إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم مصطلح الحديث و بيان الاحاديث الموضوعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاقسام الرئيسية للحديث هي الحديث الصحيح و الحديث الحسن و الحديث الضعيف
    و سنبدا ان شاء الله في الحديث الصحيح

    تعليق


    • #17
      الحديث الصحيح

      تعريفه هو ما اتَّصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله ولم يكن شاذًّا ولا مُعَلاًّ

      و في هذا التعريف شروط الحديث الصحيح الخمسة وهي

      1 اتصال السند : وهو أن يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه ( اي ان الصحابى سمع من الرسول و التابعى سمع من الصحابى و تابع التابعى سمع من التابعى و هكذا)

      2-عدالة رواته والعدالة مَلَكَةٌ(اي صفة) تَحْمِل صاحبها على التقوى وتَحْجُزه عن المعاصى والكذب

      3-الضبط وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما فى صدره وإما فى كتابه ثم يستحضره عند الأداء اي حفظ 100%

      4-أن لا يكون الحديث شاذًّا والشاذُّ هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه

      5-أن لا يكون الحديث مُعَلاًّ والمعلُّ هو الحديث الذى اطُّلِعَ فيه على عِلَّة خفية تقدح فى صحته والظاهر السلامة منها(اي ان المعنى الظاهر للمسلم العادي صحيح الا ان هناك علة تبطل صحته يعلمها الغلماء المحدثين)


      و هذه هي شروط الصحة الحديث

      الحديث الشاذ و المعل سناتى عليهما في اقسام الحديث الضعيف
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد 5; الساعة 21-01-2008, 06:40 AM.

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك أخي الكريم
        على الموضوع الطيب

        تعليق


        • #19
          الحديث الحسن
          و ينقسم الى حسن لذاته و حسن لغيره

          الحسن لذاته
          ما اتَّصل سنده بنقل العدل الذى خَفَّ ضبطه ولم يكن شاذًّا ولا مُعَلاًّ ويُسَمَّى الحسن لذاته لأنه بلغ درجة الحسن بنفسه من غير حاجة للتقوية بغيره والفرق بينه وبين الصحيح أن راويه أقل فى الضبط من راوى الصحيح
          الحسن لغيره
          هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه( اي ان هناك طريق و سلسلة اخرى من الرواة الذين رووا نفس الحديث و كانت هذه الطريق صحيحة)، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذِبهُ

          تعليق


          • #20
            الحديث الضعيف

            تعريفه هو ما لم يجتمع فيه شروط الصحيح ولا شروط الحسن وتتفاوت درجاته فى الضعف بحسب بُعْدِهِ من شروط القبول ثم منه ما له لقب خاص كالموضوع والمقلوب والشاذ والمُعَل والمضطرب والمرسل والمنقطع والمعضل وغيره

            و ان شاء الله سنتناول اقسام الحديث الضعيف بالتفصيل و قد قسم بعض العلماء الحديث الضعيف الى اكثر من 100 قسم

            تعليق


            • #21
              اولا تقسم الحديث الضعيف اذا فقد شرط اتصال السند الى اربعة اقسام
              الحديث المعلق ........الحديث المرسل .........الحديث المنقطع..............الحديث المعضل

              1-الحديث المعلق
              تعريفه ما حُذِف مُبْتَدَأُ سنده سواء كان المحذوف واحدا أو أكثر على سبيل التوالى ولو إلى آخر السند
              حكمه: انه مردود لا يحتج به

              تعليق


              • #22
                2-الحديث المرسل
                تعريفه هو قول التابعى قال رسول الله كذا أو فعل كذا سواء كان التابعى كبيرًا أو صغيرًا اي ان السند من اخره(الصحابى)محذوف
                حكمه هناك خلاف في الاحتجاج به

                3- الحديث المنقطع
                تعريفه ما سقط من إسناده راو واحد قبل الصحابى فى موضع واحد أو مواضع متعددة بحيث لا يزيد الساقط فى كل منها على واحد وألا يكون الساقط فى أول السند
                حكم المنقطع مردود للجهل بحال المحذوف

                4- الحديث المعضل
                تعريفه هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر من الرواة بشرط التوالى
                حكم المعضل مردود للجهل بحال المحذوف

