إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نجوم فوق الجبين الشهيد المجاهد ... رامز عوض الله الزعانين (أبا فادي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجوم فوق الجبين الشهيد المجاهد ... رامز عوض الله الزعانين (أبا فادي)

    الشهيد المجاهد ... الفارس المقدام
    رامز عوض الله الزعانين (أبا فادي)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )
    ها هو شهر ربيع الأول يهل ويطل من جديد لنتسم فيه عبق وأريج شهيد جديد هذا الشهيد / رامز عوض الله الزعانين الذي تقدم لعيدنا لذاكرة التاريخ ولكن هو ، قدر العظماء أن تنتخبهـم السماء ليجسدوا الشهادة ،لأنه القدر الذي اختار اسمك رامز رمزا لفلسطين وعنوان المجاهدين لتكون نورس السرايا وسيفها المسلول على رقاب بني صهيون ..
    ليكون رامز من الشباب الذين بكروا بالرجولة رجولة المواقف والمروءة والنجدة ورجولة الصبر على التبعات والمسؤوليات الجسام .
    v ميلاده ونشأته :
    في أزقة بيت حانون وحواريها الصغيرة وتحديدا في 6/8/1984م بعث النور في بيت حانون ليرى من حواليه الآلام والجراح تنزف فتفتح عليه عيناه على مشهد الفلسطيني المحاصر الذي يمتلك الإيمان وإرادة المقاومة رغم المشاق والمصاعب ، ومن بين تسعة أخوة يكبر أبا فادي ليدرس في مدارس اللاجئين ويكبر أبو فادي ليدرس في مدرسة ذكور بيت حانون الإعدادية ، فكان من صغره منحازاً للإسلام وللمقاومة وللجهاد ومحافظاً على الصلوات في المسجد متأدباً بأخلاقها هكذا تتبلور شخصية العاشق الصغير وما أن انتهى من المرحلة الإعدادية حتى تبدأ المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد هائل عبد الحميد ، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية درس أبا فادي في جامعة القدس المفتوحة مدة ثلاثة أعوام في قسم الدراسات الإسلامية .
    شابٌ مثل أبا فادي رمزاً للسرايا تجذرت في نفسه معاني الثورة والإيمان فخياره يكون جندياً في سرايا القدس مشاركاً في الدفاع عن حياض الأمة .
    السماء الزرقاء تنتصر


  • #2
    v المشوار الجهادي :ألتحق شهيدنا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المبارك ، لينظم إلى صفوف سرايا القدس ، حيث امتزجت الانتفاضة في كيانه ليخرج منها مجاهدا لا يهدأ ولا يكل فكان حركة متواصلة ومطاردة مستمرة لجنود الاحتلال على الحدود ولا يهاب الرصاص ، فيصاب أبا فادي برصاص الاحتلال في هذه الانتفاضة .
    وكما شارك شهيدنا نورس السرايا في التصدي للعديد من الاجتياحات والعمليات أبرزها
    v تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري شرق بيت حانون .
    v قاد العمليات والتفجيرات في موقع 17 ضد جنود الاحتلال ودباباته في الاجتياح الأخير في بيت حانون .
    v كما شارك في العديد في المهمات الجهادية مع الشهيد فادي الزعانين القائد الميداني لسرايا القدس في بيت حانون .
    v شارك في إطلاق صواريخ القدس على مغتصبة سديروت .
    v شارك في عملية مع الشهيد فادي الزعانين شرق بيت حانون مقابل موقع ما يسمى النصب التذكاري .
    v إطلاق صاروخين من نوع سرايا موجهين على نفس الموقع .

    v مضى الفارس ليكون على موعد مع الشهادة :
    في الرابع من ابريل لعام ألفين وسبع للميلاد حمل الدم لهب الاشتعال فكان الشهيد على موعد لينطلق ليتقدم إلى شرق بيت حانون نحو جنود الاحتلال ومعه عبوته الناسفة ليزرعها ليتقدم جنود الاحتلال نحوها ليفجرها بهم فزلزل الانفجار المكان فعاد إلى ذاكرتنا مجدُ بيت ليد وتل الربيع وكركور وغيرها لتكون نفس اللحظات هي أجمل اللحظات ( الشهادة ) ينطق بها ، ليرتقى للعلياء مع النبيين والصديقين والشهداء بإذن الله تعالى ، ليرسم بدمه من جديد حدود الوطن المسلوب .
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      v من أقوال الشهيد :
      v قسماً سنلحق بكم أيها الشهداء
      v اللقاء قريب يا فادي الجنة
      v سنثــأر للشهداء والأقصى الأسير
      v أمنيتي أن أكون استشهادي وألتحق بعبد الله السبع وفادي ولؤي وحامد وحاتم وأحمد زكي وعطا الشنباري ومحمود البسيوني .
      السماء الزرقاء تنتصر

