إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخدرات والأســـرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخدرات والأســـرة

    اعترافات مؤلمة لضحايا المخدرات



    المخدرات لا تفرق بين جنس ولون ، ولا تنتج إلا الدمار وسوء المال لمتعاطيها ... بشر تحولهم المخدرات إلى مدمنين يائسين همهم الأول والأخير الحصول فقط على جرعة منها حتى لو كان الثمن صحتهم وسعادتهم وعائلاتهم وكل شيء في حياتهم ... ويبقى السؤال الأهم عن أسباب الوقوع فيها الذي نستعرضه في هذه القصص مع عدد من المتعاطين يوضح لنا أسبابا عدة للوقوع في مستنقع المخدرات .

    فتاة فقدت حنان الوالدين وأجبرت على الزواج من مدمن

    نصيحة رفقاء السوء

    إحدى الزوجات تريد إرضاء زوجها حتى لو كان الثمن حياتها ، فكانت تقول أن زوجي يتضايق من سمنتي ويتمنى لو أن جسمي رشيق فحاولت المستحيل لكي انقص من وزني ولم استطع وبعدها فكرت بالذهاب إلى الطبيب المختص لمساعدتي على إنقاص وزني أو القيام ببعض التمارين الرياضية أو حتى الحمية الغذائية لإنقاص وزني ووقعت في خطا كبير عندما بحثت لمشكلتي لإحدى صديقات السوء فقدمت لي حبوب " الكابتجون " وأوهمتني إنها ستعمل على إنقاص وزني ولم اعلم أن فيها الهلاك

    الكبتاجون = الضياع

    ويقول المتعافي ( خ ش ) ؛ وقعت فريسة لمروجي الكبتاجون إثناء الاختبارات فقد أوهموني إنها ستجعلني أحفظ الكتاب بسرعة فسببت لي هلاوس وصرت أحفظ أشياء ليست مطلوبة في الاختبار واترك المطلوب ولم استطع التركيز في الاختبار فسلمت الورقة وقد امتلأت كلاماً غير مفهوم وبدأت بعدها استخدم هذه الحبة المميتة ولم استطع التوقف فقد كنت أصاب بالأم وصداع رهيب وعند ظهور نتائج الامتحان كانت النتيجة راسب في ست مواد حيث لم أكن ارسب قبلها . ويضيف : عشت بعدها التعاسة بمعناها وتركت الدراسة وعرفت أسوء وأقذر الأماكن بسببها وتعرفت على أشخاص لم أكن في حياتي أتوقع أنني سأصادقهم وقدموا لي الحشيش ليخفف الآلام الكبتاجون فسبب لي انهياراً عصبياً وذهنياً واوجد لي هلاوس سمعية وبصرية وها إنا ادفع قيمة غبائي وفضولي السيئ واسعي لعلاج نفسي بعد إن حطمتني المخدرات وأفقدتني مستقبلي وأسرتي وصحتي وسمعتي .

    المخدرات والجرائم

    إما المريض ( ع ص ) فيختصر قصته بالقول ؛ كنت أعيش بهناء داخل أسرتي ومستواي الدراسي جيد وتحولت بفعل حبة كبتا جون إلى مريض ومدمن مخدرات وعشت مصيبة تلو مصيبة فسرقت وارتكبت عدداً من الجرائم بسبب بحثي عن المال لأحصل على المخدرات وأعيش ألان حياة المرض والألم على ما سببته لنفسي ولامي التي مرضت لمرضي وسأحاول أن أتعالج بعد أن فقدت مستقبلي ويا ليبت من يقرا قصتي يتعظ ليعلم ان المروج هدفه المادة حتى لو كانت الحبة مبدئياً مجاناً وان المخدرات تدمر الإنسان .

    الطلاق والتفكك الأسري

    امرأة تبلغ من العمر ( 24 ) سنة ، ولدت في أسرة مفككة ، الأب وإلام منفصلان من صغرها ، وعاشت مع جدتها لامها ، حيث كان أبوها يرفض أخذها ورعايتها وكانت جدتها سيدة مسنة وتقول ( س.ص ) : كانت جدتي تدللني وتستجيب لجميع رغباتي ظناً منها أن هذا هو الأسلوب الأمثل لتعويضي عن غياب الأب وإلام ، أبي لم يوليني إي اهتمام ولم ارة في سنوات عمري الأولى سوى مرات محدودة ، ولا اذكر انه سألني عما أريده يوماً ولم اشعر انه يعاملني على إني ابنته ، إما إلام فقد كانت تأتي لزيارتي من وقت لأخر ، وقد كانت إنسانة طيبة مغلوبة على أمرها متسامحة ، ولكنها لم تستطع اخذي معها لان زوجها يرفضني .

    وقد نشأت اشعر بالفراغ والوحدة الشديدة رغم أن لدي عدد من الإخوة والأخوات من الأب وألام ، إلا أني لم اشعر بالاهتمام من احد منهم ، وكانت صديقتي بالمدرسة تسألني عن سبب انشغالي عن الدراسة حيث إنني كنت اشعر دائماً بالحزن الشديد وعدم القدرة على التركيز في المذاكرة ، فقامت بإعطائي حبة وقالت لي أن هذه الحبة سوف تخرجني من حالة الاكتئاب وتساعدني في التركيز على المذاكرة ، عندما أخذت هذه الحبة لأول مرة شعرت بنشاط شديد وإحساس غريب لم اشعر به من قبل ، وذهبت إلى صديقتي لكي اشكرها على مساعدتها لي فقامت بإعطائي سيجارة حشيش وقالت إن هذه أيضا سوف تساعدني على الخروج من الحالة التي إنا عليها وتكررت زياراتي لصديقتي هذه والخروج معها والتمرد على جدتي ومعاملتها معاملة سيئة عندما ترفض خروجي أو ترفض إعطائي أموال ، وتدهورت علاقتي بجدتي ، وتكرر رسوبي بالمدرسة وبعدها بدأنا إنا وصديقتي في التعرف على الشباب والخروج معهم حتى لا احتاج لجدتي في الحصول على الأموال ، وعندما رأت جدتي ما وصلت إليه استدعت أبي وحدثته عن التغيير الذي حدث لي ، وكان عمري وقتها ( 14 ) سنة فأخذتني معه وأجبرني على الزواج من رجل في مثل عمرة أو اكبر لكي يتخلص مني ، فلم استطع إن أعيش معه وهربت من منزلة أكثر من مرة حتى زهق مني وطلقني في اقل من عام ، وعدت إلى بيت أبي وذقت العذاب من زوجة أبي فهربت من بيت أبي وتعرفت على رجل وكان مدمن مخدرات ، فطلب الزواج مني فعدت إلى بيت أمي وتزوجت منة وأنجبت طفلتين وكنت أساعد زوجي في شراء المخدرات ، وعشنا أياما بائسة وفي يوم من الأيام كنا نتعاطي إنا وزوجي وأصدقاؤنا المخدرات ، وفي اليوم التالي اكتشفت وفاة إحدى بناتي ( الصغرى ) حيث لم نعلم أنها ماتت أثناء تعاطينا ، حيث كنا لا ندري ما حدث ولم نعرف أسباب الوفاة .

    وكانت صدمتي في ابنتي شديدة جعلتني اشعر بأنني مجرمة في حق نفسي وحق ابنتي وقررت أن أتوب عن هذا الطريق الذي لم استفد منه سوى الضياع ، ولكن زوجي رفض توبتي فقمت بالإبلاغ عنه وعن نفسي حتى استطيع العودة إلى الله والتوبة النصوح إليه ، وفي أثناء فترة عقوبتي طلبت العلاج واستمررت لمدة سنتين وقد تعافيت ألان وأرجو من الله الصفح والمغفرة ، ولا يؤرقني الآن سوى إحساس بالذنب تجاه موت ابنتي ، وأرجو من الله أن تتعافى كل من أصيبت بهذه الآفة وان تطلب العلاج ، وتطلب من الله الصفح والمغفرة والعودة إلى الطريق المستقيم فهي سبب السعادة والشفاء بينما تعتبر المخدرات سبباً في بعد الإنسان عن ربة ودينه ، واطلب من كل أب وكل أم إن يراعوا الله في أبنائهم وان يرعوهم ويطعموهم الحنان والرعاية الكافية والرعاية الدينية والنفسية وليس رعاية المال فقط.

    مجلة المكافحة
    [url]##############

    رحمك الله يابركات السرايا

  • #2
    العلاج بالعمل يستثمر وينمي قدرات المرضى النفسيين والمدمنين

    العلاج بالعمل يستثمر وينمي قدرات المرضى النفسيين والمدمنين






    تحقيق - حمد بن مشخص:
    المرض النفسي ليس عيباً.. المرض النفسي ليس وصمة في جبين أسرة المريض، فهو مرض لا يختلف كثيراً عن الأمراض العضوية ولكنه يكون دائماً في حاجة ماسة لفهم المجتمع له ليساهموا في شفاء المريض وليستطيعوا التمييز بين المرض النفسي والجنون وبين المس والسحر والاكتئاب والقلق.
    المريض النفسي يبدع وينتج ويكون لبنة صالحة عندما تتوفر له محفزات النجاح والبيئة المناسبة مثل البيئة العلاجية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض التي ساهمت في اكتشاف إبداعات وتميز بعض المرضى النفسيين، وفي الجانب الآخر فإن مريض إدمان المخدرات يحتاج إلى ممارسة هواياته الإيجابية، وبعث روح الأمل في الشفاء وتعليمه وتدريبه على الاعتماد على نفسه وخلق البيئة الإيجابية من حوله وإشغال وقت فراغه بما يفيده وبما يصلح شأنه ويساعده على عدم العودة والانتكاسة لآفة المخدرات.وعبر هذه التوجه وهذا المفهوم كانت خطوات النجاح تتسارع في برنامج العلاج بالعمل في مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض المخصص للمرضى النفسيين ومرضى الإدمان.وحول هذا البرنامج قامت "الرياض" بجولة في قسم التأهيل وخدمات المجتمع في مجمع الأمل بالرياض والتقينا العاملين بهذا القسم.

    قسم التأهيل

    يتبع قسم التأهيل وخدمات المجتمع للإدارة الطبية بالمجمع ومن الوهلة الأولى أثناء جولتنا به لاحظنا اللوحات الجدارية المتميزة والأشغال اليدوية الفائقة الدقة والعمل الدؤوب من المرضى والمشرفين عليهم.

    لوحة الفخر

    وإن كان الكثير من المدمنين والمرضى النفسيين يبدعون في لوحاتهم الخاصة إلا أنهم دائماً يشعرون بالفخر والاعتزاز للوحة رسمها عدة مرضى مدمنين يتلقون العلاج وقدمها معالي وزير الصحة نيابة عنهم إهداءً لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في حفل افتتاح المجمع والتي نالت اعجاب سموه وكانت تحكي عن قصة الوقوع في المخدرات بأسلوب توعوي متميز.

    واستثماراً لهذا التميز والإبداع جاءت توجيهات وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع مؤخراً بدراسة الاستفادة من لوحات المرضى ورسوماتهم وإقامة معارض لهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة خلال استقباله للمشرف العام على المجمع الدكتور علي بن مقبول العرابي الغامدي وتسلمه للتقرير السنوي الذي يحتوي على إنجاز المجمع وبرامجه حيث تشرَّف المرضى بإهداء الوزير لوحة جدارية عن الترابط الاجتماعي ودور الأسرة في حماية أبنائها من الأخطار.

    إعادة تأهيل المرضى

    وحول خدمات قسم التأهيل التقينا الاخصائي موسى بن محمد الزمام رئيس قسم التأهيل وخدمات المجتمع بمجمع الأمل والذي قال عن ذلك: إن الخدمة المقدمة تسعى للمحافظة على حالة الاستقرار والتحسن التي وصل إليها المريض لمنع تعرضه للانتكاسة ومساعدة المريض المستقر على العودة إلى القيام بمسؤولياته الاجتماعية وممارسة الحياة بشكل طبيعي ويتخلل ذلك اجتماعات أسبوعية للأطباء داخل الوحدات لمتابعة مرضاهم ومناقشة الحالات مع المختصين في قسم التأهيل.

    ويقدم القسم بشقيه الرجالي والنسائي جميع الخدمات التأهيلية نفسياً واجتماعياً من حيث تأهيل المريض على المهارات النفسية والاجتماعية والوظيفية فالنفسية مثل تطوير الوظائف المعرفية للمريض ويهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المريض على تنشيط ما ضعف لديه من وظائف معرفية نتيجة للمرض أو الإدمان مثل التركيز والانتباه والتذكر والاجتماعية وتشتمل على تدريب المريض والمدمن على ما فقده من مهارات التواصل مع الآخرين وذلك لأهمية وفاعلية هذا النشاط وكثيراً ما تتأثر هذه المهارة وتكون سبباً أو دافعاً قوياً لانتكاسة المريض نظراً للعزلة الاجتماعية وهذه المهارات مهمة لتكيف المريض مع المجتمع والكف أو التخفيف من الاضطراب نفسه والانتكاس.

    ويضيف الزمام: من ضمن البرامج أيضاً تعليم المريض على بعض وسائل التعبير الانفعالي المناسب وتعلم بعض الطرق الصحيحة للتعامل مع المواقف الاجتماعية والانفعالية السليمة.

    أما التأهيل الوظيفي فهو تدريب المريض على بعض المهارات في العمل أو الرعاية الشخصية التي افتقدها أو تنقصه في الأصل.

