو صمام الامان بالنسبة لها فلما استشهد انفجرت تلك الحروب..

      كان حلم عزام ان يرى دولة اسلامية قوية فتية تحكم بشرع الله عزوجل وتكون نبراساً لما حولها.. ومع عظم خبرته في التعامل مع الجماعات الاسلامية وضع لاقامة الدولة الاسلامية عدة شروط من اهمها شرطين:

      الاول: انه لا يمكن لحركة اسلامية وحدها اقامة دولة الاسلام مهما كانت ضخامتها وشعبيتها... لانه ستنشئ خلافات بينها وبين الجماعات الاخرى فكرياً وربما تتطور الى اكثر من ذلك.. وستسقط الدولة سريعاً.. لذلك دولة الاسلام لا تنشأ الا بالتوافق بين الجماعات الاسلامية

      الثاني: لا يمكن لدولة الاسلام ان تقوم وحدها.. وانما لا بد ان تنشأ بين احضان الشعب المسلم.. لذلك لا بد من تربية الشعب اولاً تربية اسلامية ثم اقامة الدولة بعدها.. يعني لا يجوز مثلاً لمجرد ان المجاهدون اصبحوا قوة ان يقيموا الدولة بدون تربية الشعب على الاسلام اولاً..لان الشعب لن يتقبلهم اذا لم يكن مهيئاً لذلك "ولنا في السعودية وطالبان خير مثال على ذلك.. فرحمه الله كانت خبرته تتوقع ما يحدث"... *

      وهذان النقطتان في غاية الاهمية لاننا سنعود اليهم للتحدث عن ما يسمى بالدولة الاسلامية التى اقامتها القاعدة في العراق

      كان عزام يعتبر اللبنة الاولى والمعلم والمفكر الذي تعلم منه عشرات واغلب من اتوا الى افغانستان في خلال حربها الاولى مع الاتحاد السوفيتي للجهاد... كانوا يعتبرونه المعلم والمرشد في هذه الفترة.. حتى بن لادن نفسه كان يعتبره استاذاً له...

      في فترة الحرب التى استمرت عشر سنوات(1979-1989) عمل بن لادن بكل قوة لتنظيم المجاهدين وتوحيد صفوفهم واقامة معسكرات تدريب لهم مثل معسكر الفاروق...وكان يدعم المجاهدين بكل ما يستطيع وخصوصاً بالمال لشراء السلاح للمجاهدين..

      بعد الحرب للاسف بدات تنتشر الخلافات بين المجاهدين وخصوصاً بين الافغان.. اما المجاهدون العرب فبعضهم عاد لبلده ليقاصي افظع انواع العذاب من امن الدولة بعد عودته والباقي فضل البقاء في افغانستان وناوا بانفسهم عن الدخول في هذه الحرب الاهلية مع اى طرف..

      اما بن لادن بعد ان فرضت عليه السعودية الاقامة الجبرية هناك بسبب هجومه القوي على الوجود الامريكي في السعودية بعد غزو العراق للكويت وما تبعها من حرب تحرير الكويت مما دعي السعوديون لفرض الاقامة الجبريه عليه... استطاع الهرب من هذه الاقامة الجبرية ليرحل الى السودان في العام 1992 ليمكث هناك 4-5 سنوات .. وفي هذه السنوات حدثت عدة عمليات من اهمهما قتل جنود امريكين كانوا في اليمن في طريقهم للصومال وتفجير سفارة امريكا في كينيا وتنزانيا وعدة عمليات اخرى ضد اهداف امريكية.. وهذه العمليات وان كان بن لادن لا ينسبها لنفسه وان كان يؤيدها بشكل علنى ويعترف بانها من دائرة علاقاته.. وبحلول منتصف التسعينات دعا بن لادن الى حرب عالمية ضد الامريكان واليهود وفي عام 1998 اصدر فتواه الشهيرة باعلان الحرب على امريكا...

      غادر بن لادن السودان بعد ان قام بعدة مشروعات بنية تحيتة رئيسية للحكومة الاسلامية في السودان.. غادره في عام 96 عائداً الى افغانستان مرة اخرى... بسبب علاقته القوية مع طالبان واميرها الملا عمر...

