إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تردي الوضع الصحي للقيادي في الجهاد ابراهيم الحيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تردي الوضع الصحي للقيادي في الجهاد ابراهيم الحيح

    تردي الوضع الصحي للقيادي في الجهاد ابراهيم الحيح



    قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ ابراهيم الحيح إن وضعه الصحي تدهور بسبب معاناته من الحصى في كليتيه وضيق التنفس, بينما لا تقدم له ادارة السجن الصهيونية العلاج اللازم, وتكتفي باعطائه حبة "الاكامول" التي باتت العلاج الوحيد المقدم للاسرى في سجون العدو.

    وأكدت والدة الحيح التي تمكنت من زيارته مؤخراً أنه يعاني من وضع صحي صعب, ويبدو عليه التعب والهزال, كما أن وزنه انخفض بشكل حاد, بسبب معاناته من الام قوية ومستمرة دون أن يقدم له العلاج المناسب.

    وأكد الحيح خلال الزيارة أن اوضاع الاسرى في سجن النقب باتت صعبة للغاية, في ظل البرد والشتاء القارس, دون أن تقدم لهم ادارة السجن ما يحتاجونه من مستلزمات كالبطانيات والاغطية والملابس الشتوية ليتقوا بها برد الشتاء.

    ويقبع الحيح وهو ممرض يعمل بمستشفى عالية في الخليل جنوب الضفة الغربية, في سجون الاحتلال منذ اعتقاله بتاريخ 23 اذار 2007 اثناء عودته من عمله في المستشفى, حيث تم تحويله للاعتقال الاداري الذي جدد له 3 مرات دون أن توجه له اي تهمة.

    وسبق أن امضى الحيح 6 سنوات في سجون العدو من بينها 3 سنوات امضاها بعد عودته من الدراسة في روسيا عام 1993, حيث تم منعه من السفر لاكمال دراسته التي اكملها في الخليل قبل أن يطارده العدو مدة 4 سنوات ومن ثم يعتقل من داخل المستشفى الذي يعمل به وهو يرتدي لباس التمريض عام 2001 ليقضي 3 سنوات اخرى رهن الاعتقال.

    وترى عائلة المجاهد الحيح ان اعتقاله الى جانب اثنين من اخوته يهدف الى ابقاء الاسرة المجاهدة في حالة ضغط نفسي, لا سيما وأن الحيح اعتقل بعد فترة وجيزة من زواجه, بينما يتم بين الحين والاخر اعتقال اشقائه والزج بهم في سجون العدو لانتمائهم للجهاد الاسلامي.

    ووجهت عائلة الحيح مناشدة لكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية واللجان التي تعنى باوضاع الاسرى للتدخل من اجل وضع حد لمعاناة الشيخ ابراهيم الحيح, الذي يعمل في مهنة انسانية حرم من فائدتها بسبب عنجهية وبطش الاحتلال.

    المصدر: خاص نداء القدس

  • #2
    ربنا يكون في عونه وعون كل الأسرى

    ربنا يشفيه ويعجل فرجه
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      لا حول ولا قوة إلا بالله
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل
      والصبــــر والثبات.
      وكان الله في عونه وعون أهله وذويه وزادهم الله ثباتا وصمودا
      وصبر جميل والله المستعان

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        أفاد الأسير ابراهيم الحيح لمركز الأسرى للدراسات من خلال مناشدة وجهها لكل من يسمع انين المأسورين " ان الحكم الاداري اصعب شيء يمكن ان يضع به الاسير فيعيش في دائرة مغلقة لا يعرف متى الخلاص منها والخروج من اقبية السجن .. ياخذوك وانت لاتعلم ماذا فعلت .. تقف امام القاضي فلا تهمة يوجهه ولا تسمع منه الا التجديد والبقاء خلف القضبان لتعد الايام القادمة حتى ياتي موعد انتهاء المدة .. ولكن لاتفرح كثيرا فقبل يوم سياتيك وانت داخل سجنك ..قرار يفيد انك ستبقى ولن تخرج لترى النور

        الاسير الحيح وجد هذا حاله وحال شقيقه محمد ومعظم الاسرى .. فرحة الافراج تبتعد مع كل يوم عن وجوههم .. فهم يقضون الاحكام الادارية الجائرة فلا يعرفون متى النهائية برغم انهم يعلمون جيدا متى كانت البداية ..

