إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذه عن حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيك
    لازم لكل فرد من افراد الجهاد قرائته
    وجعله الرحمن الرحيم في ميزان حسناتك
    اطلق لها صاروخ من قدس ________والقي به زلزال في سديروت
    يبن الشقاقي يا بطل الابطال______بيدك البندقيه وبقلبك الايمان
    يبن السرايا لاتهب با مغوار ______الا من الله الخالق الجبار
    لقد راينا ثله من الاعداء ________ في الزيتون تناثرت الاشلاء
    13:13

    تعليق


    • بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير
      في حفظ الله وتوفيقه

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة عمرا مشاهدة المشاركة
        اختي بنت الشقاقي نحن وبعون الله بعد ان تم تعرفنا على هذا الموقع المميز نعدكم ان نزودكم بكل عمل ولكن يا اختي هناك اشخاص نيام ولا يصحون الى عند وصول المال خلينا نحكي بصراحة وبالاخر تطلبي منهم ان تقومي بنشاط يقول لكي نحن لا نريد ان نكون بالصور وانتوا دبروا حالكم وبس تعملوا النشاط ابقوا جيبوا الصور وسنعرض عليكم انشتطنا برأيك من من الاولى ان يقوم بنشاط مهرجان طالب جامعة غير معروف للصهاينة ولا شخص مطلوب وابن حركة نحن لا ننكر دورنا بادارة المهرجان وجلب احتياجاته ولكن هناك بالمهرجان عرض عسكري الا يجد بالشخص المطلوب التكفل به بدل حتى انو لايأتي للمهرجان ولالازم ابن المدرسة والجامعات تدور تقترض سلاح وهو نايم والله الشاهد انهم لاتأوا الى المهرجات الحركة وانوا اخيرا يريد الصور حكي ما برضى اي حد بس الي هدفه اعلاء لا اله الا الله محمد رسول الله مايهمه اجوا ولا ما اجوا بس بحاجتكم انو تراقبوا نشاطهم .
        وارجوا ان الفكرة وصلت
        أرى أن تتحدثوا مع القيادة في منطقتكم وأن تبذلوا جهدا بتعريفنا عن نشاطاتكم في نابلس كما ترون وتشاهدون هنا الإخوة يشاركون من مختلف محافظات القطاع والضفة والكل يشارك في نشر فكر الحركة ونشاطاتها .

        لذا لو واجهتكم مشكلة إعرضوها على قيادتكم وإن شاء الله يحلوها

        وحياكم الله
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • ســـــرايـــــا الـــــقـــــدس

          بسم الله الرحمن الرحيم




          سرايا القدس

          الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين



          شكّلت ولادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مرحلة هامة في التاريخ الفلسطيني الحديث، إذا دعت إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني فطرحت حركة الجهاد الإسلامي خيار الجهاد المسلح كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل استراتيجية إسلامية في فلسطين طامحة إلى جعل كلمة الله هي العليا وتعمل على استعادة أرض الإسلام المغتصبة وقد بنت حركة الجهاد الإسلامي موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر الكفاح المسلح في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته.

          وقد أكدت حركة الجهاد دوماً على نهج الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين لأن هذا الاحتلال قام على العنف والإرهاب وغطرسة القوة فإنه لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد المقدس، كما أن خيار الجهاد هو الخيار الاستراتيجي بإسقاط مشاريع الاستسلام وتفجير طاقات الأمة وحشدها نحو المعركة الفاصلة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

          وعملاً بهذا النهج فقد عمدت حركة الجهاد الإسلامي منذ لحظات التأسيس الأولي إلى التجنيد وتشكيل الخلايا العسكرية، فلم يتأخر التجسيد الفعلي لإيديولوجيا وشعارات حركة الجهاد فبدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية.

          ولقد كانت تجربة حركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة.

          وقد حكم لاحقاً على الشهيد الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على إسرائليين ودوريات للجنودن ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة إسرائليين منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات.

          كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود..

          بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزةالنقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.

          ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد.

          وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مئتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وقد نفذ هذا الجهاز أكثر من عشرة عمليات استشهادية.

