إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واخيرا والاول من نوعه موسوعة الاستشهاديات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واخيرا والاول من نوعه موسوعة الاستشهاديات




    إخوتي وأخواتي
    فقط كي لا ننسى فتياتنا زهراتنا مناضلاتنا
    الاتي رسمّن طريق البطولة بالدم والجهاد لتحرير فلسطين
    كل فلسطين
    اللاتي جئن ليطمسن تلك المعتقدات السيئة عن المراهقة وليقلن بالفعل والعمل..
    لا بالقول فقط ..ليقررن بالدم.. ويؤيدن بالفكر..
    وليصرخن بأعلى صوتهن أن ما قالوه ليس صحيحاً جئن ليبرهنَّ على كلما قالوه واعتقدوه سيئاً عن المراهقة..
    جئن بكل ما يحملن من عبق التاريخ وعنوان التضحية وأمل الغد..
    يحملن بين أيديهن أسمى معاني السمو والتقدير..
    سلكن درب الشهادة.. ومتن موتةً كريمةً ..
    إن ردهن كان اجمل وأروع الردود لأنهن أعدن الثقة بهذا الجيل الجديد بالنصر بإذن الله وليس ذلك على الله بعزيز ..
    جلست إلى نفسي أتخيل وأتأمل وأتساءل؟؟???
    ماذا لو جلسن قبل استشهادهن ليكتبن مذكراتهن وأحلامهن ترى ماذا سيكتبن ؟؟؟؟؟؟
    هل سيكتبن حلمهن بفارس أحلامهن؟؟؟؟؟؟ ..
    أم حلمهن بقصرٍ كبيرٍ مملوء بالخدم والحشم!!
    لا والله!! لو كتبن!! لكتبن مذكراتهن وحلمهن الصامد في تحرير أرض الإسلام والعروبة والأمجاد ..
    لكتبن حلمهن فيرفع راية الحق والنصر .. وفي خروج أجيال تسير على نهجهن ومع ذلك لم يكتبن بالحبر والورقة...
    كتبن حلمهن بالدم والجسد فكانت كتاباتهن أروع نعم كانت أروع حكايات لبعض البطلات الشهيدات بإذن الله... وكيف كانت حياتهن قبل القيام بالعمليات البطولية التي
    طالما عيّر المفسدون بها الإسلام بأن المرأة مضطهدة ومبعدةعن الساحة، وأن الرجل أخذ حقوق المرأة وظلمها، ولكن في هذه الأمة ولله الحمد من يثبت عملياً بأن
    المرأة جزءاً من أجزاء هذه الأمة، وأنها لا تغيب حتى في ساحات القتال، وان كان غير عادل بموازين القوة التي نعرفها ولكن لا قوة إلا بالله العلي العظيم ولله الحمد
    وهذه بعض من تلك الحكايات..


    أول استشهادية في سرايا القدس



    الاستشهادية «هبة عازم أبو خضير دراغمة»


