إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا حصل في العاشر من رمضان؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا حصل في العاشر من رمضان؟؟

    بعد بضع دقائق سندخل في العاشر من رمضان هل تتذكرون معركة العاشر من رمضان

    سرايا القدس" تضرم اللهب في قلب الاستيطان ومعسكراته في الخليل

    عملية الخليل: كيف زلزل ثلاثة مجاهدين أركان الجيش الصهيوني ... قتال استشهادي، وأربع ساعات حرب حقيقية ضد جيش بأكمله

    الشهيد البطل أكرم عبد المحسن الهنيني 20 عاما ـ الخليل

    الشهيد البطل ولاء هاشم داود سرور 21 عاما ـ الخليل

    الشهيد البطل ذياب عبد المعطي المحتسب ـ الخليل

    نجوم عبدت لنا طريق الجهاد بدمائهم فطوبى لهم

    وكانت المفاجئة التي لم يتكتم عنها الإحتلال حين قال بأننا كنا نتوقع بإن انتقام الجهاد الاسلامي سيكون في شمال فلسطين ولم نتوقع أن يكون في جنوبه على أرض الخليل

    ولاء .. أكرم ... ذياب المحتسب ..
    سلام لروحكم الطاهرة وتقبل الله منكم عملكم الجهادي الاسطوري وعزاؤنا فيكم أنكم شهداء أحياء عند الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهادي; الساعة 22-09-2007, 12:28 AM.
    السماء الزرقاء تنتصر


  • #2

    نعم أذكرها أخي
    وأذكر يومها
    ان الدكتور رمضان شلح خرج للإعلام وتبني العملية وهي شغالة

    وشباب الرابطة الاسلامية في الجامعة الاسلامية
    يحضرون الكلمات والحلقات عن تلك العملية التي زلزلت العدو الصهيوني
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق


    • #3
      ومن منا يستطيع أن ينسا هذا اليوم المبارك الذى أكرم الله به المجاهدين وذل أعداء الله والدين

      عملية وادى النصارى فى خليل الرحمن عملية نوعية التى نفذها مجاهدى سرايا القدس الابطال

      الاستشهادى //أكرم عبد المحسن الهنيني

      والاستشهادى // ولاء هاشم داود سرور

      والاستشهادى // ذياب عبد المعطي المحتسب

      والتى قتل فيها 15 خنزير وأصابة العديد فى نصب كمين محقق

      تعليق


      • #4
        [mark=000000]
        الجهاد الإسلامي: "قتلوا لنا قائد لواء في جنين وقتلنا لهم قائد لواء في الخليل"



        مقتل 13 عسكريا ومستوطنا بينهم االقائد العسكري للخليل في كمين متقن لسرايا القدس
        [/mark]قتل 13 صهيونيا واصيب 15 اخرون بجروح في كمين بمدينة الخليل مساء اليوم الجمعة في اعنف هجوم من نوعه منذ انطلاقة الانتفاضة في ايلول 2000، واستشهد منفذو الهجوم الثلاثة بعد اشتباك مسلح دام مع قوات الاحتلال استمر خمس ساعات، استخدم فيه جيش الاحتلال جنوده ودباباته وطائراته المروحية، وتبنته حركة الجهاد الإسلامي.

        فقد تمكن ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من زعزعة أركان الاحتلال والاستيطان في مدينة الخليل المحتلة في منطقة تعد الأشد حراسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في "الحي اليهودي" في الخليل، وعلى مقربة من حي الشيخ وحي أبو سنينة الخاضعين أيضا للسيطرة الأمنية الصهيونية، وثمة في حكومة شارون من كان يرى على الدوام في النمط الصهيوني المعمول به في هذه المنطقة نموذجا لما يجب ان يكون عليه التعامل عموما مع باقي المناطق الفلسطينية..

        وأعلن العدو الصهيوني عن مقتل اثني عشر من جنودها ومستوطنيها بينهم قائد لواء الخليل العميد درور فاينبرغ، في المعركة التي خاضها المقاتلون ودامت حوالى خمس ساعات، وانتهت باستشهادهم عند منتصف ليلة أمس.

