إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

    توقعات بقرب عودة فيديتش قائد يونايتد إلى الملاعب




    قال الإسكتلندي أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد اليوم الجمعة إنّ نيمانيا فيديتش قائد متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قد يعود إلى الملاعب الأسبوع المقبل في مباراة الفريق أمام كلوج الروماني ضمن دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام أكثر من شهرين بسبب إصابة في الركبة.

    ولم يشارك مدافع منتخب صربيا مع يونايتد منذ مباراة الفريق أمام غلطه سراي التركي في دوري الأبطال يوم 19 أيلول/سبتمبر الماضي لكنّه عاد إلى التدريبات هذا الأسبوع.

    وقال فيرغسون لموقع يونايتد على الأنترنت :"ربّما لعب فيديتش عشر أو 12 مباراة فقط في آخر 18 شهراً".

    وأضاف :"بدأ التدريبات خلال هذا الأسبوع وهو بخير لم يشارك في الجانب الجماعي الأساسي لكن على الأقلّ عاد مع باقي اللاعبين".

    وتابع :"سيكون من الجيّد أن نشركه يوم الأربعاء في مباراة كلوج في دوري الأبطال. لن أعارض الدّفع به يمكن للفريق الفوز بالدوري من خلال مدافعين جيّدين".

    ويملك يونايتد 33 نقطة من 14 مباراة قبل أن يحلّ ضيفاً على ريدينغ غداً السبت في الدوري الإنكليزي.

    وانتهى إيقاف لاعب الوسط بول سكولز لكن الجناح ناني من الممكن أن يغيب لأربعة أو خمسة أسابيع أخرى بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

    كما أنّ الجناح أنطونيو فالنسيا لن يكون حاضراً في لقاء ريدينغ لكن من المفترض أن يجهز للّعب أمام مانشستر سيتي حامل اللقب في قمّة الجولة القادمة من الـ"بريميرليغ".

    وقال "السّير" ألكس :"يُعاني فالنسيا من إصابة في الفخذ وهي مؤلمة، لكنّه يتحسّن".

    تعليق


    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

      الـ"بلوز" تحت المجهر وسيتي يُعاند "قاهر الكبار"





      تتّجه الأنظار غداً السبت إلى ملعب "ابتون بارك" حيث سيكون المدرب الإسباني الجديد للـ"بلوز" رافايل بينيتيز تحت مجهر مشجّعي النادي اللندني وإدارته، وذلك عندما يواجه الأخير مضيفه وجاره وست هام في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي تشهد مواجهة صعبة لمانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب أمام ضيفه العنيد إيفرتون.

      في المواجهة الأولى، يدخل تشلسي إلى المباراة مع جاره وست هام وهو في وضع لا يُحسد عليه لأنّه فشل في التخلّص من اللعنة التي تلاحقه منذ خسارته أمام غريمه مانشستر يونايتد في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعدما سقط الأربعاء الماضي في فخّ التعادل السلبي على أرضه أمام جاره الآخر فولهام (0-0).



      ولم يتمكّن تشلسي الذي يواجه أيضاً خطر أن يصبح أوّل بطل يُودّع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دورها الأول، من تحقيق الفوز في ستّ مراحل على التوالي، علماً بأنّه كان يتربّع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل أن يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه (2-3) ما تسبّب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ما دفع مالكه الروسي رومان أبراموفيتش إلى التخلّي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.

      إلاّ أنّ شيئاً لم يتغيّر تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشلسي في مباراته الأولى معه ضدّ مانشستر سيتي (0-0) ثم في مباراة الأربعاء، ما سيزيد من حجم نقمة جمهور الـ"بلوز" الذي أعرب في المباراتين عن غضبه لتعيين المدرب الإسباني والتخلّي عن دي ماتيو الذي قاد الفريق إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.