    الانتماء: سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
    تاريخ الاستشهاد: 19/05/2003، بعملية استشهادية أدت لمقتل وإصابة العشرات من الصهاينة.
    في أسرة متواضعة ولدت الاستشهادية هبة دراغمه تقول شقيقتها جيهان (26 عاماً), والدي عامل بسيط افنى حياته في تربيتنا وتوفير حياة آمنة وسعيدة لنا, وعائلتنا تتكون من ثلاثة أشقاء وأربعة بنات هبة اصغر شقيقاتها وجميعهن متزوجات ,ويوجد لنا ثلاثة أشقاء أكبرهم بكر الموقوف منذ عام ونصف في سجون الاحتلال وشقيقين صغيرين منذ صغرها كانت متميزة في كل شيء تتمتع بعلاقات قوية مع الوالدين وأشقائها متدينة التزمت الصلاة والعبادة والدراسة وارتدت الزي الإسلامي الخمار, كانت تقضي أوقاتها تضيف في الدراسة وقراءة القرآن والكتب الدينية صادقه في انتمائها لوطنها الذي أحبته تتألم لألم شعبنا وتحزن بأنباء وجرائم القتل الصهيونية.
    لم يكن يعلم والد الاستشهادية هبة عازم دراغمة المعنى ما كانت ترمي إليه ابنته هبة بقولها: سأحضر لك شهادة مميزة عن كل الشهادات، فقد كان من الطبيعي على هبة المعروفة بتفوقها الكبير في جامعتها القدس المفتوحة في كلية الآداب تخصص لغة إنجليزية أن تأتي بشهادة مميزة عن كل الشهادات لكونها الأولى على دفعتها، إلا أنه عرف تلك الشهادة التي وعدته بتحقيقها وأوفت بوعدها، جلس والدها السيد عازم سعيد دراغمة (48عاما) بكل فخر والابتسامة تعلو محياه أثناء حديثه عن ابنته هبة التي لم تكمل العشرين من عمرها منفذة عملية العفولة البطولية التي جرت يوم الاثنين 18/5/2003 وأردت فيها أربعة صهاينة وعشرات الجرحى.
    أما بلدتها طوباس الواقعة جنوب مدينة جنين فقد كانت هادئة هدوء الريف الجميل، وهي نفس الصفة التي تميزت بها هبة التي تخرجت من مدارس بلدة طوباس بتفوق كبير احتلت به على مدار سنوات دراستها المرتبة الأولى، كانت طوباس في ذلك اليوم، تزهو مختالة بأشجارها التي توجت رؤوس جبالها كزهوها باستشهاديتها هبة، أول استشهادية تخرجها البلدة والمحافظة بشكل عام، وثاني استشهادي يخرج من البلدة بعد الاستشهادي أحمد دراغمة منفذ عملية بيسان في عام 2001، وخامس استشهادية على مستوى فلسطين.
    أحبها الجميع واحترمها
    وتقول رفيقاتها بالمدرسة إنها تميزت بالخلق الحسن وطيب المعشر وحب التعليم والوطن وكراهية الأعداء والمحتلين, أحبها الجميع لبساطتها واحتلت مكانة مميزة لتفوقها واجتهادها ودوما تشارك في الفعاليات والأنشطة المدرسية الوطنية ومسيرات الشهداء, كما تقول صديقتها س متواضعة بسيطة واعية ومثقفه لم تكن تفكر بالدنيا ومؤمنة صابرة تتمنى أن يتخلص شعبها من نير الاحتلال وكثيراً ما كانت تتحدث عن الشهيد ومكانته ومع ذلك تميزت بأنها كانت قليلة الكلام تحتفظ بأسرارها, وهكذا كانت هبه في الجامعة تقول صديقاتها في الجماعة الإسلامية فبعد نجاحها بتفوق في الثانوية العامة العام المنصرم انخرطت في جامعة القدس المفتوحة واختارت مادة الأدب الإنجليزي, وكانت نشيطة في مجال العمل الديني والاجتماعي عبر الجماعة الإسلامية.
    شجاعة وذكاء متقد
    كانت هبة معروفة بذكاء مميز جعلها دائما في المقدمة أكاديميا، يقول والدها: إلا أنه في السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية كانت البلدة تخضع لحصار مشدد بحثا عن الشبان الذين تسميهم 'إسرائيل' مطلوبين لأجهزتها الأمنية والذين كان من بينهم شقيقها بكر الذي يكبرها بثلاثة أعوام، فعلاوة على الجو النفسي الذي تعرض له الطلاب من عمليات المداهمة المستمرة لمنازلهم فقد منع حظر التجول الذي فرضه الكيان الصهيونية على المناطق الطلاب من حقهم بتقديم امتحانات الثانوية العامة ( التوجيهي) وبعد الكثير من المفاوضات عن طريق الارتباط سمحت القوات الصهيونية للطلاب بتقديم امتحاناتهم تحت الحراب الصهيونية، وبما أن هبة اعتادت لبس النقاب ' الخمار' منذ كانت في الصف السابع فقد استوقفها الجنود ومنعوها من إكمال تقدمها إلى المدرسة إلا برفع النقاب عن وجهها، إلا أن رفضها الممتلئ إصرارا جعل الجنود يصوبون أسلحتهم الرشاشة باتجاه رأسها مهددين بقتلها للضغط عليها لرفع الخمار، مما زادها إصرارا، إلا أن بكاء الطالبات اللواتي رافقن هبة، جعلها ترفع النقاب للسماح لهن بالمرور، فقالت للجنود مهددة لولا بكاء الطالبات لما حلمتم بكشف نقابي ثم قامت 'بالبصق' عليهم.
    من بيت مليء علما ودينا
    لم تكن هذه الصفات التي حملتها هبة لتكون إلا في بيت مليء علما ودينا، كالذي تربت فيه، كيف لا ووالدها يحفظ أكثر من خمسة عشر جزءا من كتاب الله، أما جدها لوالدها فقد حفظ القرآن عن ظهر قلب، ويسكن ذاكرته أكثر من سبعمائة حديث من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، أما عمها الذي رفض والدها إعطاءنا اسمه خوفا عليه لكونه خارج البلاد فيحمل الدكتوراه في الشريعة الإسلامية وهو مدرس في إحدى الجامعات في البلد التي يقيم فيها، أما هبة التي عاشت في كنف هذه الأسرة فيقول والدها: إن القرآن كان مؤنسها الذي حفظت منه الكثير وملأ عليها الكثير من أوقات فراغها، وكان قيام الليل عندها شيئا معتادا، ولكن والدها لم يستطع أن يلحظ عليها ليلة الاستشهاد شيئا غير معتاد، فقد حضَّرت له في صباح ذلك اليوم فطوره كالعادة قبل ذهابه إلى عمله لتطلب بعدها رضاه.
    هبة.. الاستشهادي الثاني في البيت
    نعم فلم تكن هبة المحاولة الأولى لتنفيذ عملية استشهادية تخرج من البيت. فشقيقها الذي يكبرها بثلاثة أعوام 'بكر' كان المحاولة الأولى، وتتهمه القوات الصهيونية بالوقوف خلف العديد من العمليات الاستشهادية والتخطيط لها خلال نشاطه في كتائب شهداء الأقصى، وتصنيع المتفجرات، وقد أكد محامي بكر انه من المتوقع أن يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 98 عاما لمحاولته تفخيخ نفسه والقيام بعملية استشهادية حيث اعتقلته القوات الصهيونية بعد أن طوقت البلدة بتاريخ 13/6/2002، وهو قابع الآن في سجن شطة الصهيوني. وكان أيضا من الأوائل على مدرسته، إلا انه في العام الذي كان سينهي فيه امتحانه التوجيهي أصيب برصاصة من نوع'دمدم' في شارع القدس في نابلس أثناء مشاركته لطلاب مدرسته التظاهر ضد القوات الصهيونية ، مما أدى إلى استئصال الأمعاء الدقيقة وجزء من الكبد بعد أن أمضى اكثر من ستين يوما في غرفة العناية المركزة وأربعة اشهر في المستشفى. وبعد أن تناهى إلى مسامعه قيام شقيقته الصغرى بتنفيذ عمليتها اتصل بوالده من خلف قضبان السجن ليهنئه بالقول: ارفع رأسك يا أبى فأنت أبو الأسود.
    يوم العملية
    كانت كأي يوم من أيامها، لم تقم بأية حركة قد تشير إلى نيتها القيام بشيء بهذا المستوى، غير أنها قامت بإتلاف جميع صورها، وطلبت من والدها شراء بعض الملابس، ثم توجهت إلى أحد المحال المخصص لبيعها واشترت ما يلزمها للتمويه على القوات الصهيونية لتنفذ عملياتها، وتناولت مع والداها الفطور ككل يوم قبل خروجها للجامعة ، لتخرج في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، بعد أن طلبت منهما أن يدعوا لها بالتوفيق في امتحانها القادم، وفي حوالي الساعة 17:20 من بعد ظهر اليوم (الاثنين)، كانت هبة على المدخل الشرقي لمجمع 'هعمكيم' التجاري في مدينة العفولة. صحيفة يدعوت احرنوت الصهيونية أكدت أن الفتاة التي نفذت العملية يوم الاثنين قبل الماضي كانت ترتدي بنطال جينز وتي شيرت مما أوهم الحراس أنها طالبة ' إسرائيلية' وتقول الحارسة الصهيونية 'هدار جيتلين' التي كانت تقف أمام المجمع التجاري في العفولة وأصيبت بجراح بالغة: إننا كعادتنا طلبنا من هبة ككل الزوار فتح حقائبهم، إلا أنها أدارت لنا ظهرها، فهب الحارس الآخر ' وهب أبى زريهان' للإمساك بيديها إلا أن دوي الانفجار الذي هز جنبات العفولة قد حوله إلى أشلاء، و أدى إلى مقتل أربعة صهاينة على الأقل وإصابة 20 آخرين ووصفت حالة أربعة من بين الجرحى الـ15 بأنها خطرة. وقد أكدت الصحيفة الصهيونية : انه تم إعداد دراغمة منذ فترة طويلة لكونها قامت بتصوير شريط خاص قبل العملية كما قامت بإتلاف جميع صورها ، وقد تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية وقالت: إن هبة دراغمة إحدى مجاهدات سرايا القدس وقد فجرت عبوتها المخبأة في حقيبتها النسائية. وأكدت السرايا أن هذه أول مرة تقوم فيها بإرسال استشهادية ردا على المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وتزامنا مع الذكرى الخامسة والخمسين للنكبة، وما تزال القوات الصهيونية تحتفظ بجثمان الاستشهادية وترفض تسليمه لذويها رغم تدخل بعض المؤسسات الإنسانية للقيام بدفنه وفق الشعائر الدينية.
    * * *
    نسف منزل الاستشهادية هبة دراغمة منفذة عملية العفولة...



    أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم (23/05/2003)، أن قوات العدو الصهيوني قامت الليلة الماضية بنسف منزل الاستشهادية البطلة هبة دراغمة. في بلدة طوباس قضاء نابلس.
    يذكر أن هبة دراغمة نفذت في مطلع الأسبوع الجاري عملية استشهادية في المجمع التجاري في مدينة العفولة أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة 70 آخرين.
    كما قامت قوات العدو الليلة الماضية بعملية تمشيط واسعة في جنين بحجة البحث عن خلايا الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى.
    23/05/2003
    * * *
    هبة دراغمة لوالدها قبل استشهادها: سأقدم لك شهادة تفتخر بها...
    كان عازم دراغمة يحلم بان تحضر له ابنته هبة الطالبة بالسنة الأولى بكلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية في فرع جامعة القدس المفتوحة بنابلس شهادة دكتوراه في الأدب الإنكليزي، لكن هي كانت تحلم بشهادة من نوع آخر لم يكن يعرف عنها شيئا، دفعتها إلى تنفيذ عمليه العفولة الاستشهادية الاثنين الماضي.
    وقال عازم دراغمة (49 عاما) لوكالة فرانس برس كانت تقول سأقدم لك شهادة تفتخر بها ولم يخطر ببالي أبداً أنها تعني الشهادة الدينية، كنت اعتقد أنها ستحضر لي شهادة أكاديمية لأنها كانت طوال حياتها من المتفوقات والملتزمات.وتحدث عن مشاعره بعد العملية التي أقدمت عليها ابنته لا يوجد أب أو أم في العالم يحملان مشاعر الأبوة والأمومة يلقيان بأبنائها إلي طريق الموت فكيف لا احزن على ابنتي، سأكذب لو قلت أنني تمنيت لها الموت بهذه الطريقة.
    وأضاف لقد سمعت أنها منفذة العملية من خلال إعلان سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) التي أعلنت في بيان لها المسؤولية الكاملة عن العملية الاستشهادية التي وقعت في مركز تجاري بمدينة العفولة.
    وجاء في هذا البيان أن منفذة العملية هي الاستشهادية البطلة هبة عازم سعيد دراغمة (19 عاما) من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وقد فجرت المجاهدة نفسها بعبوة ناسفة من المتفجرات شديدة الانفجار كانت تحملها في حقيبة يد نسائية. وأكد البيان أن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها سرايا القدس فتاة في عملية من هذا النوع.
    وروى الأب عازم دراغمه كيف انه تأكد من وفاة ابنته عندما قامت القوات الإسرائيلية باعتقالنا في الليلة التي تلت وقوع العملية واحتجزتنا في سجن العفولة وبعدها اقتادتنا إلى مستشفي أبو كبير في مدينة يافا حيث قاموا بفحص الدم وبالفحص الجيني الوراثي (دي أن ايه) وتأكدوا أنها هي ورفضوا أن نلقي نظرة أخيرة عليها.
    عرفت هبة عازم دراغمة وهي من مواليد نهاية عام 1983 بين زميلاتها بأنها هادئة ذات شخصية قوية وكان تركيزها وهمها الوحيد تحصيلها العلمي وكانت منقبة.
    وبحسب قريبات لها فإنها يوم تنفيذ العملية التفجيرية ارتدت بنطلون جنيز جديداً وبلوزة تلتصق بجسدها وصندلاً عادياً تحت جلبابها بحجة أنها ذاهبة لزيارة صديقاتها وقطفت باقة زهور من حديقة دارها وحملتها معها وغادرت البيت في الثانية عشرة ظهرا ولم يرها احد بعد ذلك في طوباس.
    وقالت والدتها فاطمة دراغمة (47 عاما) أنا لا أنام وكيف أنام وأنا أفكر ليل نهار في أبنائي وما سيحل بنا بعد أن انذرنا الإسرائيليون بهدم الدار التي أمضينا عشر سنوات كاملة ونحن نبني فيها.
    وتابعت اسأل كل أم ماذا سيحل بها لو كانت مكاني وسمعت ان ابنتها فجرت نفسها ولا تستطيع رؤية جثتها أو حتى دفنها.
    وكانت فاطمة دراغمة تتحدث مساء الخميس أي قبل بضع ساعات من قيام القوات الإسرائيلية بنسف بيتها صباح الجمعة، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
    واعتبرت الأم أن الإسرائيليين هم الذين دفعوا ابنتها للقيام بهذه العملية فقد أصابوا شقيقها بالرصاص في أمعائه قبل عامين وبقي ستة اشهر في العناية الفائقة بالمستشفي ثم نقل بعد ذلك إلى السجن حيث مازال معتقلا حتى اليوم لاتهامه بالانتماء إلى حركة فتح.
    وتابعت في كل مرة كانوا (الإسرائيليون) يهددوننا بهدم الدار كما مزقوا لها كتب الثانوية العامة وأهانوها وأهانوا زميلاتها أثناء مرورهن على الحواجز عندما كن يذهبن لأداء الامتحانات. لقد حقدت عليهم ولكنها لم تقل لي شيئا.
    وتعتبر هبة رابع فتاة فلسطينية تقوم بعملية استشهادية وأول استشهادية تنتمي إلى حركة إسلامية تقوم بمثل هذه العملية.
    وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الجمعة بان الشريعة الإسلامية لا تفرق بين المرأة والرجل في الدفاع عن الوطن وانه فرض عين على كل مسلم ومسلمة، واعتبرت أن الإسلام لا يمنع مشاركة المرأة في العمل الجهادي.




