إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال للدكتور أنور عن الإخوان والسلفية الجهادية مهم جدا ومثير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم نعماني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه :




    بخصوص سؤالك أخي جراح القدس فأصارحك وأصارح الجميع أنني صدمت بطريقة عدد من الأخوة الأعضاء بل والمشرفين في مناقشة اي موضوع يتعلق بالشيعة ، فيصفونهم بأوصاف لا يقبلها العقل المنصف ولا يرتضيها الإسلام الذي نها من غمط الناس حقهم ، سألت عن هذه الشبكة فقال لي بعض الأخوة أنها انشئت في منطقة معينة في غزة ويغلب على مؤسسيها التيار السلفي ...

    السلام عليكم ورحمة الله
    أخي الفاضل ما ذكرته في هذا المقطع خصوصا هو منافي للواقع كليا ومن أبلغك بهذه المعلومات ان ادارة الشبكة لديها أفكار سلفية فهذا غير صحيح على الإطلاق فنحن تربينا على فكر حركة الجهاد الإسلامي والمشرفون هنا يتم انتقائهم على ما يناسب الجهاد الإسلامي وفكرها والشبكة لا يغلب علبيها الطابع القاعدي ولاحظ هنا في جميع المواضيع ونحن نمنع أي موضع بهذا الشأن أي يدعو لأي فكر تشددي .

    بالنسبة لمواضيع الشيعة فلم يكن قرارنا بمنعها من عقولنا بل هو حسب الإخوة بالقيادة فهم من طلبوا ذلك ونحن أيدنا القرار لانه أي موضوع يتحدث عن الشيعة فيدخل عليه بعض مناصري التيار السلفي ويتم قلب الموضوع للسب والشتم والتجريح والتكفير واللعن وحاولنا كثيرا منع ذلك لكن لم نفلح وفي مقابل ذلك وجدنا من يمدح بالشيعة وكانهم ملائكة ومقدسين ومنزهين عن الخطأ ويذم في الصحابة ، لذا كان القرار بمنع مواضيع تتحدث عن عقيدة الشيعة وفكر القاعدة التشددي هو القرار الانسب .

    نحن في الإدارة لم نخرج عن منهج الحركة وفكرها قيد شعرة صغيرة ونعلنها دوما أن علاقتنا بالشيعة المتملثلة بإيران وحزب الله هي علاقة الحركة بهم أي على مدى قربهم من فلسطين وبعدهم عنها لذا أي موضوع يتحدث عن جانب مقاومة ويتعلق بفلسطين نتركه ام يناقش عقائدهم فهذا ليس لنا علاقة به .

    وتأكد تماما أخي الإدارة بمشرفيها كافة لا تحمل أي فكر سلفي أو غيره بل فكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي خطه الدكتور فتحي رحمه الله ولك أن تراجع شروط الإنضمام للشبكة وما ذكر فيها وعلى أي أساس تم اقامة هذه الشبكة .

    وبارك الله فيكم

    تعليق


    • #77
      هناك إهمال لأهم القضايا المحورية عند الإخوان في البداية مثل قضية فلسطين نسأل الله الهداية للجميع

      عَلَىْ دَرْبْ الشُقَاقِيْ مَاضُوْنْ
      قَسَمَاً لَنْ نَلِيْنَ وَلَنْ نَخُوْنْ

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم نعماني مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم


        الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه :

        الأخ العزيز جراح القدس
        الأخوة المشاركين الكرام

        أكرر التعبير عن سعادتي بهذا الموضوع الإشكالي النافع ، هو إشكالي لأن مضمونه يثير قضايا موضع نزاع وخلاف كبير ، وهو نافع لأن الروح الأخوية والعلمية المنضبطة تجعل القارئ يحترم المشاركين جميعا لأن المداولات تنم عن البحث عن الحق وتخلو من النزعة الشخصانية ومن الجدل العقيم ...

        بخصوص سؤالك أخي جراح القدس فأصارحك وأصارح الجميع أنني صدمت بطريقة عدد من الأخوة الأعضاء بل والمشرفين في مناقشة اي موضوع يتعلق بالشيعة ، فيصفونهم بأوصاف لا يقبلها العقل المنصف ولا يرتضيها الإسلام الذي نها من غمط الناس حقهم ، سألت عن هذه الشبكة فقال لي بعض الأخوة أنها انشئت في منطقة معينة في غزة ويغلب على مؤسسيها التيار السلفي ...

