إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 " || إسبانيا سيدة أوروبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

    من وحي الأرقام: إيطاليا لا تُهزم.. فهل تفعلها إسبانيا؟!


    "يوروسبورت عربية" تقدم لكم أرقاماً وإحصائيات خاصة تتعلق بنهائي يورو 2012 بين إسبانيا وإيطاليا، والذي يشهده عشاق الكرة الأحد.


    دبي – خاص (يوروسبورت عربية)

    يترقب عشاق كرة القدم نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 عندما تجمع الأحد بين إسبانيا حاملة اللقب، وإيطاليا المتأهلة بجدارة على حساب الألمان.

    وستكون المباراة عبارة عن تاريخ عريق يجمع بين منتخبين كبيرين، حيث سيكون دخول التاريخ نصيب من ينتصر في هذا النهائي.
    "يوروسبورت عربية" تقدم لكم أرقاماً وإحصائيات تتعلق بنهائي يورو 2012 بين إسبانيا وإيطاليا:

    - ستكون مواجهة إيطاليا وإسبانيا هي المرة الرابعة التي يتواجه فيها طرفان في النهائي كان قد التقيا سابقا في البطولة، حيث حدثت 3 مرات سابقة.

    - هي المواجهة رقم 31 تاريخياً بين إسبانيا وإيطاليا، انتصرت فيها إيطاليا في 10، وإسبانيا في 8، وكانت التعادل في 12 مواجهة.

    - فشلت إسبانيا في تحقيق أي انتصار إيطاليا في البطولات الكبرى، ما عدا فوزها بركلات الترجيح في بطولة يورو 2008، حيث انتصر الطليان في 3 وكان التعادل حاضراً في 4 مواجهات.

    - المدير الفني للأتزوري تواجه مع إسبانيا في مواجهتين ولم يذق طعم الخسارة، انتصر في مواجهة ودية في آب/أغسطس 2011 (2-1)، وتعادل في افتتاحية البطولة (1-1).

    - منتخب إسبانيا هو ثاني المنتخبات تاريخياً التي تصل إلى ثلاثة نهائيات متتالية، بعد ألمانيا (يورو 72، كأس العالم 74، يورو 76).

    - إسبانيا على موعد مع دخول التاريخ إذا تمكنت من الحفاظ على لقب اليورو، كما أنها ستدخل التاريخ أيضا كونها حصدت لقب 3 بطولات متتالية.

    - إيطاليا وصلت إلى النهائي التاسع في مسيرتها ضمن البطولات الرسمية، (3 في البطولات الأوروبية، و6 في كاس العالم) وتملك نسبة فوز تبلغ 63% في النهائيات.

    - في حين حققت إسبانيا معدل انتصارات بلغ 75% عندما تصل للنهائي للبطولات الكبرى، بمعدل ثلاثة انتصارات من أصل 4 نهائيات.

    - تلقى مرمى إسبانيا 12 تسديدة حتى الآن في البطولة، 50% منها من إيطاليا عندما التقى الطرفان في افتتاحية دور المجموعات.

    - إيطاليا وإسبانيا تملكان أعلى معدل من التسديد في يورو 2012، بمجموع 99 تسديدة و86 تسديدة على التوالي.

    - إيطاليا لم تخسر في آخر 15 مباراة تحت قيادة الإيطالي برانديللي، بمعدل 10 انتصارات و5 تعادلات.

    - المهاجم الإيطالي بالوتيللي يملك أعلى معدل مع التسديدات على المرمى، بمجموع 10 تسديدات بين الخشبات، كما أنه أول لاعب إيطالي يسجل 3 أهداف في بطولة أوروبية.

    - جيانلويجي بوفون خاص 24 مباراة ضمن البطولات الأوروبية، متفوقاً على مواطنه دينو زوف، ومبتعداً بفارق 4 مباريات عن منافسه في النهائي إيكر كاسياس.

    - أندريس إنييستا هو أكثر لاعب سدد على المرمى في البطولات الأوروبية دون أن يهز الشباك منذ عام 1980، بمجموع 11 تسديدة ودون أهداف.

    تعليق


    • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

      إيطاليا "الودودة" تحلم بالفوز على أسبانيا




      تنتهي بطولة الأمم الأوروبية بالنسبة لأسبانيا وإيطاليا كما بدأت ، بمواجهة بين الفريقين. لكن بين العاشر من حزيران/يونيو في جدانسك والأول من تموز/يوليو في كييف يبدو الفارق كبيرا ، لأن الأمر الآن يتعلق بالحصول على بطولة الأمم الأوروبية ، بمباراة تعني كل شيء أو لاشيء.

      في تلك الأيام ال21 قطعت إيطاليا مشوارا كبيرا أمام المدافعة عن اللقب: بينما وصل الأسبان إلى النهائي في ظل شكوك ودون تقديم أفضل مستوياتهم.

      لذلك فجر أمس ، وبينما كان الألمان يسيرون مثل العرائس الآلية داخل الاستاد الوطني في وارسو ، كانت الأمور بالنسبة لإيطاليا مختلفة. فرغم وجهها الودود الجديد ، لا تزال إيطاليا "القديمة" تعشش في قلوب الفريق المحدث الذي يبنيه تشيزاري برانديللي.

      إنها إيطاليا التي تبدو ألمانيا ألعوبة في يدها كلما تواجهتها في بطولة كبيرة. فإلى جانب التعثرات الشهيرة في مونديال البرازيل 1970 وأسبانيا 1982 وألمانيا 2006 ، يضيف الألمان أيضا بولندا وأوكرانيا 2012 ، في مباراة غريبة لم يصمد فيها انضباط وتنظيم وقناعات الماكينات أكثر من 20 دقيقة قبل أن تنهار أمام فريق بات يعرف عبر التاريخ كيف يروضها.

      إنها إيطاليا التي تلبس بأناقة وتبتسم دوما ، التي تتحكم في تصريحاتها بنفس الإيقاع الذي تتحكم به في المباريات. لذا لم يكن من المستغرب أن يمنح ممثلوها بعد الفوز 2/1 على ألمانيا بثوان كل الترشيح لأسبانيا حاملة اللقب في لقاء النهائي.

      وابتسم الحارس العملاق جيانلويجي بوفون وهو يقول بلطفه المعتاد :"اذكر لي فريقا يكون مرشحا أمام أسبانيا.. لا يوجد".

      أما برانديللي فقال :"إنهم المرشحون ، فهم فريق مبهر"، مطالبا في الوقت نفسه بعدم مواصلة الحديث كثيرا عن أسبانيا. كان يريد الاستمتاع بفوز وارسو ، تلك المباراة التي أوجزتها صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" بعد ثوان من نهايتها بعنوان: "فخر إيطاليا".

      إيطاليا الجديدة "البرانديللية" تحمل في عروقها نفس الطموح التنافسي الذي ميزها عبر تاريخها. وهي مدينة لبطولة الأمم الأوروبية لأن لقبا وحيدا عام 1968 فضلا عن وصافة عام 2000 ، يبدو رصيدا هزيلا لبلد توج بطلا للعالم أربع مرات.

      وأضاف بوفون أن نهائي كييف "صعب للغاية"، لأن "أسبانيا بالتأكيد هي الفريق الأقوى على الإطلاق".

