إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا حصل في العاشر من رمضان؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الاحتلال يكشف التفاصيل المثيرة لعمليّة الخليل الجريئة و يطلق على مكان العمليّة اسم "زقاق الموت"

    كشف جيش الاحتلال الصهيوني تفاصيل مذهلة للعملية الجريئة في الخليل وقال إن أفراد الخليّة المقاومة وصلوا من الجنوب ، من منازل الحي الفلسطيني ، صعد أحدهم إلى زقاقٍ حتى وصل إلى البيت الذي يشرِف على بوابة المستوطنة . و تمركز رفيقاه على أسطح و شرفات منازل أكثر انخفاضاً . و في نفس الوقت أطلق الثلاثة النار على ثلاثة أهداف : سيارة جيب لقواتِ الاحتياط قرب بوابة المستوطنة ، جيب حرس حدود كان يتحرّك في الجوار ، و على كمين نصبه جنود ناحل في حقل الزيتون أسفل الطريق . أصيب عدد من رجال الاحتياط لكنهم تمكّنوا من الرد على الاستشهاديّ الذي أطلق عليهم النار و قتلوه .

    لقد تلقّى الجنود الصهاينة الأربعة الضربة الأشد ، و يبدو أنهم أصيبوا في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة . و قتِل اثنان منهم و أصيب آخران بجروح بالغة . في المقابل ، نزل جيب حرس الحدود إلى الزقاق الذي شخص الجنود فيه مصدر إطلاق النار . سار أفراد الشرطة إلى طرف الزقاق ثم انعطفوا ، في هذه المرحلة اندفع نحوهم أحد الفدائيين من داخل منزل و أطلق عياراتٍ نارية داخل الجيب عن بعد متر واحد . كان الجيب محصّناً من إطلاق النار لكنه لم يصمد أمام قوة النار عن بعد قريب . و يبدو أن الاستشهاديّ تمكّن من فتح باب الجيب و أطلق عيارات نارية من مسافة قصيرة جداً ، فقتل ثلاثة أفراد من الشرطة و أصيب واحد بجروح بالغة ، و وصل الجيب الثاني و فيه ضابط العمليات لحرس الحدود سميح سويدان و جندي آخر إلى الزقاق ، و قتل الاستشهاديّ الجنديان بنفس الطريقة .

    و تابع الجيش سرد تفاصيل الهجوم : "بعد دقائق وصل إلى المكان قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ ، و قد نزل من الجيب فأصيب أثناء حركته سيراً على الأقدام على بعد 20 مترا من مكان وجود رجال الجهاد الإسلامي. لكنه واصل التقدم لعدة أمتار ثم عاد أدراجه عندما اكتشف أنه أصيب بصدره، عاد إلى الوراء متراً أو اثنين ثم سقط . كذلك أصيب أحد جنوده . في هذه المرحلة سادت الفوضى في المنطقة ، و اقتحمت عدة قوات أخرى الزقاق في محاولة للوصول إلى المصابين ، و استمرت المعركة نحو أربع ساعات و نصف و أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 14 إصابة أربعة منهم بالغة" .

    و قال العميد الصهيوني عيران الذي قتل في النهاية الاستشهاديين في الزقاق : "كان ذلك مثل تلة الذخيرة ، عيار ناري هنا ، قنبلة يدوية ، ثم عيار ناري ثم قنبلة يدوية" . و عندما نظر الضباط إلى ساعاتهم ، كانت الساعة الحادية عشرة و نصف ليلاًَ . مرّت أربع ساعات و نصف منذ بدء المعركة الضارية في الزقاق .

    و وجّهت صحيفة "معاريف" الصهيونية بعض الأسئلة عن ملابسات العملية في الخليل التي صدمت القيادتين السياسية و العسكرية الصهيونية : "كيف تمكّن ثلاثة فلسطينيين فقط إدارة معركة لمدة 3 ساعات مع قوات الأمن التي كانت تتفوق عليهم من ناحية القوى البشرية و المعدات القتالية ، و قتل 12 شخصا منهم ؟" .

