إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 " || إسبانيا سيدة أوروبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

    مدربا اسبانيا وايطاليا يفكران في تحقيق المجد الأوروبي



    يستعد مدربا اسبانيا فيسنتي ديل بوسكي وايطاليا شيزاري برانديلي للمواجهة في نهائي كأس اوروبا 2012 لكرة القدم يوم الاحد المقبل كل بطريقته.

    وبالنسبة لمدرب اسبانيا ديل بوسكي فان المباراة التي ستقام في العاصمة الاوكرانية كييف تمثل فصلا جديدا في الهيمة الاسبانية على الكرة العالمية منذ تتويج الفريق بكأس اوروبا 2008 ثم الفوز بكأس العالم بعد ذلك بعامين في جنوب افريقيا.

    وبالنسبة لبرانديلي فان اللقاء مرة اخرى مع اسبانيا حاملة اللقب بعد ثلاثة اسابيع من مواجهة الفريقين وتعادلهما في مباراتهما الاولى في المجموعة الثالثة هو مكافأة له على ما قام به من جهد في سبيل اعادة بناء المنتخب الايطالي وهي المهمة التي اوكلت اليه عند تعيينه بعد اداء ايطاليا المخيب للامال في كأس العالم الاخيرة 2010 عندما خرجت من دور المجموعات.

    ولم يتغير الكثير بالنسبة لاسبانيا او بالنسبة للمدرب ديل بوسكي (61 عاما) خلال اربعة اعوام من قيادته للفريق ولم يتغير التزامه بطريقة الاداء الاسبانية التي تعتمد على التمريرات والحركة الدائمة.

    وقال ديل بوسكي بعد فوز فريقه بركلات الترجيح على البرتغال في قبل النهائي يوم الاربعاء الماضي كل ما اريده هو ان نقدم الاسلوب الذي نعشقه ومحاولة دخول التاريخ وتحقيق الفوز.

    واضاف ديل بوسكي قوله لقد حققنا بالفعل انجازا يفخر به الجميع واذا ما صنعنا تاريحا في النهائي فان ذلك سيكون انجازا اكبر واكبر.

    ولا يعرف بعد ان كان ديل بوسكي سيشرك ستة لاعبين في خط الوسط دون مهاجم كما فعل امام ايطاليا في جدانسك في العاشر من الشهر الجاري او انه سيقرر اشراك فرناندو توريس او الفارو نجريدو من البداية.

    اما مدرب ايطاليا فلا يعاني من امور من هذا القبيل بعد تألق مهاجميه انطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي الذي احرز هدفي الفريق في مرمى المانيا امس الخميس.

    ومنذ توليه المهمة في 2010 لم يعرف برانديلي طعم الهزيمة في اي مباراة رسمية.

    وخاضت ايطاليا تصفيات البطولة بدون هزيمة وفازت في ثماني من عشر مباريات واحرزت 20 هدفا وكانت ايضا الافضل دفاعا اذ دخل مرماها هدفان فقط.


    تعليق


    • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

      برانديلي مدرب ايطاليا: سأستغل نقاط ضعف اسبانيا



      قال شيزاري برانديلي مدرب منتخب ايطاليا لكرة القدم إنه سوف يركز جيدا على أوجه القصور في المنتخب الاسباني في الوقت القصير المتاح له للاستعداد للمباراة النهائية ببطولة اوروبا 2012 بعد غد الاحد.

      وكانت ايطاليا فازت على المانيا 2-1 في الدور قبل النهائي للبطولة الاوروبية امس الخميس وامامها يوم أقل من منافستها اسبانيا - التي تأهلت للنهائي يوم الاربعاء بالفوز على البرتغال - للاستعداد للمواجهة.

      وقال برانديلي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة آمل ان نستطيع الاستعداد بأفضل صورة ممكنة للمباراة.

      واضاف سوف نبحث عن نقاط ضعف اسبانيا ونعمل عليها حتى ان كان الأمر ليس سهلا لانها بطلة اوروبا والعالم وتأهلت للنهائي مرة اخرى مما يوضح قدراتها.

      وتابع قائلا اسبانيا ليست متميزة على صعيد النواحي الخططية فحسب بل ايضا فيما يتعلق بالروح المعنوية وشخصية اللاعبين ... لكن مستوانا تحسن أيضا.

      وتغلبت ايطاليا على المانيا بفضل هدفين من المهاجم ماريو بالوتيلي لتصعد الى النهائي خلافا للكثير من التوقعات.

      وأشاد الكثيرون بالمدرب برانديلي لنجاحه في بث روح الفريق رغم ان تشكيلته لا تتضمن أسماء لامعة مثل تلك التي كانت ترتدي قميص المنتخب الايطالي فيما سبق.

      ورغم الاشادة التي نالها برانديلي الذي يسري عقده مع ايطاليا حتى عام 2014 فقد قال إنه سوف يفكر في مستقبله بعد البطولة واضاف اليوم سوف أقوم بتقييم الموقف في وقت لاحق لكني لا أريد الحديث عن هذا الأمر حاليا. سوف نتعامل مع الموقف خلال ثلاثة ايام.

      تعليق


      • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

        صحف أسبانيا تحتفل بذكرى نهائي يورو 2008 وتترقب النهائي الجديد



        استعادت الصحافة الأسبانية اليوم الجمعة ذكريات فوز المنتخب الأسباني بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) قبل يومين فقط من المواجهة المرتقبة بين الفريق ونظيره الإيطالي في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية الحالية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

        ويتزامن اليوم الجمعة مع ذكرى مرور أربع سنوات على المباراة النهائية ليورو 2008 والتي أقيمت في 29 حزيران/يونيو 2008 بين المنتخبين الأسباني والألماني وانتهت بفوز الماتادور الأسباني 1/صفر في ختام فعاليات البطولة التي استضافتها النمسا وسويسرا.

        وكانت هذا المباراة سببا في أن يصبح المنتخب الأسباني هو الفريق الذي يخشاه الجميع ومن بينهم المنتخبات العريقة في العالم.

        وذكرت صحيفة ماركا الأسبانية الرياضية اليوم هذا التاريخ لن ينسى على الاطلاق.

        وأضافت الصحيفة أسبانيا بدأت المسيرة الأفضل التي لم تحدث من أي منتخب في تاريخ أسبانيا.. يحترم طريقة لعبه فوق أي شيء آخر.

        وسجل المهاجم فيرناندو توريس الهدف الوحيد للمباراة النهائية في يورو 2012 . وكان هذا الهدف هو بداية العصر الذهبي الأبرز في تاريخ الكرة الأسبانية ، طبقا لما ذكرته صحيفة سبورت الأسبانية الرياضية.

        وأضافت الصحيفة أن الفوز على المنتخب الإيطالي في دور الثمانية بيورو 2008 كان لحظة حاسمة في مسيرة الفريق في البطولة.

        ووصل المنتخب الأسباني للمربع الذهبي من خلال الفوز على إيطاليا بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي على مدار الوقتين الأصلي والإضافي لتكونالمرة الأولى التي يتجاوز فيها الفريق دور الثمانية للبطولة منذ عام 1984 .

        ويستطيع المنتخب الأسباني مواصلة كتابة التاريخ إذا توج بلقب يورو 2012 لأنه سيصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث توج بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

        تعليق


        • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

          لوف يتحمل مسئولية إخفاق ألمانيا في التتويج بلقب يورو 2012



          أكد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه يتحمل مسئولية هزيمة الفريق أمام نظيره الإيطالي والخروج من الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة ببولندا وأوكرانيا.

          وخسر المنتخب الألماني أمام نظيره الإيطالي 1/2 مساء أمس الخميس في الدور قبل النهائي لتضيع عليه فرصة التتويج بأول لقب له في بطولة كبيرة خلال 16 عاما.

          وعاد المنتخب الألماني اليوم الجمعة إلى بلاده وسيحصل لاعبوه على فترة راحة بعد الانتهاء من المشاركة في البطولة الأوروبية ، وقد تقبل لوف أن يلقى باللوم عليه في هزيمة الفريق.

          وأثار التشكيل الأساسي الذي دفع به لوف في مباراة أمس التساؤلات ، حيث جاءت خطته التي تقضي بإشراك توني كروس في خط الوسط للتصدي لمحاولات النجم الإيطالي أندريا بيرلو وزملائه ، بنتائج عكسية.

          وقال لوف خلال سفره برفقة المنتخب على متن طائرة إلى ألمانيا بالطبع أثيرت مناقشات حول التشكيل الأساسي. وأنا أتحمل مسئولية ذلك. ولكن ليس من الضرورة أن يمثل التشكيل سببا لإهدار الفرصة التهديفية التي أتيحت لنا.

          وأضاف كانت هذه هي فكرتي لكنها لم تؤد الدور بنسبة 100 بالمائة. كان الغرض من الفكرة احتواء تحركات بيرلو و(دانييلي) دي روسي في خط الوسط.

          وقال لوف إن الأخطاء البسيطة أحدثت الفارق ، حيث سجل ماريو بالوتيللي ثنائية ليعبر بالمنتخب الإيطالي إلى النهائي ويحرم المنتخب الألماني من فرصة التتويج بأول لقب كبير له منذ فوزه بلقب يورو 1996 .

          وكان المنتخب الألماني قد خرج أيضا من الدور قبل النهائي بكل من بطولتي كأس العالم 2006 بالهزيمة أمام إيطاليا وكأس العالم 2010 بالهزيمة أمام أسبانيا ، كما خسر أمام نظيره الأسباني في نهائي يورو 2008 .

          وقال لوف بعض الأخطاء ما كان من المفترض أن ترتكب في مباريات على هذا المستوى.

          ولكن لوف قال إن فريقه قدم عروضا جيدة بشكل عام وإنه لا يعتزم على الإطلاق فسخ عقده ، الذي يستمر حتى كأس العالم 2014 بالبرازيل.


          تعليق


          • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

            مشاعر ندم في أسبانيا لعدم الإطاحة بإيطاليا من يورو 2012



            أعرب عدد قليل من الاسبان عن شعورهم بالندم ازاء عدم استغلال الفرصة التي أتيحت قبل 11 يوما ، للإطاحة بالمنتخب الإيطالي من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

            ويتأهب المنتخب الأسباني لمواجهة نظيره الإيطالي بعد غد الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف في المباراة النهائية بالبطولة الأوروبية.

            وكان بإمكان المنتخب الأسباني الإطاحة بالأزوري في 18 حزيران/يونيو الجاري ، وذلك في حالة التعادل مع كرواتيا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بدور المجموعات.

            وكان التعادل بهذه النتيجة يعني تأهل المنتخب الاسباني من صدارة المجموعة والمنتخب الكرواتي من المركز الثاني بينما يخرج المنتخب الإيطالي من دور المجموعات بغض النظر عن نتيبجة مباراته أمام أيرلندا.

            ولكن المنتخب الأسباني بطل العالم وبطل أوروبا فاز حينذاك على نظيره الكرواتي 1/ صفر ، وهو ما سمح للمنتخب الإيطالي بالتأهل إلى دور الثمانية إثر فوزه على نظيره الأيرلندي 2 / صفر.

            ونال المنتخب الأسباني إشادة عالمية بموقفه الذي كان مختلفا بشكل كبير عما شهدته يورو 2004 ، عندما تعادل المنتخبان الدنماركي والسويدي 2/2 في المجموعة الثالثة حينذاك ليطيحا بالمنتخب الإيطالي من دور المجموعات.

            والآن يستعد المنتخب الأسباني لمواجهة نظيره الإيطالي الذي تأهل للنهائي بالفوز على نظيره الألماني 2/1 مساء أمس الخميس في الدور قبل النهائي.

            ويمكن للمنتخب الإيطالي أن يحرم نظيره الاسباني من تحقيق الإنجاز غير المسبوق الذي يحلم به ، وهو إحراز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبرى ، حيث توج الماتادور الأسباني بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010 .