          كانت أبرز الهجمات الاقتحامية العسكرية التي قادها مجاهدو حركة الجهاد الإسلامي أثناء الانتفاضة الأولى في التاسع عشر من فبراير 1992 الهجوم على معسكر «جلعاد» الصهيوني الواقع على الخط الفاصل بين الضفة الغربية والمناطق المحتلة منذ العام 1948 وأدت إلى مقتل أربعة جنود وجرح العديد. إضافة إلى عملية الشهيد رائد الريفي في مارس 1992 في قلب القدس والذي هاجم بسيفه تجمعاً صهيونياً وأدى الهجوم إلى مقتل صهيونية وجرح 21 آخرين. هذا إضافة إلى الاشتباك المسلح في ديسمبر 1992م مع الشهيد عصام براهمة ومجموعته قرب قرية عنزة بجنين مما أوقع قائد وحدة ساشون الصهيونية قتيلاً وإصابة ستة آخرين من أفراد الدورية.

          ولم تقتصر العمليات العسكرية للجهاد الإسلامي على الداخل الفلسطيني فقط قامت مجموعات حركة الجهاد الإسلامي العسكرية بالعديد من العمليات داخل الشريط اللبناني المحتل آنذاكن وكانت أهم هذه العمليات في شهر إبريل من العام 1992، حيث قادت مجموعة من الجهاد الإسلامي هجوماً بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ضد موكب صهيوني لحدي قرب قرية حولا الحدودية أوقع قتيلين صهيونيين وإصابة ستة جنود بينهم ليفتناننت كولونيل، وقائد كتيبة.

          وأما العمليات الاستشهادية للجهاد فكان أخطرها وأهمها العملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر في الثاني والعشرين من يناير 1995 في محطة باصات للجنود الصهاينة في منطقة بيت ليد، وأدت إلى مقتل 23 صهيونياً، وجرح أكثر من 80 آخرين وجميعهم من الجنود.

          هذه العملية الاستشهادية الكبرى ولاتي أكدت زيف اتفاق أوسلو وتمسك حركة الجهاد في القدس وتل أبيب وتزامنت مع عمليات استشهادية لحركة حماس، والتي تشكل على إثرها مؤتمر دولي في شرم الشيخ لمحاصرة العلم الجهادي في فلسطين، سرعان ما ظهرت نتائجه بمزيد من الاعتقالات والمطاردة والحصار للمجاهدين، بل تعدى الأمر ذلك إلى تصفية قيادات وكوادر حركة الجهاد فتم اغتيال الشهيد هاني عابد، ثم اغتيال الشهيد محمود الخواجا وهما من أهم القادة العسكريين للجهاد.

          إلا أن الغدر الصهيوني لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل قام بأكبر جرائمه في الاغتيال عندما اغتال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام الجهاد الإسلامي في مالطا في السادس والعشرين من أكتوبر من العام 1995. لتدخل حركة الجهاد الإسلامي بعد هذا الحادثة مع جهازها العسكري المحنة الأكبر في تاريخها.

          استهدفت حركة الجهاد الإسلامي حينذاك بأكثر من ضربة وحصار:

          - فقد تم اغتيال أمينها العام وأبرز قادتها العسكريين.

          - اشتداد هجمة مشاريع الاستسلام وبتحالف دولي عقد في شرم الشيخ.

          - ملاحقة المجاهدين وأعضاء الحركة من قبل السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم.









          جـــــنـــــرال الـــــســـــرايـــــا
          [

          تعليق


          • بارك الله فيك اخي الحبيب

            في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
            لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
            نحن للدين الفداء

            تعليق


            • وأما العمليات الاستشهادية للجهاد فكان أخطرها وأهمها العملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر في الثاني والعشرين من يناير 1995 في محطة باصات للجنود الصهاينة في منطقة بيت ليد، وأدت إلى مقتل 23 صهيونياً، وجرح أكثر من 80 آخرين وجميعهم من الجنود.

              هذه العملية الاستشهادية الكبرى ولاتي أكدت زيف اتفاق أوسلو وتمسك حركة الجهاد في القدس وتل أبيب وتزامنت مع عمليات استشهادية لحركة حماس، والتي تشكل على إثرها مؤتمر دولي في شرم الشيخ لمحاصرة العلم الجهادي في فلسطين، سرعان ما ظهرت نتائجه بمزيد من الاعتقالات والمطاردة والحصار للمجاهدين، بل تعدى الأمر ذلك إلى تصفية قيادات وكوادر حركة الجهاد فتم اغتيال الشهيد هاني عابد، ثم اغتيال الشهيد محمود الخواجا وهما من أهم القادة العسكريين للجهاد.