        ومن له علاقة بوضع الجهاد الإسلامي داخل السجن يعلم أن جسم الحركة يعاني من انقسام عجيب بين تيار سلفي بكل معنى الكلمة ويتركز أعضاؤه في بعض المناطق تحديدا ، وبين تيار يجعل من التقرب للشيعة مدارا لحراكه ليواجه حراك تكفير الشيعة من السلفيين ، المسألة جدية جدا ولا يخفف من عواقبها الوخيمة إلا التخالف بين الوضع المشار إليه داخل السجن وبين الوضع خارج السجن ، فداخل السجون أصبح هناك تقاطب معين بين السلفييين - وهم بالطبع تكفيريين لا سيما للشيعة - فأصبحوا أحيانا يتكتلون وينفون ويعاقبون ؟؟؟ معظمهم إن لم يكن كلهم شباب قليلو التجربة والعلم الشرعي تجرهم الحملات المغرضة وتأخذ بألبابهم الدعايات المنمقة ، وتاثر في سلوكهم ردات الفعل والانفعالات
        خارج السجن الانفتاح أكثر والوضع من هذه الناحية أفضل
        لاحظت شخصيا أن أولئك الأخوة خالفو التوجيه السياسي للدكتور رمضان في مسالة مقاطعة الانتخابات ، فاعتبروا عدم تبرير مقاطعتها بذلك التحريم المقطوع به عندهم نوعا من المداهنة ـ وخرجوا في إحدى المدن في مسيرة صغيرة أهم شعاراتها ( الانتخابات حرام )

        ورغم أنني أرجح أنني أفهم الأخوة السلفيين جيدا ولقد خبرتهم في المسجد الذي كنت أمامه ، ومعظمهم شديدو التدين وصادقون إلا أنني عزفت عن الشبكة لأنني بطبعي أكره الجدال معهم ومع غيرهم ايضا ، وعلى كل جال فإن كل موضوع اشكالي يتعلق بمواضيع الشيعة وما شابه والتي حاولت الإدلاء بدلوي فيها لم تلبث أن أغلقت لأنها تتتحول إلى مجال للسب والشتم والتجريح ،

        وبفضل الله تعالى لم انزوا في تلك الاثناء بل اتجهت لمجال الكتابة والنشر في لب المواضيع الفكرية التي نحتاجها ولقد أنجزت بحثين في هذا المجال أولاهما عنوانه : الأسس الفكرية للمحاولات الإصلاحية
        وفي هذا البحث حاولت مقاربة محاولات المصلحين وتلمس نقاط القوة ودرجات النجاح ، ونقاط الضعف وأسباب عدم القدرة على تحقيق الأهداف

        ولقد قاربت الكثير من المشاكل العميقة في الفكر والتي تنتج سلوكات مشوهة ، أعظم تلك المشاكل القبول بالاستبداد وقولبته فكريا ليتماشى مع نصوص الدين ، هذا في جانب ، والجانب الأخطر منه محاولة كسر قشور الاستبداد وليس نواته عن طريق الحرص على استلام السلطة وتغيير الحكام دون القدرة أو الرغبة في مراجعة الروافد الفكرية لأولئك المستبدين الآوائل مما أنتج عندنا استبداد بالوراثة من جيل إلى جيل
        وخير مثال على ذلك حركة العباسيين الذين استطاعوا التغلب على الأمويين ولكن استخدوانفس وسائلهم في الحكم بل ونزلوا كثيرا عن مستوى أسلافهم القيمي ، وتفصيل ذلك يطول

        ولقد تم ذلك بكسر الكثير من مبادئ الإسلام أو قولبتها لتتوافق مع روح العصر ، وهو بالطبع عصر استبداد وظلم ، أهم تلك المبادئ الشورى التي أولت إلى مشاورة غير ملزمة وكأنها آلية لو طبقت لإذلال الأمة بدل كونها آلية لفرض إرادة الأمة وتنفيذ رغباتها

        وأخطر من ذلك نشر الجبرية العقدية بما يعني تحميل وجود الاستبداد إلى المشيئة الإلهية وجعل مقاومتها من قبيل ضعف الايمان وانعدام التسليم /
        اتذكرون قول القائل : ولقد سسناكم بسلطان الله الذي أعطانا إياه ( ولا أعلم كيف أعطاهم الله إياه ) أعرف أنهم أخذوه أخذا وأخذه غيرهم منهم بعد ذلك وأصبح كل قادرا على أخذ السلطان صاحبا له لأنه أخذه بالفعل وكأن السلطان على الأمة مشاعا بين الراكضين وراءه .

        أما التطبيق العملي للشريعة فشابه الكثير من الشوائب بعد مخالطة فلسفة اليونان الوثنيين لفقهنا خلطا إن استفدنا منه باعا فلقد خسرنا منه ذراعا وأذرعا أيضا ، هناك مشلكة عظيمة عندنا في استخلاص الحكم الصحيح من النص الصريح - ومن باب اولى من الص غير الصريح - ولقد حاول أساطين العلم وأولهم أبو حامد الغزالي رضوان الله عليه أن يعالج ذلك فأدخل آلية استقراء النصوص ، ولقد بنى على ذلك الامام الشاطبي موافقاته على أمل ضبط عملية استباط الأحكام - الفقه - ووضع الكليات الخمس للشريعة .... وهنا لا بد من ملاحظتين أولهما أن الامام الغزالي قبل الامام الشاطبي يقولان بان الاستقراء الذي بنيت عليه المقاصد هو استقراء ناقص لا تام ، وفرق شاسع بينهما ، الاستقراء الناقص لا يمكن أن يبعث في القلب الاطمئنان إلى القطع الجازم حول المسألة المسقراه ، ومع ذلك أصر الامام الشاطبي على أن كتابه ينبني على القطع لا الظن والجزم لا الاحتمال ـ والاستقراء التام عملية من الصعب جدا القيام بها لأن تحديد المراد من النصوص ما بين واضحها وخفيها مسالة غير متفق عليها أساسا ، ولذلك لم يدع احد ذلك الاستقراء التام
        و الملاحظة الثانية أن القول بالمقاصد لم يوفر للفقه آلية فعالة في الإجابة على كل المستجدات وفي نفي التعارضات ودرئ الاستخدام المغرض للدين
        من هنا كان الاعتراض على المقاصد بدعوى التغيير والتكميل والتصحيح دعوى قديمة حديثة
        ولكنها تلقى الحذر والنفور من علماء أصوال الفقه الذين يدخل الموضوع في نطاق تخصصهم الدقيق وإن كان الموضع يدخل في حياة كل أفراد الأمة لأن الفقه هو القانون الذي يحكم التصرفات والعلاقات

