إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا منبر الشهداء وقبلة العاشقين مسجد الشهيد عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وصية الاستشهادي كمال رجب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وأنار قلوبنا بالقرآن وجعلنا من خير أتباع الأنام والصلاة والسلام على إمام المتقين وقائد المجاهدين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله فنصرهم الله ونصر بهم الدين وعلى من اهتدى بهديهم وسلك سبيلهم إلى يوم الدين.
    يقول الله تعالى ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به﴾ وقال تعالى ﴿انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال « لغزوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها» والقائل «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض».
    تحية طيبة وبعد ...
    أنا أخوكم في الله الشهيد الحي كمال عبد الناصر رجب 18 عام ابن الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والذي التحقت به منذ 15/5/2001 ..

    اخواني الأكارم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا ابي ويا أمي يا أعز الناس إلى قلبي يا اخواني ويا أصحابي إن الحياة بجوار رب العزة لهي أفضل حياة وخيرمن حياة، والله لبئس حياة يتحكم بها الطغاة والمستكبرون، والله إنها لشهادة لا تنتهي في ساعة ولا تنتهي في ليلة ولا يصل الحبيب إلى الحبيب إلا شهيداً أو شريداً.
    لقد اخترت هذا الطريق الإيماني العميق - بهذا الطريق - طريق الجنة إن شاء الله، طريق مرضاة ربي وأساله سبحانه وتعالى أن يتقبلني شهيداً، ولا تهنوا ولا تحزنوا على فراقي، فإذا كان الفراق إلى جوار ملك الملوك فإنه خير فراق.
    إلى أبي وأمي وإخواني وأخواتي وأقربائي وعائلتي أن تصلحوا بين ذات البين، وإلى أبناء شعبي المرابط وأبناء الإسلام أوصيكم باتباع منهج القرآن الكريم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام لأنه لا خير ولا نجاة من نار الله وعذاب الله إلا بالسير وراء هذا المنهج الرباني الذي يريح البال والحال، أوصيكم بعدم ترك صلاة الفجر والصلوات كلها لأن ترك هذا الفرض لهو مصيبة من أكبر المصائب، إن تركها يخلفه نار جهنم، نار شديدة الحر، والله إننا لا نقوى على حر نار جهنم، فلا تحرموا أنفسكم رضى الله وجنته.
    أعلم أن الفراق صعب ولكن الجنة تطلبنا أن هبوا، والأقصى يشكو ظلم الظالمين وينادينا أيضاً.
    اخواني الأفاضل وانا أكتب هذه الكلمات قبل لقائي الله عز وجل أقول لكم أن اثبتوا على هذا الدين العظيم وأدوا فرائضه على أكمل وجه وابحثوا على معرفة الله واعبدوا الله كأنكم تروه وابتعدوا عن أي شيء يغضب الله ولا تغرنكم الحياة الدنيا وزينتها كما أغوتنا فالدنيا دار ممر وليست دار مقر، ابتعدوا عن الغيبة والنميمة والفتن والحقد
    إلى شعبنا المرابط عليكم بالثبات والصبر والصمود وكونوا صفوفاً متماسكة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً كونوا قوامين على الحق الناطقين به.
    وأقول لمن تولى عن السعي على الشهادة، ان لم نضحي أنا وأنت فمن يضحي علينا أن نستعد للتضحيات، والله يختار من يشاء. وأتقدم بهذا العمل الجهادي ابتغاء لمرضات الله جل في علاه ثم الواجب المقدس الذي يسكن قلوبنا اتجاه فلسطين وهي تنتهك مقدساتها ويقتل أبناؤها شهيداً تلو الشهيد على يد أبناء القردة والخنازير ومن خلفهم الشيطان الأكبر أمريكا.
    وأيضاً أتقدم انتقاماً لأرواح شهداء مجزرة جباليا الثورة والصمود وباقي مخيمات فلسطين الصمود وإنني في هذا العمل الجهادي أؤكد إلى كل المخلصين الأطهار من أبناء هذه الأمة الإسلامية أن الدم قانون المرحلة وأن الأمم التي ترهب رؤية الدماء أمم لا تنهض وأن دمنا المسفوح في فلسطين ليل نهار سيبقى لعنة تطارد كل الحيارى والمتخاذلين من طوابير أنظمة الردة والعار التي رضيت على نفسها الذل والهوان.
    وإلى قادة الشرذمة الصهيونية العفنة وعلى رأسهم العفن شارون اللعين نقول بأن قوافل المجاهدين من أبناء فلسطين تنتظر اللقاء المنتظر شوقاً وحنين كي يعلم هذا الكيان العبري المسخ أن لغة العنف هي اللغة الفصحى التي نتكلم بها مع هذا الاحتلال الجاثم على صدورنا ونقول لهذا السفاح اللعين شارون الذي عشق رؤية الدم الفلسطيني والأشلاء المتناثرة في أرجاء هذا الوطن المستباح نقول والله لنأتينك بجنود لا قبل لك بها ولا لخنازيرك وأن نجعل في كل شارع من مستوطناتكم مأتماً وفي كل بيت عزاءً وعويل دفاعاً عن المظلومين والمقهورين من أطفال وشباب ونساء وشيوخ هذا الوطن الفقير.
    وفي كلمة أخيرة أوجهها للأحبة أبناء المساجد وأخص بالذكر مسجد الشيخ سليم أبو مسلم ومسجد الشهيد عز الدين القسام ومسجد أولي العزم ومسجد الاستشهاديين مسجد الخلفاء الراشدين ومسجد التقوى ومسجد التوبة أوصيكم أن تحافظوا على أخوّتكم ومحبتكم وأن تكونوا المثل الأسمى للناس كافة بالأخلاق السامية والتزامكم بصلاة الفجر وقيام الليل وزيارة الشهداء.
    وأبشر أمي وأبي وأحبتي وقبل كل شيء شكراً لله على أن أكرمني بأن شاركت مع الأخ الشهيد "محمود المقيد" في تنفيذ عملية الاقتحام عند حاجز إيريز المنطقة الصناعية والتي قتل فيها خنزيرين وأصيب اثنين إصابات خطرة حسب إدعاءات العدو، وأيضاً شاركت في تنفيذ عملية إقتحام الموقع العسكري في مستوطنة كفار داروم مع السرية الخاصة مع أخي الشهيد القائد "منير أبو موسى" باشتباك مسلح وأصيب في تلك العملية أكثر من ستة خنازير صهاينة من جيش العدو وقتل ثلاثة آخرين حسب إدعاءات العدو ومرة أخرى شكراً لله عز وجل على هذا الفضل.
    وختاماً إلى والدتي الحبيبة وإلى أبي الغالي وإخوتي وأخواني جميعاً، والله إن فراقكم صعب ولكن لقاء الله أحب إليّ، فسامحوني إن أخطأت مع أحد منكم، فإني سامحتكم جميعاً واذكروني في دعائكم عسى الله أن يجمعنا وإياكم مع حبيبنا محمد .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوكم في الله/ الشهيد الحي إن شاء الله
    كمال عبد الناصر رجب