      في افغانستان لحق ايمن الظواهري زعيم جماعة الجهاد المصرية باسامة بن لادن... ولايمن الظواهري قصة طويلة.. اذ ايمن كان شديد الكره للانظمة العربية... مما دعاه بالتعاون مع اخرين لانشاء جماعة الجهاد في مصر.. التى نزف على يديها دماء عشرات من المسلمين المصريين لا لشئ الا لان البعض على راسهم الظواهري في ذلك الوقت كانوا يستحلون دماء المسلمين بكل اريحية طالما انها ستؤدي في النهاية لانشاء الدولة المسلمة على حد زعمهم.. مكث الظواهري ثلاث سنوات في السجن بعد اغتيال السادات.. يروي فيها اصدقاءه ومن مكث معه في السجن انه كان اقل المعتقلين تحملاً للتعذيب واعترف عن كل شئ يعلمه مع تعذيب بسيط.. مع ان اصدقاء له تحملوا اضعاف ما تحمله ولم يعترفوا.. ليشعر بعدها بعقدة ذنب تجاه تنتظيمه كما يروى رفيق دربه منتصر الزيات ليغادر بعدها الى افغانستان....

      كان للظواهري كره شديد للاخوان المسلمين.. ومازال حتى الان اذ يعتبر فكرهم الى حد كبير فكر استسلامي وانهزامي للانظمة العربية...

      كان النقطة المحورية لخلاف الظواهري مع بن لادن وفكر شيخ المجاهدين عزام الذي كان كان قد استشهد... مقولة.. العدو القريب قبل البعيد.. اذ يرى الظواهري ان الاولي بالازالة هي الانظمة العربية بالطريقة العسكرية ثم اقامة الدولة الاسلامية ثم التفرغ للعدو البعيد... بينما كان عزام رحمه الله يرفض مطلقاً العمليات في الدول الاسلامية... وبن لادن كان بين الاثنين غير انه لم يكن يحبذ الى حد كبير العمليات داخل الدول الاسلامية..

      يعتمد الفكر السلفي الجهادي بشكل كبير في فكرهم على مقولها قالها الاخواني عبدالله عزام سابقاً " وإني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب، فقد وجهني سيد قطب فكرياً وابن تيمية عقدياً وابن القيم روحياً والنووي فقهياً، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثراً عميقاً" . فابن تيمية وسيد قطب اكثر من يستدلون بهم.... لان ابن تيمية كان شديد القوة مع الشيعة وسيد قطب كانت له نظرة المجتمع الجاهلي..

      وفي نفس الوقت تاثر عزام الى حد كبير بحسن البنا رحمه الله فقال (هذا المنهج الذي وضعه البنا إنما هو فتوح من الله تعالى، فقد وضع أسس الحركة الإسلامية ولم يسبقه في ذلك أحد)، وكان يوزع هذه الرسائل الصغيرة على مجموعات أسر الإخوان التي نظمها في القرية ويطالبهم بحفظها وفهمها جيداً.


      اتمني ان لا اكون بعترت بعض الافكار عبثتا ولي تتمة لللموضع لا نه يطول تكملته وانت قيم لا نك كفؤ لذلك اما انا فازلت في السنة الاولي من القراءة في هده المناهج لا نني كنت عن دي قبل
      اسبح في كتب الشعر والاداب والان غيرت من وجهتي واحببت ذالك
      موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
      22:2

      تعليق


      • #48
        بارك الله فيكي أختي على هذا الطرح والجهاد وحقيقة قرأت بتمعن كل ما تم ذكره فرأيت نعم هناك بعض ما ذكر صحيح وبعضه روادني به الشك

        بالنسبة لهذا الحديث

        الاول: انه لا يمكن لحركة اسلامية وحدها اقامة دولة الاسلام مهما كانت ضخامتها وشعبيتها... لانه ستنشئ خلافات بينها وبين الجماعات الاخرى فكرياً وربما تتطور الى اكثر من ذلك.. وستسقط الدولة سريعاً.. لذلك دولة الاسلام لا تنشأ الا بالتوافق بين الجماعات الاسلامية
        هذا الكلام هو لب النصر وطبعا لمن يبحث عن النصر ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوحد صفوفنا وينصرنا بقادة لا يعبرون عبر نهر الحزبية والعنصرية والتفرد بالحكم .
        وحقيقة للأسف جميع التيارات الحالية تنتهج نهج التفرد والتسلط في الحكم وعدم قبول الأخرين ما عدا حركة الجهاد الإسلامي التي تقبل وترحب بالجميع وتدعو الجميع للتوحد تحت راية الإسلام ونسال الله أن يمكنها من ذلك .


