إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حزب الله ام حزب الشيطان ...............

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزب الله ام حزب الشيطان ...............

    بعيدا عن العاطفة
    حزب الله ام حزب الشيطان
    لقد جعل الله من مقاصد تنزيل القرآن العظيم وتفصيل آياته بيان سبيل المجرمين ذلك لان اى غبش فى سبيل المجرمين سيرتد غبشا فى سبيل المؤمنين ومعرفة منهاجهم و والأمر كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا دخل فى الاسلام من لا يعرف الجاهلية ) وفى ظل ثقافة التلبيس والشعارات التى باتت فى حد ذاتها معيارا للتصويب والتخطئة بغض النظر عن عقيدة من رفعها واهدافه حتى اختلط الحابل بالنابل واختفت الفواصل فى اذهان الكثيرين لا سيما والامة تعانى من الاستهداف وهى ترى انكسار حكامها وتقديمهم فروض الطاعة للبيت الابيض فما ان يرفع احدهم صوته عاليا فى وجه امريكا الا كبرت له الامة وهللت فبات معيار الحق "انت ضد امريكا اذن انت حبيبنا " بغض النظر عن طبيعة منطلقاتك فى هذه العداوة بل من غير تفحص ما اذا كانت هذه العداوة حقيقية ام مصطنعة هذه النفسية تكونت فى ظل صور الاذلال التى تعيشها الامةاليوم فباتت تبحث عن من ينكأ عدوها ورضي الله عن عمر بن الخطاب حين قال: لست بالخَبِّ ولا يخدعني الخب أي: لست بالمخادع ولا يخدعني المخادع، ويعلق ابن القيم رحمه الله تعالى على هذه المقولة فيقول: ( فكان عمر رضي الله عنه أورع من أن يَخدَع، وأعقل من أن يُخدع ) [ الروح: 244 ] ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من تلبيس وتضليل تجاوز خطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين بل وبعض المتدينين والدعاة؛ نطلع على ما يجري اليوم من قلبٍ للحقائق فيما يتعلق بالجهاد والمجاهدين، حيث نرى من يصف المجاهدين الذين يتصدون للكفرة الغزاة في بلاد الرافدين وأفغانستان والشيشان بأنهم إرهابيون ومفسدون!! بينما يرون القتال في جنوب لبنان بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل الله تعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق والذي منه إن وراءكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين... ) والصهاينة عبر صراعهم الطويل مع امة الاسلام كانوا ينتهجون سياسة "اصنع عدوك " احمد نجاد يدعو الى ازالة اسرائيل من الوجود !!وحزب الله الشيعى يقصف اليهود ان المسرح بالصورة هذه ادى الى حدوث تقارب نفسى بين البسطاء من اهل السنة والفكر الشيعى فى ظل خنوع حكام الانظمة العربية وهرطقة آل سعود وشيخ الازهر اذ يعتبرهم الناس رمزا لاهل السنة خنوع المؤسسات الرسمية المنتسبة لاهل السنة والتصريحات العنترية لقادة الشيعة جعلت بعضهم يقول كلنا شيعة فى انبهار بما يصنعه حزب الله اعماه عن رؤية حقيقة الفكر الشيعى واصوله هذا المسرح من طهران وبيروت والرياض والقاهرة تمت صناعته بعناية فائقة ولا ادرى هل من هتف بهذه العبارة يدرك حقيقة الشيعة ام ان مبلغ علمه عنهم انهم يحبون آل البيت ويفضلون عليا على ابى بكر وعمر !! وبعيدا عن حقيقة ما يدور فى لبنان الان وما اذا كانت الاحداث التى تجرى فى مجملها ستعود بالخير علىالاسلام واهله ام انها جزء من مخطط كبير وشرير لوضع اللمسات الاخيرة لميلاد الشرق الاوسط الكبير .
    ان الشيعة طوائف متعددة اقلها مخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة الزيدية التى تقول بتفضيل على على ابى بكر وعمر رضى الله عن الجميع الا ان الشيعة الاكثر نشاطا والاوسع انتشارا هم الشيعة الامامية الاثنا عشرية وهؤلاء موقف علماء الامة باختلاف مذاهبهم احناف وشافعية وماليكية وحنابلة منهم واضح جدا اذ لا صلة لهم بالاسلام واهله وهم المسيطرون على مقاليد الحكم فى ايران ومنهم حزب الله فى لبنان والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة بالعراق ومنهم حزب الدعوة بافغانستان الذى يقوده صبغة الله مجددى وهذه الفرقة المسمى بالشيعة الاثنا عشرية لها عقائد وافكار ومفاهيم تخالف بها جميع اهل الاسلام اذكر بعضا منها ذاكرا المرجع ورقم الصفحة وما عليك اخى القارى الا ان تقوم بزيارة اقرب مكتبة شيعية وتقوم بفتح الكتاب والصفحة المشار اليها ثم تعثر على المفاجأة المفاجأة المذهلة التى تجعلك تعلم على وجه اليقين ان الشيعة الاثنا عشرية ديانة جديدة وليست مذهبا اسلاميا !! .

    عقائد الشيعة
    أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الامام هو رب الارض !!:

    تعتقد الشيعة بأن الامام هو الرب الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي تسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه وقد فسر الرب هنا بعلى بن ابى طالب !!.

    ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:

    تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء) انتهى كلامه !!.

    ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
    تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام) !!.

    رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً هو عين الله ونور الله !!:
    وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية, وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده) !!.

    خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
    تعتقد الشيعة بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء) !!.

    سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:
    تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أئمتهم عن طريق جبريل عليه السلام، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل فهم بذلك يُشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
    وهذه العقيدة متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة، فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام290ه، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام.
    فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام ، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
    (عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟
    قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل) انتهى لفظه من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار، ج 8 الباب السادس عشر ص430 ط إيران.
    كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
    (قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
    قال: ربما كان ذلك.
    قلت: كيف تصنعون؟
    قال: تلقانا به روح القدس).
    وكذلك ذكر الصفار في كتابه بصائر الدرجات عن أبي عبد الله أنه قال: (إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
    قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
    قال: إن منا من يعاين.
    وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
    وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
    قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
    قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من ج 5 ص 252.
    وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه الكافي تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا)
    فقال: (منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده) انتهى. كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب الحجة، ج1 ص 273 ط طهران.
    كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول، ج1 ص 261 ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
    وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب 94 ص 145 جاء فيه: (إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم [أي الأئمة] يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام) اذن الوحى لم ينقطع وما زال الوحى ينزل بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والتشريعات تتوالى فالائمة الاثنا عشر باعتقاد الشيعة يحللون ويحرمون ويشرعون بموجب وحى ينزل عليهم فهل وضح لك الان كيف ان الشيعة الاثنا عشرية ديانة جديدة ؟!!اذ لا يعتقدون ان ما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو الشريعة الخاتمة !!.

    سابعاً: اعتقاد الشيعة بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي رضي الله عنه:
    تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/440]: ( قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
    ثامناً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
    وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي [1/219]: (عن الرضا (ع) أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ) !!.

    تاسعاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:
    فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الإثنا عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [23/97] عن أئمتهم ما نصه: (فإنهم حُجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق) , وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان (باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم).
    عاشراً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:
    حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم، الشفاء الأكبر والدواء الأعظم، لمن استشفى بهم كما قال المجلسي في كتابه بحار الأنوار [94/29] المطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: (إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبرٍ من قبور الأئمة إن شئت، أو فشدها واختمها، واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه، واطرحها في نهرٍ جارٍ، أو بئرٍ عميقة، أو غديرَ ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه) !!.

    احدى عشر: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:
    يعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/441] والمجلسي في بحار الأنوار [25/340] ما نصه: (خلق أي الله محمداً وعلياً وفاطمة، فمكثوا الف دهرٍ، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون) انتهى كلامهم !!.

    اثنا عشرً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم والذبح والنذر عندها:
    إن الشيعة الإمامية، يعبدون قبور أئمتهم، فيذبحون عندها، وينذرون لها، ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتَهم وحوائجَهم، فيستغيثون بها، ويستعينون فيها، كما يسجدون ويركعون عندها وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران، رقماً خاصاً به في البنوك، تجتمع فيه النذور والتبرعات !!.

    ثلاثة عشر: اعتقاد الشيعة الإمامية أن قبر الحسين شفاء من كل داء:
    وتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابةً من ثلاثٍ وثمانين رواية في كتابه بحار الأنوار عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها، ومنها قوله: ( قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان) وقال أيضاً: (ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: (يا مولاى يابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمناً من كل خوف، وغنى من كل فقر) انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
    كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة حتى تربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة 2/164 ما نصه: (يُستثنى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء ولا يجوز أكله بغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة، ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام) انتهى كلام الخميني.
    بل قد غلت الشيعة الإمامية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى أنك ترى ثلاجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران، قد كُتب عليها (بنو شيد بنام حسين) أي (اشرب باسم الحسين) عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك !!.

    اربعة عشر: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:
    تعتقد الشيعة بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وأمامهم الكليني في فروع الكافي صفحة59 مانصه: (إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة).
    وسأبين لكم مدى ما وصل إليه الشيعة الاثنا عشرية من غلوٍ فاحش، في أئمتهم، وتعظيم قبور أئمتهم، وذلك عندما أقرأ عليكم بعض أبواب وفهارس، الكتب المعتمدة عند الشيعة الاثنا عشرية، والتي تبين غلوهم في أئمتهم، ومن هذه الكتب ما يأتي:
    فهارس كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني
    دار التعارف – بيروت.
    من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
    • باب: أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء.
    • باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
    • باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة.
    • باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها.
    • باب أنه لم يجمع القرآن، كله إلا الأئمة عليهم السلام.
    • باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام.

    فهارس كتاب بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي
    طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت.

    من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
    • باب: أنه الله تعالى يرفع للإمام عموداً ينظر إلى أعمال العباد.
    • باب: أنه لا يُحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأئمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد.
    • باب: أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله.
    • باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام.
    • باب: أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم.
    • باب: أحوالهم بعد الموت وأن لحومهم حرام على الأرض، وأنهم يُرفعون إلى السماء.
    • باب: أنهم يظهرون بعد موتهم ويظهر منهم الغرائب.
    • باب: أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها.
    • باب: أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم.
    • باب: أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكْمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام.
    • باب: أن الملائكة تأتيهم وتطأ فُرُشَهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين.
    • باب: أنهم عليهم السلام لا يُحجب عنهم علم السماء والأرض، والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض، ويعلمون علم ما كان، وما يكون إلى يوم القيامة.

    كتاب (بصائر الدرجات) لأبي جعفر محمد بن الحسن الصفار
    طبعة الأعلمي – إيران.
    من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
    • باب: الأعمال تعرض على رسول الله والأئمة عليهم السلام.
    • باب: عرض الأعمال على الأئمة الأحياء والأموات.
    • باب: في أن الإمام يرى ما بين المشرق والمغرب.
    • باب: في الأئمة أنهم يحيون الموتى ويبرءون الأكمه والأبرص بإذن الله.
    • باب: في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف غيرها، ونزل بينهما جبريل.
    • باب: في علم الأئمة بما في السموات والأرض، والجنة والنار، وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.

    كتاب (كامل الزيارات) لإمامهم
    جعفر بن محمد بن قولويه
    وهذه بعض الأبواب من الفهرس طبعة دار السرور - في بيروت عام 1997م.
    • باب: من زار الحسين كان كمن زار الله في عرشه.
    • باب: إن زيارة الحسين والأئمة عليهم السلام تعدل زيارة قبر رسول الله وآله.
    • باب: إن زيارة الحسين تحط الذنوب.
    • باب: إن زيارة الحسين تعدل عمرة.
    • باب: إن زيارة الحسين تعدل حجة.
    • باب: إن زيارة الحسين تعدل حجة وعمرة.
    • باب: إن زيارة الحسين يُنفس بها الكرب، ويقضي بها.
    • باب: ما يستحب من طين قبر الحسين وأنه شفاء.
    • باب: إن طين قبر الحسين شفاء وأمان.
    • باب: ما يقول الرجل إذا أكل طين قبر الحسين.
    • باب: إن زائري الحسين يدخلون الجنة قبل الناس.