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #62
      لنا رجعة ان شاء الله
      قال أبو زرعة رحمه الله:
      (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
      22:2

      تعليق


      • #63
        من صور الشهيد


        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #64

          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

          تعليق


          • #65
            الشهيد المجاهد / حمودة المدهون
            الجبل الأشم رغم العواصف الهوجاء



            ولد الشهيد المجاهد حمودة نصري عبد الفتاح المدهون في معسكر جباليا للاجئين الفلسطينيين في العام 1979م، لأسرة فلسطينية عريقة ومجاهدة تعرض معظم أفرادها للاعتقال في سجون الاحتلال بسبب نشاطهم المناهض للاحتلال. وتعود جذور عائلة شهيدنا المجاهد إلى مدينة المجدل المحتلة منذ العام 1948م. وتتكون أسرته من 9 أخوة و4 أخوات إضافة إلى الوالدين.



            عُرف شهيدنا منذ نعومة أظفاره بالتزامه بالصلاة خاصة في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، ومسجد الإمام علي بمخيم جباليا، كما تميز شهيدنا بشغفه بالرياضة مارس لعبة الكراتيه في مسجد القسام برفقة ثلة من إخوانه الشهداء من أمثال : منصور الشريف، معين البرعي، علاء الكحلوت، أنور الشبراوي، عبد الله المدهون، حسين أبو نصر. ويعتبر الشهيد من المقربين للشهداء أنور وعبد الله وحسين.



            تلقى شهيدنا تعليمه الأساسي في مدارس المخيم، ليلتحق بعدها بجامعة القدس المفتوحة ليكون أحد أبرز نشطاء ما كان يعرف سابقا باسم الجماعة الإسلامية 'الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي' في الجامعة، بعد أن تشرب فكر ومنهج الحركة المجاهدة من خلال سلسلة طويلة من جلسات الوعي والايمان والثورة التي كان يتلقاها في باحات مسجد القسام الذي خرّج كوكبة مضيئة من الشهداء والمجاهدين.



            تعرض شهيدنا المجاهد 'حمودة' للاعتقال أكثر من مرة في سجون السلطة الفلسطينية بدعوى انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي ونشاطه السياسي على صعيد العمل الجهادي في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، خاصة وأنه كان يعد احد عناصر الجهاز الإعلامي للحركة. لكن ذلك الاعتقال لم يثنه عن مواصلة دربه.



            ومع انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة انخرط شهيدنا المجاهد في الطلائع الأولى لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث عمل بداية في جهاز الرصد والمتابعة، وقد جرى اعتقاله على أيدي السلطة الفلسطينية خلال قيامه بواجبه الجهادي.



            وقبل يوم واحد من استشهاده، قام الشهيد ورفاقه بعملية إطلاق قذائف هاون على مستوطنة 'نتسانيت' شمال بيت لاهيا. وقد حاصرتهم قوة كبيرة من جهاز المخابرات العامة ونجحت المجموعة المجاهدة من الإفلات من قبضتهم بسلام. ولاحقتهم قوات المخابرات بعد ذلك، وأطلقت النار عليهم بغزارة، حيث نجا الشهيد وأخوته من الموت بأعجوبة، وبعد ذلك بساعات وبينما كان هو وإخوانه يعدون لمهمة جهادية جديدة انفلتت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاحه الشخصي أدت إلى إصابته إصابة خطيرة ارتقى على إثرها شهيدا، وقد كان ذلك بتاريخ 31/7/2001.