        أما بشأن الحديث الذي روادني الشك به هو

        ولايمن الظواهري قصة طويلة.. اذ ايمن كان شديد الكره للانظمة العربية... مما دعاه بالتعاون مع اخرين لانشاء جماعة الجهاد في مصر.. التى نزف على يديها دماء عشرات من المسلمين المصريين لا لشئ الا لان البعض على راسهم الظواهري في ذلك الوقت كانوا يستحلون دماء المسلمين بكل اريحية طالما انها ستؤدي في النهاية لانشاء الدولة المسلمة على حد زعمهم.. مكث الظواهري ثلاث سنوات في السجن بعد اغتيال السادات.. يروي فيها اصدقاءه ومن مكث معه في السجن انه كان اقل المعتقلين تحملاً للتعذيب واعترف عن كل شئ يعلمه مع تعذيب بسيط.. مع ان اصدقاء له تحملوا اضعاف ما تحمله ولم يعترفوا.. ليشعر بعدها بعقدة ذنب تجاه تنتظيمه كما يروى رفيق دربه منتصر الزيات ليغادر بعدها الى افغانستان....

        كان للظواهري كره شديد للاخوان المسلمين.. ومازال حتى الان اذ يعتبر فكرهم الى حد كبير فكر استسلامي وانهزامي للانظمة العربية...

        كان النقطة المحورية لخلاف الظواهري مع بن لادن وفكر شيخ المجاهدين عزام الذي كان كان قد استشهد... مقولة.. العدو القريب قبل البعيد.. اذ يرى الظواهري ان الاولي بالازالة هي الانظمة العربية بالطريقة العسكرية ثم اقامة الدولة الاسلامية ثم التفرغ للعدو البعيد... بينما كان عزام رحمه الله يرفض مطلقاً العمليات في الدول الاسلامية... وبن لادن كان بين الاثنين غير انه لم يكن يحبذ الى حد كبير العمليات داخل الدول الاسلامية..

        أعتقد ان هذه الفكرة مما ذكر هو التقليل من شأن الشيخ الظواهري فلا يعقل أن يكون قائد مثله ويكون حريص على الأمة أن يكون بمثل ما ذكر وأعتقد أن ذلك يسيئ له كونه أحد قادة الحركة الإسلامية وطبعا هذا لا يمنع إني مختلف مع القاعدة ببعض الأفكار لكن يجب أن نعطي الناس منازلهم ولا أعلم حقيقة ما صحة هذا الحديث وأتمنى ان لو وجد معنا أحد الإخوة الذين لهم دراية بهذا الأمر أن يوضح لنا حقيقة هذا الكلام

        وبوركتي أختي على الطرح
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكي أختي على هذا الطرح والجهاد وحقيقة قرأت بتمعن كل ما تم ذكره فرأيت نعم هناك بعض ما ذكر صحيح وبعضه روادني به الشك

          بالنسبة لهذا الحديث



          هذا الكلام هو لب النصر وطبعا لمن يبحث عن النصر ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوحد صفوفنا وينصرنا بقادة لا يعبرون عبر نهر الحزبية والعنصرية والتفرد بالحكم .
          وحقيقة للأسف جميع التيارات الحالية تنتهج نهج التفرد والتسلط في الحكم وعدم قبول الأخرين ما عدا حركة الجهاد الإسلامي التي تقبل وترحب بالجميع وتدعو الجميع للتوحد تحت راية الإسلام ونسال الله أن يمكنها من ذلك .


          أما بشأن الحديث الذي روادني الشك به هو




          أعتقد ان هذه الفكرة مما ذكر هو التقليل من شأن الشيخ الظواهري فلا يعقل أن يكون قائد مثله ويكون حريص على الأمة أن يكون بمثل ما ذكر وأعتقد أن ذلك يسيئ له كونه أحد قادة الحركة الإسلامية وطبعا هذا لا يمنع إني مختلف مع القاعدة ببعض الأفكار لكن يجب أن نعطي الناس منازلهم ولا أعلم حقيقة ما صحة هذا الحديث وأتمنى ان لو وجد معنا أحد الإخوة الذين لهم دراية بهذا الأمر أن يوضح لنا حقيقة هذا الكلام

          وبوركتي أختي على الطرح
          بارك الله فيك اخي والطرح الدي انت شككت فيه هو محل جدال كبير وانا عبرت عن وجهة نظري وما فهمته من بعض القراءات لبعض الكتب والمجلات