      ولن تكون مهمّة بينيتيز الذي أصبح ثاني مدرب خلال حقبة أبراموفيتش يفشل في تحقيق الفوز في المباراتين الأوليين له مع الفريق بعد أفرام غرانت، سهلة في مباراة الغد لأنّ وست هام لم يخسر سوى مرّة واحدة هذا الموسم بين جماهيره من أصل سبع مباريات وكانت أمام جاره الآخر أرسنال (1-3) في السادس من الشهر الماضي ضمن المرحلة السابعة.

      وسيفتقد تشلسي الذي تحسّن أداؤه الدفاعي بقيادة المدرب الإسباني (اهتزت شباكه في 8 مباريات من أصل 12 في الدوري هذا الموسم مع دي ماتيو)، في مباراة الغد خدمات القائد جون تيري ولاعب الوسط فرانك لامبارد والمهاجم دانيال ستاريدج للإصابة والمدافع البرازيلي دافيد لويز للإيقاف.

      ويأمل تشلسي أن يؤكّد تفوّقه على جاره الذي يدخل المباراة على خلفية هزيمتين على التوالي أمام كل من توتنهام (1-3) ومانشستر يونايتد (0-1)، وذلك لأنّ فريق الـ"بلوز" لم يذق طعم الهزيمة أمام الـ"هامرز" منذ الثالث من آيار/مايو 2003 حين خسر أمامه على الملعب ذاته (0-1).

      ويمكن القول إنّ وضع تشلسي ليس كارثياً من ناحية الترتيب إذ استفاد من سقوط وست بروميتش ألبيون أمام سوانسي سيتي (1-3) في المرحلة السابقة ليصعد إلى المركز الثالث بـ26 نقطة بفارق الأهداف عن الأخير لكنّه يتخلف بفارق 7 نقاط عن مانشستر يونايتد الذي حافظ على صدارته بفارق نقطة أمام جاره اللدود مانشستر سيتي.

      اختبار يسير نظرياً لرجال "السّير"




      من جهته، مانشستر يونايتد يبدو مرشّحاً للمحافظة على صدارته كونه يخوض غداً اختباراً سهلاً على الورق خارج قواعده أمام ريدينغ الذي يقبع في المركز التاسع عشر وقبل الأخير بانتصار واحد و6 تعادلات ومثلها هزائم.

      غير أنّ الأرقام لا تعني الكثير وتأكّد هذا الأمر في مباراة نوريتش سيتي (0-1) في المرحلة الثانية عشرة، وهذا ما دفع بمدرب "الشياطين الحمر" الإسكتلندي أليكس فيرغسون إلى تحذير لاعبيه، معتبراً أنّ الموسم سيكون طويلاً جداً لأنّ الجار اللدود سيتي سيكون بالمرصاد لفريقه قبل أن يتواجه الطرفان الأحد المقبل على ملعب سيتي في مباراة قد تحدّد هويّة البطل في نهاية الموسم.

      "لقد حصدنا النقاط الثلاثة وما زلنا على قمّة الدوري"، هذا ما قاله فيرغسون بعد مباراة الأربعاء الماضي أمام وست هام، مُضيفاً :"تعادل تشلسي يعني ابتعادنا عنهم قليلاً، لكن سيتي ما زال يلاحقنا وبالتالي سيكون الموسم مرهقاً جداً".

      وعن مباراة وست هام، قال "السّير" :"كانت ليلة صعبة، لكنّنا لعبنا كرة جميلة دون أن نتمكّن من إنهاء الهجمات بالشكل الصحيح. حارب وست هام بقوّة وصعّب الأمور علينا".

      الـ"سيتيزنس" يسعون لكسر شوكة الـ"توفيز"




      ومن جهته، سيكون مانشستر سيتي (الوصيف بـ32 نقطة) أمام الاختبار الأصعب لكسر شوكة العنيد إيفرتون عندما ينزل في ضيافته، حيث لم يخسر الـ"توفيز" أياً من مبارياته مع الكبار هذا الموسم، ففاز على مانشستر يونايتد في افتتاح الموسم وتعادل مع جاره اللدود ليفربول ثمّ مع أرسنال في المرحلة السابقة، كما أنّه لم يذق طعم الهزيمة سوى مرتين أمام وست بروميتش ألبيون وريدينغ.