        طبعا هذا كلام مختصر جدا والمقام والإمكانية لا يسمحان بسوى ذلك ، أما على صعيد العمل الحركي في العصر الحاضر فكتبت بإيجاز عن الدولة الاسلامية في منظار الدعاة لها وفي ممارسة بعضهم العملية واخترت أن أشير إلى الجماعةاسلامية في مصر لأعرض لتجربتها المثيرة في الانتقال من العنف مع الحكومة إلى موالاتها -بصورة أو أخرى -


        والبحث الثاني كان عن تجربة حماس في غزة - طبعا من ناحية فكرية وفقهية -

        من هنا ارى ضرورة أن يقوم بعضنا بنقد تجربة حركة الجهاد ، وربما لو أتيحت لي الفرصة أن أفعل في المستقبل ، ولو أردت أن ألخص رأيي لقلت إن حركة الجهاد ينقصها أن ترتقي لمستوى فكرها .

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        السلام عليكم أخي الكريم مسلم نعماني ...

        أخي مسلم نعماني وجميع إخوتي الأكارم الحاضرين لهذا النقاش الحضاري ...

        أريد أن أتحدث حول موضوع طرحته أخي حول الحالة في السجون داخل حركة الجهاد ... بداية أود أن أؤكد على أن هناك عدة تيارات داخل الحركة في السجون وليس تيارين فقط وهذا عبارة عن تمثيل حقيقي لواقع الحركة في الضفة والقطاع خارج السجون للأسف طبعاً ...

        قبل الحديث عن هذه الظاهرة دعونا نتفكر هل المشكلة في الشباب أم في منهج الحركة أم في التطبيق أم في منهج التثقيف المتبع للمنهج بين صفوف كوادر الحركة ... هل وجود ظاهرة التأييد الشديد للقاعدة فعلاً ومنهجاً كان لأن القاعدة مقنعة في فعلها ومنهجها أم أنه ردة فعل من قبل بعض الكوادر على مواقف ومناهج يدعو لها كوادر آخرون داخل الحركة أيضاً تناقض ما يحملون من فكر ...

        أسئلة كثيرة بحاجة للأجابة حتى نستطيع أن نفسر الظاهرة ... والإجابة يجب أن تكون عن تجربة وليس عن تنظير وكلمات عمومية تصلح كشعار لا كأسلوب عمل لتحقيق الشعار ...

        التيار السلفي داخل الحركة موجود وخاصة في السجون وبقوة وهذا ما لمسته بنفسي وأستطيع أن أتفهم وجوده وأسبابه داخل حركة الجهاد فهناك إرث ثقافي ومنهجي يعزز هذا التوجه ... وكيلا نظلم الحركة فهذا التيار متواجد أيضاً ضمن حركة حماس كذلك ومن يقرأ ما يكتب من قبل بعض أبناء حماس على شبكة فلسطين للحوار من دعم لا متناهي للتوجه القاعدي يستطيع أن يلمس كذلك بقوة ... ولكن اللافت أن حركة حماس في السجون حاربت هذا التوجه بقوة من خلال التنظير المعاكس وإستغلال الأخطاء وقد شهدت ذلك بنفسي في السجون وخارجها وخاصة عندما حصلت عملية الزرقاوي في فنادق عمان حيث قام منظرو وقيادات حركة حماس بحملة شرسة للتنفير من هذا التوجه ونجحت مع بعض الشباب في ذلك الوقت (أستطيع أن أؤكد ذلك على الأقل في القسم الذي كنت فيه شخصياً في سجن النقب تلك الأثناء) ...

