تردي الوضع الصحي للقيادي في الجهاد ابراهيم الحيح
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ ابراهيم الحيح إن وضعه الصحي تدهور بسبب معاناته من الحصى في كليتيه وضيق التنفس, بينما لا تقدم له ادارة السجن الصهيونية العلاج اللازم, وتكتفي باعطائه حبة "الاكامول" التي باتت العلاج الوحيد المقدم للاسرى في سجون العدو.
وأكدت والدة الحيح التي تمكنت من زيارته مؤخراً أنه يعاني من وضع صحي صعب, ويبدو عليه التعب والهزال, كما أن وزنه انخفض بشكل حاد, بسبب معاناته من الام قوية ومستمرة دون أن يقدم له العلاج المناسب.
وأكد الحيح خلال الزيارة أن اوضاع الاسرى في سجن النقب باتت صعبة للغاية, في ظل البرد والشتاء القارس, دون أن تقدم لهم ادارة السجن ما يحتاجونه من مستلزمات كالبطانيات والاغطية والملابس الشتوية ليتقوا بها برد الشتاء.
ويقبع الحيح وهو ممرض يعمل بمستشفى عالية في الخليل جنوب الضفة الغربية, في سجون الاحتلال منذ اعتقاله بتاريخ 23 اذار 2007 اثناء عودته من عمله في المستشفى, حيث تم تحويله للاعتقال الاداري الذي جدد له 3 مرات دون أن توجه له اي تهمة.
وسبق أن امضى الحيح 6 سنوات في سجون العدو من بينها 3 سنوات امضاها بعد عودته من الدراسة في روسيا عام 1993, حيث تم منعه من السفر لاكمال دراسته التي اكملها في الخليل قبل أن يطارده العدو مدة 4 سنوات ومن ثم يعتقل من داخل المستشفى الذي يعمل به وهو يرتدي لباس التمريض عام 2001 ليقضي 3 سنوات اخرى رهن الاعتقال.
وترى عائلة المجاهد الحيح ان اعتقاله الى جانب اثنين من اخوته يهدف الى ابقاء الاسرة المجاهدة في حالة ضغط نفسي, لا سيما وأن الحيح اعتقل بعد فترة وجيزة من زواجه, بينما يتم بين الحين والاخر اعتقال اشقائه والزج بهم في سجون العدو لانتمائهم للجهاد الاسلامي.
ووجهت عائلة الحيح مناشدة لكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية واللجان التي تعنى باوضاع الاسرى للتدخل من اجل وضع حد لمعاناة الشيخ ابراهيم الحيح, الذي يعمل في مهنة انسانية حرم من فائدتها بسبب عنجهية وبطش الاحتلال.
المصدر: خاص نداء القدس
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ ابراهيم الحيح إن وضعه الصحي تدهور بسبب معاناته من الحصى في كليتيه وضيق التنفس, بينما لا تقدم له ادارة السجن الصهيونية العلاج اللازم, وتكتفي باعطائه حبة "الاكامول" التي باتت العلاج الوحيد المقدم للاسرى في سجون العدو.
وأكدت والدة الحيح التي تمكنت من زيارته مؤخراً أنه يعاني من وضع صحي صعب, ويبدو عليه التعب والهزال, كما أن وزنه انخفض بشكل حاد, بسبب معاناته من الام قوية ومستمرة دون أن يقدم له العلاج المناسب.
وأكد الحيح خلال الزيارة أن اوضاع الاسرى في سجن النقب باتت صعبة للغاية, في ظل البرد والشتاء القارس, دون أن تقدم لهم ادارة السجن ما يحتاجونه من مستلزمات كالبطانيات والاغطية والملابس الشتوية ليتقوا بها برد الشتاء.
ويقبع الحيح وهو ممرض يعمل بمستشفى عالية في الخليل جنوب الضفة الغربية, في سجون الاحتلال منذ اعتقاله بتاريخ 23 اذار 2007 اثناء عودته من عمله في المستشفى, حيث تم تحويله للاعتقال الاداري الذي جدد له 3 مرات دون أن توجه له اي تهمة.
وسبق أن امضى الحيح 6 سنوات في سجون العدو من بينها 3 سنوات امضاها بعد عودته من الدراسة في روسيا عام 1993, حيث تم منعه من السفر لاكمال دراسته التي اكملها في الخليل قبل أن يطارده العدو مدة 4 سنوات ومن ثم يعتقل من داخل المستشفى الذي يعمل به وهو يرتدي لباس التمريض عام 2001 ليقضي 3 سنوات اخرى رهن الاعتقال.
وترى عائلة المجاهد الحيح ان اعتقاله الى جانب اثنين من اخوته يهدف الى ابقاء الاسرة المجاهدة في حالة ضغط نفسي, لا سيما وأن الحيح اعتقل بعد فترة وجيزة من زواجه, بينما يتم بين الحين والاخر اعتقال اشقائه والزج بهم في سجون العدو لانتمائهم للجهاد الاسلامي.
ووجهت عائلة الحيح مناشدة لكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية واللجان التي تعنى باوضاع الاسرى للتدخل من اجل وضع حد لمعاناة الشيخ ابراهيم الحيح, الذي يعمل في مهنة انسانية حرم من فائدتها بسبب عنجهية وبطش الاحتلال.
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق