إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في قلبي مكان (حياة الأسرى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في قلبي مكان (حياة الأسرى)



    أحمد فايز:

    حرموني من الإنجاب وزادوني حرمة

    من ولدي يحيى

    تنهدت.. بدأت عيونها تمتلئ بالدموع، وأصرت على الصمت برهة من الزمن ثم قالت:" حرموني من الإنجاب وزادوني حرمةً من ولدي... الله يحرم كل من حرمني من ولدي يحيى".

    هكذا قابلتنا الأسيرة المحرر رجاء الغول مربية الأسير المجاهد يحيى الزبيدي من مخيم جنين والذي تبنته وهو في السادسة من عمره بسبب عدم إنجابها.

    رجاء الغول والتي عانت منذ صغرها ظلم الاحتلال، فقد كان السبب في عدم قدرتها على الإنجاب عندما فجرت قوات الاحتلال الصهيونية منزل أحد المجاهدين لتسقط إحدى جدر المنزل عليها لتحول إلى مستشفى في دولة الأردن لتعالج هناك، فقدت على إثرها النظر لمدة عام وتعافت من الشلل الذي أصابها أيضا من تلك الفعلة الهمجية ولكنها لا تزال تعاني من قصرها في الإنجاب، وفوق ذلك كله تم اعتقالها وهي في طريق العودة من رحلة العلاج لمدة ثلاث سنوات دون أي سبب إلا أنها فتاة فلسطينية.

    تروي لنا الأم المربية ليحيى "أم قيس" قصة ولدها منذ تبنيها له فتقول: " لقد قررنا أنا وزوجي أبو قيس أن يكون يحيى ابنا لنا نهتم به ونرعاه عوضا لنا مما حرمنا منه الاحتلال، وبالفعل كان القرار الذي بدأ بفكرة قد تحقق وكان يحيى من بين إخوانه الأربعة وشقيقتيه هو الابن المراد".

    يحيى محمد الزبيدي المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني منذ خمس سنوات والذي حكم عليه بالمؤبد في أول الأمر ليتم تخفيضها بعد ذلك الى 16 عاماً بتهمة عدة أهمها نيته لتنفيذ عملية استشهادية والانتماء والتنظيم لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

    تقول الأسيرة المحررة والمربية ليحيى:"لا يخفى عليكم اجتياح المخيم (مخيم جنين) الذي استشهد فيه خيرة شباب جنين، كان ولدي يحيى معهم جنبا الى جنب كغيره من الشباب، يدفع الظلم وغطرسة المحتل عن المخيم، ولكن .. سقط عليه جدار المنزل الذي كان يحتمي فيه بفعل جرافة صهيونية وتم اعتقاله بعد أن تكسرت ضلوعه ليفوق من الغيبوبة التي أصابته داخل المعتقل.



    معاناة يحيى منذ الصغر:

    يحيى ذلك الشاب الذي حرم من والده منذ أن كان يبلغ الخامس عشرة من عمره بسبب مرض السرطان الذي أصيب فيه، ليعيش يتيما وليزداد ألما يوم استشهاد والدته قبل اعتقاله بعام وهي تحاول إرشاد المجاهدين للطريق الآمن البعيد عن أعين الصهاينة آنذاك.

    تقول أم قيس:" توفي والده وهو طفل واستشهدت والدته أمام عيناه في اجتياح سابق للاجتياح الكبير، أما شقيقه طه الزبيدي أحد أبطال معركة الدفاع عن المخيم فقد استشهد في يوم زفافه الذي كان قد جهز له من قبل أشهر، أما جبريل وهو الشقيق الأسير الذي يقبع الآن بجواره في سجن جلبوع ليحكم عليه 12 عاماً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ونشاطات ضد الصهاينة، وكان داوود الشقيق الآخر من الأسرى والذي اعتقل قبل أشهر في اشتباك مسلح مع قوات خاصة صهيونية.

