إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و حسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و حسام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم

    رائد الناقة و حسام ابو عبدو الدم يطلب الدم و الشهيد يطلب الشهيد


    هو قدرنا إن يواصل الدم نشيده وان يواصل الشهداء رحلتهم الجهادية نحو وجه الله تعالي..هو قدر اولثك الذين التحقوا بخيار الجهاد والمقاومة وصارو علي درب الشقاقي و الشيخ خليل حملون الراية العز و الجهاد راية الجهاد الإسلامي نحوه مسجد الاقصي المبارك
    هكذا مضي حبيبنا رائد الناقة وحسام أبو عبدو علي ذات الطريق التي مضي عليها العظماء وقضوا من اجلها هكذا أدركا منذ لحظة الانتماء لأولي لهذا الطريق الجهادي ولهذا المنهج الإسلامي الإيماني الرباني أن المطلوب منهم أن يواصلوا حمل الأمانة وحفظ الوصايا وصيانة الدم..هذا الدم الذي سفح منذ فجر الإسلام دفاعا عن دين لله ليرسم لأمة طريقها ويضئ لها عتمتها..هكذا أدرك أبناء سرايا القدس أن المعركة لم تنتهي بزول الاحتلال عن قطاع غزة وصرخوا بدمهم وأشلائهم بالأمة

    ان الاحتلال الصهيوني لا زال قائم والمعركة لا زالت في بدايتها لذا سيخا بدمهم خيار الإسلام وامدره من مداد العرق والتعب ما يمنحه الثبات والمضي قدما..لم تخدعهم ثرثرة الآخرين وفلسفتهم ولم يكتفوا بغزة وحدها لذا كانا علي ذات العهد ومضيا علي ذات الطريق لذا ليس غريبا انه في الوقت الذي كانت تسحق فيه الدبابات الصهيونية أجسادهم الطاهرة كان الآخرين يتبارزون علي فن السياسة والثرثرة هناك في الملهاة ألمسماه(المجلس التشريعي) واصبحو يلاحقون المجاهدين في مهماتهم الجهادية في قطاع غزة و الضفة الفلسطينية
    واصبحو كلمات التنديد و الاستنكار هي أقصي ردات فعلهم علي جرائم الاحتلال الصهيوني ولكن اسود الإسلام واسود سرايا القدس كانوا يحملون التاريخ ويستحضرونه كانوا يقراون عن نفر من الصحابة خالفوا أمر الرسول صلي الله عليه وسلم ونزلوا عن الجبل الذي كان يحمي ظهر الأمة من اجل غنائم دنيوية زائلة فانقلبت الأمور علي أعقابها وانهزم المسلمون بعد النصر وجرح رسول الله ..رائد وحسام استحضرا هذه الواقعة وأبوا أن يكونوا من أولئك الذين يكشفون ظهر الأمة وانحازوا بان يكونوا حماه لنهج الرسول وخياره المبارك حتي لو تحولت أجسادهم إلي أكوام من اللحم فينا يرون(رآه العصر) قد تركوا ظهر المقاومة ونزلوا لكي يبحثوا عن مغانم هنا وهناك حتي ولو كانت هذه المغانم ممسوخة وبلا قيمة وبلا معني ..من جديد يأتي دم الشهداء ليكون أكثر سمية في بطحاء مكة ولن تغلق بدماء رائد وحسام.. مرحلة عنوانها الدم يطلب الدم والشهيد يطلب الشهداء..ونحن نودع الشهداء كل يوم ندرك أن وصاياهم تزيدنا القوه وصلابة علي هذا طريق الجهادي المقدس خيار الشهداء
    ونتأكد أن أي حديث خارج دائرة الجهاد و المقاومة هو الوهم و السراب وما يحدث في فلسطين يوميا يؤكد ذلك ومع ودعكم عهدا إن نبقي علي ذات العهد وذات الطريق ..طريق الأنبياء و الشهداء..طريق شعاره إننا ولو علي حجر ذبحنا لن نساوم ولا نقول نعم يوما من أيام ولن ننسقط راية التوحيد و الجهاد