      وسيكون تركيز سيتي منصبًّا تماماً على الدوري بعدما فقد الأمل في التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهذا ما أكّده مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني الذي رأى الخروج من المسابقة القارية بمثابة "نعمة في قالب نقمة" على فريقه رغم حسرة عدم التأهل إلى الأدوار الإقصائية للموسم الثاني على التوالي.

      وقال مانشيني في هذا الصّدد :"أعتقد أنّ هذا الموسم سيكون طويلاً. هناك الكثير من المباريات التي تنتظرنا الشهر المقبل وفي كانون الثاني/يناير أيضاً، وإذا كانت الفرق تلعب في دوري أبطال أوروبا فهذا الأمر قد يغيّر كل شيء".

      ورفض مانشيني مقولة أنّ الصراع على اللقب انحصر بين قطبي مانشستر، مُضيفاً :"أعتقد أنّه بإمكان تشلسي المنافسة. نحن حالياً في كوكبة الطليعة، نحن في وضع جيّد".

      من جهة أخرى، توقّع مانشيني أن يحتفظ سيتي بخدمات مواطنه ماريو بالوتيلي لفترة طويلة رغم الأخبار التي تتحدّث عن إمكانية عودته إلى ميلانو، للدفاع عن ألوان فريقه السابق إنتر أو جاره ميلان الفريق الذي يشجّعه.

      ورفض المدرب الإيطالي الحديث عن أيّ صفقات ممكنة بشأن مواطنه "المُشاغب"، مكتفياً بالاحتفال بتمكّن الأخير من تسجيل هدفه الأول في الدوري الممتاز هذا الموسم في مرمى ويغان (2-0) المرحلة الماضية.

      وتجدر الإشارة إلى أنّ إيفرتون خرج فائزاً من المواجهة الأخيرة بين الفريقين (1-0) في المرحلة الثالثة والعشرين من الموسم الماضي لكن على ملعبه.

      الـ"غانيرز" لاستنهاض الهمم




      أما الفريق اللندني الآخر أرسنال (السابع بـ21 نقطة) فيأمل في استنهاض هممه من بوابة ضيفه سوانسي سيتي وهو يبحث عن تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر ستّ مباريات، قبل أن يسافر إلى اليونان لمواجهة أولمبياكوس اليوناني في الجولة الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا في مباراة هامة لصدارة المجموعة الثانية بعد أن حسم النادي اللندني تأهّله عنها إلى جانب شالكه الألماني.



      كما سيسعى مفاجأة الموسم وست بروميتش ألبيون (الرابع بـ26 نقطة متخلفاً بأفضلية الأهداف لمصلحة تشلسي) إلى تعويض الهزيمة التي مُني بها الأربعاء عندما يستضيف ستوك سيتي، فيما يحاول توتنهام الذي استفاد من تعادل أرسنال وإيفرتون لكي يصعد إلى المركز الخامس، أن يحقّق فوزه الثالث على التوالي والثامن هذا الموسم على حساب جاره ومضيفه فولهام.

      وبدوره يهدف ليفربول الجريح إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يتخطّى ضيفه المتواضع ساوثمبتون ويحقّق فوزه الرابع فقط هذا الموسم.

      وفي المباريات المتبقّية، يلعب غداً كوينز بارك رينجرز مع أستون فيلا في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب، وبعد غد الأحد نوريتش سيتي مع سندرلاند، على أن تختتم المرحلة الإثنين بلقاء نيوكاسل يونايتد وويغان أثلتيك.

      تعليق


      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

        يونايتد يهزم ريدينغ في شوطٍ مجنون وسيتي يتعثر





        هزم مانشستر يونايتد مضيفه ريدينغ (4-3) في مباراة مثيرة جداً في شوطها الأول الذي شهد تسجيل الأهداف السبعة، السبت في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في حين تعثر مانشستر سيتي أمام إيفرتون واكتفى بالتعادل معه (1-1).

