يا إخوتي
الكاتب: أبو الليث الليبي
يا إخوتي هل تسمعون مقالي أو قد نسينا عزة الأبطال
هل قد نسينا ثأر إخوان لنا ودما (أبو يحيى) على الأطلال
أو قد نسينا إخوة قد كبلوا بل علقوا من قيدهم بجبال
أو قد نسينا في الهوى أبطالنا كانوا هداة قادة لرجال
ماذا فعلنا للزبير وقد غدا في شدة التعذيب والأهوال
هذا أبو إدريس من قد قادنا نحو الجهاد يعيش في الأغلال
ويصارع الأهوال نحو لقاءنا فتشده القضبان للترحال
والحِبُ ميسرة يعاني قيده من خلف سجن قارص وقِحال
ماذا ترانا فاعلين لحالهم هل نائمون نغط في الآمال؟
هل ناعمون براحة ورفاقنا بين انتظار القتل والأنكال؟
هل مجهشون وخامشون وجوهنا بين البكاء المر كالأطفال؟
هل ساكبون الدمع مثل نسائنا أم ناشدون دماءهم بجبال؟
هل جالسون على الارائك تُخمةً أم عَاصِفُون بعزة وقتال؟
هل قاعدون عن الجهاد بذلة إن القعود مطية الجهال
يا إخوة الإيمان حقا فانهضوا سلوا السيوف بصولة وجلال
ولتمتطوا ظهر الحتوف تقدموا لا ترهبوا من نَفْشَةِ الضُّلاُّل
قوموا على كل الطغاة وقدموا أرواحكم للخالق المتعالي
خوضوا ميادين القتال وخلصوا إخوانكم من قبضة الأنذال
يا إخوتي إن الجهاد هو الذي يُلقى بهام الكفر في الأوحال
فلِمَ التهرب من مقارعة العدا القتل فاسعد بالحُلي وظِلال
فلتضربوا فوق الرقاب بقوة بالسيف كل الكفر والأرذال
حتى يعود أسودكم لعرينهم وتُزال كلُّ الكفر مهانة وعِقَال
صور الجنان تزينت وتطيبت ترجوا لقاء فوارس الأهوال
وإلى لقاء في مجالات الوغى لنعيد عز خلافة ومعالي
14:14 11:11 88:8
الكاتب: أبو الليث الليبي
يا إخوتي هل تسمعون مقالي أو قد نسينا عزة الأبطال
هل قد نسينا ثأر إخوان لنا ودما (أبو يحيى) على الأطلال
أو قد نسينا إخوة قد كبلوا بل علقوا من قيدهم بجبال
أو قد نسينا في الهوى أبطالنا كانوا هداة قادة لرجال
ماذا فعلنا للزبير وقد غدا في شدة التعذيب والأهوال
هذا أبو إدريس من قد قادنا نحو الجهاد يعيش في الأغلال
ويصارع الأهوال نحو لقاءنا فتشده القضبان للترحال
والحِبُ ميسرة يعاني قيده من خلف سجن قارص وقِحال
ماذا ترانا فاعلين لحالهم هل نائمون نغط في الآمال؟
هل ناعمون براحة ورفاقنا بين انتظار القتل والأنكال؟
هل مجهشون وخامشون وجوهنا بين البكاء المر كالأطفال؟
هل ساكبون الدمع مثل نسائنا أم ناشدون دماءهم بجبال؟
هل جالسون على الارائك تُخمةً أم عَاصِفُون بعزة وقتال؟
هل قاعدون عن الجهاد بذلة إن القعود مطية الجهال
يا إخوة الإيمان حقا فانهضوا سلوا السيوف بصولة وجلال
ولتمتطوا ظهر الحتوف تقدموا لا ترهبوا من نَفْشَةِ الضُّلاُّل
قوموا على كل الطغاة وقدموا أرواحكم للخالق المتعالي
خوضوا ميادين القتال وخلصوا إخوانكم من قبضة الأنذال
يا إخوتي إن الجهاد هو الذي يُلقى بهام الكفر في الأوحال
فلِمَ التهرب من مقارعة العدا القتل فاسعد بالحُلي وظِلال
فلتضربوا فوق الرقاب بقوة بالسيف كل الكفر والأرذال
حتى يعود أسودكم لعرينهم وتُزال كلُّ الكفر مهانة وعِقَال
صور الجنان تزينت وتطيبت ترجوا لقاء فوارس الأهوال
وإلى لقاء في مجالات الوغى لنعيد عز خلافة ومعالي
14:14 11:11 88:8
تعليق