إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا منبر الشهداء وقبلة العاشقين مسجد الشهيد عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق صادق مشاهدة المشاركة
    وعبد الحليم البلبيسي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نسأل الله أن يفك أسر هذا الأسد الأشم ..
    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة زلزال السرايا مشاهدة المشاركة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      نسأل الله أن يفك أسر هذا الأسد الأشم ..
      كانت امنيته ان يرى والدته ويقبلها ولو قبلة واحدة ولكن انتقلت الى رحمة الله قبل خمسة اشهر او اكثر من ذلك وخرجت لها جنازة تليق بحجم علاقات ابنها عبد الحليم

      نسأل الله ان يفك اسره واسر القائد معين البرعى وبلال النجار والفارس العفريت محمود العابد
      كما باذن الله نحن على موعد مع فك اسر قائد كبير وزلزال جهادى عنيد

      وهو الاسير
      سعيد صالح

      تعليق


      • #48
        وكما نبرق بالتحية الى شيخ هذا المسجد وامامه الاسد الهصور الشيخ عبد العزيز عودة

        رمز الجهاد الاسلامى الثانى

        وكما نبرق بالتحية الة تلميذه الاسد الهصور والاسير المحرر بعد 15 عاما
        ابو خليل
        رأفت حمدونة

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو حمزة السمسماوى مشاهدة المشاركة
          كانت امنيته ان يرى والدته ويقبلها ولو قبلة واحدة ولكن انتقلت الى رحمة الله قبل خمسة اشهر او اكثر من ذلك وخرجت لها جنازة تليق بحجم علاقات ابنها عبد الحليم



          لاحول ولا قوة الا بالله كان الله في عونة علي هذا المصاب ,بمعرفتي لة اشعر بحجم هذا الالم بالنسبة لة ولحبة لوالدتة وخصوصا ان لة سنوات طوال لم يراها
          (الشعوب اداة التغيير)
          د.فتحي الشقاقي

          تعليق


          • #50
            كما باذن الله نحن على موعد مع فك اسر قائد كبير وزلزال جهادى عنيد

            وهو الاسير
            سعيد صالح

            __________________________________________________ ___
            نسأل الله ان يفك أسر هذا الصنديد ابو أسامة

            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

            تعليق


            • #51
              ابطالنا فى السجون ابطالنا فى الميدان فماذا تتوقع منهم وهم يرتادون المساجد
              ستجدهم عبادا جاشعين لله عز وجل ستجدهم يرتلون ايات القران الكريم
              اللهم احمى شباب الاسلام والمسلمين من كيد الظالمين واجعل منابرنا منابر للوحدة ولا لتفرقة
              اللهم عز الاسلام والمسلمين وازل الكفار والمنافقين
              واخيرا شكرا على المو ضوع الطيب ونسئل الله ان يكون فى ميزان حسناتكم اخوانى فى الله ابو مالك وابو حمزة السمساوى
              جندمحمد والاسم جهادي البريج

              تعليق


              • #52
                ما زال فى جعبتنا اكثر من اربعين شهيدا ولكن انقطاع الكهرباء منذ اربعة ايام هى المشكلة هنابحد ذاتها

                تعليق


                • #53
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياك المولى اخي الفاضل ابو مالك

                  جهد مبارك جزاك الله عنا وعن كل المسلمين خير الجزاء

                  بادن الله يبقى رواد المساجد متمسكين بنهج من سبقهم
                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #54
                    اللهم

                    ان يهود تحارب دينك وتشتم نبيل وتمزق كتابك وتدمر بيوتك وتقتل الساجدين وتنتهك أعراض المؤمنات

                    فعليك بهم يارب السموات

                    تعليق


                    • #55
                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #56
                        كل الشكر والتقدير لمن مروا على هذا الموضوع وزينوا صفحاته بتعليقاتهم المباركة .

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق


                        • #57
                          الشهيد المجاهد / أنور عزيز
                          شهيد الواجب وأول استشهادي في فلسطين



                          يا هذا القادم من صرخة حراء.. وأنشودة فاطمة.. يا لابساً عباءة الحسين وسيف كربلاء.. كل قيم الجمال تنحني إليك في وقت الافتقار..
                          حاولت أن تدفع وكأنك تعلم أن سقف الحلم يوشك على الانهيار.. فلا بديل عن الخيار.. وقفت وأنت تحمل ملامح الحسين في وجه كل أشكال الزيف فتقدمت وأنت تهزأ بلغة الموت لأنك تسير أصلاً نحو الاستشهاد..
                          يا أنور.. يا نوراً يسير بهدي الله.. ارتحلت بعد أن قدمت الواجب رغم قلة الإمكان، فأنت المثال في وقت النسيان.. تشهد لك نسمات المخيم والذي تناثرت حوله أشلاؤك.. ويشهد لك الله بأنك مقتحم وهم الحصار.. فلا وقت ولا بديل عن.. الانفجار.