    ويشير موسى الزمام أن عام 1427ه شهد العديد من المشاركات من المرضى فقد وصل عدد الرسومات التي قاموا بها إلى (2118) والاعمال اليدوية (1772) عملاً واستفاد (94) مريضاً من خدمات مكتبة القسم وشارك (868) مريضاً في برنامج العلاج الوظيفي وقام القسم بتنظيم (194) نشاطاً ترفيهياً كان ابرزها حفل مسرحي شارك به بعض المرضى واستكشاف مسرحية للمرضى داخل فلل التنويم في اجازات الاعياد وعمل رحلتين للمرض لاستراحة المجمع وعمل زيارات للمرضى لبعض الأسواق لشراء بعض المستلزمات.

    دلالات الألوان والخطوط

    وفيما يخص العلاج الوظيفي للمريض يقول اخصائي العلاج الوظيفي بالمجمع الأستاذ فرج الصبان: ان العلاج بالعمل في المؤسسات الطبية يعد مكملاً للخطط العلاجية ويهدف لتوجيه طاقة المريض واستثمارها بطريقة بناءة حتى ينصرف عن الإنشغال بمشكلاته الخاصة ويشعر بالطمأنينة اثناء ممارسته للعمل من خلال رسم عمل فني ويعبر عن ما بداخله من صراعات نفسية أو حزن واكتئاب أو فرح ومشاعر مكبوتة تظهر من خلال اللون والخط واختيار الموضوع أي أن العمل الفني الذي يشارك فيه المريض سواء مريض نفسي أو مدمن هو بمثابة تنفيس عن مكنونات ومشاعر داخلية سواء سلبية أو ايجابية. فالرسم هو مرآة للنفس البشرية وانعكاس للمشاعر والاحاسيس، ومن الشروط الاساسية لكي ينضم المريض للعلاج بالعمل ان يكون لديه دافع للعلاج ولا يشترط ان يكون لديه موهبة حيث يتم توفير المستلزمات الضرورية له واعطائه الوقت والفرصة الكافية وتدريبه وتدريجه من مبتدئ إلى متقن عبر مساعدة المشرفين ودعمهم له ليثق بقدراته.

    ويواصل الصبان: يعتمد العلاج التأهيلي على جانبين مهمين الأول الجانب التشخيصي وهو يساعد الفريق الطبي على فهم حالة المريض بطريقة واقعية من خلال رسوماته التي تعكس حالته أو كتاباته وافكاره.

    حيث يتفق معظم اطباء علم النفس على أن الرسم والألوان أقرب تعبير ولغة قديمة وترمز الألوان لعدة أمور فمثلاً اللون الأخضر يشعر المريض بالأمان أو على الأقل بالتخلص من التهديد والأزرق يتضمن الاهتمام بالضبط والوقاية والأصفر ويجمع بين العدوانية والاثارة الحسية والأسود ويعبر عن الحزن والاكتئاب.

    كما أن للخطط دلالات على شخصية المريض فمثلاً الخط المنحني يدل على شخصية انبساطية ومرحة والخط المنكسر له دلالة على الجدية والخط المستقيم يعطي ايحاء بأن الشخصية معتدلة والخط المتذبذب له دلالة ان شخصيته لا تستطيع اتخاذ القرار وكل هذه المفردات تساعد الأخصائي النفسي على فهم شخصية المريض ومكنوناتها.

    ويضيف عن الجانب التأهيلي بالقول: أن المريض عندما يشارك في الفنون المختلفة والأعمال التطبيقية مثل الأعمال اليدوية والنجارة والزراعة وهنا يصبح المريض لديه القدرة على استغلال وقت الفراغ حيث يعد الفراغ سبباً من اسباب الوقوع في المخدرات.

    ويساعد المريض على التخلص من الملل والسأم ويجعل حياته مليئة بما يفيده خلال فترة العلاج وتحويل طاقته من طاقة عدوانية إلى طاقة منتجة ومبدعة.

    تعديل المفاهيم السلبية

    الاخصائية عفاف اليوسف من قسم التأهيل بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض ترى ان الاهداف العامة ينبثق منها اهداف فرعية تحدد على أساسها الأنشطة التأهيلية للمريض وتركز على مساعدة المريض للتعامل مع الآثار المتبقية من المرض وتبديل الخبرات المعرفية المؤلمة المتصلة بالمرض وتعديل المفاهيم السلبية وغير الصحيحة التي اكتسبها خلال المرض عن نفسه والعالم المحيط به واعادة الثقة للمريض بنفسه، وتشجيعه على تحمل المسؤولية داخل أسرته ومجتمعه بصفة عامة، وتدريبه على أساليب صحية لمواجهة الحياة الواقعية.

    أما الأستاذ فيصل بن عيسى العيسى فني العلاج الوظيفي بمجمع الأمل بالرياض فيضيف أن المجمع أقام العديد من الفعاليات ا لمسرحية وكانت بحضور العديد من نجوم الدراما السعودية مثل علي المدفع وحمد المزيني ومحمد العيسى وابراهيم الحساوي وعبدالرحمن الخطيب وعبدالعزيز الفريحي ومحمد الكنهل وهلال البلوي وسعد المدهش وحبيب الحبيب ونايف خلف والمشاركة في أعمال مسرحية حضرها مجموعة من المرضى وشارك بها مرضى إدمان ونفسية بجانب نجوم الدراما وكان تأثيرها كبيراً على نفسياتهم وثقتهم بقدراتهم كما تم إشراك المرضى في العديد من المسرحيات المصغرة داخل فلل التنويم ولقيت تجاوباً كبيراً من المرضى.
    [url]##############

    رحمك الله يابركات السرايا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخوى بركات القرارة ,,,

      وحياك الله على الدوام ,,,,

      ادامك الله على فعل الخير ياطيب ,,

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله العلى القدير ,,

        اللهم عافنا واعف عنا ,,,

        اللهم ابعدنا عن رفقاء السوء ,, اللهم اجعل صحبتنا واخلائنا ,, كأمثال الحسن والحسين فى الاخلاق ,,

        كمثل سيدنا على بن ابى طالب ,,,,

        كمثل اخلاق عبد الله بن مسعود ,, كمثل اخلاق سيدنا عمر بن الخطاب ,,,

        رحمااااك ربى بنا رحمااك ,,

        دمت بود اخى ,,,

        تعليق


        • #5
          إدمان المرأة للمخدرات خطر كبير والتفكك الأسري أبرز أسبابه

          البذخ الزائد والفقر الشديد طريقان موصلان للمخدرات
          إدمان المرأة للمخدرات خطر كبير والتفكك الأسري أبرز أسبابه


          أكدت الدكتورة عبلة حسنين رئيسة القسم النسائي في إدارة مكافحة المخدرات بجدة أن المخدرات تحد من قدرات المرأة وتهدر طاقاتها وأن عوامل عدة تسوق المرأة للوقوع فى براثن هذا الوباء أبرزها ضعف الوازع الدينى والتفكك الأسري وعن مشاركة المرأة فى المكافحة قالت ان المرأة اثبتت كفاءتها فى هذا العمل وكان لها دور بالغ فى الحد من اتساع ظاهرة الأدمان فى مجتمعنا السعودي. وعن الطرق التى تُوصل شبابنا الى هذا المنعطف الخطر، قالت: ان الفقر الشديد والغنى الفاحش طريقان موصلان الى المخدرات وسمومها . جاء ذلك فى حوارها مع «المدينة» فإلى نص الحوار ..

          * ماذا عن تعريف الادمان وما الأسباب الموصلة اليه ؟

          - مشكلة تعاطي المخدرات مشكلة متعددة الأبعاد يجب تناولها من جميع صورها وليست منفردة فالنتائج التي كشفت عنها العديد من الدراسات أثبتت بأنه لا يوجد عامل بعينه يستطيع بصورة مطلقة أو منفردة أن يفسر كل جوانب المشكلة فجميع النظريات المفسرة للسلوك المنحرف ترى أن تعاطي المخدرات تخرج منها مجموعة من العوامل ، عوامل مرتبطة بالبيئة وعوامل ذاتية مرتبطة بجوانب الشخصية لأن الإنسان وحدة جسمية نفسية اجتماعية متفاعلة وبأن الاستجابة البيئية تختلف من فرد لآخر حسب طبيعته وأعتقد أن في مجتمعنا تكون أبرز العوامل المساعدة في تعاطي المخدرات هي ضعف الوازع الديني والعوامل المرتبطة بالأسرة مثل التفكك الأسري والنشأة الاجتماعية حيث تفرز بعض العلاقات هرب المتعاطي من أوضاعه إلى عالم الإدمان إذا لم يجد الموجه أو وجد أحد أفراد أسرته قد سلك هذا الطريق وكذلك للأصدقاء دور في عملية اتجاه الشخص للإدمان وهناك عوامل أخرى مثل وقت الفراغ(الشيطان يوظف العاطل)والحالة الاقتصادية حيث يدفع الفقر للتعاطي هرباً من الجوع وقسوة الحياة والبذخ كذلك له دور في الاتجاه إلى هذا الطريق وسفر المراهقين للخارج دون رقابة أسرية والاضطرابات الشخصية وبعض المشكلات التي قد تواجه الشخص ويهرب منها إلى عالم الوهم عن طريق المخدرات مثل الفشل في الزواج أو خسارة المال وهناك أيضاً دور لحب الاستطلاع والتجربة في اتجاه الشخص لإدمان المخدرات وفي النهاية أعتقد أن للعمالة الأجنبية الوافدة دورا في ذلك أيضاً.

          جهود المكافحة

          * كيف ترين دخول المرأة في مجال مكافحة المخدرات وما أهداف القسم النسائي بإدارة مكافحة المخدرات؟

          - الهدف الأساسي من إنشاء القسم النسائي في إدارة مكافحة المخدرات هو اشتراك العنصر النسائي في الجهود المبذولة من قبل الدولة لمكافحة المخدرات، حيث يتم في القسم التركيز على التوعية الوقائية بأضرار المخدرات من جميع النواحي بإلقاء المحاضرات التوعوية والتثقيفية للتعريف بأضرار المخدرات وكيفية مواجهتها ونقوم بإلقاء المحاضرات في المدارس والكليات والجامعات وجميع المؤسسات والقطاعات النسائية وتعتمد محاضراتنا أيضاً بالطرح الإيضاحي وتشخيص الواقع المعاش بعيداً عن تزييف أو مبالغة ونقوم بإعطاء المعلومة الصحيحة، وكذلك هناك بعض الجهود المبذولة في المجال التوعوي والتي تتمثل في إقامة وتنظيم الدورات والندوات بالتعاون مع إدارة الإشراف التربوي وكذلك توزيع المطويات والكتيبات التوعوية التي تعتبر مكملاً للمهام الأساسية للتوعية .

          * هل تتفقون معنا أن جهودكم لا تبدو واضحة في مجال مكافحة المخدرات هل هناك معوقات تعوق نشاطكم في هذا المجال؟

          - بالعكس فنحن لنا جهود مميزة بما قدم لنا من مساعدات وتذليل للصعوبات التي تواجهنا من قبل المسؤولين فنحن نقوم بالعمل الميداني بالتوعية وعمل الندوات والدورات للعاملين في مجال التعليم كالمعلمات والأخصائيات الاجتماعيات والموجهات والمديرات والعاملات في مثل هذا المجال حتى يتمكن بعد اجتيازهن الدورة وتزودهم بالمعلومات الكافية عن أضرار المخدرات من التصرف الجيد عند اكتشاف أي حالة إدمان أو أن تكون عرضة للإدمان.وكذلك الإلمام بالتعامل مع المدمنات اللاتي يأتين إلينا وقد بدأنا في السنوات الأخيرة نلمس تعاطفا كبيرا من المجتمع النسائي بل وأصبح هناك تعاون يربطنا بهم من خلال البلاغات من أسر المدمنين سواء من أمهاتهم أو زوجاتهم اللاتي يبدين رغبة كبيرة في علاج ذويهم أو الإبلاغ عن المروجين والمهربين وهنا أود أن أوضح نقطة وهي ما يسمى بالعلاج القسري حيث ان من يرفض العلاج وتأتي والدته للإبلاغ عنه نقوم في إدارة مكافحة المخدرات بتسليمه لمستشفى الأمل للعلاج بشكل مجاني بدون أن يطاله أي نوع من العقاب ولأربع مرات أما بعد ذلك فأعتقد أن المدمن لابد أن يعاقب .

          الرجل أم المرأة

          * هل هناك فرق بين إدمان الرجل وإدمان المرأة؟

          - ثبت علمياً أن المخدرات تؤثر على المرأة أكثر من الرجل وتشمل الأضرار المرأة ورضيعها وكذلك الجنين وتشمل الأضرار اضطرابا في الدورة الشهرية وانقطاعها وقد يؤدي إلى العقم حيث يقلل كثيراً من نسبة الخصوبة لدى المرأة وكذلك قد يحصل الإجهاض والوفاة داخل الرحم أو يولد طفل المدمنة مشوهاً ناقص العقل لأن المشيمة تقفل فيها الأوعية الدموية وتضيق فيقل الدم الذي يأتي من الأم إلى المشيمة فيتوقف الطفل عن النمو وفي الأخير يخرج ويولد الطفل لأم مدمنة بالهروين إلى الحياة وقد ظهرت عليه أعراض الإدمان بعد الولادة لأن الجنين يتغذى عن طريق الحبل السري المغذى بدم الأم المشبع بالهيروين وخلال فترة الرضاعة قد ينتقل الإدمان من الأم إلى طفلها وقد تظهر الأعراض بعد أن تنتاب الطفل النوبات المزاجية الحادة والأعراض التي تظهر على المدمنين ويبقى مدمناً طوال حياته ما لم يعالج بشكل سريع.