              رحم الله عمي الاستشهادي صلاح شاكر
              ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

              تعليق


              • رفع الله نعالى من شأنك يا اخي
                تقبل شكري
                اتمنى ان تواصل على هذا الحال
                سألوني أين تقع فلسطين ؟ قلت في قلبي
                قالوا والقدس ...؟ قلت في عيني
                قالوا ومن تكوت ...؟ قلت ابن امي وابي
                قالوا ..وامك اين تكون ...؟ قلت هي رهف القلب وهي كل ما بي
                قالوا ...وابوك ...؟ قلت ان كانت امك كل ما بي فابي ...انا وروحي كلي فداه فلا املك لنفسي ولا تستحق نفسي ان اعيش لها ما داما قد كانا بي رحيمين فابي مالك احساسي
                ونور العين ...
                وطني الغالي ...امي الحبيبية...ابي يا نور القلب اخط هذه الكلمات كي تحيو اكثر في القلب ولا تنساكم الذاكرة مع مرور الايام

                تعليق


                • ( الجهاد الاسلامي )
                  نجمة فوق الجبين
                  و ردة في يد العاشقين
                  سلاح في يد الثائرين
                  اسطورة في قلم الكاتبين
                  هتافاً على لسان الفاتحين
                  سيفاً مسلط على المحتلين
                  و عنواناً للفتح المبين
                  فمبارك لكهم هذا الشرف يا رجال الله

                  يا نفس الامة الطاهر
                  سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                  اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                  تعليق


                  • مشكورة أختي على الموضوع المهم جدا
                    تقبلي خالص شكري
                    دتمت لتضعوا الافضل
                    سألوني أين تقع فلسطين ؟ قلت في قلبي
                    قالوا والقدس ...؟ قلت في عيني
                    قالوا ومن تكوت ...؟ قلت ابن امي وابي
                    قالوا ..وامك اين تكون ...؟ قلت هي رهف القلب وهي كل ما بي
                    قالوا ...وابوك ...؟ قلت ان كانت امك كل ما بي فابي ...انا وروحي كلي فداه فلا املك لنفسي ولا تستحق نفسي ان اعيش لها ما داما قد كانا بي رحيمين فابي مالك احساسي
                    ونور العين ...
                    وطني الغالي ...امي الحبيبية...ابي يا نور القلب اخط هذه الكلمات كي تحيو اكثر في القلب ولا تنساكم الذاكرة مع مرور الايام

                    تعليق


                    • بارك الله فيك

                      خلقت
                      اكتاف
                      الرجال
                      للبنادق

                      تعليق


                      • شكرا ........... لكن أليس في كتاب ماذا يعني انتمائك للجهاد الاسلامي
                        و الجهاد الاسلامي في سطور .. و أداب المجاهد ..

                        تعليق


                        • ادام الله عز هذه الحركة لرفع اسس الدين الاسلامي
                          وتنشئ جيل اسلامي قوي قادر علي مجابهة الاعداء والصهاينة

                          تعليق


                          • أنا ابن الجهاد ما هتفت لغيرها

                            اللهم وفقنا لرضوانك

                            اللهم أجعلنا مع أصحاب شبكة حوار الأقصى صديقاً في الدنيا
                            رفيقاً إلى الجنة

                            تعليق


                            • ســــــــــرايــــــــــا الــــــــــقــــــــــدس

                              بسم الله الرحمن الرحيم




                              سرايا القدس

                              الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين






                              شكّلت ولادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مرحلة هامة في التاريخ الفلسطيني الحديث، إذا دعت إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني فطرحت حركة الجهاد الإسلامي خيار الجهاد المسلح كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل استراتيجية إسلامية في فلسطين طامحة إلى جعل كلمة الله هي العليا وتعمل على استعادة أرض الإسلام المغتصبة وقد بنت حركة الجهاد الإسلامي موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر الكفاح المسلح في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته.