        أما الموقف داخل حركة الجهاد فالمعضلة أكبر ... فداخل حركة حماس يدعون إلى فكر الإخوان المسلمين كفكر مضاد للفكر القاعدي وينظرون لذلك والحركة وجل كوادرها تحمل هذا الفكر وتنظر له ... أما حركة الجهاد فإلى ماذا سيدعو الذي يريد أن ينظر لفكر الحركة في مواجهة فكر القاعدة ... ستأتون إخوتي لتقولوا فليدعو في فكر حركة الجهاد الإسلامي الأصيل ... فأرد أن المشكلة أن الذي يريد أن يرد يجد نفسه في قفص الإتهام بالخروج عن الفكر الأصيل في إتجاه آخر فلا تقبل حجته أو مناظرته من أصلها ... فإن كان هناك من شط في التشدد لفكر القاعدة داخل الحركة فهناك آخرون شطوا في التوجه ناحية الشيعة ولا أقول هنا في باب المواقف السياسية وإنما في باب التطرق الدائم لمظلومية أهل البيت آخذين وجهة نظر الشيعة بشكل كامل وخاصة في الحقد على الأمويين ...
        هؤلاء ليسوا بشيعة وهم يعلنون ذلك ولكنهم لم يستطيعوا أن يضعوا حداً فاصلاً بين حب آل البيت وهو ما نحن مأمورون به وببن الأخذ بدون روية من المواقف الشيعية المترتبة على نظرية مظلومية أهل البيت صلاة ربي وسلامه عليهم وعلى صاحب البيت محمد صلى الله عليه وسلم ... لا أقول أنهم ليسوا بشيعة إنكاراً لتهمة عن حركة الجهاد وكوادرنا وإنما بناءً على نقاشات مطولة مع بعض رؤوس هؤلاء داخل الحركة ... ولكن الخط الفاصل مفقود في المعادلة عندهم ...

        من هنا نرى أن هناك أسباباً لظهور هذا التوجه القاعدي داخل صفوف الحركة ومن أهمها وجود تيارات وتوجهات أخرى خرجت عن منهج الحركة الذي يعتز بسنيته وبقوة بإتجاه آخر يقترب من التشيع وإنم لم يبلغه بشكل عام ... ولا دليل على وجود هذا الخروج أكبر من وجود عدة أفراد كانوا في يوم من الأيام ضمن نطاق الحركة وأعلنوا تشيعهم العلني ... طبعاً هؤلاء قلة قليلة جداً لا تعد على أصابع اليدين في الضفة وأعتقد مثلهم في القطاع ... وأغلبهم خارج إطار الحركة الآن ... وعن الضفة أستطيع أن أذكر أسماءً محددة كيلا يتهمني أحد بالتبلي على الحركة ...

        سكوت الحركة على هذا التوجه نحو تأييد الشيعة في موضوع مظلومية أهل البيت وعدم وضع حد لها سمح بوجود تيار معارض لهذا التوجه داخل نطاق الحركة من قبل أن توجد القاعدة ... وأذكر أننا كثيراً ما تناقشنا حول الموضوع بداية التسعينيات خاصة أنه كانت هناك هجمات من قبل بعض أفراد حماس على الحركة مستغلين بعض الكلمات والمواقف التي تخرج من قبل بعض كوادر الحركة تؤيد هذا الإتهام ... إذا موضوع رفض الإرتباط بالشيعة موجود بين كوادر الحركة من قبل أن توجد القاعدة وإنتشار التيار السلفي الجهادي ...

        أما عن التوجه القاعدي وأصوله داخل كوادر الحركة فهو ليس وليد وجود القاعدة نفسها بل يسبق وجودها أصلاً ... فكثير من أبناء الجهاد تربوا على معالم سيد قطب ... والفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج ... وهاموا حباً في خالد الإسلامبولي ... وإستمعوا كثيراً لكشك ... وقرأوا كثيراً لقيادات الجهاد المصرية والجماعة الإسلامية في مصر بل ووزعوا كتاباتهم بينهم ... وشخصياً أول كتاب أعطي لي للقراءة للتعرف على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كان الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج رحمه الله ... هل تذكرون الدكتور صالح سرية ذلك المذكور في كراسات حركة الجهاد الإسلامي الحركية ... ألم يكن يحمل الفكر الجهادي القريب من السلفية والذي قرأ له رسالة الإيمان يعرف أنه الأساس لكثير من المواقف هذه الأيام لكثير من الحركات السلفية الجهادية مع بعض التشدد ... فهل بعد ذلك نستنكر حب وتأييد كوادر حركة الجهاد للقاعدة وجهادها وهي التي خرجت من هذا الرحم الفكري الذي إستقى منه أبناء الجهاد الإسلامي في فلسطين ... لا أستغرب ذلك بل على العكس أستغرب أن يحدث العكس ...

        وإسمح لي أخي مسلم نعماني أن أخالفك في أن هؤلاء الشباب من صغار السن والتجربة والعلم الشرعي ... فمنهم كوادر معروفة داخل الحركة لا مجال لغمط تجربتهم وعلمهم ... والذي يثير الأعجاب فيهم أنهم من أكثر الشباب أنكباباً على العلم والتثقف ويحتاجون فقط للتوجيه في مادة العلم ومحاولة وضع البديل الأصيل أمامهم بدلاً من محاولات العزل والتهميش التي أتت بنتيجة عكسية على الدوام داخل السجون ...

        طبعاً حديثي عن القاعدة وتأييدها في باب الفعل الجهادي فقط ... أما في باب ما تحمله القاعدة (أو بالأحرى حُمّلت به) من فكر وهابي رافض للآخر فهذا ما أرفضه ولا أقبل به ... وهو سبب بلاء للقاعدة نفسها أسأل الله أن يعينها عليه ...