    *يا أيها الشعب الذي قد عاني من تلك الجروح
    سر دربنا يا شعبنا فالدروب باهيه الوضوح*


  • #2
    رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

    إلي الشهيد الهمام رائد جمال الناقة ابوحمزة



    هي اللحظات الاخيره عائق كلمة الوداع بصمت الذي لم تسمعه الأذن ولم تره العين ولم يحس به القلب,,ليرتحل هذا الفارس المنتظر لتلك الحظات منذ زمن بعيد إلي ماكان يتمني الوصول إليه..فالوسيلة هي إقدامه ورجولته وبطولته وديمومة عطاءه أما الغاية فكانت الشهادة في سبيل الله والدين الله و الوطن الحبيب والرحيل إلي جنان الخلد التي أعدت لمن يقدم مله وروحه فداء لدينه الحنيق ولوطنه وشعبه الذي عانا ولازال يعاني من انتهاك أعداء الله لحرمه معيشته برا وبحرا وجوا.

    فكيف لدين كهذا وشعب كهذا لت يقبل ما قد وقع عليه من ظلم واستبداد دون ما يكون فيه مثل رائد الناقة وغيرهم من شهداء سرايا القدس فكيف له أن يقف مكتوف اليدين لنلن عنجهية الاحتلال الذي قتل اسر وهدم وعاث فسادا في أرضه وطنه ومن هنا كان لزاما علي نفسه المنغمسة في حب الجهاد ان تنتفض مع كل قطرة كل قطرة دم تنزف ومع كل حجر يهدم فهذا المجاهد الفارس سرايا القدس ما عهدا ظلما دون مقارعته ولا استبدادا دون مصارعته فصراعه للظلم منبعث من قوه حبه لعقيدته ومدي تمسكه بدينه وقرانه الذي يحمل في طياته مزايا أحفاد القردة و الخنازير ومدي حقدهم علي هذا دين وجنوده وفوارسه فالصورة وضحت أمام عيناه حين قرا في قرانه"ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم" فأي مكان يتسع للصمت في قلب هذا البطل بعدما راس وسمع من الكامن له ولدينه فالصمت في هذه المرحلة ذلا لا يقبله عاقل والتخاذل هوانا والذل والهوان يتناقضان مع ما قد جاء به هذا الدين من صفات المسلم و المؤمن بالله.
    من هنا أيقن رائد أن الدين يحتاج لأمثاله لان من يرفض الظلم والاستبداد ويعي معني كلمة الجهاد في سبيل الله هو الذي يستحق إن ينول المراد والاستشهاد.
    رائد .رحلت لكنهم رحلو قبلك..رحلو حين امتشق الحسام هنا في غزة ورحيلهم إن هروبا من الخطر الذي قد احظتهم به أنتا وباقي فرسان سرايا القدس ،إما رحيلك فهو ما كنت تسمو إليه رحيل أسد الاقتحام حمزة أبو طيور وعمار شاهين وسامر أبو سيف وزكي أبو زيد رفضك الذل والهوان و رفضك بالاستلام و ترك الجهاد في سبيل الله.
    فما أروع رحيلك يا فارس سرايا وقد حفته الملائكة من كل ناحية وصوب،فقد عشت عزيز النفس واستشهدت عزيز النفس وعزة نافسك ستبقي تاجا علي رؤوس الأذلة الجبناء.