        وأصبح رصيد يونايتد (36 نقطة) منفرداً بالصدارة، أما سيتي فصار رصيده (33 نقطة) في المركز الثاني أمام تشلسي (26 نقطة) والذي تعرض لخسارة ثقيلة أمام وست هام (1-3).

        شوط كامل الدسم




        وجاءت بداية المباراة الأولى مجنونة تماماً إذ شهدت تسجيل ستة أهداف في نصف الساعة الأول، بدأها ريدينغ في الدقيقة 8 من خلال الويلزي هال روبسون-كانو الذي استفاد من إخفاق جون إيفانز في إبعاد الكرة برأسه على النحو المناسب بعد عرضية من جوبي ماكانوف ليطلقها "طائرة" صاروخية في شباك الحارس الدنماركي أنديرس لينديغارد.

        لكن يونايتد أدرك التعادل في الدقيقة 13 من خلال البرازيلي أندرسون الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من آشلي يونغ فأطلقها صاروخية من زاوية ضيقة جداً في شباك الحارس الأسترالي آدم فيديريتشي.

        ثم ضرب "الشياطين الحمر" مجدداً بعد ثلاث دقائق وتقدموا من ركلة جزاء نفذها واين روني إثر خطأ داخل المنطقة من جاي تاب على إيفانز.

        لكن ريدينغ رد مجدداً وأدرك التعادل في الدقيقة 19 من رأسية لآدم لوفوندر إثر ركلة ركنية نفذها نيكي شوري، ثم سجل هدف تقدمه الثاني في اللقاء من خلال شون موريسون في الدقيقة 23 ومن كرة رأسية إثر ركلة ركنية أخرى نفذها شوري أيضاً.

        وردّ يونايتد مجدداً وأدرك التعادل من هدف ثانٍ لروني الذي استفاد من لعبة جماعية رائعة بين يونغ والفرنسي باتريس إيفرا الذي توغل في المنطقة قبل أن يهدي زميله المهاجم الكرة على طبق من فضة فسددها دون عناء في الشباك (30).

        ثم تحول روني بعد 4 دقائق إلى دور الممرر حين حضّر الكرة لزميله الهولندي روبن فان بيرسي الذي سددها في الشباك (34)، رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم ليفربول الأوروغوياني لويس سواريز ومهاجم سوانسي سيتي الإسباني ميغيل بيريز كويستا "ميتشو".

        وبقيت النتيجة على حالها حتى إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي كان قياسياً في تاريخ الدوري الممتاز لأنها المرة الثالثة فقط التي سجل فيها سبعة أهداف خلال الشوط الأول بعد أن تحقق هذا الأمر سابقاً في مباراتي بلاكبيرن روفرز-ليدز يونايتد (أيلول/سبتمبر 1997) ودربي كاونتي-برادفورد (نيسان/أبريل 2000).
        شوط سلبي
        وخلافاً للشوط الأول "المجنون"، لم يشهد الشوط الثاني أي أهداف مع بعض الفرص للطرفين فعاد يونايتد إلى "أولدترافورد" بالنقاط الثلاث الثمينة جداً لحملته نحو استعادة اللقب.

        إيفرتون يخدم يونايتد




        وأسدى إيفرتون خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد بعدما أجبر مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب على الاكتفاء بالتعادل معه (1-1).

        فعلى "ستاد الاتحاد"، أهدر سيتي نقطتين ثمينتين لصراعه على اللقب الثاني له على التوالي بعدما عجز عن تخطي ضيفه العنيد إيفرتون.

        ويأتي هذا التعادل المخيب لرجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني قبل استضافتهم مانشستر يونايتد الأحد المقبل.

        ولم تكن بداية سيتي مثالية على الإطلاق إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة (33) بهدف سجله البلجيكي مروان فلايني بعد أن تابع الكرة من مسافة قريبة في شباك جو هارت.

        لكن الأرجنتيني كارلوس تيفيز تمكّن من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء حصل عليها البوسني إدين دزيكو بعدما انتزع خطأ داخل المنطقة من فلايني بالذات (43).

