إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثمرات براءة الجيش الإسلامي من القاعدة ودولة العراق الإسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثمرات براءة الجيش الإسلامي من القاعدة ودولة العراق الإسلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ثمرات براءة الجيش الإسلامي من القاعدة ودولة العراق الإسلامية



    الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . . أما بعد
    فقد استغرب الكثير من المتابعين لأخبار الجهاد من بيان الجيش الإسلامي الذي هاجم فيه جنود دولة العراق الإسلامية وقيادتها ، وأغرب ما في البيان هو الصيغة التهجمية الغريبة على خطاب الجماعات الجهادية بل هي أقرب ما تكون إلى كلام صبيان المنتديات من الذين يحملهم الحماس الزائد إلى استنباط أمور لا وجود لها والتفوه بعبارات غريبة على الخطاب الإسلامي الجهادي .
    وأثار الكثير من الإخوة تعليقات حول البيان والتناقضات التي فيه و تحميله لكلام الشيخ أبي عمر ما لا يحتمل من انه اتهمهم بالعمالة لمخابرات أجنبية وأنهم حزب الله السعودي وغير ذلك مما لم يشر إليه أحد قبلهم في خطاب أبي عمر .
    ومن جملة الذين أخضعوا البيان للنقد والتمحيص الشيخ عطية الله حفظه الله الذي سبق وأن زكاه الشيخ أبو مصعب رحمه الله وأبدى الشيخ عطية استغرابه في كثير من المواقف على التهم الموجهة لجنود الدولة ، لكن أي من المحللين لم يبحث في ما ترجوه قيادة الجيش الإسلامي من هذا البيان الذي يعلن البراءة من أفعال القاعدة ( الإجرامية ) وعدم الاعتراف بدولتهم المعلنة ، وهذا ما سأحاول البحث فيه بإذن الله تعالى مركزاً على نقاط مهمة يمكن أسقاط الكثير منها على كلام إبراهيم الشمري في لقاءه مع أحمد منصور . .
    وباسم الله أبدأ :
    أولاً : لقد كان خطاب الشيخ أبي عمر الأخير يتضمن نقطة حاسمة لم ينتبه إليها أغلب المحللين وساعد على ذلك الإيهام الذي سببه بيان الجيش الإسلامي ، هذه النقطة هي قضية التفاوض مع المحتل الأمريكي ومصير أذنابه ، حيث أعلن أبو عمر انه لا تفاوض معهم وعقد لاتفاقية سلام مع أي جماعة لن يغير في الأمر شيئاً بل تحدى الجميع أمريكاناً وجماعات بأن تضمن الأمن ولو لأيام قليلة ، وكان أشد ما أثاره في هذا الصدد شرطه على الأمريكان أنهم يجب أن ينسحبوا من العراق دون قيد او شرط خارجين منه بسلاحهم الخفيف فقط تاركين الثقيلة عنيمة للمجاهدين ولقاء ذلك لن يحصلوا على شيء سوى ضمان عدم استهدافهم أثناء الانسحاب
    .
    إن أي عاقل يدرك ان هذه الشروط المذلة تعجيزية للأمريكان ومعناها باختصار لا سلام معكم أبداً ، بل وحتى الأمريكان يعلمون أنهم حتى لو انسحبوا من العراق تماماً فلن يضمنوا الامن أبداً على جنودهم وقواعدهم في دول الجوار وكيف يأمنون وهم يتذكرون قسم الشيخ القائد الأعلى للقاعدة :
    أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن حتى نراه واقعاً في فلسطين و سائر بلاد الإسلام
    .
    فكيف يأمنون قل لي بالله عليك . .
    أدرك الجيش الإسلامي هذه القاعدة : إن الدولة لا تريد سلاماً مع الأمريكان ، فمعركة القاعدة مع الصليبيين بدأت قبل احتلال العراق بزمن طويل ولن تنتهي بتحرير العراق ، وما العراق في فكر القاعدة سوى محطة من محطات الجهاد وساحة من ساحات تحطيم أقدام العملاق الأمريكي لينهار منكباً على وجهه فيتم الإجهاز عليه كلياً ، وما الدولة التي أعلنوها إلا محطة للانتقال إلى مرحلة أخرى تقضي بتوسيع الجهاد ليشمل قتال الطواغيت في الدول المجاورة للعراق .
    إي باختصار ليس غايتهم العراق .
    أما الجيش الإسلامي فأحلامه المرحلية لاتتعدى العراق والعراق وحده لاغير لذا لا ضير عندهم من النزعة الإقليمية مرحلياً أو حتى نهائياً .
    فالسعي الحثيث لهم هو إخراج المحتل ثم بعدها لكل حادث حديث ، وحديثهم على الغالب سيكون إقامة دولة جديدة في العراق يقودها ممثلون لفصائل المقاومة المختلفة تطبق الشريعة الإسلامية في العراق ، وبما ان مناطق الجنوب والشمال من المستحيل أن تخضع لهم لذا ستكون الدولة المرتقبة هي في ذات الحدود التي تطرحها دولة العراق الإسلامية كنواة للدولة الإسلامية الكبرى أي في المناطق السنية ( العربية ) .
