إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في واقع الحال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في واقع الحال

    قراءة في واقع الحــال



    كلما قرأت مقالا هذه الايام او طالعت تصريحا صحفيا ، او بحثا سياسيا ، او نداء من العقل الملتزم ، كلما هزني زيف الشعارات البراقة وكلما غضبت لموقف لم استسغه ، وكلما ثارت عقيدتي لتلون المواقف يمنة ويسرة ، وكلما قارنت بينها اقوال واراء ومواقف وقيم ، تأويلات وتحديدات ، من وطني او قومي ، تقدمي او اشتراكي ، رجعي او متأمر ، بذيء او متهاون ، جدي او ملتزم كلما طالعتها وجدت بينها مشتركا ، شيء يلفت الانظار ، فما الذي لم الشامي عالمغربي ، وهل يمكن ان يكون هناك مشترك بين المتناقضات . نعم انه سعيهم الدائم لاعيائنا ، يستهويهم قلقنا ، يرفضون البوح بما يضمرون خلف مواقفهم وارائهم وتصريحاتهم ، مشترك يدفعنا جميعا مهما كان انتماؤنا ومهما كانت وجهات نظرنا واختلافاتنا ومحطاتنا الفكرية للبحث فيه ، هو الغموض المتعمد منهم وفرضهم علينا البحث بين السطور ودفعنا الى التأويل والفهم الخاص والترجمة عبر لغتنا المفضلة . واغرب الغريب هذه الاستجابة منا لمنهجهم وبحثنا الدائم بين سطورهم وقبول تفسيراتهم وتأويلاتهم المتلونة خضرة وحمرة والانسياق نحو الرغائب المعلنة والقاء ما قرأناه بين السطور سابقا ، متخلين عن الاتزان العقلاني ، متلهفين لمنطق تبريرهم ، وهكذا نسقط من جديد في بؤرة التأمل الخائب للاحداث ، فننجو من المسؤولية التي القاها البحث على عاتقنا ونتلفع بأثواب البراءة كحملان تعرف مصيرها .
    خلال الاسابيع المنصرمة ، وبعد هدوء ملحوظ على الساحتين اللبنانية والفلسطينية ، اثر الاحداث ذات الطابع المؤلم والتي اشرفت على استباحة الدم الاخوي ، انطلقت تباشير الانفراجات يمنة ويسرة وغرد محمود عباس لحن التوافق ، وحصل صلح حديبية جديد وأقترن قول السوء بفعل الهدوء ، وحرم الدم الاخوي يومها وكأنه كان قبل الاجتماع مستباحا ، وزغردت النسوة في غزة ونابلس ووزعت الحلوى ، ووضعت كل ذات حمل حملها ، والمجتمعون سكارى وما هم بسكارى ، بل هي نشوة الاتفاق فكل نصب كمينه للاخر ، معتقدا انه قد ربح جولته واسس لمقتضى برنامجه وما عول عليه سرا مع الاخرين .
    ومن اغرب الصور الملفته وجود محمد دحلان حامي الديار اللي ما تنطفي له نار رافع علم الثورة الفتحاوية المنتصرة فوق اسوار مكة ، الى جانب معلمه الذي سبق وان نتف له ذقنه في ايام خلت ، وحاول اغتياله وهدده سرا وعلانية ، واعلن بما لا يقبل المساومة ان الدم الفلسطيني حرام حرمة المكان الذي ضم اللقاء .وبينهما تتصدر الصور البراقة والتصريحات اللماعة ويصافح عباس مشعله ، اما علانية اللقاء فلم تترك الا التأويلات والقراءة بين السطور لامثالنا فكتاب التكليف عام في معرض الخصوصية ، صالح لكل زمان ومكان ، الا للتفاوض مع الصهاينة والولايات المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني وافاقه المستقبلية ، فهو ينسج خيوطه العنكبوتية حول رقبة حماس ومن خلفها قوى المقاومة في سعي حثيث لاطفاء جذوة العمل المسلح ، تمهيدا لاعلان الاستسلام السياسي الاخير ، وها هي رايس قد جاءت لعقد اللقاء بين عباس واولمرت واكدت بما لا يقبل المناورة ان الولايات المتحدة ومعها كيانها العتيد لن يقبلوا بحكومة الوحدة الوطنية المزعومة ، وأكد اولمرت الموقف نفسه ، وهكذا يبدو السؤال مشروعا وماذا بعد يا عباس ؟؟؟ ماذا بعد يا مشعل ؟؟ سيذهب عباس الى اللقاء تحت شعار محاولة تعديل مواقف امريكا وكيانها !! حسنا سنقبل الكذبة فهي ليست الاولى ولكن ؟؟؟ ماذا لو اصروا على مواقفهم ؟؟ اشتهي ذات يوم من اصحاب الفكر المستنير من دعاة السلم والسلام والتسليم ان يطرحوا بديلا !! هل يقول لنا عباس ماذا سيكون موقفه حال رفضهم !!! غير المزيد من التمسك بخيار السلام ، ورفض العنف ، والبحث عن وسائط جديدة تدفع حماس لمزيد من التنازلات ؟؟؟ واليوم يجد جديد أخر !! ما هو موقف مشعل من الامر . هل سيعلن استقالة حماس من الحكومة وعودتها لممارسة الدور الحقيقي والمشروع بالعمل المسلح !!! ام ان فصولا جديدة من الحرب الاخوية قد تؤسس لتغيير مقبل ؟؟؟؟
    وهذا يعيدنا الى بداية الطرح ؟؟ ماذا بين سطور اتفاق مكة !!! ولماذا تم عقده الان ؟؟ الم يكن الدم الفلسطيني حراما خلال الشهرين السابقين للاتفاق ! بل الم يكن من الممكن الوصول اليه قبل ان تسيل نقطة دم واحدة ؟؟ ام ان الهدف ليس الحفاظ على الدم بل توظيفه ليس فقط في خدمة المشروع الامريكي في المنطقة فحسب ؟؟؟ بل ايضا في خدمة استعادة الدور لريادي للملكة العربية تحضيرا للدور المزمع المباشرة بأدائه ، من اجل استعادة الموقع المتنفذ عربيا واسلاميا تحقيقا لمقولة رايس ان على المعتدلين العرب لعب دورهم في قمع المتطرفين وأن على المعتدلين من السنة والشيعة ان يواجهوا المتطرفين من الطرفين !!!
    ام ان دورا اكبر واشد تأثيرا يستهدف عبر مؤتمر القمة في الرياض ان يؤسس لخفض السقف العربي في المطالب القومية الى ما دون الحد السابق المعلن في قمة بيروت ، والذي يتوجب عليه ان ينتج اطارا جديدا بديلا لمشروع الامير عبدالله الموافق عليه في قمة بيروت تحت شعار سبق اعلانه في مؤتمر وزراء الخارجية العرب المنعقد بالقاهرة زمن حرب تموز والذي اعلن عمرو موسى في مؤتمره الصحفي يومها ان التسوية السياسية قد ماتت ، فهل سيكون بديلها اعلان الاستسلام ، ويصبح السلام بمقتضى الواقع اليوم مطلبا وطنيا .
    ان ما يدور من ترهات في الساحة اللبنانية وحولها من لقاءات سعودية – ايرانية ، وايرانية – سورية ، وسعودية - لبنانية تشير بوضوح الى الهدف عينه القاضي بتحقيق التهدئة من اجل انجاح العمل السياسي للقمة والذي سينهي بعد اتمامه المشروعية والمصداقية لاي عمل عربي مشترك ، بل وسيؤسس لفتح معارك متعددة الوجوه والاتجاهات والاهداف ، قوميا ومذهبيا ، دينيا وطائفيا ، وسندفع غاليا ثمن القراءة بين السطور والتخلي عما فهمناه وقرأناه .
    ليس الدم الفلسطيني في هذا السياق بأغلى من فلسطين ، ولا الدم اللبناني بأغلى من لبنان ، ويكفي دمنا انه يراق بين حين وأخر خدمة لمشاريع اعدائنا ، ويحرم على امتنا وشعوبها ان تعلن حتى الاستنكار او الرفض ، ليسيل دمنا على ارضنا ليقيم حدود الممانعة امام الانهيارات القادمة ، بدل ان يترك ليسفك على اعتاب مشاريع يوقع اذيال اتفاقاتها محمد دحلان ووليد جنبلاط .
    [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

