إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هنا لتضامن ونصرة نبينا الاكرم ...بعد اعادة الدينمارك لنشر الصور المسيئة لنبينا الكريم
تقليص
X
-
http://www.islamway.com/mohammad/ar/
اللهم عليك بالدنمارك
امين امين امين
فداك بابي وامي وروحي ودمي يا رسول الله::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::
تعليق
-
محمد المبعوث للنــاس رحمـةً *** يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً *** لداود أو لان الحديـد المصفـح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفـه *** وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا *** فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً *** سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينـا *** ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت *** لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرهـا *** أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّـح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلـةً *** وموسى بتكليم على الطور يُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّـم *** وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّـوا *** ويشفع للعـاصين والنار تَلْفـح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله *** عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفـرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونهـا *** مراتب أرباب المواهب تَلمــح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخــلٍ *** لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَتح::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::
تعليق
-
رسالة إلى كل تاجر
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
إلى كل مسؤول مسلم سمع ورأى سب المشركين واستهزاءهم برسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد وضع الله في رقبتك أمانة هي من أعظم الأمانات , إنها خير أمة أخرجت للناس , فالله الله في الأمانة , وليتق كل امرئ منا ربه فيما استرعاه.
أخي المسؤول المسلم :
فرطنا في ديننا وتركنا شريعة ربنا وراء ظهورنا فصرنا في ذيل الأمم , فهلا ساهمت في رد الأمة إلى صدارة الدنيا.
أخي : اعلم أن الله اختارك لمكانك ليبتليك ويبتلي بك ثم إما أن يدخلك الجنة أنت ومن تبعك على الحق وصبر معك على تحقيق العدل ونشر الخير, وإما أن يدخلك جهنم أنت ومن تبعك على تزيين الباطل وطمس الحق وتشويهه.
أخي المسؤول المسلم: كلنا نحب شريعة ربنا وكلنا نحب نبينا صلى الله عليه وسلم , ولكن منا من يؤثر حب النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه ومنا من يؤثر دنياه فضلاً عن نفسه على محبة نبيه ودينه , و أذكرك بأن المتاع قليل والدنيا معبر للآخرة وسيجد كل منا ما قدم غداً.
أخي المسؤول المسلم : نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأزمة التي أعلن فيها الغرب عدائه لنبي الإسلام , إنما يكون بالمساهمة في نشر سنته صلى الله عليه وسلم , وتحريك الناس لشريعته واتباعه ومساعدة الدعاة على نشر دعوته صلى الله عليه وسلم , والتحذير من كل بدعة ومبتدع , ولا يكون هذا إلا في يد السلطان المسلم وكل مسؤول في مكانه يملك يد التغيير " إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
أخي المسؤول المسلم : دعمك لمقاطعة بضائع المعتدين بداية الطريق لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن هذا نخاطب به التجار أما أنتم أهل السياسة والرياسة فنخاطبكم بالمقاطعة الدبلوماسية التي تليق بمكانكم وتثبتوا بها للعالم ثباتكم على مبادئ دينكم , وتناغمكم مع مشاعر شعوبكم , واعلملوا أن هذا يجلب لكم الاحترام حتى من عدوكم.
أخي المسؤول : ما فقدنا احترامنا بين الأمم وما قلت مهابتنا وانكمشت إلا بتركنا لتحكيم شريعة ربنا فإلى حكام المسلمين: هلا أعدتم إلينا مهابتنا الضائعة وهلا اعدتم إلينا اقتصادنا الإسلامي بعدما جربتم كل منهج ولم تجدوا إلا الخسارة وانهيار الاقتصاد , هلا أعدتم إلينا حكمنا الإسلامي بعدما جربتم قوانين الغرب وفشلت في إنهاء مشاكلنا بما تحمله من ثغرات في وقت نملك فيه أفضل نظام وأشمل قانون على وجه الأرض ألا وهو قانون السماء شريعة رب البرية .
حكام المسلمين هلا أعدتم إلينا أنفسنا بإعادة شريعة ربنا لتعلنوا انتصاركم لسيد البشر صلى الله عليه وسلم, أعيدوا لنا أنفسنا بإعادة شريعة ربنا.
أما أنت أخي التاجر المسلم ....
