إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا رفاق الدرب .... يا اخوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا رفاق الدرب .... يا اخوتي

    يا إخوتي

    الكاتب: أبو الليث الليبي


    يا إخوتي هل تسمعون مقالي أو قد نسينا عزة الأبطال
    هل قد نسينا ثأر إخوان لنا ودما (أبو يحيى) على الأطلال
    أو قد نسينا إخوة قد كبلوا بل علقوا من قيدهم بجبال
    أو قد نسينا في الهوى أبطالنا كانوا هداة قادة لرجال
    ماذا فعلنا للزبير وقد غدا في شدة التعذيب والأهوال
    هذا أبو إدريس من قد قادنا نحو الجهاد يعيش في الأغلال
    ويصارع الأهوال نحو لقاءنا فتشده القضبان للترحال
    والحِبُ ميسرة يعاني قيده من خلف سجن قارص وقِحال
    ماذا ترانا فاعلين لحالهم هل نائمون نغط في الآمال؟
    هل ناعمون براحة ورفاقنا بين انتظار القتل والأنكال؟
    هل مجهشون وخامشون وجوهنا بين البكاء المر كالأطفال؟
    هل ساكبون الدمع مثل نسائنا أم ناشدون دماءهم بجبال؟
    هل جالسون على الارائك تُخمةً أم عَاصِفُون بعزة وقتال؟
    هل قاعدون عن الجهاد بذلة إن القعود مطية الجهال
    يا إخوة الإيمان حقا فانهضوا سلوا السيوف بصولة وجلال
    ولتمتطوا ظهر الحتوف تقدموا لا ترهبوا من نَفْشَةِ الضُّلاُّل
    قوموا على كل الطغاة وقدموا أرواحكم للخالق المتعالي
    خوضوا ميادين القتال وخلصوا إخوانكم من قبضة الأنذال
    يا إخوتي إن الجهاد هو الذي يُلقى بهام الكفر في الأوحال
    فلِمَ التهرب من مقارعة العدا القتل فاسعد بالحُلي وظِلال
    فلتضربوا فوق الرقاب بقوة بالسيف كل الكفر والأرذال
    حتى يعود أسودكم لعرينهم وتُزال كلُّ الكفر مهانة وعِقَال
    صور الجنان تزينت وتطيبت ترجوا لقاء فوارس الأهوال
    وإلى لقاء في مجالات الوغى لنعيد عز خلافة ومعالي


    14:14 11:11 88:8

  • #2
    يا رفاق الدرب

    الكاتب: أبو الليث الليبي


    يا رفاق الدرب :

    خرجنا من السجن شم الأنوف
    كما تخرج الأسد من غابها
    نمر على شفرات السيوف
    ونأتي المنية من بابها
    لتعلم أمتنا أننا
    ركبنا الخطوب حنانا بها

    نعم يا إخوتي :
    عزٌّ شرفنا الله به وشفاء صدور قوم مؤمنين جعلنا المولى سبباً له .. تحدو خطانا بفرح الفرج لنلحق بالركب ونواصل المسير، ونكمل الطريق.
    إليكم خرجنا لمعاودة الجهاد وإعادة أمتنا إلى دينها، تلك الأمة المسكينة التي عُزلت عن كتاب ربها فقلدت الغرب في فجوره وشذوذه وظهرت فيها المراقص والحانات والمسارح والعهر والعري، وتحكم في زمامها كفرة فجرة ساقوها إلى كل مستنقع ووحل ورذيلة، وضيعوا عنها أمجادها وتضحيات أبنائها، فهذه هي أمتنا.

    نشرت رايات أمجادها
    ونكست في العار أعلامها
    واستسلمت للكفر مذعورة
    وضيعت التيه إسلامها
    وألّهت جلادها وانثنت
    تسجد للسوط الذي سامها

    نعم يا رفاق :
    ليس لنا إلا إزالة الأصنام وخلع أوتادها لتعانق امتنا أمجادها، وتحمل الراية من جديد، تنهمر سيولها في أرجاء حبيبة الكل، ليبيا الأمل، أمنا الحنون.
    نعم يا رفاق تدفقت دماؤكم يسمع هديرها الصاخب، الصاخب على الكفر كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وحياء، لتجتمع وديانها في شلالات بحر الإسلام القادم بالدماء.