                          الميلاد
                          ولد الشهيد البطل أنور عبد الله عبد الكريم عزيز في مخيم الثورة والبطولة مخيم جباليا وذلك في 5-1-1965م. ذلك العام الذي شهد انطلاقة فريدة للغة الرصاص، خرج شهيدنا إلى دنيا مليئة بالمتناقضات الوقتية لينحاز بعدها لما هو أبدي في عرف الكفاح.

                          النشاة
                          نشأ شهيدنا في بيت متدين ومحافظ حيث توفي والده وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره والذي تولى تربيته هو واخوته أخوه الأكبر أبو عبد الله. والذي حرص على تربيتهم تربية سليمة وخالصة فكان من رواد المساجد منذ الصغر وذلك بعد أن تأثر بأخيه الأكبر.
                          أنهى شهيدنا البطل فترته الدراسية كاملة وبعد الثانوية حصل على دبلوم تربية وبعدها دبلوم صناعة.. وفي سنة 1989م تزوج وأنجب ثلاثة أطفال كانت أكبرهم (إسراء) طيلة هذه الفترة كان شهيدنا متميزاً بالذكاء الشديد وكما يصفه أحد إخوانه أنه سمي بالصبور لشدة صبره وعدم اهتمامه بالدنيا وهمومها اللحظية.

                          الانتماء
                          كان الحس الإسلامي لدى الشهيد أنور، يتكدس منذ الصغر وذلك بفضل تردده على (مسجد أبو خوصة) في جباليا، ومع معركة (حركة الشجاعية البطولية) وأحداثها الرائعة كانت البداية الحقيقية لظهور الخيار الوحيد خيار الطلقة.. تأثر شهيدنا كثيراً وأحب أن يسلك طريقهم حيث قاد مظاهرات عنيفة في مخيم جباليا الثورة والبطولة بعد حادثة استشهادهم.
                          ومع بداية الانتفاضة المباركة وبالتحديد مع حادثة المقطورة ذهب شهيدنا مع جموع غفيرة إلى المقبرة لدفن الشهداء وبعد الدفن تلثم شهيدنا البطل وخطب خطبة رائعة أذهلت الجماهير كلها حيث كان أول ملثم في الانتفاضة في هذا الوقت بحيث سمى بعدها (بأول ملثم) وكان لخطبته دور هام في تأجيج مشاعر المتظاهرين والذين دعاهم للهجوم على معسكر الجيش القابع وسط المخيم المحاصر بالبارود والأسلاك الشائكة.. وبالفعل توجه الأهالي هناك وذلك بفضل القائد أبو أحمد الذي كان سابقة غير مألوفة على الإطلاق.. ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات الليل الطويل..
                          ونحب أن نذكر هنا قصة (شيخ معمم) نادى بالناس أن يعودوا إلى بيوتهم وعدم التوجه إلى المركز ولكن سرعان ما تدارك شهيدنا الأمر وخطب مرة أخرى ليحرض على الجهاد والاستشهاد.
                          ولقد أخذ اسم البطل يتردد على كل لسان في المخيم والذين أعجبوا حقاً بشجاعته وكما يقول أحد أصدقائه لم أكن أتصور أن (أنور) يمكن أن يفعل ذلك رغم إدراكي أنه يمتلك الشجاعة الفائقة عن الحد.

