كشف مصدر عسكري "اسرائيلي" أن تأجيل تنفيذ اجتياح قطاع غزة يعود الى بحث داخلي اجرته الاجهزة الامنية ودل ان اجتياحا كهذا سيؤدي الى مقتل عدد كبير من الجنود ما يؤدي الى وضع لا يستوعبه الاسرائيليون، فيما تحدثت مصادر اخرى عن اتخاذ الحكومة الاسرائيلية المصغرة قراراً بتطوير سلاح قادر على التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
وقال المصدر إن أبحاثا داخلية سرية أجريت في مختلف اجهزة الامن، خاصة الجيش، كشفت ان عملية الاجتياح ستكون معقدة ازاء القدرات العسكرية التي تتمتع بها التنظيمات الفلسطينية وبأن اجتياحا لشمال القطاع سيؤدي إلى مواجهات عنيفة ويبقي الجيش مدة طويلة داخل غزة، سيسقط خلالها عدد كبير من الجنود.
وتطرقت الأبحاث إلى مدى إمكانية تقبل الشارع الإسرائيلي عواقب هذه العملية وأكدت أن جميع الأوساط السياسية والحزبية لن تكون جاهزة لقبول الأوضاع الناتجة عن العملية.
وقال المصدر إن رئيس الحكومة، أيهود أولمرت، ووزير حربه، أيهود براك يرفضان تحمل مسؤولية الثمن الذي قد تدفعه "إسرائيل" في هذه العملية. تقارير الجيش تقدر بأن عدد القتلى سيفوق عدد القتلى الإسرائيليين خلال سبع سنوات منذ انتفاضة الأقصى.
وذكر المصدر العسكري أن تصريحات القيادة الإسرائيلية حول عدم قدرة "إسرائيل" على القضاء على القسام تندرج ضمن تبرير عدم تنفيذ الاجتياح.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية إن حكومة أولمرت وافقت أمس على تطوير وتصنيع نظام تسلح قادر على التصدي للصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ان هذا القرار اتخذ خلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة التي رصدت لهذه الغاية 811 مليون شيكل (207 ملايين دولار). وتوقعت ان يدخل هذا النظام حيز التطبيق خلال عامين.
وقال المصدر إن أبحاثا داخلية سرية أجريت في مختلف اجهزة الامن، خاصة الجيش، كشفت ان عملية الاجتياح ستكون معقدة ازاء القدرات العسكرية التي تتمتع بها التنظيمات الفلسطينية وبأن اجتياحا لشمال القطاع سيؤدي إلى مواجهات عنيفة ويبقي الجيش مدة طويلة داخل غزة، سيسقط خلالها عدد كبير من الجنود.
وتطرقت الأبحاث إلى مدى إمكانية تقبل الشارع الإسرائيلي عواقب هذه العملية وأكدت أن جميع الأوساط السياسية والحزبية لن تكون جاهزة لقبول الأوضاع الناتجة عن العملية.
وقال المصدر إن رئيس الحكومة، أيهود أولمرت، ووزير حربه، أيهود براك يرفضان تحمل مسؤولية الثمن الذي قد تدفعه "إسرائيل" في هذه العملية. تقارير الجيش تقدر بأن عدد القتلى سيفوق عدد القتلى الإسرائيليين خلال سبع سنوات منذ انتفاضة الأقصى.
وذكر المصدر العسكري أن تصريحات القيادة الإسرائيلية حول عدم قدرة "إسرائيل" على القضاء على القسام تندرج ضمن تبرير عدم تنفيذ الاجتياح.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية إن حكومة أولمرت وافقت أمس على تطوير وتصنيع نظام تسلح قادر على التصدي للصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ان هذا القرار اتخذ خلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة التي رصدت لهذه الغاية 811 مليون شيكل (207 ملايين دولار). وتوقعت ان يدخل هذا النظام حيز التطبيق خلال عامين.
ستكون غزة مقبرة لهم باذن الله
تعليق