  • #2
    انطلقت تباشير الانفراجات يمنة ويسرة وغرد محمود عباس لحن التوافق ، وحصل صلح حديبية جديد وأقترن قول السوء بفعل الهدوء ، وحرم الدم الاخوي يومها وكأنه كان قبل الاجتماع مستباحا ، وزغردت النسوة في غزة ونابلس ووزعت الحلوى ، ووضعت كل ذات حمل حملها ، والمجتمعون سكارى وما هم بسكارى ، بل هي نشوة الاتفاق فكل نصب كمينه للاخر ، معتقدا انه قد ربح جولته واسس لمقتضى برنامجه وما عول عليه سرا مع الاخرين .
    ومن اغرب الصور الملفته وجود محمد دحلان حامي الديار اللي ما تنطفي له نار رافع علم الثورة الفتحاوية المنتصرة فوق اسوار مكة ، الى جانب معلمه الذي سبق وان نتف له ذقنه في ايام خلت ، وحاول اغتياله وهدده سرا وعلانية ، واعلن بما لا يقبل المساومة ان الدم الفلسطيني حرام حرمة المكان الذي ضم اللقاء .وبينهما تتصدر الصور البراقة والتصريحات اللماعة ويصافح عباس مشعله ، اما علانية اللقاء فلم تترك الا التأويلات والقراءة بين السطور لامثالنا فكتاب التكليف عام في معرض الخصوصية ، صالح لكل زمان ومكان

    مع تأيدنا الكامل للوحدة

    لكن أنا أرى ان هذا نفاق وخداع للشعب

    ودماء الأبرياء التي إستباحوها الجانبين مسبقا ، أين ذهب فداؤها وماذا سيقول قادة الجانبين لرب العالمين يوم القيامة .

    إن هذا هو إستهتار بمشاعر الشعب ولعب به وتحريكه مثل الدمية في يد قادة حماس وفتح .
    فدحلان عدو الأمس ورأس الكفر والفتنة في نظرهم أصبح صديقهم الحنون ويتبادلون معه الضحكات ومشعل يصافح أبو مازن وكأنه صديقة منذ عشرات السنين وتناسو بعضهما عندما تراشقوا بالإتهامات عبر التلفاز .

    إن هذا استخفاف بمشاعر الناس وإستهترار بهم وإهانة لأهالي القتلي الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماس وهم يعتقدون أنهم يحاربون من أجل الدين وإهانة لقتلى فتح لأنهم يعتقدون نفس الإعتقاد وقادهم هواهم إلى حتفهم .

    أقول لا يوجد عز لهذه الأمة إلا بالجهاد وليس على طاولة المفاوضات كما تنجر حماس إليه الأن
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ....وقد تحدثت واصبت حقا

      وبالفعل اتفاق مكة ...مهزلة واستهتار بالعالم الاسلامي واهل فلسطين خصوصا

      وربما يسال سائل ....كيف يقال عن هذا الاتفاق خدمة للمصالح الصهيوامريكية

      وبنفس الوقت امريكا والكيان اليهودي اعلنوا رفضهم ومقاطعتهم

      للحكومة التي افرزت في ذاك الاتفاق

      ولكنني اقول وحسب رايي.....