                              وقد أكدت حركة الجهاد دوماً على نهج الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين لأن هذا الاحتلال قام على العنف والإرهاب وغطرسة القوة فإنه لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد المقدس، كما أن خيار الجهاد هو الخيار الاستراتيجي بإسقاط مشاريع الاستسلام وتفجير طاقات الأمة وحشدها نحو المعركة الفاصلة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

                              وعملاً بهذا النهج فقد عمدت حركة الجهاد الإسلامي منذ لحظات التأسيس الأولي إلى التجنيد وتشكيل الخلايا العسكرية، فلم يتأخر التجسيد الفعلي لإيديولوجيا وشعارات حركة الجهاد فبدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية.

                              ولقد كانت تجربة حركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة.

                              وقد حكم لاحقاً على الشهيد الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على إسرائليين ودوريات للجنودن ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة إسرائليين منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات.

                              كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود..

                              بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزةالنقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.

                              ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد.

                              وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مئتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وقد نفذ هذا الجهاز أكثر من عشرة عمليات استشهادية.

                              كانت أبرز الهجمات الاقتحامية العسكرية التي قادها مجاهدو حركة الجهاد الإسلامي أثناء الانتفاضة الأولى في التاسع عشر من فبراير 1992 الهجوم على معسكر «جلعاد» الصهيوني الواقع على الخط الفاصل بين الضفة الغربية والمناطق المحتلة منذ العام 1948 وأدت إلى مقتل أربعة جنود وجرح العديد. إضافة إلى عملية الشهيد رائد الريفي في مارس 1992 في قلب القدس والذي هاجم بسيفه تجمعاً صهيونياً وأدى الهجوم إلى مقتل صهيونية وجرح 21 آخرين. هذا إضافة إلى الاشتباك المسلح في ديسمبر 1992م مع الشهيد عصام براهمة ومجموعته قرب قرية عنزة بجنين مما أوقع قائد وحدة ساشون الصهيونية قتيلاً وإصابة ستة آخرين من أفراد الدورية.

                              ولم تقتصر العمليات العسكرية للجهاد الإسلامي على الداخل الفلسطيني فقط قامت مجموعات حركة الجهاد الإسلامي العسكرية بالعديد من العمليات داخل الشريط اللبناني المحتل آنذاكن وكانت أهم هذه العمليات في شهر إبريل من العام 1992، حيث قادت مجموعة من الجهاد الإسلامي هجوماً بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ضد موكب صهيوني لحدي قرب قرية حولا الحدودية أوقع قتيلين صهيونيين وإصابة ستة جنود بينهم ليفتناننت كولونيل، وقائد كتيبة.

                              وأما العمليات الاستشهادية للجهاد فكان أخطرها وأهمها العملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر في الثاني والعشرين من يناير 1995 في محطة باصات للجنود الصهاينة في منطقة بيت ليد، وأدت إلى مقتل 23 صهيونياً، وجرح أكثر من 80 آخرين وجميعهم من الجنود.

                              هذه العملية الاستشهادية الكبرى ولاتي أكدت زيف اتفاق أوسلو وتمسك حركة الجهاد في القدس وتل أبيب وتزامنت مع عمليات استشهادية لحركة حماس، والتي تشكل على إثرها مؤتمر دولي في شرم الشيخ لمحاصرة العلم الجهادي في فلسطين، سرعان ما ظهرت نتائجه بمزيد من الاعتقالات والمطاردة والحصار للمجاهدين، بل تعدى الأمر ذلك إلى تصفية قيادات وكوادر حركة الجهاد فتم اغتيال الشهيد هاني عابد، ثم اغتيال الشهيد محمود الخواجا وهما من أهم القادة العسكريين للجهاد.

                              إلا أن الغدر الصهيوني لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل قام بأكبر جرائمه في الاغتيال عندما اغتال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام الجهاد الإسلامي في مالطا في السادس والعشرين من أكتوبر من العام 1995. لتدخل حركة الجهاد الإسلامي بعد هذا الحادثة مع جهازها العسكري المحنة الأكبر في تاريخها.

                              استهدفت حركة الجهاد الإسلامي حينذاك بأكثر من ضربة وحصار:

                              - فقد تم اغتيال أمينها العام وأبرز قادتها العسكريين.

                              - اشتداد هجمة مشاريع الاستسلام وبتحالف دولي عقد في شرم الشيخ.

                              - ملاحقة المجاهدين وأعضاء الحركة من قبل السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم.









                              جـــــنـــــرال الـــــســـــرايـــــا
                              [

                              تعليق


                              • مشكور أخي الكريم
                                [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X