الاحتلال يكشف التفاصيل المثيرة لعمليّة الخليل الجريئة و يطلق على مكان العمليّة اسم "زقاق الموت"
كشف جيش الاحتلال الصهيوني تفاصيل مذهلة للعملية الجريئة في الخليل وقال إن أفراد الخليّة المقاومة وصلوا من الجنوب ، من منازل الحي الفلسطيني ، صعد أحدهم إلى زقاقٍ حتى وصل إلى البيت الذي يشرِف على بوابة المستوطنة . و تمركز رفيقاه على أسطح و شرفات منازل أكثر انخفاضاً . و في نفس الوقت أطلق الثلاثة النار على ثلاثة أهداف : سيارة جيب لقواتِ الاحتياط قرب بوابة المستوطنة ، جيب حرس حدود كان يتحرّك في الجوار ، و على كمين نصبه جنود ناحل في حقل الزيتون أسفل الطريق . أصيب عدد من رجال الاحتياط لكنهم تمكّنوا من الرد على الاستشهاديّ الذي أطلق عليهم النار و قتلوه .
لقد تلقّى الجنود الصهاينة الأربعة الضربة الأشد ، و يبدو أنهم أصيبوا في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة . و قتِل اثنان منهم و أصيب آخران بجروح بالغة . في المقابل ، نزل جيب حرس الحدود إلى الزقاق الذي شخص الجنود فيه مصدر إطلاق النار . سار أفراد الشرطة إلى طرف الزقاق ثم انعطفوا ، في هذه المرحلة اندفع نحوهم أحد الفدائيين من داخل منزل و أطلق عياراتٍ نارية داخل الجيب عن بعد متر واحد . كان الجيب محصّناً من إطلاق النار لكنه لم يصمد أمام قوة النار عن بعد قريب . و يبدو أن الاستشهاديّ تمكّن من فتح باب الجيب و أطلق عيارات نارية من مسافة قصيرة جداً ، فقتل ثلاثة أفراد من الشرطة و أصيب واحد بجروح بالغة ، و وصل الجيب الثاني و فيه ضابط العمليات لحرس الحدود سميح سويدان و جندي آخر إلى الزقاق ، و قتل الاستشهاديّ الجنديان بنفس الطريقة .
و تابع الجيش سرد تفاصيل الهجوم : "بعد دقائق وصل إلى المكان قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ ، و قد نزل من الجيب فأصيب أثناء حركته سيراً على الأقدام على بعد 20 مترا من مكان وجود رجال الجهاد الإسلامي. لكنه واصل التقدم لعدة أمتار ثم عاد أدراجه عندما اكتشف أنه أصيب بصدره، عاد إلى الوراء متراً أو اثنين ثم سقط . كذلك أصيب أحد جنوده . في هذه المرحلة سادت الفوضى في المنطقة ، و اقتحمت عدة قوات أخرى الزقاق في محاولة للوصول إلى المصابين ، و استمرت المعركة نحو أربع ساعات و نصف و أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 14 إصابة أربعة منهم بالغة" .
و قال العميد الصهيوني عيران الذي قتل في النهاية الاستشهاديين في الزقاق : "كان ذلك مثل تلة الذخيرة ، عيار ناري هنا ، قنبلة يدوية ، ثم عيار ناري ثم قنبلة يدوية" . و عندما نظر الضباط إلى ساعاتهم ، كانت الساعة الحادية عشرة و نصف ليلاًَ . مرّت أربع ساعات و نصف منذ بدء المعركة الضارية في الزقاق .
و وجّهت صحيفة "معاريف" الصهيونية بعض الأسئلة عن ملابسات العملية في الخليل التي صدمت القيادتين السياسية و العسكرية الصهيونية : "كيف تمكّن ثلاثة فلسطينيين فقط إدارة معركة لمدة 3 ساعات مع قوات الأمن التي كانت تتفوق عليهم من ناحية القوى البشرية و المعدات القتالية ، و قتل 12 شخصا منهم ؟" .
و أضافت الصحيفة : "هل قائد كتيبة يهودا ، العقيد فينبرغ كان يجب أن يهاجم على رأس القوة حسب العرف المألوف في الجيش أو البقاء في الخلف و إدارة المعركة ؟ لماذا سارعت القوات في الدخول ، القوة تلو الأخرى إلى ميدان المعركة ، الزقاق الذي منه تم إطلاق النار ، و الذي قتِل فيه معظم الجنود ، بدل أن تحاصر الخلية ؟ ؟؟ هل قاعدة "الهجوم المباشر" التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قاعدة مقدسة ، هي مطلقة أم أن ثمة حالات تزيد فيها هذه القاعدة من عدد الضحايا ؟ و لماذا خرج العقيد فينبرغ من الجيب المحصن بدون سترة واقية ؟ هل إنارة الشارع التي وضعت في المفترق الذي وقعت فيه المعركة ساعدت قوات الأمن أم أنها تحديداً سهلت على الفلسطينيين في عملية قنص الجنود الذين وصلوا إلى المكان ؟" …
و كشفت المخابرات الصهيونية في أعقاب تحقيقٍ أولي جرى في المنطقة بعد العملية أن الخلية الاستشهاديّة قد خطّطت بالأساس للتسلّل إلى كريات أربع و تنفيذ عملية داخل المستوطنة . و حسب المصادر جمعت الخلية معلومات دقيقة بشأن تحرّكات الجيش و إجراءات الحراسة في المستوطنة عشية السبت .