      واختتم الحارس تصريحه بابتسامة أوسع :"لكننا نود أن نقدم الأفضل. نبدأ بنتيجة التعادل السلبي وذلك يمنحنا إمكانية انتظار شيء. كان من المتوقع أن تكون أسبانيا في النهائي ، ما فعلناه نحن كان أصعب".

      لكن ابتسامته كانت خادعة ، فقد أظهر فيها أسنانه التي يمكنه التهام المنافسين بها. فإيطاليا تصل كييف مدعومة بأفضل مباراة لعبتها في البطولة ، حتى أن 2/1 تبدو نتيجة خادعة ، فقد كان من الممكن أن يصبح الفوز أكبر بكثير.

      ورد بوفون أمام الألمان في كل لحظة طلب منه فيها ذلك ، ومن الدفاع حيث بدأ جورجو كيلليني لعبة الهدف الأول ، وحتى المهاجم ماريو بالوتيللي الذي التهم ألمانيا في 16 دقيقة ، عملت كل خطوط "الأزوري" بفعالية.

      ولا يزال أندريا بيرلو هو محور خط الوسط ، لكن في ليلة الخميس لمع أيضا نجم ريكاردو مونتوليفو ليمنح تمريرة رائعة من مسافة 40 مترا لبالوتيللي الذي أحرز الهدف الثاني ومنح منتخب "المانشافت" الضربة القاضية.

      وما الذي يمكن أن يقال عن أنطونيو كاسانو ، الذي أحبط من الجانب الأيسر كل الدفاع الألماني بداية من الظهير جيروم بواتينج وصولا إلى الثنائي الذي للمرة الأولى لم يكن متفاهما والمكون من ماتس هوميلز وهولجر بادشتوبر. وبدا أن هوميلز كان محقا عندما رفض قبلها بأيام مقارنته بالقيصر فرانز بيكنباور.

      وإذا ما نشط كاسانو وبالوتيللي ، ستعاني أسبانيا من مشكلة حقيقية.

      وأوضح برانديللي الذي استبدل مهاجمه الأسمر في الدقيقة 70 بسبب إصابته بتقلص: "كافح ماريو وركض ، كنا نعرف أنه يمكنه أن يصبح أحد لاعبينا الرئيسيين... يمكنه أن يلعب 50 دقيقة فقط ، لكنها تكون 50 دقيقة رائعة".

      وأضاف :"إنني فخور بهؤلاء اللاعبين الشبان ، بهذا الفريق. إننا فريق يملك فكرة واضحة تماما عن كيفية لعب هذه الرياضة".

      الفكرة أيضا تملكها أسبانيا ، بطلة أوروبا 2008 والمونديال 2010 . فما أنقذ إيطاليا الخميس -الهجوم- هو ما أفشل أسبانيا الأربعاء. في المقابل ، لم تهتز شباك فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي خلال ستة أعوام في مباريات الأدوار الفاصلة في البطولات الكبرى.

      نهائي غريب في كييف ، رغم أن في كرة القدم كل شيء قد يتغير في غضون لحظة: إيطاليا تصل ومعها شجاعة التألق في الربع الأخير من الملعب. وأسبانيا تعرف أنها يمكنها الوثوق في دفاعها.

      تعليق


      • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

        أسبانيا تتذكر المباراة التي "غيرت كل شيء"



        بينما يتطلع معظم الأسبان إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يطورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ويبرمون الاتفاقات مع الأصدقاء بشأن مكان مشاهدة المباراة وغيرها من طقوس متابعة المباريات ، قضى عدد من الصحفيين واللاعبين والمدربين أمس الجمعة في الحديث عما نشرته صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية تحت عنوان "نالمباراة التي غيرت كل شيء".

        واستعادت الصحافة الأسبانية أمس ذكريات فوز المنتخب الأسباني بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) قبل المواجهة المرتقبة بين الفريق ونظيره الإيطالي غدا الأحد في المباراة النهائية للبطولة الأوروبية الحالية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

        وتزامن أمس مع ذكرى مرور أربع سنوات على المباراة النهائية ليورو 2008 والتي أقيمت في 29 يونيو 2008 بين المنتخبين الأسباني والألماني وانتهت بفوز الماتادور الأسباني 1/صفر في ختام فعاليات البطولة التي استضافتها النمسا وسويسرا.

        ويعبر هذا العنوان عن التحول الذي شهده المنتخب الأسباني من فريق يضم مجموعة من اللاعبين صغار الحجم ولم يحرز أي لقب منذ عشرات السنين إلى فريق يعرف كيف يفوز.

        وكانت هذا المباراة سببا في أن يصبح المنتخب الأسباني هو الفريق الذي يخشاه الجميع ومن بينهم المنتخبات العريقة في العالم.

        وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية أمس "هذا التاريخ لن ينسى على الاطلاق".

        وأضافت الصحيفة "أسبانيا بدأت المسيرة الأفضل التي لم تحدث من أي منتخب في تاريخ أسبانيا.. يحترم طريقة لعبه فوق أي شيء آخر".

        وسجل المهاجم فيرناندو توريس الهدف الوحيد للمباراة النهائية في يورو 2012 وذلك على استاد العاصمة النمساوية فيينا. وكان هذا الهدف هو بداية العصر الذهبي الأبرز في تاريخ الكرة الأسبانية ، طبقا لما ذكرته صحيفة "سبورت" الأسبانية الرياضية.

        وأوضحت الصحيفة "في هذا اليوم ، بدأت أسبانيا أفضل الفترات في تاريخها الكروي... وعلى استاد (إيرنست هابيل) ، خطى المنتخب الأسباني أولى خطواته على طريق النجاح الرائع. لويس أراجونيس (الذي حل مكانه فيسنتي دل بوسكي في منصب المدير الفني للفريق بعد يورو 2008) وضع الأساس لهذا الفريق عاشق الانتصارات. الفريق الذي يمتلك أسلوبا محددا لتحقيق الفوز".

        وأضافت "في 29 حزيران/يونيو ، توج المنتخب الأسباني بطولة رائعة وأعلن إلى عالم كرة القدم أن قوة جديدة بزغ نجمها. بطولتا كأس العالم 2010 ويورو 2012 أكدتا على ذلك".

        ويتفق أراجونيس مع ذلك قائلا ""نجاحنا في 2008 غير كل شيء... وضع أسبانيا على الطريق نحو النجاح".

        واعترف دل بوسكي في العديد من المناسبات بأهمية فوز الفريق بيورو 2008 كما كان كريما للغاية في إشادته بأراجونيس وإنجازه بعدما قاد المدرب العجوم المنتخب الأسباني إلى أول لقب له منذ 1964 .

        وأضافت "ماركا" أن الفوز على المنتخب الإيطالي في دور الثمانية بيورو 2008 كان "لحظة حاسمة" في مسيرة الفريق في البطولة.

        ووصل المنتخب الأسباني للمربع الذهبي من خلال الفوز على إيطاليا بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي على مدار الوقتين الأصلي والإضافي لتكون المرة الأولى التي يتجاوز فيها الفريق دور الثمانية للبطولة منذ عام 1984 .

        ويستطيع المنتخب الأسباني مواصلة كتابة التاريخ إذا توج بلقب يورو 2012 لأنه سيصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث توج بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

        وعلقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الأسبانية الرياضية على ذكرى الأمس بقولها "كانت البداية للعصر الذهبي لكرة القدم الأسبانية. العصر الذي يمكن أن يمتد إذا خسرت إيطاليا المباراة النهائية غدا".