          الأضرار من وراء الإدمان

          * ما الأضرار التي قد يخلفها إدمان المرأة على المجتمع؟

          - ارتفاع معدل الجريمة التي تقوم بها المرأة المصابة بمرض الإدمان مثل الانحرافات السلوكية والدعارة والسرقة والقتل وكذلك ترتفع نسبة الطلاق والتفكك الأسري في المجتمع نتيجة إدمان المرأة وبالتالي وجود بيئة غير صحية ينمو فيها الأطفال مما قد يساعد على ظهور الانحرافات بينهم ولذلك من المهم مناقشة سيكولوجية الإدمان عند المرأة والآثار السلبية المتعلقة بالأسرة والمجتمع.

          * تنتشر هذه الأيام ظاهرة تعاطي حبوب الكبتاجون المنشطة وبين أوساط الطلاب خاصة مع دخول الاختبارات ما الحل لمواجهتها وهل هناك فائدة حقيقة من تعاطيها؟

          - يتعدى خطر هذه الحبوب المنشطة -الكبتاجون- والتي تنتشر كثيراً بين الطلاب هذه الأيام والتي تصادف أيام الاختبارات ولهذه الحبوب خطر أكبر من خطر الهيروين والحشيش المخدرين حيث يؤدي تعاطيهما إلى تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية بالمخ مما ينتج عنه إعاقة مستديمة متمثلة في السلوك العدواني العنيف والاضطرابات الاضطهادية كما يؤدي إدمانها إلى فقد الأهلية في مدة قصيرة وثبت أنه يوجد سبعة أنواع من أقراص الكبتاجون وتحتوي جميعها على مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين الفعالتين التي لها التأثير المنبه على الجهاز العصبي المركزي ويجب أن تكون هناك جهود كبيرة لتوعية أبنائنا الطلاب حول خطورة هذه المنبهات وخطورة تعاطيه حيث ان لها آثارا سلبية على المدى الطويل ولا صحة على أنها قد تساعد على المذاكرة لأن المخ له قدرة استيعاب معينة ولا تستطيع المنشطات أن تزيد من القدرة على زيادة التركيز والاستذكار.

          جريدة المدينة
          [url]##############

          رحمك الله يابركات السرايا

          تعليق


          • #6
            من تجارب متعاطي الكبتاجون أثناء الاختبارات

            من تجارب متعاطي الكبتاجون أثناء الاختبارات
            خذلك حبه تدمر مستقبلك !


            تحقيق - حمد بن مشخص
            غدا تبدا الاختبارات ويعيش كل طالب وكل اسرة هما كبيرا وحالة اشبه بالطوارئ، وخلال هذه الايام تنشط وحوش بشرية لا هم لها سوى دمار شباب الوطن والحصول على المادة بابشع الطرق.
            بشر لا يهمهم الخراب والعيب اذا امتلا الجيب ولا يتمنون للصديق والجار الا الافلاس والدمار يبثون اشاعاتهم المميته ويتفنون في تسويق دمار الانسان لنفسه على نفسه الى كل من استمع او يستمع اليهم من شبابنا وشاباتنا وهم يقولون (الكبتاجون حلوه وتنشط وتخليك تحفظ الكتاب من الجلدة الى الجلدة وغير ذلك) لن نزيد لكم الا عرضا لتجربة من صدقوهم وارادو النجاح عن طريقهم وكان يحلمون احلاما كبيرة. فهل تحققت احلامهم؟ وهل وجدوا ماوعدهم المروج حقا؟ وماذا كان مصيرهم؟ فهذه قصص طلبة سابقين كانت لديهم احلاماً مثل احلامكم وطموحا كبيرا وحياة سعيدة فما الذي حدث لهم؟

            لحظة واحدة وحبة واحدة تدمر مستقبل

            يقول (س ق): كنت من أفضل الطلاب في المدرسة وأذكاهم، حريصاً جداً على دروسي ومدرستي، محافظاً على صلواتي وعلى جميع مسؤولياتي اليومية حتى حدث تحول كبير في حياتي عشت من اجله الهم والمرض وافقدني مستقبلي ودراستي وجعلني تائها لا اتحكم في تصرفاتي واعيش حياة بائسة.

            ففي إحدى الليالي كنت مع زملائي نستذكر الدروس حتى شروق الشمس وكنت منهكاً جداً ويصعب علي الذهاب بسهولة إلى قاعة الامتحانات فنصحني أحد الأصدقاء بأن أجرب حبوب (الكبتاجون) حيث قالوا - على حد زعمهم - إنها ستمدني بالطاقة وتجعلني أجتاز الامتحان بسهولة.

            ومن باب الفضول طبعاً جربت أول حبة كبتاجون، وياليتني لم اجربها في حياتي!! فقد كانت بداية النهاية وأصبحت أسهر الليل وأذهب للاختبار وأنا في حالة تعاطي، واستمريت على هذه الحالة حتى انتهت الامتحانات التي كانت نتائجها عكسية وغير متوقعة فقد رسبت في مواد كثيرة، ورغم ذلك لم أستطع الانقطاع عن تعاطي الحبوب بل تماديت بالتعاطي حتى أني كنت في بعض الأيام أتناول (10) حبات باليوم الواحد.

            ومرت الأيام تلو الأيام وكان أصحابي يتعاطون الحشيش بالخفية عني ويتضايقون من وجودي معهم لخوفهم بأن أخبر أحداً بما يتعاطونه. وفي يوم من الأيام ونحن في رحلة برية تشجعوا وأعطوني لأجرب سيجارة حشيش وبالفعل ومن باب الفضول أيضاً تعاطيت الحشيش وأصبحت أحصل عليه بالمجان. وبعد شهر تقريباً وأنا كل يوم أتعاطى الحشيش أبلغني أصحابي بأنه لا بد أن ادفع مبلغاً مقابل كل جرعة أتعاطاها، فأصبحت في ورطة حيث لا أستطيع الحصول على المال من أجل التعاطي فلم يكن مني إلا أن اشتغلت بترويج الحشيش حتى يتوافر لدي مبلغ من المال وأشتري به ما يكفيني من الجرعات وبعد سنة تعرفت على شخص من الذين يتعاطون الحشيش وأبلغني بأنه يعرف وافداً مروجاً للمخدرات وطلبت منه أن أتعرف عليه ووافق بعد أن دفعت له مبلغ (1000) ريال نظير تعريفي بذلك المروج الوافد الذي أعطاني في بداية الأمر جرعات مجانية وبعد فترة أصبح يعطيني بسعر مخفض وهكذا حتى أصبح يطالبني بقيمة أي جرعة أطلبها منه كاملة.

            وفي يوم من الأيام وأنا في بيت أحد الأصدقاء داهمتنا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث كان صديقي الذي أزوره من المشتبه فيهم في مواضع مخلة بالآداب وبعد تفتيشي من قبل الهيئة وجدوا معي قطعة حشيش فتمت محاكمتي على أثرها بالسجن وبعد أن قضيت حكم السجن خرجت وبدلاً من أ ن أتوب وأعود إلى الصواب تماديت في تعاطي المخدرات وترويجها حيث تعرفت على شخص آخر أعطاني حشيشاً تختلف عن الصنف السابق.

            كنت في بداية الأمر أقول له أنها مطلوبة مني وفي الحقيقة كنت استخدمها أنا وبدأ يعطيني جرعة الهيروين بالمجان في بادئ الأمر وعندما أدمنتها أصبح يطالبني بقيمتها فأصبحت أروج الحشيش حتى يعطيني بودرة الهيروين وبعد فترة تم القبض على الوافد الذي أتعامل معه فانقطعت إجبارياَ عن التعاطي فعرف أهلي عن أمري بعد أن ظهرت الأعراض الإنسحابية، وقام أخي على الفور بإدخالي إلى مجمع الأمل، واتضحت الرؤيا أمام أفراد عائلتي وتأكدوا بأنني مدمن مخدرات.

            وبعد شهر من العلاج خرجت ولم يكن لدي نية لترك المخدرات رغم مابذله مجمع الامل معي من جهود فلم ارتدع وتعرفت على أشخاص يتعاطون الهيروين أوصلوني إلى الأجنبي الذي باعني (30) جراماً هيروين حتى أروجه واتسعت دائرة الترويج عندي.

            ومن جهة أخرى ساهمت عائلتي في إدماني فقد كان الجو السائد في البيت كئيباً فأنا من عائلة مفككة أسرياً، لا أحد يسأل عن أحد، بل أعطاني أهلي ملحقاً بالبيت معزولاً فساعدني ذلك لأن أتعاطى الهيروين في البيت الذي أجتمع مع أصحابي فيه واروج له، وبعد اكتشاف أهلي لذلك تم إبلاغ مكافحة المخدرات حيث حوكمت بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونفذ الحكم علي وبلغت عن المروج الأجنبي وكنت في السجن مقطوع من الزيارات العائلية فلا أحد يزورني إلاّ والدتي حفظها الله، وبعد خروجي من السجن عملت في القطاع الحكومي على بند الأجور، أتقاضى مرتباً بسيطاً، ومع استلام أول مرتب ذهبت إلى أحد الأجانب المروجين لأحصل منه على البودرة بالدين وأروجها ثم أدفع له.

            ومع مرور الوقت واستمرار السهرات الليلية بالبيت وبصحبة أصدقاء السوء أصبح أخي الصغير يختلط مع أصحابي الذي أغروه بأن يسرق مني بعض جرعات الهيروين ويتعاطى معهم عن طريق

            الإبر دون علمي بذلك، وعندما علمت بذلك أخفيت عنه شنطة المخدرات حتى انقطع منها وبطبيعة الحال فهو لا يعرف أي مروج أتعامل معه فأصابته تشنجات عصبية، أدخل على أثرها المستشفى وتعرض لقصور ذاتي في الرجلين لشهرين وتعافى أخي من مرضه فعاد إلى التعاطي مع نفس الأشخاص الذين غشوه وغشوني وكنا نتعاطى سوياً وفي ضياع تام.

            بعد ذلك تجمع أخوتي وحملونا بالقوة لمجمع الأمل بالرياض حيث تعافى أخي بعد متابعته للرعاية اللاحقة وإصراره على الابتعاد عن المخدرات أما أنا فلم أتب بل رجعت مره أخرى لترويج المخدرات حيث قبض علي وكنت أبيع لأحد الأشخاص المدمنين، وهذه المرة هي السابقة الرابعة، وبعد ذلك دخلت السجن فلم يزرني أحد غير أخي الصغير الذي أخبرني بأن أحد أصحابي توفي نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات وأن الآخر دمرت حياته الأسرية وأنه مرض مرضاً خبيثاً نتيجة تعاطيه إبر الهيروين وكنت أفكر في كل هذه الأمور التي أحبطتني كثيراً وخرجت من السجن ولدي نية صادقة في التوقف.

            ودخلت إلى مجمع الأمل الذي تعلمنا فيه كيفية التعامل مع الاشتياق للمخدرات والابتعاد عنها بطريقة سليمة وصحيحة ولكن للأسف لم اتعظ ولم استفيد مما تعلمته فرجعت لأتعاطى مرة أخرى ولم أستطع الحصول على المال الذي أستطيع أن أشتري به المخدرات فأدى بي الأمر إلى السرقة حيث كنت أسرق من أسرتي وأسرق اسطوانات الغاز في المنازل وأبيعها، وأسرق مسجلات السيارات، وكل هذه الأمور وأنا أتمادى في التعاطي حتى تعبت كثيراً ولم أستطع التحمل فطلبت من والدي مساعدتي في العلاج وبالفعل دخلت مجمع الأمل للعلاج وكلي أمل في أن تكون بداية خير في حياة الأمل والنور والهداية فقد اقتنعت كثيراً بعد فوات الأوان أنني كنت في طريق مظلم يسوقني إلى الجحيم حيث أمضيت (10) سنوات من عمري وأنا في شباك المخدرات والسبب فضولي واصدقاء السوء اللذين اقنعوني بانها تفيدني دراسيا فادت الى دماري الكامل دراسيا وحطمت مستقبلي وامالي ولم أحصل على فائدة واحدة ولم أتزوج ولم ابن أسرة أعيش معها واتحسر كلما.

            نظرت الى اقراني الأسوياء اللذين اختاروا الطريق الصحيح بعيدا عن المخدرات وبعيدا عن اصدقاء السوء وتجمعاتهم التي تجلب المشاكل والمصائب اماانا فان حياتي السابقة كانت العيش لدمار حياتي واسرتي وسمعتي وصحتي ومالي، عرفت الان بأن الصاحب ساحب وعرفت أن الهداية هي الطريق السليم لحياة كريمة بلا مخدرات.وان الكبتاجون يسبب الفشل الدراسي والادمان القاتل. ولكن بعد ضياع سنوات عمري وصحتي وسمعتي واسرتي.