            ومع ذلك ، أظهر استطلاع رأي أجري على الإنترنت بعد ساعات قليلة من فوز إيطاليا على ألمانيا في الدور قبل النهائي ، أن عددا قليلا من الاسبان يشعرون بالندم على عدم الإطاحة بالمنتخب الإيطالي في دور المجموعات.

            تعليق


            • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

              ألمانيا تستيقظ من الكابوس الإيطالي على كلمات المواساة وصيحات الانتقاد



              استيقظ الألماني من الكابوس الإيطالي الجديد على كلمات المواساة من أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور والانتقادات الحادة الموجهة للمدرب يواخيم لوف المدير الفني للفريق بسبب التشكيل المثير للجدل الذي خاض به المباراة مساء أمس الجمعة أمام إيطاليا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوربية (يورو 2012) .

              ونجح المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي في تسجيل هدفين للمنتخب الإيطالي في الشوط الأول ليقود الفريق إلى الفوز الثمين 2/1 والتأهل للمباراة النهائية للبطولة المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

              وباءت جميع محاولات الألمان لتحقيق التعادل في الشوط الثاني بالفشل رغم نجاح الفريق في تعديل النتيجة بهدف مسعود أوزيل من ضربة جزاء.

              وقال بيكنباور في مقاله بصحيفة بيلد الألمانية اليوم الجمعة إنه يرى أن المنتخب الألماني كان مستعدا للفوز بأول لقب له منذ 16 عاما وبالتحديد منذ فوزه بلقب يورو 1996 بإنجلترا .

              وأكد بيكنباور على مواساته للمنتخب الألماني قائلا لا يجب أن تنسوا أن المربع الذهبي ليس لا شيء. منتخبات أخرى عريقة مثل إنجلترا وفرنسا وهولندا كانت تود الوصول إلى هذه المرحلة.

              وسبق لبيكنباور أن فاز مع المنتخب الألماني كلاعب في صفوف الفريق بلقبي كأس الأمم الأوروبية (يورو 1972) وكأس العالم 1974 كما فاز كمدرب للفريق بكأس العالم 1990 .

              وقال بيكنباور إن أداء المنتخب الألماني كان أدنى من مستواه المعهود خاصة في الشوط الأول وذلك بعد فوزه بجدارة في جميع المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة قبل لقاء الأمس.

              وأضاف أول 45 دقيقة كانت مخيبة للآمال بشدة. لم يكن هذا هو المنتخب الألماني الحقيقي. وبدا الفريق فاقدا للوعي أحيانا. وبدلا من الضغط بالأداء السريع ترك الفرصة للمنافس في السيطرة على وسط الملعب.

              ورغم دفع لوف باللاعب توني كروس لزيادة الكثافة العددية لفريقه في خط الوسط ، فشل المنتخب الألماني في السيطرة على وسط الملعب وأتت التغييرات بنتيجة عكسية ولم تكن عودة لوكاس بودولسكي وماريو جوميز إلى التشكيلة الأساسية ذات قيمة.

              وأجرى لوف بعض التعديلات بين الشوطين فدفع باللاعب ماركو ريوس والمهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه ، وتحسن أداء المنتخب الألماني بالفعل وسجل الفريق هدف حفظ ماء الوجه في وقت متأخر من المباراة عن طريق ضربة الجزاء التي سددها مسعود أوزيل ولكن الفريق فشل مجددا في التغلب على المنتخب الإيطالي في مباراة رسمية.

              وقال بيكنباور أظهرنا احتراما كثيرا للغاية. يبدو أن الحديث عن اللعنة الإيطالية أصاب اللاعبين بالشلل.

              وأضاف لا أريد أن ألقي باللوم على تغييرات لوف حتى وإن صحح قراره بين الشوطين من خلال الدفع بماركو ريوس.

              وفي المقابل ، كانت التعليقات الأخرى أكثر حدة في انتقاداتها المباشرة للوف والمنتخب الألماني.

              وذكرت مجلة كيكر الألمانية الرياضية في تحليلها للقاء المدرب يواخيم لوف ، الذي تحدث عن رغبة فريقه في تعزيز قوة الأداء في هذه المباراة بالدور قبل النهائي ، أعد نفسه ولاعبيه تماما لصالح هذا المنافس الجيد والماهر والموهوب.

              وأضافت المجلة اعتمد في تشكيلته الأساسية على الأفراد وعلى طريقة لعب الآزوري. لجأ لتغيير تشكيلته الاساسية وأساليبه الخططية بشكل كبير وخسر الرهان.

              وكان لصحيفة سودويتشه تسايتونج تعليق مشابه ولكنها تمادت لأكثر من ذلك وتساءلت عن قدرة لوف على تحفيز لاعبيه في المباريات الحاسمة حيث سبق له أيضا أن خسر أمام المنتخب الأسباني في المباراة النهائية لبطولة يورو 2008 ثم في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا علما بأن الفريق خسر أمام إيطاليا أيضا في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا عندما كان لوف مساعدا لكلينسمان في تدريب الفريق.

              وتساءلت الصحيفة لماذا لا ينجح لوف في استخراج شيء مثير من لاعبيه في اللحظات الحاسمة.

              وحققت مباراة الأمس رقما قياسيا جديدا في المشاهدة التلفزيونية لمباريات البطولات الأوروبية في ألمانيا حيث شاهدها نحو 28 مليون ألماني عبر شاشات التلفزيون وغادر نحو خمسة ملايين مشجع ألماني ساحات التشجيع الجماهيري بعد تلقيهم الصدمة بضياع حلم استعادة اللقب القاري ليتأجل حلم الجماهير في الفوز بأي لقب إلى بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.

              وينتظر أن يعود الفريق إلى ألمانيا اليوم الجمعة في هدوء تام بدلا مما كان منتظرا بالعودة بكأس البطولة يوم الاثنين المقبل.