        وأعادت إذاعة "كادينا كوبي" على مستمعيها ما كان عليه المنتخب الأسباني قبل 2008 .

        وأوضحت "اعتاد المنتخب الأسباني تقديم كرة جميلة ولكن دون الفوز بأي شيء. واعتاد الفريق الخروج من البطولات في دور الستة عشر أو دور الثمانية ليبدي أسفه على سوء الحظ الذي يلازمه أو قرارات الحكام الخاطئة".

        تعليق


        • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

          نهائي متناقض لأوروبا.. أسبانيا "إيطالية" الطابع أمام إيطاليا "أسبانية" المذاق

          أسبانيا "إيطالية" الطابع أمام إيطاليا "أسبانية" المذاق. ذلك هو التناقض الغريب الذي يعرضه نهائي بطولة الأمم الأوروبية الذي يقام غدا الأحد في كييف ، بوجود منتخبين قاما بتغيير جلدهما.

          تأهلت أسبانيا إلى النهائي عقب تلقي هدف وحيد في شباكها خلال خمس مباريات. ليس ذلك فحسب ، بل إنها قطعت تسع مباريات على التوالي في الأدوار الفاصلة للبطولات الكبرى ، دون أن تتلقى شباكها أي هدف.

          من جانبه أجرى المنتخب الإيطالي إصلاحا عميقا وناجحا على مبادئه الكروية على يد مدربه تشيزاري برانديللي ، الذي رغب في أن يبني ما يريد على كاهل مهندس مثل أندريا بيرلو ، اللاعب الفريد في بلاده.

          وأوضح المدافع الدولي سيرخيو راموس أمس الجمعة أن "الدفاع كان جوهريا"، مضيفا أن "ما يمنح الاستقرار لفريقه هو العمل الدفاعي".

          وتلاقى هذا التحليل مع ما قاله مدربه فيسنتي دل بوسكي :"بعض الأشياء قمنا بتحسينه جيدا مثل اللعب الدفاعي. ربما لم نقدم الأداء الجميل الذي رغب الجميع في رؤيته ، لكن في كل الأوقات سيطرنا على المباريات".

          وتليق هذه التصريحات بمدربين إيطاليين من أمثال جيوفاني تراباتوني أو فابيو كابيللو ،فضلوا الكرة الفعالة على الجميلة ، أو بالأحرى النثرية على الشعرية.

          ورغم أن أسبانيا لا تزال تعتبر حيازة الكرة مذهبا كرويا لها (هي المنتخب الأول في البطولة على هذا الصعيد بنسبة 60%)، فإنها استخدمت هذا الأمر كسلاح دفاعي ، حيث تعبت كثيرا لخلق فرص خطيرة.

          وتغيرت الأمور كثيرا حتى أن الصحافة الإيطالية كانت أكثر من انتقد الأداء الأسباني بدعوى أنه "ممل".

          بدورها تحسنت إيطاليا خلال العامين الماضيين وفي بطولة الأمم الأوروبية حاليا ، عبر اتباع النموذج الأسباني.

          فبعد أن أحرزت لقب مونديال ألمانيا عام 2006 ، دخل منتخب البلاد في أزمة وإحباط ، في ظل مجادلات عنيفة حول كيفية الخروج من النفق المظلم. وخرج على يد برانديللي ، الذي اتبع طريقا للإصلاح كان يقتضي الثبات على الموقف.

          وكان المدير الفني الإيطالي ، المتخصص في العلوم الإنسانية ، يرغب في أن يكون مثل منافسه في لقاء الأحد. ذلك ما قاله المهاجم لوكا توني ، الغائب عن أمم أوروبا ، قبل انطلاق البطولة.

          وقال اللاعب المخضرم في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الرياضية الأسبانية حينها :"برانديللي يرغب في تقليد نموذج أسبانيا وهي المرة الأولى التي سيلعب فيها المنتخب على هذا النحو. لا أعرف إذا ما كان ذلك جيدا أم سيئا. لو فاز سيكون المدرب الأفضل في العالم ، وإذا ما أخفق سيتعرض لمشكلات".

          وبالنظر إلى النتيجة ، من يمكنه القول إن الثورة التي أحدثها برانديللي قد فشلت؟

          يلعب المدير الفني للمنتخب الإيطالي بدانييلي دي روسي كقلب دفاع متقدم ، وهو نفسه الذي فعله دل بوسكي عام 2002 مع إيفان إيلجيرا ، عندما قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا على عكس جميع التوقعات.

          وبعيدا عن استخدامه كسلاح دفاعي ، يضمن برانديللي بوجود دي روسي في هذا الموقع بداية جيدة للهجمات من الخلف. بينما يمنح حرية هجومية كاملة لبيرلو وكاسانو وبالوتيللي ، المستبعدين من المهام الدفاعية. أمر لم يكن من الممكن تخيله في أزمنة أخرى.

          تغيرت طبيعة طرفي المباراة النهائية قبل مواجهة الأحد ، حتى أن إيطاليا أطلقت تصويبات في البطولة الأوروبية أكثر من أسبانيا (55-49).

          الآن هناك مباراة نهائية و90 دقيقة لمعرفة إذا ما كانت أسبانيا ستقدم كرة القدم المنتظرة منها ، أو إذا ما كانت إيطاليا ستعود إلى تقاليدها وتراهن على الارتداد إلى الأصل.

          لكن الأمر المؤكد هو أن كلا المنتخبين وصل إلى النهائي عبر طريق غير متوقع. فإيطاليا رغبت في أن تكون أسبانيا ، والعكس أيضا صحيح.

          تعليق


          • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

            ديل بوسكي: إسبانيا وإيطاليا يستحقان التأهل للنهائي



            قال المدير الفني لمنتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي أن فريقه وإيطاليا يستحقان التأهل لنهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) الذي سيقام الأحد بالعاصمة الأوكرانية كييف.

            وقال ديل بوسكي في حوار مع جريدة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية اليوم "الفريقان وصلا للنهائي بعد سيناريو مشابه، إيطاليا فازت بركلات الترجيح في ربع النهائي ونحن في نصف النهائي بنفس الطريقة".

            وأكمل المدرب الإسباني "نحن كنا في نفس المجموعة ولدينا نفس الرغبة، تحقيق الفوز واستغلال كل الفرص".

            وأضاف ديل بوسكي "منتخب إيطاليا لديه استعداد تاريخي للفوز، وبيرلو ودي روسي وكاسانو وبالوتيللي وبونوتشي يشكلون فريق داخل الفريق يضيف له المزيد من القوة.

            وعن ماريو بالوتيللي مهاجم إيطاليا وصاحب الهدفين في مرمى ألمانيا بنصف النهائي، علق "لا أعرفه شخصيا ولكنه لاعب خارق وكامل ويتمتع بفنيات كثيرة وعقل كروي جيد".

            وعن الانتقادات التي وجهت لأداء المنتخب الإسباني ووصفته بالممل قال "لا يوجد مدرب يسلم من الانتقادات، حتى ولو فاز بكل شيء"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن فريقه يتمتع ب"تعاطف كبير".

            وأردف ديل بوسكي "علينا أن نستغل هذا الأمر، واذا خسرنا أتمنى ان تتفهم الناس أن هذه هي الرياضة وأنه يجب علينا تعلم الخسارة".