            من اوائل الطلاب الى اسوأ ادمان)

            أما الشاب(ع، م) فيروي لنا تفاصيل ويقول: كنت طالباً في مرحلة أولى ثانوي أعيش حياة الطالب الطبيعية ولا أعاني من أي مشاكل أو ضغوط أسرية والداي ولله الحمد استطاعا بفضل الله ثم بتفاهمهما من بناء أسرة متماسكة خالية من المشاكل. مما جعل ذلك ينعكس علينا نحن الأبناء وبما أنني الابن الأكبر في العائلة أستطيع القول إنني كنت نموذجاً مثالياً ومضرباً للمثل منذ صغري في الجد والاجتهاد والمثابرة والحفاظ على الصلوات، ودائماً ما كنت أحوز على أحد المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية العام الدراسي واستمريت على هذا المنوال حتى انتقلت إلى مرحلة ألأول ثانوي، وبدأ مستواي الدراسي يتذبذب ولم أستطع المحافظة على نفس وتيرة عطائي السابق حيث كان لأصدقاء السوء وقفتهم في حياتي.

            تعرفت على المخدرات وتحديداً الكبتاجون (الأبيض) في أول ثانوي وكان عمري (16) سنةً. وقصة وقوعي فيها غريبة جداً فحواها: كان هناك تنافس في الدراسة بيني وبين أحد الزملاء في الفصل للحصول على المركز الأول، وفي فترة الاختبارات أتاني أحد الأصدقاء وقال يا فلان لدي طريقة تضمن لك الحصول على الترتيب الأول وتحتاج فقط لمزيد من الجرأة حتى تتأكد مما أقول. من شدة رغبتي في الحصول على أعلى معدل سألته بنية الصادق البريء، ما هي؟ فأشار علي بحبوب الكبتاجون، ونصحني أنها سترفع مستواي أكثر وأكثر، كما إنها ستضفي علي شيئاً من الفرح والسعادة.

            لم أتردد في تجربة الحبوب بدواعي عدة منها أن من قدمها لي زميل قد جربها ويضمن مفعولها على العطاء الدراسي. وآخر أنها ستكون فقط أيام الامتحانات لرفع معدل الدرجات على الرغم من أنني كنت في غنى عن ذلك، وفي البداية اقتصر التعاطي على أيام الاختبارات ولكن سرعان ما أصبح عادة أسبوعية، ومن ثم شبه يومية، فيومياً إلى أن تردت صحتي ونحل جسمي وأصبحت لا اشتهي الأكل لاحظت أسرتي هذا التغير الذي صاحبه تغير بسيط في السلوك، ولم يشكوا في تعاطي المخدرات وظنوا أن الأمر طبيعي.

            لا حظ أحد الأصدقاء المقربين أيضا حالتي الصحية وأخبرته بصراحة أن ذلك من تعاطي الحبوب فأشار على مشورة كان لها أثراً أسوأ من سابقتها بناء على مشورته التي ستعيد شهيتي للأكل وصحتي كما كانت عليه وأفضل، انغمست في تعاطي الحشيش وبين عشية وضحاها وجدت نفسي مدمناً عليه .بكل تأكيد كان لا بد من أن يصاحب الانحراف في المخدرات تراجع مستواي الدراسي يدل أن هناك شيئاً خفي.

            تعاطي الحشيش لم يزد حالتي الصحية إلاّ تدهوراً وقل أيضاً عطائي الدراسي (هذان العاملان) لفتا انتباه أبي وقبله المعلمين في المدرسة ولم يتوقع أحد أن ذلك الطالب البريء والمتفوق أصبح أسيراً للحبوب والحشيش.

            بدأت أشعر بنظرات الشك من أبي وأخذ يراقب تصرفاتي وسرعان ما اكتشف أمري بعد أن وجد بعض الحبوب في غرفتي، الصدمة كانت عظيمة وكبيرة على أبي الذي كان ينتظر أن أكبر حتى أكون سنداً وعوناً له وشرفا للعائلة، وأجبرني أبي على دخول مجمع الأمل بالرياض للعلاج. وبالفعل وقفت عند رغبته ودخلت المجمع. ووجدت كل اهتمام وعناية وتوعية وبرامج جعلتني اتخذ قراري بالتوقف عن المخدرات.

            وبعد انتهاء مرحلة العلاج وخروجي من المجمع التحقت بالجامعة وانقطعت عن التعاطي لمدة سنة ومن ثم انتكست وعدت إلى تعاطي الحبوب بفعل اصدقاء السوء ودون سابق موعد صاحب الانتكاسة التعرف على نوع جديد من المخدرات آلا وهو الهيروين.

            ليلة الانتكاسة تلقيت اتصالاً مفاجئاً من صديق قديم سألني فيه عن رحلة التعافي؟ أجبته: كأنك تعرف أنني سأنتكس الليلة. سأل هل عدت إلى التعاطي؟ أجبته: نعم ومن الليلة فقط.

            أخبرته أنني أعيش في جو نفسي كئيب جداً وخاصة أن لدي امتحان غداً فما كان منه إلا أن طلب مقابلتي لإعطائي شيئاً جديداً سيزيل الهم عن قلبي، تركت الدراسة وتجاهلت اختبار الغد وعلى الفور حددنا موعداً وتوجهت لمقابلته، قدم لي البودرة، وكالعادة كنت متهوراً وتعاطيتها شماً دون تردد، أحدث الهيروين مزاجاً جديداً لي من أول مرة وأصبحت أقضي وقتاً طويلاً أبحث وراء هذه السعادة الزائفة، الصنف الجديد (الهيروين) لم يكن كسابقيه من ناحية الأسعار سعره مرتفع جداً ولا يوجد بسهولة الأمر الذي جعلني أطلب المال من والدي باستمرار وأغيب الوقت الطويل للبحث عن البودرة.

            أثار ذلك حفيظة والدي وجعله يعاود الشك في مدى علاجي من التعاطي صبر والداي عدة أسابيع على أمل أن يصلح حالي لكن المؤشرات كانت تدل على أنني في انحدار نفد الصبر وفوجئت أحد الأيام وأنا عائد إلى المنزل بأبي وأحد أصدقائه ينتظراني، اتهمني والدي على الفور بعودتي إلى التعاطي فأنكرت، طلب مني الذهاب إلى المجمع لإثبات ذلك، فرفضت، أيقن من إجاباتي إنني عدت إلى التعاطي وما كان منه ألا أن أخذني وصديقه بالقوة إلى المجمع حيث كانت الصدمة الجديدة تنتظر والدي.

            كان أبي ينتظر نتيجة التحليل معتقداً أنها ستقتصر على الحبوب والحشيش فقط ولكن دهش عندما أبلغه الطبيب بأن النوع جديد هذه المرة، صدم أبي وصعق من الخبر ولم يتخيل أن الأمر سيصل بي إلى التعرف على أنواع جديدة من المخدرات لا سيما أنه لم يقصر معي في شيء للتخلص من الإدمان.

            على الرغم من الصدمة المؤلمة التي استقبلها والدي، لم يغادر المجمع إلا بعد وقت طويل قضاه في إسداء النصائح، وقطع الوعود لي بالوقوف معي مهما كلف الأمر شريطة التوقف عن التعاطي، وعَدءت أبي خيراً وبدأت رحلة علاج جديدة لم تتكلل بالنجاح، واستمريت أدخل المجمع وأخرج منه دون فائدة رغم كل مايقدمونه لي الاان المخدرات قد تغلغلت في دمي فسرعان ما أعود للتعاطي بعد العلاج ولكن ألان أنا عاقد العزم وصادق النية إن شاء الله في التوقف وتعويض أسرتي ما سببته لهم من متاعب مضنية. وان احاول استعادة مافقدته بسبب المخدرات التي دمرت حياتي ونقلتني من طالب متفوق وصالح الى مريض ومدمن.

            ويروي التائب بعضاً من المشاكل والمآسي التي جرتها عليه المخدرات فيقول: كان لي صديق تعودت معه على التعاطي الذي أوجد بيننا علاقة قوية جداً، ذات يوم طلب أن أسدي له خدمة في ظل العلاقة المتوترة مع أسرته باستئجار شقه له باسمي لأن بطاقة أحواله مفقودة. وما هي إلا أيام وجهزت الشقة باسمي وأصبحت وكراً لنا ومكاناً نتعاطى فيه المخدرات بأنواعها، بعد فترة وجيزة قررت أنا التوقف عن التعاطي حيث لم يعد جسمي قادراً على تحمل المخدرات وخصوصاً الهيروين، أخبرت صديقي عن نيتي الصادقة بالتوقف، ويا حبذا أن نبدأ ذلك سوياً لكنه رفض.

            غادرت الشقة وتوجهت إلى المنزل وأخبرت أسرتي إنني ذاهب لطلب العلاج بمجمع الأمل، سر والداي لما سمعاه مني، وبالفعل توجهت إلى المجمع بعد عشرة أيام من فترة التنويم فوجئت باتصال هاتفي في أواخر الليل ما يقارب الساعة (الواحدة) ليلاً من أبي وذهلت أكثر عندما سمعت أبي يهلل ويحمد الله على أنني ما زلت على قيد الحياة، سألته ما الأمر؟ أجاب: اتصل بنا رجال الشرطة وأخبرونا أنهم.

            وجدوك ميتاً في إحدى الشقق المؤجرة باسمك. لم أكن بحاجة إلى مزيد من الذكاء لمعرفة بان زميلي هو من توفي. حزنت كثيراً وعندما خرجت من المجمع أخبرني السكان المقيمون في نفس العمارة بأن صديقي توفي بسبب التعاطي وأمره لم يكتشف إلا بعد وفاته بثلاثة أيام بسبب تسرب روائح كريهة من الشقة.

            ويصف (ع، م) المخدرات (بأنها وباء ليس له مثيل لا يمكن أن تعلم أو تتنبأ بما ستسببه لك من مشاكل على الإطلاق كان لي أصدقاء مروجون يقومون بالمساومة على زوجات زبائنهم وكنت أشاهد مشاهد تدمي القلب فهذا مدمن يقدم زوجته للمروج في سبيل قطعة مخدرات واخر أطاح بأخته في المخدرات حتى يضمن عدم رفضها لفعل الفاحشة فيها مقابل حصولها على المخدرات. وغيرها من المشاهد التي لااستطبع ذكرها. ويضيف المخدرات بكل بساطة هي السير نحو الهلاك والهلاك هنا بأنواعه المادي والاجتماعي والصحي وهلاك عرض الإنسان وكرامته.

            المخدرات وضعتني في مواقف لا أحسد عليها فمرة تجدني أحتال على فلان ليسلفني مبلغاً من المال وأعده بإرجاعه إليه، وبمجرد أن أستلم المبلغ أبدأ أخطط على ضحية أخرى وهكذا، إلى أن أصبحت هذه الطريقة لا تغطي مصاريفي فبدأت أروج حتى قبض علي وأدخلت السجن بتهمة الترويج وقضيت فيه عدة سنوات، لم أجد في المخدرات سوى التعب والأسى والندم والخسارة. الندم على شبابي ومستقبلي الذي ضاع بسبب اعتقادي الخاطئ بأن المخدرات تساعد على الاستذكار وتجلب السعادة والفرح إلى أن تورطت في إدمانها.

            وعن مدى علاج المدمن واستفادته من البرامج العلاجية ذكر: المريض هو أساس العلاج، المريض الذي لديه رغبة وإرادة وثقة في نفسه هو من سيستفيد من البرامج التي يقدمها المجمع. أما من كان على العكس فبكل تأكيد لن يستفيد من هذه البرامج. ولكن المجمع لن يعيد لك ماخسرته بسبب الادمان.

            ووجه (ع م) نصائح لفئة المراهقين وهم الأكثر عرضة للوقوع في المخدرات وقال حب الاستطلاع لمعرفة قدرة الكبتاجون على مساعدتي في التحصيل الدراسي واصدقاء السوء وضعني في هذه الحالة. وأناشد الطلاب بالاعتماد على انفسهم بالاستذكار والابتعاد عن المخدرات ومروجيها حتى لايحدث لهم ماحدث لي من ماسي ومصائب او اكثر.

            وقد تذهب حياتهم نتيجة المخدرات والجرائم التي تتسبب بها.

            [url]##############

            رحمك الله يابركات السرايا

            تعليق


            • #7
              من تجارب متعاطي الكبتاجون أثناء الاختبارات

              من تجارب متعاطي الكبتاجون أثناء الاختبارات
              خذلك حبه تدمر مستقبلك !


              تحقيق - حمد بن مشخص
              غدا تبدا الاختبارات ويعيش كل طالب وكل اسرة هما كبيرا وحالة اشبه بالطوارئ، وخلال هذه الايام تنشط وحوش بشرية لا هم لها سوى دمار شباب الوطن والحصول على المادة بابشع الطرق.
              بشر لا يهمهم الخراب والعيب اذا امتلا الجيب ولا يتمنون للصديق والجار الا الافلاس والدمار يبثون اشاعاتهم المميته ويتفنون في تسويق دمار الانسان لنفسه على نفسه الى كل من استمع او يستمع اليهم من شبابنا وشاباتنا وهم يقولون (الكبتاجون حلوه وتنشط وتخليك تحفظ الكتاب من الجلدة الى الجلدة وغير ذلك) لن نزيد لكم الا عرضا لتجربة من صدقوهم وارادو النجاح عن طريقهم وكان يحلمون احلاما كبيرة. فهل تحققت احلامهم؟ وهل وجدوا ماوعدهم المروج حقا؟ وماذا كان مصيرهم؟ فهذه قصص طلبة سابقين كانت لديهم احلاماً مثل احلامكم وطموحا كبيرا وحياة سعيدة فما الذي حدث لهم؟

              لحظة واحدة وحبة واحدة تدمر مستقبل

              يقول (س ق): كنت من أفضل الطلاب في المدرسة وأذكاهم، حريصاً جداً على دروسي ومدرستي، محافظاً على صلواتي وعلى جميع مسؤولياتي اليومية حتى حدث تحول كبير في حياتي عشت من اجله الهم والمرض وافقدني مستقبلي ودراستي وجعلني تائها لا اتحكم في تصرفاتي واعيش حياة بائسة.