    وقال الشيخ بسام السعدي القيادي في الحركة واحد المطلوبين للقوات الإسرائيلية في حديث هاتفي أن الدفاع عن الأرض فرض عين على المرأة كما على الرجل.
    وفي رد على سؤال لماذا اختارت الحركة الجهاد امرأة لتنفيذ عملية العفولة قال أن الإطلاع على التفاصيل فقط لدى الجناح العسكري للحركة.
    وقال السعدي أن حركة الجهاد لن تتوقف عن استهداف مدنيين إسرائيليين إلا عندما تكف إسرائيل عن استهداف المدنيين الفلسطينيين يوميا وعن قتل الأطفال والنساء وعن هدم البيوت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    وأضاف لقد تقدمت حركة الجهاد الإسلامي مبادرات عدة وقالت إذا لم يستهدف الإسرائيليون المدنيين الفلسطينيين فحركة الجهاد ستتوقف عن استهداف المدنيين.
    ويذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت ولدي الشيخ بسام السعدي التوأم عبد الكريم وإبراهيم (17 عاما) ووالدته وابن أخيه أثناء عمليات اقتحام لمنزله ولمنزل أخيه في مخيم جنين العام الماضي بغرض اعتقاله.
    2003/5/24
    * * *
    الاستشهادية هبة.. تحقق حلم أخيها...«فشل الأخ في تحقيق حلم الشهادة، لكن الأخت استطاعت فعل هذا».. بهذه الكلمات علقت «ميساء الطوباسي» جارة الاستشهادية «هبة عازم أبو خضير دراغمة»، على العملية الاستشهادية التي نفذتها هبة عصر الإثنين 19-5-2003 في العفولة شمال إسرائيل وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وجرح 45 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة.
    وأوضحت ميساء أن قوات الاحتلال اعتقلت «بكر» شقيق الاستشهادية هبة قبل عام ونصف تقريبا خلال محاولته القيام بعملية استشهادية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحكم على بكر بالمؤبد.
    وتصف ميساء حالة أهالي قرية طوباس بالضفة الغربية بعد وصول نبأ قيام هبة بعملية استشهادية إليهم، قائلة: «الذهول والاستغراب خيم على القرية بأكملها عندما علموا بنبأ قيام هبة بعملية استشهادية، فلم يكن أحد من أهل القرية يتوقع أن تنفذ هبة التي عرفها المقربون منها بالوداعة والهدوء، عملية استشهادية».
    كما تشير إلى أن أفراد أسرة هبة لم يصدقوا نبأ وقوفها خلف العملية الاستشهادية في العفولة؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن هبة غادرت المنزل في ساعات الظهر قاصدة جامعة القدس المفتوحة في طوباس حيث تلتحق بقسم اللغة الإنجليزية.
    وتبلغ هبة عازم أبو خضير دراغمة من العمر 19 عاما، وهي طالبة بالفرقة الأولى جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنجليزية، بقريتها طوباس، التابعة إداريا لمدينة جنين، ويؤكد أقارب الشهيدة هبة ترتدي الحجاب والنقاب منذ فترة.
    الاحتلال يعربد
    وداهمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء منزل الاستشهادية هبة، واعتقلت والدها «عازم أبو خضير دراغمة» -50 عاماً- ووالدتها وأشقاءها ونقلتهم إلى جهة مجهولة، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة دقيقة ومصادرة بعض الحاجيات المتعلقة بالشهيدة.
    وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فقد اشتبه حارس المجمع بالفتاة ومنعها من الدخول إلى السوق، لكن هبة قامت بتفجير نفسها محدثة دويا هائلا، وتبين أنها كانت تحمل عبوة وزنها 5 كيلوجرامات.