            وتتطلع إسبانيا للحفاظ على زعامة القارة الأوروبية كرويا ومواصلة إنجازاتها بصفتها الفريق الأفضل على مستوى العالم حاليا والذي يحمل لقبي أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 ، وأمامها الفرصة لكي تصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب كبرى متتالية حال تتويجها بلقب يورو 2012.

            بينما لم ينجح "الآتسوري" قاريا سوى في حصد اللقب الأوروبي مرة واحدة على أرضه عام 1968.

            تعليق


            • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

              يورو2012 تنجح في تخفيف صعوبات الحياة اليومية عن غزة



              بمجرد أن يحل المساء على قطاع غزة تبدأ المقاهي في استقبال مئات المشجعين الفلسطينيين الذين يلجأون إلى تلك الأماكن لمتابعة مباريات بطولة الأمم الأوروبية في محاولة منهم لتجاوز ضغوط الحياة اليومية الناتجة عن الظروف الصعبة والحصار الإسرائيلي.

              ونجحت مباريات يورو2012 في مساعدة الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة على تخفيف الصعوبات اليومية وحالة الانقسام والعزلة الحدودية والسياسية عن الضفة الغربية.

              وتقع أغلب المقاهي على شاطئ غزة الذي يسوده الصخب وهتافات المشجعين التي يمكن سماعها بحيث تعطي إيحاءا بأن القطاع أصبح ملعبا عالميا لكرة القدم، بينما يشعر هؤلاء المشجعون أنفسهم لمدة 90 دقيقة على الأقل بأنهم في بولندا وأوكرانيا حيث تقام البطولة.

              وعكف أصحاب المقاهي على تزيين الأماكن بألوان وأعلام الدول الأوروبية التي شاركت في البطولة مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا.

              ومع اقتراب المباراة النهائية التي تقام غدا الأحد بين كل من إسبانيا وإيطاليا، يزداد عدد رواد المقاهي.

              وقال رئيس الطاقم في مقهى (العمدة)، أحد أشهر مقاهي قطاع غزة، إن كافة الطاولات تم حجزها قبل مواعيد مباريات الأدوار النهائية، مما يعني أن مباراة إسبانيا وإيطاليا ستشهد شغل المكان بالكامل.

              وتتطلع إسبانيا للحفاظ على زعامة القارة الأوروبية كرويا ومواصلة إنجازاتها بصفتها الفريق الأفضل على مستوى العالم حاليا والذي يحمل لقبي أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 ، وأمامها الفرصة لكي تصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب كبرى متتالية حال تتويجها بلقب يورو 2012.

              بينما لم ينجح "الآتسوري" قاريا سوى في حصد اللقب الأوروبي مرة واحدة على أرضه عام 1968.

              تعليق


              • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                أرقام قياسية لمتابعي يورو 2012



                مع اقتراب كأس أوروبا 2012 لكرة القدم من ذروتها بالنهائي، الذي يجمع غداً الأحد إيطاليا وإسبانيا في كييف، لا يقاس نجاح البطولة فقط بمن يتوّج بطلاً.

                فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتولّى تقييم النظرة إلى الكأس التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع، داخل حدود القارة وخارجها.

                وفاقت أعداد المشاهدين على التلفزيون التوقّعات، بعد ما وصفها الاتحاد بـ"الأرقام الاستثنائية" للمشاهدة في أوروبا، والزيادات المرتفعة في عدد المشاهدين في الأسواق "غير التقليدية" كالولايات المتحدة وآسيا.

                ومع 3.2 مليون مشاهد في بريطانيا و8.2 مليون في إيطاليا، باتت المباراة بين منتخبي البلدين في رُبع النهائي، اللقاء الأكثر مشاهدة في هذا الدور منذ انطلاق البطولة قبل 52 عاماً.

                فالأرقام البريطانية فاقت عدد المشاهدين الذين تابعوا زواج الأمير وليام وكايت ميدلتون العام الماضي، أو الحفلة الموسيقية التي أقيمت لمناسبة اليوبيل الألماسي للملكة اليزابيث الثانية الشهر الماضي.

                وتابع أكثر من 18 مليون مشاهد في إسبانيا مباراة نصف النهائي ضد البرتغال، ما منح الناقل "تيليسينكو" حصة 3.83 في المئة من السوق، وجعل من المباراة واحدة من أكثر البرامج متابعة في تاريخ التلفزيون الإسباني.

                ومع تجزئة السوق الإعلامية إلى حدّ كبير، اعتبر مدير التواصل في الاتحاد الأوروبي الكسندر فورتوي أن الأرقام تدفع إلى السرور لأن "الحصة من السوق هائلة. لا توجد أمور كثيرة أخرى في إمكانها أن تستحوذ على 70 في المئة من السوق. تبقى كرة القدم أمراً يجمع الناس"، كما قال لوكالة فرانس برس.

                وتعدّ كأس أوروبا، التي تقام مرّة كلّ أربع سنوات، الدورة الأكبر في كرة القدم بعد كأس العالم. وفي دورة هذا العام المقامة في أوكرانيا وبولندا، انتهت مبارتا الدور رُبع النهائي بين إنكلترا وإيطاليا، ونصف النهائي بين إسبانيا والبرتغال، بلا أهداف.

                ومع منتخبات كبولندا وروسيا وإنكلترا وفرنسا وهولندا وألمانيا، حفلت البطولة بمزيج من التاريخ والسياسة والتنافس التاريخي، إضافة إلى الحماسة القائمة.

                وقال فورتوي: "تحوّلت اليورو حدثاً عالمياً. أعتقد أن نوعية كرة القدم وكلّ الدراما المحيطة بها، باتت مُنْتجاً يحظى بتقدير كبير وراء البحار".

                وأضاف: "ثمة شيء بين المنتخبات في اليورو. لا تجد ذلك في لقاء بين المكسيك وكوت ديفوار. التاريخ بين الدول (الأوروبية) يعود إلى مئات الأعوام، وأعتقد أن هذا أحد أسباب قوّتها. كلّ المباريات تعكس نوعاً من شعور الدربي".

                الإعلام المجتمعي

                وفي هذا العصر، بات عدد "النقرات" على الموقع الالكتروني والتحميلات عبره، معياراً لأهمية عدد المشاهدين عبر شاشات التلفزة، ولاسيما مع انتشار الإعلام الاجتماعي خلال الأعوام الأربعة الماضية، مما شكّل نعمة لمتابعي الأرقام ومشجعي كرة القدم أصحاب الرأي.

                ووصفت المدونة الاجتماعية "ديجيتال-فوتبول.كوك" كأس أوروبا 2012 "كمحطة أساسية أخرى للإعلام الاجتماعي المرتبط بكرة القدم"، مع إحصاءات مقدّمة بطريقة جذّابة وتفاعلية لقيت استحساناً لدى المتابعبين وتشكّل مثالاً يحتذى به.

                وذكر الموقع: "على النوادي أن تتعلّم من كأس أوروبا 2012، وتتطلّع إلى الأساليب الممكنة لتحويل المعطيات المملّة إلى محتوى منخرط".

                وانضمّ إلى الصفحة الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أكثر من 830 ألف شخص، كما يتابع حسابه الخاص باللغة الانكليزية على موقع "تويتر" للمدونات الصغرى أكثر من 145 ألف شخص. أما التطبيق الخاص بالهواتف الذكية فحظي بخمسة ملايين تحميل.