              تعليق


              • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                بالوتيلي يعود لاعبا محبوبا في ايطاليا بعد ثنائية رائعة



                الكل يحب غريبي الاطوار خاصة حين يؤدون بطريقة جيدة وخلال أسبوعين فقط تحول ماريو بالوتيلي من لاعب ظنت بلاده إيطاليا أنه لا يمكن احتماله إلى مفتاح أملها في الفوز بلقب بطولة اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية.

                وبعد اداء ضعيف في أول مباراتين لإيطاليا في نهائيات 2012 ضد اسبانيا وكرواتيا استعاد اللاعب البالغ من العمر 21 عاما لقبه سوبر ماريو بعد أن سجل هدفين رائعين ليمنح فريقه الفوز 2-1 على المانيا أمس الخميس لتتأهل لمواجهة أخرى ضد اسبانيا لكن في المباراة النهائية بعد غد الأحد.

                وضد اسبانيا كانت بداية البطولة بالنسبة لايطاليا وحينها لم يكن لبالوتيلي تأثير كبير على فريقه ضد حاملة للقب وكذلك في المباراة الثانية امام كرواتيا حين تفوق عليه ماريو مانزوكيتش الكرواتي فاستبعد من التشكيلة التي واجهت ايرلندا في المباراة الثالثة.

                لكن دخل بالوتيلي كبديل في تلك المباراة ليسجل هدفا رائعا بتسديدة مباشرة من مدى قريب ويحسم انتصار فريقه 2-صفر ويقوده لدور الثمانية.

                وضد انجلترا عاد بالوتيلي ليهدر الفرص فسدد الكرة إما فوق العارضة أو بجوار القائمين في كل محاولة أتيحت له وطالته نظرات استياء من زملائه.

                لكنه لم يتأثر وطلب بنفسه تسديد ركلة الترجيح الأولى ليفوز فريقه 4-2 على الانجليز بعد التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.

                ويوما ما وصفه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه لا يمكن السيطرة عليه حين كان بالتويلي مهاجما صاعدا في انترناسيونالي لكن مدرب إيطاليا الحالي شيزاري برانديلي لم يتوقف عن دعم لاعبه.

                ورفض اللاعب نفسه اتهامات بأنه تصرف بدون نضج وقال إنه يجب الحكم عليه من خلال الأداء في أرض الملعب وليس من خلال تصرفاته الغريبة خارجه.

                وأعاده برانديلي للتشكيلة الأساسية في مباراة الدور قبل النهائي ضد المانيا أمس فوضع إيطاليا في المقدمة بعد 20 دقيقة من البداية بهدف من ضربة رأس اعتاد عليها في ملاعب التدريب الخاصة بناديه الانجليزي مانشستر سيتي حين ارتقى ليقابل تمريرة عرضية من انطونيو كاسانو ويحولها داخل المرمى.

                والآن يهتف المشجعون الإيطاليون الذين ثاروا ضد بالوتيلي في بداية البطولة باسمه وكلهم سعادة لكن ذلك الهدف لم يكن سوى البداية.

                فبعد 16 دقيقة من ضربة الرأس تلك توقع بالوتيلي تمريرة أمامية من ريكاردو مونتوليفو ليمر من لاعب منافس ويسدد كرة قوية في شباك الحارس مانويل نوير.

                ولم يكن المنتقدون الذين شاهدوه يهدر فرصا في مواقف مماثلة ليشكوا في أنه سيتردد أو سينتظر لوقت أطول بلا مبرر لكن بالوتيلي تعلم من أخطائه.

                وانفجر أعضاء الفريق الإيطالي الجالسين على مقاعد الاحتياطيين من فرط السعادة لكن بالوتيلي رفض حتى أن ترتسم على وجهه مجرد ابتسامة وخلع قميصه واستعرض عضلات صدره وانتظر احتفاء زملائه به.

                ونال بالوتيلي إنذارا عن تصرفه ولو أنه ارتكب واحدا من تلك الأخطاء المعتادة قبل نهاية المباراة لنال إنذارا آخر وغاب عن المباراة النهائية.

                لكنه بدلا من ذلك اختفى من المباراة فاستبدل وكان واضحا أن ذلك على غير رغبته حيث بدا أنه أصيب بشد عضلي قبل 20 دقيقة من النهاية.

                وقال برانديلي في أحدث تصريحاته التي تحمل تحليلا لأداء اللاعبين ماريو لاعب فريد. إنه لاعب قوي ويكافح من أجل الفريق. إنه دائما يبرز حين يحتاجه الفريق ويقاتل داخل منطقة الجزاء.

                وأضاف تركيزه عال وقام بما طلبته منه وقام بتلك الأشياء التي تسبب مشاكل للمنافسين. مشوار ماريو بالوتيلي بدأ للتو.

                وتحدث بالوتيلي أخيرا للصحفيين قائلا إذا فزنا (في النهائي يوم الأحد) وإذا سجلت أهدافا فسيكون أمرا مذهلا. لو فزنا ولم أسجل أهدافا فسيكون أمرا مذهلا أيضا.

                تعليق


                • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                  بالوتيلي: "لقد خضت أروع مباراة لي مع المنتخب"





                  صرّح المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي أنه اختبر "الشعور الأقوى مع المنتخب الوطني، وأروع مباراة خضتها معه"، بتسجيله هدفي المباراة نصف النهائية التي فازت فيها إيطاليا على ألمانيا (2-1)، وتأهلت إلى نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم ضد إسبانيا الأحد.

                  وقال بالوتيلي :"بالنسبة للهدف الأول، أظهرت بهجتي لأن زملائي في الفريق طلبوا مني ذلك. أما (رد فعله) بعد الهدف الثاني، فلا حاجة للشرح، في إمكانكم أن تروا"، إذ خلع اللاعب قميصه وتطلّع إلى الجمهور بنظرة حادة، بعد هدف ثان أظهر فيه قوته ومنح بلاده التقدم (2-0).