    والسؤال هنا : مادام الجيش الإسلامي ومن يحمل فكره من الفصائل الأخرى لن يتمكن من تحصيل أرض أوسع من التي تطرحها دولة العراق الإسلامية فلماذا لا يقتنع الجيش بفكرة الدولة الحالية ؟
    الجواب أن المشكلة ليست في الأرض بل المشكلة هي في الدولة نفسها ، فدولة يشتهر عنها أنها بقيادة القاعدة لا يمكن أن ترضى أمريكا بقيامها ولا دول الجوار أيضاً التي من المؤكد أنها ستمارس حصاراً اقتصادياً خانقاً عليها فور انسحاب أمريكا ، لذا فالحل أن تقوم بعد الانسحاب الأمريكي حكومة علمانية موالية للأمريكان صديقة للطواغيت العرب فإن لم يمكن ذلك ففي أسوء الظروف سيقبلون حكومة إسلامية بشرط ان تكون معادية للقاعدة فكرياً وعقدياً والجيش الإسلامي يرشح نفسه لتبوء هذا الدور
    .
    وقد يستنكر أحدهم فيقول : إن كلامك بخصوص قبول دول الجوار بحركة إسلامية تقيم دولة إسلامية بشرط أن تكون قطرية المنهج ليس لها أهداف أممية او تسعى لتوسيع دولتها أو دعم الحركات الإسلامية فيها .
    الجواب : باختصار هو في حكومة حماس فقد دعمتها الكثير من الأنظمة وعلى رأسها النظام السوري مع العلم أن حماس إخوانية الشعار ولا يجهل أحدكم العلاقة بين الإخوان والنظام البعثي في سوريا ، ولكن هم يعلمون ان حماس قطرية التوجه أهدافها محصورة بفلسطين ، ثم لم يغب عن أحدنا أن كل دول جوار سوريا كانت تدعم الإخوان أثناء نزاعهم مع النظام في الثمانينات وحتى صدام الذي كان يعادي إخوان العراق كان يدعم إخوان سوريا وما ذاك إلا لقطرية منهجهم .
    إذن المطلوب باختصار إخراج القاعدة من اللعبة عن طريق البراءة منها ومحاولة عزلها وإخراجها من العراق من أجل تأمين الجو الملائم للتفاوض مع الأمريكان حيث لا يمكن تحقيق أي نتيجة من هذه المفاوضات بوجود دولة العراق الإسلامية التي أعلنت أنها لن تلتزم بأي اتفاق وتحدت أن يستطيع أي تنظيم او جماعة ضمان الأمن للأمريكان لأسبوع واحد ، ثم وبعد أن يتم لهم عزل الدولة والقاعدة عموماً عن التأثير في الساحة العراقية ثم تحقيق اعتراف أمريكي بالمقاومة العراقية ممثلاً للعراق في المفاوضات ( المقصود بالمقاومة هنا هي الفصائل التي أعلن عنها الشمري في لقاءه بأحمد منصور عندما سأله عن فصائل المقاومة وهي الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين و كتائب ثورة العشرين و جامع و الراشدين وهذه فقط هي التي يرشحها الجيش الإسلامي لمشاركته مشروعه مع العلم أن هناك تنظيمات أخرى على الساحة فهناك سوى الدولة الإسلامية تنظيمات أخرى أشهرها أنصار السنة الشهير جداً بعملياته القوية والنوعية والذي له سيطرة ووجود مكثف خاصة في المناطق الشمالية ) وهذا الاعتراف بهذه الفصائل هو مقدمة للتفاوض معها لبحث شروط الانسحاب الأمريكي وما سيتبقى للأمريكان من مكاسب لقاء انسحابهم ( إذ لا يمكن أن ينسحبوا دون أن يتركوا لهم مسمار جحا في العراق سواء كان عقود نفطية طويلة الأجل أو قواعد عسكرية أو غير ذلك وإلا فلماذا يفاوضون أصلاً فالغاية من المفاوضات هو تحصيل أكثر ما يمكن من الطرف الآخر سواء كانت المكاسب علنية أو سرية من تحت الطاولة ) وهكذا ينسحب الأمريكان بعد أن ينالوا ثمرة تجعل انسحابهم مشرفاً ، وهنا تحين ساعة الكلام عن الدولة وتنظيم الحكومة وعلاقة المقاومة بالشيعة و قيادات الكرد فإما أن يشعلوا حرباً لتحرير العراق من أذناب الأمريكيين أو يرضى كل فريق بما تحت يده من أرض فيتم تقسيم العراق رغماً عن أنف الجميع وتقام الدولة في المناطق السنية ( مناطق الدولة الإسلامية الحالية ) وبعدها تبدأ العلاقة مع دول الجوار العربية وطلب الدعم منها وهي سوريا والأردن وبلاد الحرمين ، الذين يمكن أن يدعموا هذه الدولة القطرية الهزيلة طالما ليس فيها تواجد للقاعدة ، وهكذا تقوم دولتهم المعومة لتعيش في أمان وسلام وعلاقات إخوة وحسن جوار مع دول المحيط
    .
    انتهى الفلم الهندي وانتهى الحلم