    انتظرونا وحلقة جديدة والاستشهادية هنادي جرادات

    يتبع لاحقا .......الاستشهاديات الاربعة /السيرة الذاتية/صور
    هل من تؤيد
    [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

  • #2
    رفعهن الله في الجنة درجات ودرجات حتي يرتضن كما رفعن رؤوسنا واثلجنا صدورنا
    بوركت اخي الكريم علي هذه الصور والمعلومات

    كل التحية
    زهرة الاسلام

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخى الكريم

      ونسال الله ان يرحم الشهداء ويتقبلهم


      ونسال الله ان يعيد امجاد العفوله والخضيره وتل الربيع وحيفا
      راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

      تعليق


      • #4
        والله أننا لنخجل من أنفسنا

        حينما ترى العين من أمثال الأستشهاديات

        تقبلهن الله فى العليين فى الفردوس الأعلى

        والله لا أستطيع التعليق أكثر من ذلك

        لاتعليق أمام العظماء


        أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

        تعليق


        • #5
          مشكور اخى على الموضوع الهام


          بارك الله فيك


          رحم الله شهدائنا جميعا



          فى انتظار جديدك


          اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخى الكريم

            تعليق


            • #7


              رحمك الله أيتها المجاهدة ورزقنا الله ما رزقك من نعمــة

              ننتظر الحلقة وعروس حيفا "هنادي جرادات"

              بارك الله في جهدك

              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
              في بحر حزن من بكاي رماني !