          لكن هذا ليس حال لسان الكل هذا كلا مي وطرحي ربما يكون فيه من الصواب جزء ومن الغلط جزء
          ولا كن لك واسع النظرو ومنكم اخي الفاضل نتعلم ملا نعرفه

          ولي تكملة للموضوع ان شاء الله وانت طبعا صححلي بعض الافكار المغلوطة لا ني احب ان اعرف ما اجهله
          موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
          22:2

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة لبؤة الجهاد مشاهدة المشاركة
            في افغانستان لحق ايمن الظواهري زعيم جماعة الجهاد المصرية باسامة بن لادن... ولايمن الظواهري قصة طويلة.. اذ ايمن كان شديد الكره للانظمة العربية... مما دعاه بالتعاون مع اخرين لانشاء جماعة الجهاد في مصر.. التى نزف على يديها دماء عشرات من المسلمين المصريين لا لشئ الا لان البعض على راسهم الظواهري في ذلك الوقت كانوا يستحلون دماء المسلمين بكل اريحية طالما انها ستؤدي في النهاية لانشاء الدولة المسلمة على حد زعمهم.. مكث الظواهري ثلاث سنوات في السجن بعد اغتيال السادات.. يروي فيها اصدقاءه ومن مكث معه في السجن انه كان اقل المعتقلين تحملاً للتعذيب واعترف عن كل شئ يعلمه مع تعذيب بسيط.. مع ان اصدقاء له تحملوا اضعاف ما تحمله ولم يعترفوا.. ليشعر بعدها بعقدة ذنب تجاه تنتظيمه كما يروى رفيق دربه منتصر الزيات ليغادر بعدها الى افغانستان....

            كان للظواهري كره شديد للاخوان المسلمين.. ومازال حتى الان اذ يعتبر فكرهم الى حد كبير فكر استسلامي وانهزامي للانظمة العربية...
            ليس دفاعاً عن الظواهري بقدر ما هو تصحيح لما ورد والذي يبدو أن الكثير منه جاء من مصادر إخوانية ...
            تنظيم الجهاد في مصر لم يكن له فعل مسلح ضد المدنيين ... وللأسف هناك خلط شديد بين حركتين نشطتا على الساحة المصرية في تلك الأثناء وهما تنظيم الجهاد الذي قام بتصفية فرعون مصر السادات والجماعة الإسلامية التي كانت في يوم من الأيام ستنضم إلى تنظيم الجهاد في جبهة واحدة ولكن خلافات فقهية وسياسية حالت دون ذلك ... المهم في الموضوع أن الجماعة الإسلامية هي التي كانت في مواجهة مع النظام المصري نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات وكانت عمليتها موجهة للنظام ولأعوانه وذهب في بعضها مدنيين ضحايا وإن كان أغلب المدنيين قضوا في هجمات النظام المصرى أو بأفعال مخابراتية كانت تستهدف العامة في سبيل إساءة صورة الجماعة لدى العامة وهو ما نجحت فيه المخابرات المصرية للأسف لعدة أسباب من أهمها أن هناك أصواتاً من داخل الصف الإسلامي كانت تدندن حول الموضوع وتصفق له ...

            أما عن تنظيم الجهاد فكانت غالب عملياته ضد النظام وعساكره ولم يدخل في المواجهة المسلحة بين الجماعة والنظام إلا في بعض الأوقات وعند الحاجة ... وغالب عمليات الإغتيال في تلك الفترة كانت من تنفيذ تنظيم الجهاد وليس الجماعة الإسلامية ...

            لذا أرجو عدم الخلط والنقل بدون تمحيص وخاصة إذا كان النقل من طرف خصم لهؤلاء ولا أريد سرد المزيد لكيلا أتهم بالتهجم على هذا الطرف أو ذاك ...