      تعليق


      • #4
        v السرايا على موعد معك :
        هكذا هم الرجال نعرفهم عند المواقف يضحون بأنفسهم من أجل أبناء شعبهم لا يخافون في الله لومه لائم ، ولن ننساك أبا فادي إنك في القلب أنت وفي كل اللحظات تسكن وكل الثواني والدقائق والســاعات بلا انقطـاع فارسا مترجـلاً شهيداً شاهداً على دم القائد الأسطورة عبد الله السبع .

        نقول كلمتنا للجميع فلتتوحد البنادق نحو الكيان الصهيوني ولتتوحد الصفوف لنقف جميعا ضد المؤامرات التي تحاك ضد أبناء شعبنا الفلسطيني
        سرايا القدس
        بيت حانون

        نكتب الشعر ونسكب الشعر فيجري ويجري حتى تحدث عبد الله السبع مصعب فادي حامد حاتم راجي محمد أحمد كل الشهداء ليصل إلى أرجاء العالم ليفتخر ويقول هم رجال فلسطين
        دمعٌ احترق فيه حمرة الشفق والتهب فيه الحلم المعتاد يا ساعد هذا الوعد هذا أبا فادي نورس السرايا ، ما تبقى سيدي غير مجدافك يا قلب الأمة النابض عذراً سيدي فما عدتُ أملك غير هذه الكلمات وإني أدري جيداً مهما تحدثنا أو كتبنا لا نوفيك حقك لأنك بصراحة تعلوا فوق كل الكلمات لكن سيدي رامز اسمح لي بكلمة فعلى أنقاض ماضينا سنبني مجد أتينا ودمائك ودماء الشهداء هي الماضي المشرق والحاضر المنير والمستقبل الموعود.
        السماء الزرقاء تنتصر

        تعليق


        • #5
          وصيــة الشهيــد
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )صدق الله العظيم

          أخوتي في الله :
          أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته وعدم عصيانه ومخالفة أمره .
          أنا إن شاء الله تعالى الشهيد الحي / رامز عوض الله الزعانين سأقوم بعملي الجهادي في سبيل الله عز وجل ومن ثم في سبيل تحرير المقدسات وها أنا اليوم التحق بركب الشهداء القادة العظام الشهيد القائد عبدالله السبع أبا مصعب والشهيد القائد فادي الزعانين أبو جندل والشهيد القائد لؤي حمد والشهيد القائد أحمد زكي ... وجميع الشهداء .
          وإنني في وصيتي هذه إذ إني أتذكر أمي وأقول لها : لا تهني ولا تحزني فإني اليوم بإذن الله شهيداً يا أمي ذاهباً إلى الجنة فأرجوك يا أمي سامحيني فإنني اخترت هذه الطريق لأنال الشهادة في سبيل الله عز وجل فأرجوكي أن تزغردي يا أمي لأنني لن أموت فإنني حيُ عند الله تعالى وصيتي إلى أبي أرجوا منك أن تسامحني أنت وأخي رائد ومحمد وأحمد ومحمود وغدير وأختي العزيزة هبة وزوجة أخي رائد وأصدقائي وأرجوكم جميعاً أن تسامحوني كما أني سامحتكم وأرجوك يا أخي رائد أن تهتم بالأسرة بعناية فائقة وأن تسامحني وإنني أوصي أخوتي المجاهدين بالاستمرار في العمل الجهادي لأنه ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن يستمروا في العمل الجهادي من إطلاق الصواريخ التي وازنت المعادلة بيننا وبين العدو .

          إلى اللقاء في الجنة .
          إن شاء الله تعالى .

