التعليم الجامعي تحت المجهر
أ. خالد سيف الدين
بحسب إطلاعي أن أغلب الأخوة رواد الشبكة هم من طلاب وطالبات الجامعة، أو حديثي عهد بالتخرج.
القضية التي سأطرحها اليوم من الأهمية بمكان، وتخص "شريحة الطلاب"، وهي: (التعليم الجامعي في الجامعات الفلسطينية).
محاور النقاش:
• كيف تصف العلاقة بين الطلاب والمحاضر، هل هي علاقة احترام وتقدير؟ أم هي علاقة تفتقد إلى الاحترام والتقدير؟ أم هي علاقة تسلط واستبداد من قبل المحاضر تجاه الطلاب؟
• كيف تصف الأجواء داخل قاعة المحاضرات؟، هل هو تعليم تلقيني ـ تقليدي، أم هو تعليم حواري ونقاش؟
أقصد بالتعليم التلقيني/ المدرس يتحدث والطالب يستمع.
أما التعليم الحواري/ هناك مساحة من الحرية مسموحة للطلاب للنقاش وإبداء آرائهم.
• ماذا عن الاختلاف في وجهة النظر مع المحاضر، هل يسمح بذلك، أم يجعل من الدرجات سيفا مسلطا على رقاب الطلاب؟. من اختلف مع المحاضر كان الرسوب مصيره، وحمل المادة أكثر من مرة رفيقا له.
• هل المقررات الدراسية تشعر أنها تشبع الرغبات والحاجات تحتاج إليها في حياتك العملية، أم أنها تتحدث عن تجارب ومجتمعات الغير (عربية أو غربية)؟
• وماذا عن تجارة الكتب والملازم؟ أقصد هل يتم تغيير الكتب كل عام جامعي أو عامين، وهل هي من تأليف أستاذ المادة أم تجميع (من هنا وهناك) وفي الأخير يضع اسمه على جلدة الكتاب؟
• وماذا عن الإجراءات الإدارية في الجامعات، هل هي سلسة سهلة، أم هي إجراءات بيروقراطية ـ عقيمة؟
• أخيرا، ماذا عن مجالس الطلاب، هل هي تمارس مهامها وفق نظرة حزبية، أم تتعامل مع كافة الطلاب بنظرة متساوية؟.
تعليق