            بوركتم وبورك وعيكم وسعيكم للحق ...
            الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


            أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة جراح القدس مشاهدة المشاركة
              ليس دفاعاً عن الظواهري بقدر ما هو تصحيح لما ورد والذي يبدو أن الكثير منه جاء من مصادر إخوانية ...
              تنظيم الجهاد في مصر لم يكن له فعل مسلح ضد المدنيين ... وللأسف هناك خلط شديد بين حركتين نشطتا على الساحة المصرية في تلك الأثناء وهما تنظيم الجهاد الذي قام بتصفية فرعون مصر السادات والجماعة الإسلامية التي كانت في يوم من الأيام ستنضم إلى تنظيم الجهاد في جبهة واحدة ولكن خلافات فقهية وسياسية حالت دون ذلك ... المهم في الموضوع أن الجماعة الإسلامية هي التي كانت في مواجهة مع النظام المصري نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات وكانت عمليتها موجهة للنظام ولأعوانه وذهب في بعضها مدنيين ضحايا وإن كان أغلب المدنيين قضوا في هجمات النظام المصرى أو بأفعال مخابراتية كانت تستهدف العامة في سبيل إساءة صورة الجماعة لدى العامة وهو ما نجحت فيه المخابرات المصرية للأسف لعدة أسباب من أهمها أن هناك أصواتاً من داخل الصف الإسلامي كانت تدندن حول الموضوع وتصفق له ...

              أما عن تنظيم الجهاد فكانت غالب عملياته ضد النظام وعساكره ولم يدخل في المواجهة المسلحة بين الجماعة والنظام إلا في بعض الأوقات وعند الحاجة ... وغالب عمليات الإغتيال في تلك الفترة كانت من تنفيذ تنظيم الجهاد وليس الجماعة الإسلامية ...

              لذا أرجو عدم الخلط والنقل بدون تمحيص وخاصة إذا كان النقل من طرف خصم لهؤلاء ولا أريد سرد المزيد لكيلا أتهم بالتهجم على هذا الطرف أو ذاك ...


              بوركتم وبورك وعيكم وسعيكم للحق ...
              بارك الله فيك أخي الحبيب للتوضيح الذي تعرفنا عليه وهو جديد علينا لكن سؤالي

              دوما نرى الإخوان على شاشات الإعلام سواء قديما أو حديثا فهل للإخوان صدام عسكري مع الحكومة المصرية بشكل واضح أم فقط أبواق إعلامية فعالة ؟
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة جراح القدس مشاهدة المشاركة
                ليس دفاعاً عن الظواهري بقدر ما هو تصحيح لما ورد والذي يبدو أن الكثير منه جاء من مصادر إخوانية ...
                تنظيم الجهاد في مصر لم يكن له فعل مسلح ضد المدنيين ... وللأسف هناك خلط شديد بين حركتين نشطتا على الساحة المصرية في تلك الأثناء وهما تنظيم الجهاد الذي قام بتصفية فرعون مصر السادات والجماعة الإسلامية التي كانت في يوم من الأيام ستنضم إلى تنظيم الجهاد في جبهة واحدة ولكن خلافات فقهية وسياسية حالت دون ذلك ... المهم في الموضوع أن الجماعة الإسلامية هي التي كانت في مواجهة مع النظام المصري نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات وكانت عمليتها موجهة للنظام ولأعوانه وذهب في بعضها مدنيين ضحايا وإن كان أغلب المدنيين قضوا في هجمات النظام المصرى أو بأفعال مخابراتية كانت تستهدف العامة في سبيل إساءة صورة الجماعة لدى العامة وهو ما نجحت فيه المخابرات المصرية للأسف لعدة أسباب من أهمها أن هناك أصواتاً من داخل الصف الإسلامي كانت تدندن حول الموضوع وتصفق له ...

                أما عن تنظيم الجهاد فكانت غالب عملياته ضد النظام وعساكره ولم يدخل في المواجهة المسلحة بين الجماعة والنظام إلا في بعض الأوقات وعند الحاجة ... وغالب عمليات الإغتيال في تلك الفترة كانت من تنفيذ تنظيم الجهاد وليس الجماعة الإسلامية ...

                لذا أرجو عدم الخلط والنقل بدون تمحيص وخاصة إذا كان النقل من طرف خصم لهؤلاء ولا أريد سرد المزيد لكيلا أتهم بالتهجم على هذا الطرف أو ذاك ...