              تعليق


              • #8
                محمود أبو الهيثم


                مبدع انت يا جدع
                بجد موضوع من اجمل الموضوعات التي قرئتها في حياتي
                وخصوصاّ انه عن حوريات كانن يمشنا علي الارض , ثم ارتقن الي الله بدمهن المسفوح والمسكوب واشلائهن المتناثره المباركه
                لله ذرهن من استشهاديات
                كان ندائهن دوماّ والله لنقرعنا ابواب الجنة مع امهاتنا الصحابيات لكي يعلمنا انهن لن يتركن ورائهن الا عظيمات وربي
                هنادي الجرادات عروس فلسطين ومفجرة مسكيم في حيفا البحر
                هبه الدراعمه حوراء العفولة ونجمة السرايا ومدكه صهيون
                ميرفت المسعود حوراء الجنة ومفجرة البركان في بيت حانون الشمال
                ميساء الفنونة الثائرة علي الظلم والمقبله الي جوار الله وصحابة رسول الله


                يا ليتنا شعرة في رؤسكنا وربي يا ليتنا الثري الذي سكب عليه دمكنا وربي
                حين يزمجرنا الاستشهاديات فعلم انه البركان ومسك وريحان ونفير الدم في ارض القتال ان شاء الله


                اللهما اجلعنا من الشهداء واحشرنا مع الشهداء واقبض ارواحنا في اقبال لا ادبار واحشر ارواحنا في حواصل طير في فردوسك نطير باذن الله


                «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أخوكم في الله فلسطين
                أبو رائد
                «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
                اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
                فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '
                ' اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين اللهما أمين يا أكرم الأكرمين '

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  رحم الله الإستشهاديات المجاهدات ونسأل الله لهن الفردوس الأعلى .
                  أنتظر حلقة الإستشهادية هنادي جرادات بفارغ الصبر ..
                  رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                  تعليق


                  • #10
                    الحلقة الثانية:

                    لؤلؤة الاستشهاديات



                    الاستشهادية هنادي تيسير جرادات




                    التعديل الأخير تم بواسطة محمود أبو الهيثم; الساعة 09-09-2008, 05:00 AM.
                    [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    تعليق


                    • #11
                      كتبت المحامية "هنادي تيسير جرادات" اسمها بحروف من نور في كتاب الاستشهاديات الفلسطينيات اللاتي اخترن الموت في سبيل مقاومة المحتل وتحرير الأرض..
                      فقد استطاعت الاستشهادية المحامية تنفيذ أكبر عملية استشهادية تمت هذا العام في 4/10/2003 في مدينة حيفا، والتي أدت إلى مصرع 22 إسرائيليا وإصابة
                      العشرات؛ لتكون بذلك الاستشهادية السادسة بالانتفاضة والأولى في العام الرابع للانتفاضة.



                      أخي القارئ

                      ليس غريباً أن ترى كل الشعب الفلسطيني يثور في وجه الإحتلال الصهيوني بكل شرائحه لأن الشعب كله مستهدف من النازية الصهيونية والإرهاب المنظم
                      اذ ليس هناك من هو خارج دائرة الإستهداف والقمع والإرهاب فالكل منا ان لم يكن شهيداً فجريح أو أسير أو مطارد ينتظر مصيره أو محاصر حتى البيوت والجدران
                      وكل السنابل والأشجار هي الأخرى مثلنا ومصيرها من مصيرنا . فعدونا مارس ولم يزل يمارس كل اساليب الوحشية والإرهاب الدولي المنظم بحقنا شعباً ومقدرات
                      وبنى تحتية وشهيدتنا المحامية هنادي فهمت الحقيقة وأدركت خطورة هذا العدو وعرفت الطريق للخلاص فلبت نداء الحق والوجب ووفاءً منا وتلبيةً لنداء الواجب
                      نسلط الضوء على شخصية هذه المجاهدة الشهيدة المحامية هنادي جرادات بهذه الكلمات البسيطة :



                      النشأة

                      ولدت الشهيدة هنادي تيسير جرادات بتاريخ 22-9-1975 بمدينة جنين شمال الضفة الغربية ، و درست المرحلتين الابتدائية و الاعدادية بمدرسة ' فاطمة خاتون ' ،
                      و الثانوية بمدرسة ' الزهراء ' والتحقت بجامعة جرش الأردنية عام 1994 في كلية الحقوق و تخرجت عام 1999 وقبل عامين انتظمت في التدرب على أعمال
                      مهنة المحاماة ، لكنها استشهدت و هي علي وشك الانتهاء من فترة التدريب ، حيث كانت تخطط لافتتاح مكتب محاماة خاص بها ونالت أعلى شهادة في القانون حيث
                      سطرت المعنى الحقيقي لمهنة المحاماة والمتجسد في الدفاع عن حقوق المظلومين والتصدي للظالمين وهي فعلاً دافعت عن حق شعبها وتصدت للظالم المحتل
                      فجاهدت بنفسها قبل المال والقلم .
                      لأنها كانت على موعد مع الشهادة