        لا أريد التكلم أكثر في الموضوع لأني أحس أنني أطلت في كلماتي ...

        طبعاً لا أنسى أن أسأل الله لك التوفيق أخي الحبيب مسلم نعماني في أبحاثك وأن يوسع لك في علمك وأن تنفع وتنتفع به في الدنيا والآخرة ...

        لي عودة إن شاء الله للحديث عن بحثك الذي ذكرت مختصراً له مع أنني أحب أن ينشر كاملاً لكي نستفيد منه ...

        بورك فيك أخي مسلم نعماني وفي كل من سعى إلى الحق ولم يحد عنه ...
        الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


        أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة جراح القدس مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم أخي الكريم مسلم نعماني ...

          أخي مسلم نعماني وجميع إخوتي الأكارم الحاضرين لهذا النقاش الحضاري ...

          أريد أن أتحدث حول موضوع طرحته أخي حول الحالة في السجون داخل حركة الجهاد ... بداية أود أن أؤكد على أن هناك عدة تيارات داخل الحركة في السجون وليس تيارين فقط وهذا عبارة عن تمثيل حقيقي لواقع الحركة في الضفة والقطاع خارج السجون للأسف طبعاً ...

          قبل الحديث عن هذه الظاهرة دعونا نتفكر هل المشكلة في الشباب أم في منهج الحركة أم في التطبيق أم في منهج التثقيف المتبع للمنهج بين صفوف كوادر الحركة ... هل وجود ظاهرة التأييد الشديد للقاعدة فعلاً ومنهجاً كان لأن القاعدة مقنعة في فعلها ومنهجها أم أنه ردة فعل من قبل بعض الكوادر على مواقف ومناهج يدعو لها كوادر آخرون داخل الحركة أيضاً تناقض ما يحملون من فكر ...

          أسئلة كثيرة بحاجة للأجابة حتى نستطيع أن نفسر الظاهرة ... والإجابة يجب أن تكون عن تجربة وليس عن تنظير وكلمات عمومية تصلح كشعار لا كأسلوب عمل لتحقيق الشعار ...

          التيار السلفي داخل الحركة موجود وخاصة في السجون وبقوة وهذا ما لمسته بنفسي وأستطيع أن أتفهم وجوده وأسبابه داخل حركة الجهاد فهناك إرث ثقافي ومنهجي يعزز هذا التوجه ... وكيلا نظلم الحركة فهذا التيار متواجد أيضاً ضمن حركة حماس كذلك ومن يقرأ ما يكتب من قبل بعض أبناء حماس على شبكة فلسطين للحوار من دعم لا متناهي للتوجه القاعدي يستطيع أن يلمس كذلك بقوة ... ولكن اللافت أن حركة حماس في السجون حاربت هذا التوجه بقوة من خلال التنظير المعاكس وإستغلال الأخطاء وقد شهدت ذلك بنفسي في السجون وخارجها وخاصة عندما حصلت عملية الزرقاوي في فنادق عمان حيث قام منظرو وقيادات حركة حماس بحملة شرسة للتنفير من هذا التوجه ونجحت مع بعض الشباب في ذلك الوقت (أستطيع أن أؤكد ذلك على الأقل في القسم الذي كنت فيه شخصياً في سجن النقب تلك الأثناء) ...

          أما الموقف داخل حركة الجهاد فالمعضلة أكبر ... فداخل حركة حماس يدعون إلى فكر الإخوان المسلمين كفكر مضاد للفكر القاعدي وينظرون لذلك والحركة وجل كوادرها تحمل هذا الفكر وتنظر له ... أما حركة الجهاد فإلى ماذا سيدعو الذي يريد أن ينظر لفكر الحركة في مواجهة فكر القاعدة ... ستأتون إخوتي لتقولوا فليدعو في فكر حركة الجهاد الإسلامي الأصيل ... فأرد أن المشكلة أن الذي يريد أن يرد يجد نفسه في قفص الإتهام بالخروج عن الفكر الأصيل في إتجاه آخر فلا تقبل حجته أو مناظرته من أصلها ... فإن كان هناك من شط في التشدد لفكر القاعدة داخل الحركة فهناك آخرون شطوا في التوجه ناحية الشيعة ولا أقول هنا في باب المواقف السياسية وإنما في باب التطرق الدائم لمظلومية أهل البيت آخذين وجهة نظر الشيعة بشكل كامل وخاصة في الحقد على الأمويين ...
          هؤلاء ليسوا بشيعة وهم يعلنون ذلك ولكنهم لم يستطيعوا أن يضعوا حداً فاصلاً بين حب آل البيت وهو ما نحن مأمورون به وببن الأخذ بدون روية من المواقف الشيعية المترتبة على نظرية مظلومية أهل البيت صلاة ربي وسلامه عليهم وعلى صاحب البيت محمد صلى الله عليه وسلم ... لا أقول أنهم ليسوا بشيعة إنكاراً لتهمة عن حركة الجهاد وكوادرنا وإنما بناءً على نقاشات مطولة مع بعض رؤوس هؤلاء داخل الحركة ... ولكن الخط الفاصل مفقود في المعادلة عندهم ...