                بوركتم وبورك وعيكم وسعيكم للحق ...
                بارك الله فيك اخي انا اكتب ما قراته وما حفظته انا في موقف متفرج لا نني لم اعايش الحقيقية لا كن ابحت عنها

                وولا كن ليس ذنبي اني طرحت اشياء مغلوطة بمجدر ان الحقيقية شيئا ما غامضة


                وانتم اخوتي ونتناقش ونحلل ونفهم بعضنا الواحد فينا يكمل فكرة التاني او يصححها وانا معك اخي اعطني عناوين بعض الكتب لا نني لن اقتنع وا يكتمل فهمي لما تحاول ان تقوله الاني انا كما سلف الذكر
                انا لست اختصاصية في هكدا نقاشات وانا في اول الحديت قلت اني لست كفؤة ولا كن ساحول وليس العيب في الغلط ولا كن العيب ان انت لم تصلح لي الغلط
                وانا معكم منكم استفيد اخوتي14:14
                موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                22:2

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة لبؤة الجهاد مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك اخي والطرح الدي انت شككت فيه هو محل جدال كبير وانا عبرت عن وجهة نظري وما فهمته من بعض القراءات لبعض الكتب والمجلات

                  لكن هذا ليس حال لسان الكل هذا كلا مي وطرحي ربما يكون فيه من الصواب جزء ومن الغلط جزء
                  ولا كن لك واسع النظرو ومنكم اخي الفاضل نتعلم ملا نعرفه

                  ولي تكملة للموضوع ان شاء الله وانت طبعا صححلي بعض الافكار المغلوطة لا ني احب ان اعرف ما اجهله
                  أختي في الله لم أشكك بطرحك انتي بل على صحة الحدث هل هو صحيح أم لا وها هو الأخ جراح القدس جزاه الله كل خير وضح بعض الأمور لدي ولديك .

                  وبوركتي وفي انتظار جديدك
                  القناعة كنز لا يفنى

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                    بارك الله فيك أخي الحبيب للتوضيح الذي تعرفنا عليه وهو جديد علينا لكن سؤالي

                    دوما نرى الإخوان على شاشات الإعلام سولء قديما أو حديثا فهل للإخوان صدام عسكري مع الحكومة المصرية بشكل واضح أم فقط أبواق إعلامية فعالة ؟
                    لم يكن للإخوان أي مواجهة واضحة المعالم مع النظام المصري (وأتحدث هنا عن مصر تحديداً) ... طبعاً كانت هناك القضية الملفقة للإخوان والتنظيم السري الذي أعدم من خلالهما كثير من قيادات الإخوان ... وفي نهاية الخمسينيات من القرن الماضي إنشق شاب إخواني رافض لمسيرة الإخوان مع الأنظمة وعدم ثورتهم في وجه القمع الذي عانوه في زنازين الطاغية عبد الناصر وكان إسمه نبيل البرعي ولكن سرعان ما قضى النظام المصري على هذه الحركة في مهدها ...

                    وللتوضيح أكثر ... لم يكن للإخوان أي مواجهة مع النظام الملكي بل على العكس كانت العلاقات جيدة مع وجود مد وجزر وفي نهايتها تم إغتيال الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله على يد أجهزة الملك فاروق بأوامر من أسياده في لندن ... أما فترة الثورة وعبد الناصر فقد كانت البداية بالتحالف بين الطرفين ومن ثم الهجمة الشرسة من جلاوزة عبد الناصر على الإخوان إبتداءً بحادثة المنشية المدبرة والتي إتهم النظام فيها الإخوان بمحاولة إغتيال عبد الناصر ... وبدأت عذابات الإخوان والإعدامات في سجون عبد الناصر من عام 1954 وقد خرج كثير منهم بعد عام 1958 ولكن أعيدت موجة الإعتقالات ما بين عامي 1962 و1966 وهو العام الذي أعدم فيه شهيد كلمة الحق الشهيد المعلم سيد قطب رحمه الله تعالى ...
                    ومع بداية عصر السادات بداية السبعينيات قام بإطلاق سراح الكثير من أبناء الإخوان من السجون وفتح لهم المجال للعمل المؤسسي والإجتماعي والطلابي ولكن ليس السياسي ... ولم يكن ذلك حباً لهم بل فعل ذلك في مواجهة التيارات الشيوعية والقومية التي كانت تسود في أوساط الشباب وكانت تسبب له معضلة في محاولة للسيطرة على الأمور والقيام بدوره المرسوم له ما بعد حرب 1973 ... وقد إستغل الإخوان ذلك جيداً وقامت الجماعة الإسلامية كذلك بإستغلال ذلك الإنفتاح أيضاً ...
                    أما ما بعد إغتيال السادات فقد تم التضييق بشدة على الجهاد الإسلامي (محاولة مسحه عن الخارطة هو التعبير الأصح) والجماعة الإسلامية التي كانت تنتهج منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقتذاك بدون الدخول في صراع مع السلطات ... ولكن ذلك التضييق لم يكن بذلك الشدة على الإخوان ... بل سمح لهم بالعمل السياسي ولكن من خلال أحزاب أخرى غير إسلامية طبعاً مثل حزب العمل وكان لهم في أواسط الثمانينات بعض الأعضاء في البرلمانات وما زال الحال كذلك لحد الآن ... فهم ممنوعون من العمل السياسي بإسم جماعة الإخوان وهي محظورة رسمياً من زمن عبد الناصر ولكن مسموح لهم الإنخراط بشكل مستقل أو عن طريق أحزاب أخرى ... وحالياً لديهم حوالي 88 عضو في البرلمان المصري (عدد أعضاءه الكلي حوالي 450) ...