      ان امريكا وبني صهيون راضون عما يحدث الآن لحماس ولم اذكر فتح

      كون فتح قد اخذت شهادة الامتياز من قبل الكيان في التنازل والتعاون معها

      ولكنهم في نفس الوقت يخفون ...ويعلنوا رفضهم
      ومقاطعتهم والى مزيد من الحصار

      واعتقد ذلك لسبب وهو جرهم الى مزيد من التنازلات

      شيئا فشيئا ......فكما يقال "زيادة الخير خيرين"


      وهذا ما يثبت على ارض الواقع

      حماس رفضت الاعتراف لا بالكيان ولا بالاتفاقيات،، ومن ثم تراجعت قليلا تحت الضغوط وقامت باحترامها

      وما تنتظره اسرائيل بالنهاية ،،،الاعتراف الكامل بها


      وهذا ما يسعون اليه بالضبط

      ومن ثم من متى كان رئيس السعودية يحرص على وحدة الشعب الفلسطيني

      وحقن دمه!!!

      والحقير ابا مازن والعميل دحلان منذ متى نيتهم كانت على خير !!!

      وحماس التي كانت تقول يجب قتلهم وابادتهم ...وتسميهم بالانقلابيين !!!

      اولئك انقلبوا فجاة احباب اصدقاء ....!!!

      ما سر ذلك ؟!!

      للاسف الحقيقة المرة وكما ذكرت يا اخي ... ان كل الاطراف تسعى لتلبية اهداف خاصة بها

      ويضحكون على الشعب المسكين
      التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 04-04-2007, 08:46 PM.

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        والله يا أختي هم أصلا من البداية ناوين نية الإخوان وراسمين على الحكم
        يعني المقاومة ما كانت إلا وسيلة لحتى يوصولوا للحكم
        وأكبر دليل تخليهم الكامل عن مبدأ المقاومة وسعيهم للهدنة مع الإحتلال
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          والله يا أختي هم أصلا من البداية ناوين نية الإخوان وراسمين على الحكم
          يعني المقاومة ما كانت إلا وسيلة لحتى يوصولوا للحكم
          بما انهم تربو وترعرعوا على يد الإخوان،، بلا شك سينهجوا نهجهم


          وأكبر دليل تخليهم الكامل عن مبدأ المقاومة وسعيهم للهدنة مع الإحتلال
          نعم هذا هو الواقع ولكن ابناء حماس سياتوا مثل قيادة حركتهم ويتغنوا لنا تلك السيفونية التي مللنا من سماعها ....(حماس شعارها المقاومة ولم تتخلى عنها والدليل الوهم المتبدد )
          ولا يعلموا ان عملية الوهم المتبدد اصبحت قديمة في قاموس المقاومة

          ولكن لا ادري بالضبط اي مقاومة يتحدثون عنها !!!
          أهي المقاومة التي تكون بين احضان اعداء المقاومة ؟!!!
          ام هي المقاومة التي تكون ...بأن يقتل الشعب ويذبح والاقصى يسلب وقسامهم يقول استعدوا !!!

          ما هذه السخافة ..........

          حسبنا الله ونعم الوكيل

          حسبنا الله ونعم الوكيل

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #6
            ولا يعلموا ان عملية الوهم المتبدد اصبحت قديمة في قاموس المقاومة
            والله لو تعرفوا شوو قصتها هادي العملية لتعرفوا أكبر دليل على تضخميهم للأمور وإعلامهم الكذاب

            هذه العملية أصلا للمقاومة الشعبية من الأصل وهم إلى خططوا إلها منذ البداية لكن كانت ينقصهم المادة أي الفلوس فتوجهوا للسرايا حتى يشاركوهم لكن رفضوا لأسباب خاصة بهم .

            ومن ثم توجهوا لحماس فشاركوهم فقط بالأموال والتخطيط والتنفيذ من المقاومة الشعبية .
            لكن حماس أخذت نصيب الأسد في الإعلام والمقاومة صفت على جنب .

            يعني ما تصدقوا إلى تسمعووووه

            وزي ما تحدثتي زهقنا هالإسطوانة القديمة
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              يا اخوانى الاعزاء اسمعوها من الاخر وافهموها كما شئتم
              ليس هذا زمان حر كريم 000ذا زمان الانذال اهل الدعارة
              كان فيما مضى القتال قتالا000 فهو اليوم يا على تجارة

              اللهم احفظنا وثبتنا على الحق واجعلنا ممن يحفظون العهد والوصية

              تعليق

              يعمل...
              X