                وقال فورتوي: "في الكأس الأخيرة (2008) لم تكن التطبيقات موجودة. اليوم نرى نوعاً من التجزئة الرقمية. لديك فيسبوك، تويتر، يوتيوب، التطبيق... لدينا حضور بزاوية 360 درجة لأن الناس باتوا يشاهدون الأمور بهذه الطريقة".

                التلفزيون نقطة الارتكاز

                لكن يبقى التلفزيون نقطة ارتكاز الاتحاد الأوروبي في البطولة، ويبدو الأمر جليّاً في عمليات البث الواسعة التي تُقام في البلدين المضيّفين.

                ويقوم 16 فريقاً تلفزيونياً بتصوير المنتخبات المشاركة دون توقّف، مع نحو 1500 شخص عاملين في الانتاج يؤمِّنون توفير هذا المحتوى إلى حاملي حقوق البث البالغ عددهم 206.

                وفي أيام المباريات، يمكن الناقلين من الاستفادة من تسع خدمات بث مختلفية من 32 كاميرا، تتضمّن صوراً من أعلى الملعب وداخله وخارجه، إلى كاميرات على المشجعين ومقاعد البدلاء، أو "الكاميرا العقرب" ("سبايدر كام") التي تتنقل فوق أرض الملعب.

                وختم فورتوي: "إن الابتكار، الذي قد يشمل خدمة نقل بالتقنية الثلاثية الأبعاد لنهائي الأحد، يعد مفتاحاً لاستضافة الحدث، والمحافظة على "نضارته".

                تعليق


                • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                  بويول وفيا يصلان كييف لمؤازرة إسبانيا



                  وصل كارلس بويول وديفيد فيا الغائبان عن صفوف المنتخب الإسباني خلال "يورو 2012" بسبب الإصابة، اليوم السبت إلى كييف لمؤازرة منتخب بلادهما غداً الأحد في نهائي البطولة أمام إيطاليا.

                  وانضم ثنائي برشلونة إلى زملائهما في المنتخب الإسباني للرفع من الروح المعنوية للاعبين عشية المباراة النهائية.

                  وسيقضي بويول وفيا الليلة مع الفريق الإسباني في فندق الإقامة بكييف وسيحضران التدريب المسائي للمنتخب تحت قيادة المدير الفني فيسنتي دل بوسكي.

                  ويعاني فيا من إصابة بكسر في قصبة الساق منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما عانى بويول من إصابة في الركبة اليمنى في نهاية موسم الدوري الإسباني.

                  تعليق


                  • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                    كاسانو من قلب غرفة العمليات .. إلى قلب عشاق الأتزوري




                    منذ تسعة أشهر فقط كانت الشكوك تحوم حول مستقبل انطونيو كاسانو في الملاعب بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب بعد شعوره بالمرض خلال رحلة عودة ميلانو عقب خوض مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام روما.

                    وغدا الأحد سيكون كاسانو (29 عاما) ضمن تشكيلة ايطاليا التي فاجأت الجميع بمستواها في هذه البطولة بقيادة المدرب شيزاري برانديلي لخوض نهائي بطولة اوروبا 2012 أمام اسبانيا.

                    ورغم أن العملية الجراحية وصفت بأنها "بسيطة" لكنها اثارت الخوف على صحة اللاعب الذي ابتعد عن الملاعب في الفترة بين نوفمبر تشرين الثاني وحتى قرب ابريل نيسان الماضي.

                    وقال كاسانو قبل فترة قصيرة من عودته للعب مع ميلانو "كنت اخشى الموت وعندما تبدد هذا الخوف اعتقدت أن مشواري ربما يكون قد انتهى."

                    وربما لم يكن كاسانو سينضم لتشكيلة ايطاليا لولا اضطرار برانديلي لذلك بسببب غياب جوسيبي روسي المصاب وعدم وجود بدائل أخرى.

                    وكان ينظر إلى كاسانو باعتبار انه لاعب يصعب توجيهه وكانت فكرة لعبه في خط الهجوم بجوار ماريو بالوتيلي بمثابة نوع من البحث عن المشاكل.

                    لكن ضمن رهاناته الكثيرة التي أثبتت نجاحها اعتمد برانديلي على هذا الثنائي المثير للجدل وتمكن من استخراج أفضل ما لديهما.

                    وقال برانديلي عن هذا الثنائي قبل خوض مباراته الأولى في دور المجموعات بالبطولة أمام اسبانيا "ستجيب المباراة عن هذا السؤال لكني اتوقع الكثير منهما."

                    وسجل كاسانو هدفا واحدا في البطولة أمام ايرلندا في مباراة انتهت بالفوز 2-صفر لكنه ساهم بشكل كبير في النتائج الايجابية للفريق رغم عدم اكتمال لياقته البدنية واستبداله في كل المباريات.

                    تعليق


                    • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                      انيستا البطل المتواضع يجسد طريقة اللعب الاسبانية



                      عرضت لقطة مصورة بطريقة مثالية كيف يمكن للقدرات المذهلة لاندريس انيستا خلخلة الدفاع أثناء المباراة الأولى لاسبانيا في بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 حين كافح حامل اللقب في المجموعة الثالثة قبل أن يشق طريقه نحو خوض المباراة النهائية ضد إيطاليا غدا الأحد.

                      وتظهر الصورة انيستا مرتديا زي المنتخب الاسباني بطل العالم ويحيط به خمسة من لاعبي إيطاليا في تذكير لما يمكن أن يحتاجه أي منافس أحيانا للسيطرة على صانع اللعب الموهوب.

                      وسيبقى انيستا دائما بطلا في عيون المشجعين الاسبان فهو صاحب الهدف الذي منح اسبانيا لقب كأس العالم لكرة القدم 2010 وسيحمل بذكائه وخفة حركته آمال بلاده في أن تصبح أول من يحافظ على لقب بطولة اوروبا.

                      ويبدو انيستا خجولا ومتواضعا لكن لاعب برشلونة يتحلى بعادة تجعله يخطف الأضواء وهي إحراز بعض الأهداف الحاسمة في أوقات قاتلة.

                      وسجل انيستا في الدقيقة 116 هدف فوز اسبانيا على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا وأحرز هدفا لبرشلونة في الدقيقة 94 أمام تشيلسي ليدرك ناديه التعادل ويتأهل لنهائي دوري أبطال اوروبا 2009 مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.

                      وفي ابريل نيسان الماضي تمكن ببراعة من تسجيل الهدف الثالث والحاسم لبرشلونة أمام ميلانو ليتأهل ناديه لقبل نهائي بطولة اوروبا للمرة الخامسة على التوالي معادلا الرقم القياسي.

                      لكن انيستا (27 عاما) الذي أحرز 11 هدفا في 70 مباراة دولية يرى أنه يتعين عليه إحراز المزيد من الأهداف.

                      وقال انيستا لمحطة برشلونة التلفزيونية "تسنح لي الفرص وربما كان يتعين علي أن أحرز عددا أكبر من الأهداف التي سجلتها."

                      وأضاف "أحيانا عندما أكون خارج الملعب ارى أن الفرصة كانت سهلة للتسجيل لكن عندما أكون في الموقف نفسه فإني أفضل التمرير بدلا من ذلك. لا ينبغي أن يؤثر ذلك على طريقة لعبي لكن هذا يجعلني لاعبا أفضل."

