بسم الله الرحمن الرحيم
الأسطورة ..........!
كانت مدينة جنين وما زالت صاحبة الموقع المنيع والجدار الذي تحطمت عليه كل آمال قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمد بعيد , في اقتحام هذه المدينة التي شكلت كابوسا راود وما زال يراود قوات الاحتلال بكل لحظة لاقتحامها والنيل من أرضها وسمائها وحجرها وشجرها ولكنها كانت القاعدة التي تكسرت فوقها إرادة الاحتلال الهشة التي تناثرت بين أزقة المخيم الذي جند كل إمكانياته وحفر بإيمانه إصراره على النصر, ولملم أشلائه بأسرع وقت ليستعد لمعركة قادمة أوشكت على يد قوات الاحتلال التي فشلت في إتباع اكتر من أسلوب لاقتحام المدينة أكتر من مرة حيث عكفت على إتباع كل أسلوب للنيل من المدينة ومن أبنائها ومن صمودها ومن كبريائها متناسين تماما أن أرض جنين شكلت اكبر صدمة قضت على قوى الاحتلال العقلية أثناء محاولتها لاجتياحها منذ وقت بعيد.........
فقد سبقت تلك المجازر التي مازالت تحدث على ارض جنين في انتفاضة الأقصى المباركة 2000 والمستمرة حتى الآن عدة مجازر شكلت تاريخ أسود للاحتلال الاسرئيلي منذ عام 1948م حيث خرج أهالي مخيم جنين للاجئين شأنهم شأن الفلسطينيين الذي هجروا من ديارهم تحت وطأة المجازر الإسرائيلية الرهيبة التي ارتكبت بحق أطهر شعب حافظ على موروثه التاريخي المقدس من الأرض الفلسطينية , ورغم أن أهالي مخيم جنين للاجئين استقروا بوقت من الأوقات التي هجروا فيها من أراضيهم بالمخيم المعهود إلى سهل" جنزور" قرب قباطية في محافظة جنين, فقد شكل هذا السهل النواة الأولى لانطلاقة مخيم الصمود الذي ما لبث أهاليه أن استقروا على ارض جنين الأولى التي كانت وما زالت رمز الصمود والكبرياء الفلسطيني للحجر والإنسان منذ ذلك الوقت وحتى الآن والذي رغم تعرض سكانه للنزوح الإجباري في إطار حرب حزيران عام 1967م إلى بعض الدول العربية إلا من مكث !شكل رباط فلسطيني متجسد على الأرض................ وما زال ! إلى أن أقيمت الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام1987م أيضا ذاق أهالي المخيم الصامد شتى ألوان العذاب على يد جنود الاحتلال الفاشية التي فقدت توازنها وباشرت بالقتل وهدم البيوت على رؤوس أصحابها والتنكيل بأهالي المخيم بالإضافة إلى توسيع دائرة هذا التنكيل باعتقال من طالته أيديهم من شبان وأطفال ونساء المخيم ! فتلك شهوة القتل الجنونية للاحتلال ولا عتب ............!
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 م شكل مخيم جنين هدفا بل وأخطر هدف أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوان عن ممارسة اى سياسة قذرة للنيل من إرادة هذا المخيم الصامد ومن رجال المقاومة التي شكلت عيون ساهرة تمشي على أرضها وافترشت بإرادتها الأرض والتحفت السماء وواجهت بصدورها العارية أعتى آلية حربية إسرائيلية قصدت أرض المخيم في حالة جنونية فقدت معها معايير العقل الإنساني حينما شكلت أرض جنين جدار فاصل تحطمت عليه أي إرادة للاحتلال باقتحام المخيم ولو بالقوة, لأن رجالها أبو العار حينما يقف عدوهم على أبواب المخيم ويستعرض قوته الخارجية وهم أول من أدرك أن هناك قوة هشة استطاعوا من خلالها النفاذ إلى نقطة ضعف جنود الاحتلال الذين يختبئون وراء المصفحات الإسرائيلية والآليات الثقيلة المعززة بالمروحيات القتالية وكأنها قوات الاحتلال أقدمت وقتها على معركتها الحاسمة في نيسان من عام 2002 م أثناء هذه الانتفاضة وأقسمت لتنتقم لغرورها ....... ولكنها لم تكن تعلم أن هناك من اقسم أن ينتقم ويثأر لكل ذرة رمل دنست من قبل قوات الاحتلال حينما بدأت بقصف المخيم في تلك المجزرة حيث اندلعت المواجهات والصدامات التي أوقعت العديد من ضحايا الاحتلال تحت أقدام رجال المقاومة الذين كانوا أسودا خرجت من عرينها و جالت بأرض المعركة وفهودا سوداء برقت عيونها في ليلة ظلماء لتلقن الاحتلال وقتها درسا لن ينساه بمعنى القوة والكبرياء والصمود والجبروت الفلسطيني .....
أنها جنين الأسطورة .........أسطورة المخيم والنضال ............جبل الصمود والكبرياء .......... أرض جنود فلسطين البواسل ......... أرض سادة الشهداء وسادة الرجال وأسطورة النضال والمقاومة .......... ولن يمحوا التاريخ من ذاكرته أياما شهدت على عظمة رجال ولدو ا من رحم ارض البطولة الفداء وطالوا بعظمتهم عنان السماء .............