        واستطاع المهاجمون أن يصنعوا "جحيما"، حسب الوصف الصهيوني عندما نفذوا واحدة من أشد العمليات الفلسطينية دقة وحسن تخطيط. وتمكنوا من شن هجوم فاجأ الصهاينة على نطاق واسع ودفعهم خلال ساعات للحديث عن "حرب حقيقية" تخيلوا فيها النيران "من كل الاتجاهات".

        وقد أجمعت المصادر الصهيونية على ان الكمين كان مدبرا بشكل بالغ الدقة، وقد اختار المهاجمون البدء أولا بإطلاق النار على مسيرة اعتيادية استفزازية لمجموعة من مستوطني "كريات أربع" باتجاه الحرم الإبراهيمي ليلة السبت، وفي العادة ترافق هذه المجموعة قوة كبيرة من الجيش وحرس الحدود، ولأن هذه المسيرة تجري تحت حراسة مشددة جرى الاعتبار ان البدء بها يتيح للمهاجمين تضليل القوات الصهيونية واستهدافها في موضع آخر.



        واختير لذلك معسكر الجيش الواقع على الطريق المؤدية من الخليل الى مستوطنة "كريات أربع"، حيث تدفع قوات العدو حال وصول بلاغ عن عملية بتعزيزات لتطويق المنطقة المستهدفة، وهكذا كان الهدف الرئيسي من العملية قوة الإسناد، التي انطلقت من معسكر الجيش قبل ان تكون متأهبة، وفي الموضع الذي لم تكن تتوقعه، واستهدف الهجوم وحدة القيادة من اللحظة الأولى.

        وبعد ان فتحت النار باتجاه مجموعة المستوطنين وحراسهم ابتدأ الاشتباك الأولي الذي سرعان ما تمدد نحو الاشتباك الجوهري مع قوة الإسناد، واستهدف المنفذون قوة الإسناد بالقنابل اليدوية والرشاشات إضافة الى رصاص القناصة.

        ووصفت المصادر العسكرية الصهيونية الكمين الذي نصب لقوة الإسناد بأنه "جحيم" حقيقي. وفي هذا "الجحيم" وقعت أغلب إصابات الجنود وفي مقدمتهم مقتل قائد لواء الخليل، العميد درور فاينبرغ.

        وحسب المعلومات الصهيونية استغل المجاهدون التضاريس بشكل جيد كما أحسنوا استغلال القوة النارية.

        وأظهروا إضافة الى الدقة في التخطيط جرأة كبيرة في التنفيذ. إذ أفادت المعلومات الأولية بأن كل الاشتباكات جرت من مواقع قريبة اعتمد فيها المجاهدون ليس فقط على إطلاق النار والقنابل وحسب، وإنما على الهجوم كذلك.

        وفي لحظة من لحظات المعركة اعترف ناطق عسكري صهيوني باحتلال المجاهدين موقعا عسكريا صهيونيا قبل ان تبدأ الطائرات والدبابات الصهيونية باستخدام قذائفها لحسم المعركة التي استمرت بشكل متحرك في البداية ما لا يقل عن ساعتين من الزمن قبل أن تنحسر نحو التحول الى معركة قلاع إثر تخندق المجاهدين في عدد من البيوت

        ووصف أحد الجرحى لإذاعة الجيش الصهيوني ما جرى بقوله: "فجأة رأينا النيران من كل الاتجاهات، نيرانا من اليمين ومن اليسار، ومن كل حدب وصوب، لم أعرف إلى أين أتجه، استلقيت أرضا، ثمة مصابون هنا بجروح بليغة، إنهم ينفذون مجزرة، وهم يعرفون بالضبط كل ما نفعله".

        وبدأ الاشتباك في الساعة السابعة والنصف ليلاً، وعند منتصف الليل أعلن عن انتهائه.