                          المشوار الجهادي
                          التحق شهيدنا بـ (حركة الجهاد الإسلامي) في فلسطين مع بداية الانتفاضة حيث كلف رسمياً ـ وكما جاء في لائحة الاتهام ـ أن يكون النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي هو وصديق له في لمنطقة سكناه, وبالفعل باشر هذا العمل الجهادي حيث كان له الشرف في توزيع أول بيان صادر في الانتفاضة عن (حركة الجهاد الإسلامي) وكان من أهم العناصر المعتمد عليها في تأجيج المظاهرات والفعاليات الشعبية.
                          وبعد ضربة وجهتها أجهزة الأمن (الشين بيت) للجهاد الإسلامي توقف العمل كثيراً ولمدة ستة أشهر ولكن لم يتوان عن تقديم الواجب رغم الحصار الشديد الذي واجهه هو وبقية إخوانه بسبب هذه الضربات.
                          وفي سنة 1989م أكمل شهيدنا دوره ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة وكذلك الجهاز الأمني.
                          أحب شهيدنا أن يطور من عمله وبالفعل انضم إلى الجهاز العسكري التابع للحركة حيث حاول أن يقتحم السجن المركزي في غزة ولكن تم اكتشافه وهرب بأعجوبة بعد أن تم إطلاق النار عليه، وحاول في إحدى المرات أن يقلد الشهيد عبد الهادي غنيم وأبلغ أهله أنه ذاهب إلى قلب تل أبيب لكي يقلب باصاً ولكن شك فيه أحد الجنود وظل يحاصره أثناء ركوبه الباص.

                          الاعتقال
                          سجن الشهيد أنور لمدة سنتين ونصف عاشها في معتقل النقب الصحراوي بين إخوانه المجاهدين الذين عرّفوه بالرائع على الدوام كما أحبه كل من عرفه.. متواضع خلوق يحب إخوانه ويحرص على خدمتهم على الدوام وفي نفس الوقت كان حلم الشهادة يراوده أينما كان وأينما حل فخطط شهيدنا لقتل مدير النقب المدعو (شالتئيل) حيث أعد له سكيناً خاصاً كما يقول زملاؤه في المعتقل ولكن لم يحالفه الحظ لصعوبة تنفيذ هذا المهمة، وبعد إتمامه لمدة السجن خرج أكثر تمرداً وثورة وأكثر عنفواناً من ذي قبل، فأصر أن يكمل الدور حتى يصل إلى ما يحلم به، وبالفعل انضم الشهيد البطل إلى مجموعات لواء أسد الله الغالب (قَسَم) الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وذلك في شهر 4-1993م، ليقتحم هذا الجدار الذي لا يدخله إلا من وصل إلى درجة كبيرة من الإيمان فسلك درب سيده الحسين وهو يضع أمامه خياراً واحداً وهو خيار الدم والشهادة وكأنه يؤكد لنا مثله مثل كل شهيد أن (لغة الانتصار) هي اللغة الوحيدة والجميلة والسريعة للوصول إلى الله.
                          وبالفعل كانت أول عملية للشهيد الخالد (أنور عزيز) عملية الباص بالقرب من الشيخ عجلين والتي قتل من جرائها مدير الضرائب الإسرائيلي في غزة والسكرتير الخاص به.. وأصيب 7 جنود آخرين.
                          نعم اقتحم بالسيارة الباص بإمكانيات بسيطة ولكنه نجح بأن يقتل وينتقم.. نعم اقتحم بإمكانيات قليلة بعد أن هزأ من لغة المعادلة لأنه على يقين بنصر الله، واستمر الشهيد البطل في مشواره وعملياته العسكرية واستطاع بفضل الله.. أن يشارك في عملية نوعية مع إخوانه المجاهدين بالقرب من «عمارة أبو خضرة» أي الإدارة المدنية سابقاً والتي قتل خلالها جنديان إسرائيليان.
                          بدا على ملامح شهيدنا إصرارها اللامحدود على المزيد من العمليات الرائعة.. ففي أحد الأيام خطط شهيدنا لعملية استشهادية في سيارته المفخخة وذلك على الخط الشرقي حيث كان ينوي تفجير نفسه.. اصطحب معه سيارة من نوع «فولس واجن» معدة للانفجار وبالفعل دخل وسط قافلة كبيرة للجيش والمخابرات وبقضاء الله لم تنفجر السيارة وعاد شهيدنا إلى منزله وهو كاظم لغيظه..
                          أي جرأة هذه التي سكنت روحه وأي شجاعة وصل إليها هذا البطل الرائع.. لقد رأى زخرفة الموت بعينيه ولكن قدر الله لم يكن حان موعده بعد.. ولكن هل زعزع هذا من عزيمته؟ بل العكس تماماً.