                  وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً :"كانت والدتي حاضرة في الملعب ووالدي يشاهد المباراة أمام التلفزيون. سجلت هدفين أمام والدتي، وأريد أن أسجّل أربعة لوالدي في المباراة النهائية في كييف! اللحظة المفضلة بالنسبة إلي كانت عندما قبلتني والدتي بعد المباراة".

                  وأضاف بالوتيلي الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة الاوروبية :"أنا سعيد جداً، وأتمنى أن أكون أكثر سعادة الأحد. آمل في أن أسجّل لكنني لا أفكر في طريقة احتفالية معينة. إذا فزنا في المباراة وسجّلت، سيكون الأمر رائعاً. وإذا فزنا ولم أسجّل، سيكون الأمر رائعاً بالقدر نفسه".

                  وذكر "سوبر ماريو" بأن وصول إيطاليا إلى المباراة النهائية :"يعني أننا أحد المنتخبين الأفضل في البطولة، وعلينا أن نلعب من أجل الفوز. نحن المنتخب الوحيد الذي سجل هدفاً ضد إسبانيا" في المباراة التي جمعتهما في المجموعة الثالثة من الدور الأول، وانتهت بالتعادل (1-1).

                  وتجمع المباراة النهائية التي تقام الأحد في كييف، إيطاليا وحاملة اللقب إسبانيا، التي تأهلت إلى النهائي بعد فوزها الأربعاء على البرتغال بركلات الترجيح (4-2).

                  تعليق


                  • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                    العقدة الإيطالية تسيطر على أوروبا





                    أضاف المنتخب الإيطالي فوزاً جديداً إلى سجله الحافل بالانتصارات بعد تفوقه مساء الخميس على نظيره الألماني (2-1) ضمن الدور نصف النهائي لكأس أوروبا المقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من شهر تموز/يوليو المقبل.

                    وواصل الأزوري تفوقه على المانشافت في البطولات الكبرى، ليكرس نفسه عقدة أزلية له بعدما أخفق الخاسر مرة جديدة في فك هذه العقدة.

                    عقدة متواصلة

                    ولم ينجح المنتخب الألماني في تاريخه الطويل المليئ بالإنجازات من تحقيق أي فوز على الأزوري في بطولات كبرى مع أنه حصل على كأس العالم في ثلاث مناسبات (1954، 1974 و1990)، وكأس أمم أوروبا في عدد مماثل (1972، 1980 و1996).



                    ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 15 فوزاً في مجمل لقاءاتهما (الدولية والودّية) الـ31، منها 4 على صعيد البطولات الكبرى، ويعود آخر فوز للمانشافت للعام 1995، خلال مباراة ودّية في زيوريخ (2-0).

                    والعقدة الإيطالية غير محصورة بالمنتخب الألماني، فالأزوري يشكل عقدة لمعظم المنتخبات الكبرى، فهو يتفوق عليها في عدد مرات الانتصارات أو في عدم قدرتها الفوز عليه في المناسبات العالمية والقارية.

                    الازوري أفضل

                    ويتفوق المنتخب الإيطالي أيضاً على نظيره الإنكليزي الذي فاز عليه بركلات الترجيح في ربع نهائي البطولة الأوروبية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

                    ولم ينجح منتخب الأسود الثلاثة في تاريخه بالفوز على المنتخب الأزرق، إذ تقابلا مرة وحيدة في كأس العالم 1990، وكان فيها الفوز من نصيب إيطاليا صاحبة الضيافة التي كانت هزمتها أيضاً على أرضها في نسخة البطولة الأوروبية لعام 1980 (1-0).



                    غير أن المنتخب الإنكليزي نجح في مرحلة تصفيات القارة الأوروبية لبطولة كأس العالم للعام 1978 التي أقيمت في الأرجنتين أن يفوز على نظيره الإيطالي (2-0) بتاريخ 16/11/1977 في لندن.

                    وتتقدم إنكلترا على إيطاليا في المباريات الودّية، إذ فازت في 6 مرات مقابل 5 خسارات ومثلها للتعادلات.

                    العقدة تشمل إسبانيا وفرنسا كسرتها

                    ولا تختلف إسبانيا بطلة العالم وأوروبا كثيراً عن ألمانيا وإنكلترا، فهي تعاني من العقدة نفسها، إذ منيت بخسارتين مونديالياتين وواحدة قارية، وأخفقت في أن تحقق أي فوز، علماً أن المنتخبين تقابلا في ربع نهائي كأس أوروبا في نسخته السابقة 2008 في سويسرا والنمسا، وتعادلا من دون أهداف، لتحكم بينهما ركلات الترجيح لمصلحة الإسبان (4-2)، لكن هذا لا يعد فوزاً عند الاتحادين الدولي والأوروبي، لأن دقائق المباراة الأصلية والإضافية انتهت بالتعادل.

                    ومع أن فرنسا كسرت هذه العقدة، ونجحت بالفوز على إيطاليا في الدور الثاني لمونديال المكسيك 1986 (2-0)، وفي المباراة النهائية للبطولة الأوروبية في العام 2000 في هولندا (2-1) بالهدف الذهبي عن طريق دافيد تريزيغيه، إلا أن التفوق الإجمالي يعود لإيطاليا التي ربحت في 17 مباراة مقابل 7 خسارات و10 تعادلات.



                    وبعيداً من القارة الأوربية فإن المنتخب الأرجنتيني يعاني من العقدة الإيطالية نفسها. فقد تقابلا 5 مرات في بطولات كأس العالم، فكان الفوز فيها مرتين من نصيب إيطاليا، وتعادلا ثلاث مرات، علماً أن إحدى هذه المباريات أسفر عن تأهل الأرجنتين إلى المباراة النهائية لمونديال 1990 بعد أن منحت ركلات الترجيح التفوق لزملاء مارادونا (4-3) عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

                    البرازيل تتفوق

                    وحدها البرازيل تتفوق على إيطاليا، إذ تتقدم عليها بسبعة انتصارات مقابل خمس خسارات وتعادلين، ويعود تاريخ آخر فوز للمنتخب الإيطالي على راقصي السامبا إلى 5 تموز/يوليو 1982 حين أقصاهم من الدور الثاني لمونديال إسبانيا الذي فاز بلقبه، علماً أن لقاءات المنتخبين قليلة.