    تعليق


    • #3
      رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

      إلي الشهيد المجاهد حسام أبو عبده فارس سرايا القدس


      في رحب المجد سطر حروفها الدامية..وامتشق من رحيقها أساطير البطولة و الفداء..غاب في عينيها في لحظاته الأخيرة كي يرتوي من عشقها المنثور..في صحاري قلبه الدامي رحيق الشوق.
      أبت الشهادة أن تتخطاك يا أبو رامز لأنك جدير بها..زفت مدامعنا زفراتك الأخيرة وأنتا تغمض عيتيم عن تلك الحياة الفانية..لك رحلة الشهداء القصيرة يا أبو رامز..شاخت عقول ساستنا وهم يبحثون في أيامنا هذه عن ظل الفيافي للركون..لكنك أشرقت شمسا خارقة تمتد بنورها لتجتاز كل العقول و القلوب النابضة بحب الأوطان..امتدت يدك أبا رامز سيف خالد بن الوليد في اليرموك وقد تحطمت في يديه سبعة منها..وكأنك تلملم فتاتها لتعيدها إلي صليلها العازف ..ثارت غبار خيلك الجامحة لترتل أهازيج النصر من جديد ..


      آه يا ومن الفراق وقح ولي كل لأحبة إلي عالمهم البعيد,آه يادفء القلوب,وهي ترسل رعشة الموت الأخيرة لتزرع الحياة فينا..من دمك كتبنا النصر والتمكين ..ومن روحك اقتبسنا ملاحم البطولة,ومن سواعدكم انتصبنا بهذا المجد كالأحرار..ومن ثورتكم العارمة تذوقنا معني الانتصار.
      هذه تراتيل الكون تنشد علي مسامعنا ملاحم البطولة..هذه تراتيل الكون تنشد علي مسامعنا ملاحم البطولة..والطير يحلق بجناحيه علي ضفاف الأوجاع..ليبعث في تناياه تباشير الفجر الجديد.
      من ذا الذي أباح دمك الثائر ليفجر بركانا في وجههم القبيح.من ذا الذي اجتاز بحقده كل السدود لينال من روحك الظاهر هو لا يدري أي بركان هذا الذي سيتفجر ..هو لا يدري أي ثورة تلك التي ستثار..هو لا يدري أي اسود تل التي ستزار لتنتقم لدمك النازف.
      لنم قرير العين يا حسام برفقك إخوانك الميامين ,حمزة أبو طيور وعمار شاهين,زكي أبو زيد,سامر أبو سيف,أخرهم رفيق درب مروان الجربة وكل شهداء سرايا القدس..فرحيق دمك سيملا المكان ويعبق في إرجاء الوطن ليزلزل القلوب الراجفة ويوقد العيون الناعسة..فنم قرير العين يا فارس سرايا.

      تعليق


      • #4
        رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        والحمد لله رب العالمين وصلاة

        وسلام على سيد المرسلين

        كما عودناكم في الصوتيات

        الحصريات لدى جيش القدس


        سلاماً لكم طبتم وطاب مكانكم....

        سلاماً لكم وانتم تاج علي رؤوسنا....

        سلاماً لكم وانتم تبرهنون آيات النصر وتمكين

        سلاماً لكم وانتم تعيدون للأمة نصرهااااااا...............

        من بين الجداران المخيم ... ومن بين الرابط علي ثغور المخيم

        صمدنا كالجبال في وجه الاحتلال

        وتمردنا عليهم بصواريخ القدسية في ميدان الجهاد

        وقفنا راية التوحيد في كل مكان

        ووقفنا في وجوههم .. ورفضنا الذل والإنحلال

        ورؤسنا مرفوعة في المنطقة الوسطي و مخيم البريج أكبر مثال

        ....... .......

        تشهد لنا بوابة الشرقية إننا أصحاب قرار

        فمهما فعلوا بنا سنبقي الجهاد في سبيل الله حتي نعلي كلمة التوحيد

        فنحن أبطال عشنا في جوف الدمااااااار

        ومضينا نشق طريقنا وإبتعدنا عن الانجرار

        فأي دماراً .. هذا .. وأي انهيار

        فإمام صمودنا لا نعرف إلا الثبات في العدو الجبار


        واللهِ عندما نتكلم عن فارس سرايا القدس .. فإن جفن العين يفتقد للدمع من شدة الحزن ...