لما هاجر صهيب الرومي فاراً بدينه من كفار قريش لحقه بعضهم يريدون قتاله على ما معه من مال كان قد اكتسبه من تجارته بينهم , فوقف شامخاً وذكرهم بأنهم من أرماهم وخوفهم بالقتل ثم ساومهم أن يتركوه ويأخذوا المال ففعلوا , فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وقد تجرد من أمواله عاجله النبي صلى الله عليه وسلم بالبشرى قائلاً " ربح البيع أبا يحيى " .
لما هاجر صهيب الرومي فاراً بدينه من كفار قريش لحقه بعضهم يريدون قتاله على ما معه من مال كان قد اكتسبه من تجارته بينهم , فوقف شامخاً وذكرهم بأنهم من أرماهم وخوفهم بالقتل ثم ساومهم أن يتركوه ويأخذوا المال ففعلوا , فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وقد تجرد من أمواله عاجله النبي صلى الله عليه وسلم بالبشرى قائلاً " ربح البيع أبا يحيى " .
وكذا أذكرك أخي التاجر المسلم بأن مقاطعتك لمن سب النبي صلى الله عليه وسلم و إن كلفتك خسارة في بعض الأموال الآن إلا أنها ستربحك غداً أمام الله وقد وقفت بين يديه منتصراً لنبيه صلى الله عليه وسلم بما استطعت من فعل
واعلم أيها التاجر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه , فأبشر بالعوض , وبادر بنصرة نبيك صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى " الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون " التوبة.
فبادر أيها التاجر إلى الفوز بادر إلى الجنات , ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة .
إيزابيلا ملكة أسبانيا أقسمت ألا تغير قميص نومها حتى تسترد الأندلس , لذا سميت بصاحبة الرداء العتيق.
امرأة برت بقسمها فهل أقسم الرجال على الانتصار لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
أيها التاجر لو أن من تشتري منه علم أنك تستهزيء بعقيدة النصارى ما باع لك , فما بالنا لا نتحرك لديننا.
فتح تجار الصحابة دولاً كاملة بأخلاقهم وحسن سمتهم , فهلا انتصر أحفادهم من تجار المسملين لنبيهم صلى الله عليه وسلم.
أخي التاجر هذه المقاطعة أقل القليل , وإلا فأخبرني بالله عليك كيف يطيب قلبك بشراء بضائع من سبوا نبيك صلى الله عليه وسلم.
والله أرى من لم يقاطع يمد يده للقوم مد المنكسر يشتري منهم بضائعهم وكأنهم أصحاب فضل عليه , وقد شذ عن إخوانه من عامة تجار المسلمين الذين قاطعوا ,فأي مهانة هذه.
أيها التاجر المؤمن اثبت على نصرتك لنبيك فإنها أقل ما يقدم وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته الكثير والكثير وصبر حتى ينقذك من النار , فاشتر الجنة بنصرتك إياه , وأبشر أبشر بالعوض .::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الجبار القوي المتكبر ذو العرش المجيد فعال لما يريد المتعال المهيمن سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمه للعالمين محمد بن عبد الله الذي اخرجنا بإذن
الله من الظلمات النور ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الأديان الى عدل الأسلام ومن ضيق الدنيا إلى فسح الدنيا والأخرة الذي وصفه الله عزوجل
هو والمؤمنين الصادقين معه فقال { أشداء على الكفار رحماء بينهم} صلوات
ربي وسلامي عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليمآ كثيرا أما بعدألا لعنة الله على الكافرين ألا لعنة الله على المنافقين ألا لعنة الله على المرتدين
ألا لعنة الله على الظالمين
يا ويح قلبي أين رجال المسلمين أين شباب المسلمين أين أمة الأسلام أين اهل
العقيده أين أهل التوحيد اين أهل لا إله إلا الله .