                      ويفضل آخرون التركيز على قدرات انيستا.

                      ووصف جيرار بيكي مدافع برشلونة زميله بأنه "ساحر" بينما يعتقد بيب جوارديولا مدرب برشلونة السابق أنه لاعب "رائع".

                      وقال جوارديولا "اعتقد أن انيستا يستحق أن يحرز أهدافا أكثر من التي تظهرها الاحصاءات لكن ما يفعله أكبر كثيرا من تسجيل الأهداف."

                      وبفضل مواهبه فان انيستا يجسد وبشكل رائع طريقة لعب المنتخب الاسباني حامل لقبي كأس العالم وبطولة اوروبا.

                      ولن يكون في الأمر مفاجأة كبرى إذا سجل انيستا مرة أخرى هدف الفوز غدا في كييف.

                      تعليق


                      • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                        تشافي يدافع عن أداء المنتخب الأسباني وغير نادم على عدم الاطاحة بإيطاليا من اليورو



                        دافع تشافي هرنانديز صانع لعب المنتخب الأسباني لكرة القدم عن طريقة لعب منتخب بلاده.. مؤكدا أن فريقه لا يحقق انتصارات مملة بل "ممتعة".

                        وقال تشافي قبل يوم واحد من مواجهة إيطاليا في نهائي يورو 2012 أشعر "بأنني في حالة رائعة، لا شيء يصيبني بالممل، لقد سلكنا الطريق الصحيح وهذا عاد علينا بالانتصارات..جميع اللاعبين في حالة مثالية..نستمتع بأداءنا، ونمتع عشاق كرة القدم".

                        وأشار نجم برشلونة "لا يكون الأمر ممل حينما تواصل الانتصارات، من النموذجي أن تواصل صنع التاريخ في كرة القدم.. نشعر بالإثارة قبل مباراة الغد".

                        ورفض تشافي كلمة "ندم" في إشارة إلى عدم تعادل المنتخب الأسباني مع كرواتيا 2/2 في دور المجموعات..وهي النتيجة التي كانت ستصعد بالفريقين معا إلى دور الثمانية وتطيح في الوقت ذاته بالمنتخب الإيطالي من البطولة.

                        وأكد "لقد قمنا بعملنا على النحو الأمثل في دور المجموعات..كان هناك تكهنات حول نتيجة المباراة أمام كرواتيا ولكننا لا نندم على تحقيق الفوز".

                        وأشار "الحدث الأكبر يقام غدا..لقد حالفنا الحظ في الفوز بألقاب كثيرة، ولكننا نشعر باثارة كبيرة لإظهار أن الفريق يواصل تعطشه للألقاب وتقديم أداء جيد".

                        وشدد تشافي على أنه ظهر بأفضل مستوياته في يورو 2012، مضيفا "أشعر وأنني في حالة جيدة، شاركت في جميع الانتصارات، أريد أن أكون أكثر أهمية على جميع الأصعدة..سأحاول تقديم مباراة جيدة ومساعدة فريقي على الفوز..إنها أولوية بالنسبة لي".

                        تعليق


                        • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                          برانديلي: ايطاليا تملك الامكانيات لايقاف اسبانيا



                          يرى شيزاري برانديلي مدرب منتخب ايطاليا أن فريقه يملك الامكانيات اللازمة في وسط الملعب لايقاف السيطرة التقليدية لاسبانيا على الكرة عندما يلتقي المنتخبان في نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 غدا الأحد.

                          وقال برانديلي في مؤتمر صحفي اليوم السبت "اتمنى أن نلعب بشكل إيجابي ونتمكن من الاستحواذ على الكرة. هدفنا الأول هو غلق المساحات والسيطرة على الكرة."

                          وأضاف "مكان استحواذنا على الكرة سيتوقف علينا وعلى مستوى اسبانيا أيضا. بالنسبة لنا سيكون من المهم أن نحافظ على تركيزنا على هدفنا وغلق المساحات في وسط الملعب."

                          وتابع "لاعبو خط الوسط يتمتعون بقدرات رائعة ويمكننا تغطية مساحات كبيرة من الملعب والضغط في هذه الأماكن ولدينا لاعب يستطيع رفع مستوى اللعب والوقوف في المكان المناسب وبالطبع هو اندريا بيرلو."

                          ويعتقد مدرب ايطاليا ان ما سيصنع الفارق في المباراة هو استغلال اللحظات الحاسمة التي يتمنى ان تملك ايطاليا فيها أفضلية عددية.

                          وقال "يجب أن نختار اللحظات المناسبة عندما تكون لنا أفضلية عددية في بعض أماكن الملعب.. لا نعتقد اننا سنسيطر على المباراة من بدايتها"

                          واتفق برانديلي على أن منتخب اسبانيا بطل العالم واوروبا يستحق كل الاشادة التي تلقاها في السنوات الأخيرة.

                          وقال "انه أفضل فريق في العالم وأثبت ذلك في السنوات الاخيرة. لقد لعب باسلوبه الخاص وتمسك بفلسفته الخاصة ودائما ما قلنا انه من الصعب الفوز عليه."

                          وأضاف "اتوقع مشاركة نفس التشكيلة الاسبانية المعتادة وأن يحاول الفريق الاحتفاظ بالكرة والضغط أيضا. اسبانيا من أقل منتخبات البطولة استقبالا للأهداف وحتى في غياب المهاجم الصريح يستطيع الفريق أن يخلق المساحات وأن يخترق الدفاع ويلعب كرة قدم حديثة استمتع بمشاهدتها."

                          ونفى برانديلي أن يكون اداء منتخب اسبانيا أصبح مملا وقال "الأمر لا يتعلق بالملل على الاطلاق.. انه الخوف من رؤية نفس الفريق يفوز باستمرار. لا أعتقد ان الأمر يتعلق بالملل سواء في الشكل أو المستوى."

                          تعليق


                          • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "

                            منتخبا أسبانيا وإيطاليا يكتبان كلمة النهاية في يورو 2012



                            عندما يسدل الستار الأحد على بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا ، لن يخشى المنتخب الإيطالي إعادة مباراته أمام المنتخب الأسباني في نهائي البطولة أو السقوط ضحية للهدف الذهبي.

                            ويلتقي المنتخبان الأحد على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف في ختام مثير للبطولة التي انطلقت فعالياتها في الثامن من يونيو الحالي.

                            وفي عام 1968 ، احتاج المنتخب الإيطالي (الآزوري) إلى خوض المباراة النهائية مرتين في غضون 48 ساعة حيث انتهت المباراة النهائية ليورو 1968 بالتعادل 1/1 بين المنتخبين الإيطالي واليوغسلافي السابق بعد الوقت الإضافي ولم تكن قاعدة الاحتكام لضربات الترجيح مطبقة في البطولة حتى ذلك الحين.

                            وأعيدت المباراة بعد يومين فقط وانتهت بفوز المنتخب الإيطالي 2/صفر ليتوج بلقبه الأوروبي الوحيد حتى الآن.

                            وبعد 32 عاما ، وجد المنتخب الإيطالي نفسه في وضع الخاسر بالمباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي بسبب هدف الفوز الثمين (الهدف الذهبي) الذي سجله ديفيد تريزيجيه في الوقت الإضافي للمباراة النهائية بين المنتخبين في يورو 2000 .