                تعليق


                • #23
                  وأما إذا فقد شرط العدالة هو سبب ضعف الحديث فانه يقسم الى
                  الحديث المنكر..........الحديث المتروك.........الحديث المبهم

                  المنكر

                  تعريف المُنْكَر ما رواه الضعيف مخالفا للثقة ومُقَابِلُه المعروف و المعروف هو حديث الثقة الذى خالف رواية الضعيف

                  المتروك

                  ما رواه من يُتَّهَمُ بالكذب ولا يُعرف ذلك الحديث إلا من جهته ويكون مخالفا للقواعد المعلومة وكذا من عُرف بالكذب فى كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك فى الحديث النبوى

                  المبهم

                  تسمية الراوي باسم غير معين بسبب الجهالة بعين الراوي

                  تعليق


                  • #24
                    وأما إذا فقد الضبط:

                    فينقسم الى المتروك و المضطرب

                    المتروك و تم شرحه في المشاركة السابقة


                    المضطرب
                    تعريفه هو الحديث الذى يُرْوَى من قِبَلِ راو واحد أو أكثر على أوجه مختلفة متساوية لا مُرَجِّحَ بينها ولا يُمْكن الجمع والاضطراب قد يقع فى السند وهو الأكثر وقد يقع فى المتن وهو نادر مثاله

                    تعليق


                    • #25
                      وأما إذا كان في الحديث علة قادحة فهو المعلل

                      المعل
                      هو الذى اطُّلع فيه على عِلَّة تقدح فى صحته مع أن ظاهره السلامة منها ومعرفة

                      تعليق


                      • #26
                        واما اذا كان سبب الضعف هو الشذوذ - فهو الحديث الشاذ.

                        الشاذ

                        تعريفه هو ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه لكثرة عدد الرواة المخالفين له أو زيادة حفظهم

                        ومُقَابِلُه يقال له المحفوظ والمحفوظ هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو دونه فى القبول

                        تعليق


                        • #27
                          في المشاركات الخمسة الاخيرة تعرفنا على اقسام الحديث الضعيف و لكن ما حكم العمل به؟؟

                          حكم العمل بالحديث الضعيف:

                          اختلف العلماء في الأخذ بالضعيف على ثلاثة مذاهب:

                          المذهب الأول: أنه لا يجوز العمل به مطلقاً.

                          المذهب الثاني: أنه يعمل به مطلقاً

                          المذهب الثالث: أنه يعمل به في الفضائل العملية والمواعظ والقصص ونحو ذلك مما ليس له تعلق بالعقائد والأحكام.

                          يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال من المستحبات والمكروهات، وهو مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، وقد أوضح الحافظ ابن حجر شروطه خير إيضاح فقال: "إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:

                          الأول: متفق عليه، وهو أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.

                          الثاني: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلاً.

                          الثالث: ألا يُعْتَقَدَ عند العمل به ثبوته، لئلا ينسبَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله)).

                          بذلك نجد ان الراي الثالث هو الارجح و المعتمد
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد 5; الساعة 23-01-2008, 07:36 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            الحديث الموضوع

                            هو المختلق المصنوع المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بالحقيقة ليس بحديث، لكنهم سموه حديثاً بالنظر إلى زعم راويه.

                            وكثيراً ما يكون اللفظ المزعوم من كلام الحكماء أو الأمثال، أو من آثار الصحابة ينسبه الواضع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد يكون من نسج خياله وإنشائه.

                            والحديث الموضوع هو شر الأحاديث الضعيفة، وأشدها خطراً، وضرراً على الدين وأهله.

                            أسباب الوضع: الأسباب التي حملت الوضاعين على اختلاق الأحاديث هي كثيرة نذكر أهمها:

                            الأول: قصد الواضع إلى إفساد الدين على أهله، كما فعلت الزنادقة إذ وضعوا أربعة عشر ألف حديث كما رواه العقيلي. منهم عبد الكريم ابن أبي العوجاء الذي قتل وصلب في زمن المهدي. قال ابن عدي: لما أخذ يضرب عنقه قال: وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرّم فيها الحلال وأحلِّل الحرام. ومنهم محمد بن سعيد الشامي المصلوب روى عن حميد عن أنس مرفوعاً: أنا خاتم النبيين لا نبيَّ بعدي إلا أن يشاء الله وضع هذا الاستثناء لما يدعو إليه من التنبؤ والإلحاد.