    كتاب (نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين) لمحمد ابن حسن
    طبعة دار الميزان - بيروت
    أبواب الفهارس:
    • باب: إن زائر الحسين عليه السلام يعطى له يوم القيامة نور يضيئ لنوره ما بين المشرق والغرب.
    • باب: إن زيارته عليه السلام توجب العتق من النار.
    • باب: إن زيارته غفران ذنوب خمسين سنة.
    • باب: إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل الاعتاق والجهاد والصدقة والصيام.
    • باب: إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل اثنتين وعشرين عمرة.
    • باب: إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة لمن لم يتهيأ له الحج، وتعدل عمرة لمن لم تتهيأ له عمرة.
    • باب: إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين عليه السلام ويخاطبهم بنفسه.
    • باب: إن الله جل وعلا يزور الحسين عليه السلام في كل ليلة جمعة.
    • باب: إن الأنبياء يسألون الله في زيارة الحسين عليه السلام.
    • باب: إن النبي الأعظم [يعني محمد صلى الله عليه وسلم] والعترة الطاهرة يزورون الحسين عليه السلام.
    • باب: إن إبراهيم الخليل عليه السلام يزور الحسين عليه السلام.
    • باب: إن موسى بن عمران سأل الله جل وعلا أن يأذن له في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
    • باب: الملائكة يسألون الله عز وجل أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
    • باب: ما من ليلة تمضي إلا وجبرائيل وميكائيل يزورانه صلوات الله عليه.
    • باب: إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
    • باب: من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق عرشه.
    • باب: من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق كرسيه.
    • باب: من زار الحسين عليه السلام كتبه الله في أعلى عليين. المراجع المذكورة اعلام هى الكتب المعتمدة عند الشيعة الاثنا عشرية بل هى المراجع الاصلية عندهم التى يأخذون منها عقائدهم ومفاهيمهم
    ( ملف صوتي لشيخهم حسين الفهيد _ وهو من كبار علمائهم فانظر الى ما جاء فى هذه الخطبة _وهو يذكر خطبة منسوبة إلى علي بن أبي طالب عن نفسه كلها كفر وشرك والعياذ بالله – نبرئ لإمام علي من التفوه بها – يقول شيخهم :
    ( في خطبة له صلى الله عليه وآله يقول فيها : أنا عندي مفاتيح الغيب , لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا , أنا ذو القرنين المذكور في الصحف الأولى , أنا صاحب خاتم سليمان , أنا ولي الحساب , أنا صاحب الصراط والموقف , أنا قاسم الجنة والنار بأمر ربي , أنا آدم الأول , أنا نوح الأول , أنا آية الجبار أنا حقيقة الأسرار , أنا مورق الأشجار , أنا مونع الثمار , أنا مفجر العيون , أنا مجري الأنهار , أنا خازن العلم .... أنا حجة الله في السموات والأرض , أنا الراجفة , أنا الصاعقة , أنا الصيحة بالحق , أنا الساعة لمن كذب بها , أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه , أنا الأسماء الحسنى التي أمر أن يدعى بها , أنا ذلك النور الذي أقتبس منه الهدى , أنا صاحب الصور , أنا مخرج من في القبور , أنا صاحب يوم النشور , أنا صاحب نوح ومنجيه , أنا صاحب أيوب المبتلى وشافيه , أنا أقمت السموات بأمر ربي , أنا صاحب إبراهيم , أنا سر الكليم , أنا الناظر في الملكوت , أنا أمر الحي الذي لا يموت , أنا ولي الحق على سائر الخلق , أنا الذي لا يبدل القول لدي , وحساب الخلق أليّ , أنا المفوض إليّ أمر الخلائق , أنا خليفة الإله الخالق .... أنا أرسيت الجبال الشامخات , وفجرت العيون الجاريات , أنا غارس الأشجار ومخرج الألوان والثمار , أنا مقدر الأقوال , أنا ناشر الأموات , أنا منزل القبر , أنا منور الشمس والقمر والنجوم , أنا قيّم القيامة , أنا أقيم الساعة , أنا الواجب له من الله الطاعة , أنا سر الله المخزون , أنا العالم بما كان وما يكون , أنا صلوات المؤمنين وصيامهم , أنا صاحب بدر وحنين , أنا الطور أنا الكتاب المسطور , أنا البحر المسجور , أنا البيت المعمور , أنا الذي دعى الله الخلائق إلى طاعته فكفرت وأصرت ومسخت , وأجابت أمة فنجت .. أنا الذي بيدي مفاتيح الجنان ومقاليد النيران كرامة من الله , أنا مع رسول الله في الأرض وفي السماء ..... إلى آخر هذه الخطبة الشركية المكذوبة عليه رضي الله عنه )!!.

    يتبع


    يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
    ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
    ####

    عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

  • #2
    بارك الله فيكي يا اختي ويا والدتي أيا كان عمرك
    نسال الله أن يكون هذا الكلام في ميزان حسناتك
    ولكن لي بعض التعليقات ولا أريد الخوض في جدال
    أنت كتبتي باننا نصف المجاهدين في العراق والشيشان بالارهابيين وان من يقاتل في جنوب لبنان فهو مجاهد وهذا صراحة يا أختي لا يعتبر دليل على سوء حزب الله او غيره
    ولو افترضنا ما تقولينه صحيحا عن قولنا بان المجاهدين ارهابيين فهذا عيب فينا لا في غيرنا
    فالعالم يقول عن حزب الله حزب ارهابي وشن ضده الحرب الاعلامية والمعنوية بل والعسكرية عندما دعم الصهاينة في قتال هذا الحزب
    فليقل الغرب وليقل بعض الجهلة ما شاؤوا فكلامهم ليس بمقياس
    وبالنسبة للنقطة الاخرى التي أريد التعليق عليها وهي قولك بان الامة اجمعت بكل مذاهبها على كفر الشيعة الاثنى عشرية
    فهذا صراحة كلام عجيب
    لانني لم أرى هذا الاجماع كما تقولين أختي الفاضلة
    انا يا أختي والله لا أحب ان اخوض في مثل هكذا امور ولكن ما قلت هذا الا توضيحا لبعض الامور
    ارجعي يا أختي الى موقف علماءنا من أهل السنة وانظري ماذا يقولون
    هناك من كفر وهناك من لم يكفر اذا فليس هناك إجماع
    والعبرة يا اختي بالحاضر والواقع وليس بالتاريخ بمثل هكذا أمور
    يا أختي لا انكر ولا ينكر مسلم مدى سوء وخبث الشيعة ولكن عند قضية الكفر لا نستطيع التكفير هكذا جزافا
    واعلمي يا أختي ان هذا الكلام في هذا الوقت بالذات لا يخدم الا اعداءنا
    لننظر الى سلفنا الصالح ونأخذ منهم العبر
    صلاح الدين اتحد مع الشيعة الاسماعيلية في سبيل نصرة الدين واحياء الامة ومعلوم ان الطائفة الاسماعيلية كفرها واضح ومع ذلك لم يلتفت الى هذا الكلام وأرجاه لوقته
    حزب الله مع إختلافنا معه في كثير من الامور فهو بقول كثير من العلماء غير خارج عن دائرة الاسلام الواسعة ولو أردنا ان نسلم جدلا بقول بعض علمائنا بكفر هذا الحزب فهذا الكلام كما أسلفت ليس بوقته
    نحن اليوم بحاجة الى تسليط سيوفنا وألسنتنا ضد اليهود والصليبيين لا ان ننشغل بخلافات داخلية ونختلق الفتاوى اختلاقا من أجل مارب شخصية
    بوركتي يا أختي ومشكورة مرة أخرى على هذا الكلام الرائع الذي أحترمه اقدره مع اختلافي البسيط لبعض محتواه
    أسأل الله يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
    تحياتي لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عماد; الساعة 05-06-2007, 03:01 PM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخ أحمد عماد رأي من رأيك

      وبالنسبة لكلام الأخت نشكرها للتوضيح وأيضا سأتابع مجريات هذا الموضوع لنرى ما هو الجديد

      للأماااام أختي
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكي أختي الكريمة
        واقسم بالله العظيم أني قرأت لهم مقالات تشيب لها الوجدان من حقدهم وكرههم لأهل السنة والجماعة وسبهم لعمر ابن الخطاب وأبو بكر رضي الله عنه وغيرهم من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم


        أما بالنسبة لك أخي أحمد عماد
        فإن علماء السنة قاموا بتكفيرهم وأقلهم حدةً كان عليهم وهو ابن كثير حيث قال شبههم بالضالين
        والضالين هم النصارى كما تعلمون ونسأل الله لهم الهداية والعودة إلى الإسلام
        فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
        أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
        زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
        إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
        النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
        يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


        وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
        نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

        تعليق


        • #5
          #################
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهادي; الساعة 05-06-2007, 05:18 PM.

          تعليق


          • #6
            #####################3
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهادي; الساعة 05-06-2007, 05:19 PM.

            تعليق


            • #7
              خمسة عشر : اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
              حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
              وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها) !!.

              ستة عشر : مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
              وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه!!.

              سبعة عشر: طعن وسب الشيعة لأبوبكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما:
              (دعاء صنمي قريش عند الإمامية) كاملاً، ونصه موجود في كتاب بحار الأنوار للمجلسي 85/260 الرواية الخامسة باب رقم 33:
              جاء فيه ما نصه:
              (اللهم العن صنمي قريش، وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، وواليا أعدائك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك، اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، والحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه ووارثه، وجحدا نبوته، وأشركا بربهما فعظِّم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر، اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومنافق ولوه، ومؤمن أرجوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وأثرٍ أنكروه، وشرٍ أضمروه، ودمٍ أراقوه، وخبرٍ بدلوه، وحكمٍ قلبوه، وكفرٍ أبدعوه، وكذبٍ دلسوه، وإرثٍ غصبوه، وفيء اقتطعوه) !!.

              1. ثمانية عشر: عقيدة الشيعة السرية في الطينة:
              من سخف الشيعة ما يرونه عن اصل الطينة الى خلق منها الشيعى ومن هذه الروايات ما يقوله إمامهم:
              (يا إسحاق – وهو راوي الخبر - ليس تدرون من أين أتيتم؟
              قلت: لا والله، جعلت فداك إلا أن تخبرني.
              فقال: يا إسحاق إن الله عز وجل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين وهي طينتنا أهل البيت، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين وهي طينة شيعتنا، ثم اصطفانا لنفسه، فلو أن طينة شيعتنا تُركت كما تركت طينتنا، لما زنى أحد منهم، وسرق، ولا لاط، ولا شرب المسكر ولا اكتسب شيئاً مما ذكرت، ولكن الله عز وجل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ثم نضب الماء عنها، ثم قبض قبضه، وهي طينة ملعونة من حمأ مسنون [أي طين أسود متغير منتن ]، وهي طينة خبال، وهي طينة أعدائنا [يعني أهل السنة]، فلو أن الله عز وجل ترك طينتهم كما أخذها، لم تروهم في خلق الآدميين ، ولم يقرّوا بالشهادتين، ولم يصوموا ولم يصلوا، ولم يزكوا، ولم يحجوا البيت، ولم تروا أحداً بحسن خلق، ولكن الله تبارك وتعالى جمع الطينتين، طينتكم وطينتهم، فخلطهما وعركهما عرك الأديم، ومزجهما بالمائين، فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنى، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، ليس من جوهريته وليس من إيمانه، إنما هو بمسحة الناصب [والناصب هنا هو السني]، اجترح هذه السيئات التي ذكرت، وما رأيت من الناصب من حسن وجه وحسن خلق، أو صوم، أو صلاة، أو حج بيت، أو صدقة، أو معروف، فليس من جوهريته، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها وهو اكتساب مسحة الإيمان.
              قلت: جُعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه؟
              قال لي: يا إسحاق أيجمع الله الخير والشر في موضع واحد؟ إذا كان يوم القيامة نزع الله عز وجل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا، ونزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا، وعاد كل شيء إلى عنصره الأول.
              قلت: جُعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا؟ وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم؟
              قال: إي والله الذي لا إله إلا هو) انتهى من كتاب، بحار الأنوار للمجلسي، المجلد الخامس صفحة 247-248 !!. فانظر كيف ينظرون الى اهل السنة فكيف يصدق مع هذه العقيدة قيامهم بنصرة اهل السنة ان عملية "الوعد الصادق" انما جاءت لاختطاف "الوهم المبدد" وليس لدعمها والا فاذا كان حزب الله صادقا فى نصرة فلسطين ومن خلفه ايران فلماذا الصمت عن المجازر التى تتم للفلسطينيين فى العراق على يد الحرس الثورى الايرانى وعملائه من حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية اسالوا فقط ان شئتم الفلسطينيين فى العراق ماذا فعل اخوان حسن نصر الله فيهم ؟؟!!.