                    وتقابل المنتخبات في بطولات كأس العالم 5 مرات، ففاز كل منهما بمباراتين وتعادلا في واحدة.

                    تعليق


                    • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                      بعثة المنتخب البرتغالي تنسى كريستيانو رونالدو في المطار


                      كريستيانو يبقى لساعات طويلة في المطار قبل الرجوع إلى البرتغال


                      يبدو أن نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو يقضي أسبوعاً صعباً للغاية، فبعد إقصاء منتخبه من نصف نهائي كأس أمم أوروبا بركلات الترجيح أمام المنتخب الإسباني، ذكرت تقارير صحفية إسبانية وبرتغالية أن بعثة المنتخب البرتغالي قد نسيت قائد فريقها في المطار.

                      وأبدى كريستيانو انزعاجه الكبير جراء انتظاره طويلاً في المطار من أجل العودة إلى بلاده، وقال " المكلف بالتخطيط للسفر سألني إن كنت أريد الجلوس في مؤخرة الطائرة، فوافقت. وبعد ذلك، توجهت لاقتناء حلوى من المقهى فأقلعت الطائرة من دوني. ما وقع شيء غير عادل، وهذه الحلوى سببت لي مشكلة في الهظم"

                      ونفى الطيار أن يكون مسؤولاً عن نسيان كريستيانو، حيث قال " إن كان يريد التواجد في الطائرة، فكان عليه الحظور في وقت مبكر"

                      تعليق


                      • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                        اليويفا يكرر فعله الفيفا ويمنح نهائي يورو ٢٠١٢ لبوروينسا

                        برونيسا يُدير نهائي يورو 2012



                        أعلنت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأوروبي "ويفا" عن اسم الحكم الذي سيدير نهائي يورو 2012 الذي سيجمع إيطاليا بحامل اللقب إسبانيا يوم الأحد المُقبل على الملعب الأوليمبي بكييف عاصمة أوكرانيا.

                        وأسندت اللجنة المهمة للحكم البرتغالي بيدرو بورنيسا صاحب الـ41 عاماً والذي أدار قبل أكثر من شهر مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وبايرن ميونخ التي انتهت لمصلحة الأخير بفضل ركلات الجزاء الترجيحية.

                        وبذلك يكون الاتحاد الأوروبي قد اتبع نهج الاتحاد الدولي "فيفا" عندما أسند مهمة نهائي مونديال 2010 لنفس الحكم الذي أدار نهائي دوري أبطال أوروبا آنذاك –هاورد ويب-، حيث أدار مباراة الإنتر وبايرن ميونخ التي فاز بنتيجتها فريق الأفاعي بثنائية نظيفة.

                        الجدير بالذكر أن المنتخب الإيطالي ترشح للمباراة النهائية بعد فوزه "الاعتيادي والتقليدي" على نظيره الألماني في مباراة نصف النهائي التي أقيمت أمس، بينما بطل العالم فقد ترشح للنهائي بشق الأنفس بعد تغلبه على البرتغال أول أمس.

                        تعليق


                        • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                          برشلونة واليوفنتوس الأكثر تمثيلاً في نهائي اليورو

                          [IMG]http://www.admcsport.com/ar/wp-*********************/uploads/2012/06/barcelona854511.jpg[/IMG]

                          تشهد المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الأوروبية (2012) بين منتخبي إيطاليا وإسبانيا تواجد عدد كبير من لاعبي برشلونة ويوفنتوس الذين بلغوا المباراة النهائية مع الإشارة إلى النادي الكتلوني كان الفريق الأكثر تمثيلاً في نهائي مونديال (2010).

                          وسيتواجد سبعة من لاعبي برشلونة في نهائي اليورو وهم فيكتور فالديس ، بيكيه ، بوسكيتس ، تشافي ، إنيستا ، فابريغاس ، بيدرو ضد سبعة من لاعبي اليوفنتوس وهم بوفون ، كيليني ، بارزالي ، بونوتشي ، ماركيزيو ، جياكيريني وأندريا بيرلو.

                          وسيتواجد في هذه المباراة لاعب آخر من نادي برشلونة وهو الظهير الأيسر خوردي ألبا الذي سينضم إلى البلوغرانا في الموسم المقبل جنباً إلى جنب مع تواجد لاعبان سابقان في برشلونة وهما لاعب خط الوسط تياغو موتا وحارس المرمى بيبي رينا، كما أن اليوفنتوس سيكون له لاعبه الجديد سباستيان جيوفنكو وكذلك الحال مع لاعبين سابقين هما نونتشرينو وبالزاريتي.

                          تعليق


                          • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                            مقارنات يوروسبورت: لا مجال للمقارنة بين بيرلو وتشافي!


                            لاعب الوسط الإيطالي يثبت قدراته العالية ويتفوق على نظيره في المنتخب الإسباني قبل المواجهة الحاسمة على لقب يورو 2012.


                            دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

                            قبل انطلاق بطولة يورو 2012، كان ينظر إلى لاعبي الوسط الإيطالي أندريا بيرلو والإسباني تشافي هيرنانديز بوصفهما أيقونتي فريقيهما خلال البطولة والمحرك الرئيسي لهما.

                            لكن مع توالي المباريات ووصول الفريقين إلى المباراة النهائية التي تقام الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف، فإن الفارق بين أداء اللاعبين بات واضحا أمام الجميع، وإن كان مفاجئا للكثيرين.

                            فبيرلو واصل اللعب بالمستوى المذهل الذي قدمه طوال الموسم مع يوفنتوس، وأثبت أنه موهبة فريدة من نوعها، وبات حديث الصباح والمساء في البطولة.