          من هنا نرى أن هناك أسباباً لظهور هذا التوجه القاعدي داخل صفوف الحركة ومن أهمها وجود تيارات وتوجهات أخرى خرجت عن منهج الحركة الذي يعتز بسنيته وبقوة بإتجاه آخر يقترب من التشيع وإنم لم يبلغه بشكل عام ... ولا دليل على وجود هذا الخروج أكبر من وجود عدة أفراد كانوا في يوم من الأيام ضمن نطاق الحركة وأعلنوا تشيعهم العلني ... طبعاً هؤلاء قلة قليلة جداً لا تعد على أصابع اليدين في الضفة وأعتقد مثلهم في القطاع ... وأغلبهم خارج إطار الحركة الآن ... وعن الضفة أستطيع أن أذكر أسماءً محددة كيلا يتهمني أحد بالتبلي على الحركة ...

          سكوت الحركة على هذا التوجه نحو تأييد الشيعة في موضوع مظلومية أهل البيت وعدم وضع حد لها سمح بوجود تيار معارض لهذا التوجه داخل نطاق الحركة من قبل أن توجد القاعدة ... وأذكر أننا كثيراً ما تناقشنا حول الموضوع بداية التسعينيات خاصة أنه كانت هناك هجمات من قبل بعض أفراد حماس على الحركة مستغلين بعض الكلمات والمواقف التي تخرج من قبل بعض كوادر الحركة تؤيد هذا الإتهام ... إذا موضوع رفض الإرتباط بالشيعة موجود بين كوادر الحركة من قبل أن توجد القاعدة وإنتشار التيار السلفي الجهادي ...

          أما عن التوجه القاعدي وأصوله داخل كوادر الحركة فهو ليس وليد وجود القاعدة نفسها بل يسبق وجودها أصلاً ... فكثير من أبناء الجهاد تربوا على معالم سيد قطب ... والفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج ... وهاموا حباً في خالد الإسلامبولي ... وإستمعوا كثيراً لكشك ... وقرأوا كثيراً لقيادات الجهاد المصرية والجماعة الإسلامية في مصر بل ووزعوا كتاباتهم بينهم ... وشخصياً أول كتاب أعطي لي للقراءة للتعرف على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كان الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج رحمه الله ... هل تذكرون الدكتور صالح سرية ذلك المذكور في كراسات حركة الجهاد الإسلامي الحركية ... ألم يكن يحمل الفكر الجهادي القريب من السلفية والذي قرأ له رسالة الإيمان يعرف أنه الأساس لكثير من المواقف هذه الأيام لكثير من الحركات السلفية الجهادية مع بعض التشدد ... فهل بعد ذلك نستنكر حب وتأييد كوادر حركة الجهاد للقاعدة وجهادها وهي التي خرجت من هذا الرحم الفكري الذي إستقى منه أبناء الجهاد الإسلامي في فلسطين ... لا أستغرب ذلك بل على العكس أستغرب أن يحدث العكس ...

          وإسمح لي أخي مسلم نعماني أن أخالفك في أن هؤلاء الشباب من صغار السن والتجربة والعلم الشرعي ... فمنهم كوادر معروفة داخل الحركة لا مجال لغمط تجربتهم وعلمهم ... والذي يثير الأعجاب فيهم أنهم من أكثر الشباب أنكباباً على العلم والتثقف ويحتاجون فقط للتوجيه في مادة العلم ومحاولة وضع البديل الأصيل أمامهم بدلاً من محاولات العزل والتهميش التي أتت بنتيجة عكسية على الدوام داخل السجون ...

          طبعاً حديثي عن القاعدة وتأييدها في باب الفعل الجهادي فقط ... أما في باب ما تحمله القاعدة (أو بالأحرى حُمّلت به) من فكر وهابي رافض للآخر فهذا ما أرفضه ولا أقبل به ... وهو سبب بلاء للقاعدة نفسها أسأل الله أن يعينها عليه ...


          لا أريد التكلم أكثر في الموضوع لأني أحس أنني أطلت في كلماتي ...

          طبعاً لا أنسى أن أسأل الله لك التوفيق أخي الحبيب مسلم نعماني في أبحاثك وأن يوسع لك في علمك وأن تنفع وتنتفع به في الدنيا والآخرة ...

          لي عودة إن شاء الله للحديث عن بحثك الذي ذكرت مختصراً له مع أنني أحب أن ينشر كاملاً لكي نستفيد منه ...

