إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطأ في التنظير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بوركت أخي الاستاذ خالد على الموضوع الطيب وأولا أقول لك كل عام وأنت بخير

    بالنسبة للموضع دعني أتحدث واقول أنا مختلف معك قليلا بالنسبة للجهاد فهي معروفة أنها دوما تستقطب اليها شباب من خارج الحركة الاسلامية وخصوصا شباب فتح والشعبية وذلك كان ظاهرا وأصبحوا ملتزمين شرعيا وأخلاقيا ، حتى أن شباب حماس أصبحوا يعايرون حركة الجهاد بذلك ولنضرب مثلا عندما تحدث مشكلة ويكون فيها طرف هذا الشاب المستقطب من حزب يساري فيتم معايرته من قبل حماس ( شو أصلك ومين كاين ومتى صرت تصلي ) .

    لكن ما شاهدته من واقع أن بعد انقلاب حماس أصبحوا يستقطبون هؤلاء الشباب الذين كانوا يعايرون الجهاد الاسلامي بهم لضمهم لحماس من أجل كسب القوة وأصبح أنذل واسفل الشباب من التنفيذية وطبعا يكون ضمهم دون اعتبار لأخلاق أو حتى لا يوجد أي اهتمام بمعايير ومبادئ الانضمام للحركة الاسلامية فأي أحمق يدخل لدى حماس يقوم بتربية اللحية وينشر تكبره على الناس ولا يصل المسجد الا في المناسبات .
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #17
      [قبل أن أبدأ بالردود على تعليقات الأخوة، أتقدم بالشكر إلى الإخوة (brave_heart، الحارث، أحمد الحسن، الملتقى) على كلماتهم الطيبة.

      أما بالنسبة إلى الأخ/أبو حمزة السمساوي

      إن ما نقلته عن الشيخ/ عودة لا يختلف مع جوهر ومضمون وروح المقالة، بل فيه تأكيد لما جاء في متن المقالة.

      تعليق


      • #18
        أخ/ أبو علي باهر

        و الله لا أجد روح الحوار بين أبناء الجهاد و حماس, بحيث هذا ينظر على ذلك ثم يدخل معه في تنظيمه بعد اقتناعه, فالغالب أن أبناء حماس يتجهمون و يكشرون في وجه أبناء الجهاد, و يرد عليهم التجهم و التكشير بمثله, حقيقة لا يوجد حوار حقيقي داخل الحركة الإسلامية, و خاصة في الأطر الدنيا أعني شباب المساجد, حيث كل شباب يتمركزون في مسجدهم و لا يتيحون للآخرين التعبير عن نشاطهم و أفكارهم, فكيف يمكن أن يؤثروا في بعضهم أن لم يكن تأثيرا سلبيا على مصلحة الإسلام و المسلمين؟

        كلمات ذكرتها ورددتها في أكثر من موضع وأكثر من مرة، إن إمكانية الحوار والتناغم بين القاعدة عند حركتي (حماس والجهاد الإسلامي)، ليست مجرد قرار سياسي يتخذ، بل تحتاج إلى جهد كبير، وفاتحة هذا الجهد توفير تربة خاصة للحوار والقبول من قبل الطرفين، وهذا لن يتم بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى سنوات. لأن الجرح غائر، والشرخ يكبر بعمر الحركتين، عمر ما يقارب على الـ30 عاما.
        إن مسألة الوحدة بين الحركتين لا تتعدى حدود الأمنيات والتصريحات الإعلامية، إلى الآن ليس هناك ممارسات حقيقية على الأرض يمكن أن نجني ثمارها

        تعليق


        • #19
          أخ/ أبو البراء الجهادي
          ليس في ما ذكرته مستحيل، إن توفرت العزيمة والإرادة وتصحيح في الرؤية والأسلوب المتبع في التنظير.

          لكن يبدو أنك سيدي لا زلت تعيش مرحلة الثمانينيات، إن ما ذكرته في مداخلتك تم تجاوزه، ولم يعد بنفس الفاعلية والتأثير التي كانت من قبل.