أيها الغيور على دينه أيها الغيور على نبيه أيها الغيورعلى كتاب الله وسنة خير الأنام نبينا يهان نبينا يهان يهان يهان
ياويح قومي ماذا أصاب رجالنا ا و مالنا سعد ولا مقداد
السلاح السلاح لم يعد إلا السلاح
ايها المؤمنون يا أحفاد أ لصحابه يا أحفاد خالد والمثنى وعكرمه
أقتلوهم حيث ثقفتموهم جزوا رؤوسهم بلا رحمة ولا شفقه قطعوا
أحشائهم دكوا عليهم البيوت من تحت أقدامهم ضيقوا عليهم معيشتهم بلا شفقه
فلا عاشت الدنيا وحبيب المؤمنين يهان
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والله لن تمر هذه المره كما في كل مره
فدماؤنا وأرواحنا تفدي رسول الله وصحبه الكرام
ابشروا يا أعداء الله بيوم اصبح قريب قريب جدا
بيوم أسود كيوم فرعون وهامان وابو جهل وأمية
سنقطعكم تقطيعآ ونمزقكم تمزيقآ ونشتتكم تشتيتآ
ونشرب من دماؤكم ونأكل من لحوم أجسادكم
ونسبي نساؤكم وأطفالكم جزاء لكم بما سببتم
رسول الله
فيا أمة الاسلام أعدوا العده وقتلوهم اين ماوجدوا واينما كانوا واينما رحلوا
{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }
فيا جند الله ارهبي ويا أرض الله
أشهدي أنا بحال الفعل قبل القول نقول نحن قادمون يا يهود نحن
قادمون يا قرود فنحن أمة تشرب الدماء ولم نجد أحلى من دماء الروم وان غدا لناظره قريب
فالأيام بيننا يا عباد الصليب
اللهم أعز الاسلام والمسلمين انصر من نصر الدين واخذل من خذل الاسلام
وعبادك المؤمنين والمجاهدين
::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::
تعليق
-
سجَدوا ، فأينَ إمامُهم ؟! د.عبد المعطي الدالاتي
( جاءني صغيري أسامة ، يُبشّرني بفوز " الكرامة"..
وراح يُقسِم بلسانه ويده! أنّ اللاعبينَ كلَّهم سجدوا لله لما حقّقوا الهدف ..
فأشحتُ بوجهي عنه أواري دموع القصيدة )
سجدوا لوجهكَ ربَّنا * *ألغيرِ وجهكَ يُسجدُ ؟!
سجدوا وقالوا كلُّهم * *إيّاكَ – ربي - نعبدُ
سجدوا فسالتْ عبرتي * * حرّى الغداةَ توحِّدُ
شهِدوا لذاتكَ ، ربَّنا * * * وأنا كذلكَ أشهدُ
وأتى الصغيرُ مبشّراً * * * يسعى إليَّ ويحفِدُ
والوجهُ يشرقُ باسماً * * والثغرُ يُقسمُ واليدُ !
ألِفوزهم في لعبةٍ * * يزهو الصغيرُ ويسعَدُ ؟!
أمْ للسجود على الثرى * * إذ طابَ ذاك المشهدُ؟
قد راح يسألُ: ( يا أبي ** أبِكلِّ أرضٍ مسجدُ ؟!
سجدوا فُرادى كلُّهمْ * * يا ويحَهم بمنِ اقتدوا !
سجدوا فأينَ إمامُهم ؟!) * * قلتُ : الإمامُ محمدُ
* * *::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::
تعليق
-
... هو المختارُ ...
" اللهم إني أحببـتك وأحببت نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار "
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما ( دانمركُ ) القوم ، ما ( نرويجهـم ) ؟ يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا يجري ( صديدٌ ) فى القلـوب ، و ( قََـارُ )
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار :
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده شرفـاً ، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ
تعليق
-
تبتْ يدا من رسمها وتبَّ!
الحمدُ للهِ الذي أرسلَ محمدًا للإسلامِ قمرًا منيرًا وقدرًا على أهلِ الضلالِ مبيرًا ، جاءَ بأمتهِ من الظلماتِ إلى النورِ ، وأفاءَ عليهِم الظلَّّ بعدَ الحرورِ، فصلى الله على سليلِ أكرمِ نبعةٍ، وقريعِ أشرفِ بقعةٍ، صلاةً سرمديةً ما ذكرَه الذاكرونَ، وغفلَ عن ذكرِه الغافلونَ، أما بعدُ:
فهذا كتابٌ حاولتُ أن أكسوَ السخطَ والبرطمةَ ألفاظهُ ، والغيظَ والحنقَ معانيهُ، فقدْ أحرقتُ بما في صدري أوراقَهُ، وسجرتُ بما في قلبي سوادَهُ، لأني كتبتهُ والدمُ يغلي في رأسي، والقلمُ يرتجفُ بين أصابعي، غضبًا وأسفًا وحردًا وغيضًا لعرضِ رسولنا وحبيبِنا وهادينا وقدوتِنا ونورِنا وسراجِنا وعزِّنا محمدِ بنِ عبدِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ! فداهُ عرضي وعرضُ والديّ والناسِ أجمعينَ!