الأسطورة ..........!
كانت مدينة جنين وما زالت صاحبة الموقع المنيع والجدار الذي تحطمت عليه كل آمال قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمد بعيد , في اقتحام هذه المدينة التي شكلت كابوسا راود وما زال يراود قوات الاحتلال بكل لحظة لاقتحامها والنيل من أرضها وسمائها وحجرها وشجرها ولكنها كانت القاعدة التي تكسرت فوقها إرادة الاحتلال الهشة التي تناثرت بين أزقة المخيم الذي جند كل إمكانياته وحفر بإيمانه إصراره على النصر, ولملم أشلائه بأسرع وقت ليستعد لمعركة قادمة أوشكت على يد قوات الاحتلال التي فشلت في إتباع اكتر من أسلوب لاقتحام المدينة أكتر من مرة حيث عكفت على إتباع كل أسلوب للنيل من المدينة ومن أبنائها ومن صمودها ومن كبريائها متناسين تماما أن أرض جنين شكلت اكبر صدمة قضت على قوى الاحتلال العقلية أثناء محاولتها لاجتياحها منذ وقت بعيد.........
فقد سبقت تلك المجازر التي مازالت تحدث على ارض جنين في انتفاضة الأقصى المباركة 2000 والمستمرة حتى الآن عدة مجازر شكلت تاريخ أسود للاحتلال الاسرئيلي منذ عام 1948م حيث خرج أهالي مخيم جنين للاجئين شأنهم شأن الفلسطينيين الذي هجروا من ديارهم تحت وطأة المجازر الإسرائيلية الرهيبة التي ارتكبت بحق أطهر شعب حافظ على موروثه التاريخي المقدس من الأرض الفلسطينية , ورغم أن أهالي مخيم جنين للاجئين استقروا بوقت من الأوقات التي هجروا فيها من أراضيهم بالمخيم المعهود إلى سهل" جنزور" قرب قباطية في محافظة جنين, فقد شكل هذا السهل النواة الأولى لانطلاقة مخيم الصمود الذي ما لبث أهاليه أن استقروا على ارض جنين الأولى التي كانت وما زالت رمز الصمود والكبرياء الفلسطيني للحجر والإنسان منذ ذلك الوقت وحتى الآن والذي رغم تعرض سكانه للنزوح الإجباري في إطار حرب حزيران عام 1967م إلى بعض الدول العربية إلا من مكث !شكل رباط فلسطيني متجسد على الأرض................ وما زال ! إلى أن أقيمت الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام1987م أيضا ذاق أهالي المخيم الصامد شتى ألوان العذاب على يد جنود الاحتلال الفاشية التي فقدت توازنها وباشرت بالقتل وهدم البيوت على رؤوس أصحابها والتنكيل بأهالي المخيم بالإضافة إلى توسيع دائرة هذا التنكيل باعتقال من طالته أيديهم من شبان وأطفال ونساء المخيم ! فتلك شهوة القتل الجنونية للاحتلال ولا عتب ............!
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 م شكل مخيم جنين هدفا بل وأخطر هدف أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تتوان عن ممارسة اى سياسة قذرة للنيل من إرادة هذا المخيم الصامد ومن رجال المقاومة التي شكلت عيون ساهرة تمشي على أرضها وافترشت بإرادتها الأرض والتحفت السماء وواجهت بصدورها العارية أعتى آلية حربية إسرائيلية قصدت أرض المخيم في حالة جنونية فقدت معها معايير العقل الإنساني حينما شكلت أرض جنين جدار فاصل تحطمت عليه أي إرادة للاحتلال باقتحام المخيم ولو بالقوة, لأن رجالها أبو العار حينما يقف عدوهم على أبواب المخيم ويستعرض قوته الخارجية وهم أول من أدرك أن هناك قوة هشة استطاعوا من خلالها النفاذ إلى نقطة ضعف جنود الاحتلال الذين يختبئون وراء المصفحات الإسرائيلية والآليات الثقيلة المعززة بالمروحيات القتالية وكأنها قوات الاحتلال أقدمت وقتها على معركتها الحاسمة في نيسان من عام 2002 م أثناء هذه الانتفاضة وأقسمت لتنتقم لغرورها ....... ولكنها لم تكن تعلم أن هناك من اقسم أن ينتقم ويثأر لكل ذرة رمل دنست من قبل قوات الاحتلال حينما بدأت بقصف المخيم في تلك المجزرة حيث اندلعت المواجهات والصدامات التي أوقعت العديد من ضحايا الاحتلال تحت أقدام رجال المقاومة الذين كانوا أسودا خرجت من عرينها و جالت بأرض المعركة وفهودا سوداء برقت عيونها في ليلة ظلماء لتلقن الاحتلال وقتها درسا لن ينساه بمعنى القوة والكبرياء والصمود والجبروت الفلسطيني .....
أنها جنين الأسطورة .........أسطورة المخيم والنضال ............جبل الصمود والكبرياء .......... أرض جنود فلسطين البواسل ......... أرض سادة الشهداء وسادة الرجال وأسطورة النضال والمقاومة .......... ولن يمحوا التاريخ من ذاكرته أياما شهدت على عظمة رجال ولدو ا من رحم ارض البطولة الفداء وطالوا بعظمتهم عنان السماء .............
تعليق