    لكل أسير كوم من المعانات والآلام أما يحيى فمعاناته تكبر أكثر من غيره من الأسرى، تردف أم قيس على ما نقول:"يحيى حرم من الأب والأم واليوم هو محروم من الزيارة ومحروم أيضا من الاتصال على أهله عبر الجوال كباقي الأسرى الذين يرون أهلهم في مواعيد الزيارة وإتاحة الفرصة لهم بالاتصال على ذويهم"

    هذا وقد عبرت أم قيس عن مدى حزنها وشوقها لرؤية ولدها يحيى الزبيدي فقد قالت:" أتمنى من الله عز وجل أن يفك أسره وأسر جميع إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال وان يجمعني الله به ولو للحظات".

    يذكر أن الأسيرة المحررة رجاء الغول مسئولة مشكاة الأسير قد اعتقلت للمرة الثانية في 15/2/2006م بتهمة التنظيم للجهاد الإسلامي، لكنها أبت أن تعترف لتحكم حكماً جائراً برغم عدم اعترافها 8أشهر مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات وغرامة 1000 شيكل أصيبت خلال اعتقالها هذا بمرض القلب لتزداد مرضاً فوق مرضها الأول وهو حرمانها من الإنجاب.



    في معتقل التلموند( هشارون) كان اللقاء:

    بعد أن بدأت أم قيس تسرد لنا قصة ولدها الأسير يحيى الزبيدي وهي تنظر لصورته التي تجمعه بها، صمتت .. وابتسمت ثم قالت:" أجمل يوم في حياتي يوم أن طلب المحامي عن رسالة الحقوق (أحمد الخطيب) رؤيتي في معتقل التلموند، لأفاجئ بوجود يحيى ولدي الأسير الذي لم أراه حينها من قبل أربع سنوات، كان في الغرفة المجاورة يفصل بيننا شباك من الزجاج السميك، لم أنتبه أن يحيى هو من ينتظر فقد كان التعب قد أخذ مني ما أراد.. ونوبة القلب على وشك أن تتشبث بي، ولكنني سمعت صوته الباكي الذي أميزه من ألف صوت ينادي علي ويرضى علي ويقول:" ارضي علي يا أمي الله يرضى عليكِ" التفت نحوه فإذا به يحيى، وعلى عجل انهارت دموعي وقمت من مكاني مسرعة نحو الشباك الزجاجي الفاصل، تناسيت تعبي ولم أفكر بنوبة القلب... هذا ولدي هذا يحيى، نعم رأيته وقتها وكان يبكي ويرضى علي ويقول لي:" ارضي عني يا أمي .. ارضي عني".

    وتكمل أم قيس بكلماتها المؤلمة وكأنها تعيش الموقف:"كانت لحظات سعيدة، ولكنها صغيرة لأن الجنود والمجندات أجبروني على الجلوس وأخذوه بعيداً عني، كانوا يشدوه بقوة وبلا رحمة وهو يلتفت برأسه ويردد الرضا علي حتى اختفت صورته ومن ثم صوته"

    نعم هكذا فعل المحتل الغاصب المتغطرس مع هذه الأم المحرومة من ولدها الأسير ولم يكتفي بذلك بل قمعوه من حينها لينقلوه على معتقل جلبوع لتزداد المعاناة التي يعيشها ألماً وحزناً، لم يعطوه فرصة لرؤية أمه المسكينة ولم ينتظروا ريثما يأخذ ملابسه وأغراضه الموجودة في غرفة الأسرى بل قمعوه في إحدى الجيبات العسكرية الى المعتل المذكور.

    مناشدة أم:

    وفي نهاية المطاف ناشدت الأسيرة المحررة رجاء الغول مسئوله ملف الأسرى ومكتب مشكاة الأسير في جنين كل من يهتم بشئون الأسرى والمعتقلين أن ينظر لمعاناة يحيى بعين الاهتمام، كما طالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالإسراع في التدخل لوضع حل لغطرسة الاحتلال وقسوته بحق الأسرى.

    هذا وقد ناشدت الصليب الأحمر مساعدتها في الضغط على سلطات الاحتلال بالسماح لها بزيارة ولدها يحيى والتخفيف عنه والسماح له بالتواصل مع أهله كغيره من الأسرى.
    السماء الزرقاء تنتصر


  • #2
    600 أسيرة وراء القضبان

    في تقرير وزعته وزارة الأسرى يبين أن هناك أكثر من (600 أسيرة) اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، منهن ( 105 أسيرة) لا يزلن رهن الاعتقال، وقرابة نصف عدد الأسيرات هم من نابلس وجنين، وهناك (10) أسيرات من القدس المحتلة، ومن الناصرة أسيرتان ومن سخنين أسيرة واحدة ومن قطاع غزة ثلاث أسيرات والباقي من الخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى.ويوجد من بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاماً، موجودات في كل من سجن الرملة وتلموند، ويذكر أن ثلاث أسيرات وضعن أولادهن في السجن خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه ومنال غانم (أطلق سراحهما)، وسمر صبيح، التي لا تزال في الأسر مع طفلها براء، الذي يعتبر أصغر أسير في العالم.

    وبالنسبة لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، ذكر التقرير أن هناك (189) أسيراً استشهدوا، نتيجة التعذيب داخل أقبية التحقيق، ونتيجة الإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال، منهم ( 44 أسيراً) قضوا نتيجة إهمال طبي، أي ما نسبته 22.9 %، و( 70 ) نتيجة التعذيب، أي ما نسبته 37.2 %، و( 75 ) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، أي ما نسبته 39.9 %. وكان آخر من ألتحق بقافلة شهداء الحركة الأسيرة جراء التعذيب هو المواطن المقدسي وائل يوسف القراوي (34 عاماً) من حي الطور بالقدس المحتلة، والذي قضى بتاريخ 9-3-2007، وذلك بعد أن اعتقلته قوة من حرس حدود الاحتلال، وشرعت في تعذيبه وانهالت عليه بالضرب المبرح وبعد ساعات أعلن عن استشهاده.كما ألتحق بقافلة شهداء الحركة الأسيرة جراء الإهمال الطبي الشهيد ماهر عطا مصطفى دندن من مخيم بلاطة بنابلس، استشهد بتاريخ 9-6-2007 نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابته بأزمة صدرية، ولم يتلقى العلاج المناسب مما أدى إلى استشهاده .يذكر، أن هناك مئات من الأسرى استشهدوا بعد التحرر، ويرجع ذلك لأمراض السجن والتعذيب وطول فترة الأسر.وأظهر التقرير أن هناك ( 198 أسيراً ) أسيراً أمضوا أكثر من خمسة عشر عاماً، منهم ( 64 أسيراً ) أمضوا أكثر من عشرين عاماً، ( 28 ) أسيراً من الضفة الغربية، و( 9 أسرى ) من قطاع غزة، ( 12 أسيراً ) من القدس، و(10) أسرى من مناطق ألـ 48، و( 4 أسرى ) من الجولان السوري المحتل، و(أسير واحد) لبناني.
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      تناشد عائلة الأسير القاصر محمد الجدع من برقين قضاء جنين المؤسسات الإنسانية والحقوقية لإطلاق سراح ابنها القاصر محمد الجدع البالغ من العمر 17 عام والذي اختطفته قوات الاحتلال من منزل ذويه قبل شهور.

      وقال المحامي احمد شواهنه الناشط في مجال حقوق الأسرى الفلسطينية أن لهذه العائلة الصابرة 3 أبناء في السجون أولهم اشرف والذي اعتقل قبل 4 سنوات في 2/9/2003 وكان وقتها قاصر لم يبلغ من العمر 18 عاما والذي اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن داهمت منزلهم وقامت باعتقاله من المنزل في تمام الساعة الثانية صباحا .

      فقد حكمته محكمة سالم العسكرية بالسجن لمدة 8 سنوات وهو يعاني حاليا من كسر في الفك على اثر تعذيب قوات الاحتلال الصهيوني له وهو في وضع مؤسف حاليا لعدم توفر العلاج اللازم واكتفاء إدارة السجن بإعطائه حبات مسكن .