          تعليق


          • #20
            إذن المطلوب، هو تصحيح هذه الرؤية وتفادي (خطأ التنظير) الذي يمارسه أبناء كلا الحركتين (الجهاد الإسلامي وحماس) واستثمار الجهد في استقطاب الشباب غير الإسلامي والمستقل إلى صف الحركة الإسلامية،


            كلام صحيح تمام ولكن يا اخي استاذ خالد انا لم اري حركتي حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انها بتنظر علي ابناء حماس اوبمعني احرر لم اري اي عنصر من ابناء حماس داخل حركنا الا انهم تركو حماس بمحضر رغابتهم واتو الي الجهاد الاسلامي فقط والجهاد تنظر علي ابناء الحركات العلمانيه واليساريه يا استاذ خالد

            اما بخصووص حماس فهي من تنظر علي ابناء الجهاد الاسلامي وتعتبر هذا انتصار لها واذكر انها حاول اكثر من مرة اتغير فكر اكثرمن شباب من ايلي بعرفهم في حركتي الجهاد الاسلامي ولكن بارك الله في شبابنا لم يتركوهم ولكن لو تركوهم لحماس قالت انتصارنا على الجهاد الاسلامي واسطقبنا شبابها واذكر يوم استشهاد رفيق دربي ات حماس لاتخده وتقول انه ابنها ولكن هذا الكلام ماحصل ولا عمره راح يحصل لانه ابناء الجهاد الذين يتعمقون في الفكر استحال ان يتركوه هكذا هم ابناء حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

            في الاول والاخير بنضل ابناء الاسلام العظيم وكل واحد بفكر بفكره الخاص وسياسته الخاصه


            تحياتي لك يااستاذ خالد على هذاالفكر الرائع الطيب وسرالى الامام وانت تصدح بالحق ولا تخاف احد
            انا احب مقالتك كثير جدا


            التعديل الأخير تم بواسطة القائد الفذ; الساعة 03-09-2008, 05:49 PM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة


              كلمات ذكرتها ورددتها في أكثر من موضع وأكثر من مرة، إن إمكانية الحوار والتناغم بين القاعدة عند حركتي (حماس والجهاد الإسلامي)، ليست مجرد قرار سياسي يتخذ، بل تحتاج إلى جهد كبير، وفاتحة هذا الجهد توفير تربة خاصة للحوار والقبول من قبل الطرفين، وهذا لن يتم بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى سنوات. لأن الجرح غائر، والشرخ يكبر بعمر الحركتين، عمر ما يقارب على الـ30 عاما.

              السلام عليكم
              ممكن توضح لنا هذا الجرح الغائر منذ 30عاما
              شكرا
              كلنا غزة

              تعليق


              • #22
                في أنتظار من الأخ الكريم صاحب الموضوع أن يوضح لنا هذا الجرح أو الشرخ الذي أصاب الجسم الأسلامي في فلسطين والذي يستوجب سنين لتضميده أود أن أقول
                أن الجسم الأسلامي تعرض عبر قرون الأنحطاط لعملية التجزئة والشرذمة بسبب فقدانه المناعة أوبسبب ضغط المؤثرات الخارجية الهائجة والتي لها من الدهاء ما من شأنه أن يثير الأنقسامات المذهبية والجهوية والعشائرية بطرق تستعصي على المخدرين حضاريا أن يقاوموا عملية الفتك ويجدون أنفسهم وجها لوجه أمام عملية الأستنزاف التي لا تبقى ولا تذر
                كما أن من شأنه أن يزرع فقدان الثقة والأمل ويحصل الإحباط والأنتحار
                وهذا الجسم الأسلامي ما زالت تنخر فيه عوامل الفتك إذا لم يبادر المخلصون لدفع هذا الأذى الكبير عنه بإطفاء الحرائق فورا بعيد عن البحث عن المتسبب فيها الأن وهذا يفرض شجاعة وحنكة وفهما وحماية ترقى الى مستوى المسؤولية التاريخية التى من شروطها الأرتفاع عن كل خلاف سياسي في ظروف التحولات المخيفة
                وعليه الكل مطالب بتنقية المستنقع حتى لا يحوم البعوض
                تحياتي
                كلنا غزة

                تعليق


                • #23
                  الأخ/ أسود الحرب

                  أخي/ أسود الحرب
                  كل عام وأنت بخير.. وشهر مبارك
                  أنت تقول: بالنسبة للجهاد فهي معروفة أنها دوما تستقطب اليها شباب من خارج الحركة الاسلامية وخصوصا شباب فتح والشعبية وذلك كان ظاهرا وأصبحوا ملتزمين شرعيا وأخلاقيا ، حتى أن شباب حماس أصبحوا يعايرون حركة الجهاد بذلك ولنضرب مثلا عندما تحدث مشكلة ويكون فيها طرف هذا الشاب المستقطب من حزب يساري فيتم معايرته من قبل حماس ( شو أصلك ومين كاين ومتى صرت تصلي ).