            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك مشاهدة المشاركة
              رحمك الله يا كمال وحيا الله من عبئك وارسلك حيث الطهر والنقاء

              تعليق


              • #67
                مسجد العزه والفخار

                تعليق


                • #68
                  بارك الله فيك ابو مالك على الاجتهاد الكبير

                  تعليق


                  • #69
                    قوافل الشهداء والاستشهاديين زاحفة وعيونها للقدس محدقة ماضية فعجل نصرنا يا إله ورب العالمين وتقبل اعمالنا وافعال مجاهدينا لوجهك الكريم ............الشكر والتقدير لك اخي الكريم :ابو مالك ورحم الله شهداء الاسلام اجمعين وتقبلهم من الشهداء الذين قتلوا وضحوا في سبيله

                    تعليق


                    • #70
                      رحمك الله يا كمال والملتقى الجنة
                      جندمحمد والاسم جهادي البريج

                      تعليق


                      • #71
                        الشهيد المجاهد / خالد شحادة
                        صادق الوعد ..... طاهر الدماء



                        أن تدخل بيوت الناس فهذا الأمر عادي، أما أن تدخل بيوت الشهداء الأكرمين منا فالأمر ليس عادياً لأنك تدخل بيوت الأخيار الأطهار من هذه الأمة، وأن تدخل بيت كبيت شهيدنا البطل، خالد عوض شحادة، فالأمر يعيدك الى الفترات المضيئة في تاريخنا الإسلامي العريق.

                        فما أن طرقنا باب بيت الشهيد المتواضع في أحد أزقة مخيم جباليا الباسل، وعرفنا بأنفسنا من «جريدة الاستقلال» حتى استقبلنا بحفاوة منقطعة النظير، ليس الأمر كذلك فحسب، فالشىء الذي لفت انتباهنا تلك الابتسامات المتتالية من أم الشهيد ووالده وشقيقه نبيل وعماد، وتلك الابتسامة الطاهرة التي تحمل في جوهرها التسليم التام بقضاء الله وقدره والإيمان العميق بحتمية النصر الإلهي على السرطان المسمى (إسرائيل)، فليس غريباً أن ينشأ في هذا البيت اسم دخل التاريخ من أوسع أبوابه.

                        كانت خنساء البيت تردد برباطة جأش لاتجدها الا على وجوه المؤمنين الصادقين «هنيئاً لك يا ولدي الشهادة... ونسأل الله أن يتقبلها منك وأن يكرمنا بها»... هذه هي الحاجة عزيزة أحمد شحادة (60 سنة) أم الشهيد خالد التي تستحق لقلب الخنساء بكل جدارة واستحقاق.

                        ودار بيننا وبين أسرة الشهيد حديث جميل حول حياة الشهيد... نشأته وصفاته، ومسيرته وحياته، جهاده واستشهاده...، وأثناء تجاذبنا أقطاب الحديث مع أسرة الشهيد دخل علينا أحد أشقاده يبشرنا بحدوث العمليتين الاستشهادتين في كفار داروم ونتساريم، فحلقت أرواح الشهداء فوق رؤوسنا، كان الحديث جهادياً شيقاً فإليكموه.

                        ميلاده ونشأته
                        ولد الشهيد / خالد عوض شحادة في مخيم جباليا غزة عام 1969م، وهو ابن من أربعة أولاد للوالد عوض شحادة وله أربع أخوات متزوجات.

                        نشأ الشهيد وترعرع في مخيم جباليا، التحق بالمدرسة حتى أنهى الثانوية العامة، وبعدها التحق خالد ب بالجامعة الإسلامية بغزة حيث أنهى سنتين في كلية الشريعة ومع ظروف الانتفاضة لم يكمل دراسته الجامعية وبعدها سافر الى الجزائر حيث درس لمدة ثلاث سنوات ثم عاد الى أرض الوطن في زيارة للأهل وتجديد تصريح خروجه ولكن الاحتلال رفض السماح له بالسفر فمكث في غزة.

                        يقول والده إنه كان هادئاً منذ طفولته، وكان ملتزماً بالصلوات الخمس في المسجد باستمرار وبصفة دائمة يتحلى بالأخلاق الإسلامية الأمر الذي جعله محبوباً من طرف جميع أصدقائه، وكان يداوم على صلاة الجمعة في مسجد الشهيد الشيخ / عز الدين القسام.

                        يقول شقيقه نبيل انه كان يقدمه ليؤمهم في صلاة الجماعة في البيت رغم أنه كان أصغر منه سناً، ويضيف كان من الصعب استفزاز الشهيد وتحديد اتجاهه السياسي، أعتقل أيام مطاردة شقيقه إبراهيم عام 1986م ولقد اعتدى عليه اليهود عدة مرات خلال الانتفاضة في إحدى المرات كُسرت يده.

                        وبضيف شقيقه أحمد أن شقيقهم المجاهد / إبراهيم لعب دوراً مهما في بلورة رؤيته واتجاهه السياسي حيث كان الشهيد يزوره في السجن وباستمرار، وكانت هذه المرحلة بمثابة تعبئة دائمة للشهيد، ويضيف ان الشهيد كان متسامحاً منذ طفولته لايسىء لأحد بل يقابل الإساءة بإحسان، وأن روح الجهاد كانت واضحة من تصرفاته اذ كان يدرب طفليه تدريباً عسكرياً في البيت، ويقول ان طفليه يرددون الآن أنهم يريدون تقليد عمهم الشهيد والفوز بالشهادة.