        رائد وحسام سلامً سلام .. فلن يطول الانتظار ولكم منا الف سلام...

        فسيشرق فجرهم وشعاعهم .. وسيضئ لنا الفرح شموعاً انطفئت

        هده الكلمات إلى نجم فوق الجبين

        إلى فارس بوابة الشرقية الشهيدين المجاهدين رائد الناقة وحسام ابو عبيده فارسان سرايا القدس


        نتحدت عن أناس كان كل همهم

        الشهادة في سبيل الله تعالى

        نتحدث عن أناس كان همهم الأول والأخير

        هوا دين الله تعالى ورسالة رسوله الكريم

        نتحدث عن أناس كانوا للأعداء بالمرصاد

        في كل الميادين

        ميادين الجهاد ميادين الرجال

        وسيبقى الدم قانون المرحلة مرحلة

        باختصار

        هل وصلت الرسالة

        كانت تلك الكلمات واليكم النشيد الرائع

        إليكم النشيد الهادر

        أنشودةالشهيدين فارسان سرايا القدس اسود بوابة الشرقية حسام أبو عبده و رائد الناقة

        تفضلوا الرابط بكل احترام
        http://www.al7orya.net/dawon/jehad/abdo.mp3
        أنشودة الثانية لشهداء اسود سرايا القدس في مخيم البريج
        الشهيد المجاهد عمار شاهين
        الشهيد المجاهد عطا الله إسماعيل
        الشهيد المجاهد رائد الناقة
        الشهيد المجاهد حسام أبو عبده
        بصوت المنشد زيد أبو قمصان
        تفضلو الرابط بكل احترام
        http://www.al7orya.net/dawon/jehad/alpreg.mp3

        والله نسأل أن يوفقنا الله لما يحب ويرضى

        تعليق


        • #5
          رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          والحمد لله رب العالمين وصلاة

          وسلام على سيد المرسلين

          كما عودناكم في الصوتيات والمرئيات

          الحصريات لدى جيش القدس

          هي سرايا القدس تروى أرض فلسطين بدماء مجاهديها الأطهار, وتسلك خطى الصحابة والتابعين الأخيار, وتحفظ وصايا الشهداء بعزم جحافلها الأبطال, وتمضى يقينا بوعد الواحد الجبار.

          فهم تلاميذ الشقاقي الأمين, والخواجا أسد الميادين, ومحمد الشيخ خليل مجهز الاستشهاديين, وطوالبة مزلزل الغاصب اللعين.



          كل هؤلاء وغيرهم من الأوفياء والمخلصين لم يتمسكوا بركام وزخرف هذه الدنيا الفانية رغم تقاعس المتقاعسين وتخاذل المتخاذلين فكانوا للشهادة مقبلين وللجنة والحور عاشقين.

          هده الكلمات إلى نجم فوق الجبين

          الي فارس اسد بوابة الشرقية رائد الناقة(ابو حمزة المهاجر)



          نتحدت عن أناس كان كل همهم

          الشهادة في سبيل الله تعالى

          نتحدث عن أناس كان همهم الأول والأخير

          هوا دين الله تعالى ورسالة رسوله الكريم

          نتحدث عن أناس كانوا للأعداء بالمرصاد

          في كل الميادين

          ميادين الجهاد ميادين الرجال

          وسيبقى الدم قانون المرحلة مرحلة

          باختصار

          هل وصلت الرسالة

          كانت تلك الكلمات واليكم فيديو الشهيد القائد رائد الناقة(ابو حمزة المهاجر)


          تفضلوا الرابط بكل احترام

          http://www.youtube.com/watch?v=GbjYTZiPz2k

          كرامات الشهيد رائد الناقة ابا حمزة


          http://www.youtube.com/watch?v=9gJjLqHqyVE


          والله نسأل أن يوفقنا الله لما يحب ويرضى


          وان نقدم لكم ما ينال إعجابكم

          تعليق


          • #6
            رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

            الاعلام الحربي – خاص:

            عندما نتحدث عن الشهداء .. نتحدث عن أولئك الرجال الذين تعرف معني الشهادة من نظرات عيونهم .. من بسماتهم المنتشرة كعبير الورد بين الأطفال الذين يكبرون ويحملون حلم الإنتقام لدمائهم ، رجال تري الشهادة في سكناتهم ، فتدرك معني ذلك السر الذي لا تتسع له جنبات الأرض كلها ولكن تستطيع قلوب أمثال هؤلاء علي صغرها أن تحمله .

            هنيئا لك الشهادة يا "رائد" وأنت ترتقي إلى علياء المجد شهيدا، مقدما الواجب قدر الإمكان، فيما الآخرون يرتمون في أحضان الزيف والضلال.. هنيئا لك يا "رائد" وأنت تعمل بصمت وإبداع في الميدان، تسقي بني صهيون من كأس المنون الذي جرعوه لابناء شعبنا منذ ستين عاما ولا زالوا، هنيئا لك يا "رائد" وأنت تجعل الاسلام العظيم هو محركك الأساس في هذه الحياة الدنيا.. فلك منا أيها الرائد كل الوفاء والثبات على درب العظماء وأمثالك من الشهداء.

            ميلاد فارس
            ولد شهيدنا المجاهد رائد جمال شعبان الناقة بتاريخ 26/9/1989م في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عاش وترعرع في كنف أسر ملتزمة متواضعة، تعود جذور ها إلى بلدة يافا المحتلة منذ عام النكبة (1948م)، لتحط رحالها في مخيم البريج.


            وتتكون أسرة شهيدنا بالإضافة إلى والديه من ثلاث أخوة وأربع أخوات، وشاء القدر أن يكون ترتيبه الثاني بين الجميع.

            تلقى شهيدنا المجاهد مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في المخيم، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة فتحي البلعاوي، غير أن ظروفه الاقتصادية الصعبة حالت دون تمكنه من مواصلة مشواره التعليمي و الالتحاق بمقاعد الدراسة الجامعية.

            صفاته أخلاقه
            كان شهيدنا المجاهد "رائد" صاحب ابتسامة صافية صادقة لا تفارق وجهه وكان بهذه الابتسامة يفتح القلوب بل يأسرها وكان محبوب من قبل الجميع سكان المخيم الذين لمسوا فيه طيبة القلب.

            حرص شهيدنا على أداء الصلاة في مسجد عبد الرحمن، وحضور مجالس العلم والذكر. وأحب شهيدنا طريق الدعوة إلى سبيل الرشاد والخير، فالتحق بالجماعات الدعوية في سن مبكرة، فكان لا يتوانى عن دعوة إخوته وجيرانه وأصدقائه إلى عمل الخير وإتباع سنة نبينا المصطفى والسير على طريق الوعي والإيمان والثورة.

            تميز شهيدنا بعلاقته الحميمة بأسرته، فكان نعم الابن البار بوالديه، مطيعاً لهما، حنونا عليهما، محباً لإخوانه ،ومشاركا لأقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم.

            مشواره الجهادي
            التحق شهيدنا رائد الناقة "أبو حمزة " بصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في عام 2004م، وعمل في اللجنة الإعلامية التابعة للحركة لما كان يتمتع به من فصاحة في اللسان وقوة في البيان، حيث كان خطيباً مفوه.

            وفي بدايات عام 2006 م التحق شهيدنا أبو حمزة في صفوف سرايا القدس وذلك بعد إلحاحه الشديد على قادة العمل العسكري، تلقى خلالها العديد من الدورات العسكرية والأمنية.

