بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم
رائد الناقة و حسام ابو عبدو الدم يطلب الدم و الشهيد يطلب الشهيد
هو قدرنا إن يواصل الدم نشيده وان يواصل الشهداء رحلتهم الجهادية نحو وجه الله تعالي..هو قدر اولثك الذين التحقوا بخيار الجهاد والمقاومة وصارو علي درب الشقاقي و الشيخ خليل حملون الراية العز و الجهاد راية الجهاد الإسلامي نحوه مسجد الاقصي المبارك
هكذا مضي حبيبنا رائد الناقة وحسام أبو عبدو علي ذات الطريق التي مضي عليها العظماء وقضوا من اجلها هكذا أدركا منذ لحظة الانتماء لأولي لهذا الطريق الجهادي ولهذا المنهج الإسلامي الإيماني الرباني أن المطلوب منهم أن يواصلوا حمل الأمانة وحفظ الوصايا وصيانة الدم..هذا الدم الذي سفح منذ فجر الإسلام دفاعا عن دين لله ليرسم لأمة طريقها ويضئ لها عتمتها..هكذا أدرك أبناء سرايا القدس أن المعركة لم تنتهي بزول الاحتلال عن قطاع غزة وصرخوا بدمهم وأشلائهم بالأمة
ان الاحتلال الصهيوني لا زال قائم والمعركة لا زالت في بدايتها لذا سيخا بدمهم خيار الإسلام وامدره من مداد العرق والتعب ما يمنحه الثبات والمضي قدما..لم تخدعهم ثرثرة الآخرين وفلسفتهم ولم يكتفوا بغزة وحدها لذا كانا علي ذات العهد ومضيا علي ذات الطريق لذا ليس غريبا انه في الوقت الذي كانت تسحق فيه الدبابات الصهيونية أجسادهم الطاهرة كان الآخرين يتبارزون علي فن السياسة والثرثرة هناك في الملهاة ألمسماه(المجلس التشريعي) واصبحو يلاحقون المجاهدين في مهماتهم الجهادية في قطاع غزة و الضفة الفلسطينية
واصبحو كلمات التنديد و الاستنكار هي أقصي ردات فعلهم علي جرائم الاحتلال الصهيوني ولكن اسود الإسلام واسود سرايا القدس كانوا يحملون التاريخ ويستحضرونه كانوا يقراون عن نفر من الصحابة خالفوا أمر الرسول صلي الله عليه وسلم ونزلوا عن الجبل الذي كان يحمي ظهر الأمة من اجل غنائم دنيوية زائلة فانقلبت الأمور علي أعقابها وانهزم المسلمون بعد النصر وجرح رسول الله ..رائد وحسام استحضرا هذه الواقعة وأبوا أن يكونوا من أولئك الذين يكشفون ظهر الأمة وانحازوا بان يكونوا حماه لنهج الرسول وخياره المبارك حتي لو تحولت أجسادهم إلي أكوام من اللحم فينا يرون(رآه العصر) قد تركوا ظهر المقاومة ونزلوا لكي يبحثوا عن مغانم هنا وهناك حتي ولو كانت هذه المغانم ممسوخة وبلا قيمة وبلا معني ..من جديد يأتي دم الشهداء ليكون أكثر سمية في بطحاء مكة ولن تغلق بدماء رائد وحسام.. مرحلة عنوانها الدم يطلب الدم والشهيد يطلب الشهداء..ونحن نودع الشهداء كل يوم ندرك أن وصاياهم تزيدنا القوه وصلابة علي هذا طريق الجهادي المقدس خيار الشهداء
ونتأكد أن أي حديث خارج دائرة الجهاد و المقاومة هو الوهم و السراب وما يحدث في فلسطين يوميا يؤكد ذلك ومع ودعكم عهدا إن نبقي علي ذات العهد وذات الطريق ..طريق الأنبياء و الشهداء..طريق شعاره إننا ولو علي حجر ذبحنا لن نساوم ولا نقول نعم يوما من أيام ولن ننسقط راية التوحيد و الجهاد
*يا أيها الشعب الذي قد عاني من تلك الجروح
سر دربنا يا شعبنا فالدروب باهيه الوضوح*
تعليق