    .
    ولكن هل يمكن أن يتحقق ؟

    الجواب حسب ظني أن أي تنظيم إسلامي في العالم غير مرتبط تنظيمياً وفكرياً بحركة الجهاد العالمي ( الأممي ) سيفشل ولو حقق نجاحات صغيرة مؤقتة وذلك لسبب بسيط أن أعداء الدين يحاربون الإسلام جميعاً فالحرب ضد الإرهاب اشتركت فيها كل الأرض من صليبيين ويهود وأنظمة طاغوتية عربية وأعجمية بجيوشها ومخابراتها لذا لا يمكن لمحاولات قطرية مهما قويت أن تنجح في ظل هذا النظام الدولي الجديد والحل الوحيد هو الجهاد العالمي وتوحيد الحركات الجهادية في العالم فكرياً وإن أمكن تنظيمياً من أجل إشعال الأرض كلها على رؤوس أعداء الدين وكما يقول الله عز وجل [ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ] التوبة36 .
    ولا يمكن لحركة إسلامية أن تدخل هذه اللعبة الدولية وتعمل من داخل النظام حتى تقدم تنازلات كثيرة من فوق ومن تحت الطاولة على حساب عقيدتها .
    ومن يحلم بدولة تعترف بها كل الدول ويكون لها سفارات ووزراء خارجية يستقبلون ويودعون فهو واهم لأن الحركة الإسلامية كانت ولاتزال تعمل خارج ما يسمى بالشرعية الدولية والنظام العالمي الجديد ولا يمكن لها أن تستمر إلا بهذا الأسلوب فهي تقاتل و تنتزع الاعتراف بها رغماً عن أنوف الكافرين .
    ولو فكرت التنظيمات الجهادية قليلاً بمغزى الحملة الشرسة التي أعلنتها الولايات المتحدة وأذنابها واشتهرت بخطة راند 2006 ، التي كان من أبرز أهدافها عزل القاعد عن باقي الحركات الجهادية في العالم أي القاعدة بكفة و حماس وفصائل المقاومة العراقية وكل الحركات الإسلامية المقاتلة في العالم بكفة أخرى , فلم هذا الاهتمام الحصري بالقاعدة ؟


    الخاتمة :
    ما يأمل الجيش الإسلامي من تحصيله كمكافئة على براءته من القاعدة و الدولة هو المفاوضات والاعتراف الدولي والدعم من الأنظمة الطاغوتية المجاورة .
    وسيكون موضوع المقال القادم بإذن الله
    :


    الفرق بين القاعدة والتنظيمات الإقليمية
    منقول
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

  • #2
    أيضا هناك مشكلة .
    أننا نحن ننادي دولة العراق الإسلامية وليس هناك دولة أصلا
    لا يتم ذكرها على أي من وسائل الإعلام سوى الجزيرة والتي تقول "جماعة تطلق على نفسها دولة العراق الإسلامية"
    الوقت غير مناسب لدولة العراق الإسلامية
    ماهذه الدولة التي بدل أن تقف مع المجاهدين وتكسبهم لتقوى شوكة الدولة تقوم بمحاربتهم
    ما هذه الدولة التي تقوم بقتل كل من ينتمي لأي جماعة أخرى
    ما هذه الدولة في ظل وجود أبو درع الشيعي الملعون