                        محطات في مسيرة الطهارة
                        تقول والدته يوم استشهاد البطل / معين البرعى جارهم في مخيم جباليا ذهبت لتعزية أم الشهيد وذويه كما جرت العادة وعدت بعدها الى البيت باكية، وعندما رآني رحمة الله عليه صاح في لماذا تبكي وقالها مستنكراً ومستغرباً، وقال لي ياريت تصح لنا الشهادة مثله، وتضيف الحاجة عزيزة إنني أحضرت يومها صورة للشهيد معين، فأوصاني بحفظها وعدم جعلها في متناول الأطفال لأنها صورة أحد الشهداء الأطهار.

                        محطة ثانية... يقول والده عند عودته من الجزائر عرضت عليه الزواج فأجاب إنه يريد أن يحص على الشهادة وكان ظني حينها مواصلة تعليمه في الجامعة للحصول على شهادة الليسانس، وكان ظنى في واد وقصد الشهيد في واد آخر، فقد كان رحمة الله عليه يقصد الاستشهاد في سبيل الله.

                        محطة ثالثة... حدثنا بها شقيق الشهيد، ويقول عند استشهاد البطل عماد عقل وبيته لايبعد أمتاراً عن بيتنا لم يصدق الشهيد خالد النبأ عندما أبلغته إياه وعندما تيقن تأثر كثيراً جداً، وقال بخشوع ان شاء الله نلحق به، وبالفعل لحق به وكما كان جاره فى السكن والجوار كان جاره أيضا في مقبرة الشهداء.

                        المعركة والاستشهاد
                        تقول والدته قبل استشهاده ذهب الى أماكن سكن شقيقاته جميعاً، ودعاهن لتناول طعام الغذاء، كان ذلك قبل يوم واحد من استشهاده ودون معرفة والدته وأهل البيت، وتضيف الوالدة عند وصول شقيقاته للبيت لم نكن قد أعددنا طعاماً أو شيئا ودُهشنا من موقفه فأجاب طعام واحد يكفي لإثنين والله يبارك لمن يشاء، كان الأمر بالنسبة لي لغزاً حللت طلاسمة بعد استشهاده.

                        وتضيف الوالدة لقد سهرنا ليلة استشهاده كعادتنا معاً، وبلغنا سلام أخيه (أبو جهاد) الذى اتصل به وكان الشهيد عادياً ويضحك وينكت، وقال لأخيه أحمد إن عندي امتحاناً غداً وأرجو أن تنبهوني في الصباح الباكر، كان رحمة الله عليه يخشى أن يغلبه النعاس، ويضيف والده أنه لم ينم ليلتها وكان يداوم باستمرار على سماع شريط الشهادة للشيخ / عبد العزيز عودة، وفي الصباح توضأ وصلى وقبل خروجه تقول الوالدة أنه أنهضها من نومها مبكراً وقبل صلاة الفجر ونفس الأمر مع والده ليصلوا الفجر وفي الحقيقة كان يريد توديعهما الوداع الأخير وخرج الشهيد البطل ممتشقاً سلاحه نحو لقاء الله بنفس مؤمنة مطمئنة ويصل الشهيد موقع العملة المسطرة، حاملاً لواء القوى الإسلامية المجاهدة «قسم» في قلب مدينة حولون يلتقى الشهيد خالد مع صيده - جنود الإحتلال الصهيوني وضباطه - ويفتح الشهيد نيران رشاشة لينطلق رصاص الحق القسامى:

                        رصاصة أولى... تكسر جدار الصمت، الوهن والتردد.

                        رصاصة ثانية... تخترق الجسد الحرام في الشهر الحرام.

                        رصاصة ثالثة... ليبدأ النزال بين مجاهد واحد من رجال «قسم» أمام جحافل الشر من عساكر بني صهبون ليسقط العديد من القتلى والجرحى ملطخين بدمائهم النجسة ليسقط بعدها فارسنا البطل شهيداً مضرجاً بدماء الطهر والمسك.

                        ويقول شهود عيان أن الشهيد أطلق زخات كثيفة من الرصاص على الباصات الحاملة لجنود العدو على مفترق حولون وتبادل إطلاق النار مع الجنود في المحطة، وأضاف شاهد عيان آخر وهو صحفى إسرائيلي من أصل عربى كان لحظتها ماراً بمنطقة الحادث إنني رأيت تسعة جثث لإسرائيل حملوا في طائرة هليوكبتر عسكرية إضافة الى سيارات الإسعاف التي نقلت الجرحى من مكان الحادث.

                        ويضيف شقيقه نبيل أنه قرأ وقتها في الصحافة العبرية التي أجرت حوارات مع بعض المتواجدين في مطقة الحادث عند وقوع المعركة بأن الشهيد كان يلبس الزى العسكري للجنود الإسرائيليين ولم يشك أحد في كونه عربياً.