          بورك فيك أخي مسلم نعماني وفي كل من سعى إلى الحق ولم يحد عنه ...
          وأنت اخي الكريم جراح القدس بارك الله فيك وحفظك من كل سوء

          بداية أشكرك على التوضيح والنقاش المفيد ، وأسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابة

          الحقيقة أنني أجمع معلوماتي باحثا عن الحقيقة بيد أنني غير معايش لكل ما أقول فيه ، فأنقل عن الآخرين مع الاحتياط الواجب ما أمكن ، وكلامي عن الأخوة في السجن منقول عن بعض من أفرج عنه ، ولكن من شاهد أعلم ممن لم يشاهد ... وأنت ممن شاهد وعايش

          لذلك أعدل قولي إلى قولك في هذا الشأن ، مع ملاحظة أنني لا أعيب على السلفيين - بالمعنى الخاص - سلفيتهم ، ما لم تصل إلى الحدية الظاهرية والتكفيرر العقدي المبني على ضيق الرؤية أو إنعدام الأمانة

          انا أشعر بالمقت تجاه من يتساهل في استحلال دماء الناس وأعراضهم بالتكفير ، والتكفير موضوع عظيم الخطر والأهمية ولا بد للباحثين من إعارته إهتماما أكثر ..

          اوافقك الرأي في كون المشارب الفكرية متقاربة بين حركة الجهاد والكثير من السلفيين القاعديين ، ولا ننسى أن حركة الجهاد تفخر بأنها حركة سلفية ( بالمعنى العام للسلفية أي باتباع المنهج الأصيل لعلماء الأمة ورعيلها الأول ) لا بالمعنى الخاص للسلفية أي الوهابية
          ولكن الفكر الوهابي تغذية أبار من النفط مما وفر له جيلا كاملا من أساتذة الشريعة الذين درسوا في واحات الوهابية حيث ينبت التعصب الشديد ، وحيث يوضع الشيعة كخطر داهم على الدين والفضيلة لا بد من كنسه بأي وسيله
          أولئك الأساتذة كان لهم دور كبير في نشر التشيع السني لبني أمية ، وهو كنقيضه التشيع الشيعي ينبني على الانحياز لفريق على حساب الحقيقة والدين .

          ونقاش هذه القضية من الأهمية بمكان لأن الثنائية التناقضية بين الوهابية والسلفية جرت الأمة بأسرها إلى دائرة مفرغة من الصراع والتشدد مما أبعد الفريقن عن تمثيل الإسلام الصحيح أو تمثل قيمه - وهناك كتاب مهم جدا في هذا الخصوص اسمه : عدالة الصحابة بين قدسية المبادئ ومكانة الأشخاص ، تاليف الشيخ محمد بن المختار الشنقيطي ، حيث يستفيض المؤلف في التفرقة بين المبدأ والشخص بما يرينا كيف طغت القبلية على الإسلام مصداقا لقول الصادق المصدوق عليه الصلاة السلام أول عرى الاسلام نقضا هو الحكم ...

          المشكلة أن هذه القضية ومثيلاتها هي أحجار زوايا للبناء الفكري السني في الجانب السياسي ، فمقاربته بأي نقض يسبب صدمة شديدة للسلفيين وللكثر من الناس أيضا بسبب التغذية الفكرية المركزة ... حضرت درسا للشيخ محمد حسان فكاد صوته المؤثر أن يخترق شغاف قلبي وهو يتحدث عن فضل الصحابة الكرام وفضيلتهم ووجابنا تجاههم ...ولكن فكري لا يقبل مثل هذا التعميم دون تحديد بالضبط لمن هم الصحابة ، ولما تعنيه بالضبط عدالتهم ولما يجب علينا بالضبط الامتناع عنه تجاه شخوصهم الكريمة
          يخيل لي أننا نلبس الصحابة الكرام ثوب عصمة لم يدعوها ولا تفيدهم ، عندما نساوي بين عمار وأبي الغادية قاتله أو عندما نقدم وجوب إلتزام الأدب معهم على وجوب اتباع الحق الذي اختلفوا هم فيه

          ولا يفهمن أحد أنني اقلل من أهمية التزام الأدب مع الاصحاب الكرام بل إنني أأكد على وجوب التزامه حرفيا ومن ذلك الاتزام اتباع قدوة الصحابة عليه الصلاة والسلام المعصوم عن الخطأ .. اتباعه في العبادة والمعاملة والاجتماع والسياسة

          ولا يخفى أن هذا المنهج يسحب من الشيعة ومن شايعهم حجة مظلومية أهل البيت ، وأهم من ذلك فهو يوفر للاسلاميين رؤية واقعية للدولة الإسلامية المنادى بها ، دولة تسود فيها الشريعة ولا يسود فيها الفقهاء ، دولة يراقب فيها الناس الحاكم ويسائلونه ويأخذون حقوقهم منه ، لا ان تكون دولة تعطي الحاكم توكيلا مفتوحا ليتصرف في الأمة بموجبه كما يشاء هواه دون الناس .... الحقيقة أن مشكلة النظام السياسي في الاسلام لا تعود إلى عامل واحد بل تعود إلى منظومة فكرية واجتماعية شاملة استطاعت أن تسخر النص للواقع - كما يشير الدكتور أنور صاحب المقال - وهذه برأيي مشكلة لا تختص بالإخوان وإن مثلوا مأساتنا بسبها أصدق تمثيل ....

          ونقطة البدايةفي أي إصلاح إصلاح الفكر اولا

          ولنرفع درجة الصراحة قليلا فأقول : إن اقتراب البعض من التشيع وفر فرصة ذهبية لأعداء الحركة لحشرها في هذا القمم وخنقها فيه ، وهي لليوم تجاهد لإبعاد صورتها عن التشيع فلا تنجح في بعض الأحايين رغم ما ذكرناه من قربها من التيار السلفي نقيض التشيع ومعاديه ...