        وحاول سيتي في الشوط الثاني أن ينتزع النقاط الثلاث لكن جهوده باءت بالإخفاق مع دخول الإيطالي ماريو بالوتيلي في الدقائق العشر الأخيرة.

        سقوط تشلسي




        وبدوره زاد وست هام يونايتد من ترنّح ضيفه وجاره اللدود تشلسي، بطل أوروبا، بعدما أسقطه (3-1) على ملعب "إبتون بارك" ما وضع المدرب الجديد لفريق الـ"بلوز" الإسباني رافايل بينيتيز في وضع حرج للغاية.

        وتجمد رصيد تشلسي عند 26 نقطة في المركز الثالث، في حين ارتفع رصيد وست هام إلى 22 نقطة في المركز الثامن.

        واعتقد الجميع أن تشلسي في طريقه لتحقيق فوز سهل، وذلك بعدما افتتح الإسباني خوان ماتا التسجيل منذ الدقيقة 16 بعد تمريرة من مواطنه فرناندو توريس، ثم حافظ فريق بينيتيز على هذا التقدم حتى الدقيقة 63 عندما تمكن كارلتون كول من إدراك التعادل بكرة رأسية بعدما تفوق على المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش اثر عرضية فشل المدافع الاخر غاري كاهيل في إبعادها برأسه بالشكل المناسب.

        وبقي التعادل سيد الموقف حتى الدقائق الأربع الأخيرة عندما تمكن السنغالي البديل محمد دياميه من وضع أصحاب الأرض في المقدمة بعدما وصلته الكرة من كول، قبل أن يؤكد المالي موديبو مايغا الذي دخل في الدقيقة 87 بدل كول، فوز رجال وست هام بتسجيله الهدف الثالث بعدما تابع الكرة داخل الشباك إثر تسديدة من ماثيو تايلور صدها الحارس التشيكي بيتر تشيك (90+1).

        الهزيمة الثانية على التوالي لوست بروميتش




        وبدوره مني وست بروميتش ألبيون بهزيمته الثانية على التوالي والخامسة هذا الموسم وجاءت على يد ضيفه ستوك سيتي بهدف لدين وايتهيد (75).

        ثلاثية نظيفة لتوتنهام




        واستفاد توتنهام من سقوط جاره تشلسي ووست بروميتش ليصبح على المسافة ذاتها منهما وذلك بعدما حقق فريق المدرب البرتغالي آندري فياش-بواش فوزه الثالث على التوالي والثامن هذا الموسم وجاء على حساب جاره ومضيفه فولهام بثلاثة أهداف للبرازيلي كورديرو ساندرو (54) وجيرماين ديفو (71 و76).

        آرسنال يسقط أمام سوانسي سيتي




        أما بالنسبة للفريق اللندني الآخر آرسنال فلم تكن حاله أفضل من تشلسي على الإطلاق إذ فشل في تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر ست مباريات ومني بهزيمته الرابعة هذا الموسم والثانية على أرضه وجاءت على يد سوانسي سيتي بهدفين سجلهما الإسباني ميغيل بيريز كويستا "ميتشو" في الوقت القاتل (88 و1+90).

        ليفربول يتنفس الصعداء




        وتنفس ليفربول الجريح الصعداء بعض الشيء وحقق فوزه الرابع فقط هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ساوثمبتون بفضل هدف وحيد سجله المدافع الدنماركي دانيال اغر (43).

        كوينز بارك لا يزال بلا فوز




        وفشل كوينز بارك رينجرز الذي تعاقد مع المدرب هاري ريدناب، في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد تعادله مع ضيفه آستون فيلا بهدف لجايمي ماكي (18)، مقابل هدف للأسترالي بريت هولمان (8).

        تعليق


        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

          فيرغوسون غير راضٍ عن أداء دفاع يونايتد




          بدا المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون منزعجاً من الأداء الدفاعي لفريقه مانشستر يونايتد الذي سمح لريدينغ أمس السبت بتسجيل ثلاثة أهداف في شباكه خلال المباراة التي انتهت بفوز "الشياطين الحمر" 4-3 في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

          وقدم مانشستر يونايتد ومضيفه ريدينغ مباراة مثيرة جداً في شوطها الأول الذي شهد تسجيل الأهداف السبعة.

