لا حلوة مزبطها اخي القسامي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
::: ليـــــلة الإجتيــــــاح ::: موضع مميز بقلم أخوكم قسامي وأفتخر
تقليص
X
-
الجزء الرابع والأخير من
::: ليلة الإجتياح :::
ويمضي المجاهد في حديثه لي مستكملاً قصته
"استمر هذا الحال حتى الساعة الثانية بعد الظهر حيث كنا نتناول غدائنا في المكان وكنا متوقعين أن القوات الخاصة المعتلية لبعض الأماكن على جبل الريس سوف تنسحب في بضع سويعات,,,, ولكن لم يصب الظن ولم يكن في مكانه،، حيث فجأة وبدون مقدمات سمعنا صوت أحد الإخوة المجاهدين يصرخ بأعلى صوته:"الدبابات، الدبابات تتوغل على الجبل." وخطف قاذف الآر بي جي أسرع متقدما ليكمن بين الأشجار،، وهنا حدث الأمر الغير متوقع دخلت دبابتين من طراز (ميركافا 4) وجرافة عسكرية(بلددوزر) واعتلت أعلى الجبل وسرعان ماعادت الأمور تتصاعد،،
دبابات،، قوات خاصة،، طيران بجميع أنواعه،،،، هكذا كان الحال
وبحمد الله تمكن مجاهدي القسام من تفجير ثلاث عبوات ناسفة في الآليات وضرب ناقلة جند بقذيفة آربي جي ,, وجميع المقاومة تضرب بقوة ، وعلى صعيد آخر كان قناصوا المجاهدون يصطادون كل من سار راجلاً من قوات العدو في المنطقة،،،
على مدار أربعة أيام متتالية في الإجتياح تدور حرب بين المجاهدين والعدو،، والله العظيم يا إخوة إني أرى أمامي معية الله وحفظه للمجاهدين ،،
تخرج الأباتشي تطلق زخات من الطلقات النارية من العيار الثقيل جداً والصواريخ وتسقط بين المجاهدين ولكن بحمد الله لا إصابات،،،،!!
طيران الإستطلاع يشن عشرات الغارات المباشرة على المجاهدين وتسقط الصواريخ بين المجاهدين ولكن بحمد الله لا إصابات ،،،،،!!!!!
الدبابات تطلق قذائف الموت والعيارات النارية الثقيلة تجاه المجاهدين وبحمد الله لاإصابات،،،!!!!
والله يا إخوة وأنا في مكاني نظرت بخفية على إحدى الآليات فوجدت مدفعها مصوب تجاهنا مباشرة ، ورأيتها بعيني تضرب قذيفة باتجاهنا مباشرة، ومن هول الموقف لم غير موقعي بل بقيت في مكاني وإذا بالقذيفة تسقط وتنفجر أمامنا وبحمد الله تعالى لا إصابات،،،!!!
والله يا إخوة في هذه المواقف تستشعر حفظ الله ورعايته للمجاهدين وانك لتبكي لكن ليس خوفاً من العدو ، لكن استشعاراً بأن الله إلى جانبك،،
والله يا أخوة بعض المجاهدين من خاصة القسام بقوا ثلاثة أيام متمترسين تحت أشجار الجبل
بلا أكل ولا ماء،، يحتضنون سلاحهم وقذائفهم وبطاريات عبواتهم الناسفة ينتظرون الفرصة التي سيضربون بها أعداء الله،،،
وبعد ضربات المقاومة بجميع ألوانها، بقنصهم للعدو,وقصفه بالهاون والصواريخ ,وضربهم بقذائف الدروع ، وتفجير عبواتهم بآليات وجنود العدو،واستهدافهم للطيران الحاقد،
حيث بزغ فجر اليوم الرابع من الإجتياح على إنسحاب قوات العدو وتقهقرها لتعلن نصراً مؤزراً للمقاومة حيث قتلت مالا يقل عن 30 جنديا من لواء جفعاتي الصهيوني الخاص ،،وأعلن العدو هزيمته وعزه عن وقف الصواريخ المباركة أو استهداف مطلقيها أ حتى تقليص عددها ،،
حيث سجلت معركة جبل الريس شرق حي التفاح صفحة مشرقة في تاريخ المقاومة،، حيث قتلت المقاومة مالا يقل عن 10 جنود على الجبل مقابل شهيدين وعدة اصابات من الجاهدين في المنطقة،،
وصب العدو جاما غضبه وصواريخه الحاقدة لتحصد أرواح الأطفال والمدنيين وبيوت المواطنين في منطقة الإجتياح,,
وهذه هي مختصر لمعركة جبل الريس حيث مرغ المجاهدون أنوف الصهاينة بالوحل والتراب"
هكذا أنها لي الأخ المجاهد ما بدأ به من روايته لبعض من أحداث جبل الريس
وأرجو من الله عز وجل أن ترفع مثل هذه القصص هممنا ، ونأخذ العبرة منها
وبارك الله بكم
وسامحوني إن أطلت عليكم في كتابة الجزء الأخي من القصة
وتقبلوا خالص حبي لكم
أخوكم :قسامي وأفتخر (أبو خالد)
ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،
تعليق
-
بارك الله فيك اخي على هذه القصة الرائعة والمشوقة
تعليق
تعليق