          أخوكم الشهيد الحي /
          رامز عوض الله الزعانين
          السماء الزرقاء تنتصر

          تعليق


          • #6
            أن تكون شاهداً وشهيدا
            لا يجوز أن تنسى لحظة ان مهمتنا هي الشهادة على الناس والاحداث .....هكذا رسم القران العظيم دور الإنسان المسلم " لتكونوا شهداء على الناس "... ولا يمكن أن يكون هناك دور للانسان بعيداً عن دائرة الشهادة هذه ...لا يمكن ان يستقيم عمل الانسان اذا لم يكن شاهداً ... شاهداً على تاريخه ...شاهداً على صراع الحق مع الباطل ... شاهداً على زيف العالم وكذبه ... شاهداً على كل الناس ومن حمل هذه المهمة ....فيجب أن يتهيأ في كل ساعة لدفع الثمن ... أن تكون شاهداً في حياتك ... فهذا يعني أن تكون مسئولاً وان تعيش الاحتراق ... وأن تجعل عمرك موهوباً لله ... وموهوباً للحق .... وموهوباً لأجل الآخرين ... أن تكون شاهداً يعني أن تنفعل بما يحدث ... وان تطبع صرختك على شكل الحياة ... بل أن تجعل شكل الحياة صدى لصرختك المسؤولة .... هذه هي مهمة الانسان منذ القدم .... لذلك فلن يكون هناك حيز للفراغ في حياتك ولن تاتي عليه لحظة يمكن أن يقف فيها بلا دور ... دائماً هناك دور وهناك واجبات ... ان تكون شاهداً يعني أن تكون مسئولاً وان تبدع دورك لكي تحقق الشهادة كما ارادها الله ... هكذا فعل طارق وحمزة وعلي والذين أبدعوا في دورهم فكانوا كما أرادهم الله شهداء ... هناك محطات كثيرة على طريق اعلان الشهادة ... المطلوب من الانسان ان يحافظ على نضارة روحه ... وان يحمي اخضرار الأمل إنها مهمة صعبة لكن هذا هو الاسلام وهذه هي ملامح الشهادة التي تتمحور عليها حياتنا فندعوا الله ان يمنحنا الشهادة التي تمكننا من الحياة شهوداً والموت شهداء .... اللهم أمين

            وإلى اللقاء مع النبييين والصديقين والشهداء والصالحين إن شاء الله تعالى.
            السماء الزرقاء تنتصر

            تعليق


            • #7
              رامز البطل

              السلام عليكم
              اريد ان اوضح شيئ مهم في قصة هذا الشهيد وهي انه رأى قتلاه بعينيه قبل استشهاده لان القرود وقعوا في خدعة وهي ان شهيدنا كان مع اخوته يزرعون عبوتين موجهات للجيبات وكانتا موصلات كل واحده ببلفون وللتأكد ان العبوات ستنفجر بالقرود احبوا ان يوصلو في العبوتين اسلاك لكل واحده واثناء دلك انتبه القرود لهم و اطلق قناص النار على رامز واصيب في فخدة ولم يستطع اخيه ان يحمله وينسحب معه بعد ان جاء جيب الهامر وصار بعيد عنهم حوالي 5 متر فاخدوه جريح واسروه و لحقوا بالمجاهدين وكانو مطمئنين ان العبوات غير جاهزه للانفجار لان الاسلاك غير موصله بالكبسات ولم يروا البلفونات الموصلة
              فانتشر عدد كبير من الجنود المشاة والجيبات فما كان من اخوة رامز المجاهدين الا انهم شغلو العبوات فانفجرت واحده تلو الاخري في المشاة والاليات مما جعل القرود ان يفقدوا اعصابهم من كثرة القتلى والجرحي وعندها جاءوا علي الشهيد واطلقوا النار عليه بحوالي 40 طلقة حقد وقهر
              وكان الشهيد بركات المسؤول المباشر على العمليه وعلى اتصال بالمجاهدين بشكل مباشر
              رحم الله شهيدنا البطل المغوار رامز الزعانمين
              ورحم الله شهيدنا الاستشهادي بركات
              التعديل الأخير تم بواسطة jehadd; الساعة 15-08-2007, 11:14 PM.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي امير الجهاد علي هذه المشاركة
                وهذه النبذه العطرة لشهيد المجاهد رامز الزعانيين رحمه الله
                وجزاك الله كل خير اخ جهاد علي تفاصيلك الرائعه في ميزان حسناتك ان شاء الله
                والملتقي في الجنة ان شاء الله
                [img2][/img2]

                تعليق

                يعمل...
                X