إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لكي لا تذهب دماء الشهداء هدرا!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكي لا تذهب دماء الشهداء هدرا!!!

    لكي لا تذهب دماء الشهداء هدرا


    في ظل هذه الهجمة الشرسة على جماهير امتنا في فلسطين ولبنان والعراق ، وفي ظل التأمر الدولى المكشوف والعجز العربي الواصل الى حد التأمر ، فتحت ابواب المعركة على مصراعيها وباتت المواجهة شاملة الساحات والافاق وكل القوى الحية التي تشعر بالمسؤولية وحتى الافراد وحتى لا نجتر انفسنا ولا نقع مواقع الخيبة وحتى لا يكون جلد النفس رمزا نختبيء به خلف التقصير ، ولكي لا تذهب دماء الشهداء هدرا ولا نسلب الصامدين حقوقهم بفرحة الانتصار القادم بأذن الله ، علينا ان ننظر بموضوعية وجدية الى المهام المطلوبة من كل منا وعلى مختلف الاصعدة لاننا نتحدث بافاق الحرب الشاملة والتي تدور في اطارها هذه الجولة العسكرية الراهنة ، اذ من المعيب لوعينا ان ننظر الى ما يحدث انتصارا كان ام هزيمة على انه ام المعارك وخاتمتها ، فانتصار المقاومة في معركة لبنان قد ينعكس ايجابا وقد يكون سلبا في ساحة اخرى باعتبار ان الاستعدادت والامكانات مختلفة من موقع الى اخر ، احاول القول هنا ان المطلوب وضع الخطط طويلة المدى والمهام المطلوبة في السياق عينه للاستمرار في اشعال حركتنا النضالية ونضمن استمراريتها بما يتناسب مع تطور المعركة واحتمالات اختلاف اشكالها .ومن المهم ان لا نغفل شمولية المواجهة على اكثر من صعيد فليست المعركة عسكرية فقط ، وليست بالملحق السياسي فحسب ، فقد استشرس اعداؤنا خلال الاعوام الثلاثين المنصرمة على مختلف الجبهات الفكرية والعقائدية والدينية والنفسية والاعلامية والادبية والمعنوية، وعملوا على تبديل الوقائع في كل منها لمصلحة اهدافهم وهو ما احاول الاشارة اليه كهدف ، يفتح امام الجميع وكل من موقعه اطار المهام المترتبة عليه دونما حاجة الى استشارات ونقاشات وخطط بائدة ، لأن الكل مطلوب في مناحي مختلفة ،الفردية في بعض الامور والظروف بكل المخاطر التي تحيط بها قد ترسم خطوطا ابداعية تتحول مع تعميمها الى ظواهر عامة صالحة للاستعمال في كل وقت وكل حين .
    ولنبدأ من الممكن لنا نحن البعيدين عن العمل العسكري او السياسي المباشر ولننظر كم من المهام الكبيرة والعظيمة والجليلة تنتظر من يبادر بها لانتاج مصنفات بديلة تحدث تغييرا يحتاجه اخوتنا واخواتنا في النسق الاول من المجاهدين من حيث بدأت ارهاصات المعركة :
    [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