                        يقول والد الشهيد أنه قد علم باستشهاد ولده صباح ذلك اليوم من بعض الأخوة ويضيف أنه لم يبك ولا شيء وقلت «انا لله وانا اليه راجعون».يقول أخوه نبيل انه كان يعمل يومها في إسرائيل مع شقيقه عماد الدين، فأبلغني أحد الأصدقاء بالحادث وبعدها سمعت الأخبار وعلمت أنه أخي فصلينا ركعتي شكر لله وعدنا للبيت.

                        وتقول والدته إنها سمعت الأخوة يذكرون كلمة استشهاد عند وصولهم البيت صباح يوم الحادث ففهمت الموضوع بسرعة وقلت لهم الحمد لله الذي استشهد في سبيل الله والإسلام والوطن وان شاء الله يتقبل منه شهادته وجهاده وبعدها بدأت أزغرد..

                        ويضيف الوالد بعد استشهاده أرسل الحاكم العسكري لمخيم جباليا فسألني عن ابنى خالد وقال لى ابنك مجرم كبير، وقال لى:زعلان، «فقلت له لأ.. مش زعلان إنه شهيد ونحن نفرح للشهداء.

                        وهكذا سقط شهيدنا البطل في ميدان الجهاد والشرف، طلب الشهادة بصدق فمنحه الله إياها وأسكنه جنته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً..

                        وخير ما نختتم به فقرات من وصية الشهداء «أحبنى في الله هذا هو قدرنا... قدرنا أن نقوم بواجبنا المقدس وهذ القدر الرباني الذي نحياه اليوم لا يعنى الا استمرار تواصلنا الحضاري الذي انقطع منذ عدة قرون» «إذا ما تأملنا حولنا ماذا نجد... نجد أمانينا مُداسة وحرياتنا مصادرة وإرادتنا مسلوبة ولا نملك من أمرنا شيئا فبالله عليكم ما الذي يجبرنا على هذه الحياة ما الذي بقى لنا حتى نحرص عليه»، « ان الشعوب المؤمنة الحرة لا تقبل ان تعيش بمثل هذا الواقع وكيف وهي تتلو كتاب ربها وتقرأ قوله تعالى « ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين» ان الموت آتينا لامحالة فلنختر لانفسنا موتة شريفة ترضى الله ورسوله والمؤمنين فإما حياة ترضى الإله وإما ممات يكيد العد»... «ان الهدف الذي خلقنا الله من أجله هو أن تتحقق فينا معنى العبادة بشمولها... قال تعالى «وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون»... «أحبنى في الله... ان النصر آتينا لامحالة لأن الله قطع على نفسه عهداً فقال عزوجل «وكان حقاً علينا نصر المؤمنين» فإن لم يكن النصر في زمننا فعلينا أن نكون جسراً تعتبر عبره الأجيال القادمة.

                        ...ونحن نقول لك يا حبيبنا عهدنا أن نحفظ الوصية بصدق... صدق طهر دمك، وقدرنا يا سيدي أن نسير على دربك الذي رسمت أنت والشهداء من إخوتنا وإخوتك، واللقاء سيكون حتماً عند مليك مقتدر .

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق


                        • #72
                          الشهيد القائد / مقلد حميد
                          القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة



                          الميلاد والنشأة
                           ولد الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" في العام 1967م.
                           درس الشهيد المجاهد في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
                           أنهى الشهيد تعليمة الثانوي في مدرسة الفالوجا الثانوية.
                           حصل الشهيد على دبلوم صناعي في وكالة الغوث.
                           تربى الشهيد في أسرة فلسطينية محافظة، تعود أصولها إلى قرية "برير" الواقعة شمال شرقي قطاع غزة، حيث هاجرت الأسرة عام 1948م، ليستقر بها المقام في مخيم جباليا للاجئين.
                           ترك الشهيد خلفه أسرة مكونة من زوجته الصابرة والمحتسبة وأولاده الستة أكبرهم حمزة (15 عاماً)، إسماعيل (14 عاماً)، محمد (12 عاماً)، وثلاثة من البنات أصغرهن أربع سنوات.

                          مشواره الجهادي
                           منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثماً على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فكان اعتقاله الأول من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للمقاومة الفلسطينية.
                           تعرف بعدها على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1989م مع البدايات الأولى للانتفاضة المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار وكل المتاجرين بدماء أبنائه، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.
                           عمل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في الجهاز السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فكان عضواً قيادياً في اللجنة الإدارية للمنطقة الشمالية.
                           في العام 1992م انتقل الشهيد المجاهد للعمل في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي عُرف في حينه باسم "القوى الإسلامية المجاهدة – قسم" فكان من أوائل العاملين فيه والمشاركين في مجموعاته والمنفذين للعمليات الاستشهادية.
                           في العام 1996م اعتقل الشهيد المجاهد "مقلد حميد" على أيدي جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية لمدة ستة أشهر وذلك ضمن حملاتها التي كانت تستهدف المجاهدين لتزج بهم في سجونها تنفيذاً للاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
                           كما اعتقل الشهيد المجاهد مرة أخرى من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لمدة عام وشهرين وذلك في العام 1997م.
                           قام الشهيد وأثناء عملة مع الجهاز السياسي بتوزيع جريدة الاستقلال والتي كانت تُعبر عن وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
                           مع بداية انتفاضة الأقصى وقبلها بقليل كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" ممن ساهموا في تشكيل أولى مجموعات "سرايا القدس" الاسم الجديد للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. والتي كانت أولى عملياته عملية الشهيد المجاهد: "نبيل العرعير" في تشرين أول (أكتوبر) من العام 2000م.
                           قاد الشهيد القائد مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة بكل جدارة واقتدار، ساهراً على المجاهدين ساعياً في خدمتهم متابعاً لمسيرة الجهاد، مشاركاً في العديد من العمليات، فكان مثال القائد الجهادي الرسالي الذي يحمل همّ الإسلام والجهاد وفلسطين دون كلل أو ملل صابراً محتسباً كل ما يجد من عقبات وآلام فداءاً لله وللجهاد في سبيله.