    إخوتي .. رفاق الدرب

    إنني لا احسن الكتابة ولا فن الخطاب .. ولكن خبروني إخوتي أحقاً رحل عنكم (أبو عبد الرحمن الحطاب)، وطابت أنفسكم مواراته التراب .. وليلحق بماسك الخطام (أبو سفيان) وحادي الجند (المعتصم) .. وساقيهم (أبو ربيعة) وطليعتهم (عبد المهيمن) والفدائي رضوان.

    إخوتي .. ألا خبرتموني .. من أخذ الراية بعد مقتل الشيخ أبي يحيى، حدثوني إخوتي عن قصص هؤلاء فإنه بهم تصنع الأمم، ومن حديثي عنهم قالوا به المرض فقلت لا أذهب الله عني ذلك المرض، حدثوني عن الذين قالوا للعالمين بفعالهم إن الدعوات لا تقوم على من يعتنقونها ليقودوا بها الأتباع، أو يعتنقونها ليحققوا بها الأطماع وليتَّجِروا بها في سوق الدعوات تشتري منهم وتباع، إنما تقوم الدعوات بهذه القلوب التي تتجه إلى الله خالصة له تبتغي وجهه وترجو رضاه.

    يا رفاق الدرب :
    إن من سمع بأبي سفيان والحطاب ورجالهم وأبى ربيعة والمعتصم وكعب ورفاقهم، لحري به أن يطلّق الدنيا ثلاثاً وأن تعزف نفسه عن كل بهرج وثمين غير الشهادة في سبيل الله .. فكيف يا إ‎خوتي بنا وقد عايشت أبشارنا أبشارهم، ولازمت أنفاسنا أنفاسهم، وعلمنا مخبرهم وحقيقة حالهم .. ووالله ثم والله لأن مُنعنا منازلهم - التي نحسب أنها منازل الشهداء - يوم القيامة إن ذلك لمصاب .. فكيف إذا كان المصاب أشد {فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم } نسأل الله العافية من الإدبار بعد الإقبال ومن إحباط الأعمال بعد القبول.

    يا رفاق الدرب :
    إن ذكر الإسلام وحال المسلمين يُبكي العيون ويلُلهب المشاعر .. فالله الله في الذي تقحمته أنفسكم ورفعتم رايته وقدمتم في سبيله أزكى الرجال .. ألا لا تفرحوا بالزائل من المنازل والأحباب، ولا تركنوا إلى الدنيا ركون الظمآن إلى شراب السراب، وقد قال حيدرة الغاب علي بن أبى طالب رضي الله عنه (الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ومن ترك الجهاد في سبيل الله ألبسه الله الذلة وشمله البلاء ودُيّت بالصغار وسيم الخسف ومنع النصف) .. والله المستعان.

    يا رفاق الدرب :
    الذين قضوا نحبهم ونحسبهم شهداء عند الله .. إن أوثق عرى المحبة التي تبنى أواصرها فوق أرض النار المضطرمة والدماء المتدفقة حيث تستعد النفوس للموت فتكون قريبة من فاطرها، تستشرف للقاء بارئها

    إخواني .. أشهد أنكم لم تكونوا فرسانا يمتطون الجياد في الميدان ولكن علم الله أن الفرسان يقفون أمام جراءتكم أقزاماً.
    أشهد أن عزائمكم كانت لا تعرف الوهن وآمالكم لا يتطرق إليها اليأس، وهمتكم تناطح المزن، وتطاول عنان السماء، وتباري ماءها طهراً وصفاء.