  • #2
    استعادة الهوية والانتماء والعقيدة

    ان وجود الكيان الصهيوني كجسم غريب تم غرسه في جسد المجتمع ، ولضمان استمرارية وجوده ودوره وتطوير هذا الدور الى المرحلة التي تؤهلة للسيطرة على المنطقة بمقدراتها وشعوبها يقتضي تفتيت هوية المنطقة القومية والدينية واعادة صياغتها بما يتناسب والهدف ، ولهذا كان العمل على ضرب الهوية القومية بدس الفرقة وتنمية الشعور القطري وصولا الى الفئوية والطائفية والانعزالية مما يضعف الجميع ولا يبقى من قوة تحمي وتدعم الا ذلك الكيان الذي يتمتع بوضوح كامل بحماية ورعاية المنظومة الدولية صاحبة المصالح العليا في العالم وهنا يبدو واضحا التاثيرات المتلاحقة والنجاحات التى حققها خصومنا في هذا المجال بنظرة سريعة الى المواقف المصرية من الحرب على لبنان ( الموقف الرسمي ) وحجم الصراع الذي يدور في العراق على قواعد عرقية وطائفية لم تبق احدا بمنأى عما يحدث ؟؟؟وان كان الوصول الى النتائج السلبية قد تم عبر اثبات ان القومية مرض العرب وان الاسلام دين دموي وان الانتماء لاي منهما يعتبر نقيصة ، وفتحت ابواب الحرب بمختلف الوسائط والاساليب الشرعية والفكرية والعقائدية فالقومية لا تحمل الا النكبات والنكسات والاسلام عنوان التخلف والهمجية اذا فلا بد من هوية اوسع من القومية وارقى بالمضمون الحضاري وهو ما تم تقديمه كصورة للكيان الصهيوني باعتباره رمزا ديمقراطيا واقتصاديا فذا يصلح ليكون رائدا لشعوب المنطقة وبامتزاجه مع منظومة الدويلات المعاد صياغتها يمكن تشكيل اطار اقتصادي بشري هائل يعتمد على الكيان الصهيوني في عملية التنظيم واعادة البناء والتشكيل .اما في المسألة الدينية فالحرب على الاسلام في العديد من معتقداته ومفاصله استهدف اعادة انتاج اسلام متفهم مرن مسالم يمكنه التكيف مع الوقائع المستجدة دون اهتزازت وقد بادر الغرب في مفاصل عديدة اتهام القران بالتحريض على العنف والارهاب فبدأ العمل على انتاج قرأن يتناسب والاستهدافات كما واخذ بعين الاعتبار الى جانب المفاصل العقائدية الجوانب الخارجية المساعدة كالهجوم الذي رايناه يشن على الحجاب مثلا .
    وفي هذا السياق تبرز مجموعة من المهام الضرورية والحادة اهمها لاصحاب العلم والاجتهاد في المجال الديني والعقائدي لاعادة صياغة تحمل في سياقها الرد على الاباطيل الغربية فيما يختص عقيدة الانتماء والهوية وابراز دورهما الحقيقي في بناء الامة ببعديها القومي والديني ، ومحاصرة الاقلام والاجتهاداءات الخاطئة والمتامرة وفضح اصحابها وعزلهم عن المجتمع ، كما ويتطلب الامر اعادة انتاج وسائل الوعي الديني والقومي بلغة جديدة تتواءم ولغة العصر في ظل الحفاظ على روحية القيم والمباديء الشرعية والاخلاقية .ومن غير المطلوب حدوث هذا في ظل انقسامات متعددة تطال الجسم الاسلامي والعربي في مواطن عديدة لذا يرتجى هذا عبر اجتماع علمائي واسع وجاد يشمل السنة والشيعة ويؤسس ضمن حركته لوحدة ترد على الاستهدافات التي تلم بنا ، فتخرج الى مجتمعنا الاسلامي وامتنا العربية بلغة موحدة بالرد على حال القصور السائدة وتتحدث الى العالم المحيط باللغة التي يفهمها والتي ترضي حقائقنا الايمانية ومعتقداتنا ودورنا القائم وطموحنا القادم .
    كما يتضمن رؤية لمحاكات الواقع الجهادي السائد دون تردد او مماحكة واتخاذ المواقف اللازمة لتبيان اوجه الحق من الباطل في الدعوات الجهادية او رفضها بما يتناسب مع الحقوق والواجبات الشرعية وروحية عقيدتنا دون ممالأة او التفاف او تقصر تمييع .
    [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