                          صفاته وعلاقاته بالآخرين
                           عُرف عن الشهيد المجاهد/ "مقلد حميد" حبه للسباحة فكان من السباحين الماهرين.
                           كان بسيطاً متواضعاً ومتسامحاً ولا يتردد في تطييب خاطر أي أخ يشعر أنه قد أساء إليه، وكان صابراً محتسباً مع من يسيؤون إليه.
                           كان ليناً وسهلاً ومحبوباً مع من يتعاملون معه.
                           ربطته علاقات الأخوة والتعاون مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني فشارك في عدة عمليات مشتركة لدى اجتياح القوات الصهيونية لبلدة بيت حانون.
                           اتصف بالحذر فكان دوماً يُغيِّر سيارته، وأماكن مبيته، ولا يَعرف مكانه حتى أقرب مقربيه.
                           في السابع والعشرين من شهر رمضان 1423هـ، الموافق 1/12/2002م، نجا من محاولة لاغتياله حيث استهدفت طائرات الأباتشي الصهيونية سيارته والتي كانت تسير وقتها على الخط الشرقي لمدينة غزة.
                           كان الشهيد المجاهد: "مقلد حميد" قائداً وجندياً في الوقت نفسه فكان يشارك بنفسه مع إخوانه في بعض العمليات ولم يكتف بتوجيهها عن بُعد.

                          استشهاده
                          بعد العملية الجهادية المشتركة والتي وقعت مساء الاثنين 28 شوال 1424هـ الموافق (22/12/2003م) على طريق "كيسوفيم" الاستيطاني. حيث أدت تلك العملية إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد كُلٍ من:
                          الشهيد المجاهد/ أسعد إبراهيم العُطِّي من سرايا القدس.
                          والشهيد المجاهد/ محمد سعود مصطفى من كتائب الأقصى.
                          وعلى إثر تلك العملية الجهادية، نشطت المخابرات الصهيونية في حملة جديدة من الاغتيالات لقادة ورموز العمل الجهادي.
                          وفي مساء يوم الخميس الأول من ذي القعدة 1424هـ، الموافق (25/12/2003م)، قامت طائرات الأباتشي الصهيونية باستهداف سيارة المجاهدين/ "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" بصواريخها المجرمة فيما طائرات العدو من نوع (F16) كانت تُحلق في الأجواء الفلسطينية لقطاع غزة للتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا والتي راح ضحيتها المجاهدان "مقلد حميد" و"نبيل الشريحي" وذلك في شارع الصفطاوي شمال مدينة غزة.
                          كما ذهب ضحية هذا العمل الإجرامي البربري أيضاً ثلة من أبناء شعبنا وهم: الشهيد: سعيد أبو ركاب.
                          والشهيد: وائل الدقران، والشهيد: أشرف رضوان.
                          كما وأصيب مجموعة من المواطنين قُدر عددهم باثني عشر مواطناً لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.

                          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                          تعليق


                          • #73
                            رحمك الله يا ابو حمزة كم كنت عظيما بصمودك واصرارك على الحق

                            تعليق


                            • #74
                              لماذا اغتيل الشهيدان المجاهـدان
                              مقلد حميد ونبيل أبو جبر (الشريحي)

