إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالـــــــــــــــــــــــــتان ,,,,,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالـــــــــــــــــــــــــتان ,,,,,,

    رسالتان


    رسالتان

    رسالة إلى السجن

    هذه الرسالة الأولى التي أرسلها إليك .... نحن بخير , و بصحة جيدة , أمك تصلي لك , و
    أبيك يكسر كل يوم صخرة و يحولها إلى رغيف , أخوتك يكبر الواحد تلو الآخر و تبرز علامات
    الرجولة عندهم .
    يا صديقي حاول أن لا تعترف حتى لا تطول إقامتك في السجن , احرص من عصافير السجون (
    العملاء) , أحلامنا وضعتها في درج الطاولة لأنها بدأت تكبر و أنت خارج الفضاء , فكيف
    تمتطها .
    أما أنا .. أشعر بنقص حار بالضحك و البهجة , لا أحد يستمع إلى قصائدي و قصصي من بعدك ,
    أراك عل خير .. ملاحظة ( الفتاة التي كنت تحبها أنجبت طفل جديد )

    رسالة من السجن

    شكراً لك على الرسالة , رغم حرصي من العصافير , حدث معي حادثة غريبة , كنت لا أتحدث مع
    أحد في الزنزانة عن قضيتنا ولا حتى كلام عادي , حتى ما يحدث معي بالتحقيق ,
    و في أحدى الأيام , انتقلت إلى زنزانة برفقة أحد المعتقلين , كان ملتحي بلحية بيضاء و
    وجه يقطر سحب بيضاء , رقيق التعامل معي , كان كل صلاة يصلي معي , وعلمني الصلاة
    الصحيحة , و مرة غفوت عن الصلاة فعاقبني بعدم الكلام معي , فترجيته فسامحني , قلبي بدأ
    ينبض بحب هذا الرجل , فسألني بسؤال عابر ما هي قضيتك , ولم يلتفت نحوي ,أنا لم أجب
    على سؤاله , و طول الليل و أنا أعاقب نفس باللوم لماذا لم أرد على السؤال الذي طرحة ,
    فهو رجل غير ضار .
    و في الصباح بعد صلاة الفجر .. قلت له أنا كنت أعمل مع مجموعات لقتل العملاء و الفاسدين
    , و أخبرته عن أحد العملاء الذي قطعنا رأسه معاً , حين دل العدو على بيت أبن عمى و قتله
    الأعداء , سرد له بعض القصص و الحكايات البطولية و أسماء , وبعد يومين دعتني المحكمة و
    كنت أتوقع الإفراج لأني لم أعترف .
    دخلت قاعة المحكمة , و القاضي يهز رأسه كطائر الربيع ( الكركز) أشار القاضي بسؤال , ها
    أنت مشاغب و إرهابي , قلت له لا وأنا لم أعترف بالتحقيق , ضحك القاضي أنت كاذب قال
    القاضي , اعترافك مسجل على هذا الكاسيت , وبدأ يعرض التسجيل , أنه صوتي يا صديقي , دق
    جدران المحكمة حين كنت أقول ( فقطعنا رأسه) , وهذا حديثي مع الرجل الوحيد الذي أحبته
    في الزنزانة , ذهلت و أصابني رجفة القطب الشمالي , وعرفت يومها أنا إقامتي بالسجن ستطول
    , خرج الرحل من خلف القاضي , يرتدي بزة عسكرية , وتحدث مع القاضي باللغة العبرية ,
    وكأنه لا يعرفني .
    ( فتعجبت كيف ضابط من العدو يصلي أفضل من مئات المصلين ) , لذلك يا صديقي أسمح لأحلامنا
    أن تخرج من درج الطاولة .

    مع السلامة و أراك على خير

    دمــــــــــــــــــوع الاقصى


  • #2

    و

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى وجزاك الله عنا كل خير

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير

        وبارك الله بك
        ســــرايـــا القـــــدس

        تعليق


        • #5
          يارك الله فيكم جميعا ,,,

          دمتم بود ,,,

          تعليق

          يعمل...
          X