              عشرون :مهدى الشيعة يخرج ابابكر وعمر من قبريهما ويحرقهما !!
              إن مهدي الشيعة يخرج الصحابة من قبورهم ويعذبهم , وأول ما يبدأ به هو إخراج خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , فيعذبهما ثم يحرقهما فقد روى المجلسي في كتابه بحار الأنوار عن بشير النبال عن أبي عبدالله عليه السلام قال " هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام , قلت : لا . قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ويكسر المسجد " , ويقصد هنا بهذين هما صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين .

              وفي رواية أخرى طويلة يرويها المفضل عن جعفر الصادق وفيها " قال المفضل : يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين , قال عليه السلام إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول ومن معه في القبر فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول : أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما .. إلى أن يقول : فيكشف عنهما أكفانهما وأمر برفعهما على دوحةٍ يابسةٍ نخرة فيصلبهما عليها " انتهى .

              واحد وعشرون : مهدى الشيعى عنصرى يقتل العرب ويبيدهم :
              ان مهدي الشيعة متعصب جداً , فلا يقاتل من أجل عقيدة أو دين وإنما يقاتل بعض الأجناس دون بعض . ومن الذين يقتلهم هذا المهدي المزعوم العرب وبخاصة قبيلة قريش حيث روى المجلسي في بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 355 " عن أبي عبدالله أنه قال : إذا خرج القائم أي مهدي الشيعة لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف " انتهى .

              وعن أبي جعفر " قال لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس أما انه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحم " انتهى من كتاب الغيبة صفحة 154 وكتاب بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 354 .

              وكذلك الأموات فإنهم لا يسلمون من عذاب مهدي الشيعة لأنه يخرجهم من قبورهم فيضرب أعناقهم كما روى المفيد في الإرشاد صفحة 364 والمجلسي في بحار الأنوار المجلد 52 صفحة 338 " عن أبي عبدالله أنه قال : إذا قام القائم من آل محمد عليه السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم خمسمائةٍ أُخرى حتى يفعل ذلك ست مرات " فانظر يا رعاك الله الى هذه العنصرية الفارسية التى تجعلهم يختلقون الاحاديث عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .


              وطوام الشيعة كثيرة وضلالاتهم لا تخفى على صاحب بصيرة لكننى اختم باكبر الطوام الى انكرتها الشيعة تقية منها وهى فى كتبهم مبثوثة وهى :
              1. عشرون : علماء الشيعة المتقدمين وإجماعهم على تحريف القرآن الكريم :

              فالقول بوقوع التحريف والتغيير في القرآن الكريم ونقصانه هو إجماع المتقدمين من علماء الشيعة , حيث صرحوا بذلك في مؤلفاتهم , وشحنوها بالروايات المنسوبة إلى أئمتهم , وكلها صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , ولم يخرج عن إجماعهم هذا إلا أفراد قلائل منهم , وقد حصرهم إمامهم النوري الطبرسي في كتابه المسمى " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " بأربعة أشخاص فقط .

              وأنقل هنا بعض أقوال علمائهم المتقدمين وروايات أئمتهم الصريحة في تحريف القرآن وتبديله والنقصان منه من كتبهم المعتمدة والمشهورة عندهم للتدليل على ما يقوله أهل السنة عنهم في إجماعهم على هذا المعتقد الفاسد , لأنها أقوالهم بأنفسهم , وتصريحاتهم وليست منقولة عن غيرهم , وهي أقوى دليل في معرفة معتقد المرء من قول غيره عنه .

              فمن علمائهم الذين قالوا بالتحريف :
              محمد بن الحسن الصفار : والذي عقد باباً في كتابه الشهير " بصائر الدرجات " بعنوان ( باب في الأئمة أن عندهم جميع القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) , ثم ساق أخباراً تحت هذا الباب صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , حيث روى عن أبي جعفر أنه قال : ( ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن غير الأوصياء – أي غير الأئمة - ) .

              وروى أيضا بسنده عن سالم بن أبي سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام , وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس , فقال أبو عبد الله عليه السلام : ( مه مه .. كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ) أهـ من كتاب بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد مجلد 4 ص 413 .

              أبو نصر محمد بن مسعود والمعروف بالعياشي :
              فهو أيضا ممن أكثروا روايات تحريف القرآن في مؤلفاته , فإنه قد شحن كتابه التفسير بتلك الروايات المنسوبة إلى أئمتهم , والتي تدل على ضياع كثير من القرآن , عياذاً بالله , وعلى زيادة بعض الكلمات فيه , ومن ذلك ما روى بسنده عن إبراهيم بن عمر قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : ( إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن كانت فيه أسماء الرجال فألقيت وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة ) تفسير العياشي ج1 ص12 .

              وروى أيضا بسنده عن أبي جعفر قال : ( لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى ) , وهذا الخبر صريح بوقوع الزيادة في كتاب الله ونقصانه .

              وروى أيضا بسنده عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر بن محمد : ( خرج عبد الله بن عمر من عند عثمان فلقي أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال له : يا علي بيتنا الليلة في أمر نرجو أن يثبت الله هذه الأمة فقال أمير المؤمنين : لن يخفى عليّ ما بيتم فيه حرفتم وغيرتم وبدلتم تسعمائة حرف ثلاثمائة حرفتم وثلاثمائة حرف غيرتم وثلاثمائة بدلتم , ثم قرأ : فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله )..

              إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي رواها إمامهم العياشي في تفسيره هذا , وهي كلها صريحة في وقوع التحريف في القرآن الكريم , مما يؤكد لنا أنه مع القائلين بالتحريف ,لأن إكثاره لهذه الروايات دليل على أنه يسلم بها وبمضامينها , حيث لم يتعرض لها بشيء من النقد , مع ما فيها من تنقيص ظاهر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بالسكوت على المنكر وعدم تغييره له .

              علي بن إبراهيم القُمي : وهو شيخ الكليني , وهو من أبرز القائلين بتحريف القرآن , ومن المكثرين فيه , حيث ملأ تفسيره بالروايات الصريحة في ذلك , كما صرح هو بذلك في مواضع من تفسيره , فقد جاء في مقدمة تفسيره هذه العبارة : ( فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ... ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله ) , ثم شرع في تفصيل ذلك فقال : ( وأما ما كان على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : ( خير أمة !! يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابنا علي عليه السلام ) , فقيل له وكيف نزلت يا بن رسول الله , فقال : ( إنما نزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) .

              وقال أيضا : وأما ما كان محرف منه فهو قوله تعالى : { لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ) تفسير القمي ج 1 ص 5 .

              وهكذا ينقل إمامهم القمي في تفسيره هذه الروايات المكذوبة , فكلمة " في علي " من زيادة الشيعة في هذه الآية , وأمثل هذه الزيادات كثيرة منهم في القرآن لا سيما في تفسير هذا الشيعي , وكل ذلك يؤكد بأن القمي من علماءهم القائلين بتحريف القرآن الكريم , وهو ما أكده غير واحد من علمائهم , حيث يقول طيب الموسوي الجزائري في معرض ثنائه على تفسير القمي تحت عنوان تحريف القرآن , يقول ما نصه : ( بقي شيء يهمنا ذكره وهو أن هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة يشتمل على روايات مفادها أن المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير وجوابه أنه لم ينفرد المصنف بذكرها بل وافقه فيه غيره من المحدثين المتقدمين والمتأخرين عامة وخاصة ) أهـ من مقدمة طيب الموسوي على تفسير القمي ج 1 ص 22 .

              محمد بن يعقوب الكليني : وهو من أكابر علماء الشيعة , الذين تولوا كِبَرَ هذا القول وتزعموه , حيث ملأ كتابه الكافي , الذي هو أصح الكتب عندهم على الإطلاق , والمعتمد عندهم في أمور دينهم بروايات كثيرة دالة صريحة على تحريف القرآن الكريم بحيث لا تقبل أي تأويل , فقد جاءت تلك الروايات في مواضع كثيرة من كتابه أذكر بعضها هنا .
              فمن ذلك ما رواه بسنده في باب " أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام وأنهم يعلمون علمه كله " , فعن جابر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما نزّله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده ) أصول الكافي كتاب الحجة المجلد الأول ص 228.

              وكذلك أورد أخبارا كثيرة في باب " نكت ونتف من التنزيل في الولاية " , منها ما روى بسنده عن جابر الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه و آله وسلم هكذا : { بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا } ) أهـ , فكلمة " في علي " في هذه الرواية ليست من القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم , وإنما هي من وضع الشيعة من عند أنفسهم .

              كما روى الكليني أيضا بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( نزل جبريل بهذه الآية هكذا { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلت في علي نوراً مبيناً } ) أصول الكافي كتاب الحجة المجلد الأول ص 417 , ولا يخفى على أحد له أدنى معرفة بالقرآن الكريم أن هذا الذي ذكره الكليني ليس من القرآن البتة , وإن كان قصده الآية التي في سورة النساء فهي ليست على هذه الصيغة التي ساقها في هذه الرواية وإنما هي { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا } .

              أبو عبد الله محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد : فقد صرح بوقوع التحريف والتغيير في القرآن الكريم , حيث يقول في كتابه أوائل المقالات في باب " القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم فيه من الزيادة والنقصان " : ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه – أي صحابة رسول الله رضوان الله عليهم – من الحذف والنقصان ) كتاب أوائل المقالات ص 93 .

              وقال في موضع آخر : ( واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا منه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) أوائل المقالات ص 52 .
              ولما كانت مسالة القول بتحريف القرآن من اخطر المسائل التى تقول بها الشيعة الاثنا عشرية والناس فى زماننا قد يستنكرون نسبة هذا الى الشيعة لما يرونه منهم من عظيم الاهتمام بالقرآن واقامة المسابقات فى حفظه فانه من الواجب توضيحه ان الامامية الاثنا عشرية يقولون ان القران الصحيح المكتمل هو مع الامامن الغائب يخرجه معه بعد خروجه من السرداب !! والى ذلك الحين يجب العمل بالقرآن الموجود رغم القول بتحريفه وهذا من تناقضاتهم واذكر هنا ستة عشر مرجعا من المراجع الاصلية عند الشيعة لستة عشر عالما كبيرا هم عمدة معتنقى المذهب الشيعى صرحوا بالقول بتحريف القران العظيم :

              وهذه أسماء علمائهم القائلين بتحريف القرآن المتقدمين منهم والمتأخرين في كتبهم المعتمدة :

              1. علي بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسيره .
              2. نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية .
              3. الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي .
              4. أبو منصور الطبرسي في كتابه الإحتجاج .
              5. محمد باقر المجلسي في كتابيه بحار الأنوار ومرآة العقول .
              6. محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في كتابه أوائل المقالات .
              7. عدنان البحراني في كتابه مشارق الشموس الدرية .
              8. يوسف البحراني في كتابه الدرر النجفية .
              9. النوري الطبرسي في كتابه " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " .
              10. ميرزا حبيب الخوئي في كتابه منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة .
              11. محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي .
              12. محمد العياشي في تفسيره .
              13. أبو جعفر الصفار في كتابه بصائر الدرجات .
              14. الأردبيلي في كتابه حديقة الشيعة .
              15. الكرماني في كتابه إرشاد العوام .
              16. الكاشاني في كتابه هدية الطالبين .
              وهذا بعض ما جاء فى هذه الكتب لنكشف عن المسألة بصورة لا يبقى معها لبس ولا تنفع معها تقية

              1/وأول علماءهم الذين قالوا بتحريف القران سليم بن قيس الهلالي المتوفى عام 90 للهجرة حيث يروي سليم بن قيس في كتابه المعروف بكتاب سليم بن قيس عدة أخبار مفادها التحريف وفيها خبر طويل يرويه بسنده إلى علي بن أبس طالب رضي الله عنه يقول فيه " إن الأحزاب – يعني سورة الأحزاب – إن الأحزاب تعدل سورة البقرة والنور - يعني سور النور – ستون و مائة آية والحجرات ستون آية والحجر تسعون و مائة آية فما هذا " انتهى كلامه من كتاب سليم بن قيس صفحة 122 .

              ومعنى كلام إمامهم سليم بن قيس هو أن سورة الأحزاب التي عدد آياتها ثلاث وسبعون آية هي في الأصل وقبل التحريف تعادل سورة البقرة والتي عدد آياتها مئتان وست وثمانون آية , أما سورة النور فعند سليم بن قيس مائة وستون آية , بينما الموجود بين دفتي المصحف أربع وستون آية , أما سورة الحجرات فستون آية عند إمامهم سليم بن قيس وبين دفتي المصحف ثمانية عشر آية , وأما سورة الحجر فعند سليم بن قيس شيخ الشيعة الإمامية مائة وتسعون آية و الموجود في قرآن المسلمين هو تسع وتسعون آية , وبهذا يعتقد علماء الشيعة الإمامية وعلى رأسهم شيخهم سليم بن قيس أن القرآن قد حذف فيه الكثير والكثير من الآيات التي تتكلم في فضائل آل البيت وفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على وجه الخصوص .

              2/ثاني علماءهم هو محمد بن حسن الصفار المتوفى سنة 290 للهجرة , حيث روى في كتابه المشهور بصائر الدرجات عن أبي جعفر الصادق أنه قال " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب وما جمعه وما حفظه كما أُنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده " من كتاب بصائر الدرجات للصفار صفحة 213 .

              وفي رواية أخرى عنه قال " ما يستطيع أحدُُ أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء " انتهى . ويقصد هنا بالأوصياء الأئمة الاثنى عشر .

              3/ننتقل إلى إمامهم الثالث وهو علي بن إبراهيم القمي المتوفى سنة 307 للهجرة فقد ذكر في مقدمة تفسيره المجلد الأول الصفحة الثامنة ما نصه : " فالقرآن منه ناسخ ومنسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير ومنه مقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله " انتهى من مقدمة تفسيره , كما ذكر ظلماً وبهتاناً أمثلة على ما ذكر من القرآن الكريم وأخذ يغير ويبدل ويقدم ويؤخر في كتاب الله مضاهياً بذلك أساتذته من اليهود في تحريف الكلم عن مواضعه عياذاً بالله تعالى .

              4/ إمامهم محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 328 للهجرة فبعد القمي إخواني في الله جاء تلميذه الذي يعد محدث الشيعة الأكبر وهو محمد بن يعقوب الكليني والذي وضع لهم كتاب الكافي الذي هو عندهم – أي عند الشيعة – بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة فماذا يقول إمامهم الكليني في كتابه الكافي . يروي الكليني إخواني في الله عن علي بن محمد عن بعض أصحابه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال " دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه لم يكن الذين كفروا - يعني سورة البينة - فوجدت فيه اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال فبعث إلي ابعث إلي بالمصحف " انتهى من أصول الكافي المجلد الثاني صفحة 631 .

              ويروي الكليني أيضاً عن أبي عبدالله قال " إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " انتهى فيلزم من هذا أن يكون ثلثا القرآن قد فقد , وليس هذا فقط بل يروي إمامهم الكليني أن عندهم قرآناً أخر يعدل القرآن الموجود عند المسلمين بثلاث مرات ولا يوجد فيه حرف واحد مما يوجد في القرآن الكريم . جاء في كتاب الحجة من الكافي عن أبي بصير عن أبي عبدالله أنه قال " وإن عندنا لمصحف فاطمة وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام قال : قلت وما مصحف فاطمة عليها السلام قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد " انتهى .

              5/ إمامهم محمد بن مسعود بن عياش المعروف بالعياشي فمِن مَن قال بتحريف القرآن من علماء الشيعة المشهورين إمامهم العياشي صاحب تفسير العياشي الذي يعد من أهم التفاسير وأقدمها عند الشيعة فقد روى العياشي في مقدمته لهذا التفسير المجلد الأول صفحة 13 ما نصه : " عن أبي عبدالله قال : " لو قُريء القرآن كما أُنزل لألفيتنا فيه مسمين " انتهى . يعني لو لم يحرف هذا القرآن لقرأت أسماء الأئمة من آل البيت ولكن الصحابة هم الذين حرفوا وحذفوا هذه الأسماء كما تعتقد الشيعة وعلى رأسهم إمامهم العياشي .

              وجاء أيضاً في هذا التفسير عن أبي جعفر أنه قال " إن القرآن قد طُرح منه آيُُ كثير ولم يزد فيه إلا حرف أخطأت به الكتبة وتوهمها الرجال " انتهى من تفسير العياشي المجلد الأول صفحة 180 .

              6/ إمامهم المفيد المتوفى سنة 413 للهجرة الذي يُعد من مؤسسي المعتقد الشيعي حيث نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة قال شيخهم المفيد في كتابه أوائل المقالات صفحة 48 ما نصه " واتفقوا - أي الشيعة - أن أئمة الضلال - يعني الصحابة رضوان الله عليهم – خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأجمعت المعتزلة و الخوارج والمرجئة وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه " انتهى كلامه من كتاب أوائل المقالات .

              7/إمامهم أبو منصور الطبرسي المتوفى سنة 620 للهجرة فقد روى الطبرسي في كتابه الاحتجاج صفحة 156 عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم " جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم – يعني فضائح الصحابة – فوثب عمر و قال يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه عليه السلام وأنصرف ثم أحضروا زيداً ابن ثابت وكان قارئً للقرآن فقال له عمر إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن تؤلف القرآن وتسقط منه ما كان فضيحة وهتكاً للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك " انتهى من كتاب الاحتجاج للطبرسي .

              بل ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء فبقيت هذه القصص بدون تصريح يقول الطبرسي في كتابه الاحتجاج صفحة 249 ما نصه : " إن الكناية عن أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وإنها من فعل المغيرين والمبدلين – يعني الصحابة رضوان الله عليهم – يقول وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين " انتهى كلامه من كتاب الاحتجاج .

              فهذه عقيدة إمامهم الطبرسي إخواني في الله في القرآن الكريم وما أظهره لا يعد شيئاً مما أخفاه في نفسه وذلك تمسكاً بمبدأ النفاق و الخداع الذي يسمونه التقية حيث يقول في كتابه السابق - أي الطبرسي – يقول في كتابه السابق ما نصه : " ولو شرحت لك كل ما أُسقط وحُرف وبُدل مما يجري هذا المجرى لطال وظهر ما تحضر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء " انتهى كلامه من كتاب الاحتجاج صفحة 254 .

              8/ إمامهم الفيظ الكاشاني المتوفى سنة 1091 للهجرة ويعد من كبار علماءهم ومفسريهم , وهو صاحب تفسير الصافي الذي مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن وعنون لهذه المقدمة بقوله : المقدمة السادسة ( في نُبذٍ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك ) , وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم خرج بالنتيجة التالية حيث قال ما نصه : " والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " انتهى كلامه من تفسير الصافي المجلد الأول صفحة 44 .
              9/ هو إمامهم محمد باقر المجلسي المتوفى سنة1111 للهجرة والذي يلقب عندهم بشيخ الاسلام فقد جمع في موسوعته المسماة بحار الأنوار مئات الروايات الدالة صراحة على تحريف القرآن ومنها ما روي عن أبي عبدالله أنه قال " والله ما كَنَ الله في كتابه حتى قال يا ويلتى لم أتخذ فلاناً خليلاً وإنما هي في مصحف علي عليه السلام يا ويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلاً " انتهى من بحار الأنوار المجلد الرابع صفحة 19 , طبعاً يعنون بالثاني عمر رضي الله عنه حيث يزعمون أن أبا بكر رضي الله عنه يتبرأ منه يوم القيامة عياذاً بالله تعالى . ومن أراد التوسع فعليه بالرجوع إلى كتاب بحار الأنوار للمجلسي المجلد الرابع والعشرين , فهناك عشرات الصفحات التي تدل على تحريف القرآن الكريم عند الشيعة الإمامية وعلى رأسهم إمامهم محمد باقر المجلسي وهو موجود بمكتبة المستشارية الثقافية الايرانية قبل ان يسحبوه او يبدلوه !!.

              10/ إمامهم نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1112 للهجرة الذي يقول في كتابه الأنوار النعمانية المجلد الأول صفحة 79 وهو يتهم الصحابة رضوان الله عليهم بتحريف القرآن فيقول ما نصه " ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم - يعني الصحابة – فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساوئهم " انتهى كلامه من كتابه الأنوار النعمانية .

              وبهذا يظهر ما بين الشيعة و أسيادهم اليهود من تشابه كبير في تحريفهم لكتب الله تعالى وهذا يؤكد لنا أن أصل المعتقد الشيعي مقتبس ومأخوذ من عقائد المغضوب عليهم أبناء القردة والخنازير وهم اليهود .ولقد ظلت اقوال علماء الشيعة هذه يتعلق بها النصارى والملحدون وغلاة العلمانيين فى مناظراتهم مع المسلمين اذ يفولون ان قرآنكم محرف وقد قال بهذا عدد من علماء االمسلمين من الشيعة وما علم هؤلاء ان الشيعة لا صلة لهم بالاسلام واهله اذ كيف يبقى مسلما من يزعم تحريف كلام الله تعالى ؟؟!!
              والشيعة الامامية الاثنا عشرية امام عدة خيارات ازاء هذه الاقوال ضبطا لتهربهم منها وتنكرهم لها على وجه التقية :
              1/ اما ان يقروا بان القول بتحريف القرآن هو اعتقادهم وهم عندئذ قد شهدوا على انفسهم بالكفر .
              2/اما ان يقولوا انهم لا يعتقدون هذا وانما قال به بعض غلاتهم فيجب ان يتخذوا من هؤلاء الفلاة موقفا شرعيا فيبينون حكم الله فيهم ويتبرأون منهم وان كانوا من كبار علمائهم .
              3/اما ان يقولوا ان هذه الاقوال لم تصح نسبتها الى علمائهم هؤلاء وانها مدسوسة عليهم فيجب اذن التبرأ منها والقيام بحرق هذه الكتب المدسوسة على علماء الشيعة لا اعادة طبعها ونشرها فى المكتبات الشيعية كما يفعلون الان قكيف تقول بان هذا الكلام مدسوس عليك ثم تقوم باعادة طبعه ونشره وترويجه ؟!!
              يتبع


              يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
              ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
              ####

              عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أخي في الله عماد أرجو منك متابعة الموضوع
                وانا متأكدة من انك سوف تعود برأيك ويتبين لك كل شيء بإذن الله
                وجزاك الله خيرا


                يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
                ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
                ####

                عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

                تعليق


                • #9
                  أخي فجر الاسلام بارك الله فيك
                  يعلم الله يا أخي كم أكره وأبغض الشيعة ولا ادع موضعا الا وأشهر فيهم واذكرهم بكل بسوء
                  ولكن كلامي كان واضحا وهو بخصوص التكفير
                  فيا اخي انا اريد ان تأتيني بفتاوى رسمية تدل على ان الشيعة الاثنى عشرية كفار وهذا ما قصدته
                  واعلم يا اخي انني قلت لك ان هناك من كفر وهناك من لم يكفر
                  بداية اول من افتى بحق الشيعة هو شيخ الاسلام ابن تيمية واعلم ان شيخ الاسلام أتى بعد 7 قرون منة نشاة الشيعة ومع ذلك لم نرى أي عالم من اللسف ذكر هذه المسالة مع انها مهمة جدا ولو تتبعنا عصر شيخ الاسلام فسنجد ان معطم الذي عاصروه هم من الشيعة الاسماعيلية
                  ومع ذلك لو تتبعت فتاوى شيخ الاسلام فستجد انه لا يدع كلمة الا ويصف فيها الشيعة من زندقة وكذب وخيانة ولكن عند مسالة التكفير تراه يقول انهم ليسوا بكفار وذلك صريحا في كلامه
                  وهل تعلم انه افتى بجواز الصلاة خلف امام من الشيعة الاثنى عشرية مع الكراهة في الصلاة
                  هل معنى هذا انهم كفار لو كما تقول لما افتى بجواز الصلاة خافهم مطلقا
                  وانا ذكرت لك شيخ الاسلام بالتحديد لعد أسباب لانه يعتبر أشد الناس على الفرق ومنهم الشيعة والباقي أسهل منه في الحكم
                  وكذلك لان بعض المشائخ اتخذوا فتاوى شيخ الاسلام وانتحوا بها منحى اخر واوهموا الناس بانه يكفر الشيعة باعيانهم
                  انا لا أريد أن أتكلم بهذا الامر لانه يقسي القلب ولكن اضررت لذلك لتوضيح الأمر
                  ومع ذلك فلو رجعنا الى فقه الاولويات وفقه الاستدلال ومقارنة الواقع فلا نأخذ حكم العلماء القدماء في مثل هذه مسالة لان الاولى بالحكم في هذه الحالة هم العلماء المعاصرون لانهم ادرى بشيعة اليوم
                  ومع ذلك معظم علماء السلف انتقدوا وشتموا الشيعة ولكن عند مسالة التكفير توقفوا مليا ولك ان تراجع فتاواهم كاملة
                  ولو اتيت للعلماء المعاصرين فهم انقسموا كما انقسم المتقدمون وهذا ليس بمجال للحديث وبما أنك تعتقد ان معظم العلماء قد كفروا الشيعة فلك أن ترجع الى
                  ( عبد المجيد الزنداني وعبد الكريم زيدان وسعيد حوا وسيد قطب واحمد كفتارو وأبو الاعلى المودودي وراشد الغنوشي وعبد الله عزام ومحمد عبده ومحمد سعيد البوطي والقرضاوي وهب الزحيلي وغيرهم كثير كثير كثير والله يعدو بالمات وجلهم من العلماء المجاهدين كل هؤلاء يا أخي لم يكفروا الاثنى عشرية )
                  هناك بعض الفتاوى يطلقها بعض العلماء على طوائف من الشيعة ويطلقون فيها أحكام الكفر ويتوهم للقاريء انها تخص الاثنى عشرية وهي تكون لا تدل عليهم لذلك يجب مراجعة التاريخ مع الواقع الجغرافي مع بعض الضوابط لمعرفة الفتوى على حقيقتها )
                  واعلم يا أخي ان هذا الكلام ليس دفاعا عن الشيعة _ حاشى لله _ ولكن حتى لا يقع بين المسلمين داء التكفير وهو خطر عظيم
                  واعلم أن هذا الكلام هو من ناحية شرعية ولنا أن نأخذ الواقع بعين الاعتبار فمثلا شيعة العراق نشن عليهم الحرب لقتلهم أهل السنة ولكن شيعة لبنان لا ينطبق عليهم هذا الحال
                  أرجو أن تكون الفكرة قد وضحت
                  بارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    []
                    هذا جزء من كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الرد على الرافضة

                    الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :

                    فهذا اختصار لكتاب الرد على الرافضة للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أسأل الله ان ينفع به
                    ويلاحظ أن أمورا في ردوده أبقيتها كما هو لحاجتنا إليها وأهميتها والله الموفق

                    قال الشيخ رحمه الله :

                    -1-مطلب الوصية بالخلافة

                    إن مفيدهم قال في كتابه روضة الواعظين : " إن الله أنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد توجهه إلى المدينة في الطريق في حجة الوداع فقال : يا محمد إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك : إنصب علياً للإمامة ونبّه أمتك على خلافته . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أخي جبريل إن الله بغّض أصحابي لعلي ، إني أخاف منهم أن يجتمعوا على إضراري فاستعف لي ربي .... ( فجمع أصحابه وقال : يا أيها الناس إن علياً أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين ، ليس لأحد أن يكون خليفة بعدي سواه ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . انتهى .

                    رد الإمام محمد بن عبد الوهاب فكان مما قال :
                    فانظر أيها المؤمن إلى حديث هؤلاء الكذبة الذي يدل على إختلاقه ركاكة ألفاظه وبطلان أغراضه ولا يصح منه إلا من كنت مولاه ، ومن إعتقد منهم صحة هذا فقد هلك ، إذ فيه إتهام المعصوم قطعاً من المخالفة بعدم إمتثال أمر ربه إبتداءاً وهو نقص ، ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر .

                    -2- مطلب إنكار خلافة الخلفاء

                    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رادا عليهم:
                    ومنها إنكارهم صحة خلافة الصدّيق رضي الله عنه ،وإنكارها يستل تفسيق من بايعه واعتقد خلافته حقاً ، وقد بايعه الصحابة رضي الله عنهم حتى أهل البيت كعلي رضي الله عنه ، وقد اعتقدها حقاً جمهور الأمة ، واعتقاد تفسيقهم يخالف قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أُخرجت للناس ) إذ أي خير في أمة يخالف أصحاب نبيها إياه ويظلمون أهل بيته بغصب أجلّ المناصب ويؤذونه بإيذائهم ويعتقد جمهورها الباطل حقاً ( سبحانك هذا بهتان عظيم ). ومن إعتقد ما يخالف كتاب الله فقد كفر ، والأحاديث في صحة خلافة الصدّيق وإجماع الصحابة وجمهور الأمة على الحق أكثر من أن تُحصر ، ومن نسب جمهور أصحابه صلى الله عليه وسلم إلى الفسق والظلم ، وجعل إجتماعهم على الباطل فقد إزدرى بالنبي صلى الله عليه وسلم وإزدراؤه كفره .
                    .عن علي رضي الله عنه قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله استخلف علينا . قال : إن يعلم الله فيكم خيراً يول عليكم خيركم . فقال علي رضي الله عنه : فعلم الله فينا خيراً فولّى علينا خيرنا أبا بكر رضي الله عنه
                    . رواه الدار قطني .
                    وهذا أقوى حجة على من يدّعي موالاة علي رضي الله عنه، وعن جُبير بن مطعم قال : " أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه ، فقالت : إن جئت ولم أجدك - كأنها تقول الموت - ، قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر" رواه البخاري ومسلم .
                    وعن إبن عباس رضي الله عنه قال : جاءت إمرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله شيئاً ، فقال : تعودين ، فقالت : يا رسول الله إن عدت فلم أجدك - تعرض بالموت - ، فقال : إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر فإنه الخليفة بعدي " رواه إبن عساكر .
                    وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أدري بقائي فيكم ، فاقتدوا بالذين بعدي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وتمسكوا بهدي عمار وما حدثكم إبن مسعود فصدقوه " رواه أحمد وغيره .

                    -3-ارتداد الصحابة
                    منها أنه روى الكشي منهم وهو عندهم أعرفهم بحال الرجال وأوثقهم في رجاله وغيره عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وحاشاه من ذلك أنه قال : " لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة : المقداد و حذيفة وسلمان وأبو ذر رضي الله عنهم . فقيل له : كيف حال عمار بن ياسر ؟. قال : حاص حيصة ثم رجع "
                    رد الإمام محمد بن عبد الوهاب فقال :

                    هذا العموم المؤكد يقتضي إرتداد علي وأهل البيت ، وهم لا يقولون بذلك ، وهذا هدم لأساس الدين لأن أساسه القرآن والحديث ، فإذا فرض إرتداد من أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم إلا النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وقع الشك في القرآن والأحاديث ، نعوذ بالله من إعتقاد يُوجب هدم الدين .... وقوله ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونا شهداء على الناس ) وقوله ( كنتم خير أمة أُخرجت للناس )
                    وغير ذلك من الآيات والأحاديث الناصة على أفضلية الصحابة وإستقامتهم على الدين ، ومن إعتقد ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، ما أشنع مذهب قوم يعتقدون إرتداد من إختاره الله لصحبة رسوله ونصرة دينه .

                    -4-مطلب دعواهم نقص القرآن

                    ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية والكلامية أن عثمان رضي الله عنه نقص من القرآن ، فإنه كان في سورة " ألم نشرح " بعد قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ) وعلياً صهرك ، فأسقطها بحسد إشتراك الصهرية ، قالوا وكانت سورة الأحزاب مقدار سورة الأنعام ، فأسقط عثمان منها ما كان في فضل القربى .
                    قيل أظهروا في هذه الأزمنة سورتين يزعمون أنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف ، سموا إحداهما سورة النورين وأخرى سورة الولاء .

                    رد الإمام محمد بن عبد الوهاب فكان مما قال :
                    يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي حيث رضوا بذلك فهي كالتي قبلها في المفاسد وتكذيب قوله تعالى : ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) وقوله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

                    ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط واعتقد ما ليس منه فقد كفر ، ويلزم من هذا رفع الوثوق بالقرآن كله ، وهو يؤدي إلى هدم الدين .
                    ويلزمهم عدم الإستدلال به والتعبد بتلاوته إحتمال التبدّل ، ما أخبث قول قوم يدهم دينهم ، روى البخاري أنه قال إبن عباس ومحمد بن الحنفية : "ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين " .

                    -5-مطلب السب

                    ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله ، رووا في كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال : كنت يوماً عند أبي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خياط من شيعته وبيده قميصان ، فقال : يا ابن رسول الله خطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدت الله الأكبر وبكل غرزة لعن الأبعد أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ثم نذرت لك ما أحببته لكمنهما فما تحبه خذه وما لا تحبه رده . فقال الصادق :أحب ما تم بلعن أبي بكر وعمر واردد إليك الذي خيط بذكر الله الأكبر .

                    رد الإمام محمد بن عبد الوهاب فقال :
                    فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم ،
                    قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) فإذا لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً فمن يكون غيرهم ؟ .
                    وقال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فإذا لم يكن أصحابه من خيرهم فمن يكون سواهم ) ؟ .
                    وقال : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) .
                    ومن سب من رضي الله عنه فقد حارب الله ورسوله ، وقال : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وكيف يسب من رضي عنه مولاه واصطفاه .
                    وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني ثم الثاني ثم الثالث ، وخير أمتي أولها وآخرها وفي وسطها الكدر" رواه الحاكم والترمذي .
                    وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح على الناس ببركة الصحابة ، وعن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم أو نصيفه " رواه مسلم وغيره .

                    فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصّة على كمالهم فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم وإرتدادهم وإرتداد وعظمهم عن الدين أو اعتقد سبهم وإباحته أو سبهم مع إعتقاد حقية سبهم أو حلّيته فقد كفر بالله تعالى ورسوله فيما أخبر من فضائلهم وكمالاتهم المستلزمة لبراءتهم عما يوجب الفسق والإرتداد وحقية السب وإباحته ومن كذبهما فيما ثبت قطعاً صدوره فقد كفر .
                    والجهل بالمتواتر القاطع ليس بعذر وتأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلاً لفرضيتها فإنه بهذا الجهل يصير كافراً وكذا لو أوّلها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر لأن العلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضهلم قطعي ، ومن خصّ بعضهم بالسب فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر لتكذيبه ما ثبت قطعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكذبه كافر .

                    وإن سبّه من غير إعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسّق لأن سباب المسلم فسوق ، وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقاً والله أعلم . وإن كان ممن لم يتواتر النقل في فضله وكماله فالظاهر أن سابه فاسق إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن ذلك كفر ، وغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة لا سيما الخلفاء يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجوبه لأنهم يتقربون بذلك إلى الله تعالى حيث يرون ذلك من أجلّ أمور دينهم كما نقل عنهم () ما أضل عقول قوم يتقربون إلى الله تعالى بما يوجب لهم خسران الدين والله الحافظ .
                    هذا وإني لا أعتقد كفر من كان عند الله مسلماً ولا إسلام من كان عنده كافراً بل أعتقد من كان عنده كافراً كافراً ، وما صح عن العلماء من أنه لا يكفر أهل القبلة فمحمول على من لم يكن بدعته مكفرة لأنهم اتفقت كلمتهم على تكفير من كانت بدعته مكفرة ، ولا شك أن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه قطعاً كفر ، والجهل في مثل ذلك ليس بعذر والله أعلم .

                    -6-مطلب التقية

                    ومنها إيجابهم التقية ، ورووا عن الصادق رضي الله عنه : " التقية ديني ودين آبائي" حاشاه من ذلك . وفسّر بعضهم قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أكثركم تقية وأشدكم خوفاً من الناس وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من فسّر القرآن برأيه فقد كفر " ونقل علماؤهم عن أحد ثقاتهم أنه قال : " إن جعفر الصادق رضي الله عنه نام ليلة عندنا في خلوته الخاصة ، ولم يكن عنده إلا من نشك في تشيعه ، فقام للتهجد فتوضأ ماسحاً أُذنيه غاسلاً رجليه وصلّى ساجداً على اللبد عاقداً يديه ، فكنا نقول لعل الحق ذلك ، حتى سمعنا صيحة ، فرأينا رجلاً ألقى بنفسه يقبلهما ويبكي ويعتذر ، فسئل عن حاله فقال : كان الخليفة وأركان دولته يشكّون فيك وأنا كنت من جملتهم فتهدت بالفحص عن مذهبك وقد انتهزت الفرصة مدة مديدة حتى ظفرت هذه الليلة بأن دخلت الدار واختفيت ولم يطلع علّي أحد ، فالحمد الذي أذهب ذلك عني وحسُن إعتقادي يا إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يبقني على سوء ظني ، قال الشيخ : فعلمنا أن الله لا يُخفي عن المعصوم شيئاً وعلمنا أن هذه كانت تقية منه .. انتهى .