    و أضافت الصحيفة : "هل قائد كتيبة يهودا ، العقيد فينبرغ كان يجب أن يهاجم على رأس القوة حسب العرف المألوف في الجيش أو البقاء في الخلف و إدارة المعركة ؟ لماذا سارعت القوات في الدخول ، القوة تلو الأخرى إلى ميدان المعركة ، الزقاق الذي منه تم إطلاق النار ، و الذي قتِل فيه معظم الجنود ، بدل أن تحاصر الخلية ؟ ؟؟ هل قاعدة "الهجوم المباشر" التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قاعدة مقدسة ، هي مطلقة أم أن ثمة حالات تزيد فيها هذه القاعدة من عدد الضحايا ؟ و لماذا خرج العقيد فينبرغ من الجيب المحصن بدون سترة واقية ؟ هل إنارة الشارع التي وضعت في المفترق الذي وقعت فيه المعركة ساعدت قوات الأمن أم أنها تحديداً سهلت على الفلسطينيين في عملية قنص الجنود الذين وصلوا إلى المكان ؟" …

    و كشفت المخابرات الصهيونية في أعقاب تحقيقٍ أولي جرى في المنطقة بعد العملية أن الخلية الاستشهاديّة قد خطّطت بالأساس للتسلّل إلى كريات أربع و تنفيذ عملية داخل المستوطنة . و حسب المصادر جمعت الخلية معلومات دقيقة بشأن تحرّكات الجيش و إجراءات الحراسة في المستوطنة عشية السبت .

    و في التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال تبلور الاستنتاج بأنه على الأقل واحد من الفلسطينيين الثلاثة كان من المفروض أن يدخل إلى كريات أربع متنكراً بشخصية مستوطن عاد من الصلاة . و قالت نفس المصادر إن أحد الفلسطينيين كان يرتدي "ملابس السبت" قميصاً أبيضاً و بنطال جينز . و كان الثلاثة مسلحين ببنادق أم 16 طويلة ، على شكل الأسلحة التي يحملها المستوطنون في كريات أربع . و خطّطوا كما يبدو للانضمام إلى المجموعة الأخيرة من المصلّين الصغار الذين عادوا من الحرم الإبراهيمي ، و الدخول معهم إلى المستوطنة عبر بوابتها .

    و حسب مصادر أمنية صهيونية أنه : "بعد وقتٍ قصير من ذلك فتح المسلحون الفلسطينيون النار باتجاه سيارة جيب لحرس الحدود مرت بالمكان . و يبدو أنهم خشوا أن يكتشف جنود حرس الحدود أمرهم و من هذه اللحظة بدأت المعركة التي أسفرت عن مقتل 12 جندياً و شرطياً ومدنياً من بينهم قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ و ثلاثة من رجال الوحدة الأمنية في كريات أربع منهم ضابط الأمن في المستوطنة" .

    و أطلق جيش الاحتلال على الموقع الذي وقعت فيه المعركة في الخليل ، على بعد عشرات الأمتار من البوابة الجنوبية الغربية لكريات أربع لقب "زقاق الموت" ، و قد يكون هذا الاسم على وزن "زقاق القناص" في البلدة القديمة في القدس في حرب الأيام الستة . و مثل "زقاق القناص" ، و في الماضي القريب جداً "الحمام" في مخيم جنين (الكمين الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً) ، سيذكر الزقاق الصغير في الخليل كمكان نجح فيه الخصم من تحويل ضعفه إلى تفوّق تكتيكي و استغلاله حتى النهاية ، حسب الرواية الصهيونية .

    تعليق


    • #32
      نص بيان سرايا القدس :
      (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)


      تعلن "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في منطقة وادي النصارى بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" بالخليل مساء اليوم. وقد اعترف العدو حتى الآن بمقتل أكثر من أحد عشر جندياً ومستوطناً بينهم قائد لواء الجيش الصهيوني بالخليل العميد "درور فاينبرغ"، وإصابة عشرات آخرين. وما زالت المعركة مستمرة بين مجاهدينا الأبطال وقوات الاحتلال حتى ساعة إعداد هذا البيان.

      إن سرايا القدس" إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية النوعية التي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة الحرم الإبراهيمي، لتؤكد أنها تأتي في سلسلة عملياتها للرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة بجنين والجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في جنين ونابلس وغزة وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا.

      جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة، ومزيد من العمليات والاستشهاديين قادمون بإذن الله "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

      تعليق


      • #33
        براك الله فيك أخي أبو فؤاد

        لكن للتنويه الموضوع نقل من شبكتنا إلى شبكة فلسطين للحوار والموضوع موجود لذلك سيتم دمج المواضيع
        السماء الزرقاء تنتصر

        تعليق


        • #34
          اذكر العملية جيدا واذكر ان تنظيمات اخرى غير السرايا تبنتها
          ولكن الشمس لا تغطى با الغربال
          واستشهد فرسان وحدة الكوماندوز التابعة لسرايا القدس

          الاستشهادى //أكرم عبد المحسن الهنيني

          والاستشهادى // ولاء هاشم داود سرور

          والاستشهادى // ذياب عبد المعطي المحتسب

          رحم الله شهدائنا الابرار
          إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

          تعليق


          • #35
            نعم كيف لا نذكرها وهي الضربة التي ابكت زعماء الكيان ومرغت انوفهم في التراب
            لكن كما هي العادة ابى دعاة الفتنة الا ان يسلبونا فرحتنا فقاموا بتبني العملية
            لكن هيهات لهم ذلك يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره

            تعليق


            • #36
              فلسطين اليوم-خاص

              يا لها من ليلةٍ عظيمة, ليلةٌ لها طابع خاص في نفوس الصهاينة وكذا في نفوس الفلسطينيين, فلكلٍ من الشعبين طابعه الذي يختلف بشكل قاطعٍ باختلاف وقعه على النفوس.



              الصهاينة عندما يتذكرون ليلة عملية (زقاق الموت) في العاشر من رمضان لعام 2002م, يعتريهم الخوف والتخبط الشديدين خاصةً سكان مغتصبة "كريات أربع" الصهيونية التي كانت مسرحاً لهذه العملية, التي أقرت دولة الاحتلال بقوتها ووقعها الشديد على النفس وذلك على لسان العديد من قادتها السياسيين والعسكريين على السواء.



              في المقابل, الصورة مختلفة عند كل فلسطيني حر يعشق أريج المقاومة وعبقها العليل, نعم لقد أعادت هذه العملية إلى نفوس الفلسطينيين الأمل من جديد بل و أستطيع القول أنها
              أعادتهم إلى مجدهم قليلاً إلى الانتصارات الباهرة التي حققها المسلمون الأوائل ضد جهابذة الكفر وصناديده في الكثير من الوقائع والغزوات, فسرايا القدس التي نفذت هذه العملية أعادت إلى الأذهان المجد المحمدي الأصيل بصمود أبنائها الأسطوري خلال العملية بشهادة العدو نفسه والتي سنسردها عليكم آنفاً.



              وهاهم اليوم أبناء سرايا القدس يقودون المقاومة الفلسطينية ويحافظون على جذوتها مشتعلةً على الرغم من استمرار المشاريع التصفوية الهادفة للنيل من قضيتنا وتقويضها سواءاً كان بنية مقصودة أم كان إذعاناً للجلاد وعدم القدرة على مواجهته.



              (زقاق الموت) في عين العدو

              اعتصرنا الشوق ونحن نسمع كلام الدكتور رمضان عبدالله شلّح, الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وهو يتحدث لقناة الجزيرة القطرية عن عملية استشهادية ضخمة نفذها مقاتلو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الخليل.



              كان هذا الإعلان عن العملية سبّاقاً لرواية العدو التي أكدت كلامه المسنود بأدلةٍ واقعية من خلال القيادات الميدانية التي أرسلت الاستشهاديين إلى مسرح العملية البطولية, حيث كشف جيش الاحتلال الصهيوني التفاصيل المؤلمة لهم في ذلك اليوم, حيث قالت إذاعة الجيش:" إن أفراد الخليّة المقاومة وصلوا من الجنوب ، من منازل الحي الفلسطيني ، حيث صعد أحدهم إلى زقاقٍ حتى وصل إلى البيت الذي يشرِف على بوابة المستوطنة".