                            وقد يمتد النهائي المقرر إلى بداية صباح يوم الاثنين حيث تبدأ المباراة في الساعة العاشرة إلا الربع مساء بتوقيت أوكرانيا (1845 بتوقيت جرينتش) ولكنها ستحسم بالتأكيد مساء غد سواء من خلال الوقت الأصلي أو في الوقت الإضافي في حالة التعادل وقد يحتكم الفريقان لضربات التريجيح إذا استمر التعادل قائما في نهاية الوقت الإضافي.

                            وعلى مدار تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية ، حسمت ضربات الترجيح لقب البطولة مرة واحدة فقط وكان ذلك في عام 1976 عندما تخلى المنتخب التشيكوسلوفاكي عن تقدمه 2/صفر على ألمانيا وسمح لمنافسه بالتعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بهدف من بيرند هولزنباين.

                            ولكن اللقب حسم في النهاية لصالح تشيكوسلوفاكيا السابقة عندما أهدر أولي هونيس ضربة الترجيح الشهيرة وأطاح بها في سماء بلجراد بينما لعب أنتونين بانينكا ضربة الترجيح الأكثر شهرة في شباك ألمانيا ليحقق بها الفوز لمنتخب تشيكوسلوفاكيا.

                            ونجح المنتخب الألماني في تعويض ذلك بعدها بأربع سنوات عندما تغلب على نظيره البلجيكي 2/1 بفضل هدف سجله هورست هروبيش في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليتوج الفريق بثاني ألقابه الثلاثة في البطولات الأوروبية.

                            وشهدت هذه المباراة دراما مشابهة لتلك التي أحرز بها المنتخب الألماني لقبه الثالث في يورو 1996 عندما لعب أوليفر بيرهوف في وسط المباراة بعدما بدأ اللقاء على مقاعد البدلاء وسجل هدف التعادل ثم أحرز الهدف الذهبي الأول في البطولات الكبيرة ليقود المنتخب الألماني إلى الفوز الثمين على نظيره التشيكي في استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.

                            ويستحوذ المنتخب الألماني على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأوروبي (ثلاث مرات) جاء اولها في عام 1972 عندما ضم الفريق نجوما بارزين مثل جيرد مولر والأسطورة فرانز بيكنباور.

                            وأحرز الفريق اللقب بالتغلب على منتخب الاتحاد السوفيتي السابق في المباراة النهائية بثلاثة أهداف نظيفة ليظل هذا الفارق حتى الآن هو أكبر هامش فوز في المباريات النهائية للبطولة عبر تاريخها.

                            ولم ينجح أي منتخب في معادلة إنجاز المنتخب الألماني الذي بلغ المباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات متتالية في أعوام 1972 و1976 و1980 .

                            وكان المنتخب السوفيتي هو الأقرب لبلوغ نهائي البطولة ثلاث مرات متتالية ولكن القرعة (بعملة معدنية) هي التي حرمته من بلوغ نهائي البطولة عام 1968 ومنحت التأهل للمنتخب الإيطالي بعد استمرار التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالدور قبل النهائي.

                            وأحرز المنتخب السوفيتي لقب البطولة الأولى في عام 1960 بالتغلب على يوغسلافيا ثم خسر في نهائي البطولة الثانية عام 1964 أمام نظيره الأسباني كما خسر نهائي البطولة الرابعة عام 1972 أمام ألمانيا.

                            ومثلما هو الحال بالنسبة للمنتخب الألماني الذي خسر نهائي 1976 أمام تشيكوسلوفاكيا و1992 أمام الدنمارك و2008 أمام أسبانيا ، خسر المنتخب السوفيتي ثلاث مرات في النهائي وذلك في عامي 1964 أمام أسبانيا و1972 أمام ألمانيا ثم 1988 أمام هولندا التي سجل لها ماركو فان باستن هدفا رائعا من زاوية صعبة للغاية ليظل ضمن أفضل وأجمل أهداف البطولات الأوروبية عبر تاريخها.

                            وأصبح المنتخب الأسباني هو آخر فريق يسعى للدفاع عن لقبه في البطولة حيث توج باللقب عام 2008 بفضل هدف الفوز 1/صفر الذي سجله فيرناندو توريس في شباك المنتخب الألماني في المباراة النهائية للبطولة.

                            ويستطيع المنتخب الأسباني معادلة الرقم القياسي لألمانيا في عدد مرات الفوز بالبطولة كما سيكون في حالة فوزه باللقب غدا أول فريق في التاريخ يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة حيث توج بلقب يورو 2008 ثم كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

                            ويخوض المنتخب الأسباني غدا النهائي الرابع له في البطولات الأوروبية بينما سيكون النهائي الثالث للمنتخب الإيطالي في تاريخ البطولة.

                            وينتظر أن تكون المباراة غدا متكافئة إلى حد كبير وألا تحسم بفارق أكثر من هدف مثلما هو الحال في البطولتين الماضيتين حيث فاز المنتخب اليوناني على نظيره البرتغالي 1/صفر في نهائي يورو 2004 والمنتخب الأسباني على نظيره الألماني بالنتيجة نفسها في نهائي يورو 2008 .


                            تعليق


                            • رد: متابعة >> بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 "



                              توزيع المعلقين على مباراة نهائي يورو 2012 بين إسبانيا وإيطاليا الأحد 21:45 بتوقيت مكة المكرمة 18:45 بتوقيت غرينتش:

                              +2 رؤوف خليف
                              +4 حفيظ دراجي
                              +5 علي محمد علي
                              +6 هشام الخلصي - من الملعب
                              +7 علي سعيد الكعبي - من الملعب
                              +8 حفيظ دراجي - قناة وبها شاشات متعددة
                              +9 يوسف سيف - من الملعب
                              +10 عصام الشوالي - من الملعب
                              HD1 يوسف سيف ورؤوف خليف
                              HD2 عصام الشوالي ومعلق انجليزي

                              تعليق


                              • رد: بطولة أمم أوروبا " يورور 2012 " || إسبانيا سيدة أوروبا

                                إسبانيا سيدة أوروبا ..ضربت إيطاليا بزالزال رباعي ..وكتبت تاريخاً من الصعب تكراره


                                فرحة أسبانيا باللقب

                                توج المنتخب الإسباني بلقب كأس الامم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي ،بعد تغلبه على المنتخب الإيطالي برباعية نظيفة في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء الأحد بكييف عاصمة أوكرانيا.

                                تقدم ديفيد سيلفا للماتادور بهدف رائع في الدقيقة 14 ،وأضاف جوردي ألبا الهدف الثاني في الدقيقة 41 محرزاً هدفه الأول والأغلى مع الإسبان وتمكن البديل توريس من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 84 ،وإختتم البديل خوان ماتا في الدقيقة 88 ليحقق الإسبان أكبر فوز في النهائي الأوروبي.

                                الفوز باللقب كتب أسماء الإسبان بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة العالمية ،بعدما أصبحوا أول فريق يحقق لقب اليورو مرتين متتاليتين،وليصبحوا أول فريق في العالم يحقق الثلاثية بلقب كأس العالم ولقبي اليورو على التوالي في إنجاز تاريخي سيكون من الصعب تكراره.