                    رد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فقال :

                    والمفهوم من كلامهم أن معنى التقية عندهم كتمان الحق أو ترك اللازم أو إرتكاب المنهي خوفاً من الناس ، والله أعلم .فانظر إلى جهل هؤلاء الكذبة ، وبنوا على هذه التقية المشئومة كتم علي نص خلافته ومبايعة الخلفاء الثلاثة وعدم تخليص حق فاطمة رضي الله عنها من إرثها على زعمهم وعدم التعرّض لعمر حين إغتصب بنته من فاطمة وغير ذلك ، قالوا فعل ذلك تقية قبحهم الله ، وقد وردت نصوص كثيرة عن علي وأهل بيته دالة على براءتهم عنها وإنما إفتراها عليهم الرافضة لترويج مذهبهم الباطل ، وهذا يقتضي عدم الوثوق بأقوال أئمة أهل البيت وأفعالهم لإحتمال أنهم قالوها أو فعلوها تقية ،
                    وإن أرادوا بقوله " ودين آبائي " النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعده ، فقد جوّزوا عليه عدم تبليغ ما أمره الله تبليغه خوفاً من الناس ، ومخالفة أمر الله في أقواله وأفعاله خوفاً منهم ويلزم من هذا عدم الوثوق بنبوته ، حاشاه عن ذلك ، ومن جوّز عليه ذلك فقد نقصه ، ونقص الأنبياء كفر ، ما أشنع قول قوم يلزم منه نقص أئمتهم المبرئين من ذلك .

                    -7- مطلب سبهم عائشة رضي الله عنها المبرأة

                    ومنها نسبتهم الصديقة الطيبة المبرأة عما يقولون إلى الفاحشة وقد شاع في هذه الأزمنة بينهم ذلك كما نقل عنهم ،

                    رد الشيخ عليهم فقال :

                    قال تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب أليم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم . يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ) وقال تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرأون مما يقولون لهم معفرة ورزق كريم ) .


                    وقد روى عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم وإبن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة رضي الله عنها أنها المبرأة من هذه الآيات. وروى سعيد ابن منصور وأحمد والبخاري وابن المنذر وإبن مردويه عن أم رومان رضي الله عنها ما يدل أن عائشة رضي الله عنها هي المبرأة المقصودة بهذه الآيات .

                    وكونها هي المبرأة المرادة من الآيات مشهور بل متواتر ، فإذا عرفت هذا فاعلم أنه من قذفها بالفاحشة مع إعتقاده أنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها بقيت في عصمته بعد هذه الفاحشة فقد جاء بكذب ظاهر واكتسب الإثم واستحق العذاب وظن بالمؤمنين سوءاً وهو كاذب وأتى بأمر ظنه هيناً وهو عند الله عظيم ، وإتهم أهل بيت النبوة بالسوء ومن هذا الإتهام يلزم نقص النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن نقصه فكأنما نقص الله ، ومن نقص الله ورسوله فقد كفر وهو بفعله هذا خارج عن أهل الإيمان ومتبع لخطوات الشيطان وملعون في الدنيا والآخرة ومكذّب الله في قوله تعالى: ( والطيبات للطيبين ) الآية . ومن كذّب الله فقد كفر ، ومن قذفها مع زعمه أنها لم تكن زوجته أو لم تبق في عصمته بعد

                    هذه الفاحشة فإن قلنا : إنه ثبت قطعاً أنها هي المرادة بهذه الآيات وهو الظاهر يلزم من قذفها ما تقدم من القبائح ، والحاصل أن قذفها كيفما كان يُوجب تكذيب الله تعالى في إخباره عن تبرئتها عما يقول القاذف فيها ، وقد قال بعض المحققين من السادة : " وأما قذفها الآن فهو كفر وإرتداد ولا يكتفي فيه بالجلد لأنه تكذيب لسبع عشرة آية من كتب الله كما مر فيُقتل ردة وإنما اكتفى صلى الله عليه وسلم بجلدهم أي من تحذفها في زمنه مرة أو مرتين لأن القرآن ما كان أنزل في أمرها فلم يكذبوا القرآن وأما الآن فهو تكذيب للقرآن . أما نتأمل في قوله تعالى : ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله ) الآية ، ومكذّب القرآن كافر فليس له إلا السيف وضرب العنق " انتهى

                    -8- مطلب تكفير من حارب علياً

                    ومنها تكفير من حارب علياً رضي الله عنه .
                    رد الشيخ فقال :
                    مرادهم بذلك عائشة وطلحة والزبير وأصحابهم ومعاوية وأصحابه ، وقد تواتر منه صلى الله عليه وسلم ما يدل على إيمان هؤلاء وكون بعضهم مبشراً بالجنة ، وفي تكفيرهم تكذيب لذلك فإن لم يصيروا كفرة بهذا التكذيب فلا شك أنهم يصيرون فسقة وذلك يكفي في خسارتهم في تجارتهم .


                    -9-مطلب إستهانتهم بأسماء الصحابة

                    ومنها إستهانتهم بأسماء الصحابة ولاسيما العشرة .

                    رد الإمام فقال :
                    وقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على وجوب تعظيمهم وإكرامهم ، وقد أرشد الله تعالى إلى ذلك في مواضع من كتابه ، ويلزم من إهانة هؤلاء إياهم إستخفافهم لذلك عندهم ، ومن إعتقد منهم ما يُوجب إهانتهم فقد كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر من وجوب إكرامهم وتعظيمهم ، ومن كذّبه فيما ثبت عنه قطعاً فقد كفر .
                    ومن عجب أنهم يتجنبون التسمية بأسماء الأصحاب ويسمون بأسماء الكلاب فما أبعدهم عن الصواب وأشبههم بأهل الضلال والعقاب .

                    -1.-مطلب إنحصار الخلافة في إثني عشر

                    ومنها دعواهم إنحصار الخلافة في إثني عشر فإنهم كلهم بالنص والابصار عمن قبله .

                    رد الشيخ فقال :
                    وهذه دعوى بلا دليل مشتملة على كذب فبطلانها أظهر من أن يبين ويتوسلون بها إلى بطلان خلافة من سواهم ، في ذلك تكذيب لنصوص واردة في خلافة الخلفاء الراشدين وخلافة قريش .

                    -11-مطلب العصمة

                    ومنها إيجابهم العصمة للإثني عشر بناء على أن العصمة عندهم شرط في الإمامة .

                    رد الشيخ عليهم فقال :
                    وبطلان هذا أظهر ويلزم من إعتقادهم هذا مشاركة الأئمة الإثني عشر الأنبياء في وصف العصمة ، فإن قلنا : إنها مخصوصة بهم لا يوجد في غيرهم أو لا تلزم لغيرهم فإثباتها للأئمة جرم جسيم ، قال في التجريد :" الإمام لطف فيجب نصبه على الله تحصيلاً للغرض " . قال شارحه " : اختلفوا في أن الإمام هل يجب أن يكون معصوماً أم لا ، فذهبت الإمامة والإسماعيلية إلى وجوبه والباقون بخلافه " ثم قال في المتن وإمتناع التسلسل : " يوجب عصمة الإمام إلى آخر ما ذكر والظاهر أن إيجاب العصمة لأئمتهم من اكذابهم وإفترائهم لم يرد به دليل من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع ولا من القياس الصحيح ولا من العقل السليم قاتلهم الله أنى يؤفكون " .
                    -12-مطلب فضل الإمام علي رضي الله عنه

                    ومنها : أنه قال ابن المطهر الحلي : " اجتمعت الإمامية على أن علياً بعد نبينا أفضل من الأنبياء غير أولي العزم وفي تفضيله عليهم خلاف قال وأنا من المتوقفين في ذلك وكذلك الأئمة من آله" . وقال الطوسي في تجريده:" وعلي أفضل الصحابة لكثرة جهاده إلى أن قال : وظهور المعجزات عنه وإختصاصه بالقرابة والأخوة ووجوب المحبة والنصرة ومساواة الأنبياء انتهى " وقال الشارح " ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم :" من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى ابراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب " فإنه أوجب مساواته الأنبياء في صفاتهم انتهى " .

                    رد الشيخ فقال :
                    وفي صحة هذا نظر ، وبعد فرض صحته لا يوجب المساواة لأن المشاركة في بعض الأوصاف لا تقتضي المساواة كما هو بديهي ، ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم ومساوياً لهم فقد كفر ، وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء ، فأي خير في قوم إعتقادهم يوجب كفرهم .
                    -13-مطلب نفي ذرية الحسن رضي الله عنه

                    ومنها : أن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله المذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلى إثباته كذا قيل ، ... وتوصلوا بذلك إلى أن يحصروا الإمامة في أولاد الحسين ، ومنهم في إثني عشر .

                    رد الشيخ فقال :
                    أن(هم ) (أب)طلوا إمامة من قام بالدعوة من آل الحسن مع فضلهم وجلالتهم واتفاقهم بشروط الإمامة ومبايعة الناس لهم وصحة نسبتهم ووفور علمهم بحيث أنهم كلهم بلغوا درجة الإجتهاد المطلق فقاتلهم الله أنى يؤفكون ، انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة بإنكار نسب من يثبت قطعاً أنه من ذرية الحسن رضي الله عنه وثبوت نسب ذريته متواتر لا يخفى على ذي بصيرة ، وقد عدّ صلى الله عليه وسلم الطعن في الأنساب من أفعال الجاهلية ، وقد ورد ما يدل على أن المهدي من ذرية الحسن رضي الله عنه كما رواه أبو داود وغيره .


                    -14-مطلب خلافهم في خروج غيرهم من النار

                    ومنها أنه قال الحلي في شرح التجريد : " اختلف الأئمة في غير الاثنى عشرية من الفرق الإسلامية هل يخرجون من النار ويدخلون الجنة أم يخلدون فيها بأجمعهم قال : والأكثرون على الثاني ، وقال شرذمة بالأول ، وقال ابن نوبخت : يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة بل هم بالأعراف . انتهى .

                    رد الشيخ فقال :
                    وهذا مبني على مذهبهم اعتقادهم أهل الجنة كفاراً أوفساقاً مع إعتقادهم أن الفاسق لا يخرج من النار أبداً ، وهذا يستلزم تكذيب ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من إخراج عصاة الموحدين من النار وما ورد في فضل السواد الأعظم الذين هم أهل السنة ،
                    وقد صح أن الصحابة وأخيار التابعين مذهب أهل السنة مذهبهم وقولهم ، هذا يُشبه قول أهل الكتاب حيث قالوا : ( لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى ) وكذلك هؤلاء يقولون بأفواههم لن يدخل الجنة إلا من كان رافضياً انظر كيف يفترون على الكذب بل أفعالهم تقتضي حرمانهم عنها .

                    -15-مطلب مخالفتهم أهل السنة

                    ومنها: أنهم جعلوا مخالفة أهل السنة والجماعة الذين هم على ما ( عليه ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصلاً للنجاة ، فصاروا كلما فعل أهل السنة تركوه ، وإن تركوا شيئاً فعلوه فخرجوا بذلك عن الدين رأساً ، فإن الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ، وإدّعوا بأن هذه المخالفة علامة أنهم الفرقة الناجية .
                    رد الشيخ فقال :
                    ... قال صلى الله عليه وسلم : " الفرقة الناجية هي السواد الأعظم وما أنا عليه() وأصحابي () " فلينظر إلى الفرق ومعتقداتهم وأعمالهم ، فما وافقت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي الفرقة الناجية ، وأهل السنة هم المتبعون لآثاره صلى الله عليه وسلم وآثار أصحابه كما لا يخفى على منصف ينظر بعين الحق ، فهم أحق أن يكونوا الفرقة الناجية ، وآثار النجاة الظاهرة فيهم لإستقامتهم على الدين من غير تحريف وظهور مذهبهم وشوكتهم في غالب البلاد ووجود العلماء المحققين والمحدثين والأولياء والصالحين فيهم ، وقد نزع الولاية عن الرافضة فما سمع فيهم ولي قط .

