في مملكة العجائب الحمار يأكل الأسد أحياناً
ليس لمعترض علينا حق في نقدنا وليس له أن يقدح فينا أو أن يزايد ,إن نحن سقنا له الدليل وجلبنا ما يذهب خياله
السقيم وتصورات ما كان لها أن تستقيم, نحن يا من ينتقد لا ندافع عن أنفسنا ولا عنك , ولا يهمنا إن رضي هذا أو لم يرضى به ذاك
القضية أكبر
والأمر أعقد
والطريق طويل إلا أن يجعل الله فيه تيسير
نحن ندافع عن مستقبل شعب كامل , نراه يقبل والمأزق يكبر وما من أحد يقف ليرى أين هو السبيل
نرجع ونبحث عن حل لهذا المأزق فنجد قوانين مكتوبة في طريقنا لكنها لا تبتعد قيد أنملة عن ورقها المسطر
باقية بين دفتي كتابها كما أرادوا لها كتّابها
ثم نرى مقالات أقل ما يقال عنها أنها عارية عن الصحة والعافية وخالية من الشرف أحياناً
فبالله عليك كيف سيكون الحال بعد حين
هذا الحين الذي سيكون الشعب فيه أكثر عدداً
حينها لن تجدي المكاتب ولا مقالة كاتب ولن تنفع وقتها الولولة
ولن يجد المواطن ساحة لراحة النفس
وملاذ يلوذ فيه عن فقر الحاجة
ولا تظن ولو مجرد ظن أن حل جذري في سبيله إلينا
ما دامت الكلمة هي نفس الكلمة والقانون في حالة التحنيط الكاملة
والصدق محفور قبره ومردوم عليه ترابه
كم أنا حزين لمستقبل أبنائنا وبناتنا
وكم أنا مكلوم حقيقة على ثروة ذهبت سدى
فالمدارس مستأجرة والطرق محفورة ومجانية العلاج والخدمات الصحية كلام هواء يترنح في حناجرهم لا يغادرها وهو كذب على اللحى لا أقل ولا أكثر
وأزمة السكن أصبحت محل دعابة ,لعل حكومتنا حين يظلم الليل تتبادلها وتضحك بينما الشعب مقهور حقيقة لا مجاز ,
ثم تجد من يزايد ليستفزنا في قول ما يعرف ويعرفون
ويعاني منه الشعب فيصمتون
ويصمت الشعب وما له من حيلة سوى الصمت
والصمت أحياناً أبلغ رد لكنهم لا يفقهون يظنونه غباء أو جهل أو ضعف وهو حكمة لكنها حكمة لن تستمر طويلاً
وصبراً سيحط رحاله قريباً
ودونك أخي القارئ الكريم مثال فلا أود الاسترسال
في رواية مملكة العجائب
وهو مثال يبين كيف تطمس القوانين وكيف تزيف الدساتير بل دقق وأنظر كيف يفقئون عين الحقيقة
وإليك ما ورد ياقارئ الكريم
في الدستور السعودي
البند
المادة 8
يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.
المادة 27
تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة
المادة 26
تحمي الدولة حقوق الإنسان.. وفق الشريعة الإسلامية.
المادة 28
تيسر الدولة مجالات العمل لكل قادر عليه.. وتسن الأنظمة التي تحمي العامل وصاحب العمل.
لمادة 46
القضاء سلطة مستقلة ولا سلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية.
المادة 47
حق التقاضي مكفول بالتساوي للمواطنين والمقيمين في المملكة ويبين النظام الإجراءات اللازمة لذلك.
المادة 79
تتم الرقابة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها والرقابة على كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة ويتم التأكد من حسن استعمال هذه الأموال والمحافظة عليها ورفع تقرير سنوي عن ذلك الى مجلس الوزراء، ويبين النظام جهاز الرقابة المختص بذلك وارتباطه واختصاصاته.