              وتابعت الإذاعة الإسرائيلية :" فيما تمركز رفيقاه على أسطح و شرفات منازل أكثر انخفاضاً, و في نفس الوقت أطلق الثلاثة النار على ثلاثة أهداف : سيارة جيب لقوات الاحتياط قرب بوابة المستوطنة ، جيب حرس حدود كان يتحرّك في الجوار، و على كمين نصبه جنود ناحل في حقل الزيتون أسفل الطريق".



              وبيّنت الإذاعة أن عدداً من رجال الاحتياط أصيبوا جرّاء الهجوم, مشيرةً إلى أنهم تمكّنوا من الرد على الاستشهاديّ الذي أطلق عليهم النار وقتلوه.



              وأوضحت الإذاعة أن الجنود الصهاينة الأربعة تلقّوا الضربة الأشد ، و يبدو أنهم أصيبوا في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة .



              وتمضي الإذاعة ساردةً تفاصيل العملية :"قتِل اثنان منهم (من الجنود الأربعة) و أصيب آخران بجروح بالغة, في المقابل ، نزل جيب حرس الحدود إلى الزقاق الذي شخص الجنود فيه مصدر إطلاق النار سار أفراد الشرطة إلى طرف الزقاق ثم انعطفوا، في هذه المرحلة اندفع نحوهم أحد الفدائيين من داخل منزل و أطلق عياراتٍ نارية داخل الجيب عن بعد متر واحد".



              وتتابع الإذاعة سرد الواقعة :"كان الجيب محصّناً من إطلاق النار لكنه لم يصمد أمام قوة النار عن بعد قريب, و يبدو أن الاستشهاديّ تمكّن من فتح باب الجيب و أطلق عياراتٍ نارية من مسافة قصيرة جداً ، فقتل ثلاثة أفراد من الشرطة و أصيب واحد بجروح بالغة ، و وصل الجيب الثاني و فيه ضابط العمليات لحرس الحدود سميح سويدان و جندي آخر إلى الزقاق ، و قتل الاستشهاديّ الجنديان بنفس الطريقة".



              وتشير الإذاعة إلى أنه وبعد دقائق وجيزة, وصل إلى المكان قائد كتيبة الخليل العقيد درور فاينبرغ ، و قد نزل من الجيب فأصيب أثناء حركته سيراً على الأقدام على بعد 20 متراً من مكان وجود رجال الجهاد الإسلامي,موضحةً أنه واصل التقدم لعدة أمتار ثم عاد أدراجه عندما اكتشف أنه أصيب بصدره، عاد إلى الوراء متراً أو اثنين ثم سقط , كذلك أصيب أحد جنوده .



              وتؤكد الإذاعة أنه وبعد سقوط العقيد فاينبرغ أرضا, سادت الفوضى في هذه المرحلة بالمنطقة ، و اقتحمت عدة قوات أخرى الزقاق في محاولة للوصول إلى المصابين ،مشيرةً إلى أن المعركة استمرت نحو أربع ساعات و نصف و أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 14 إصابة, 4منهم وصفت جراحه ببالغة الخطورة" .



              من جانبها, المخابرات الصهيونية كشفت في أعقاب تحقيقٍ أولي جرى في المنطقة بعد العملية أن الخلية الاستشهاديّة قد خطّطت بالأساس للتسلّل إلى كريات أربع و تنفيذ عملية داخل المستوطنة , مبيّنة أن الخلية جمعت معلومات دقيقة بشأن تحرّكات الجيش و إجراءات الحراسة في المستوطنة عشية السبت .



              إعلان السرايا

              كنا قد أشرنا أن الدكتور رمضان شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, كان قد كشف أثناء تنفيذ مقاتلي السرايا للعملية أن هناك عملية كبيرة ينفذها استشهاديون من سرايا القدس في الخليل.



              وما إن انتهت العملية واستشهد أبطالها المنفذين الثلاثة, زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, عبر شريط مصور الاستشهاديين الثلاثة وهم على النحو التالي:



              ولاء سـرور , أكـرم الهانيـني و محـمد المحتـسب.
              السماء الزرقاء تنتصر

              تعليق


              • #37
                اللهم زد وبارك

                مشكور

                تعليق


                • #38
                  زقاق الموت ...
                  هي البوصله التي تصوب وجهتنا الى فلسطين كلما شعرنا بخطر انحراف المسار

                  تعليق

                  يعمل...
                  X