      وثانيهم ناصر مواليد 1988 م طالب سنة أولى في جامعة النجاح الوطنية اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني وهو متوجه إلى أداء مناسك العمرة في 1/6/2007 وهو حاليا موقوف بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وتم تمديد اعتقاله الى 7/11/2007

      ثالثهم محمد زيدان الجدع قاصر لم يبلغ من العمر 17 عاما في الصف الحادي عشر صناعي اعتقلته قوات الاحتلال في 16/6/2007 م من منزل ذويه في برقين الصمود .



      من جانبها ناشدت مسؤولة ملف الأسرى في جنين " رجاء الغول" الجمعيات الحقوقية والانسانية للوقوف في وجه المحتل الغاصب والذي تعمد في الفترة الأخيرة على اعتقال قاصري السن والقسوة عليهم، وتعقيبا على ما حدث تقول: " إن الذي حصل في عائلة الجدع ليس بأول مرة بل هناك الكثير من العائلات تعاني من جور الاحتلال، لذا نحن نطالب الجميع بالوقوف معنا لوضع حد لذلك المحتل الذي تطال يداه كل من هو مسجل في هويته فلسطيني."

      وأضافت قائلة:" نحن على تواصل دائم مع أهالي الأسرى لنخفف عنهم ولو لجزء بسيط من معاناتهم مع الاحتلال ونأمل من الله تعالى أن يفك أسر جميع ذويهم في القريب العاجل"
      السماء الزرقاء تنتصر

      تعليق


      • #4


        وسيبز فجر الحرية
        السماء الزرقاء تنتصر

        تعليق


        • #5
          والدة المعتقلين: السجن عذاب ومرارة ولكن كل شيء في سبيل الوطن يهون



          لم تكتفي قوات الاحتلال باعتقال أبنائي اشرف وناصر الجدع وحرماني منهم فاعتقلت ابني الثالث محمد ولا زلنا نجهل مصيره بهذه الكلمات استهلت والدة الأشقاء الثلاثة المعتقلين حديثها حول المأساة التي تعيشها في ظل استمرار استهداف الاحتلال لأسرتها وأضافت كل يوم مأساة جديدة وإجراء تعسفي ينغص علينا حياتنا فوسط معاناتنا البالغة جراء اعتقال أبنائي أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزلنا في بلدة برقين واعتقال محمد 17 عاما ولا زلنا نجهل مصيره.

          اعتقال محمد

          وقالت الوالدة الصابرة أن قوات صهيونية معززة اقتحمت منزلنا مؤخرا وانتزعت محمد من فراشه واقتادته لجهة مجهولة وعلمنا من المحامي أنهم مددوا توقيفه بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وحاول المحامي زيارته عدة مرات ولكن دون جدوى مما يزيد من مشاعر الخوف والقلق على مصيره خاصة وان قوات الاحتلال الصهيونية اعتقلته رغم كونه قاصر وتوجهنا لعدة مؤسسات للمطالبة بالإفراج عنه ولكن الاحتلال لا زال يرفض.

          اعتقال اشرف

          وبدأت معاناة عائلة الجدع مع الاحتلال قبل أربع سنوات كما تروي الوالدة عندما داهمت قوات الاحتلال منزلنا في 2-9-2003 وقامت بتفتيشه والعبث في محتوياته كان عمر اشرف آنذاك 18 عاما فقاموا باعتقاله ونقله للتحقيق بتهمة العضوية في سرايا القدس والتخطيط لتنفيذ عملية استشهادية وأفاد المحامي احمد شواهنه أن اشرف تعرض لتحقيق قاسي لفترة طويلة ومددت محاكم الاحتلال توقيفه عدة مرات حتى حكمت عليه المحكمة العسكرية في سالم بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات وأضاف المحامي خلال التعذيب والتحقيق مع اشرف أصيب بكسر في الفك وحرمته المخابرات من العلاج مما أدى لتدهور حالته الصحية ورغم المناشدات التي وجهتها عائلته فان إدارة السجون ترفض علاجه مما يشكل خطرا بالغا على وضع فمه لأنه يعاني من مضاعفات جمة