    هذه فعلا ليست دولة
    هذا تنظيم القاعدة . وما اختلف عمل تنظيم القاعدة عن عمل الدولة إلا فقط بالمسميات
    يكفي أن نضحك على أنفسنا وعلينا أن نحكمها بالعقل .
    ومن له أقارب في العراق يسأل هل هم بايعوا أبو عمر البغدادي "حفظه الله" أو هل تقوم الدولة بحمايتهم أو هل يسمعوا أن هناك دولة إسلامية قائمة

    ما كتبته ليس من باب هبط المعنويات بل من باب حقيقة واضحة كالشمس
    وفي النهاية أيضا أسأل الله التوفيق والسداد لإخواننا في دولة العراق الإسلامية
    وياريت يعينوني سفير دولة العراق الإسلامية في فلسطين .


    وبارك الله فيك أخي الكريم وأنا متأكد أنك إن كنت من متابعي مرئيات العمليات الجهادية كنت تفرح على عمليات الجيش الإسلامي أكثر من أي تنظيم إسلامي آخر . أليس كذلك ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة montdy_mod2; الساعة 16-04-2007, 10:47 AM.

    تعليق


    • #3
      اخي الحبيب الدولة موجودة على ارض الواقع والحمد لله اما ما يسمى بالجيش الاسلامي هداه الله وليس بالاسلامي يمكن بعثي او وطني مش عارف يريد دخول ما يسمى الانتخابات وعمل حكومة تكنوقراط اترضاها لحماس يا اخي الحبيب بالطبع لا فكيف نرضاها للاسلامي ثم يا اخي القاعدة او اسف دولة الاسلام حاشا لله ان تقتل المجاهدين ومن احرص على المجاهدين غير المجاهدين اما قناة الخنزيرة فهي عميلة من ساسها الى راسها وهذا ليس غريب عنها ولكن الحمد لله الدولة على رؤوس المنافقين كالسكين المشهر والسيف لا يتعب في قتال الكفار


      لبيك يا ابا عمر
      لبيك يا دولة الاسلام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة montdy_mod2 مشاهدة المشاركة
        أيضا هناك مشكلة .
        أننا نحن ننادي دولة العراق الإسلامية وليس هناك دولة أصلا
        لا يتم ذكرها على أي من وسائل الإعلام سوى الجزيرة والتي تقول "جماعة تطلق على نفسها دولة العراق الإسلامية"
        الوقت غير مناسب لدولة العراق الإسلامية
        ماهذه الدولة التي بدل أن تقف مع المجاهدين وتكسبهم لتقوى شوكة الدولة تقوم بمحاربتهم
        ما هذه الدولة التي تقوم بقتل كل من ينتمي لأي جماعة أخرى
        ما هذه الدولة في ظل وجود أبو درع الشيعي الملعون


        هذه فعلا ليست دولة
        هذا تنظيم القاعدة . وما اختلف عمل تنظيم القاعدة عن عمل الدولة إلا فقط بالمسميات
        يكفي أن نضحك على أنفسنا وعلينا أن نحكمها بالعقل .
        ومن له أقارب في العراق يسأل هل هم بايعوا أبو عمر البغدادي "حفظه الله" أو هل تقوم الدولة بحمايتهم أو هل يسمعوا أن هناك دولة إسلامية قائمة

        ما كتبته ليس من باب هبط المعنويات بل من باب حقيقة واضحة كالشمس
        وفي النهاية أيضا أسأل الله التوفيق والسداد لإخواننا في دولة العراق الإسلامية
        وياريت يعينوني سفير دولة العراق الإسلامية في فلسطين .


        وبارك الله فيك أخي الكريم وأنا متأكد أنك إن كنت من متابعي مرئيات العمليات الجهادية كنت تفرح على عمليات الجيش الإسلامي أكثر من أي تنظيم إسلامي آخر . أليس كذلك ؟؟
        في البداية لن ينجح من باع عقيدته من اجل اسباب دنيوية ..
        هدا الله الجماعات الاسلامية في العراق ولن نعيد ما حققت القاعدة من انتصارات على ارض العراق الحبيب .. ولن نعيد ما فعلته القاعدة في اسبانيا وكانت السبب في سحب القوات الاسبانية وغيرها من ضربات القاعدة التي اقامت دولة العزة في العراق ..وقد قدمت خيرة الشباب والقادة ولا ننسى غزوة الشامي لتحرير عفيفات العراق فوالله قد رأيت المعتصم بالله في كلمات ابو مصعب ..- رحمك الله يا ابا مصعب ..
        اما بالنسبة للذي يدعي انه لا وجود لدولة العراق الاسلامية في العراق فاقول كان الاولى بك ان تحتج وان تعلق على الحكومة التابعة للاحتلال في فلسطين (حكومة الوحدة ) التي باعت دماء الشهداء وتخلت عن القدس..كان الاولى ان توجه سهامك نحو هؤلاء ليس للذين باعوا انفسهم لله ويقاتلون بعزة واقاموا دولة الاسلام رغما عن انف كل المتأمركين واتباعهم ..
        فهم اعلنوها رغما عن امريكا ورغما عن اتباع امريكا وليس بمباركة اوروبية وامريكية ومنافقية ..