    تعليق


    • #3
      لقد اثبت شعبنا العربي الابي ومعه بعده الجماهيري الاسلامي على تكافل وتضامن لا يقف في وجه تطوره واندفاعه نحو مستقبل افضل الا عقبتين واحدة تحتاج لمبضع يستخرج الدرن الذي تضخمت به اطرافنا متمثلة بهذه الانظمة المستسلمة القابعة خلف نظريات واهية من السلم والضعف المزيفين ، وهذا المبضع متوافر باشكال عديدة منها واهمها صناديق الاقتراع التي عادة ما تعيد انتاج الطبقة نفسها باصواتنا ،ومن خلال معرفتهم بكيفية استثمار قدراتهم والتغلب علينا عبر لقمة العيش والاحتياجات الانية . اما العقبة الثانية فهي في العلاقة مع المحيط الغربي والذي نسجت علاقته بنا عبر الانظمة ومزاعمها ضمن حال الحماية المشكلة لها على حساب جماهيرها وقيمها مما يستدعي اعادة انتاج علاقات تتصف بالتوازن على قاعدة الندية والاحترام المتبادل للحقوق والواجبات ، وهو امر افتقدناه منذ امد بعيد ويحتاج بالتاكيد في سياق اعادته الى الحياة الى تقديم انموذج حقيقي من الوعي والتفهم والادراك للمسافات الفاصلة بين مجتمعاتنا ولنقاط الالتقاء في بوتقة حضارية لا تعدي فيها ولا تضارب .
      ومهما كانت النتائج التي ستبرز من خلف اصوات المدافع فهي حكما لن تقضي على احد الطرفين في هذه المرحلة ولأن البقاء والاستمرار للجميع اصبحت على ارض الواقع فمن المفيد ان لا نتعرى ثانية بعد ان البستنا المقاومة ثوب الكبرياء الوطني والقومي والديني واعادت لكل منا على الصعيد الشخصي قبل العام احاسيس هامة افتقدها حتى غابت معها المبادرة الفردية وغيبت معها روح الجماعة المطلوبة لاي تطور او ازدهار .
      كفانا رهانا على سرابات عقيمة فلا مجتمع دولي الا مجتمع القوة ولا امم متحدة الا بين الاقوياء لقد غابت عن العالم المفاهيم الحقيقية فقوة المنطق الان سلاح الضعفاء في ظل اسخدام الخصوم لمنطق القوة والسؤال الان لم لا ندعم منطق القوة الذي افرزت مقاديره هذه الحرب ؟ الم يعد واضحا ان استمرار الازمة في عالمنا لم يعد مرده الى قوة اعدائنا بل ان منبعه هو ضعفنا وتفتتنا ؟ الم يبد واضحا بما لا يدع مجالا للشك انه وبعد اكثر من شهر من المعركة الطاحنه لثلة من الاوفياء الاتقياء تصدعت جبهة منطق القوة وصمدت نقاط الحق التي امنت بقدراتها واستخدمتها بشكل جيد ولائق ومفيد ؟؟؟ ترى الم نسأل جميعنا انفسنا هذا السؤال !!! ماذا لو دعمت هذه المقاومة في لبنان وفلسطين واردفت بفرقتين او ثلاث من هذه الجحافل التي ترتع وتلعب في حماية الانظمة ، اليس من الممكن ان تغير من خريطة الوضع ؟؟ لن اتحدث عن تحرير كل فلسطين لكن الا يمكن لها ان تعيد الجزء الذي وافقت عليه الانظمة للفلسطينيين كحد ادنى ليقيموا عليه دولة يعيشون بها بكرامة وتكون مقدمة لهدوء في المنطقة يمكن ان يمتد عقودا بدل ان نمضي عقودا اخرى في مماحكات عقيمة وننتظر حسنة بوش او اولمرت ببضع امتار هنا او هناك ، اليس من الافضل ان ندفع الثمن مرة واحدة من تجزئته كل عشر سنوات لنعيد الكرة ونتضاءل في كل مرة فيما ينتفخ اعداؤنا في ظل انكماشنا .
      المهام في هذا المجال كثير عديدة ومتشعبة وكل منا في موقعه يمكنه ان يستنبط العديد والعدة اللازمة لانطلاقته في تجديد روحية الاداء والتقصير بات منذ اللحظة يعني الفرد ايضا لا المجتمع وحده ففتح افاق حوار متسع لكل هذا بين الجميع مسؤولية تتصف بالصدق والشفافية المطلقة.
      [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضع قيم وجاء بالوقت المناسب ....
        فالفرد عليه الا يقف موقف المتفرج على هذا الحال
        بل عليه التحرك بكافة امكانياته وشحن نفسه بالامور التي قد تحقق مبتغى امتنا
        بارك الله فيك اخي

        وجزاك الله كل خير
        التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 08-04-2007, 08:48 PM.

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #5
          حقا اخي انه موضوع قيم جدا

          بارك الله فيك ونفع بك امة المسلمين

          حياك الله اخي الفاضل
          [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

          تعليق


          • #6
            بارك اللله فيك أخي فرفور على هذه المواضيع الرائعة
            ولك الحق في ذلك
            فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
            أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
            زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
            إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
            النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
            يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


            وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
            نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي الكريم فعلا هذا موضوع مناسب لانه كثرت الافواه التي تحرم العمل الفردي والتي تنبذ الجهاد تحت عدة رايات ..
              لم يعلموا ان ابن تيمية شيخ الاسلام كان يجاهد على رأس اربعين مقاتل..
              بارك الله فيك اخي الكريم ووفقنا الله واياكم لما هو خير
              إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



              لا تنسوا وصايا الشهداء

              تعليق

              يعمل...
              X