﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و إمام المرسَلين ، و على من اهتدى بِهَدْيه و اقتفى أثره بتقىً و إحسانٍ و يقينٍ إلى يوم الدين.
أحياناً : يستشعِرُ الفؤادُ أنّه في ارتحالٍ إلى العُلا : لا يرتضي بِدُنْيا الدُّون .. دنيا الطّين !
بلْ يرْنُو طَرْفُه إلى السّماء : سماء البهاء و الجَلاء و العَلْياء !!!
فَمْنْ كان حالُ قلبه كحال هذا القلب الكليم : فلْيترك العَنان إذَنْ لهذه الدّمَعات الحَرّى أنْ تسيل من المآقي علَّها تُطْفِئُ نار قسوة القلب و رُكون الجسَد إلى دار الفناء ...
هِيَ كلماتٌ مُعبّرة طالَما ترنّمْتُ بها عبْرَ أصواتٍ عذبةٍ نَدِيّةٍ عاشت مِحَن الدعوة : آلامَها و آمالَها .. أشجانها و أحزانها ، و عشتُ في أطياف معانيها الرّقيقة و حقائقها القاسية...
أحِبُّ أنْ تُشارِكوني بها :
علّ لقاءنا يتجّدَدُ لاحقاً بعْدَ حينٍ بِمَشيئة الله ربّ العالمين ...
عِشْنا معاً حقبةً من الدّهر : دعوةً و مَحبّةً و أخوّةً و ذكرياتٍ لا تُنْسَى ...
و اليومَ ؟!؟
تتلفّتُ العَيْنُ فلا تراهم ، و يشتاق القلبُ فلا يَلْقاهم ..
فتدمعُ العينُ و مِنْ قبلها يبكي و يتوجّعُ القلبُ ، و يعصِفُ الحزنُ و الأسَى !!!
العينُ دامعةٌ و الحزنُ يشتعل و النّفسُ ضارعةٌ لله تبتهِلُ
و الحزن يعصِفُ و الذكرى مؤرّقةٌ و الخَطْبُ مُستَعِرٌ و المُشْتَكى جلَلُ
أحبابنا كانوا كالشمس مُشرِقةً مَنْ ذا يُسائلُني عنهم و قدْ أفلــــوا
أحبابنا عاشوا بالحُبّ في كنَفٍ بالخَيْرِ يرعاهم .. ما بالهم رحلوا ؟؟؟
أبَعْدَ أنْ كُنّا و الحُبّ يجمعنا كالعقد يجمعه درٌّ فيكتمل
الحُبّ في قلبي .. لا ، ليس يتركني و الشوق في قلبي و الودّ و الوَجَلُ
يا لائمي فيهم .. دَوْماً تقرِّعُني ألَسْتَ تعذُرُني ؟!؟ قدْ يُعذر الرجل
إنْ عاش في خلَف من بعد إخوته و المُلْتَقى قَدَرٌ يَسوقُه الأجلُ
من سار في دربي .. من عاش في قلبي من كان لي أملاً إذا خبا الأملُ
لا لستُ أنساهم .. حتّى و إنْ رحلوا لا زلتُ أذكرُهم يَحْدُو بِيَ الأملُ
يا ربُّ تلهمنا صبراً فنحتَمِلُ !!!
فَلْنجل الحياة كلّها لله : كلّها !
خالصَةً لوجْه الله : دعوة إلى الله !!!
حياة ظاهرها عذاب و ضيق و باطِنُها عُذوبة و بريق
ظاهرها دُموع و ألم ... و باطنها خُشوع و أمل
تعَبُ الجسَد و نعيم الروح :
جسد يمشي على الأرض ، و روحٌ ترفرفُ حوْلَ العرش !!!
أوَدِّعُكم بدمعات العُيون أودّعكم و أنتــم لي عُيونـــي
أودّعُكم و في قلبي لهيبٌ تَجودُ به من الشوق شُجوني
و السّلامُ علَيْكم و رحمة الله و بركاته .