          وجاءت بداية المباراة مجنونة تماماً إذ شهدت تسجيل ستة أهداف في نصف الساعة الأول، قبل أن يسجل الهولندي روبن فان بيرسي هدف التقدم والفوز في الدقيقة 34.

          وهذه المرة الثالثة فقط في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز التي ينتهي فيها الشوط الأول بتسجيل سبعة أهداف، بعد أن تحقق الأمر سابقاً في مباراتي بلاكبيرن روفرز-ليدز يونايتد (أيلول/سبتمبر 1997) ودربي كاونتي-برادفورد (نيسان/أبريل 2000).

          "اعتقدت خلال استراحة الشوطين بان النتيجة (النهائية للمباراة) ستكون رقما قياسيا في تاريخ الدوري الممتاز"، هذا ما قاله فيرغوسون بعد المباراة لتلفزيون مانشستر يونايتد ومحطة "اي أس بي أن"، مضيفاً: "ما حصل لا يصدق، كان دفاعنا سيئاً للغاية، كانت المباراة الأسوأ لنا هذا الموسم من الناحية الدفاعية، علينا أن نعالج هذه المسألة، في كل مرة كانت الكرة تقترب من منطقتنا كنا نبدأ بالدعاء".

          وواصل: "لم ننافس على أي كرة عرضية، لكن لكي نكون منصفين بحق ريدينغ، هم يملكون لاعبين رائعين في توصيل الكرة - نيكي شوري يلعب كرات عرضية رائعة، لكن كان علينا أن نقدم أداء أفضل من ذلك، كان من الممكن أن ننهزم لكن من حسن الحظ أننا نسجل الأهداف بشكل دائم وهذا ما ينقذنا في كل مرة، كان روني رائعاً في شوط المباراة الأول، وكذلك فان بيرسي وأشلي يونغ. عاد أشلي إلى مستواه وسبب للخصم الكثير من المشاكل".

          وتحدث فيرغوسون الذي ابتعد فريقه في الصدارة بفارق 3 نقاط عن جاره سيتي بعد أن اكتفى الأخير بالتعادل مع إيفرتون (1-1) وذلك قبل الموقعة المرتقبة بين الفريقين الأسبوع المقبل على ملعب الأخير، عن إدخاله كريس سمولينغ في الدقيقة 31 بدلاً من البرازيلي رافايل دا سيلفا، قائلاً: "أدخلنا سمولينغ وهذا الأمر أحدث فارقاً كبيراً في ما يخص الطول والدفاع في الكرات الثابتة رغم انهم لم يحصلوا على الكثير منها في الشوط الثاني".

          وواصل: "كان علينا أن ننهي المباراة بالفرص التي حصلنا عليها، وكاد على الشوط الأول أن ينتهي 5-3 لأن الكرة تجاوزت خط المرمى بعد تسديدة روبن فان بيرسي، في الشوط الأول قلت لنفسي بأننا إذا فزنا في هذه المباراة فسيكون الأمر أعجوبة. أنا سعيد لأننا فزنا بها".

          وأردف السير الاسكتلندي: "إن المسألة لا تتعلق بشخصيتنا على الاطلاق، ليس مع هؤلاء الشبان. الأمر يتعلق بنا وإذا ارتكبت أخطاء مماثلة حين تكون في موقع دفاعي، فسيكون عليك أن تقوم بعملية انقاذ كل إسبوع من أجل تجنب الهزيمة، ومباراة ريدينغ كانت عملية انقاذ جديدة.

          لكن هناك الكثير من النقاط الإيجابية بينها أن الشبان لم يستسلموا بتاتاً وأظهروا عزماً كبيراً".

          من جهة أخرى، أكد فيرغوسون أن لاعب الوسط البرازيلي أندرسون الذي سجل هدف التعادل الأول لفريقه في المباراة، سيبتعد عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب إصابة في فخذه أجبرته على ترك مباراة الأمس قبل نهاية الشوط الأول.

