أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اعضاء وكوادر وابناء الاسلام العظيم من احباب الجهاد الاسلامى
لقد اثبتم ان فكر الشهيد الامين فتحى الشقاقى لا زال يسرى فى دمائنا
قال أبو زرعة رحمه الله:
(( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة )) 22:2
يوم قرأت نبأ استشهاده في مالطا ، أذاعوا اسمه فتحي الشقاقي ، وحين تأملت صورة بدت غير
مألوفة لدي ، فقد كان لا يزال في مخيلتي يوم رأيته آخر مرة في القاهرة ، صيف 1981، وكان اسمه لا يزال على لساني : عز الدين الفارس ، كما قدم نفسه إلي حينما كان يكون : مركز أبحاث مجلة المختار الإسلامي ، ويكتب ويوقع باسم عز الدين الفارس ، تيمنا باسم الشهيد البطل عز الدين القسام . وقتها كان ينهي دراسته بكلية الطب جامعة الزقازيق ويخطو نحو الثلاثين من عمره ، في وجهه البشاشة ، وللأمل مفتوح الذراعين ، وللحلم يرنو بنظرته . يحمل أوراق شعر وكلمات نثر مفعمة بالجمال ، يستخدم فيما كثيرا وتعجبني في مواقعها . يشرح التاريخ ، ويعرض الكتب فتبزغ لها رؤى لم يكن يلتفت إليها أحد ، ويقدم الدراسات لتثقيف الوعي لنفهم لماذا يحدث لنا ما يحدث . كان رأيه أننا نحصد ثمارا مرة لأخطاء أناس جرفهم أخطبوط التغريب فأنساهم أنفسهم ، حين أداروا ظهورهم لمنهج الله وساروا مع مصالح العدو ، ثم ماتوا . وكان يرى الإبقاء علي جذوة المقاومة مستمرة ، وإن كانت خافتة لا يهم لأنها ستقوى باصرار الروح المنتصرة الطاردة للانهزامية والخنوع والتثبيط . النصر من عند الله ، فليس علينا أن نتوقع رؤية النصر بأعيننا ، فالمقاومة ، وعدم اليأس منها ، نصر في ذاته .
لا يعرف العشاق اين يلتقون يالسجن ام في القبر ام في ظل ورده هذه من مقولات الدكتور الشقاقي رضوان الله عليه ورددها من بعده ثلة من مجاهدين السرايا الذين كانوا بالسجن وكتبوها لبعض وكان اللقاء في السجن اولا وكان ايضا في الجنه
قال ما قال الشهيد الشقاقى
وكل ما قال رسم لنا طريق العزة
والنصر
واليوم نحن نقول له
نم مرتاحا وهنيئا فرجال السرايا
بخير وضرباتهم فى الصميم
واصبحوا قربين من النصر المؤزر
بادن الله
هذه الامة على موعد مع الدم
دم يلون الارض ودم يلون الافق
ودم يلون التاريخ ودم يلون الدم
ونهر الدم لا يتوقف دفاعاً الامة
دفاعاً عن الحرية دفاعاً عن الكرامة
دفاعاً عن الانسانية
دفاعاً عن العقيدة
تعليق