فشلتْ يدٌ تعرضتْ لكمْ يا رسولَ اللهِ ـ صلى اللهُ عليكَ وسلمَ ـ وقُطعَ لسانٌ ولغَ في عرضكم وكُسرَ قلمٌ تحركَ في همزكم وشُرجَّ رأسٌ ابتدعَ لمزكم !
رسوماتٌ خطها حميرُ كتابةٍ ولقطاءُ إعلامٍ ممن خِيطَ بجوفهم الكفرُ والنفاقُ واحتواهم الحقدُ والحسدُ وثقفوا الإرهابَ والظلمَ ، وأتقنوا الكذبَ والأفيكةَ!
فهمْ مساكينُ أهلُ عقولٍ مأفونةٍ وأحلامٍ مأفوكةٍ ، مساكينُ أهلُ الزبائلِ الفكريةِ والحشوشِ العقليةِ .
فلا غروَ أنْ يخرجَ هذا الضراطُ وهذا الدرنُ منهم ! فكلُّ إناءٍ بالذي فيهِ ينضحُ! ولا تحسنُ الكلابُ إلا الهريرَ!
مساكينُ فهمْ لا يعرفونَ عظيمَ الخليقةِ وأستاذَ الإنسانيةِ ، مساكينُ قدْ أشغلهم عن تسريحِ النظرِ في سيرةِ منقذِ البشريةِ ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ تسريحُ النظرِ في الفروجِ والصدورِ ، مساكينُ قدْ ألهاهم عن اتباعِ سنةِ سيدِ الأمةِ وخاتمِ النبوةِ اتباعُ أهوائِهم وفروجِهم وبطونِهم ! مساكينُ كيفَ يعرفونَ نبينا محمدا صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وهمْ رؤوسٌ قدْ تمكنتْ من رمتها الخمورُ فصيرتها أذنابًا!
أكلةُ الخنازيرِ والربا ، وعبادُ الصليبِ والأوثانِ ، ومدمني المسكراتِ والمخدراتِ أهلُ النجاسةِ والرجاسةِ ! مساكينُ لا يعرفونَ الوضوءَ ولا الطهارةَ، لأنهم لم يعرفوا إمامَ الطاهرينَ ـ صلى الله ُ عليه وسلمَ ـ مساكينُ لا يفقهونَ الصلاة ولا السجودَ ولا الصيامَ ولا الزكاةَ ولا الحجَّ لأنهم لم يأخذوها عنْ إمامِ العلماءِ والعبادِ ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ مساكينُ لم يتلذذوا بالصلاةِ والسلامِ على منْ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ! مساكينُ لا يؤمنونَ باللهِ ربًا خالقًا رحيمًا ، ولا بمحمدٍ نبيًا ورسولا هاديًا ، مساكينُ لم يدخلوا جنةَ الدنيا بحبَّ سيدِ العالمِ و سلوكِ سننهِ وإقامةِ شعائرِ دينهِ وشرائعهِ التي توجبُ جنةّ الآخرةِِ!
مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو الذي أُرسلَ رحمةً وغيثًا منْ اللهِ ـ سبحانهُ وتعالى ـ مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أفضلُ الرسلِ وخاتمهم ، وآخرُ الأنبياءِ في الدنيا وأولهمْ في الآخرةِ ، وأثقلهمْ عندَ اللهِ ميزانًا، وأوضحهمْ حجةً وبرهانًا، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو ناقلُ الناسِ من طاعةِ العبادِ إلى طاعةِ ربَّ العبادِ ، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو كاشفُ الغمةِ عنِ الأمةِ، المتكلمُ بالحكمةِ ،الصادعُ بالرسالةِ والحقِ ،الداعي إلى الهدايةِ والصدقِ ، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو صاحبُ المعجزةِ الخالدةِ، والشفاعةِ والمقامِ المحمودِ مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أفصحُ منْ نطقَ العربيةَ لكلامهِ تقشعرُ الأبدانُ و تلينُ القلوبُ ، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أتمُّ البريةِ خيرًا وبرًا، وأطيبهمْ فرعًا وأصلا، وأكرمهمْ عودًا، وأعلاهمْ منصبًا، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أصدقُ الخلق حديثًا ،وأعفُ الناس لسانا ، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أربطُ الخلق جأشًا ،وأقواهمْ قلبًا ، مساكينُ ما قدروهُ حقَّ قدرهِ ، وهو أسخى الناسِ يدًا لا يجعلُ المالَ ينامُ عندَه ويتناسلُ ، فهو آخذُ الدنيا ومعطِيها !