                  إن ما ذكرته في الفقرة الأولى من مداخلتك ـ المشار لها أعلاه ـ لا يختلف مع ما ذكرته، إن ما كتبته في مداخلتك كان حاضرا في ذهني وأنا أخط المقالة، إلا أنني لم أرغب في كتابته، لأنني كنت أتحدث بشكل مجمل وعام، وأريد أن أنأى بنفسي عن التفاصيل التي قد تثير الأحقاد والضغائن.
                  إن الكلمات التي تصدر من أي شخص يعيب على شخص آخر أو يذكّره بتجاوزاته وسقطاته قبل الالتزام الديني، ليست من الحكمة ولا أسلوب الدعوة في شيء. بل هو تعبير عن الجهل والرعونة التي يعيش فيها من تصدر عنه هذه الكلمات المعيبة، إذ من المفترض أن يعبر الشخص عن فرحه وسروره وانشراح صدره، بالتزام هذا الأخ والتحاقه بركب الحركة الإسلامية، بدلا من الإساءة إليه والتقليل من شأنه والاستهزاء به.
                  إذا أردنا أن نحاسب كل أخ على تاريخه وسقطاته وزلاته، فإن كل واحد منا لا يسلم من هذه العيوب وتلك الانتقادات، ولو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء حيث بداية التاريخ الإسلامي، واستخدمنا نفس أسلوب هؤلاء الجهلاء بأن نعيب على الفرد تاريخه.
                  في هذه الحالة، سنعيب على عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، وأد البنات ومعاقبة وتعذيب الصحابة الذين سبقوه في الانتساب إلى الإسلام، وبالتالي ليس هو جديرا بالخلافة ولا بالميزات التي منحها له الرسول صلى الله عليه وسلم!!
                  وكذلك عكرمة بن أبي جهل، لا يجوز قبوله في صفوف المسلمين كون أن والده "أبو جهل" كان من صناديد الكفر الذين تصدوا للدعوة ـ وفق رؤية هؤلاء الذين لا يغيرون نظرتهم عن الفرد لما كان له من سقطات وزلات ـ !! وقس عليها كثير من الصحابة الذين كانوا يمارسون أشد وأعتى أنواع وأصناف التعذيب في حق المسلمين "المستضعفين" الذين سبقوهم إلى الإسلام.
                  إذن ما هكذا تقاس الأمور، ولا هكذا تتم الدعوة على الله تعالى، كم من فرد كان عاصي ومرتكب للذنوب والكبائر فتاب الله عليه وأصبح من الزاهدين، ويحضرني هنا قصة أحد الزهاد والعباد، أظنه "الفضل بن عياض" ـ إن لم تخن الذاكرة ـ، كان في بداية حياته لصا وقاطع طريق، من كتب الله له التوبة فأصبح مثلا للزهد والتقرب والطاعة إلى الله تعالى.
                  ما بالنا نقرأ قصص هؤلاء ونفتخر بها ونقدرها، ونعيب على غير الملتزمين في يومنا حينما يلتحقون بالحركة الإسلامية، ويستخدم بحقهم كلمات وهمز وغمز ولمز ينفرهم من الدين مثل قولهم: (الله يرحم!!، أنت نسيت حالك شو كنت؟!... إلخ).
                  وأخيرا أذكّر
                  بقول الله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
                  }.

                  تعليق


                  • #24
                    أخ/ دليل
                    شكرا على المداخلة الطيبة، وبالنسبة إلى سؤالك:
                    ممكن توضح لنا هذا الجرح الغائر منذ 30عاما

                    بالإمكان العودة إلى أرشيف المنتدى السياسي، وستجد لي ثلاثة مقالات بعنوان (العلاقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس "حلقتان"، وموضوع/ العلاقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس إلى أين تسير؟)
                    وفي هذه الكقالات إشارة إلى الجرح الغائر الذي تسأل عنه.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                      أخي/ أسود الحرب
                      كل عام وأنت بخير.. وشهر مبارك
                      أنت تقول: بالنسبة للجهاد فهي معروفة أنها دوما تستقطب اليها شباب من خارج الحركة الاسلامية وخصوصا شباب فتح والشعبية وذلك كان ظاهرا وأصبحوا ملتزمين شرعيا وأخلاقيا ، حتى أن شباب حماس أصبحوا يعايرون حركة الجهاد بذلك ولنضرب مثلا عندما تحدث مشكلة ويكون فيها طرف هذا الشاب المستقطب من حزب يساري فيتم معايرته من قبل حماس ( شو أصلك ومين كاين ومتى صرت تصلي ).