          على أن قادة الحركةوالصف الأول منهم بعيدون عن التشيع مما لا يمكن معه وصف الحركة بأن فيها جزء متشيع بأي صورة من الصور ، الأفراد القليلون الذين تشيعوا واقتربوا من التشيع استثناء يؤكد القاعدة ولا ينفيها ، فليس سرا العلاقة المتوترة بين الدكتور فتحي رحمه الله تعالى وبين الحرس الثوري في لبنان

          وأخيرا فهناك أكاذيب كثيرة حول تشيع بعض كوادر الحركة في هذه المدينة أو تلك ، يختلقها من هو حريص على ربط صورة الحركة بالتشيع للتشنيع عليها

          ولنا غن شاء الله تعالى حوار مستمر ....

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الجهادي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله
            أخي الفاضل ما ذكرته في هذا المقطع خصوصا هو منافي للواقع كليا ومن أبلغك بهذه المعلومات ان ادارة الشبكة لديها أفكار سلفية فهذا غير صحيح على الإطلاق فنحن تربينا على فكر حركة الجهاد الإسلامي والمشرفون هنا يتم انتقائهم على ما يناسب الجهاد الإسلامي وفكرها والشبكة لا يغلب علبيها الطابع القاعدي ولاحظ هنا في جميع المواضيع ونحن نمنع أي موضع بهذا الشأن أي يدعو لأي فكر تشددي .

            بالنسبة لمواضيع الشيعة فلم يكن قرارنا بمنعها من عقولنا بل هو حسب الإخوة بالقيادة فهم من طلبوا ذلك ونحن أيدنا القرار لانه أي موضوع يتحدث عن الشيعة فيدخل عليه بعض مناصري التيار السلفي ويتم قلب الموضوع للسب والشتم والتجريح والتكفير واللعن وحاولنا كثيرا منع ذلك لكن لم نفلح وفي مقابل ذلك وجدنا من يمدح بالشيعة وكانهم ملائكة ومقدسين ومنزهين عن الخطأ ويذم في الصحابة ، لذا كان القرار بمنع مواضيع تتحدث عن عقيدة الشيعة وفكر القاعدة التشددي هو القرار الانسب .

            نحن في الإدارة لم نخرج عن منهج الحركة وفكرها قيد شعرة صغيرة ونعلنها دوما أن علاقتنا بالشيعة المتملثلة بإيران وحزب الله هي علاقة الحركة بهم أي على مدى قربهم من فلسطين وبعدهم عنها لذا أي موضوع يتحدث عن جانب مقاومة ويتعلق بفلسطين نتركه ام يناقش عقائدهم فهذا ليس لنا علاقة به .

            وتأكد تماما أخي الإدارة بمشرفيها كافة لا تحمل أي فكر سلفي أو غيره بل فكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي خطه الدكتور فتحي رحمه الله ولك أن تراجع شروط الإنضمام للشبكة وما ذكر فيها وعلى أي أساس تم اقامة هذه الشبكة .

            وبارك الله فيكم


            أشكرر أخي المشرف العام على التوضيح والتصحيح ، وما قلته عين ما أتمناه ، وأرجو من الله تعالى ان لا أجد لعنا لأحد ولا تجريحا في احد في أي موضوع يفتح في هذه الشبكة المحترمة .

            ويبقى في نفسي سؤال : لماذا تغلقون المواضيع بدلا من منع الإساءة عن طريق طرد المسيء ، ألا يمكننا النقاش بأدب واحترام مع الجميع ، ومن يشتم ويلعن ويجرح في أي كان يطرد ( كما هي سياستكم أخيرا )

            طرد المسيئن أفضل بكثير من قطع الطريق على النقاش من حيث المبدا ، وما قيمة النقاش إن لم يكن حرا ومفتوحا للجميع بشرط إلتزام آداب النقاش وضوابطه

            وأخيرا أشكر وأدعو الله تعالى أن يلهمنا جميعا السداد والرشاد

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو القسام الجهادي مشاهدة المشاركة
              اخي الكريم مسلم النعماني والله بهرت فيما كتبت وحياك الله وجزاك كل خير
              ان تضع يدك على الجرح فنرجو منك أن تتحفنا أكثر بمواد من هذا النوع وان تنشر ابحاث
              وونناقشها وحياك الله مرة اخرى وجعله في ميزان حسناتك
              شكرا لك اخي الكريم ابو القاسم الجهادي على هذا الإطراء الكريم ، مع أنني ناقل علم لا عالم ، فما أقوله منقول عن العلماء فلهم الشكر والتقدير ولك مني الدعاء بالبركة والهداية والسداد

              تعليق


              • #82
                أخي جراح القدس بالنسبة للسجون
                هل هناك تعبئة فكرية لفكر الحركة الأصيل ، يعني فكر الشقاقي ؟
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #83
                  أقترح نشر بعض الأدبيات التي كتبت في السجون

                  تعليق

                  يعمل...
                  X