                      فقد أمضت ' شهيدة الحق ' ليلتها الأخيرة في الدنيا تصلى و تقرأ القرآن ، و تتبتل الى الله وتسأله أن يتقبل عملها خالصاً لوجهه الكريم . ولكن شعوراً بالقلق كان
                      يسيطر على والدها دفعه أكثر من مرة الى دعوة ابنته الى الخلود للنوم بعد بلوغ ساعة متأخرة من الليل وهي معتكفة تناجي ربها وكانت ترد عليه بكل هدوء بانها
                      سوف تلبي طلبه بعد قليل ولكن رحلتها الى الله قد اقترب موعها فكيف تنام ومع تنفس الفجر و في حوالي الساعة 7:30 من صباح اليوم الثاني خرجت المحامية
                      الاستشهادية هنادي 28 عاما في سبيلها ، دون ان تودع احدا او ان يظهر عليها أي تغير يوحى انها عازمة علي امر ما يقلق الأهل أو يؤخر موعدها مع الشهادة ..
                      ومرت الساعات

                      والأهل ينتظرون عودة ابنتهم المحامية من عملها أو مهمتها التي تتعلق بعملها المعتاد لكن الخنساء لم تعد بل رحلت بجسدها الطاهر الى بارئها وصعدت روحها
                      لتعانق عنان السماء حيث هناك الصادقون المخلصون الأوفياء والأولياء والصالحين أهل جنة النعيم بعد ان وفقها الله بأن اشفت صدور قوم مؤمنين من اعداء الله
                      والإنسانية من بني يهود وانعم عليها بوسام الشهادة طال انتظارهم وزاد قلقهم عليها الى أن اعلنت الاذاعة الصهيونية ان فلسطينية فجرت نفسها في مطعم صهيوني
                      بحيفا فقتلت 21 صهيونيا و جرحت العشرات .. مساء السبت 4-10-2003 ، و ليتبين بعدها ان الشابة هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته حركة الجهاد الاسلامي ،
                      ولتكون بذلك الاستشهادية رقم 6 ، و اول استشهاديي العام الرابع للانتفاضة وهنا تبدد القلق وغمرت النفوس مشاعر العزة والفخر والفرح ورغم الدمعة التي تشرفت
                      بأن خطت على وجنتي والديها فإن الفرحة كانت هي المسيطرة على ملامح وجهيهما السمراوين فهنادي كما كل الشعب الفلسطيني عاشت هموم شعبها ومثلها مثل
                      من سبقوها في الشهادة قدمت واجبها وانتقمت من قوى الإحتلال وارهابهم ولشقيقها فادي وابن عمها صالح جرادات اللذين اغتالتها قوات الاحتلال العام الماضي .
                      لقد رفعت رأسنا

                      ذه العبارة بادرت شقيقتها فادية بعد أن حمدت الله تعالى على هذا الشرف العظيم .. هذا شئ يرفع الرأس ، لا يوجد شئ سهل ، لكن هذا فخر لنا لقد رفعت رأسنا
                      و شفت غليلنا و غليل فادي .. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا ' . وعن طباع وشخصية الشهيدة قالت شقيقتها فادية ان هنادي كانت تتميز بشخصيتها القوية ،
                      و انها كانت حنونة جدا علي اخوتها نظرا لكونها شقيقتهم الكبرى و تؤكد فادية ان هنادي تأثرت جدا باستشهاد شقيقها ' فادي ' اكثر من أي فرد آخر بالعائلة خاصة
                      انها لم تكن موجودة في البيت وقتها فتملكتها رغبة في الثأر لشقيقها الاصغر ، و من وقتها لم تستطع نسيان هذه الصورة ' . و تضيف ' من يوم استشهاد اخي فادي
                      اختلفت طباعها تماما ، اصبحت تجلس لوحدها كثيرا ، تحب العزلة ، تستمع للاشرطة الدينية كثيرا ، زاد قربها من الله تعالى ، تقرأ القرآن ، منذ استشهاد فادي
                      اصبحت حتى لا تجلس كثيرا مع الناس و لا تضحك كما كانت سابقا ' لأنها كما يبدو كانت تفكر في كيفية الإنتقام خاصةً انها تدرك حساسية ذلك وصعوبته على العنصر
                      النسائي في مجتمعنا ولكن الإصرار تعزز بسبب حجم المعاناة والقهر المفروض على شعبنا ، إذ لم يعد هناك مجال أمام الفلسطيني رجلاً كان أم امرأة إلا أن يتحول
                      الى قنبلة موقوتة ' جاهزة للإنفجار في أي وقت .
                      انها الإستشهادية السادسة