                      إن ما ذكرته في الفقرة الأولى من مداخلتك ـ المشار لها أعلاه ـ لا يختلف مع ما ذكرته، إن ما كتبته في مداخلتك كان حاضرا في ذهني وأنا أخط المقالة، إلا أنني لم أرغب في كتابته، لأنني كنت أتحدث بشكل مجمل وعام، وأريد أن أنأى بنفسي عن التفاصيل التي قد تثير الأحقاد والضغائن.
                      إن الكلمات التي تصدر من أي شخص يعيب على شخص آخر أو يذكّره بتجاوزاته وسقطاته قبل الالتزام الديني، ليست من الحكمة ولا أسلوب الدعوة في شيء. بل هو تعبير عن الجهل والرعونة التي يعيش فيها من تصدر عنه هذه الكلمات المعيبة، إذ من المفترض أن يعبر الشخص عن فرحه وسروره وانشراح صدره، بالتزام هذا الأخ والتحاقه بركب الحركة الإسلامية، بدلا من الإساءة إليه والتقليل من شأنه والاستهزاء به.
                      إذا أردنا أن نحاسب كل أخ على تاريخه وسقطاته وزلاته، فإن كل واحد منا لا يسلم من هذه العيوب وتلك الانتقادات، ولو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء حيث بداية التاريخ الإسلامي، واستخدمنا نفس أسلوب هؤلاء الجهلاء بأن نعيب على الفرد تاريخه.
                      في هذه الحالة، سنعيب على عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، وأد البنات ومعاقبة وتعذيب الصحابة الذين سبقوه في الانتساب إلى الإسلام، وبالتالي ليس هو جديرا بالخلافة ولا بالميزات التي منحها له الرسول صلى الله عليه وسلم!!
                      وكذلك عكرمة بن أبي جهل، لا يجوز قبوله في صفوف المسلمين كون أن والده "أبو جهل" كان من صناديد الكفر الذين تصدوا للدعوة ـ وفق رؤية هؤلاء الذين لا يغيرون نظرتهم عن الفرد لما كان له من سقطات وزلات ـ !! وقس عليها كثير من الصحابة الذين كانوا يمارسون أشد وأعتى أنواع وأصناف التعذيب في حق المسلمين "المستضعفين" الذين سبقوهم إلى الإسلام.
                      إذن ما هكذا تقاس الأمور، ولا هكذا تتم الدعوة على الله تعالى، كم من فرد كان عاصي ومرتكب للذنوب والكبائر فتاب الله عليه وأصبح من الزاهدين، ويحضرني هنا قصة أحد الزهاد والعباد، أظنه "الفضل بن عياض" ـ إن لم تخن الذاكرة ـ، كان في بداية حياته لصا وقاطع طريق، من كتب الله له التوبة فأصبح مثلا للزهد والتقرب والطاعة إلى الله تعالى.
                      ما بالنا نقرأ قصص هؤلاء ونفتخر بها ونقدرها، ونعيب على غير الملتزمين في يومنا حينما يلتحقون بالحركة الإسلامية، ويستخدم بحقهم كلمات وهمز وغمز ولمز ينفرهم من الدين مثل قولهم: (الله يرحم!!، أنت نسيت حالك شو كنت؟!... إلخ).
                      وأخيرا أذكّر
                      بقول الله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
                      }.

                      بوركت أخي الكريم على الاضافة المميزة
                      وهذا ما كنت أقصده وأنت وضحته بشكل جميل وفعلي ورائع

                      أتمنى دوما الا ينظر للمرء من زاوية ضيقة للماضي بل من أفق واسع

                      ننتظر مواضيعك القادمة والشيقة يا أخي الكريم
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #26
                        أخ/ ياسر ممدوح
                        بداية أشكرك على المداخلة الطيبة

                        أتفق معك في بعض ما ذكرت، في المقابل لابد أن نكون موضوعيين، هناك محاولات من بعض أبناء الجهاد الإسلامي للتنظير على أبناء حماس، في المقابل هناك محاولات عديدة وكبيرة من قبل الأخوة في حركة حماس للتنظير على أبناء الجهاد الإسلامي.