                            وقدم بيرلو مباريات رائعة مع المنتخب الإيطالي حتى وصل للنهائي، حيث كان نجم فريقه أمام كرواتيا وأيرلندا وإنكلترا وحتى ألمانيا، وبات أفضل لاعب يقوم بدور "القلب" في البطولة، والمرشح الأول للفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

                            وأحرز بيرلو هدفا من ركلة حرة في شباك الكروات، وصنع هدفين لزملائه أمام إسبانيا وأيرلندا في دور المجموعات، كما كان محور أداء الفريق أمام إنكلترا وألمانيا في ربع ونصف النهائي على الترتيب، ولا ننسى ركلة الجزاء الرائعة التي أحرزها في شباك جو هارت حارس الإنكليز.

                            على الجانب الآخر، فإن تشافي يبدو وكأنه بدأ يفقد البساط من تحت قدميه، ويعبر الأداء الذي يقدمه خلال البطولة عن موسمه بشكل عام، والذي بدأ بشكل قوي، قبل أن تعصف به الإصابات، ليتراجع أداؤه كثيرا في المباريات الأخيرة لبرشلونة في الموسم.
                            واعتاد الجمهور على مشاهدة المدرب السابق لبرشلونة بيب غوراديولا وهو يستبدل نجم وسطه، وهو ما حدث مرتين خلال البطولة الحالية من قبل المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

                            ولا يدخل تشافي قائمة الأفضل ضمن فريقه في اليورو، حيث يتفوق عليه دافيد سيلفا وشابي ألونسو وأندريس إنييستا، فيما قد يعد جرس إنذار للاعب الوسط البالغ من العمر 32 عاما من أجل إجراء تغيير ما في حياته لاستعادة مستواه.

                            ويمكن لتشافي أن ينظر إلى قرينه الإيطالي الذي مر بنفس الظروف الموسم قبل الماضي مع فريقه السابق ميلان، فكان قراره بالرحيل هو الأفضل في حياته المهنية، ففاز بالدوري مع يوفنتوس وكان عنصرا أساسيا وحاسما في تأهل الأتزوري لنهائي يورو 2012.

                            وبالمقارنة بين اللاعبين، فإن بيرلو يتفوق في الأهداف وصناعتها، إضافة إلى دوره الحاسم في صعود الفريق للنهائي، فيما يتفوق تشافي في عدد التمريرات ودقتها، وإن كان هذا لا يعد مؤشرا نظرا لاختلاف طريقة اللعب الإسبانية التي تعتمد على التمريرات القصيرة المكثفة في الوسط، بعكس المنتخب الإيطالي الذي يعتمد أكثر على التمريرات المباشرة.

                            لكن لاعب الوسط الإسباني يبقى عنصرا أساسيا ولا يمكن الاستغناء عنه في برشلونة، فقط عليه أن يحلل الأرقام التالية ليكتشف ما فاته ويعود "المايسترو" تشافي.

                            تعليق


                            • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                              بواتينغ: بالوتيللي سيحطم إسبانيا


                              لاعب بايرن ميونيخ الألماني يتوقع أن المهاجم الإيطالي قادر على تدمير حلم إسبانيا للفوز بلقب اليورو للمرة الثانية على التوالي.


                              دبي - خاص (يوروسبورت عربية)

                              أكد المدافع الألماني جيروم بواتينغ أن ماريو بالوتيللي مهاجم المنتخب الإيطالي سيدمر إسبانيا في نهائي يورو 2012.

                              ولم يستطع بواتينغ أن يمنع بالوتيلي من إنهاء آمال بلاده في البطولة بعد أن استطاع مهاجم مانشستر سيتي أن يقود إيطاليا للفوز علي الفريق الألماني بهدفين نظيفين من توقيعه.

                              ويتوقع لاعب بايرن ميونيخ الألماني أن المهاجم الإيطالي قادر على تدمير حلم إسبانيا للفوز بلقب اليورو للمرة الثانية على التوالي.

                              وصرح قائلاً: "بالوتيلي بهذا المستوى هو لاعب من الطراز العالمي، الجميع يتحدث عن أفعاله المثيرة للجدل ولكنه عندما يكون جاهزاً لا يمكن إيقافه، نحن لم نستهن به ولكننا فشلنا في التعامل معه وقام بتدميرنا".

                              وأضاف اللاعب صاحب الـ23 عاماً قائلاً: "إنه مخيف وبالنظر لسنه وموهبته هو قادر على أن يكون واحداً من أفضل المهاجمين في العالم، فهو أثبت في هذه البطولة أن قلة فقط من المهاجمين يستطيعون منافسته".

                              واستكمل الدولي الألماني حواره متحدثاً عن فشل منتخب بلاده في التعامل مع بالوتيلي الذي أرهق مدافعي المانشافات بانطلاقاته وسرعته التي لم يستطع أحد إيقافها على حد قول بواتينغ.

                              وعلق لاعب البافاري عن المواجهة المرتقبة بين إيطاليا وإسبانيا في نهائي اليورو قائلاً: "إذا لعب بالوتيلي بنفس الطريقة التي لعب بها أمامنا ستفشل إسبانيا في التعامل معه، فهو يستطيع أن يكون رائعاً ومحبطاً بنفس القدر ولا أعتقد أن سيسمح لنفسه أن يتم احتوائه".

                              وتابع: "لقد كان مركزاً جداً أمامنا وكان متطلعاً لتجنب أي مشاكل محتملة".

                              وبعد أن فشل بالوتيلي في التسجيل في أول مباراتين للمنتخب الإيطالي استطاع التسجيل في المنتخب الأيرلندي وقاد بعد ذلك فريقه للمباراة النهائية بعد أن سجل ثنائية في المنتخب الألماني رافعاً رصيده التهديفي في البطولة لثلاثة أهداف حتى الآن.

                              تعليق


                              • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                                من راموس إلى بيرلو.. المرشحون الـ6 لأفضل لاعب في يورو 2012


                                مباراة الأحد تحسم بشكل كبير شكل هذا الصراع الذي لم يبدو له ملامح من منح الأفضلية للاعب على باقي المتنافسين.