و في التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال تبلور الاستنتاج بأنه على الأقل واحد من الفلسطينيين الثلاثة كان من المفروض أن يدخل إلى كريات أربع متنكراً بشخصية مستوطن عاد من الصلاة . و قالت نفس المصادر إن أحد الفلسطينيين كان يرتدي "ملابس السبت" قميصاً أبيضاً و بنطال جينز . و كان الثلاثة مسلحين ببنادق أم 16 طويلة ، على شكل الأسلحة التي يحملها المستوطنون في كريات أربع . و خطّطوا كما يبدو للانضمام إلى المجموعة الأخيرة من المصلّين الصغار الذين عادوا من الحرم الإبراهيمي ، و الدخول معهم إلى المستوطنة عبر بوابتها .
و حسب مصادر أمنية صهيونية أنه : "بعد وقتٍ قصير من ذلك فتح المسلحون الفلسطينيون النار باتجاه سيارة جيب لحرس الحدود مرت بالمكان . و يبدو أنهم خشوا أن يكتشف جنود حرس الحدود أمرهم و من هذه اللحظة بدأت المعركة التي أسفرت عن مقتل 12 جندياً و شرطياً ومدنياً من بينهم قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ و ثلاثة من رجال الوحدة الأمنية في كريات أربع منهم ضابط الأمن في المستوطنة" .
و أطلق جيش الاحتلال على الموقع الذي وقعت فيه المعركة في الخليل ، على بعد عشرات الأمتار من البوابة الجنوبية الغربية لكريات أربع لقب "زقاق الموت" ، و قد يكون هذا الاسم على وزن "زقاق القناص" في البلدة القديمة في القدس في حرب الأيام الستة . و مثل "زقاق القناص" ، و في الماضي القريب جداً "الحمام" في مخيم جنين (الكمين الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً) ، سيذكر الزقاق الصغير في الخليل كمكان نجح فيه الخصم من تحويل ضعفه إلى تفوّق تكتيكي و استغلاله حتى النهاية ، حسب الرواية الصهيونية .
كشف جيش الاحتلال الصهيوني تفاصيل مذهلة للعملية الجريئة في الخليل وقال إن أفراد الخليّة المقاومة وصلوا من الجنوب ، من منازل الحي الفلسطيني ، صعد أحدهم إلى زقاقٍ حتى وصل إلى البيت الذي يشرِف على بوابة المستوطنة . و تمركز رفيقاه على أسطح و شرفات منازل أكثر انخفاضاً . و في نفس الوقت أطلق الثلاثة النار على ثلاثة أهداف : سيارة جيب لقواتِ الاحتياط قرب بوابة المستوطنة ، جيب حرس حدود كان يتحرّك في الجوار ، و على كمين نصبه جنود ناحل في حقل الزيتون أسفل الطريق . أصيب عدد من رجال الاحتياط لكنهم تمكّنوا من الرد على الاستشهاديّ الذي أطلق عليهم النار و قتلوه .
لقد تلقّى الجنود الصهاينة الأربعة الضربة الأشد ، و يبدو أنهم أصيبوا في اللحظة التي نهضوا فيها من الكمين مع نهاية عملية الحراسة . و قتِل اثنان منهم و أصيب آخران بجروح بالغة . في المقابل ، نزل جيب حرس الحدود إلى الزقاق الذي شخص الجنود فيه مصدر إطلاق النار . سار أفراد الشرطة إلى طرف الزقاق ثم انعطفوا ، في هذه المرحلة اندفع نحوهم أحد الفدائيين من داخل منزل و أطلق عياراتٍ نارية داخل الجيب عن بعد متر واحد . كان الجيب محصّناً من إطلاق النار لكنه لم يصمد أمام قوة النار عن بعد قريب . و يبدو أن الاستشهاديّ تمكّن من فتح باب الجيب و أطلق عيارات نارية من مسافة قصيرة جداً ، فقتل ثلاثة أفراد من الشرطة و أصيب واحد بجروح بالغة ، و وصل الجيب الثاني و فيه ضابط العمليات لحرس الحدود سميح سويدان و جندي آخر إلى الزقاق ، و قتل الاستشهاديّ الجنديان بنفس الطريقة .