                    هذه بعض النقاط في العلاقة بين الإخوان والنظام المصري التي إمتازت بالمد والجزر والتحالف المصلحي ... كما قلت هذا حال مصر ... أما غيرها فلكل حادث حديث ...
                    الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


                    أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة لبؤة الجهاد مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيك اخي انا اكتب ما قراته وما حفظته انا في موقف متفرج لا نني لم اعايش الحقيقية لا كن ابحت عنها

                      وولا كن ليس ذنبي اني طرحت اشياء مغلوطة بمجدر ان الحقيقية شيئا ما غامضة


                      وانتم اخوتي ونتناقش ونحلل ونفهم بعضنا الواحد فينا يكمل فكرة التاني او يصححها وانا معك اخي اعطني عناوين بعض الكتب لا نني لن اقتنع وا يكتمل فهمي لما تحاول ان تقوله الاني انا كما سلف الذكر
                      انا لست اختصاصية في هكدا نقاشات وانا في اول الحديت قلت اني لست كفؤة ولا كن ساحول وليس العيب في الغلط ولا كن العيب ان انت لم تصلح لي الغلط
                      وانا معكم منكم استفيد اخوتي14:14
                      أخيتي الكريمة ... ليس في الموضوع ذنب ولا ما يحزنون وإنما هناك قراءات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ... المهم في الموضوع أن نبحث عن الحق لا أن نتمترس خلف ما قرأناه أو علمناه من قبل الآخرين ... فكما يقول إمام المدينة المنورة الإمام مالك رضي الله عنه "كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر" وكان يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

                      وطبعاً قد أكون مخطئاً في بعض ما جئت به ... فما هي إلا قراءات ومحاولة معرفة قد تصيب وقد تخطأ ...

                      اللهم إجعلنا من الباحثين عن الحق وسهل لنا سبله ...
                      الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


                      أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة نور الدرب مشاهدة المشاركة
                        تأمل فيما يقوله الدكتور حفظه الله في تعبير رائع:
                        وذلك لأن النص "التوائمي" في الفكر السياسي الإسلامي يكشف محكوميته بأولوية الواقع على النص، فهو ـ وأمام أي تحول في الواقع ـ يقوم بتبرير سريع لما يطرأ في الواقع ؛ ليقدم الإجابة عليه التي قد تخالف إجابات قدِّمت أمام واقع سابق عن الواقع الراهن
                        ألا تمارس حماس هذه الممارسه عندما كانت خارج السلطة تقدس المقاومة وعندما استلمت السلطة تقدم مصلحة البقاء في السلطة والحفاظ على شرعيتها على حساب المقاومة ويختزل الصراع في غزة الى حدود المعبر ولقمة العيش ومن الذي أدخلنا هذا النفق من الأساس
                        فتأمل يا رعاك الله
                        كلامك خاظئ اخي العزيز

                        بالعكس حماس الان هي من تحمي المقاومة وتقف بجانبها عكس السلطة البائدة
                        وحماس الان الجميع يشهد لها فهي كانت وما زالت متفوقة على جميع التنظيمات في العمل الجهادي بفضل الله عز وجل 22:2
                        ولعلك ترى ذلك في عملياتها النوعية التي اذهلت العدو قبل الصديق 66:6
                        التعديل الأخير تم بواسطة jafoor_103; الساعة 12-05-2008, 09:53 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليم اخواني الكرام
                          جلست بالأمس افكر في النقاش الذي دار بيننا
                          وجاءتني فكرة بدلا من أن أحدنا يطرح والاخر يرفض وينتقد والاخر يهاجم والاخر يدافع
                          نطرح نحن الحل للواقع الذي نعيش وحياكم الله
                          الاخوة
                          جراح القدس واسود الحرب ولبؤة الجهاد و مسلم النعماني
                          وجميع الأخوة اعضاء الشبكة الكرام انتم مدعون الان ولكن لحفل غداء فكري وعشاء ابداعي
                          من اجل ان نضع حلا وحدا لواقع الأمة النعاش
                          وجزاكم الله كل خير اتمنى التجاوب مع الفكرة بانتظار حلولكم وارائكم
                          وبارك الله فيكم
                          سيعود القسام يوما * كما عاد يوما باسم الشقاقي *
                          سيعود اليوم باسمه الفارس عز الدين*