                              في العام 1992م تم تأسيس "قسم" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على يد القائد/ "محمود الخواجا"، حيث كان "أبا حمزة" و"أبا بكر" من ضمن المشاركين في التأسيس، وكان الشهيد "أبا حمزة" من ضمن القيادة في غزة...، وأوكلت للشهيد "أبا بكر" مهمة قيادة "قسم" في المنطقة الوسطى... ومن هنا بدأ المشوار الجهادي لقادتنا الأطهار...
                              ***
                              أهم العمليات التي أشرف عليها الشهيد القائد العام/ مقلد حميد "أبا حمزة"
                              بتاريخ (13/12/1993م) تم التخطيط وتنفيذ أول عملية استشهادية في فلسطين عن طريق إسعاف مفخخ، والتي نفذها الشهيد المجاهد/ "أنور عزيز" وقتل خلالها العديد من الجنود، حيث كان يقف وراء هذه العملية الشهيد القائد "مقلد حميد".
                              في العام 1993م دخل الشهيد المجاهد "خالد شحادة" الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م لتنفيذ عمليته البطولية منتحلاً اسم "مقلد حميد" حيث كان يحمل بطاقة هويته وتصريح الدخول، إذ لم يكن الأخ "مقلد" مطلوباً لقوات الاحتلال في حينها.
                              شارك الشهيد المجاهد "مقلد حميد" في العام 1994م مع الشهيد المجاهد "أيمن الرزاينة" في عملية خطف جندي صهيوني، كما شارك في العام نفسه في عمليات إطلاق نار وإلقاء قنابل ضد مراكز الجيش الصهيوني، ومنها: السرايا وأبو خضرة ومركز جباليا.
                              في العام 1994م أيضاً أشرف على عملية "إيريز" صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك، حيث قام الشهيدان "أيمن الرزاينة" و"نبيل أبو الشريحي" ومجاهدان آخران، بإطلاق النار على تجمع للجنود الصهاينة فقتلوا جنديين وأصابوا آخرين بجراح.
                              عملية الشهيدين "محمد أبو هاشم" و"ربحي الكحلوت" بتاريخ (2/11/1995م)، كان الشهادين على موعد مع الانعتاق إلى السماء حيث جنان الله الفيحاء.. حيث فجر كلٌ منهُما نفسه في قافلة من قوافل العدو على الطريق الاستيطاني لمجمع مغتصبات غوش قطيف، وكانت عمليتهما هي الرد الأولي والسريع على اغتيال الشهيد القائد "فتحي الشقاقي"، والذي اغتيل في مالطا بتاريخ (26/10/1995م).
                              العملية الاستشهادية الأولى في انتفاضة الأقصى والتي نفذها الاستشهادي المجاهد نبيل العرعير بتاريخ (26/10/2000م) والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين.
                              الوقوف وراء الهجوم البطولي على نقطة عسكرية للمراقبة عند بوابة إيرز بتاريخ (14/9/2001م) بعبوة ناسفة تزن (5كغم) من (tnt) حيث تم إلقائها داخل غرفة المراقبة الأرضية ومن ثم تفجيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة من الجنود بجراح.
                              العملية الجهادية داخل مستوطنة "نتساريم" بتاريخ (29/3/2002م) والتي نفذها الشهيد المجاهد أحمد خزيق وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.
                              إرسال الاستشهادي "حاتم أبو القمبز" بتاريخ (12/4/2002م) لينفذ عملية استشهادية عند حاجز "إيرز"، حيث قام الشهيد "حاتم" بالهجوم على موقع عسكري للجنود الصهاينة فتمكن من قتل جنديين صهيونيين وإصابة (5) جنود آخرين بجراح.
                              الوقوف وراء عملية إطلاق قذائف (rbg) بتاريخ (21/6/2002م) على منزل (أبو خوصة) الذي كان يحتله الجيش الإسرائيلي في منطقة الشيخ عجلين بالقرب من مستوطنة "نتساريم" الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني، والعملية كانت مشتركة بين مجاهدي سرايا القدس وكتائب الأقصى.
                              إرسال الاستشهادي "عماد أبو عيشة" بتاريخ (22/7/2002م) لينفذ عملية استشهادية من خلال إشتباك مسلح مع دورية راجلة للعدو الصهيوني قرب مستوطنة "غوش قطيف" الأمر الذي أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
                              الوقوف وراء عملية تفجير عبوتان ناسفتان كبيرتان بدبابتين من نوع مركافا على الحدود مع مصر في مدينة رفح بتاريخ (20/9/2002م) مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني بعد إصابته بجراح خطيرة وإصابة 2 من الجنود الصهاينة بجراح.
                              عملية تفجير بعض العبوات الناسفة المضادة للأفراد على طريق مستوطنة نتساريم وسط قطاع غزة بتاريخ (9/11/2002م) والتي أسفرت عن مقتل ضابط وجندي صهيونيين، وكانت تلك العملية رداً أولياً على اغتيال القائد المجاهد إياد صوالحة قائد سرايا القدس في جنين.
                              العملية النوعية في عرض بحر غزة ضد سفينة "دبور" تابعة لسلاح البحرية الصهيوني بتاريخ (23/11/2002م) والتي نفذها الشهيدان الاستشهاديان: جمال إسماعيل ومحمد المصري وأسفرت عن إصابة 4 جنود بجراح خطيرة.
                              إرسال الاستشهادي المجاهد: محمود محمد شلدان لتنفيذ هجوم استشهادي بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة بتاريخ 2/12/2002م على الموقع العسكري الصهيوني لمغتصبة "نتساريم"، مما أدى إلى إصابة جنديين بجراح.
                              الوقوف وراء عملية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب أبو على مصطفى بتاريخ (23/2/2003م)، حيث تمكن المجاهدون من إطلاق النار على جنديين صهيونيين عندما ترجلا من إحدى الدبابات الصهيونية التي اجتاحت بلدة بيت حانون، مما أدى إلى إصابتهما بجراح.
                              الوقوف وراء عملية إطلاق نار بتاريخ (8/3/2003م) باتجاه الجنود الصهاينة الذين كانوا يتمركزون في الموقع العسكري عند "جبل قليبو" الذي أقاموه بالقرب من تل الزعتر خلال اجتياح بلدة بيت حانون وبيت لاهيا.
                              إرسال الاستشهاديين المجاهدين: محمود المشهراوي ومحمود النجار بتاريخ 31/3/2003م لينفذا عملية إستشهادية داخل الخط الأخضر، حيث تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى موقع عسكري يبعد 2 كيلو إلى الشمال من معبر إيرز، حيث دخل المجاهدان عن طريق نفق، وقد أدت العملية إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى. فقد أعلن الجيش الصهيوني في بداية العملية عن مقتل ثلاثة جنود ثم تراجع ليعلن أن الجنود الثلاثة مصابين وليسوا قتلى.
                              الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة تزن (40 كغم) بآلية صهيونية وقنص اثنين من الوحدات الخاصة الصهيونية بتاريخ (9/5/2003م)، شرق مدينة غزة بجوار مصنع الحاج فضل، "دوار ملكة"، مما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الوحدات الخاصة الصهيونية.
                              الوقوف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة كبيرة تزن (70 كغم) بدبابة حربية صهيونية بتاريخ (15/5/2003م)، عند مفرق الكف وسط بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي صهيوني.
                              الوقوف وراء الاشتباك المسلح بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية بتاريخ (17/5/2003م) خلال مهاجمة بناية سكنية كان يعتليها الجيش الصهيوني بالقرب من دوار حمودة في بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، مما أدي إلى إصابة جندي صهيوني إصابة قاتلة.
                              الوقوف وراء عملية الاشتباك المسلح بتاريخ (21/5/2003م) بالقرب من كف بلدة بيت حانون خلال إجتياح البلدة، الأمر الذي أدي إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة في مقتلهم.
                              إرسال الاستشهادي "بلال أبو حمودة" بتاريخ (23/10/2003م) حيث تمكن شهيدنا "بلال" من التسلل إلى طريق "كوسوفيم" الاستيطاني، وفتح سلاحة الرشاش من مسافة قريبة جداً على جيب عسكري صهيوني مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة جنود آخرين.
                              أوعز الشهيد القائد "مقلد حميد" إلى المجاهدين بتنفيذ عملية بطولية رداً على اجتياح رفح المتكرر، حيث وضعت عبوات ناسفة بتاريخ (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود صهاينة.
                              كان آخر عملية أشرف عليها شهيدنا القائد: "مقلد حميد" هي العملية المشتركة بين سرايا القدس وكتائب الأقصى والتي نفذها الاستشهاديان "أسعد العُطي" و"محمد مصطفى"، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة آخرين بجراح.
                              الوقوف وراء عشرات العمليات ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة، " تفجير عبوات، إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ، و(r.bg)".