        ووصف المراسل العسكري للتلفزيون الصهيوني الكمين بأنه "مخطط بدقة لتنفيذه على المحور الرئيسي بين كريات أربع والحرم الإبراهيمي". واضطر من يسمى قائد المنطقة الوسطى الجنرال موشيه كابلينسكي الى الوصول الى المنطقة وتولى سوية مع قائد الفرقة قيادة القوات الصهيونية العاملة في مدينة الخليل.

        وترى مصادر صهيونية ان العملية شكلت مفاجأة كبيرة للجيش وأجهزة الأمن الصهيونية التي كانت تعتقد ان مدينة الخليل هي مركز لحركتي فتح وحماس. وان هذه الأجهزة لم تكن تعلم بوجود مثل هذه القدرة لحركة الجهاد في مدينة كالخليل، خاصة ان المنطقة التي وقع الاشتباك فيها هي منطقة خضعت على الدوام للسيطرة الصهيونية.

        واعتبر معلقون صهاينة ان حركة الجهاد انتهجت هنا خطا تكتيكيا مباغتا. فمقابل الضغط الذي تعرضت له في منطقة جنين ومخيمها، وهي المنطقة التي تعتبر معقلها الأساسي، قامت بالإعداد لعملية بالغة الدقة "غير متوقعة ومفاجئة جدا" في مدينة كالخليل. وفي معرض تبرير ما وقع أشار هؤلاء المعلقون الى ان الشاباك يوجه في هذه المنطقة أنظاره نحو قوى أخرى.

        وقد أصدرت حركة الجهاد بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن هذه العملية "التي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة الحرم الإبراهيمي، لتؤكد انها تأتي في سلسلة عملياتها للرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة في جنين والجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في جنين ونابلس وغزة وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا".

        ويشير المراسلون العسكريون لوسائل الاعلام الصهيونية الى ان حكومة شارون لن تستطيع قبل جلستها يوم غد الاحد اتخاذ أي قرار حازم، بسبب عدم وضوح صورة ما جرى حتى الآن، وبسبب الرغبة في معالجة الآثار المباشرة لعملية الخليل. وهي لم تعقد اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر.

        غير ان القوات الصهيونية ، وفي اطار التدابير التي اتخذتها عمدت الى فرض نظام حظر التجول على المدينة وقامت بعمليات تمشيط واسعة فيها بحثاً عمن تعتقد أنهم قدموا العون لمنفذي العملية.

        تعليق


        • #5
          تعليق الدكتور المجاهد على العملية النوعية

          امين عام حركة الجهاد الاسلامي :

          مشروع المقاومة هو مشروع شعب ومشروع امة باكمله


          اعلن الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح ان العملية البطولة المزدوجة التي نفذها استشهاديان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الليلة الماضية في الخليل بالضفة الغربية هي رد على جريمة اغتيال قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية الشهيد البطل اياد صوالحة وايضا هي رسالة لقادة العدو مفادها ان مجاهدي سرايا القدس سيواصلون العمليات الاستشهادية كرد طبيعي على الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال.

          وقال الدكتور رمضان في حديث عبر الهاتف مع محطة المنار الفضائية تعليقا على العملية «الرسالة واضحة والعملية تستهدف الجيش والمستوطنين بالتحديد وهي تقول انه طالما هناك احتلال واستيطان وعدوان متواصل على الشعب الفلسطيني فالمقاومة مستمرة بكل الوسائل والاشكال وفي كل مكان وهذه المقاومة مشروعة ولا يستطيع احد في العالم ان يناقش مشروعيتها».

          واضاف «لقد اثبتت حركة الجهاد الاسلامي ومجاهدوها الابطال قدرة المقاومة على تطوير نفسها وعلى مفاجأة العدو في المكان والزمان والاسلوب .. وان العدو عندما يغتال قائدا او كادرا هنا او هناك فهو لا يستطيع ان ينهي مشروع المقاومة لانه مشروع شعب باكمله ومشروع امه باكملها».

          واكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ان العدو الصهيوني عندما يجتاح مدينة نابلس او جنين ويعتقد ان هذه المناطق تختصر الشعب الفلسطيني، وبحصاره لها يمكن ان ينهي المقاومة ، فهو واهم وعليه ان يراجع حساباته».

