بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
إسقاط تهمة "الخاطف رقم20" عن معتقل في غونتانامو
إعلام المجاهدين يفضح إعلام الحملة الصليبية
جهاد برس/صحافة/وكالات: أسقطت إدارة الحملة الصهيوصليبية (نهاية الإسبوع الماضي) تهمة "الخاطف رقم 20" عن محمد مانع القحطاني المعتقل في غونتانامو.
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أصدر بيانًا في وقت سابق أواخر يونيو 2006 يؤكد أن الشهيد تركي بن فهد المطيري هو "الخاطف رقم 20" للطائرات التي نفذ بها المجاهدون غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001.، وجاء صدور البيان بعد إصدار الشيخ أسامة بن لادن خطاب تبرئته للمعتقل في سجون الصليب في أمريكا زكريا الموسوي المتهم بأنه "الخاطف رقم 20".
متهم ثالث!
وقالت المحامية في المعتقل الصليبي غونتانامو أن إدارة الحملة الصهيوصليبية أمريكا أسقطت جميع التهم عن موكلها محمد مانع القحطاني من بينها اتهامه بأنه "الخاطف رقم 20".
وأضافت المحامية غوتيرنر يوم االأربعاء 21 مايو الجاري أن الإدارة الصليبية لم تقدم أي توضيحات أو أسباب لإسقاط جميع التهم من ملف الإدعاء على المعتقل القحطاني.
ونقلت صحيفة الحياة المقربة من الحملة الصهيوصليبية عن مجلة "ميامي هيرالد" الصليبية الأمريكية مقابلة هاتفية مع المحامية غيتا نجالي غوتيريز زعمت فيها "أن القحطاني شعر بضيق وقلق وتوتر شديد بعدما علم بأن الجيش الأميركي اتهمه بالقتل وجرائم الحرب، وطلب الحكم بإعدامه، بدعوى أنه يعد الخاطف الـ 20 للطائرات التي اختطفت لتصطدم بالبنتاغون في واشنطن ومركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 أيلول (سبتمبر)2001".
وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أصدر فيلماً أواخر يونيو 2006 مدعما ببيان رسمي يظهر فيه الشهيد تركي بن فهد المطيري الذي عرفته الأوساط الجهادية في بلاد الحرمين بإسم "فواز النشمي" وقاد سرية القدس التي نجحت في اقتحام مجمعات سكنية للعاملين الأجانب في الشركات النفطية، وأدت إلى مقتل العشرات منهم اعترفت حكومة ال سعود بـ 25 قتيل وأكثر من 30 جريح من العاملين الصليبيين الأجانب في شركات النفط في الخبر وينبع.
وكانت السلطات الصليبية الأمريكية قد وجهت تهمة "الخاطف رقم 20" للأخ زكريا الموسوي وتمت محاكمته في القضاء الأمريكي وفق هده التهمة، وأصدرت المحكمة الصليبية حكما يقضي "بالسجن المؤبد" على زكريا الموسوي بتهمة تؤكد لائحة اتهام القحطاني أنه متهم بها أيضا.
براءة الحاج وعلوني والموسوي
وكان الشيخ أسامة بن لادن قد أصدر خطابا خاصًا بعد صدور الحكم "الجائر" على الموسوي، يبرىء فيه معظم معتقلي غوانتانامو من تهمة الانتماء لتنظيم قاعدة الجهاد، ويبرىء زكريا الموسوي من تهمة "الخاطف رقم 20".
وقال الشيخ أسامة في خطاب عن براءة الموسوي "الحقيقة أنه لا صلة له البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر وأنا على يقين مما أقول، فأنا المسؤول عن تكليف الإخوة التسعة عشر رحمهم الله بالغزوة ولم أكلف الأخ زكريا بأن يكون معهم في تلك المهمة".
وقدّم الشيخ أسامة دليلا للقضاء الصليبي الأمريكي يكفي لإسقاط التهم عن الموسوي حين قال عن الطيارين التسعة عشر أنهم "كانوا على قسمين، طيارون ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة، وبما أن زكريا الموسوي كان يتعلم الطيران فهو ليس بالعنصر رقم 20 من المجموعة المكلفة بالسيطرة على الطائرات، كما ادعت حكومتكم سابقًا وهي تعلم هذه الحقيقة علم اليقين".
وأضاف موضحا بأنه "تم اعتقال الأخ الموسوي قبل الأحداث بأسبوعين، فلو كان يعلم شيئا ولو يسيراً عن مجموعة الحادي عشر لكنا أبلغنا الأخ الأمير محمد عطا وإخوانه رحمهم الله بمغادرة أميركا فوراً وقبل أن ينكشف أمرهم"
وكشف الشيخ بن لادن "الحقيقة وأنا على يقين أيضا مما أقول هي أن جميع أسرى غوانتانامو الذي أسروا في عامي 2001 و2002 والذين بلغ عددهم المئات، لا صلة لهم البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، والأغرب أن كثيرين منهم لا صلة لهم البتة بالقاعدة، والأعجب من ذلك أن بعضهم يخالف منهج القاعدة في الدعوة إلى محاربة أميركا".
وهو نفس الشريط الصوتي الذي أصدره الشيخ أسامة بن لادن يبرىء فيه سامي الحاج مصور قناة الجزيرة ومدير مكتبها في كابل تيسير علوني القابع تحت الإقامة الجبرية بحكم من المحكمة الصليبية في أسبانيا المحتلة للأندلس.
تعذيب وقتل!
وقد أقرت المحامية بعد أن التقت المعتقل ناصر مانع الشعلان القحطاني وابلغته قرار إدارة الحملية الصهيوصليبية "إسقاط التهم جميعها وشطبها من ملف الإدعاء" تمهيداً لتسليمه لبلاده، أقرت أنها رأت جروحا على "رسغة وكوعه في يده" وتعللت الإدارة الصليبية للسجن بأنه حاول الانتحار.
وكانت الإدارة الصليبيبة للمعتقل قد ادعت في يونيو 2006 أن ثلاثة معتقلين من جزيرة العرب قد انتحروا وسلمتهم جثثا هامدة إلى بلدانهم نُزِعت منهم الأعضاء الأساسية التي تثبت الإنتحار كـ "الحنجرة".
وقد أكدت لجنة التشريح المرسلة من منظمة الكرامة في سويسرا لمعاينة جثة الشهيد اليمني أحمد على عبد الله المتوفى في 10 يونيو/ حزيران 2006 بأنها قد لاحظت "وجود آثار حقن في الجسم، وقص أطراف أظافر جميع أصابع اليدين والقدمين بعد الوفاة، واختفاء بعض أجزاء من الجثة مثل القنوات الهوائية العليا وهي الحنجرة والعظم اللامي وغضروف الغدة الدرقية، دون وجود أي مبررات لنزع تلك الأعضاء من الجثة، وهي من العناصر الأساسية التي يمكن من خلالها التعرف على آلية الوفاة شنقا".
وقد تأكد الأطباء السويسريون أن نفس الأعضاء قد انتزعت أيضا من جثماني ياسر طلال عبد الله ومانع شامان العتيبي، وهما من بلاد الحرمين "واحتجزت هذه الأجزاء لدى السلطات الأميركية" .
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
تعليق