                          ايمان * وعي * ثورة

                          تعليق


                          • #58
                            رأيي الشخصي لواقع الأمة والخروج من المأزق
                            هو حلين تراجع الحركات الاسلامية التكفيرية التي اصدرت حكم بالاعدام الجماعي على امتنا الاسلامية بتكفيرها على العموم وهذا خطأ لان الامة مريضة وتحتضر ان صح التعبير فلا مجال للتكفير حتى لا نقضي عليها
                            وعلى صعيد الحركات الاخوانية لابد من تصور اشمل للاسلام وفصل مصلحة التنظيم عن واقع الجماعة والمجتمع
                            والكف عن اسلوب التقرب من السلطة بصورة انبطاحية
                            غير مقبولة وايجاد تصور اشمل للعلاقة مع الانظمة العربية
                            وكما قال الأخ جراح القدس
                            لا الافراط ولا التفريط
                            هذا اقتراح مبدأي وسأعود للتفصيل فيما بعد
                            وجزاكم الله كل خير
                            سيعود القسام يوما * كما عاد يوما باسم الشقاقي *
                            سيعود اليوم باسمه الفارس عز الدين*

                            ايمان * وعي * ثورة

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو القسام الجهادي مشاهدة المشاركة
                              السلام عليم اخواني الكرام
                              جلست بالأمس افكر في النقاش الذي دار بيننا
                              وجاءتني فكرة بدلا من أن أحدنا يطرح والاخر يرفض وينتقد والاخر يهاجم والاخر يدافع
                              نطرح نحن الحل للواقع الذي نعيش وحياكم الله
                              الاخوة
                              جراح القدس واسود الحرب ولبؤة الجهاد و مسلم النعماني
                              وجميع الأخوة اعضاء الشبكة الكرام انتم مدعون الان ولكن لحفل غداء فكري وعشاء ابداعي
                              من اجل ان نضع حلا وحدا لواقع الأمة النعاش
                              وجزاكم الله كل خير اتمنى التجاوب مع الفكرة بانتظار حلولكم وارائكم
                              وبارك الله فيكم
                              انا اقبل الدعوة بكل فرح وسرور لان موضوع جد مهم وشائك


                              واتمني تحديد وقت زمني ليكون كل الاخوة موجود ويكون اخد ورد مسترسل لا متقطع

                              وانا احاول الاستفادة منكم فانا يدوب بقول يا هادي
                              88:8

                              بارك الله فيك اخي ابو القسام الجهادي
                              واتمني لك التوفيق
                              موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                              22:2

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابو القسام الجهادي مشاهدة المشاركة
                                رأيي الشخصي لواقع الأمة والخروج من المأزق
                                هو حلين تراجع الحركات الاسلامية التكفيرية التي اصدرت حكم بالاعدام الجماعي على امتنا الاسلامية بتكفيرها على العموم وهذا خطأ لان الامة مريضة وتحتضر ان صح التعبير فلا مجال للتكفير حتى لا نقضي عليها
                                وعلى صعيد الحركات الاخوانية لابد من تصور اشمل للاسلام وفصل مصلحة التنظيم عن واقع الجماعة والمجتمع
                                والكف عن اسلوب التقرب من السلطة بصورة انبطاحية
                                غير مقبولة وايجاد تصور اشمل للعلاقة مع الانظمة العربية
                                وكما قال الأخ جراح القدس
                                لا الافراط ولا التفريط
                                هذا اقتراح مبدأي وسأعود للتفصيل فيما بعد
                                وجزاكم الله كل خير

                                نرجو منك التوضيح

                                من هي الحركات الاسلامية التكفيرية التي حكمت حكم الاعدام على الامة


                                اذا كانت حرية اقوالكم لا ضابط لها فلتتسع قلوبكم لحرية افعالنا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X