                      ان الشهيدة هنادي هي الإستشهادية السادسة والأولى منذ دخول الإنتفاضة عامها الرابع فقد كانت المجاهدة عطاف عليان أول فلسطينية تحاول في يوليو1987 تنفيذ
                      عملية استشهادية بسيارة ملغومة في القدس الا ان العملية لم تنجح فاعتقلت وصدرت ضدها احكام مجموعها 15 عاما قضت منها 10 سنوات في السجن الصهيوني
                      وبعد الإفراج عنها بعدة شهور اعتقلت مرة أخرى وما زالت حتى اليوم في السجون الإسرائيلية . و ظل حلم الاستشهاد للفتيات الفلسطينيات يراود الكثيرات منهن ،
                      الي ان قامت " وفاء إدريس" بتدشين هذا الموكب البهي خلال انتفاضة الأقصى ؛ حيث نفذت عمليتها في مدينة القدس يوم 28/1/2002؛ فقتلت وجرحت أكثر من
                      مئة وأربعين آخرين. ثم أعقبتها "دارين أبو عيشة" التي نفذت عمليتها في حاجز عسكري صهيوني شمال الضفة الغربية في 27-2-2002؛ وأدت إلى
                      إصابة 3 جنود صهاينة. وقامت "آيات الأخرس" من مدينة بيت لحم بعمليتها في 29-3-2002 بأحد أسواق القدس الغربية ، وأدت إلى مقتل صهيونيين وإصابة
                      العشرات. ثم نفذت "عندليب طقاطقة" من مدينة بيت لحم أيضاً عمليتها يوم الجمعة 12/4/2002، وأسفرت عن مقتل ستة صهاينة، وإصابة 85 وذلك في مدينة
                      القدس. أما هبة عازم دراغمة ابنة "طوباس"، قرب جنين الطالبة بجامعة القدس المفتوحة فقد ثأرت لسلسلة من الجرائم الصهيونية كان أولها اغتيال
                      "محمود صلاح" قائد كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم ومساعده "عدنان الجواريش" ، بتاريخ 30-4-2003 ، و اعقبها بيوم واحد مذبحة "حي الشجاعية"
                      في مدينة غزة التي سقط فيها خمسة عشر شهيدًا من بينهم طفل رضيع بعدها بأيام قليلة اغتيال "إياد عيسى البيك" أحد كوادر القسام في غزة . و ثأرت هبة لتلك
                      الدماء النازفة ، فقامت بتفجير جسدها الطاهر في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين 19-5-2003م .
                      نامي واستريحي

                      وشهيدتنا هنادي جاءت لتعبد هذا الطريق المقدس وتزرع الربيع الأخضر في نفوس الأحياء الأمل وتنزع من الأجواء حالة الإحباط وتوقد فينا نار العزيمة وتشحذ في قلوبنا حب الجهاد والتضحية ولتكمل مشوار من سبقوها من نجوم وكواكب وشموس والثمن هو بذل النفوس . هذه هي هنادي جراردان تحول جسمها الطاهر الى شظايا في صدور عدونا الصهيوني فتقتل وتجرح العشرات وتقذف في قلبه الرعب والهلع . هذه هي هنادي التي أكدت باستشهادها أن أمتنا حية ولن تموت مهما ضاقت بها السبل وتكالبت عليها عصابات الموت والإرهاب وضاقت بها السبل بفعل المؤامرات وان نساء فلسطين قبل رجالها ستظل نخبة هذه الأمة وصفوتها والشوكة العنيدة في حلوق الأعداء . فنامي واستريحي شهيدتنا فكل العيون تبكيك فرحاً والقلوب



                      نامي واستريحي فما خانتك الشظايا بل نجاح لا رسوب
                      نامي واستريحي فحقل شهدائنا لا يعرف الذبول
                      ولا اظن سهولنا وربيعنا سيعرف غير مريمنا البتول
                      والليل يذكر والخشوع وتذكر الآيات
                      والفجر يرسم اسمك وتنطق الصفات










                      انتظرونا وحلقة جديدة والاستشهادية ميرفت مسعود

                      يتبع لاحقا .......الاستشهاديات الاربعة /السيرة الذاتية/صور
                      هل من تؤيد
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمود أبو الهيثم; الساعة 09-09-2008, 05:09 AM.
                      [flash=http://7u8.ch/15.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك


                        رحم الله شهدائنا جميعا

                        تعليق


                        • #13
                          بـــــــــــــــــــــــــــــــا رك الله فيك
                          وجعله الله في ميزان حسناتى وحسناتك
                          وننتظر جديدك ان شاء الله
                          فلا تطيل علينا اخى ابا الهيثم

                          تعليق


                          • #14
                            بوركت أخى أبو الهيثم على هذا العرض الرائع

                            يا الله كم أن الجهاد الاسلامى عظيم بهذه الكوكبة من الاستشهاديات

                            هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                            تعليق


                            • #15
                              رحم الله شهيدات العزة والكرامة
                              وبارك الله فيك وجعلنا ان شاء الله من الشهداء.
                              °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
                              أبطال سرايا القدس.
                              °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

                              تعليق

                              يعمل...
                              X