            وكان شهيدنا رائد قد أصيب أثناء تصديه لأحد الاجتياحات الصهيونية لشرق مخيم البريج، وقد استشهد رفيقه زكي أبو زيد في ذلك الاجتياح، ويسجل لشهيدنا مشاركته الفاعلة في صد العديد من الاجتياحات في منطقتي شرق مخيم البريج و شرق مخيم المغازي.

            ويسجل للشهيد مشاركته الفاعلة في الرباط على الثغور، وإطلاق قذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية.

            استشهاده
            في فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كان شهيدنا رائد ورفيقه الشهيد حسام ابو عبدو على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذ مهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدان عبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرى باغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترة تجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة.

            تعليق


            • #7
              رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح
              حبيب القلوب .. ابا حمزة

              هي اللحظات الاخيره عائق كلمة الوداع بصمت الذي لم تسمعه الأذن ولم تره العين ولم يحس به القلب,,ليرتحل هذا الفارس المنتظر لتلك الحظات منذ زمن بعيد إلي ماكان يتمني الوصول إليه..فالوسيلة هي إقدامه ورجولته وبطولته وديمومة عطاءه أما الغاية فكانت الشهادة في سبيل الله والدين الله و الوطن الحبيب والرحيل إلي جنان الخلد التي أعدت لمن يقدم مله وروحه فداء لدينه الحنيق ولوطنه وشعبه الذي عانا ولازال يعاني من انتهاك أعداء الله لحرمه معيشته برا وبحرا وجوا.
              فكيف لدين كهذا وشعب كهذا لت يقبل ما قد وقع عليه من ظلم واستبداد دون ما يكون فيه مثل رائد الناقة وغيرهم من شهداء سرايا القدس فكيف له أن يقف مكتوف اليدين لنلن عنجهية الاحتلال الذي قتل اسر وهدم وعاث فسادا في أرضه وطنه ومن هنا كان لزاما علي نفسه المنغمسة في حب الجهاد ان تنتفض مع كل قطرة كل قطرة دم تنزف ومع كل حجر يهدم فهذا المجاهد الفارس سرايا القدس ما عهدا ظلما دون مقارعته ولا استبدادا دون مصارعته فصراعه للظلم منبعث من قوه حبه لعقيدته ومدي تمسكه بدينه وقرانه الذي يحمل في طياته مزايا أحفاد القردة و الخنازير ومدي حقدهم علي هذا دين وجنوده وفوارسه فالصورة وضحت أمام عيناه حين قرا في قرانه"ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم" فأي مكان يتسع للصمت في قلب هذا البطل بعدما راس وسمع من الكامن له ولدينه فالصمت في هذه المرحلة ذلا لا يقبله عاقل والتخاذل هوانا والذل والهوان يتناقضان مع ما قد جاء به هذا الدين من صفات المسلم و المؤمن بالله.
              من هنا أيقن رائد أن الدين يحتاج لأمثاله لان من يرفض الظلم والاستبداد ويعي معني كلمة الجهاد في سبيل الله هو الذي يستحق إن ينول المراد والاستشهاد.
              رائد .رحلت لكنهم رحلو قبلك..رحلو حين امتشق الحسام هنا في غزة ورحيلهم إن هروبا من الخطر الذي قد احظتهم به أنتا وباقي فرسان سرايا القدس ،إما رحيلك فهو ما كنت تسمو إليه رحيل أسد الاقتحام حمزة أبو طيور وعمار شاهين وسامر أبو سيف وزكي أبو زيد رفضك الذل والهوان و رفضك بالاستلام و ترك الجهاد في سبيل الله.

              فما أروع رحيلك يا فارس سرايا وقد حفته الملائكة من كل ناحية وصوب،فقد عشت عزيز النفس واستشهدت عزيز النفس وعزة نافسك ستبقي تاجا علي رؤوس الأذلة الجبناء.