                              ﴿رحمك الله يا أبا حمزة ويا كل الشهداء﴾

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق


                              • #75
                                قالوا عن الشهيد القائد

                                - لقد قُمنا أمس الخميس (25/12/2003م) بالمس بأحد قادة الجهاد الإسلامي الذي كان يُخطط لعملية جهادية كبيرة، وبعض النشطاء الذين كانوا معه. وهو أيضاً مسؤول عن أعمال جهادية كثيرة وقعت. [شاؤول موفاز]

                                جرائم العدو لا تزيد شعبنا إلا قوة وإصراراً على المقاومة

                                - "إسرائيل" هي التي تدير ظهرها لكل الجهود الإقليمية والدولية، ونحن نعرف شارون ونوايا "إسرائيل" وهذه الجرائم لا تزيد شعبنا إلا إصراراً وقوة وإرادة. د. محمد الهندي – في تعقيبه على جريمة الاغتيال النكراء.
                                 ذكر راديو العدو الصهيوني في نشرته باللغة العربية الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة (26/12/2003م) ما نصه:
                                - أن "مقلد حميد" هو قائد خلايا "سرايا القدس" التابعة للجهاد الإسلامي في منطقة قطاع غزة وتعتبره قوات جيش الحرب الصهيوني قنبلة موقوتة، وتنسب له سلسلة عمليات واعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان ناطق باسم جيش الحرب الصهيوني قد أصدر بياناً قال فيه: إن "مقلد حميد" يقف وراء عشرات الاعتداءات ضد جنود جيش الحرب الصهيوني ومواطنين صهاينة، ووراء محاولة تسلل إلى الكيان الصهيوني، وآخر العمليات التي أوعز "مقلد حميد" إلي تنفيذها، وضع عبوات ناسفة في (16/11/2003م)، قرب الحدود المصرية مما أدى في حينه إلى إصابة أربعة من جنود جيش الحرب الصهيوني.
                                - كما يقف وراء عملية أخرى قُتل فيها ثلاثة جنود من جيش "الدفاع" في مستوطنة "نتساريم" بتاريخ 24/10/2003م.
                                - مصادر عسكرية صهيونية أفادت أن "مقلد حميد" خطط لعملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة ولذلك تمت تصفيته في الليلة الماضية، واعتبر بمثابة قنبلة موقوته.
                                - قوات جيش الحرب الصهيوني تنسب أيضاً "لنبيل الشريحي" الذي قُتل في نفس الحادث نتيجة إطلاق صاروخين على سيارة فلسطينية مساء أمس، بالمسؤولية عن اعتداء آخر في سنة 1995م قرب مستوطنة "كفار داروم"، وفي هذا الحادث قُتل ثمانية من جنود مستوطنة "كفار داروم" وأصيب أكثر من عشرين بجروح. {وهي عملية الشهيد المجاهد خالد الخطيب 9/4/1995م}.
                                [نقلاً عن راديو العدو الصهيوني]
                                ***

                                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X