                                كييف - بينما ينحصر لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بين المنتخبين الأسباني والإيطالي لكرة القدم حيث يلتقي الفريقان في المباراة النهائية للبطولة، يشتعل الصراع بين العديد من اللاعبين على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

                                وينتظر أن تحسم مباراة الأحد بشكل كبير شكل هذا الصراع لم تنطوي عليه من منح الأفضلية للاعب على باقي المتنافسين.

                                ويأتي كل من حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس وزميليه سيرخيو راموس وأندريس إنييستا والمهاجم الإيطالي أنطونيو كاسانو وزميليه أندريا بيرلو وماريو بالوتيللي ضمن المرشحين للفوز بالجائزة.



                                إيكر كاسياس:



                                نقاط القوة: حافظ على مستواه العالي لسنوات طويلة ولكنه لم يحصل على جائزة شخصية كبيرة حتى الآن. وأكد على أشياء عدة في البطولة الحالية مثل نضجه التام وتمتعه الفطري بملكات القيادة إضافة إلى امتلاكه لكاريزما الاستحواذ على الكرة في أصعب الفرص التي تسنح للمنافس. وأظهر كاسياس مستواه الرائع في المباراة أمام كرواتيا وفي ضربات الترجيح التي انتهت بها المباراة أمام البرتغال. واستقبلت شباكه هدفا واحدا على مدار المباريات الخمس التي خاضها المنتخب الأسباني في البطولة حتى الآن.

                                نقاط الضعف: من الصعب للغاية أن تمنح جائزة خاصة لحارس مرمى لأن مركزه هو الأكثر تعرضا للأخطاء ولأن حارس المرمى هو الأكثر تعرضا للنسيان عند نجاح الفريق. ولم يسبق لأي حارس مرمى أن أحرز جائزة الكرة الذهبية (لأفضل لاعب في أوروبا) باستثناء الحارس الروسي العملاق ليف ياشين في عام 1963 . وحتى الآن، لم يتعرض كاسياس لأقصى حد من الاختبارات الممكنة في ظل وجود أفضل خط دفاع ممكن أمامه.




                                سيرخيو راموس:



                                نقاط القوة: بالنسبة لكثيرين، لا يعتبر راموس أفضل مدافع في يورو 2012 فقط وإنما الأفضل في القارة الأوروبية بأكملها حاليا. لم يرتكب تقريبا أي أخطاء في البطولة الحالية وقدم مباراة استثنائية في مواجهة البرتغال بالدور قبل النهائي وتوجها بضربة الترجيح التي سددها على طريقة "بانينكا".

                                نقاط الضعف: منذ أن نجح الإيطالي فابيو كانافارو في الفوز بالكرة الذهبية عام 2006، لم يظهر أي مدافع على منصات التتويج بالجوائز الفردية والشخصية. ولم يسجل راموس أي هدف حتى الآن وهو الشيء الذي ربما كان يحتاجه لتدعيم فرصته في الفوز بالجائزة ولكن النهائي ما زال أمامه.


                                أندريس إنييستا:



                                نقاط القوة: فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين بالبطولة الحالية التي ظهر فيها بمستواه الراقي المعهود. ومع افتقاد زميله تشافي هيرنانديز لأفضل مستوياته، أصبح إنييستا هو المصدر الأساسي للمهارة الأسبانية. إضافة إلى ذلك، اعتاد إنييستا على تقديم أفضل ما لديه في المباريات الكبيرة.

                                نقاط الضعف: كانت له تحركات لا تحظى بالأهمية من الناحية العملية في المباراة أمام المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي. ورغم كونه ثالث أكثر اللاعبين في البطولة الحالية تسديدا على المرمى برصيد 13 تسديدة، لم يسجل إنييستا أي هدف في البطولة حتى الآن.


                                أندريا بيرلو:



                                نقاط القوة: في سن الثالثة والثلاثين، يتمتع بمرحلة من النضج الذهبي ولا يعاني من خفوت نجمه. لاعب أنيق ويتمتع بمهارة كروية وله شخصية رائعة في أرض الملعب. يتحرك المنتخب الإيطالي كلما لمس بيرلو الكرة وهو من النجوم القلائل الذين شهدتهم البطولة الحالية. يكفيه عشر ثانية ليغير مصير مباراة ويحسم لقب.

                                نقاط الضعف: لعب لفترة طويلة في البطولة وهو ما قد يؤثر عليه بالإرهاق ويواجه أفضل دفاع في الدورة الذي يعي تماما إمكانياته وخاصة بعدما مرر الكرة التي سجلها منها أنطونيو دي ناتالي الهدف الإيطالي في مباراة الفريق مع أسبانيا بالدور الأول للبطولة والتي انتهت بالتعادل 1-1.


                                أنطونيو كاسانو:



                                نقاط القوة: في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 أجرى جراحة في القلب. وعاد للمشاركة بمستواه الرائع. ربما ساهمت هذه التجربة في نضجه. أصبح لاعبا أكثر تحملا للمسئولية.

                                نقاط الضعف: وصل إلى كأس أوروبا بدون فترة إعداد كبيرة ويحتاج للرد عمليا من خلال التغلب على أي حالة إجهاد قد يعاني منها بعد مشاركته في المباريات الماضية لفريق في البطولة الحالية.


                                ماريو بالوتيللي:



                                نقاط القوة: كان مع بيرلو أبرز العناصر التي قادت الفريق للفوز على ألمانيا في المربع الذهبي وبلوغ المباراة النهائية حيث سجل هدفين في الشوط الأول. لاعب لا يمكن السيطرة عليه من جميع الوجوه.
                                المرشحون الـ6 لأفضل لاعب - كرة القدم - كأس أوروبا 2012

                                نقاط الضعف: ما من أحد يعرف على أي وجه ستسقط العملة المعدنية عندما يغادر أرض الملعب. إذا أصابته شرارة العصبية يمكنه التسبب في خسارة فريقه المباراة. لديه مشكلة مع اللعب تحت الضغوط. ويختفي ويشعر باليأس إذا لم تصل إليه الكرة.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X