وقبل أن تذهب وتدعني أذهب أخي القارئ
إليك هذه المعلومة من الدستور السعودي
(ورد اسم الدولة, الملك , السلطة , الوزراء مئات المرات بينما كلمة الشعب لم ترد سوى مرة واحدة والمواطن لم يرد سوى خمس مرات وذلك بحساب سريع ولعلي لم أكن دقيق فلترجع إذن لترى بأم عينك أو
تسمع إن لم تكن لك عين تبصر بها )
رعب الصمت
ليس لمعترض علينا حق في نقدنا وليس له أن يقدح فينا أو أن يزايد ,إن نحن سقنا له الدليل وجلبنا ما يذهب خياله
السقيم وتصورات ما كان لها أن تستقيم, نحن يا من ينتقد لا ندافع عن أنفسنا ولا عنك , ولا يهمنا إن رضي هذا أو لم يرضى به ذاك
القضية أكبر
والأمر أعقد
والطريق طويل إلا أن يجعل الله فيه تيسير
نحن ندافع عن مستقبل شعب كامل , نراه يقبل والمأزق يكبر وما من أحد يقف ليرى أين هو السبيل
نرجع ونبحث عن حل لهذا المأزق فنجد قوانين مكتوبة في طريقنا لكنها لا تبتعد قيد أنملة عن ورقها المسطر
باقية بين دفتي كتابها كما أرادوا لها كتّابها
ثم نرى مقالات أقل ما يقال عنها أنها عارية عن الصحة والعافية وخالية من الشرف أحياناً
فبالله عليك كيف سيكون الحال بعد حين
هذا الحين الذي سيكون الشعب فيه أكثر عدداً
حينها لن تجدي المكاتب ولا مقالة كاتب ولن تنفع وقتها الولولة
ولن يجد المواطن ساحة لراحة النفس
وملاذ يلوذ فيه عن فقر الحاجة
ولا تظن ولو مجرد ظن أن حل جذري في سبيله إلينا
ما دامت الكلمة هي نفس الكلمة والقانون في حالة التحنيط الكاملة
والصدق محفور قبره ومردوم عليه ترابه
كم أنا حزين لمستقبل أبنائنا وبناتنا
وكم أنا مكلوم حقيقة على ثروة ذهبت سدى
فالمدارس مستأجرة والطرق محفورة ومجانية العلاج والخدمات الصحية كلام هواء يترنح في حناجرهم لا يغادرها وهو كذب على اللحى لا أقل ولا أكثر
وأزمة السكن أصبحت محل دعابة ,لعل حكومتنا حين يظلم الليل تتبادلها وتضحك بينما الشعب مقهور حقيقة لا مجاز ,
ثم تجد من يزايد ليستفزنا في قول ما يعرف ويعرفون
ويعاني منه الشعب فيصمتون
ويصمت الشعب وما له من حيلة سوى الصمت
والصمت أحياناً أبلغ رد لكنهم لا يفقهون يظنونه غباء أو جهل أو ضعف وهو حكمة لكنها حكمة لن تستمر طويلاً
وصبراً سيحط رحاله قريباً
ودونك أخي القارئ الكريم مثال فلا أود الاسترسال
في رواية مملكة العجائب
وهو مثال يبين كيف تطمس القوانين وكيف تزيف الدساتير بل دقق وأنظر كيف يفقئون عين الحقيقة
وإليك ما ورد ياقارئ الكريم
في الدستور السعودي
البند
المادة 8
يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.
المادة 27
تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة
المادة 26
تحمي الدولة حقوق الإنسان.. وفق الشريعة الإسلامية.
المادة 28
تيسر الدولة مجالات العمل لكل قادر عليه.. وتسن الأنظمة التي تحمي العامل وصاحب العمل.
لمادة 46
القضاء سلطة مستقلة ولا سلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية.
المادة 47
حق التقاضي مكفول بالتساوي للمواطنين والمقيمين في المملكة ويبين النظام الإجراءات اللازمة لذلك.
المادة 79
تتم الرقابة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها والرقابة على كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة ويتم التأكد من حسن استعمال هذه الأموال والمحافظة عليها ورفع تقرير سنوي عن ذلك الى مجلس الوزراء، ويبين النظام جهاز الرقابة المختص بذلك وارتباطه واختصاصاته.
وقبل أن تذهب وتدعني أذهب أخي القارئ
إليك هذه المعلومة من الدستور السعودي
(ورد اسم الدولة, الملك , السلطة , الوزراء مئات المرات بينما كلمة الشعب لم ترد سوى مرة واحدة والمواطن لم يرد سوى خمس مرات وذلك بحساب سريع ولعلي لم أكن دقيق فلترجع إذن لترى بأم عينك أو
تسمع إن لم تكن لك عين تبصر بها )
رعب الصمت
تعليق