أثني على منْ أتدري مـنْ أبجلـةُ؟ *** أما علمـتَ بمـنْ أهديتُـه كلمـي
في أشجعِ الناسِ قلبًـا غيـرَ منتقـمِ *** وأصدقِ الخلقِ طـرًا غيـرَ متهـمِ
أبهى منْ البدرِ في ليلِ التمامِ وقـلْ *** أسخى منْ البحرِ بلْ أرسى منْ العلمِ
أصفى منْ الشمسِ في نطقٍ وموعظةٍ *** أمضى منْ السيفِ في حكمٍ وفي حكمِ
أغرَّ تشـرقُ مـنْ عينيـهِ ملحمـةٌ *** منْ الضياءِ لتجلـو الظلـمَ والظلـمِ
في همةٍ عصفتْ كالدهـرِ واتقـدتْ *** كمْ مزقتْ منْ أبي جهلٍ ومنْ صنـمِ
محررُ العقلِ بانـي المجـدِ باعثنـا *** منْ رقدةٍ في دثارِ الشـركِ واللمـمِ
بنـورِ هديـكَ كحلنـا محاجرَنـا *** لما كتبنـا حروفًـا صغتُهـا بـدمِ
منْ نحنُ قلبـكَ إلا نقطـةٌ غرقـتْ *** في اليمِ بلْ دمعةٌ خرساءُ في القـدمِ
إنْ كانَ أحببتُ بعدَ اللهِ مثلـكَ فـي *** بدوٍ وحضرٍ ومنْ عربٍ ومن عجـمِ
فلا اشتفى ناظري منْ منظرٍ حسـنٍ *** ولا تفـوهَ بالقـولِ السديـدِ فمـي
فتبتْ يدا من رسمها وتبَّ !
فتبتْ يدا من رسمها وتبَّ !
فتبتْ يدا من رسمها وتبَّ !
لعنهم اللهُ وانتقم لنبيهِ وخليلهِ ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ!
للدكتور/
حسين بن رشود العفنان
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميةرمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب
تعليق
-
لبيك يا رسول الله لبيك
لبيك فداك كُلّ العُربِ والعجمِ *~....~* لبيكَ لبيكَ من هادٍ ومن شهِمِ
لبيك فداك أشعاري ومحبرتي *~....~* فداك نثري وأوراقي مع القلمِ
فداك رُوحي وأجزائي وما ملكت *~....~* فداك عُمري وأسكُبُ في فِداك دمي
فداك أهلي ومالي والديار ومن *~....~* سارت به الركب أو يخطو على القدمِ
وهبتُك الروح لاأرضى لها بدلاً *~....~* مهما رماك العِدا بالسوءِ والنقم
عِرضي لعِرضك أبداً سوف أبذُلُهُ *~....~* راجٍ به الفضل من ذي الجودِ والكرمِ
أنت الذي أشرق الإظلام وانبَلجت *~....~* من نُور وحيك ألوانٌ من الظُلمِ
بذَرتَ في الأرضِ نبتَ فضائلٍ طُويت *~....~* ترويهِ من فيضِ سُنّتِكَ الغرّاء في نهمِ
اختارك الربّ بين الخلق أفضلهم *~....~* والوحي من ربك الرحمن تفتهِم
أتى بك الله والأرواح هالكة *~....~* أحيا بك الله ما قد مات من حِكم
أتيتهم بالهدى من بعد ما ظَلموا *~....~* وصلت حبلاً كان مقطوعاً من الرحمِ
تعفو عن السوء والإحسان تبذُلهُ *~....~* وأنت بالخلقِ الفيّاض مُتسّم
تجودُ بالخير إذ وافاك سائلُهُ *~....~* وأنت تُمسي قرين الجوع والعدمِ
والطير يأتيك يشكو غاشماً ويرى *~....~* فيك العدالة كي تُنجيه من غشمِ
والجذع يأتيك يشكو حنيناً زاده فرقاً *~....~* يروي لك الحب صدقاً جاد من صمم
والبُدن تأيتك أرسالاً لتنحرها *~....~* تُلقي لحدك بالأعناق والسنمِ
ألستَ في منزل الرحمن ذو شرفٍ *~....~* أليس زكّاك مطلع سُورة القلمِ