              ففي إحدى الليالي كنت مع زملائي نستذكر الدروس حتى شروق الشمس وكنت منهكاً جداً ويصعب علي الذهاب بسهولة إلى قاعة الامتحانات فنصحني أحد الأصدقاء بأن أجرب حبوب (الكبتاجون) حيث قالوا - على حد زعمهم - إنها ستمدني بالطاقة وتجعلني أجتاز الامتحان بسهولة.

              ومن باب الفضول طبعاً جربت أول حبة كبتاجون، وياليتني لم اجربها في حياتي!! فقد كانت بداية النهاية وأصبحت أسهر الليل وأذهب للاختبار وأنا في حالة تعاطي، واستمريت على هذه الحالة حتى انتهت الامتحانات التي كانت نتائجها عكسية وغير متوقعة فقد رسبت في مواد كثيرة، ورغم ذلك لم أستطع الانقطاع عن تعاطي الحبوب بل تماديت بالتعاطي حتى أني كنت في بعض الأيام أتناول (10) حبات باليوم الواحد.

              ومرت الأيام تلو الأيام وكان أصحابي يتعاطون الحشيش بالخفية عني ويتضايقون من وجودي معهم لخوفهم بأن أخبر أحداً بما يتعاطونه. وفي يوم من الأيام ونحن في رحلة برية تشجعوا وأعطوني لأجرب سيجارة حشيش وبالفعل ومن باب الفضول أيضاً تعاطيت الحشيش وأصبحت أحصل عليه بالمجان. وبعد شهر تقريباً وأنا كل يوم أتعاطى الحشيش أبلغني أصحابي بأنه لا بد أن ادفع مبلغاً مقابل كل جرعة أتعاطاها، فأصبحت في ورطة حيث لا أستطيع الحصول على المال من أجل التعاطي فلم يكن مني إلا أن اشتغلت بترويج الحشيش حتى يتوافر لدي مبلغ من المال وأشتري به ما يكفيني من الجرعات وبعد سنة تعرفت على شخص من الذين يتعاطون الحشيش وأبلغني بأنه يعرف وافداً مروجاً للمخدرات وطلبت منه أن أتعرف عليه ووافق بعد أن دفعت له مبلغ (1000) ريال نظير تعريفي بذلك المروج الوافد الذي أعطاني في بداية الأمر جرعات مجانية وبعد فترة أصبح يعطيني بسعر مخفض وهكذا حتى أصبح يطالبني بقيمة أي جرعة أطلبها منه كاملة.

              وفي يوم من الأيام وأنا في بيت أحد الأصدقاء داهمتنا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث كان صديقي الذي أزوره من المشتبه فيهم في مواضع مخلة بالآداب وبعد تفتيشي من قبل الهيئة وجدوا معي قطعة حشيش فتمت محاكمتي على أثرها بالسجن وبعد أن قضيت حكم السجن خرجت وبدلاً من أ ن أتوب وأعود إلى الصواب تماديت في تعاطي المخدرات وترويجها حيث تعرفت على شخص آخر أعطاني حشيشاً تختلف عن الصنف السابق.

              كنت في بداية الأمر أقول له أنها مطلوبة مني وفي الحقيقة كنت استخدمها أنا وبدأ يعطيني جرعة الهيروين بالمجان في بادئ الأمر وعندما أدمنتها أصبح يطالبني بقيمتها فأصبحت أروج الحشيش حتى يعطيني بودرة الهيروين وبعد فترة تم القبض على الوافد الذي أتعامل معه فانقطعت إجبارياَ عن التعاطي فعرف أهلي عن أمري بعد أن ظهرت الأعراض الإنسحابية، وقام أخي على الفور بإدخالي إلى مجمع الأمل، واتضحت الرؤيا أمام أفراد عائلتي وتأكدوا بأنني مدمن مخدرات.

              وبعد شهر من العلاج خرجت ولم يكن لدي نية لترك المخدرات رغم مابذله مجمع الامل معي من جهود فلم ارتدع وتعرفت على أشخاص يتعاطون الهيروين أوصلوني إلى الأجنبي الذي باعني (30) جراماً هيروين حتى أروجه واتسعت دائرة الترويج عندي.

              ومن جهة أخرى ساهمت عائلتي في إدماني فقد كان الجو السائد في البيت كئيباً فأنا من عائلة مفككة أسرياً، لا أحد يسأل عن أحد، بل أعطاني أهلي ملحقاً بالبيت معزولاً فساعدني ذلك لأن أتعاطى الهيروين في البيت الذي أجتمع مع أصحابي فيه واروج له، وبعد اكتشاف أهلي لذلك تم إبلاغ مكافحة المخدرات حيث حوكمت بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونفذ الحكم علي وبلغت عن المروج الأجنبي وكنت في السجن مقطوع من الزيارات العائلية فلا أحد يزورني إلاّ والدتي حفظها الله، وبعد خروجي من السجن عملت في القطاع الحكومي على بند الأجور، أتقاضى مرتباً بسيطاً، ومع استلام أول مرتب ذهبت إلى أحد الأجانب المروجين لأحصل منه على البودرة بالدين وأروجها ثم أدفع له.

              ومع مرور الوقت واستمرار السهرات الليلية بالبيت وبصحبة أصدقاء السوء أصبح أخي الصغير يختلط مع أصحابي الذي أغروه بأن يسرق مني بعض جرعات الهيروين ويتعاطى معهم عن طريق

              الإبر دون علمي بذلك، وعندما علمت بذلك أخفيت عنه شنطة المخدرات حتى انقطع منها وبطبيعة الحال فهو لا يعرف أي مروج أتعامل معه فأصابته تشنجات عصبية، أدخل على أثرها المستشفى وتعرض لقصور ذاتي في الرجلين لشهرين وتعافى أخي من مرضه فعاد إلى التعاطي مع نفس الأشخاص الذين غشوه وغشوني وكنا نتعاطى سوياً وفي ضياع تام.

              بعد ذلك تجمع أخوتي وحملونا بالقوة لمجمع الأمل بالرياض حيث تعافى أخي بعد متابعته للرعاية اللاحقة وإصراره على الابتعاد عن المخدرات أما أنا فلم أتب بل رجعت مره أخرى لترويج المخدرات حيث قبض علي وكنت أبيع لأحد الأشخاص المدمنين، وهذه المرة هي السابقة الرابعة، وبعد ذلك دخلت السجن فلم يزرني أحد غير أخي الصغير الذي أخبرني بأن أحد أصحابي توفي نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات وأن الآخر دمرت حياته الأسرية وأنه مرض مرضاً خبيثاً نتيجة تعاطيه إبر الهيروين وكنت أفكر في كل هذه الأمور التي أحبطتني كثيراً وخرجت من السجن ولدي نية صادقة في التوقف.

              ودخلت إلى مجمع الأمل الذي تعلمنا فيه كيفية التعامل مع الاشتياق للمخدرات والابتعاد عنها بطريقة سليمة وصحيحة ولكن للأسف لم اتعظ ولم استفيد مما تعلمته فرجعت لأتعاطى مرة أخرى ولم أستطع الحصول على المال الذي أستطيع أن أشتري به المخدرات فأدى بي الأمر إلى السرقة حيث كنت أسرق من أسرتي وأسرق اسطوانات الغاز في المنازل وأبيعها، وأسرق مسجلات السيارات، وكل هذه الأمور وأنا أتمادى في التعاطي حتى تعبت كثيراً ولم أستطع التحمل فطلبت من والدي مساعدتي في العلاج وبالفعل دخلت مجمع الأمل للعلاج وكلي أمل في أن تكون بداية خير في حياة الأمل والنور والهداية فقد اقتنعت كثيراً بعد فوات الأوان أنني كنت في طريق مظلم يسوقني إلى الجحيم حيث أمضيت (10) سنوات من عمري وأنا في شباك المخدرات والسبب فضولي واصدقاء السوء اللذين اقنعوني بانها تفيدني دراسيا فادت الى دماري الكامل دراسيا وحطمت مستقبلي وامالي ولم أحصل على فائدة واحدة ولم أتزوج ولم ابن أسرة أعيش معها واتحسر كلما.

              نظرت الى اقراني الأسوياء اللذين اختاروا الطريق الصحيح بعيدا عن المخدرات وبعيدا عن اصدقاء السوء وتجمعاتهم التي تجلب المشاكل والمصائب اماانا فان حياتي السابقة كانت العيش لدمار حياتي واسرتي وسمعتي وصحتي ومالي، عرفت الان بأن الصاحب ساحب وعرفت أن الهداية هي الطريق السليم لحياة كريمة بلا مخدرات.وان الكبتاجون يسبب الفشل الدراسي والادمان القاتل. ولكن بعد ضياع سنوات عمري وصحتي وسمعتي واسرتي.

              من اوائل الطلاب الى اسوأ ادمان)

              أما الشاب(ع، م) فيروي لنا تفاصيل ويقول: كنت طالباً في مرحلة أولى ثانوي أعيش حياة الطالب الطبيعية ولا أعاني من أي مشاكل أو ضغوط أسرية والداي ولله الحمد استطاعا بفضل الله ثم بتفاهمهما من بناء أسرة متماسكة خالية من المشاكل. مما جعل ذلك ينعكس علينا نحن الأبناء وبما أنني الابن الأكبر في العائلة أستطيع القول إنني كنت نموذجاً مثالياً ومضرباً للمثل منذ صغري في الجد والاجتهاد والمثابرة والحفاظ على الصلوات، ودائماً ما كنت أحوز على أحد المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية العام الدراسي واستمريت على هذا المنوال حتى انتقلت إلى مرحلة ألأول ثانوي، وبدأ مستواي الدراسي يتذبذب ولم أستطع المحافظة على نفس وتيرة عطائي السابق حيث كان لأصدقاء السوء وقفتهم في حياتي.

              تعرفت على المخدرات وتحديداً الكبتاجون (الأبيض) في أول ثانوي وكان عمري (16) سنةً. وقصة وقوعي فيها غريبة جداً فحواها: كان هناك تنافس في الدراسة بيني وبين أحد الزملاء في الفصل للحصول على المركز الأول، وفي فترة الاختبارات أتاني أحد الأصدقاء وقال يا فلان لدي طريقة تضمن لك الحصول على الترتيب الأول وتحتاج فقط لمزيد من الجرأة حتى تتأكد مما أقول. من شدة رغبتي في الحصول على أعلى معدل سألته بنية الصادق البريء، ما هي؟ فأشار علي بحبوب الكبتاجون، ونصحني أنها سترفع مستواي أكثر وأكثر، كما إنها ستضفي علي شيئاً من الفرح والسعادة.

              لم أتردد في تجربة الحبوب بدواعي عدة منها أن من قدمها لي زميل قد جربها ويضمن مفعولها على العطاء الدراسي. وآخر أنها ستكون فقط أيام الامتحانات لرفع معدل الدرجات على الرغم من أنني كنت في غنى عن ذلك، وفي البداية اقتصر التعاطي على أيام الاختبارات ولكن سرعان ما أصبح عادة أسبوعية، ومن ثم شبه يومية، فيومياً إلى أن تردت صحتي ونحل جسمي وأصبحت لا اشتهي الأكل لاحظت أسرتي هذا التغير الذي صاحبه تغير بسيط في السلوك، ولم يشكوا في تعاطي المخدرات وظنوا أن الأمر طبيعي.

              لا حظ أحد الأصدقاء المقربين أيضا حالتي الصحية وأخبرته بصراحة أن ذلك من تعاطي الحبوب فأشار على مشورة كان لها أثراً أسوأ من سابقتها بناء على مشورته التي ستعيد شهيتي للأكل وصحتي كما كانت عليه وأفضل، انغمست في تعاطي الحشيش وبين عشية وضحاها وجدت نفسي مدمناً عليه .بكل تأكيد كان لا بد من أن يصاحب الانحراف في المخدرات تراجع مستواي الدراسي يدل أن هناك شيئاً خفي.

              تعاطي الحشيش لم يزد حالتي الصحية إلاّ تدهوراً وقل أيضاً عطائي الدراسي (هذان العاملان) لفتا انتباه أبي وقبله المعلمين في المدرسة ولم يتوقع أحد أن ذلك الطالب البريء والمتفوق أصبح أسيراً للحبوب والحشيش.

              بدأت أشعر بنظرات الشك من أبي وأخذ يراقب تصرفاتي وسرعان ما اكتشف أمري بعد أن وجد بعض الحبوب في غرفتي، الصدمة كانت عظيمة وكبيرة على أبي الذي كان ينتظر أن أكبر حتى أكون سنداً وعوناً له وشرفا للعائلة، وأجبرني أبي على دخول مجمع الأمل بالرياض للعلاج. وبالفعل وقفت عند رغبته ودخلت المجمع. ووجدت كل اهتمام وعناية وتوعية وبرامج جعلتني اتخذ قراري بالتوقف عن المخدرات.