                    -16-مطلب الرجعة

                    ومنها : ... قال أضلهم محمد بن بابويه القمي في عقائده في مبحث الإيمان بالرجعة فإنهم عليهم الصلاة قالوا : من لم يؤمن برجعتنا فليس منا واليه ذهب جميع علمائهم . قالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم وعلياً رضي الله عنه والأئمة الإثني عشر يحيون في آخر الزمان ويحشرون بعد خروج المهدي وبعد قتله الدجال ويُحيى كل من الخلفاء الثلاثة وقتلة الأئمة ، فيقتل النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء حداً والقتلة قصاصاً ويصلبون الظالمين ، ويبتدئون بصلب أبي بكر وعمر على شجرة فمن قائل قائل يقول : إن تلك تكون رطبة فتجف تلك الشجرة بعد أن صلبا عليها فيضل بذلك خلق كبير من أهل الحق ، ويقولون ظلمناهم، ومن قائل يقول : الشجرة تكون يابسة فتخضر بعد الصلب ويهتدي به جم غفير من محبيهما ، قيل ذكروا في كتبهم أن تلك الشجرة نخلة وأنها تطول حتى يراها أهل المشرق والمغرب وأن الدنيا تبقى بعد ذلك خمسين ألف سنة وقيل مائة وعشرين ألف سنة لكل إمام من الإثني عشر ألف سنة ، وقال بعضهم إلا المهدي فإن له ثمانين ألف سنة ثم يرجع آدم ثم شيث ثم إدريس ثم نواح ثم بقية الأنبياء إلى أن ينتهي إلى المهدي وأن الدنيا غير فانية وأن الآخرة غير آتية كذا نقل عنه والله أعلم .

                    رد الشيخ فقال :
                    فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء يختلقون ما يرده بديهة العقل وصراحة النقل ، وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعاً في الآيات والأحاديث من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا ، فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تضيع الوقت ، لو كان لهم عقل لما تكلوا أي (شيء) يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان لكن الله سلب عقولهم وخذلهم في الوقيعة ، في خُلّص أوليائه لشقاوة سبقت لهم .

                    -17-مطلب زيادتهم في الأذان

                    ومنها : زيادتهم في الآذان والإقامة والتشهد بعد الشهادتين أن علياً ولي الله .

                    رد الشيخ فقال :
                    وهذه بدعة مخالفة للدين لم يرد بها كتاب ولا سنة ولم يكن عليها إجماع ولا فيها قياس صحيح ومخالفة لأهل مذهبهم فردها لا يحتاج إليه .



                    -18-مطلب الجمع بين الصلاتين

                    ومنها : تجويزهم الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير عذر .
                    قيل إن سبب جمعهم بين الظهرين والمغربين طول الدهر مع إختيار التأخير فيهما هو أنه ينتظرون القائم المختفي في السرداب ليقتدوا به فيؤخرون الظهر إلى العصر إلى قريب غروب الشمس فإذا يئسوا من الإمام واصفرت الشمس وصارت بين قرني شيطان نقروا عند ذلك كنقر الديك فصلوا الصلاتين من غير خشوع ولا طمأنينة فرادى من غير جماعة ورجعوا خائبين خاسرين .

                    رد الشيخ فقال :
                    ...ورد أن من أشراط الساعة تأخير الصلاة عن وقتها ، وما روي عن إبن عباس رضي الله عنه من الجمع بين العصرين والعشاءين فمؤول بتأخير الأولى إلى آخر وقتها وأداء الأخرى في أول وقتها والله أعلم ...
                    نسأل الله العفو والعافية ، وقد صاروا بذلك وبوقوفهم بالجبل على ذلك السرداب وصياحهم بأن يخرج اليهم أضحوكة لأولى الألباب ولقد أحسن القائل شعراً :
                    ما آن للسرداب أن يلد الذي كلمتوه بجهلكم ما آنا فعلى عقولكم العفاء فإنكـم ثلثتم العنقاء والغيلانا

                    -19-مطلب العصمة

                    ومنها : إشتراطهم كون الإمام معصوماً وإيجابهم على الله عدم إخلاء الزمان من إمام معصوم وحصر الإمام المعصومين في إثني عشر .

                    قال الشيخ :
                    وبطلان هذا وتناقضه وإشتماله على سوء الأدب مع الله أظهر من أن يذكر ، وأبطلوا بهذا القول الباطل الجماعة في الصلاة التي هي من أعلى شعائر الإسلام ، لكنهم ليس لهم نصيب منها فحُرموا هذه الكرامة العلية .

                    -2.-مطلب المتعة

                    ومنها : إباحتهم نكاح المتعة ، بل يجعلونها خيراً من سبعين نكاحاً دائما ، وقد جوّز شيخهم الغالي علي بن العالي أن يتمتع إثنا عشر نفساً في ليلة واحدة بإمرأة واحدة ، وإذا جاءت بولد منهم أقرعوا ، فمن خرجت قرعته كان الولد له .


                    رد الشيخ فقال :
                    قلت هذا مثل أنكحة الجاهلية التي أبطلها الشرع كما في الصحيح وعن علي أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن نكاح المتعة، رواه البخاري ومسلم وغيرهما . وعن سلمة ابن الأكوع رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم أباح نكاح المتعة ثم حرمها ، رواه الشيخان ، وروى مسلم في صحيحه عن سبرة نحو ذلك... والحاصل : أن المتعة كانت حلالاً ثم نسخت وحرمت تحريماً مؤبداً ، فمن فعلها فقد فتح على نفسه باب الزنا .

                    -21-مطلب النكاح بلا ولي وشهود

                    ومنها : إباحتهم النكاح بلا ولي ولا شهود وهذا هو الزنا بعينه ، فإن الحلّي منهم : " ولا يشترط في نكاح الرشيدة الولي ولا يشترط الشهود في شيء من الأنكحة ولو تآمرا على الكتمان لم يبطل انتهى" .

                    رد الشيخ فقال :
                    عن عمران بن حصين أنه صلى الله عليه وسلم قال : " لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل " رواه الشافعي والطبراني والدار قطني والبيهقي وهذا وإن كان منقطعاً فإن أهل العلم يقولون به ، وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا نكاح إلا بولي " رواه أحمد والترمذي وإبن ماجه والحاكم ... فقد ظهر لك بطلان مذهبهم في تجويزهم النكاح بغير ولي ولا شهود والله أعلم .

                    -22-مطلب وطء الجارية بالإباحة

                    ومنها : تجويزهم وطء الجارية للغير بالإباحة ، قال الحلّي : يجوز إباحة الأمة للغير بشرط كون المبيح مالكاً لوقته جائز التصرف وكون الأمة مباحة بالنسبة إلى من أُبيحت له .

                    رد الشيخ فقال :
                    ويكفي في رد هذا الباطل قوله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ومعلوم قطعاً أن وطأها ليس بالنكاح ولا بملك اليمين ، وقوله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) .

                    -23-مطلب الجمع بين المرأة وعمتها

                    ومنها : تجويزهم الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها .

                    رد الشيخ فقال :
                    وعلى هذا ما ورد عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح المرأة على عمتها ولا العمة على بنت أخيها ولا المرأة على خالتها والخالة على بنت أخيها ولا تنكح الصغرى على الكبرى ولا الكبرى على الكبرى " رواه البزار.
                    وعن إبن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح المرأة على عمتها " بمثل حديث علي ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وإبن حبان وزاد عن إبن عباس " إنكم إذا فعلتم فطعتم أرحامكم " ... ونقل إبن عبد البر الإجماع على حرمة ذلك وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله وإتياناً لما حرّمه ، وإن كثيراً منهم ناشئ عن نطفة خبيثة موضوعة في رحم حرام ، ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث إعتقاداً وعملاً ، وقد قيل : كل شيء يرجع إلى أصله .

                    -24-مطلب إباحتهم" أبعدهم الله " إتيان المرأة في دبرها

                    ومنها : إباحتهم إتيان الزوجة والمملوكة في الدبر.

                    رد الشيخ فقال :
                    وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما يدل على أن المراد من قول : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم ) هو الإتيان في القُبُل ، وإليه يرشد لفظ الحرث ، بل هو نص في ذلك . وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك في الدبر وإطلاق الكفر عليه ، فهو خليق أن يكون حراماً قطعياً يخاف على مستحله الكفر ، الله الحافظ .

                    -25-مطلب مسح الرجلين

                    ومنها : إيجابهم المسح على الرجلين ومنع غسلهما والمسح على الخفين .

                    رد الشيخ فقال :
                    وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال الله فيه : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ) برواية علي رضي الله عليه غسلهما والأمر به ،وكذا عنه برواية عثمان وإبن عباس وزيد بن عاصم ومعاوية بن مرة والمقداد بن معد يكرب وأنس وعائشة وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وعمرو بن عنبسة وغيرهم . وقد صح عنه :" ويلٌ للأعقاب من النار" فمجموع ما ورد عنه في غسلهما فعلاً وقولاً يفيد العلم الضروري اليقيني ومن أنكر ذلك فقد أنكر المتواتر ، وحال منكره معلوم أقل مراتبه أن يكون فاسقاً بل تكون صلاته باطلة فيُبعث يوم القيامة مصلياً بلا طهارة شرعية والله أعلم .
                    وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم برواية نحو خمسين من الصحابة أو ثمانين أو أزيد المسح على الخفين فمنكره مبتدع . فلا خير في قوم يتركون المتواتر من فعله صلى الله عليه وسلم الذي يجب إتباعه في جميع أموره ، من إتبعه وصل ومن لم يتبعه ضلّ وإنفصل ، أحيانا الله على سنته وأماتنا على ملته وحشرنا في زمرته .

                    -26-مطلب الطلاق بالثلاث في لفظ واحد

                    ومنها : قولهم : إن من طلّق امرأته بالثلاث في لفظٍ واحد لا يقع .

                    رد الشيخ فقال :
                    وهذا مخالف للأحاديث الصحيحة وإجماع أهل الإسلام ، فإنهم أجمعوا على وقوع الطلاق وإنما إختلافهم في عدد الطلاق ، أهي واحدة أم ثلاث ، روى إبن ماجة عن الشعبي قال : قلت لفاطمة بنت قيس : حدثيني عن طلاقك . قالت : طلقني زوجي ثلاثاً وهو خارج إلى اليمن فأجاز ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وروى البيهقي عن علي رضي الله عنه فيمن طلّق امرأته ثلاثاً قبل أن يدخل بها قال : لا تحل حتى تنكح زوجاً غيره...

                    وتعرف بهذا وأضرابه إفتراء الرافضة الكذبة على أهل البيت وأن مذهبهم مذهب أهل السنة والجماعة ، وروي غير واحد من الصحابة ما يوافق هذا . وروي عن الحسن رضي الله عنه ما يؤيد ذلك . فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة بل الملّة ، واقعون في الزنا وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القُبُل والدبر ، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد الزنا ، حمانا الله وإياكم معاشر الإخوان من إتباع خطوات الشيطان .

                    -27-مطلب نفي القدر

                    ومنها : قولهم إن الله لم يقدّر شيئاً في الأزل وأن الله لم يرد شراً ولا يريده .

                    رد الشيخ فقال :
                    وقد روى مسلم أن قوله تعالى :" إنا كل شيء خلقناه بقدر " نزلت حين نازل المشركون فيه ، وقد قال بعض السادة : قد رويت في إثبات القدر وما يتعلق به أحاديث رويت عن أكثر من مائة صحابي رضي الله عنهم ، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين لا يقولون لا قدر " .
                    فإذا علمت ذلك فإعلم أن الله علم الأشياء قبل وجودها إجمالاً وتفصيلاً كلية وجزئية وعلم ما يتعلق به وقدّر في الأزل لكل شيء قدراً فلا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر ، وأنه لا يوجد شيء إلا بإرادة الله ومشيئته والله بكل شيء عليم ، وما قدّر الله يكون وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وثبت ذلك ببداهة العقل وتواتر النقل وعلم يقيناً ، فمن أنكر هذا البديهي والمتواتر فإن لم يصر كافراً فلا أقل ( من ) أن يصير فاسقاً .