                            الثاني: قصد الواضع نصرة مذهبه.

                            كما روى ابن أبي حاتم عن شيخ من الخوارج أنه كان يقول بعد ما تاب: انظروا عمن تأخذون دينكم! فإنا كنا إذا هوينا أمراً صيّرناه حديثاً.

                            الثالث: قصد الواضع التقرب إلى الرؤساء والأمراء بما يوافق فعلهم، كما في قصة غياث بن إبراهيم مع المهدي.

                            الرابع: رغبة الواضع في التكسب والارتزاق، كأبي سعيد المدائني.

                            الخامس: قصد الأجر والثواب في زعم الواضع. كما فعله قوم من الجهلة حيث وضعوا أحاديث في الترغيب احتساباً في زعمهم الباطل.

                            قال في التدريب: من أمثله ما وضع حِسبة: ما رواه الحاكم بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورةً سورةً وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن اسحاق، فوضعت هذا الحديث حِسبةً. وكان يقال لأبي عصمة هذا "نوح الجامع" قال ابن حبان: جمع كل شيء إلا الصدق.

                            السادس: قصد الواضع الاغراب لأجل الاشتهار.

                            تعليق


                            • #29
                              محاربة الوضع وأهم وسائلها:
                              انبرى العلماء لمحاربة الوضع ودرء مفاسد الوضاعين، واتبعوا من أجل ذلك وسائل علمية دقيقة نلخصها.

                              لك فيما يلي:

                              1- البحث في أحوال الرجال وتتبع سلوكهم ورواياتهم، حتى فارقوا من أجل ذلك الأهل والأوطان .

                              2- التحذير من الكذابين وفضحهم، والإعلان بكذبهم على رؤوس الخلائق.

                              3- البحث عن الأسانيد: فلا يقبل حديث لا يوجد له إسناد.

                              4- اختبار الحديث بعرضه على الروايات الأخرى والأحاديث الثابتة.

                              5- وضع ضوابط يكشف بها الحديث الموضوع.

                              6- التصنيف في الأحاديث الموضوع، للتنبيه عليها، والتحذير منها.

                              تعليق


                              • #30
                                علامات الحديث الموضوع
                                وهي علامات استخلصها المحدثون من أبحاثهم وتنقيبهم عن الأحاديث الموضوعة واحداً واحداً، تيسر معرفة الحديث الموضوع وتكفي مؤونة التطويل، وقد شملت هذه الضوابط النظر في حال الراوي، وفي حال المروي، كما نفصله فيما يلي :

                                علامات الوضع في الراوي:
                                1- إقراره بأنه وضعه.

                                2- أن يكذبه التاريخ.

                                3- أن تقوم قرينه في حال الراوي على أن ذلك المروي موضوع.

                                4- أن يتفرد برواية عن شيخه وشأن مرويات شيخه أن تشتهر.



                                علامات الوضع في المروي :
                                1- كون ذلك المروي ركيك المتن، لفظاً أو معنىً.

                                2- أن ينقب عن الحديث ثم لا يوجد عند أهله من صدور الرواة وبطون الكتب، بعد أن تم استقراء الأحاديث وتدوينها.

                                3- أن يكون الحديث مخالفاً للقضايا المقررة، كأن يكون مخالفاً للعقل ولا يقبل التأويل، أو اشتمل على أمر يدفعه الحس والمشاهدة أو الواقع التاريخي.

                                4- أن يخالف المروي دلالة الكتاب القطعية، أو السنة المتواترة، أو الإجماع القطعي، أو دليل العقل، ولم يقبل التأويل ليوافق ما خالفه، فأما إن قبل التأويل فلا.

                                5- استقراء الأبواب: أي قولهم لم يصح في الباب شيء أو إلا حديث كذا، وذلك لما قاموا به من استقراء للأحاديث وتبويبها. وهو ضابط هام رأينا التنبيه عليه لعظيم فائدته.

                                6- أن يكون المروي قد تضمن الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر الصغير، أو الوعيد العظيم على الفعل الحقير، ويكون هذا في أحاديث القصص.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X