              وبعد انتهاء مرحلة العلاج وخروجي من المجمع التحقت بالجامعة وانقطعت عن التعاطي لمدة سنة ومن ثم انتكست وعدت إلى تعاطي الحبوب بفعل اصدقاء السوء ودون سابق موعد صاحب الانتكاسة التعرف على نوع جديد من المخدرات آلا وهو الهيروين.

              ليلة الانتكاسة تلقيت اتصالاً مفاجئاً من صديق قديم سألني فيه عن رحلة التعافي؟ أجبته: كأنك تعرف أنني سأنتكس الليلة. سأل هل عدت إلى التعاطي؟ أجبته: نعم ومن الليلة فقط.

              أخبرته أنني أعيش في جو نفسي كئيب جداً وخاصة أن لدي امتحان غداً فما كان منه إلا أن طلب مقابلتي لإعطائي شيئاً جديداً سيزيل الهم عن قلبي، تركت الدراسة وتجاهلت اختبار الغد وعلى الفور حددنا موعداً وتوجهت لمقابلته، قدم لي البودرة، وكالعادة كنت متهوراً وتعاطيتها شماً دون تردد، أحدث الهيروين مزاجاً جديداً لي من أول مرة وأصبحت أقضي وقتاً طويلاً أبحث وراء هذه السعادة الزائفة، الصنف الجديد (الهيروين) لم يكن كسابقيه من ناحية الأسعار سعره مرتفع جداً ولا يوجد بسهولة الأمر الذي جعلني أطلب المال من والدي باستمرار وأغيب الوقت الطويل للبحث عن البودرة.

              أثار ذلك حفيظة والدي وجعله يعاود الشك في مدى علاجي من التعاطي صبر والداي عدة أسابيع على أمل أن يصلح حالي لكن المؤشرات كانت تدل على أنني في انحدار نفد الصبر وفوجئت أحد الأيام وأنا عائد إلى المنزل بأبي وأحد أصدقائه ينتظراني، اتهمني والدي على الفور بعودتي إلى التعاطي فأنكرت، طلب مني الذهاب إلى المجمع لإثبات ذلك، فرفضت، أيقن من إجاباتي إنني عدت إلى التعاطي وما كان منه ألا أن أخذني وصديقه بالقوة إلى المجمع حيث كانت الصدمة الجديدة تنتظر والدي.

              كان أبي ينتظر نتيجة التحليل معتقداً أنها ستقتصر على الحبوب والحشيش فقط ولكن دهش عندما أبلغه الطبيب بأن النوع جديد هذه المرة، صدم أبي وصعق من الخبر ولم يتخيل أن الأمر سيصل بي إلى التعرف على أنواع جديدة من المخدرات لا سيما أنه لم يقصر معي في شيء للتخلص من الإدمان.

              على الرغم من الصدمة المؤلمة التي استقبلها والدي، لم يغادر المجمع إلا بعد وقت طويل قضاه في إسداء النصائح، وقطع الوعود لي بالوقوف معي مهما كلف الأمر شريطة التوقف عن التعاطي، وعَدءت أبي خيراً وبدأت رحلة علاج جديدة لم تتكلل بالنجاح، واستمريت أدخل المجمع وأخرج منه دون فائدة رغم كل مايقدمونه لي الاان المخدرات قد تغلغلت في دمي فسرعان ما أعود للتعاطي بعد العلاج ولكن ألان أنا عاقد العزم وصادق النية إن شاء الله في التوقف وتعويض أسرتي ما سببته لهم من متاعب مضنية. وان احاول استعادة مافقدته بسبب المخدرات التي دمرت حياتي ونقلتني من طالب متفوق وصالح الى مريض ومدمن.

              ويروي التائب بعضاً من المشاكل والمآسي التي جرتها عليه المخدرات فيقول: كان لي صديق تعودت معه على التعاطي الذي أوجد بيننا علاقة قوية جداً، ذات يوم طلب أن أسدي له خدمة في ظل العلاقة المتوترة مع أسرته باستئجار شقه له باسمي لأن بطاقة أحواله مفقودة. وما هي إلا أيام وجهزت الشقة باسمي وأصبحت وكراً لنا ومكاناً نتعاطى فيه المخدرات بأنواعها، بعد فترة وجيزة قررت أنا التوقف عن التعاطي حيث لم يعد جسمي قادراً على تحمل المخدرات وخصوصاً الهيروين، أخبرت صديقي عن نيتي الصادقة بالتوقف، ويا حبذا أن نبدأ ذلك سوياً لكنه رفض.

              غادرت الشقة وتوجهت إلى المنزل وأخبرت أسرتي إنني ذاهب لطلب العلاج بمجمع الأمل، سر والداي لما سمعاه مني، وبالفعل توجهت إلى المجمع بعد عشرة أيام من فترة التنويم فوجئت باتصال هاتفي في أواخر الليل ما يقارب الساعة (الواحدة) ليلاً من أبي وذهلت أكثر عندما سمعت أبي يهلل ويحمد الله على أنني ما زلت على قيد الحياة، سألته ما الأمر؟ أجاب: اتصل بنا رجال الشرطة وأخبرونا أنهم.

              وجدوك ميتاً في إحدى الشقق المؤجرة باسمك. لم أكن بحاجة إلى مزيد من الذكاء لمعرفة بان زميلي هو من توفي. حزنت كثيراً وعندما خرجت من المجمع أخبرني السكان المقيمون في نفس العمارة بأن صديقي توفي بسبب التعاطي وأمره لم يكتشف إلا بعد وفاته بثلاثة أيام بسبب تسرب روائح كريهة من الشقة.

              ويصف (ع، م) المخدرات (بأنها وباء ليس له مثيل لا يمكن أن تعلم أو تتنبأ بما ستسببه لك من مشاكل على الإطلاق كان لي أصدقاء مروجون يقومون بالمساومة على زوجات زبائنهم وكنت أشاهد مشاهد تدمي القلب فهذا مدمن يقدم زوجته للمروج في سبيل قطعة مخدرات واخر أطاح بأخته في المخدرات حتى يضمن عدم رفضها لفعل الفاحشة فيها مقابل حصولها على المخدرات. وغيرها من المشاهد التي لااستطبع ذكرها. ويضيف المخدرات بكل بساطة هي السير نحو الهلاك والهلاك هنا بأنواعه المادي والاجتماعي والصحي وهلاك عرض الإنسان وكرامته.

              المخدرات وضعتني في مواقف لا أحسد عليها فمرة تجدني أحتال على فلان ليسلفني مبلغاً من المال وأعده بإرجاعه إليه، وبمجرد أن أستلم المبلغ أبدأ أخطط على ضحية أخرى وهكذا، إلى أن أصبحت هذه الطريقة لا تغطي مصاريفي فبدأت أروج حتى قبض علي وأدخلت السجن بتهمة الترويج وقضيت فيه عدة سنوات، لم أجد في المخدرات سوى التعب والأسى والندم والخسارة. الندم على شبابي ومستقبلي الذي ضاع بسبب اعتقادي الخاطئ بأن المخدرات تساعد على الاستذكار وتجلب السعادة والفرح إلى أن تورطت في إدمانها.

              وعن مدى علاج المدمن واستفادته من البرامج العلاجية ذكر: المريض هو أساس العلاج، المريض الذي لديه رغبة وإرادة وثقة في نفسه هو من سيستفيد من البرامج التي يقدمها المجمع. أما من كان على العكس فبكل تأكيد لن يستفيد من هذه البرامج. ولكن المجمع لن يعيد لك ماخسرته بسبب الادمان.

              ووجه (ع م) نصائح لفئة المراهقين وهم الأكثر عرضة للوقوع في المخدرات وقال حب الاستطلاع لمعرفة قدرة الكبتاجون على مساعدتي في التحصيل الدراسي واصدقاء السوء وضعني في هذه الحالة. وأناشد الطلاب بالاعتماد على انفسهم بالاستذكار والابتعاد عن المخدرات ومروجيها حتى لايحدث لهم ماحدث لي من ماسي ومصائب او اكثر.

              وقد تذهب حياتهم نتيجة المخدرات والجرائم التي تتسبب بها.

              [url]##############

              رحمك الله يابركات السرايا

              تعليق


              • #8
                " نحو بيئات خالية من التدخين "

                " نحو بيئات خالية من التدخين "


                تحتفل منظمة الصحة العالمية هذا العام باليوم العالمى لمكافحة التدخين تحت شعار "معا .. لبيئات خالية من التدخين" وذلك بعد ان ثبت بما لا يدع مجالا للشك بانه لا توجد مستويات آمنة للتعرض لما يعرف بالتدخين القسرى – وهوالتعرض للدخان المنبعث من الجزء المشتعل من السيجارة اضافة الى الدخان الذى ينفثه الشخص المدخن فى الهواء - .
                وقد تم اختيار شعار هذا العام بسبب وجود سعى جاد من بعض البلدان من اجل ايجاد اماكن خالية من التدخين ، كما ان هناك بعض الجهات المشاركة فى الاتفاقية الاطارية العالمية لمكافحة التدخين والتى تعمل على تطوير دلائل ارشادية لايجاد اماكن خالية من التدخين .
                وبالطبع ، فان الهدف من ايجاد هذه الاماكن الخالية من التدخين هوالحد من ظاهرة التدخين القسرى وبالتالى تقليل تعرض غير المدخنين لمختلف الاضرار الخطيرة التى يتعرض لها المدخنين .
                وكما نعلم جميعا فان التدخين وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية يعد ثانى اكبر سبب للوفيات فى العالم وان هناك مئات الالاف من غير المدخنين يموتون كل عام بسبب الامراض الناجمة عن تعرضهم للتدخين القسرى .




                وقد قامت العديد من مراكز الابحاث فى امريكا واوربا بدراسات مختلفة خلال السنوات الاخيرة لتحرى اثار التدخين القسرى على غير المدخنين ، وتوصلت هذه الدراسات الى ان التدخين القسرى يعد سببا لحدوث الوفيات المبكرة وحدوث السرطانات ، وقد ربطت احدى هذه الدراسات مباشرة بين سرطان الثدى لدى النساء الشابات وتعرضهن لدخان السجائر بشكل منتظم . كذلك تاثير التدخين القسرى على الاطفال والرضع ، اذ يحدث ما يعرف بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع اضافة الى التهابات الجهاز التنفسى المتكررة والتهاب الاذن لدى الأطفال .
                وخلصت كل هذه الدراسات الى انه لايوجد اى مستوى آمن للتعرض للتدخين القسرى بمعنى انه حتى ولوكان التعرض بسيطا فهويحمل خطورة احداث الامراض المختلفة .
                لذلك تسعى منظمة الصحة العالمية للحث على ايجاد بيئات خالية من التدخين لتقليل مخاطر التدخين القسرى على غير المدخنين الذين يملكون الحق فى استنشاق هواء نظيف وخالى من الملوثات وبالتالى خلوالبيئة من دخان التبغ (100%) لان ذلك هوالوسيلة الوحيدة والفعالة لحماية افراد المجتمع من مخاطر التدخين القسرى .
                تشمل هذه البيئات : المنزل ، اماكن العمل ، الاماكن العامة كالأسواق والمدارس المشافى والملاعب والمطاعم . . . . ووسائل المواصلات العامة والخاصة .
                ويجب التنويه هنا الى عدم فعالية تلك الوسائل التى تروج لها الشركات المصتعة للسجائر مثل استخدام التهوية بوسائل خاصة وفصل المدخنين عن غير المدخنين للتقليل من اضرار التدخين القسرى ، فكل هذه الوسائل ثبت عدم فعاليتها فى توفير هواء نقى وخالى من الذرات العالقة التى تترسب داخل الرئتين عند استنشاقها .
                واستنادا الى كل ما سبق ذكره ، فانه يجب المحافظة على بيئة المنزل خالية من التدخين وذلك من اجل حماية الاطفال والنساء من مخاطر التدخين القسرى وحدوث اضرار التدخين . مع العلم بان تخصيص مكان وغرفة خاصة للتدخين لا يقلل من مخاطر التدخين القسرى ، كما ان الدراسات الحديثة اثبتت ان الاطفال الذين يتعرضون للتدخين القسرى يكونوا اكثر عرضة لان يصبحوا مدخنين فيما بعد مقارنة بالاطفال الذين لا يتعرضوا للتدخين القسرى ب 1,4- 2,1 مرة ، خاصة اذا كان المدخن احد الوالدين . ولا ننسى ان المنزل هوالمكان الاساسى لحدوث التدخين القسرى بالنسبة للاطفال والرضع .
                اما بالنسبة لاماكن العمل فيجب كذلك أن تخلومن التدخين القسرى ، مع الانتباه الى عدم فعالية تخصيص اماكن معينة وغرف للتدخين . والحد من التدخين فى اماكن العمل يؤدى الى نتائج ايجابية كثيرة تعود بالفائدة على الفرد والمجموعة ومردود العمل ، اذ انه يؤدى الى زيادة الانتاج بتقليل ساعات الغياب والتاخير وتوقف العمل اضافة الى عدم تعريض غير المدخنين الى مخاطر التدخين القسرى .
                كذلك يجب ان يمتد الحد من التدخين القسرى ليشمل الاماكن العامة مثل المطاعم والملاعب والمقاهى والمواصلات العامة .
                وقد اثبت الأبحاث العلمية أن الأماكن المغلقة مثل المنازل ، المطاعم , غيرها ، والتى يدخن فيها تكون نسبة اول اكسيد الكربون اعلى من الحد المسموح به فى الاماكن المفتوحة ! !
                اما التدخين فى السيارة – مع وجود اطفال بداخلها – يعتبر اكثر سمية بما يزيد عن 23 مرة من داخل المنازل ، ولايزيل هذه الخطورة فتح زجاج السيارة .
                ان التدخين القسرى مسؤول عن حدوث الكثير من المشاكل الصحية من التهابات وامراض القلب والشرايين والسرطانات بمختلف انواعها وتوضعاتها وذات مردود سلبى على الاقتصاد ، لذا كان سعى منظمة الصحة العالمية الى الحد من هذه الظاهرة بحث الدول على اتخاذ الاجراءات المناسبة ، وحتى تكون هذه الاجراءات ذات فعالية يجب سن القوانين والتشريعات التى تمنع التدخين فى الاماكن العامة وذلك لضمان حماية الصحة العامة . كما يجب أن تكون هذه القوانين واضحة وقوية مع اشراك المجتمع المدنى من اجل الوصول الى تطبيق فعال لهذه القوانين ، مع ضرورة متابعة تنفيذ هذه التشريعات ورصد الإخلال بها بما يضمن الالتزام بتطبيقها بصفة دائمة ومستمرة .
                ولا ننسى أهمية زيادة الوعى والتثقيف الصحى فيما يتعلق بالتدخين القسرى وطرق التقليل والحد من مخاطره .
                ولنتذكر جميعا بان الطريقة الوحيدة والفعالة لحماية الاطفال والرضع فى المنازل هى بعدم التدخين بتاتا داخل المنزل .