          وقال «اليوم الشعب الفلسطيني والمجاهدون في الخليل قالوا للعالم كله ان هناك لغة غير لغة الاستجداء وغير لغة التوسل للالتفات لنا وللنظر الى حقوقنا ومطالبنا وما يتعرض له اطفالنا واهلنا».

          وختم قائلا ان المجاهدين قالوا بلغة واضحة وقوية ان هناك لغة اخرى وهي لغة المقاومة ولغة الدم والرصاص وهذا هو الطريق الصحيح الذي سلكته كل الشعوب الحرة ويصر الشعب الفلسطيني على سلوكه بمجاهديه واستشهادييه وبارادته .

          وفي مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة الفضائية أمس الجمعة قال الدكتور رمضان عبد الله "بداية أتوجه بالتهنئة إلى جماهير شعبنا وأمتنا على هذه العملية البطولية... كما أهنئ مجاهدينا الأبطال، مجاهدي شعبنا الفلسطيني، الذين تمكنوا من تنفيذ هذه العملية المميزة".

          واكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في المقابلة إن هذه العملية تأتي في سياق الرد على جريمة اغتيال القائد البطل، قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية، الشهيد إياد صوالحة وهذا جزء من سلسلة عمليات للسرايا في الرد على هذه الجريمة".

          واستبعد الدكتور رمضان أن تكون العملية تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لإشراك حركة الجهاد في عملية الحوار الجارية بين حركتي حماس وفتح، وقال إن مقاومة الشعب الفلسطيني لا يمكن ربطها بالمناورات السياسية.

          ووصف العملية بأنها "استشهادية" وأكد أن الفدائيين ذهبوا لتنفيذ العملية بنية الشهادة "وهم يؤمنون بأن أرواحهم ليست أغلى من أرواح أطفال الفلسطينيين الذين يسقطون يوميا برصاص قوات الاحتلال" الصهيوني.

          تعليق


          • #6
            نص بيان سرايا القدس :
            (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)


            تعلن "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في منطقة وادي النصارى بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" بالخليل مساء اليوم. وقد اعترف العدو حتى الآن بمقتل أكثر من أحد عشر جندياً ومستوطناً بينهم قائد لواء الجيش الصهيوني بالخليل العميد "درور فاينبرغ"، وإصابة عشرات آخرين. وما زالت المعركة مستمرة بين مجاهدينا الأبطال وقوات الاحتلال حتى ساعة إعداد هذا البيان.

            إن سرايا القدس" إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية النوعية التي تأتي مع اقتراب الذكرى السنوية الثامنة لمذبحة الحرم الإبراهيمي، لتؤكد أنها تأتي في سلسلة عملياتها للرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة بجنين والجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في جنين ونابلس وغزة وكل مدننا وقرانا ومخيماتنا.

            جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة، ومزيد من العمليات والاستشهاديين قادمون بإذن الله "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

            تعليق


            • #7
              من تعليقات العملية

              [a7la1=00FF00]الحركة اعتبرت «الهدنة» في حالة احتضار.. وقد تكون منتهية

              قوات الاحتلال تغتال قائد الجهاد الاسلامي في الخليل
              [/a7la1]


              اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الخميس الماضي محمد سدر، قائد حركة الجهاد الاسلامي في مدينة الخليل والذي تحمله سلطات الاحتلال مسؤولية تنفيذ العديد من عمليات المقاومة الفلسطينية، وذلك في تصعيد اسرائيلي جديد، وخرقٍ آخر للهدنة التي أعلنتها فصائل المقاومة.

              وأكدت اذاعة الاحتلال نبأ اغتيال سدر، حيثُ بدأت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر الخميس الماضي، الرابع عشر من الشهر الجاري، عملية عسكرية واسعة في مدينة الخليل طوقت خلالها منزلاً فلسطينياً في حي شعبة القريب من مستوطنة «كريات أربع»، وامطرته بصواريخ «لاو» مما أدى الى وقوع انفجارات كبيرة في المبنى واحتراقه.