ألقى لك الله في الدُنيا فضائله *~....~* وفي الجنان بباب العرش تلتزم
فلن يضّرك قولٌ فاجرٌ ومضى *~....~* خلف الحطام بشر الكسب يغتنم
ولن يضرك فعلٌ من عدىً نقَمت *~....~* عليك – حقداً – لأنك سيّدالأمم
ماهؤلاء سوى مِسخٌ لأولِهم *~....~* الطفلُ منهم تقفّى سيرة الهرم
أبشر كفاك الله أمر الحاقد الوغد *~....~* وخلّد الله ذِكرك رغم الحاسد الورمِ
لو أنهم عرفوك حقاً كان أسعدهم *~....~* بك الذي في رياض الحق يسنجم
لو أنهم آمنوا بالله واعتصموا *~....~* لكان أغناهم عن الإلحاد والصنم
لكن قضى الله أن النار موردهم *~....~* إذ الجحيم على الأعداء تحتطم
تباً لهم من لئامٍ بان حقدهم *~....~* حتى رموك بقول الزور والتهم
تباً لهم ولأذنابٍ لهم فرِحوا *~....~* زادوا الجراح بجرحٍ غير ملتئمِ
هم العدو ترى الإرجاف ديدنهم *~....~* يُحيون بالليل كأس الخمر والنغم
لا خير يرجون إلا الفسق مذهبهم *~....~* والدين في هديهم ضربٌ من القدمِ
حياتهم بين أحضان الفجور وفي *~....~* حرصٍ على العيشِ بين المال والخدم
مليارُ أمتِنا في الأرض سائمة *~....~* ترعى الحطام كمرعىً سائم النعم
أضحت هباءً غثاءً لا انتفاعَ بهِ *~....~* لما تناءت عن القُرآن والقيمِ
تُساق نحو الردى كُرهاً وراضيةً *~....~* كما إلى المنحر الجزّار بالغنمِ
يا قوم هُبُّوا إلى العلياء وانتبهوا *~....~* من رقدة الذّل وامحوا الذنب واللمم
وجدّدوا العهد بالإخلاص واغتنموا *~....~* عالي الجِنان بصدق الفعل والكلمِ
القوم قد شمّرُوا بالكيد ساعدهم *~....~* أفواهُهم بالبُغضِ تُبدي خافي السقم
وأنتمُ في سُباتٍ طال مرقدكم *~....~* أفاق أهل الكهف وزالت ظلمةالعتمِ
أجريت محبرتي ذوداً ومنتصراً *~....~* لأكرم الخلق عند الله والنسمِ
نظمتُ مُيّميّةً من مُهجتي برقت *~....~* مدَدتُها أدمعي مخضوبةً بدمي
لبيك من أرضِ نجدٍ قُلت ملحمتي *~....~* أشدو بها في وُجوه الغِر والقزمِ
صلى عليك الإله وسلّم دائماً أبداً *~....~* ما أشرق الصُبح وداج الليل بالنُجمِ
تعليق
-
رداً على الصحافة الدانمركية والنرويجية التي أساءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ,
أعظم رجل وطأت قدماه الثرى , صور آثمةٌ وقحةٌ وقاحة الكفر وأهله ..
هيا نتحد ايها المسلمون
هيا نتحد معا لنصرة حبيبنا ورسولنا وشفيعنا
هيا نقاطع المنتجات الدنماركية
فنحن أمة المليار ولو قاطعنا بقلب واحد لظهرت النتائح
ومن يظن أن سلاح المقاطعة غير مجدي للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ,
لا يا أخوتي في الله
اعلموا انه على المسلم أن يعمل مهما كان
كلن ومقدرته لنصرة نبيه الكريم ..
اخبروا اطفالكم واخوانكم وجيرانكم واصدقائكم في المدارس والجامعات وزملائكم بالعمل
بضرورة مقاطعة المنتجات الدنماركية
رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب
تعليق
تعليق