          اعتقال ناصر عن الجسر

          أما الابن الثالث للعائلة ناصر الجدع 20 عاما فاعتقل عن جسر أللنبي وقالت والدته كان ناصر الطالب في جامعة النجاح الوطنية متوجها للديار الحجازية لأداء مناسك العمرة في 1-6-2007 ولكن قوات الاحتلال احتجزته على الجسر وقامت المخابرات بالتحقيق معه ثم اعتقل وحرم من تأدية العمر ولا زال موقوفا بتهمة العضوية في حركة الجهاد الإسلامي وقال المحامي شواهنه أن المحكمة العسكرية الصهيونية مددت توقيفه عدة مرات بعدما أصدرت لائحة اتهام بحقه تضمنت العضوية في حركة الجهاد الإسلامي والقيام بفعاليات مناهضة للاحتلال.

          صمود وصبر

          ورغم معاناتها وقلقها لغياب أبنائها قالت الوالدة الصابرة لا يمكن أن لا نشعر بالحزن على غياب الأحبة فأبنائي الثلاثة رهن الاعتقال ونعيش دوامة عذاب لا تنتهي في ظل إجراءات إدارة السجون ولكن نؤكد إننا صابرون صامدون بحمد الله هذه الممارسات لن تنال من عزيمتنا وحبنا للوطن ونشعر بالفخر والاعتزاز لان أبنائنا يحملون راية الوطن ويؤدون واجبهم تجاه شعبهم وقضيتهم نعم السجن عذاب ومرارة ولكن كل شيء في سبيل الوطن يهون وهذا الظلم الصهيوني ألاحتلالي لن يدوم.
          السماء الزرقاء تنتصر

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بارك الله فيك اخي امير الجهاد

            اللهم فك قيد الاسرى وارجعهم الى اهلهم سالمين غانمين وكف شر اليهود عنهم يا رب العالمين
            لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار..
            إسلامنا رحمة وبركان وإعصار..
            وقوتنا بالله لا إله إلا الله


            اللهم ارزق الشهادة لكل من يتمناها

            تعليق


            • #7
              قائمة تضم الأسرى القدامى من قادة حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال





              ذكر مصدر مطلع في لجنة الأسرى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أن قرابة 2000 معتقل من أبناء الحركة وكوادرها وقادتها يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني منهم 26 أسيرة فلسطينية.

              وأوضح المصدر أن من بين هؤلاء 7 أسرى أمضوا أكثر من عشرين عاما منهم عميد الأسرى الفلسطينيين فؤاد الرازم المعتقل منذ عام 81 والمحكوم بالسجن مدى الحياة، وأحمد أبو حصيرة المعتقل منذ العام 86، ومحمد العبد الحسني المعتقل

              منذ العام 86 ومحكوم عليه 30 عاما، وخالد الجعيدي المعتقل منذ عام 86 ومحكوم بالمؤبد، وإبراهيم بارود المحكوم 20 عاما وحسن علي سلمى المعتقل منذ عام 82 وأمضى حتى الآن 25 عاما.

              وأكد المصدر أن المعتقلين موزعون على كافة السجون صهيونية ، موضحا أن معتقلي قطاع غزة 145 أسيرا والباقي من الضفة الغربية حيث يقبع في معتقل النقب 405 أسيرا وفي معتقل عوفر150 أسيرا، وفي معتقل مجدو 320 أسيرا، وفي معتقل السبع 64، ومعتقل عسقلان 50 أسيرا، ومعتقل تلموند المخصص للأسيرات 26 أسيرة، و في معتقل شطه 40 أسيرا، وعزل السبع 15 أسير، وايشل السبع 64 أسيرا، وجلبوع 130 أسيرا، ومعتقل نفحة 120 أسيرا، ورامون 110 أسيرا ونيتسان الرملة 40 أسيرا، ومشفى الرملة 5 أسرى ومعتقل الدامون 80 معتقلا ومعتقل تلموند الأشبال 55 أسيرا ومعتقل ومعتقل هداريم 95 أسيرا ومعتقل الدامون 80 أسيرا ومعتقل كفار يونا أسيرين ومعتقل الشارون 80 معتقلا.