    رفاق الدرب :
    الذين قضوا نحبهم .. وماذا عساها تغني هذه الأسطر عما يجول في الأعماق من الخواطر، وما يعتمل الصدر من المشاعر.
    إخواني .. بَلغَتناَ رسالة القافلة الزكية المهيبة الصامتة التي التحقتم بها، تلك الرسالة التي كُتِبت كلماتها منذ أربعة عشر قرناً من فوق السبع الطباق، قال إمامكم صلى الله عليه وسلم ( لما ‎اُصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر، ترد الجنة تأكل من ثمارها فتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقبلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب ؟ فقال رب العزة جل جلاله : أنا أبلغهم عنكم ... الحديث ).

    لما قتلتم نلتمُ الفوز أجمعه
    ياليت قومي بما قد نلتمُ علموا

    يا رفاق الدرب :
    قد بَلَغَتنا رسالتكم وأَقَمّتم علينا حجتكم ومهدتم بأزكى ما تملكون لمن بعدكم الدرب ولا نملك إلا أن نقول :

    كفى الشهادة فيما بيننا نسباً
    إن لم تكن جمعتنا وحدة النسب
    مهما يكن من هنانِ بيننا
    معكم على الدهر عهد غير مقتضب

    قد والله مللنا من بعدكم الحياة وصار زلالها مراً، ولذيذها غصصاً . وما هي إلا جولة من جولات الحق على الباطل حتى ينصر الله الدين ويلحقنا بكم في عليين .. إن شاء الله .. إن شاء الله..
    [عن مجلة الفجر]

    تعليق


    • #3
      ملحمة الحرب

      [الكاتب: أبو الليث الليبي]



      ألا أيها السنيُّ انهض إلى الحربِ وقبِّل غِرار السيف وارسل هوى القلبِ
      ولا تغترر أنْ قيل عصر تقدُّمٍ فقد بان ما قالوه من أكذب الكذْبِ
      بلادٌ غدتْ في الحربِ تندُبُ أهلها فتُبكي بني الإسلامِ من شدة الخَطبِ
      يعُزُّ علينا (أهل برقة) أنكم تدور عليكمْ بالدَّمار رحى الحربِ
      وإنا إذا ماتستغيثونَ لم نجدْ إليكم على بُعد المسافة من دربِ
      وقد علمَ الرحمانُ أن سُيوفَنا تَمَلملُ في الأغمادِ شوقاً إلى الضربِ
      فيا ريحُ قد ضِقنا فهل لكِ طاقةٌ لحملِ منايانا إلى المعْركِ الرَّحبِ
      أمَا والعِلى يا أرضَ برقةَ إنَّا لنَشْرَقُ من جَرَّاكِ بالباردِ العَذْبِ
      نراكِ على بُعدٍ تُسامين ذُلةً فيُحزنُنا أنْ لم نكن منكِ بالقربِ
      ما نحنُ إلا الليثُ شُدَّتْ قُيودُه وأُلقي حياً شِبْلهُ في فمِ الذئبِ
      يرى الشبلَ مأكولاً فيزأرُ مُوثقاً ويضربْ بكفَّيهِ على الأرضِ للوثبِ
      فلا يستطيعُ الوثبَ إلا تمطياً وزَأْراً وتِنشابُ المخالبُ في التُّرب
      ويا أهل (بنغازي) سلامٌ فدْ مضتْ صوارِمُكم حقَّ المواطنِ في الذَّبِّ
      فكن أيها الليبيُّ للثأرِ طالباً وقارِعْ جنودَ الكفرِ في البُعْدِ والقُربِ
      وكن أنت من بينِ الأخلاءِ حاملاً لسيفٍ به تُحمَى الحقيقةُ من غَصْبِ

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخى

        تعليق


        • #5
          جزاك الله كل خير اخى
          وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

          تعليق


          • #6
            جزاك الله كل خير اخى
            وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير
              وجعل الله هذا الجهد في ميزان حسناتك

              اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

              تعليق

              يعمل...
              X