              وارسلت قوات الاحتلال كلباً لتقصي الاثر داخل المبنى فقتله الشهيد سدر، وقالت قوات الاحتلال ان سدر رشق جنودها بالقنابل، واطلق عليها النيران قبل اغتياله.

              وقد توقف إطلاق النار من داخل البيت بعد معركة استمرت ساعتين، زعمت قوات الاحتلال بعدها عدم وقوع اصابات في صفوفها.

              وتوعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد برد مزلزل على جريمة الاغتيال، وقالت انها اصدرت تعليماتها لمجاهديها بالرد على هذه الجريمة النكراء بما يتناسب وحجمها، وفي اي مكان تصل اليه سواعد المجاهدين واجساد الاستشهاديين الابطال.

              واشارت سرايا القدس الى أن الشهيد سدر هو «أحد أبرز قيادات سرايا القدس، ومن المخططين لسلسلة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال أبرزها عملية الخليل الشهيرة التي نفذتها سرايا القدس في منطقة وادي النصارى بالقرب من الحرم الإبراهيمي بتاريخ (15/11/2002) وسقط فيها أربعة عشر عسكرياً صهيونياً على رأسهم القائد العسكري الصهيوني في الخليل (درور فاينبرغ).

              من جانبها اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي عملية اغتيال محمد سدر أحد كوادرها في الخليل امعاناً اسرائيلياً في خرق الهدنة، وأن الهدنة باتت بفعل الخروقات الاسرائيلية في حالة احتضار، وأنها ربما تكون قد انتهت.

              وقال خالد البطش احد قادة حركة الجهاد الاسلامي في غزة، إن «عملية الاغتيال تشكل خرقاً واضحاً للهدنة، وهذا يعد ضربة غادرة اخرى يوجهها الاحتلال الصهيوني للمقاومة ولحركة الجهاد الاسلامي».

              وأضاف: «فإن هذا يعني بالنسبة لنا ان الهدنة في حالة احتضار طبيعي وربما تكون قد انتهت».

              وحول امكانية اتخاذ حركة الجهاد قراراً بالتخلي عن الهدنة قال البطش: «لا اعتقد صدور بيان رسمي يعلن انتهاء الهدنة، لكن الممارسة الاسرائيلية على الارض هي المهمة، وحركة الجهاد الاسلامي ملتزمة بالرد على الخروقات الاسرائيلية للهدنة وستقوم بواجبها المشروع في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني وكذلك الدفاع عن مجاهديها، خاصة بعد اغتيال محمد سدر».

              واكد البطش ان حركة الجهاد الاسلامي لن تقف مكتوفة الايدي ازاء «هذه الجريمة النكراء، وسترد بقوة»، مضيفاً: «الجهاد الاسلامي ستظل ملتزمة بعهد الشهداء وعهد من سبقونا وسنلتزم فقط بعهد الشهداء وعهد المقاومة، اما موضوع الهدنة فشيء اخر».

              وقال: «نحن نعتبر انفسنا ملتزمين بالرد على جرائم الاحتلال وبالثأر لجريمة اغتيال محمد سدر.. الهدنة تقيّم نفسها بنفسها، ولا أعتقد ان جرائم الاحتلال ستدع مجالاً لأحد ان يبقى ملتزماً بالهدنة».

              يشار الى أن الشهيد سدر كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ بداية الانتفاضة، ويعتبر المسؤول عن العملية التي وقعت في زقاق المصلين في مدينة الخليل قبل عام ونصف، وقد نجا سدر من محاولة لاغتياله قبل عامين.