                د. مبارك غريب
                عيادة مكافحة التدخين
                بوحدة الأمان الأسرى





                [url]##############

                رحمك الله يابركات السرايا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخوى بركات القرارة ,,,

                  على طرحك لمواضيع اجتماعية ,, غاية فى الاهمية ,,,

                  والتدخين اكيد اخوى يؤرق مجتمعنا ,, بالاخص فى وضعنا هذا ,,,

                  فتجد الاب يحرم ابنائه الاكل ,, او الشرب ,, ليوفر ليشترى علبة سجائر ,,,

                  لا حول ولا قوة الا بالله ,,

                  اللهم اجعل مجتمعنا مجتمع خالى من التدخين ’,,,

                  اللهم احرمنا شجرة الدخان ,,

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك


                    لآ تقولوآ فِلسطينْ تنزفّ .. بل قولوآ : فِلسطينْ تتبرَع بـِالدمْ لإستعآدة كرآمة العرَب !!!

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك اخوى بركااات ,,

                      لا حول ولا قوة الا بالله ,,,

                      اللهم اجعل مجتمعنا خالى من المخدارات ,, والمهدئات الضارة ,, والدخان ايضا ,,

                      بوركت اخوى وبورك نشاطك ,,

                      تعليق


                      • #12
                        ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~مشكورين~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
                        [url]##############

                        رحمك الله يابركات السرايا

                        تعليق


                        • #13
                          التوصيات السياسية الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية

                          الأماكن الخالية تماماً من دخان التبغ هي وحدها الكفيلة
                          بحماية الناس من أخطار دخان التبغ غير المباشر

                          التوصيات السياسية الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية
                          تشير إلى وجود بيّنات وافية في هذا الشأن




                          أشارت منظمة الصحة العالمية إلى حاجة البلدان الملحّة إلى إخلاء جميع الأماكن الداخلية العامة وأماكن العمل تماماً من دخان التبغ، وذلك في التوصيات السياسية بخصوص الحماية من التعرّض لدخان التبغ غير المباشر التي أصدرتها قبل حلول اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يركّز هذا العام على هذا الموضوع.

                          وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، "إنّ البيّنات واضحة وضوح الشمس، فليس هناك مستوى مأمون للتعرّض لدخان التبغ غير المباشر. وقد اتخذت بلدان كثيرة، فعلاً، إجراءات في هذا المجال. وأنا أحثّ جميع البلدان التي لم تتخذ بعد أيّ إجراء في هذا الشأن أن تخطو هذه الخطوة العاجلة والمهمة لحماية صحة جميع سكانها وذلك بسنّ قوانين تشترط خلوّ جميع الأماكن الداخلية وأماكن العمل خلوّاً تاماً من دخان التبغ."

                          والجدير بالذكر أنّ دخان التبغ يحتوي على 4000 مادة كيميائية معروفة، علماً بأنّ 50 مادة منها تسبّب السرطان. ويسهم التعرّض لدخان التبغ غير المباشر أيضاً في الإصابة بأمراض القلب وكثير من الأمراض التنفسية والأمراض القلبية الوعائية الخطيرة التي يمكنها أن تؤدي إلى وفاة البالغين في سنّ مبكّرة. كما يسهم ذلك التعرّض في إصابة الأطفال بالأمراض أو في زيادة وطأة الأمراض التي يعانون منها، مثل الربو. وتستند التوصيات السياسية الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى البيّنات الواردة في ثلاثة تقارير رئيسية صدرت في الآونة الأخيرة وخلصت كلها إلى الاستنتاج نفسه، وتلك التقارير هي: الدراسة 83 عن دخان التبغ والتدخين اللاإرادي التي أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان، والتقرير الصادر عن المدير العام للصحة العمومية في الولايات المتحدة بشأن الآثار الصحية الناجمة عن التعرّض اللاإرادي لدخان التبغ، والتقرير الذي أصدرته وكالة كاليفورنيا لحماية البيئة بعنوان التحديد المقترح لدخان التبغ البيئي كأحد ملوّثات الهواء السامة.

                          ويحدث التعرّض لدخان التبغ غير المباشر في جميع الأماكن التي يُسمح فيها بالتدخين، كالبيوت وأماكن العمل وغيرها من الأماكن العامة. ويقضي زهاء 000 200 عامل نحبهم كل عام بسبب التعرّض لدخان التبغ في أماكن العمل. كما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم تقريباً، يستنشقون هواءً ملوّثاً بدخان التبغ، وبخاصة في بيوتهم.

                          وتم، في إطار الدراسة الاستقصائية العالمية عن الشباب والتبغ التي أجرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز الولاية المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استجواب تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 13 عاماً و15 عاماً في 132 بلداً في الفترة الممتدة بين عامي 1999 و2005. وتبيّن من نتائج تلك الدراسة أنّ 9ر43% من التلاميذ يتعرّضون لدخان التبغ غير المباشر في بيوتهم، بينما يتعرّض 8ر55% منهم لذلك الدخان في الأماكن العامة. كما تبيّن أنّ معظم التلاميذ يدعمون فكرة منع التدخين في الأماكن العامة، حيث بلغت نسبة مؤيّدي تلك الفكرة في أوساط التلاميذ 1ر76%.

                          والجدير بالملاحظة أنّ التكاليف المرتبطة بدخان التبغ غير المباشر لا تقتصر على عبء المرض. فالتعرّض لذلك الدخان يفرض أيضاً تكاليف اقتصادية على الأفراد والشركات التجارية والمجتمع قاطبة. وتشمل تلك التكاليف، أساساً، النفقات الطبية المباشرة وغير المباشرة، فضلاً عن الخسائر في الإنتاجية. كما تتحمّل أماكن العمل التي يُسمح فيها بالتدخين تكاليف أكبر جرّاء أعمال الترميم والتنظيف وتواجه مخاطر الحرائق بصورة أكبر من غيرها، وقد تُجبر على دفع أقساط تأمين بقيمة أعلى من غيرها.

                          ومن المتوقّع أن تناقش البلدان المشاركة في المؤتمر الثاني للأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشان مكافحة التبغ، هذا العام، الدلائل الخاصة بالحماية من التعرّض لدخان التبغ غير المباشر. ومن المقرّر أن تبدأ أعمال الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف في 30 كانون الثاني/يناير في بانكوك بتايلند.

                          وقال الدكتور دوغلاس بيتشير، مدير مبادرة التحرّر من التبغ بالوكالة، "إنّ هذا الموضوع يجب أن يستقطب اهتمام كل الناس، ذلك أنّنا سنستفيد جميعاً من الأماكن الخالية من الدخان. ونأمل أن يلهم موضوع هذا العام كل الناس، وراسمي السياسات وأرباب العمل بوجه خاص، كي يطالبوا بتهيئة أماكن خالية تماماً من دخان التبغ ويعملوا على تهيئتها ويستمتعوا بها. وإذا فعلنا ذلك فإنّنا سنبقي على أجسام الأشخاص الموجودين في تلك الأماكن خالية أيضاً من دخان التبغ، ونسهم بالتالي في زيادة فعاليتنا في توقي الأمراض الخطيرة وإنقاذ الأرواح خدمة للأجيال المقبلة."

                          وتشارك المنظمات والمؤسسات والمجتمعات المحلية في شتى أنحاء العالم في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين بتنظيم أنشطة مختلفة منها، مثلاً، المسيرات والاجتماعات التثقيفية والحلقات العملية التي تساعد على الإقلاع عن التدخين وذلك بغية إذكاء الوعي بالآثار الصحية الفتاكة الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرّض لدخانه غير المباشر. وذلك اليوم مناسبة أيضاً للترويج لبداية الحملات الإعلامية والتوعوية الموسّعة أو لإدخال تغييرات سياسية مستديمة، مثل إخلاء الأماكن العامة وأماكن العمل تماماً من دخان التبغ.

                          ويُعد تعاطي التبغ أهمّ مسبّبات الوفاة التي يمكن توقيها في جميع أرجاء العالم، حيث يودي بحياة خمسة ملايين شخص كل عام. وتستمر ظاهرة تعاطي التبغ في الاتساع بسرعة تبلغ ذروتها في العالم النامي، حيث يُسجّل حالياً نصف مجموع الوفيات الناجمة عن التبغ. وإذا استمرت الاتجاهات الراهنة فإنّ العالم النامي سيشهد، بحلول عام 2030، 8 من أصل 10 وفيات تحدث بسبب التبغ.
                          [url]##############

                          رحمك الله يابركات السرايا

                          تعليق


                          • #14
                            أماكن خالية من التدخين



                            أماكن خالية من التدخين






                            د. حمد بن عبدالله المانع
                            وزير الصحة

                            في كل عام تقوم منظمة الصحة العالمية باختيار شعار لليوم العالمي للامتناع عن التبغ يتم من خلاله التعرف إلى إنجاز العالم في حربه ضد وباء التبغ وانتشاره وفي هذا العام تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للامتناع عن التبغ تحت شعار (معاً لبيئات خالية من التدخين 100%) وذلك يوم الخميس 31مايو 2007م الموافق 1428/5/14ه لقد تم اختيار شعار هذا العام من خلال التعاون والتنسيق بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية لسببين أساسيين هما:
                            1- هناك سعي جاد في عدد من بلدان العالم للعمل على إيجاد أماكن خالية من التدخين Smoke - free places.

                            2- في الوقت الراهن تقوم الجهات المشاركة في الاتفاقية الإطارية العالمية لمكافحة التبغ من خلال ما يعرف بمؤتمر الأطراف Conference of the parfies بالعمل على تطوير دلائل إرشادية Guidelines لإيجاد أماكن خالية من التدخين Smoke - free places.

                            ويسعدنا أن يشارك الجميع في القيام بأنشطة مميزة لإيجاد أماكن خالية من التدخين وألا يقتصر الاهتمام بذلك على مناسبة اليوم العالي لمكافحة التبغ بل يستمر طوال أيام السنة.

                            وتجيء هذه المناسبة بعد مرور أكثر من عام على مصادقة المملكة على اتفاقية منظمة الحصة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في 1426/4/1ه الموافق 2005/5/9م حيث تدخل مكافحة التبغ في المملكة مرحلة جديدة تستهدف بما ورد من التزامات في هذه الاتفاقية ليضيف ذلك زخماً جديداً لبرنامج مكافحة التدخين الذي تضطلع به وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مجهودات مكافحة التبغ التي تقوم بها المؤسسات المختلفة في القطاعين الحكومي والأهلي، والهيئات والجمعيات الطبية والصحية والخيرية ووسائل الإعلام المختلفة وكل الجهات المهتمة بمكافحة التبغ من خلال رؤية واضحة واستراتيجية دقيقة للحد من استهلاك التبغ وتقليل الطلب عليه في بلادنا.

                            ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أنوه بموافقة المقام السامي الكريم على تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ التي يأتي في طليعة مهامها حماية أفراد المجتمع من وباء التدخين والحد من نسبة تعاطي التبغ لمختلف شرائح المجتمع وخاصة صغار السن ورسم السياسات العامة لمساعدة المدخنين وحماية غير المدخنين واقتراح الأنظمة واللوائح الخاصة بمكافحة التبغ ويعتبر قرار تشكيل هذه اللجنة دفعة كبيرة لجهود المملكة في مجال التدخين وحصر آثاره السيئة في أضيق نطاق على أسس علمية ووفق سياسات واضحة. وهذا القرار يجسد دعم الحكومة الرشيدة لجهود مكافحة التبغ وحماية أفراد المجتمع من خطره.

                            يبلغ عدد المدخنين في العالم 1.3مليار شخص ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 1.7مليار بحلول عام 2025م وفقاً للمعدلات الحالية حيث إن مستوى التدخين يزداد في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في حين ينخفض في الدول المتقدمة (ذات الدخل المرتفع).

                            يقتل التدخين سنوياً واحداً من كل ستة بالغين أي خمسة ملايين وفاة في كل عام.