              تعليق


              • #8
                رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

                اعلام الحربي – خاص:

                مجاهد تلألأ نجمه في السماء.. أبهرنا بنوره الساطع في العلياء.. بعد أن أشهر حسامه العابد في وجه الأعداء.. إنه "حسام عبدو" الذي كان له من اسمه نصيب كبير في حياته القصيرة فكان حساما وحاسما عابدا وزاهدا.. تراه في ميادين الجهاد والمقاومة فارسا صنديدا وفي محاريب العبادة خاشعا ومتأملا.

                ميلاد فارس
                أبصر شهيدنا حسام طلال عبد الرحيم عبدو "أبو رامز" النور بتاريخ 30/4/1989م في مخيم البريج وسط قطاع، حيث عاش في كنف أسرة فلسطينية متواضعة اجتمعت المحبة بين أفرادها المكونة من والديه، وأحد عشر فرداً (6 الذكور و5 إناث)، وشاء الله عز وجل أن يكون ترتيبه الخامس بين الجميع.

                وتعود جذور عائلة شهيدنا إلى قرية "المغار" التي هُجّر أهلها منها عنوة في عام 1948م،لتحط رحالها في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

                تلقى شهيدنا مراحل تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين، فأحبه زملاءه بعدما لمسوا فيه طيبة القلب ونقاء الروح وصفاء النفس، من ثم درس في المعهد الصناعي التابع لوكالة الغوث، وحصل على شهادة الدبلوم في حرفة "الحدادة"، ليعمل بعدها حداداً في أحدى الورش حيث أتقن تلك الحرفة وصار بارعا فيها.

                صفات وخصال
                ارتبط شهيدنا حسام بعلاقة حميمة بأسرته فكان باراً مطيعاً لوالديه، حنوناً محباً لإخوانه، وصلاً لأرحامه، مشاركاً لأقاربه وجيرانه في كافة مناسباتهم، كما لم يتأخر شهيدنا يوما قط عن أداء الواجب في أعراس الشهداء على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.

                وكان شهيدنا "حسام" من الشباب الملتزم التواق للقاء الله عز وجل، ممتثلا قوله تعالى "ولتكن منكم فئة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"، فلم يدخر جهدا في الدعوة إلى ما يحبه الله والنهي عن نواهيه.. ولذلك ترك شهيدنا أثرا طيبا في نفوس كل من ظفروا بالتعرف عليه والتعامل معه.
                كما كان شهيدنا متفانيا في عمله الشخصي في المجال الذي اختاره "الحدادة"، ومتفانيا أيضا في عمله في سبيل الله مستعينا على ذلك بالسرية والكتمان، حتى يكون عمله وجهاده خالصا من الرياء والنفاق.

                ونظرا لاتصاله الدائم بالله ووقوفه عند حدوده وتطبيقا لقوله عز وجل "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" لم يختر شهيدنا من الأصدقاء إلا التقاة المخلصين، ولذلك اتسم شهيدنا بعلاقة طيبة ومميزة مع ثلة من المجاهدين الأخيار والشهداء الأبرار كان منهم من ارتحلوا إلى ربهم مقبلين غير مدبرين: سامر أبو سيف، وعمار شاهين، وخليل العيسوي، وعطا الله إسماعيل.

                مشواره الجهادي
                الشخصية لإسلامية المميزة التي اتسم بها شهيدنا، أهلته ليكون جنديا من جنود الإسلام لعظيم، ولذلك اختار لنفسه الالتحاق بخيار الإيمان والوعي والثورة، خيار حركة اجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث التحق شهيدنا بالجماعة الإسلامية الإطار الطلابي حركة الجهاد وكان ذلك مع انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة، في العام 2000م، فكان شهيدنا شعلة متقدة من النشاط والفاعلية وذلك بشهادة كل من عرفه عن قرب. كما لم يغف شهيدنا الجانب الروحاني حيث دأب على حضور مجالس الذكر والقرآن الكريم لما لتلك لمجالس من صقل لشخصيته الإسلامية الجهادية.