              تعليق


              • #8
                [mark=000000]الاحتلال يكشف التفاصيل المثيرة لعمليّة الخليل الجريئة و يطلق على مكان العمليّة اسم "زقاق الموت"[/mark]

                كشف جيش الاحتلال الصهيوني تفاصيل مذهلة للعملية الجريئة في الخليل وقال إن أفراد الخليّة المقاومة وصلوا من الجنوب ، من منازل الحي الفلسطيني ، صعد أحدهم إلى زقاقٍ حتى وصل إلى البيت الذي يشرِف على بوابة المستوطنة . و تمركز رفيقاه على أسطح و شرفات منازل أكثر انخفاضاً . و في نفس الوقت أطلق الثلاثة النار على ثلاثة أهداف : سيارة جيب لقواتِ الاحتياط قرب بوابة المستوطنة ، جيب حرس حدود كان يتحرّك في الجوار ، و على كمين نصبه جنود ناحل في حقل الزيتون أسفل الطريق . أصيب عدد من رجال الاحتياط لكنهم تمكّنوا من الرد على الاستشهاديّ الذي أطلق عليهم النار و قتلوه .

                لقد تلقّى الجنود الصهاينة الأربعة الضربة الأشد ، و يبدو أنهم أصيبوا في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة . و قتِل اثنان منهم و أصيب آخران بجروح بالغة . في المقابل ، نزل جيب حرس الحدود إلى الزقاق الذي شخص الجنود فيه مصدر إطلاق النار . سار أفراد الشرطة إلى طرف الزقاق ثم انعطفوا ، في هذه المرحلة اندفع نحوهم أحد الفدائيين من داخل منزل و أطلق عياراتٍ نارية داخل الجيب عن بعد متر واحد . كان الجيب محصّناً من إطلاق النار لكنه لم يصمد أمام قوة النار عن بعد قريب . و يبدو أن الاستشهاديّ تمكّن من فتح باب الجيب و أطلق عيارات نارية من مسافة قصيرة جداً ، فقتل ثلاثة أفراد من الشرطة و أصيب واحد بجروح بالغة ، و وصل الجيب الثاني و فيه ضابط العمليات لحرس الحدود سميح سويدان و جندي آخر إلى الزقاق ، و قتل الاستشهاديّ الجنديان بنفس الطريقة .

                و تابع الجيش سرد تفاصيل الهجوم : "بعد دقائق وصل إلى المكان قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ ، و قد نزل من الجيب فأصيب أثناء حركته سيراً على الأقدام على بعد 20 مترا من مكان وجود رجال الجهاد الإسلامي. لكنه واصل التقدم لعدة أمتار ثم عاد أدراجه عندما اكتشف أنه أصيب بصدره، عاد إلى الوراء متراً أو اثنين ثم سقط . كذلك أصيب أحد جنوده . في هذه المرحلة سادت الفوضى في المنطقة ، و اقتحمت عدة قوات أخرى الزقاق في محاولة للوصول إلى المصابين ، و استمرت المعركة نحو أربع ساعات و نصف و أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 14 إصابة أربعة منهم بالغة" .

                و قال العميد الصهيوني عيران الذي قتل في النهاية الاستشهاديين في الزقاق : "كان ذلك مثل تلة الذخيرة ، عيار ناري هنا ، قنبلة يدوية ، ثم عيار ناري ثم قنبلة يدوية" . و عندما نظر الضباط إلى ساعاتهم ، كانت الساعة الحادية عشرة و نصف ليلاًَ . مرّت أربع ساعات و نصف منذ بدء المعركة الضارية في الزقاق .

                و وجّهت صحيفة "معاريف" الصهيونية بعض الأسئلة عن ملابسات العملية في الخليل التي صدمت القيادتين السياسية و العسكرية الصهيونية : "كيف تمكّن ثلاثة فلسطينيين فقط إدارة معركة لمدة 3 ساعات مع قوات الأمن التي كانت تتفوق عليهم من ناحية القوى البشرية و المعدات القتالية ، و قتل 12 شخصا منهم ؟" .