                    -28-مطلب مشابهتهم اليهود

                    ومن قبائحهم تشابههم باليهود ولهم بهم مشابهات منها :
                    -1- أنهم يضاهون اليهود الذين رموا مريم الطاهرة بالفاحشة بقذف زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة المبرأة بالبهتان وسلبوا بسبب ذلك الإيمان .
                    -2- ويشابهونهم في قولهم إن دينا بنت يعقوب خرجت وهي عذراء فإفترعها مشرك بقولهم إن عمر إغتصب بنت علي رضي الله عنه .
                    -3-وبلبس التيجان فإنها من ألبسة اليهود.
                    -4-وبقص اللحى أو حلقها أو إعفاء الشوارب ، هذا دين اليهود وإخوانهم من الكفر .
                    -5- ومنها أن اليهود مسخوا قردة وخنازير ، وقد نقل أنه وقع ذلك لبعض الرافضة في المدينة ...وغيرها بل قد قيل إنهم تمسخ صورهم ووجوههم عند الموت والله أعلم .

                    -29-مطلب تركهم الجمعة والجماعة ومشابهة اليهود

                    -6-ومنها(ترك) الجمعة والجماعة وكذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلا فرادى.
                    -7-ومنها : تركهم آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به
                    -8- ومنها : تركهم تحية السلام فيما بينهم وإذا سلموا فعلوا بعكس السنة
                    -9-ومنها : خروجهم من الصلاة بالفعل وتركهم السلام في الصلاة فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام بل يرفعون أيديهم ويضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشّمّس.
                    -1.-ومنها : شدة عدوانهم للمسلمين وأخبر الله عن اليهود : ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) وكذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً فقد شابهوا اليهود في ذلك ومن خالطهم لا يُنكر وجود ذلك فيهم .
                    -11-ومنها : أنهم يجمعون بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها يشابهون اليهود فإنهم كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين .
                    -12-ومنها : قولهم إن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يُخلدون في النار ، وقد قال اليهود والنصارى
                    : ( لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى ).
                    -13-ومنها : إتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود والنصارى ، وقد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذات الأرواح ، في البخاري وغيره أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المصورين " وأنه قال :" إن المصوّر يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوّره وليس بنافخ ولا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ذات روح .
                    -14-ومنها : تخلفهم عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً وغيرهم رضي الله عنهم ، قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت وأجنبهم عن نصرهم ، وقد قال اليهود لموسى : ( إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ).
                    -15-ومنها : أن اليهود مسخوا ، وقد روي : إن كان خسف ومسخ ففي المكذبين بالقدر وهؤلاء مكذبون به ،وقد خسف بقرى كثيرة مرات عديدة من بلاد العجم .
                    -16-ومنها : أن اليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما كانوا وكذلك هؤلاء ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقية من شدة خوفهم وذلهم .
                    -17-ومنها : أن اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون : هذا من عند الله ، وكذلك هؤلاء يكتبون الكذب ويقولون هذا من كلام الله ويفترون الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم .

                    -3.-مطلب مشابهتهم النصارى

                    ومن مشابهتهم النصارى :
                    -1- أنهم عبدوا المسيح كذلك غلاة هؤلاء عبدوا علياً وأهله رضي الله عنهم .
                    -2-ومنها أن النصارى أطرت عيسى ، كذلك غلاة الرافضة أطروا أهل البيت حتى ساووهم بالأنبياء .
                    -3- ومنها : جماعهم النساء في الأدبار حالة الحيض وكانت النصارى تجامع النساء في المحيض .
                    -4-ومنها : أن لبس بعضهم يشبه لبس النصارى .
                    -31-مشابهتهم المجوس

                    ومن مشابهتهم المجوس :
                    -1إنهم قالوا بإلهين : النور والظلمة ، وهؤلاء يقولون : الله خالق الخير والشيطان خالق الشر .
                    -2-ومنها : أن المجوس ينكحون المحارم كذلك غلاة الشيعة يفعلون ذلك .
                    -3- ومنها : المجوس تناسخيون وكذلك في غلاتهم تناسخيون ،

                    من قبائح الرافضة :
                    ومن قبائح الرافضة أنهم يتخذون يوم موت الحسين مأتماً فيتركون الزينة ويظهرون الحزن ويجمعون النوائح يبكين ويصورون صورة قبور الحسين رضي الله عنه ويزينونها ويطوفون بها في السكك ويقولن : يا حسين ، ويسرفون في ذلك إسرافاً محرماً وكل ذلك بدعة .

                    رد الشيخ فقال :
                    أما ترك الزينة فمن الإحداد الذي حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد ذلك في الصحيح ، وأما النياحة فمن أعظم منكرات الجاهلية ويترتب على ما يفعلون من المنكرات والمحرمات كما لا يحصى ، وكل ذلك بدعة ومنكر وفاعله والراضي به والمعين عليه والأجير فيه كلهم مشاركون في البدعة ، فاللازم على كل مؤمن منع هؤلاء المبتدعة من هذه البدعة القبيحة ومن سعى في إبطالها مخلصاً لله تعالى يُرجى له الثواب الجزيل .
                    قال الشيخ ابن تيمية الحنبلي الحراني رحمه الله : " اعلم وفقني الله وإياك أن ما أصيب به الحسين رضي الله عنه من الشهادة في يوم عاشوراء إنما كان كرامة من الله عز وجل أكرمه بها ومزيد حظوة ورفع درجة عند ربه وإلحاقاً له بدرجات أهل بيته الطاهرين وليهينن من ظلمه واعتدى عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أشد بلاء ، قال : الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفّف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة فالمؤمن إذا حضر عاشوراء وذكر ما أُصيب به الحسين يشتغل بالإسترجاع ليس إلا كما أمره المولى عز وجل عند المصيبة ليحوز الأجر الموعود في قوله : ) أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون....عسى أن يُكتب من محبي أهل القربى ولا يتخذه للندب والنياحة والحزن كفعل الجهلة ، إذ ليس ذلك من أخلاق أهل البيت النبوي ولا من طريقهم ، ولو كان ذلك من طرائقهم لاتخذت الأمة يوم وفاة نبيهم صلى الله عليه وسلم مأتماً في كل عام ، فما هذا إلا من تزيين الشيطان وإغوائه .
                    وقال ابن القيم : " وأما أحاديث الإكتحال والادهان والتطيب يوم عاشوراء فمن وضع الكذابين وقابلهم الآخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن ، والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة ، وأما ما يحكى عن الرافضة من تحريم لحوم الحيوانات المأكولة يوم عاشوراء حتى يقرأوا كتاب مصرع الحسين رضي الله عنه فمن الجهالات والأضحوكات لا يفتقر في إبطالها إلى دليل حسبنا ونعم الوكيل .
                    كتبه : أبو عاصم عبد الله بن حميد الغامدي عفر الله له ولوالديه وللمسلمين جميعا
                    [/size]


                    يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
                    ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
                    ####

                    عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

                    تعليق


                    • #11
                      وهذا رابط للكتاب كاملا
                      http://www.imam1.com/vb/archive/index.php/t-1499.html
                      وجزاكم الله خيرا


                      يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
                      ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
                      ####

                      عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيكي يا أختي الفاضلة
                        ولي عودة للرد بإذن الله
                        بارك الله فيكي

                        تعليق


                        • #13
                          بل هو حزب الشياطين

                          لعنه الله فلا تغركم افعاله القتالية فهو حزب يكره السنة اكثر من اليهود
                          [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                          تعليق


                          • #14
                            بداية أشكرك أختي إم براء على هذا الكلام المميز ولي بعض التعليق
                            بداية يا اختي هذا الكلام لا ينطبق على مجمل الشيعة ودائما في أي حكم اسلامي لا نستدل بالشاذ ولكن نأخذ الغالب وهذا اولا
                            هذا الكلام لو رجعتي يا أختي فهو كلام صادر عن علماء في الشيعة مغالين وهو قد خرجوا بقولهم من دائرة الاسلام هو ومن سار على شاكلتهم
                            ولكن هؤلاء هم نفر قليل وهو نشاذ وكان على راسهم ابن العلقمي ونعمة الله الجزائري وهذا معروف
                            لكن لو اتينا للغالبية من الشيعة الاثنى عشرية بالتحديد فسنجد أنهم لا يؤمنون بهذا الكلام بتاتنا وأنا جلست مع كثير منهم في سفري لليمن وذهبت لمساجدهم للتاكد من ذلك ورايت كتبهم
                            فالحكم يا اختي لا ينطوي على الشاذ بل على العام
                            ولذلك فغالبية الشيعة تؤمن بان القران هو واحد ولا يتغير ولا يتبدل وكذلك في غيرها من هذه الامور
                            فهذا الكلام نجد ان محمد حسين فضل الله وهو من كبار مراجعهم رد عليه بكتب ومجلدات وأبرز معتقداتهم بدون ذكر هذه الامور التي ذكرتيها
                            فنحن اذا نعتمد على الكتب المتداولة عند غالبية الشيعة وليست الكتب المندثرة
                            ولكي يا أختي ان تقارني هذا عندنا اهل السنة
                            فهل يصح لنا ان نأخذ بكلام الأشاعرة ومنهم ( أبو موسى الاشعري والنووي وصلاح الدين والكثير من سلف الامة ) والكل يعلم أنهم اولوا الصفات هل ناخذ كلامهم ونعممه على بقية اهل السنة
                            وكذلك مع لااهل التصوف فهم من اهل السنة ولكن هل نأخذ كلامهم ونعممه على مذهبنا
                            هذا لا يعقل مع ان الاشاعرة فيهم كبار سلف الامة الصالح
                            لذلك دائما ناخذ المعظم ونترك الشاذ وهو ما ذكرتيه
                            ما ذكرتيه فإن أصحابه لا شك بانهم كفار وهذا لا يختلف عليه اثنان ولكن لو نظرنا إفلى علمائنا الكبار امثال الشيخ سيد قطب وعبد الكريم زيدان والقرضاوي والزحيلي وفتحي يكن ومحمد عبده وشلتوت والصبري والعوا وكفتارو والبروطي والمودودي والغنوشي والزنداني وسعيد حوا وسيد سابق الغزالي الحديث وغيرهم الكثير الكثير الكثير الذين لا يكفروا الشيعة فعندها سنراجع أنفسنا ونقول هناك امر غريب بعدم الحكم عليهم بالتكفير مع انه لو ما اوردتيه من كلام يستوجب كفرهم فكيف يزل هؤلاء العلماء ولا يكفرونهم
                            فنجد ان هذا كلام شاذ ولا ينطبق على المجمل من هؤلاء
                            لذلك عندما ان نحكم على اناس فيجب التدقيق ومعرفة جميع الجوانب لان مسالة التكفير ليست سهلة
                            واعلمي اي اختي ان اتكلم هذا الكلام من ممارسة ومن مقابلة للكثير من العلماء الذين تشهد الامة بصلاحهم وورعهم وكذلك فقد دخلت مساجد الشيعة بنفسي وتاكدت من هذا الكلام
                            فالغالبية كما قلت لا يؤمنون بهذا الكلام الذي صاغه بعض علمائهم الشواذ المغالين
                            ويا أختي والله كما اسلفت نحن لسنا بصدد تمزيق الامة اكثر مما هي ممزقة وفتح صراعات طائفية في هذا الوقت بالذات فنحن نحتاج الى وحدة وعند انتصارنا على اعدائنا نتفرغ لهذه الفرق الضالة لكي نصحح مسارها
                            ويكفي نصرا لاهل السنة ان كبار مراجع الشيعة في هذا العصر وعلى راسهم خامنئي ومحمد حسين فضل الله اقتنعوا من حوارهم وع القرضاوي وأصدروا فتاوى تحرم سب الصحابة وهذا كله كان على الملأ بفتاوى خطية ورسمية وهذا انتصار كبير لنا
                            والله يا أختي نحتاج لمثل صلاح الدين وان ننفذ ما قام به عن انتصاره على الصليبيين ارجعي الى تاريخه وستجدي العجب العجاب في سيرة وتعامل هذا الاسد القائد العجيب
                            هذا كلام موجز ولي عودة بإذن الله يا أختي الكريمة
                            بارك الله فيكي

                            تعليق


                            • #15
                              ملاحظة مهمة
                              انا بهذا الكلام كما أسلفت أشرت الى قضية التكفير فقط
                              لاني اعتقد بخبث وضلال الشيعة في كثير من المعتقدات وبزندقتهم
                              لكن مسالة الكفر هي التي لها تفصيل بين العلماء وكان أرجح القول وخاصة عند علمائنا المعاصرين هو بعدم اخراجهم من دائرة الاسلام
                              أرجو أن تكون الفكرة وضحت

                              تعليق

                              يعمل...
                              X