                وفي عام 2003م، التحق شهيدنا المجاهد في صفوف سرايا القدس لجناح العسكري لحركة الجهاد، لإدراكه التام أن الشهادة والسير على خطى الشهداء ركب المجاهدين الأطهار، هي الطريق الأقرب والأقصر للجنة، فقد تلقى شهيدنا العديد من الدورات العسكرية والأمنية، التي أهلته ليشارك في تنفيذ العديد من المهمات الجهادية، كان منها نصب العبوات الناسفة على طول الشريط الحدودي لمخيم البريج مع الأراضي المحتلة عام 48م.

                كما شارك شهيدنا "حسام" في رصد تحركات الآليات الصهيونية وإعداد الكمائن المحكمة لقوات الاحتلال، بالإضافة إلى مشاركته في التصدي للتوغلات الصهيونية لمخيم البريج الواقع بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة مع أراضينا المحتلة منذ العام 1948م.

                سنوات الجهاد والمقاومة التي قضاها شهيدنا في مواجهة العدو الصهيوني، كان لها أن تتوج بالفوز بالشهادة، وهو ما كان يتوقعه في كل لحظة، حيث أكد لنا أحد إخوانه المجاهدين في سرايا القدس "أبوحمزة" أن الشهيد حسام أخبره قبل ارتقائه شهيدا بيومين، أنه يشعر بقرب أجله والالتحاق بركب الأحبة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وذلك في ميادين الجهاد والمقاومة.

                استشهاده
                في فجر يوم الجمعة الموافق 23/5/2008م كان شهيدنا حسام ورفيقه الشهيد رائد الناقة على موعد مع الشهادة، عندما خرجا لتنفيذ مهمة جهادية على الشريط الحدودي الشرقي المحتل لمخيم البريج، حيث نصب المجاهدان عبوة ناسفة في طريق جيب صهيوني كان يمر في المكان، غير أن دورية صهيونية أخرى باغتتهم بإطلاق النار نحوهم، فاشتبك المجاهدان مع أفراد الدورية الصهيونية لفترة تجاوزت النصف ساعة أبدى خلالها المجاهدان بسالة وشجاعة منقطعة النظير، قبل أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى عنان السماء مقبلة غير مدبرة.

                تعليق


                • #9
                  رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح



                  تعليق


                  • #10
                    رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

                    هنا بلد الاسراء


                    شاهدوا كيف يرحل النبلاء

                    يقاتلون يكبرون يرحلون ويبتسمون







                    تأملوا كيف ::: لله بالوحدانية يشهدون

                    سالت عيني فرحة بالسبابة عند الرحيل يشبرون

                    يارب أكرمنا وأجعلنا في الفردوس الى وجهك الكريم ينظرون

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

                      رائـد الناقة اسدا لا يعرف الوغى

                      حسام أبو عبدو دمر الاحتلال ومضى

                      هاهم الشهداء مضو فى طريق العز و الشهادة

                      رائد اسماً يعني ذكي ملتهب، ورجل حَميز الفؤاد: اذا كان ذكيه، والحمزة، الاسد لشدته وصلابته

                      وحسام اسماً يعني المسلي البارع في الحديث والمسامرة

                      رائد الناقة يا غالى علينا دهبت كالاسد فى مواجهة العدو الصهيوني

                      حسام ابو عبدو بالجنه تنادى الى رفاقك الشهداء

                      قسما برب العزة ان لن ننساكم يا احباب قلبي

                      فهنيئاً لكم الشهادة والفردوس الاعلى

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ملف خاص للذكرى السنوية الرابعة للاستشهاد اسود سرايا القدس رائد الناقة و ح

                        رحمكم الله ابطالنا عشتم مجاهدين واستشهدتم ضاحكين

                        نسأل الله ان يجمعنا واياكم في الفردوس الأعلى

                        شكرا اخي ابو حمزة
                        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                        تعليق

                        يعمل...
                        X