و تابع الجيش سرد تفاصيل الهجوم : "بعد دقائق وصل إلى المكان قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ ، و قد نزل من الجيب فأصيب أثناء حركته سيراً على الأقدام على بعد 20 مترا من مكان وجود رجال الجهاد الإسلامي. لكنه واصل التقدم لعدة أمتار ثم عاد أدراجه عندما اكتشف أنه أصيب بصدره، عاد إلى الوراء متراً أو اثنين ثم سقط . كذلك أصيب أحد جنوده . في هذه المرحلة سادت الفوضى في المنطقة ، و اقتحمت عدة قوات أخرى الزقاق في محاولة للوصول إلى المصابين ، و استمرت المعركة نحو أربع ساعات و نصف و أسفرت عن مقتل 12 شخصاً و إصابة 14 إصابة أربعة منهم بالغة" .
و قال العميد الصهيوني عيران الذي قتل في النهاية الاستشهاديين في الزقاق : "كان ذلك مثل تلة الذخيرة ، عيار ناري هنا ، قنبلة يدوية ، ثم عيار ناري ثم قنبلة يدوية" . و عندما نظر الضباط إلى ساعاتهم ، كانت الساعة الحادية عشرة و نصف ليلاًَ . مرّت أربع ساعات و نصف منذ بدء المعركة الضارية في الزقاق .
و وجّهت صحيفة "معاريف" الصهيونية بعض الأسئلة عن ملابسات العملية في الخليل التي صدمت القيادتين السياسية و العسكرية الصهيونية : "كيف تمكّن ثلاثة فلسطينيين فقط إدارة معركة لمدة 3 ساعات مع قوات الأمن التي كانت تتفوق عليهم من ناحية القوى البشرية و المعدات القتالية ، و قتل 12 شخصا منهم ؟" .
و أضافت الصحيفة : "هل قائد كتيبة يهودا ، العقيد فينبرغ كان يجب أن يهاجم على رأس القوة حسب العرف المألوف في الجيش أو البقاء في الخلف و إدارة المعركة ؟ لماذا سارعت القوات في الدخول ، القوة تلو الأخرى إلى ميدان المعركة ، الزقاق الذي منه تم إطلاق النار ، و الذي قتِل فيه معظم الجنود ، بدل أن تحاصر الخلية ؟ ؟؟ هل قاعدة "الهجوم المباشر" التي تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قاعدة مقدسة ، هي مطلقة أم أن ثمة حالات تزيد فيها هذه القاعدة من عدد الضحايا ؟ و لماذا خرج العقيد فينبرغ من الجيب المحصن بدون سترة واقية ؟ هل إنارة الشارع التي وضعت في المفترق الذي وقعت فيه المعركة ساعدت قوات الأمن أم أنها تحديداً سهلت على الفلسطينيين في عملية قنص الجنود الذين وصلوا إلى المكان ؟" …
و كشفت المخابرات الصهيونية في أعقاب تحقيقٍ أولي جرى في المنطقة بعد العملية أن الخلية الاستشهاديّة قد خطّطت بالأساس للتسلّل إلى كريات أربع و تنفيذ عملية داخل المستوطنة . و حسب المصادر جمعت الخلية معلومات دقيقة بشأن تحرّكات الجيش و إجراءات الحراسة في المستوطنة عشية السبت .
و في التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال تبلور الاستنتاج بأنه على الأقل واحد من الفلسطينيين الثلاثة كان من المفروض أن يدخل إلى كريات أربع متنكراً بشخصية مستوطن عاد من الصلاة . و قالت نفس المصادر إن أحد الفلسطينيين كان يرتدي "ملابس السبت" قميصاً أبيضاً و بنطال جينز . و كان الثلاثة مسلحين ببنادق أم 16 طويلة ، على شكل الأسلحة التي يحملها المستوطنون في كريات أربع . و خطّطوا كما يبدو للانضمام إلى المجموعة الأخيرة من المصلّين الصغار الذين عادوا من الحرم الإبراهيمي ، و الدخول معهم إلى المستوطنة عبر بوابتها .
و حسب مصادر أمنية صهيونية أنه : "بعد وقتٍ قصير من ذلك فتح المسلحون الفلسطينيون النار باتجاه سيارة جيب لحرس الحدود مرت بالمكان . و يبدو أنهم خشوا أن يكتشف جنود حرس الحدود أمرهم و من هذه اللحظة بدأت المعركة التي أسفرت عن مقتل 12 جندياً و شرطياً ومدنياً من بينهم قائد كتيبة الخليل العقيد درور فينبرغ و ثلاثة من رجال الوحدة الأمنية في كريات أربع منهم ضابط الأمن في المستوطنة" .
و أطلق جيش الاحتلال على الموقع الذي وقعت فيه المعركة في الخليل ، على بعد عشرات الأمتار من البوابة الجنوبية الغربية لكريات أربع لقب "زقاق الموت" ، و قد يكون هذا الاسم على وزن "زقاق القناص" في البلدة القديمة في القدس في حرب الأيام الستة . و مثل "زقاق القناص" ، و في الماضي القريب جداً "الحمام" في مخيم جنين (الكمين الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً) ، سيذكر الزقاق الصغير في الخليل كمكان نجح فيه الخصم من تحويل ضعفه إلى تفوّق تكتيكي و استغلاله حتى النهاية ، حسب الرواية الصهيونية .
تعليق