                            إن ما يطرحه شعار منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ هذا العام يتضمن عدة دلالات ومعان لا بد من الاهتمام بها وتكريس الجهد من أجل تفعيلها وتحويلها إلى برامج عمل تقوم فيها الجمعيات، والهيئات الطبية، والصحية ببذل الجهد من أجل إيجاد مستوى معين من التعرض لدخان التبغ وحيث تؤكد الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالآثار الضارة للتدخين القسري (وهو استنشاق شخص غير مدخن لدخان التبع وتضرره به) التي أجريت على مدى السنوات العشرين الماضية أن التدخين القسري "التدخين بالإكراه" يؤدي لأضرار خطيرة جداً على صحة الإنسان ومنها الإصابة بالسرطان وعدد من الأمراض النفسية والقلبية والوعائية عند الأطفال والبالغين كما يؤدي الموت المبكر.

                            وإن الطريقة الوحيدة لحماية أفراد المجمع من التعرض للتدخين القسري وعواقبه الوخيمة هي: إيجاد أماكن خالية من التدخين 100% وانني أهيب بجميع المسؤولين في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلية للعمل الجاد على تفعيل هذا المفهوم ولنبدأ بأنفسنا في الوزارة وقطاعات الوزارة المختلفة وفي أي مكان عمل وعلى المسؤولين في كافة القطاعات أن يدركوا مخاطر التدخين القسري وأن يتخذوا ما يلزم لمنع التدخين في أماكن العمل وحماية غير المدخنين والسعي الجاد إلى أن تكون جميع أماكن العمل المغلقة خالية من التدخين 100% إن استنشاق هواء نظيف خال من التبغ هو أحد الحقوق الإنسانية وأن الحماية من التدخين القسري والوقاية من آثاره الخطيرة... لا تتحقق إلا إذا كانت بيوتنا وجميع الأماكن المغلقة خالية من التدخين 100%.

                            وتعتبر هذه الخطوة الحاسمة... لحماية صحتنا وصحة أبنائنا وأجيالنا القادمة ونشر ثقافة الامتناع عن التدخين والمحافظة على المرافق والمنشآت الصحية خالية من التبغ ونصح المرضى والمراجعين بالامتناع عن التدخين، وشرح أضراره بالأدلة والبراهين والمشاركة الفعالة في حملات مكافحة التدخين.

                            وإسهاماً منها في الحد من انتشار هذه الظاهرة تقوم وزارة الصحة من خلال برنامج مكافحة التدخين بنشاطات مختلفة كالتوعية من خلال المطبوعات الصحية والوسائل المسموعة والمرئية والمعارض والمحاضرات والندوات في مختلف مناطق المملكة وإعداد الأبحاث والدراسات وتدريب العاملين في العيادات المتخصصة لعلاج المدخنين كما أن حكومتنا الرشيدة لا تدخر جهداً في كل ما من شأنه المحافظة على صحة كل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وقد كانت الأوامر السامية الكريمة القاضية بمنع التدخين في المرافق العامة والمكاتب والمؤسسات ومنع الإعلان عن التبغ في جميع وسائل الإعلام والمصادقة على الاتفاقيات الإطارية لمكافحة التبغ وإنشاء لجنة وطنية لمكافحة المخدرات من أهم الخطوات التي قامت بها المملكة في هذا الصدد. وبهذه المناسبة أوجه دعوة خالصة لكل مسؤول من منسوبي الوزارة لجعل هذا اليوم بداية جديدة وصحية للحفاظ على صحته وصحة كل من حوله. وأوجه نداء للزملاء المدخنين في كل مرافق الوزارة بالإقلاع عن التدخين وإن استمر مدخناً فليمتنع عن التدخين في مكاتب الوزارة والمرافق الصحية التابعة لها.

                            وفي الختام أتوجه بالشكر والتقدير لكافة الإخوة القائمين على برنامج مكافحة التدخين على جهودهم المباركة في مكافحة هذه العادة السيئة كما أسأل المولى عز وجل أن يكلل الجهود الخيرة التي تبذل في مكافحة التدخين بالتوفيق والسداد.

                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



                            جريدة الرياض
                            [url]##############

                            رحمك الله يابركات السرايا

                            تعليق


                            • #15
                              المخدرات والأســـرة

                              المخدرات والأســـرة


                              تقوم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وجميع فروعها بخطط مدروسة لإحباط محاولات التهريب إلى المملكة من الخارج والد اخل وترويجها في الداخل بين أبناء هذا ا البلد والذي يعتبرون ركائز المجتمع وثرواته وذلك من منطلق ثوابتها نحو هذا البلد وأبناءه والتي تعتبر الأسرة نواته لذا كان عليما العب ء الأكبر في معرفة أن ابنها قد وقع فريسة للمخدرات وفي أي مرحلة من مراحل التعاطي أصبح؟ وما العمل إن اكتشفت الحقيقة المؤلمة ؟


                              مجموعة من الأسئلة في غاية الأهمية يجب أن تدور في ذهن كل أب وأم من دون تحريض للشك في سلوك أبنائنا ، ولكن يجب أن نعي تماما أن أبني وأبنك عرضة للوقوع في شرك المخدرات ، فهم ليسوا ملائكة وليسوا معصومين من الوقوع في الخطأ ، ويجب أن نبعد أبنائنا دائما عن دائرة الشك لأننا نحبهم ولا نرى أخطائهم وندخل في هذه الدائرة أي أحد إلا هم بمعنى أنني قد أتصور أن ابن جاري مدمنا ولكن أبني أنا لا لا يمكن أن يكون كذلك . وقد لا يكون ابنهما داخل الدائرة فلا تغمض أعينهم عن رؤية الحقيقة المفزعة فاكتشافها في مهدها كفيلا بالقضاء عليها قبل استفحالها . وهناك بعض الخصائص التي تظهر على المتعاطي في بدايته يجب علي الوالدين معرفتها لملاحظة أي تغيير يطب أ على سلوك ابنهم قد تكون مؤشرا ومنذرا بخطر ما تتلخص هذه
                              الخصائص في الآتي :
                              مفاجئ في السلوك اليومي ، يصاحبه شخصية لا مبالية وغير مكترثة بما يدور حولها ، خائفة أحيانا ومتسلطة أحيانا أخرى .
                              كما يمكن أن تصدر عن المتعاطي في هذه المرحلة بعض التصرفات العصبية بحيث يصبح أكثر حساسية يثور و يتشاجر لأتفه الأسباب .
                              ضعف التركيز،وخمول ذهني وتراجع في مستوى التحصيل الدراسي،واختلال في المواعيد مثل النوم والأكل و إهمال تام للوقت .
                              كثرة الغياب عن المنزل ، والعودة إلية في ساعات متأخرة ، والدخول والخروج خلسة ، وحب الجلوس على إنفراد .
                              إهمال المظهر الخارجي ، والفوضى في ترتيب المقتنيات .

                              ~ كثرة الغياب عن المدرسة أو مقر العمل .
                              ~ الحاجة الملحة والدائمة للمال ، وكثرة مطلبه واختلاق الأعذار و المبررات الكاذبة للحصول عليه ، وتضاعف المبالغ التي يطلبها دون مبرر مقبول ، وبيع بعض المقتنيات الخاصة أو مقتنيات الأسرة أو اللجوء للاستدانة بكثرة من الأصدقاء والمعارف .
                              ~ فقدان الشهية للطعام في بعض الأحيان وتناوله بشهية مفتوحة في أحيان أخرى (حسب نوج المخدر ) .
                              ~ ظهور صداقات جديدة في حياة الابن ، والابتعاد عن أصدقائه القدامى .
                              ممارسة بعض أنماط السلوك المنحرفة مثل السرقة والمضاربات وغير ذلك .
                              وفيما يلي بعض مؤشرات التي تدل على متعاطي المخدرات الذي أصبح مدمنا ، واكتشافه أسهل بكثير من اكتشاف المتعاطي_ مراحله المبكرة ، ذلك أن المدمن يكون قد وصل لمرحلة متقدمة من الاعتماد النفسي والجسدي على تعاطي المخدرات والذي بدوره يترك ملامح واضعة وبارزة وليست بحاجة إلى كثير من الاجتهاد والتخمين ، كما أن مدمن المخدرات لا يستطيع إخفاء إدمانه على الآخرين لفترات طويلة ذلك أن وضعه الصحي والاجتماعي وتعامله مع الآخرين عندما يكون تحت تأثير المخدر أو الانقطاع عنه يوحي بأن هناك شيء ماطرا على حياته وعموما هناك بعض المؤشرات تدل على أن _ المنزل مدمن تتلخص في الآتي :
                              ~ العثور على مواد مخدرة - ربما تكون غير معروفة للوالدين في ملابس المدمن أو متعلقاته الشخصية ، وقد يبرد المدمن ذلك بأنه يستخدمها لعلاج مرض معين أو نحو ذلك خاصة إن كانت من العقاقير .
                              ~ العثور على بعض المواد المستخدمة _ التعاطي مثل ( ورق لف السجائر ابر- ملعقة بها أثار حروق - قطرة عيون ونحو ذلك ) أو ملاحظة بعض الآثار أو العلامات غير الطبيعية جروح أو ندبات أو بقع دمويه على الملابس .
                              ~ تغير تام _ شخصية المدمن أثناء وقوعه تحت تأثير المخدر كالانطواء والخمول والعزلة ، أو النشاط الحاد وغير المألوف ، أو ظهور أعراض التشنج والتخبط والآثار الصاخبة على سلوك المدمن عند انقطاعه عن المخدر وهذا يتوقف على عدة عوامل منها نوج المادة ودرجة الإدمان .
                              ~ كثرة التردد على الأماكن الموبوءة والمشبوهة في ذات العلاقة بالمخدرات مثل المقاهي وأماكن اللهو و الأحياء المشبوهة التي تعتبر مراتع للجريمة والانحراف وتضم بالعادة منازل مروجي المخدرات .
                              النوم المتكرر خارج المنزل أو العودة إلى المنزل في آخر الليل أو ساعات الصباح الأولى .
                              ~ الميل إلى العنف في بعض الفترات وتكون فترة الانقطاع عن المخدر وعدم توفره ،أو عدم توفر نقود لشرائه ، وارتكاب بعض الجرائم المصاحبة لعالة الانقطاع مثل الشجار مع الأسرة أو الأخوين في الشارع .
                              وبعد اكتشاف اللغز المحير و الحقيقة والمفزعة لبدايات التعاملي أو الوصول لمرحلة الإدمان يجب على الأسرة التعامل مع الوضع أناة وروية وبعيدا عن التشنج الذي قيد لا يمكنا من إنقاذ الضحية وإخراجها من مأزقها ومن دائرة السوء والحيرة والضياع وهناك بعض الإجراءات تتلخص في الآتي :
                              ~ البعد كليا عن التأنيب و الإهانة أو الترهيب ، وعدم وضعه _ دائرة اللوم والتوبيخ ، واعتبار حدود معرفة الحالة~
                              هي بداية الانطلاق نحو الخلاص ، معيدا عن نبش الماضي وذكرياته الأليمة
                              ~ احتواء شخصية المتعاطي أو الدمن ، والحديث معه مباشرة حديثا وديا هادئا ومتزنا ، والصبر على مماطلته ، و إشعاره بالحرص على مصلحته والمفاجأة بما حصل معه وعقد العزم بدون تراجع على المضي قدما للخلاص من حالته الراهنة تحت أي ظروف وبمساندة جماعية .
                              ~ التعرف على نوع المخدر الذي يتعاطاه ، وتحديد كميات التعاطي وأنماطه وطرق تعاطيه ، والتأكد من بدايات التعاطي والفترة الزمنية التي قضاها رهن التعاطي .
                              ~ معرفة السبب الرئيسي والأسباب الأخرى التي أدت إلى تعاطي المخدر والظروف المحيطة بها ، ومعطيات تجربة المخدر للمرة الأولى والدافع وراء ذلك ، كذلك معرفة مصدر شراء المخدر وأمكنة التعاطي ، ورفاق التعاطي ، وعدد مرات التعاطي اليومية والأسبوعية .
                              ~ إقناع المدمن أو المتعاطي ( إذ ا استدعت حالته ذلك ) بضرورة التوجه لمستشفيات الأمل للعلاج كأول الخطوات نحو العلاج السليم ، حيث سيجرى له الفحوصات الطبية السريرية اللازمة والتي تشمل فحوصات الدم والبول وغيرهما لمعرفة مستوى تسمم الجسم ، ونسبة الخدريه الدم ودرجة الإدمان .
                              ~ متابعة الحالة أثناء خضوعها للعلاج والأخذ بتعليمات الطبيب المعالج والأخصائي الاجتماعي وضرورة محاولة تغيير البيئة الاجتماعية المحيطة السابقة للمتعاطي حيث أن العودة لنفس البيئة ولنفس الظروف والأصدقاء كفيلة بإعادة المدمن أو المتعاطي إلى ما كان عليه ، مع أهمية التواصل مع الطبيب المعالج أو مع الأخصائي الاجتماعي وعدم التردد في الاتصال عند ظهور أي أعراض على حالته ، ونقل تطوراته السلوكية أو الصحية دون مبالغة أو اجتهادات _ غير معلها . ودائما نقول أن الوقاية خير ألف مرة من العلاج فيجب أن تكون الأسرة أكثر قربا من أبنائها ويجعلونهم في أولويات اهتمامهم ويمنعونهم الوقت الكافي والجهد اللازم للرعاية فالمجتمع الصالح منبعه دائما الأسرة الصالحة .
                              [url]##############

                              رحمك الله يابركات السرايا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X