                و أضافت الصحيفة : "هل قائد كتيبة يهودا ، العقيد فينبرغ كان يجب أن يهاجم على رأس القوة حسب العرف المألوف في الجيش أو البقاء في الخلف و إدارة المعركة ؟ لماذا سارعت القوات في الدخول ، القوة تلو الأخرى إلى ميدان المعركة ، الزقاق الذي منه تم إطلاق النار ، و الذي قتِل فيه معظم الجنود ، بدل أن تحاصر الخلية ؟ ؟؟ هل قاعدة "الهجوم المباشر" التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قاعدة مقدسة ، هي مطلقة أم أن ثمة حالات تزيد فيها هذه القاعدة من عدد الضحايا ؟ و لماذا خرج العقيد فينبرغ من الجيب المحصن بدون سترة واقية ؟ هل إنارة الشارع التي وضعت في المفترق الذي وقعت فيه المعركة ساعدت قوات الأمن أم أنها تحديداً سهلت على الفلسطينيين في عملية قنص الجنود الذين وصلوا إلى المكان ؟" …

                و كشفت المخابرات الصهيونية في أعقاب تحقيقٍ أولي جرى في المنطقة بعد العملية أن الخلية الاستشهاديّة قد خطّطت بالأساس للتسلّل إلى كريات أربع و تنفيذ عملية داخل المستوطنة . و حسب المصادر جمعت الخلية معلومات دقيقة بشأن تحرّكات الجيش و إجراءات الحراسة في المستوطنة عشية السبت .

                و في التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال تبلور الاستنتاج بأنه على الأقل واحد من الفلسطينيين الثلاثة كان من المفروض أن يدخل إلى كريات أربع متنكراً بشخصية مستوطن عاد من الصلاة . و قالت نفس المصادر إن أحد الفلسطينيين كان يرتدي "ملابس السبت" قميصاً أبيضاً و بنطال جينز . و كان الثلاثة مسلحين ببنادق أم 16 طويلة ، على شكل الأسلحة التي يحملها المستوطنون في كريات أربع . و خطّطوا كما يبدو للانضمام إلى المجموعة الأخيرة من المصلّين الصغار الذين عادوا من الحرم الإبراهيمي ، و الدخول معهم إلى المستوطنة عبر بوابتها .

                و حسب مصادر أمنية صهيونية أنه : "بعد وقتٍ قصير من ذلك فتح المسلحون الفلسطينيون النار باتجاه سيارة جيب لحرس الحدود مرت بالمكان . و يبدو أنهم خشوا أن يكتشف جنود حرس الحدود أمرهم و من هذه اللحظة بدأت المعركة التي أسفرت عن مقتل 12 جندياً و شرطياً ومدنياً من بينهم قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ و ثلاثة من رجال الوحدة الأمنية في كريات أربع منهم ضابط الأمن في المستوطنة" .

                و أطلق جيش الاحتلال على الموقع الذي وقعت فيه المعركة في الخليل ، على بعد عشرات الأمتار من البوابة الجنوبية الغربية لكريات أربع لقب "زقاق الموت" ، و قد يكون هذا الاسم على وزن "زقاق القناص" في البلدة القديمة في القدس في حرب الأيام الستة . و مثل "زقاق القناص" ، و في الماضي القريب جداً "الحمام" في مخيم جنين (الكمين الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً) ، سيذكر الزقاق الصغير في الخليل كمكان نجح فيه الخصم من تحويل ضعفه إلى تفوّق تكتيكي و استغلاله حتى النهاية ، حسب الرواية الصهيونية .

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم


                  اللهم ارحم الشهداء
                  راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                  تعليق


                  • #10
                    زقاق الموت
                    كانت الأسطورة ورعب الصهاينة الامحدود
                    القناعة كنز لا يفنى

                    تعليق


                    • #11
                      رحم الله أبطالنا الشهداء منفذي العملية

                      الشهيد الفارس // ولاء سرور






                      الشهيد الفارس // زياد المحتسب




                      الشهيد الفارس // أكرم الهانيني

                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #12
                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق


                        • #13








                          القناعة كنز لا يفنى

                          تعليق


                          • #14








                            القناعة كنز لا يفنى

                            تعليق


                            • #15
                              رحم الله أبطال التوحيد وإلى جنان الرحمن

                              للامام يا سراي القدس نحو العزة
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X