                                دخل المنتخب الإيطالي اللقاء مهاجماً بقوة ،لكن سرعان ما تغيرت الأحوال وفرض الماتادور سيطرته على مجريات اللقاء ونجح في إحراز هدفيه.ولم تفلح المحاولات الإيطالية لتعديل النتيجة في إختراق الجدار الدفاعي للإسبان ومن وراءه العملاق المتألق كاسياس.

                                تفوق ديل بوسكي بشكل كبير على برانديلي طوال فترات اللقاء وألحق به اول هزيمة بعد 16 مباراة مع الأتزوري،وتمكن "المعلم" الإسباني من إبطال مفاتيح لعب الأتزوري وفي مقدمتهم بيرلو الذي لم يكن موفقاً ،في وقت تألق فيه الثلاثي إنييستا وتشافي وسيلفا وقادوا فريقهم للفوز الغالي بعدما تلاعبوا بالدفاع الإيطالي الذي لم يكن في حالته.

                                فضل ديل بوسكي خوض اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 ،كما فضل خوضها بنفس تشكيل لقاء الفريقين في الدور الأول،من خلال الدفع بالرباعي الدفاعي أربيلوا وراموس وبيكي والبا،وإعتمد في منطقة الوسط على الثلاثي بوسكيتس والونسو وتشافي،وتحمل الثلاثي أنييستا وفابريجاس وسيلفا المهام الهجومية دون وجود رأس حربة تقليدي.

                                في المقابل لم يغير برانديلي خطة 4-1-3-2 ولم يجر سوى تغييراً واحداً في تشكيلة الفريق التي خاضت لقاء ألمانيا ،لكنه أجرى 4 تغييرات على التشكيلة التي واجهت إسبانيا في الدور الأول،ودفع بالرباعي أباتي وبارزالي وبونوتشي وكيليني ،ودفع بالمتألق بيرلو كمحور إرتكاز يؤدي الكثير من الواجبات الدفاعية والهجومية ،أمامه الثلاثي ماركيزيو ومونتوليفو ودي روسي ،مع الدفع بكاسانو وبالوتيلي كرأسي حربة.

                                البداية الإيطالية لم تتغير عن لقاءي إنجلترا وألمانيا،وهاجم منذ اللحظة الأولى في مغامرة غير محسوبة أمام غزوات الإسبان التي لا يأمنها أحد رغم دخولهم اللقاء بهدوء ماكر.

                                الهدوء الإسباني لم يدم كثيراً فبعد جولة إستطلاعية لإستكشاف الدفاع الإيطالي ،تحرر أبناء ديل بوسكي بقيادة سيلفا وفابريجاس وإنييستا ،ومن هجمة منظمة بين الثنائي الكتالوني كاد أن يفتتح إنييستا أهداف اللقاء بتسديدة قوية مرت فوق العارضة.

                                التحرر الإسباني نجح في فك لوغاريتمات الدفاع الإيطالي القوي من هجمة منظمة بدأت من إنييستا الذي مرر الكرة لفابريجاس المنطلق في الجبهة اليمنى ليمر من كيليني ويرسل كرة عرضية رائعة حولها سيلفا برأسه في المرمى بشكل رائع معلناً عن إحراز هدف التقدم الإسباني في الدقيقة 14.

                                أشعل الهدف الحماس الإيطالي بعد فترة من التراجع،وقاد كاسانو ودي روسي ومونتوليفو العديد من الهجمات التي شكلت خطورة كبيرة على العملاق كاسياس،في وقت لم تتزقف فيه الخطورة الإسبانية.

                                ولأن المصائب لم تأت فرادى..فقد تعرض كيليني للإصابة وإضطر برانديلي إلى إستبداله ببالزاريتي في الدقيقة 20.

                                تألق كاسياس في إبعاد الخطورة عن مرماه خاصة في التصدي للكرات العرضية الإيطالية ،كما تصدى لتسديدة قوية لكاسانو الذي إنطلق في الجبهة اليسرى وراوغ أربيلوا وسدد أرضية زاحفة مرت من الجميع ولم تمر من كاسياس،لكنها لم تكن أخطر من تسديدة نفس اللاعب القوية في الدقيقة 33 التي أبعدها ببراعة.

                                لم يظهر بيرلو المتألق خلال المباريات السابقة بمستواه المعهود ،الامر الذي أثر بالسلب على المستوى العام للمنتخب الإيطالي .

                                رغم المحاولات الإيطالية المتعددة لخطف التعادل لكن الدفاع الإسباني كان بالمرصاد ،وظلت الهجمات الإسبانية خطيرة للغاية خاصة في وجود مساحات خالية في الدفاعات الإيطالية.

                                وبالفعل نجح الماتادور في إستغلال هذه المساحات وإنطلق تشافي هيرنانديز في العمق ،ومرر الكرة للمنطلق المتألق في الجبهة اليسرى ،جوردي ألبا لينفرد ببوفون ويضعها على يمينه محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 41.

                                حاول الأتزوري مجدداً من أجل العودة للمباراة وأطلق مونتوليفو صاروخاً من على حدود منطقة الجزاء ،لكنته إصطدم بجدار كاسياس الحديدي.

                                على الرغم من تألق كاسانو في الشوط الأول ،إلا أن برانديلي فضل إستبداله بدي ناتالي الذي كان قريباً من تذليل الفارق بضربة رأس في أول ظهور له لكن الكرة مرت فوق العارضة.

                                لكن فابريجاس رد بقسوة عندما إخترق من الجبهة اليمنى وراوغ بالزاريتي وراوغ بونوتشي وسدد الكرة في يد بوفون ووقعت من يده لكن أباتي أبعد الكرة قبل أن تصل لتشافي.

                                الدقيقة 49 شهدت لقطة مثيرة للجدل عندما أطلق راموس صاروخاً برأسه إرتطم بيد بونوتشي في وقت أشار فيه الحكم بإستمرار اللعب.

                                ظهر دي ناتالي مجدداً في الصورة بعدما إنفرد بالمرمى الإسباني إثر تمريرة رائعة من مونتوليفو ،لكن العملاق كاسياس أنقذ الموقف ببراعته.

                                أجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثاني بإشراك تياجو موتا بدلاً من مونتوليفو،في وقت لم يهدأ فيه الإسبان وشكلت تحركاتهم الكثير من الخطورة على الدفاع الإيطالي.

                                حاول ديل بوسكي إرهاق الدفاع الإيطالي أكثر وأكثر ،وقام بإشراك بيدرو رودريجيز بدلاً من ديفيد سيلفا.وبعد فترة من السيطرة عاد وأشرك فيرناندو توريس بدلاً من فابريجاس.

                                دب اليأس في نفوس المنتخب الإيطالي مع إقتراب اللقاء من نهايته وأصبحت مهمتهم هو عدم زيادة الفارق ،في ظل تفوق إسباني غير عادي وهجمات شكلت الخطورة على مرمى بوفون.

                                وقبل أن يلفظ اللقاء أنفاسه الأخيرة نجح البديل توريس في وضع بصمته عندما تلقى تمريرة حريرية من تشافي لينفرد ببوفون،وبكل سهولة يضع الكرة في المرمى محرزاً الهدف الثالث في الدقيقة 84.

                                لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فمن اول لمسة للبديل الثالث للإسبان خوان ماتا الذي شارك بدلاً من إنييستا ،نجح في إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 88 وواصل الإسبان تفوقهم حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء التاريخي.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X