              وأوضح المصدر أن هناك 360 معتقلا فلسطينيا من كافة التنظيمات من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال منهم 35 معتقلا ممن امضوا 13 عاما من أعضاء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وأوضح المصدر أن هذه الأعداد تخضع للسجلات الرسمية وفق إحصاءات لجنة الأسرى مبينا أن هناك المئات من الأسرى في مراكز التوقيف في سجني المسكوبية والجلمة لم يتم إحصائهم .

              جدير بالذكر أن العدو الصهيوني يحتجز في سجونه أكثر من 10500 أسيرا فلسطينيا منهم عشرات الأطفال والنساء، ومن بينهم أسرى مرضى. ويحتجز هؤلاء الاسرى في ظروف اعتقالية غاية في السوء، الأمر الذي يهدد بكارثة صحية وإنسانية خطيرة داخل المعتقلات.

              وقد استشهد عدد كبير من الأسرى في السجون الصهيونية جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في معتقلاتها.

              وفيما يلي جدول باسماء اسرى حركة الجهاد الاسلامي القدامى في السجون الصهيونية مع ذكر تاريخ الاعتقال والمعتقل والحكم الصادر بحقهم:
              السماء الزرقاء تنتصر

              تعليق


              • #8
                اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي, اليوم الخميس, المجاهدة منى حسين عوض قعدان من بلدة عرابة قضاء جنين, وذلك على حاجز الكونتينر بالقرب من بيت لحم.



                وأفاد مراسلنا أن قعدان كانت قبيل الاعتقال في طريقها إلى مدينة بيت لحم, حيث أبلغت أهلها في حدود الساعة الواحدة ظهرا أن جنود الاحتلال على حاجز الكونتينر وبعد التدقيق في بطاقتها الشخصية ابلغوها على الفور بأنها رهن الاعتقال .



                جدير بالذكر أن هذا الاعتقال يعد الثالث بحق المجاهدة قعدان, فقد اعتقلت أثناء عودتها إلى منزلها على حاجز دوتان بالقرب من عرابة بتاريخ 15/2/1999 لمدة شهر وتعرضت خلاله للتعذيب والشبح وخاضت إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى أفرج عنها .



                أما الاعتقال الثاني فجاء عندما داهمت قوة عسكرية إسرائيلية منزلها واعتقلتها مع شقيقها الشيخ المجاهد طارق قعدان وذلك فجر يوم 19/9/2004 حيث حكم عليها آنذاك بالسجن لمدة 18 شهراً .



                منى والحاصلة على دبلوم في الشريعة من معهد قلقيلية الشرعي, تدرس حالياً في جامعة القدس المفتوحة, وهي مخطوبة للشيخ المجاهد إبراهيم اغبارية من بلدة مشيرفة حيث يقضي وشقيقه محمد حكما بالسجن لثلاثة مؤبدات, بعد تنفيذهما عملية "ليلة المناجل" التي قتلوا خلالها بالسكاكين ثلاثة جنود صهاينة وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية السماح لإبراهيم بعقد قرانه بشكل رسمي على المجاهدة منى قعدان حتى الآن.
                السماء الزرقاء تنتصر

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي وبميزان حسناتك إن شاء الله
                  واللهم يا الله يا رحمن ويا رحيم
                  كن مع عبادك المعتقلين المظلومين
                  وفك قيدهم وفرج من كربهم وحزنهم
                  وعجل من هلاك وخلاص سجانيهم
                  وألهمهم الصبر
                  ولا إله إلا الله

                  وحسبنا الله وهو نعم الوكيل

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك اخى الكريم

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك اخي الفاضل
                          للهم فد قيد اسرانا واسيراتنا يارب العالمين وارجعهم الي اهلهم سالمين غانمين
                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك أخي وبميزان حسناتك إن شاء الله
                              واللهم يا الله يا رحمن ويا رحيم

                              في القلب باقي ,,,

                              تعليق

                              يعمل...
                              X