                          الاستشهاد
                          في صبيحة يوم 13/12/1993م صلى شهيدنا ونادى على زوجته وقال لها إنني خارج اليوم في عملية عسكرية ادعي لي بالتوفيق، وقام بتوديعها وخرج حيث قام باختطاف سيارة الإسعاف من منطقة مشروع بيت لاهيا وذلك في الساعة السادسة تقريباً.
                          كان هدفه نفس العلمية التي لم يحالفه فيها قدره في المرة السابقة حيث قام برصد القافلة العسكرية وذلك على الخط الشرقي من مدينة عزة.. فهو مسار يومي لرجال المخابرات الإسرائيلية. ولم يرجع شهيدنا البطل مثل كل مرة وأصر أن يكون هذا اليوم هو الشاهد على صرخته وتقديم دمه الطاهر قرباناً لله.. وبالفعل.. اقتحم شهيدنا وبإقرار شهود العيان نقطة عسكرية بالقرب من حاجز «ناحال عوز» وفجر نفسه هناك واعترف الجيش زوراً بإصابة ثلاثة جنود في حين أفاد الأهالي أنه اقتحم أربع سيارات عسكرية تقف بجانب الموقع وقتل العديد من الجنود حيث تم نقلهم بطائرات الهيلوكبتر إلى المستشفيات.
                          اعتلى شهيدنا إلى الرفيق الأعلى بعد أن اختاره، نعم الشاهد على زيف هذه المرحلة.. ذهب وغادر هذه الدنيا ليؤكد لنا في كل ذكرى للشهداء أنه لا مجال غلا لهذا الطريق..
                          تقول أمه: «لقد رأيت في المنام أن هناك «برزة» في وسط المسجد الذي بناه الشهيد الرائع أنور عزيز ولمدة ثلاث مرات حيث تيقنت يوم وقوع هذه العملية أن أحد أبنائي في هذه الحادثة وتيقنت أكثر أن أنور هو الشهيد حين رأيت أخاه حياً يرزق..».
                          فما أجمل أن ترتسم النشوة على صدور إخوانه وأهله الذين عبروا عن فرحهم وصبرهم في نفس الوقت..
                          فما أجمل الشهداء حين يرحلون وسط جو مليء بالتفاؤل وما أجمل أن يحافظ الإنسان في رحلته بمثل رائعة أنور وكل أنور قرر أن يذهب نحو وعد الله الآتي.

                          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                          تعليق


                          • #58
                            رحم الله شهدائنا واسكنهم الفردوس الاعلى فى الجنة55:5 55:5

                            وباذن الله سيبقى مسجد عز الدين القسام منبر الشهداء وقبلة العاشقين 22:2

                            وبارك الله فيك اخى ابو مالك على هذا الجهد المميز نتمنى من الله التوفيق لك ولجميع الاعضاء الكرام22:2 22:2
                            التعديل الأخير تم بواسطة لواء القدس; الساعة 23-11-2008, 02:23 PM.
                            قال أبو زرعة رحمه الله:
                            (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
                            22:2

                            تعليق


                            • #59
                              الشهيد المجاهد / حسين أبو نصر
                              مدرسة العطاء ورمز الوفاء



                              من بين جنبات مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، تخرج الشهيد حسين حسن أبو نصر (23 عامًا) والذي نما وترعرع بين أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعدما رضع حليب الوعي والإيمان والثورة، ليكون بعدها فارسًا عظيمًا من فرسانها المجاهدين، ولينضم إلى جهازها العسكري في حينه القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" ليصطف في ركب الشهداء الأحياء الذين ينتظرون دورهم في التحول إلى قنابل بشرية تفجر في قطعان بني صهيون، بعدما تواعد مع إخوانه الشهداء أنور الشبراوي وعبد الله المدهون قبل أربع سنوات في ذات الدرب الاستشهادي.
                              ومرت الأيام والسنون الأربع الثقال، ولا زال حسين ينتظر دوره في الشهادة الأكثر إساءة لوجوه بني صهيون، ولكن ونظرًا لصعوبة تنفيذ أية عملية استشهادية داخل قطاع غزة بسبب الإجراءات الأمنية الإسرائيلية فقد كان إخوانه في الجهاز العسكري يلهونه لحين ميسرة، وذلك حسب مصادر في حركة الجهاد الإسلامي.
                              وبعد طول صبر وانتظار في هذه الحياة الدنيا أراد حسين الشهيد أن يعلمنا أنه ليس من المهم أن يقال عنك أنك ابن التنظيم الفلاني أو الفلاني... إنما المهم أن تكون في بوتقة الإسلام العظيم، أيا كانت الجهة التي أوصلتك إلى مرادك.
                              وهو بناءً على هذه الرسالة الواضحة، لجأ إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ليكون بذلك أول استشهادي في كتائب القسام من قطاع غزة، مؤكدًا أن حياة ينتظرها لحين سناح الفرصة له بين أبناء "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لهي حياة طويلة...
                              «لقد كان حسين يعيش في هذه الحياة الدنيا كالشهيد الحي، فقد رهن نفسه للاستشهاد في سبيل الله، بعدما امتزجت دماؤه وروحه بالفكر الإسلامي المجاهد الذي تشربه من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، لا سيما الشهيد أنور الشبراوي الذي نظمه في حينه ضمن المجموعات الإستشهادية التابعة لحركة الجهاد»، وذلك حسب ذوي الشهيد الذين أضافوا «أن ابنهم حسين كان ينتظر دومًا تحقيق حلمه بالشهادة، حيث كان دائم الحديث عنها في كل مناسبة».
                              وقد استشهد حسين الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بغزة كلية أصول الدين، في عملية استشهادية نفذها الجمعة بتاريخ (24/5/2001م) بالقرب من مستوطنة نتساريم الصهيونية بواسطة شاحنة مفخخة، ليكون بذلك ثاني إخوانه الشهداء، بعدما استشهد شقيقه عبد الله في الانتفاضة الأولى.
                              وينتمي حسين إلى أسرة متدينة مجاهدة تقطن في معسكر جباليا للاجئين، بعدها هجّرها الاحتلال من قريتها الأصلية "دير سنيد" عام 1948م، وتتكون أسرته من 12 فردًا (8 ذكور و4 إناث) وهو الثامن فيها.
                              وقال شقيقه مصطفى (27 عامًا) أن حسين خرج كعادته فجر الجمعة لأداء صلاة الفجر في المسجد، ولكنه لم يعد بعدها، ولم نعلم نبأ استشهاده إلا عبر الإذاعة الإسرائيلية وليس كما جرت العادة أن تخبر الجهة المسئولة عن العملية عائلة الشهيد.
                              وأضاف مصطفى: حين سماعنا نبأ العملية في البداية قبل إعلان اسم الشهيد، انتابنا شعور بأن حسين قد استشهد، حيث لم نستغرب ذلك، فقد كنا نتوقع ذلك الحدث منذ أربع سنوات، حينما استشهد رفيقا دربه في القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" (الشبراوي والمدهون) في الأول من إبريل عام 1997م، حيث كان متوقعًا أن يكون ثالثهم في أقرب فرصة ممكنة، وذلك حسب اعترافاته لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي اعتقلته لمدة ستة أشهر.
                              وأضاف شقيقه أن سلوكه كان سلوك الاستشهاديين على مدار السنوات الأربع، وهو في سبيل ذلك لم يدخر جهدًا للبحث عن الشهادة، موضحًا أنه طلب من والدته التي أدت فريضة الحج العام الماضي أن تدعو له على جبل عرفات أن يتخذه الله شهيدًا وقد دعت له وها هو يلبي له أمنيته. والد الشهيد الذي احتسب ابنه شهيدًا عند الله قال لنا بعدما ترحم على ابنه الشهيد أنه كان يعرف مسبقًا اعتزام ابنه واستعداده لتقديم روحه فداءً للوطن، في عملية استشهادية، إلا أنه فوجئ باستعجال ابنه لتنفيذ العملية، مشيرًا إلى أن حسين بذلك كان يريد القول لنا ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾.
                              أم حسين الصابرة والمحتسبة أطلقت زغرودة مدوية بعدما رأت ابنها عبر جهاز تسجيل الفيديو «يدعوها إلى الترحم عليه وعدم البكاء»، فقد حبست دموعها المنهمرة وقالت «احتسبك عند الله شهيدًا فداءً للدين والوطن يا حسين».
                              وفي بيت عزاء حسين الذي شهد الجميع بأنه الأكبر من حيث عدد الذين أموه من المواطنين، التقينا عدد من أصدقائه الذين أكدوا لنا أن حسين كان ينتظر بفارغ الصبر لحظة ارتقائه شهيدًا في سبيل الله، حيث اعتقل عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لهذا السبب.
                              وأضاف أحد أصدقائه أن حسين كان كثير الصيام والقيام والتبتل لله تعالى، بأن يرزقه الشهادة في سبيله، كما كان ناشطًا في اللجان الفاعلة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
                              وقال صديق آخر «لقد تعاملت مع خبر استشهاده بتلقائية وطبيعية، فحسين كنا ننتظر سماع نبأ استشهاده في أية لحظة، حيث كنا نعامله كأنه شهيد حي، مؤكدًا أن استشهاد حسين لن يفت في عضد إخوانه المجاهدين وعزمهم على مواصلة دربه الاستشهادي».
                              هذا وقد شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد حسين (25/05/2001) إلى مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة، مؤكدة على ضرورة استمرار الانتفاضة حتى النصر والتحرير.
                              وهكذا ارتقى حسين شهيدًا أبهى ما يكون الارتقاء وأجمل ما يكون الانعتاق من وحل هذه الدنيا، لاحقًا بإخوانه الشهداء أنور الشبراوي، عبد الله المدهون، معين البرعي، علاء الكحلوت، ومنصور الشريف الذين كان لهم كبير الأثر في صقل روح حسين الاستشهادية، بعد أن صقلوا جسمه رياضيًا في صالات مسجد القسام الرياضية، عبر تمرسه لفنون لعبة الكاراتيه التي أصبح مدربًا لها في نفس الصالة التي تخرج منها هؤلاء الشهداء.