                        وللحقيقة، لا يوجد وجه للمقارنة بين جهود الحركتين في استقطاب عناصر الأخرى لها، بمعنى أن جهود الأخوة في حماس لجذب أبناء الجهاد إليها أكبر بكثير من جهود الجهاد لجذب أبناء حماس.
                        وبالفعل إن محاولة حماس جذب واحد من أبناء الجهاد إليها تعتبره انتصارا لها، وما ذلك إلا لأن الجهاد الإسلامي يعتبر التيار الإسلامي (الوحيد) المنافس لها على الساحة في ميدان الجهاد والمقاومة مقارنة مع بقية الجماعات الإسلامية الموجودة.

                        تعليق


                        • #27
                          أخ/ أسود الحرب
                          مشكور جدا على هذا الاهتمام والتواصل
                          حقا، أكون سعيد بمداخلاتك ومشاركاتم التي تثري الموضوع

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم ..

                            جوهر المشكلة المتعلقة بموضوع تركيز الاستقطاب على أبناء الحركات الاسلامية هو أن كل حركة تعتبر نفسها المُمثل الشرعى والوحيد لدين الله ولا يمكن لأى حركة اسلامية أن تعترف بفضل الأُخرى عليها ،فلو نأتى لنماذج من الحركات الاسلامية ليس على الصعيد الفلسطينى بل على أغلب مناطق العالم الاسلام نجد أنه يستحيل على حركة اسلامية أن تكون على علاقة تكاملية مع نظيراتها فى الاتجاه الاسلامى داخل القطر الواحد !! ..وهنا تكمن الكارثة حتى أن التيارات اليسارية والعلمانية تستغل هذه الاحتقانات والمشاكل لتنفير من الحركة الاسلامية بشكل عام وتستغل هذه المواد لأبعاد الشباب والمجتمع نحو الاسلامى

                            *** ولذالك على الحركات الاسلامية أن تكون لها منهجية منظمة للعمل على كافة الاصعدة لتقديم نموذج راقى وحضارى يليق بها ..

                            بارك الله فيك على ما قدمت من روائع أ.خالد .

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #29
                              أخ/ خالد عمر
                              أشكر لك هذا الاهتمام والمتابعة، كما أشكر لك هذه المداخلة الطيبة..

                              الأزمة التي تمر فيها الحركة الإسلامية هي أزمة "تعصب حزبي وفكري"، وهو يقوم على فكرة أن الحركة الواحدة ترى في نفسها أنها تجسيدا للصواب كله، وما دونها على خطأ!!

                              أين هؤلاء من قول الإمام الشافعي: "قولي صواب يحتمل الخطأ.. وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".
                              وقول الإمام مالك: "كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ـ وهو يشير إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم".
                              أين نحن من أدب الاختلاف وفن الحوار، هذه قيم تفتقد لها الكثير من الجماعات والحركات الإسلامية.

                              ومما يثير الحزن والأسى في النفس، أن أحزاب وجماعات اليسار تتفق على تشكيل إطار واحد يجمعها، وأن الجماعات الإسلامية ـ التي هي أجدر بهكذا محاولة ـ كل يوم في مزيد من التفتت والتباعد والتشرذم!!

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                حياك المولى اخي الفاضل

                                ماشاء الله طرح مميز ومناقشة مميزة من قبل الاخوة
                                اتمنى ان تستمر بهكدا طروحات تتم بها مناقشة جادة
                                انا لن اضيف كتيرا فالاخوة قد قالوا ما اردت ان اوصله وهدا يكفي

                                وصدق اخي الفاضل ان استقطاب اي فرد من ابناء الجهاد لحماس تعتبره حماس انتصار بالفعل ... ولكن قليل جدا من يدخل فكر الجهاد ويتركه بعد ذلك.. على انه العديد من ابناء حماس تركوا حركتهم وتجهوا نحو الجهاد بمحض اردتهم وبدون اي تاثير عليهم ...

                                ان كان حال الحركات الاسلامية هكدا فكيف تريدون وحدة بينها وان تكون قلبا ونهجا واحدا .. اجده ضرب من المستحيل ..

                                اتمنى منك طرح مواضيع تعبئة فكرية لما يخص افكار الحركة ومنهجها لان الكتير قد يجهلونها

                                تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
                                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X