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و إمام المرسَلين ، و على من اهتدى بِهَدْيه و اقتفى أثره بتقىً و إحسانٍ و يقينٍ إلى يوم الدين.
أحياناً : يستشعِرُ الفؤادُ أنّه في ارتحالٍ إلى العُلا : لا يرتضي بِدُنْيا الدُّون .. دنيا الطّين !
بلْ يرْنُو طَرْفُه إلى السّماء : سماء البهاء و الجَلاء و العَلْياء !!!
فَمْنْ كان حالُ قلبه كحال هذا القلب الكليم : فلْيترك العَنان إذَنْ لهذه الدّمَعات الحَرّى أنْ تسيل من المآقي علَّها تُطْفِئُ نار قسوة القلب و رُكون الجسَد إلى دار الفناء ...
هِيَ كلماتٌ مُعبّرة طالَما ترنّمْتُ بها عبْرَ أصواتٍ عذبةٍ نَدِيّةٍ عاشت مِحَن الدعوة : آلامَها و آمالَها .. أشجانها و أحزانها ، و عشتُ في أطياف معانيها الرّقيقة و حقائقها القاسية...
أحِبُّ أنْ تُشارِكوني بها :
علّ لقاءنا يتجّدَدُ لاحقاً بعْدَ حينٍ بِمَشيئة الله ربّ العالمين ...
عِشْنا معاً حقبةً من الدّهر : دعوةً و مَحبّةً و أخوّةً و ذكرياتٍ لا تُنْسَى ...
و اليومَ ؟!؟
تتلفّتُ العَيْنُ فلا تراهم ، و يشتاق القلبُ فلا يَلْقاهم ..
فتدمعُ العينُ و مِنْ قبلها يبكي و يتوجّعُ القلبُ ، و يعصِفُ الحزنُ و الأسَى !!!
العينُ دامعةٌ و الحزنُ يشتعل و النّفسُ ضارعةٌ لله تبتهِلُ
و الحزن يعصِفُ و الذكرى مؤرّقةٌ و الخَطْبُ مُستَعِرٌ و المُشْتَكى جلَلُ
أحبابنا كانوا كالشمس مُشرِقةً مَنْ ذا يُسائلُني عنهم و قدْ أفلــــوا
أحبابنا عاشوا بالحُبّ في كنَفٍ بالخَيْرِ يرعاهم .. ما بالهم رحلوا ؟؟؟
أبَعْدَ أنْ كُنّا و الحُبّ يجمعنا كالعقد يجمعه درٌّ فيكتمل
الحُبّ في قلبي .. لا ، ليس يتركني و الشوق في قلبي و الودّ و الوَجَلُ
يا لائمي فيهم .. دَوْماً تقرِّعُني ألَسْتَ تعذُرُني ؟!؟ قدْ يُعذر الرجل
إنْ عاش في خلَف من بعد إخوته و المُلْتَقى قَدَرٌ يَسوقُه الأجلُ
من سار في دربي .. من عاش في قلبي من كان لي أملاً إذا خبا الأملُ
لا لستُ أنساهم .. حتّى و إنْ رحلوا لا زلتُ أذكرُهم يَحْدُو بِيَ الأملُ
يا ربُّ تلهمنا صبراً فنحتَمِلُ !!!
فَلْنجل الحياة كلّها لله : كلّها !
خالصَةً لوجْه الله : دعوة إلى الله !!!
حياة ظاهرها عذاب و ضيق و باطِنُها عُذوبة و بريق
ظاهرها دُموع و ألم ... و باطنها خُشوع و أمل
تعَبُ الجسَد و نعيم الروح :
جسد يمشي على الأرض ، و روحٌ ترفرفُ حوْلَ العرش !!!
أوَدِّعُكم بدمعات العُيون أودّعكم و أنتــم لي عُيونـــي
أودّعُكم و في قلبي لهيبٌ تَجودُ به من الشوق شُجوني
و السّلامُ علَيْكم و رحمة الله و بركاته .
تعليق