                              فإلى حسين سلامًا وألف سلام

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق


                              • #60
                                الشهيد المجاهد / كمال رجب
                                ما أروعك وما أروع شهادتك



                                أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانًا تأبينيًا للشهيد المجاهد كمال عبد الناصر رجب أحد أبطال سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومنفذ عملية الاقتحام الاستشهادي لمغتصبة دوغيت فجر الجمعة 1 محرم 1423هـ الموافق (15/3/2002م) وذلك اليوم الاثنين الموافق 18/3/2002م بعد صلاة العصر في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقد حضر المهرجان بضعة آلاف من أنصار وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي ومن أبناء الشعب الفلسطيني الصابر.
                                وقد بدأت فعاليات المهرجان بآيات من القرآن الكريم، ومن ثم ألقى الشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كلمة الحركة في المهرجان والتي أكد فيها على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة طالما الاحتلال والمستوطنون جاثمين على أرضنا وحتى رحيل آخر صهيوني على أرضنا ومن وثمّن العمل البطولي الاستشهادي الذي قام به الشهيد كمال داعيًا (سرايا القدس) إلى مزيد من الضربات الموجعة والمؤلمة ضد هذا الكيان المجرم، وقد تطرق الشيخ عبد الله الشامي إلى زيارة المبعوث الأمريكي (زيني) والمبادرة السعودية موضحًا أنها تصب في محاولة إجهاض المقاومة والانتفاضة وتخدم المصلحة الصهيونية وبمثابة حبل النجاة لهذا المجرم شارون، وقد ختم الشيخ عبد الله الشامي كلمته بأن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى الوفية دومًا للشهداء ولمسيرة الشهداء التي لن تتوقف أبدًا بقرار من أحد.
                                وألقى أحد أفراد أسرة الشهيد كمال رجب كلمة عائلة الشهيد والتي ثمن فيها الواجب الذي قام به الشهيد كمال، موضحًا أن كل شيء يرخص في سبيل فلسطين وأن الشهيد كمال نال ما سعى إليه.
                                هذا وقد ألقى أصدقاء الشهيد في منطقة بيت لاهيا كلمة مؤكدين على مواصلة طريق كمال، ومستعرضين ذكريات الشهيد كمال.
                                هذا وقد تخلل المهرجان عرضًا عسكريًا لأعضاء من (سرايا القدس) أطلقت فيه النيران في الهواء احتفالاً بعرس الشهيد، وقد ألقى أحد أفراد (سرايا القدس) كلمة مؤكدًا أن (سرايا القدس) ستستمر في عملياتها ضد الصهاينة وموضحًا تفاصيل الهجوم الذي نفذه الشهيد كمال رجب.
                                وقد أحيت فرقة النور (عشاق الشهداء) المهرجان بالعديد من الفقرات الفنية والنشيد الإسلامي الهادر، وفي نهاية المهرجان تم حرق الأعلام الأمريكية والصهيونية.
                                ومن الجدير ذكره أن الشهيد كمال رجب هو أحد أعضاء (سرايا القدس) وقد شارك في عدة عمليات بطولية منها عملية الاقتحام عند حاجز إيرز (المنطقة الصناعية) والتي قتل فيها صهيونيين وأصيب اثنين إصابات خطيرة بالمشاركة مع رفيق دربه الشهيد (محمود المقيد)، كما شارك الشهيد في تنفيذ عملية اقتحام الموقع العسكري في مستوطنة كفار داروم مع السرية الخاصة بقيادة الشهيد القائد (منير أبو موسى) والتي أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة أكثر من ستة منهم

                                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X