        اللهم ارفع لواء المجاهدين عاليا ..
        واسحق امريكا واليهود وكل المتخاذلين ..
        إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



        لا تنسوا وصايا الشهداء

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          تحياتي لكم يا إخواني
          صراحة يا إخوة انا صرت كلما أفوت لهذه المواضيع تصيبني حالة اشمئزاز
          إخبروني الى متى سنبقى نفكر بهذه العقلية
          يا إخوة نحن لسنا في العراق لكي نحكم على المجاهدين
          نحن لسنا علماء لكي نقيم اجتهادات واراء المجاهدين
          القاعدة والجيش الاسلامي وغيرهما هم غخوة لنا وكلهم من المجاهدين المخلصين
          لماذا هذا التهجم بدون معرفة الحقائق أو البراهين
          ما هذا التفكير بالله عليكم لماذا تقيسون الاسلام وفق اجتهادات القاعدة ومن خالفها فهو ضال أو غير ذلك
          الكل له اجتهاداته والكل له اخفاقاته
          يعلم الله كم أحب القاعدة والمجاهدين
          ولكن صراحة طريقة تفكيركم تدفعني للاستغراب
          اعلموا يا إخوة أن الجميع يعمل ضمن دائرة الاسلام الواسعة
          هل يحق لي أن أتبنى مذهب أبو حنيفة وأقوم بالشتم على باقي المذاهب
          ما هذا المنطق
          لا تقيسوا الاسلام وفق منهج القاعدة
          ولكن قيسوا منهج القاعدة وفق الاسلام
          نحن هكذا تربينا وهكذا علمنا قاداتنا
          علمونا ان لا ننقص حق المجاهدين وكذلك تعلمنا أن الكل يخطيء ويصيب
          قد تكون القاعدة أخطات وقد يكون الجيش الاسلامي اخطأ
          نتحاور بالعقل لا بكيل الاتهامات والتخوين والتشهير
          أرجو أن تكونوا فهمتم مرادي
          تحياتي لكم

          تعليق


          • #6
            لا حول ولا قوة الا بالله

            يا اخوة اتقوا الله فيما تقولون فهناك عتيد ورقيب يكتبون كل كلمة تكتبها

            مشكورررررررررر اخوي ابو مصعب المقدسي علي الموضوع وربنا يتقبل منك

            دمت بحفظ الرحمن
            إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
            نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
            جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

            تعليق


            • #7
              اخي ابو القعقاع .. في موضوع الاخ ابا مصعب هنالك نقاش رائع وكلام ببراهين ومحاور ممتاز ..
              وهذا هو خطاب القاعدة .. فالقاعدة لم تعادي احدا ..لكن القاعدة تقول كلمتها وبصراحة وفعلت ذلك على موقع الحسبة .. اذا هنالك خلاف على امر فقد قام الجيش الاسلامي بالعراق بالبرائة من القاعدة وعملياتها المساه بالاجرامية -حسبنا الله ونعم الوكيل- ذلك لاسباب عدة وجلها دنيوية كما ذكر الاخ ابو مصعب المقدسي في موضوعه .. وبأمكانك الرجوع الى الموضوع والتدقيق بالموضوع ..لكن هنالك من الاخوة اتهمونا بالوهم ..
              إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



              لا تنسوا وصايا الشهداء

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم أخوتي في الله وجزاك الله كل خير

                أما عن الدولة الإسلامية فإنها تثبت كل يوم بأنها الأقدر على قيادة الجهاد في العراق ولكم أن تركزوا في الحالة العراقية بكل دقة..
                مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيكم أخوتي في الله على هذه الردود الطيبة التي تنم على وعيكم....

                  لقد أثبتت الدولة الإسلامية أنها الأقدر على حمل اللواء وقيادة المجاهدين في العراق عبر جملة ما يصدر عنها وعن قيادتها الحكيمة ولكم أخوتي في الله أن تدققوا في الوضع في العراق لتجدوا صحة كلامي
                  مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                  كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                  تعليق

                  يعمل...
                  X