        وأفاد الاسير الحيح لمركز الأسرى للدراسات: انا اعمل ممرضا في مستشفى الخليل الحكومي هدفي انقاظ ارواح الناس .. اقدم لهم العلاج واسهر على راحتهم .. الآن انا بحاجة للعلاج ولا اجده ، فادارة السجن تمنع عني اي نوع من العلاج فانا اعاني من ازمة صدرية اصبت بها داخل سجون الاحتلال في عام 1993 فترة الاعتقال الاولى فكنت حينها عائدا من روسيا في زيارة لاهلي ففوجئت بالاعتقال وقطعوا اخباري عن الاهل لمدة شهرين لايعلمون عني اي شيء .. قضيت 3سنوات ومنعت من العودة لاستكمال دراستي فحمدة الله ومالي غير ذلك وقررت ان ادرس في بلادي ولكن المحتل لم يتركني ابدا فتمت ملاحقتي من قبل المخابرات والاجهزة الصهيوني لمدة تزيد على الخمس سنوات .. اعتقلت بعدها من داخل المستشفى حيث اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى التي اعمل بها وطلبوا مني الخروج .. ايضا قضيت 3 سنوات .. في هذين الاعتقالين كنت اعلم متى الخروج واستنشاق هواء الحرية ولكنني اليوم لا اعرف متى .. مهما قضيت داخل السجن بحكم تعرف مدته اهون عليك ان تقضي ايام داخل السجن وانت لاتعلم نهايته فما بالك بالذي يقضي السنين ؟

        بهذا تحدث الاسير الحيح الذي يعتبر من كوادر حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية ويحمله الكيان العاصب مسؤولية تجنيد العديد من كوادر الحركة وتأسيس النواة لحركة الجهاد بالمنطقة ..

        الاسير المجاهد ابراهيم الحيح البالغ من العمر 35 عاما قضى معظم عمره داخل السجون وخرج منها محملا بالامراض .. فلم تقتصر معاناته على الامراض الصدرية بل يعاني ايضا من (الحصوة بكلتا كليتيه) ولم تسمح له ادارة السجن بتلقي العلاج ..

        هذه المناشدة التي اطلقها الاسير الحيح عبر مركز الأسرى للدراسات جاءت بعد معاناة كبيرة عاشها واهله وزوجته .. فمنذ عام 1993 لم تذق العائلة طعم الهناء والراحة .. فكل يوم كانت قوات الاحتلال تداهم المنزل وتعيث به فسادا وكانت بشدة اكثر فترة ملاحقته ثم اعتقال اشقاءه ...

        شقيقه محمد هو الاخر يقضي حكمه الاداري الذي يجدد له للمرة الخامسة على التوالي وترفض المحكمة العليا بطلبٍ قدم لها بدعوى انه يشكل خطرا على اسرائيل.

        حكاية عائلة قرر ابناءها ان يعيشوا بكرامة فلم يجدوا سوى السجن مكاننا للكرماء .. رغم معاناتها لم تستسلم هذه العائلة لضغوطات الصهيونية والتخلي عن فكرها ونهجها ..

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #5
          لا حول ولا قوة إلا بالله
          حسبنا الله ونعم الوكيل
          نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل
          والصبــــر والثبات.
          وكان الله في عونه وعون أهله وذويه وزادهم الله ثباتا وصمودا
          وصبر جميل والله المستعان

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم وفي مروركم
            ونسال الله ان يهون عليه وعلى جميع اسرانا واسيراتنا


            اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك


              نسأل الله الفرج له ولجميع أسرانا البواسل

              تعليق


              • #8
                نسأل الله أن يهونها على الاسرى
                وأن يكون ان يكون بعونهم
                بارك الله فيك أخي الكريم
                على المتابعة

                تعليق


                • #9
                  اللهم فرج كربه وكرب المعتقلين والمعتقلات

                  تعليق


                  • #10
                    لا حول ولا قوة إلا بالله
                    حسبنا الله ونعم الوكيل
                    نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل
                    والصبــــر والثبات.
                    وكان الله في عونه وعون أهله وذويه وزادهم الله ثباتا وصمودا
                    وصبر جميل والله المستعان

                    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

                    تعليق

                    يعمل...
                    X