          تعليق


          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

            هل ينضمّ بينيتيز سريعاً للائحة ضحايا أبراموفيتش؟



            يبدو أنّ المدرب الإسباني رافايل بينيتيز في طريقه للإنضمام إلى لائحة ضحايا الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بعد الخسارة التي مُني بها تشلسي أمس السبت أمام جاره وست هام (1-3) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

            ودخل تشلسي إلى مواجهته مع جاره وست هام وهو في وضع لا يُحسد عليه لأنّه فشل في التخلّص من اللعنة التي تُلاحقه منذ خسارته أمام غريمه مانشستر يونايتد في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعدما سقط الأربعاء الماضي في فخّ التعادل السلبي على أرضه أمام جاره الآخر فولهام (0-0).

            عُسرٌ "أزرق"


            مرحلة عسيرة الهضم ...فهل يتجاوزها البلوز؟

            لم يتمكّن تشلسي الذي يُواجه أيضاً خطر أن يُصبح أول بطل يُودّع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دورها الأول، من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، علماً بأنّه كان يتربّع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل أن يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه (2-3) ما تسبّب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ما دفع بمالكه أبراموفيتش إلى التخلّي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز "المغضوب عليه" من قبل جماهير النادي.

            غير أنّ شيئاً لم يتغيّر تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشلسي في مباراته الأولى معه ضدّ مانشستر سيتي (0-0) ثمّ في مباراة الأربعاء قبل أن يتلقّى أمس هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام الـ"هامرز" منذ الثالث من آيار/مايو 2003 حين خسر أمامه على الملعب ذاته (0-1).

            ومن المؤكّد أنّ حجم نقمة جمهور الـ"بلوز" على بينيتيز سيزداد كثيراً بعد مباراة الأمس، خصوصاً أنّه لم يُخف في المباريات الثلاث امتعاضه من تعيين المدرب الإسباني والتخلّي عن دي ماتيو الذي قاد الفريق إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

            جمهور الـ"ستامفورد بريدج" ينشد الرحيل


            جمهور البلوز يطلب الرحيل من "رافا" علناً...

            "أنت غير مرحّب بك عندنا"، هذه لمحة عن الأغاني التي أنشدها جمهور تشلسي في مباراة الأمس ضدّ بينيتيز، قبل أن ينضمّ إلى جمهور وست هام وينشد معه "ستتمّ إقالتك في الصباح".


            ...وهذه عينة أخرى في آخر مباراة للفريق الأزرق أمام وست هام


            ويبدو أنّ بينيتيز نفسه غير واثق من إنهاء العقد الذي يربطه بالفريق اللندني حتّى نهاية الموسم، وهو ردّ على سؤال حول إذا كان لا يشعر بالاطمئنان حيال وضعه في فريقه الجديد، قائلاً :"كلاّ، أنا لست واثقاً 100% (من بقائه). لم نفز اليوم (أي أمس) وهذا هو الأمر الأساسي".

            وأكّد بينيتيز أنّه لا يشغل نفسه بالخوف على وظيفته لأنّه لم يستلمها سوى قبل 11 يوماً فقط، لكنّه اعترف أنّها أصعب ممّا كان يتوقّع، مشدّداً على أنّ تركيزه مُنصبٌّ على تحسين طريقة لعب الفريق عوضاً عن القلق على وظيفته.

            اللاعبون في قفص الاتهام


            تعليمات بينيتيز لم تجد صداها في أقدام لاعبيه

            من ناحية أخرى، أشار المدرّب الإسباني إلى أنّ لاعبيه خذلوه في مباراة الأمس، معتبراً أنّ فريقه الذي عانى من غياب قائده وقلب دفاعه جون تيري ولاعب وسطه فرانك لامبارد، افتقد إلى الروح القتالية، مُضيفاً :"لدينا البعض منهم (من اللاعبين المقاتلين)، لكن من الواضح أنّنا نعاني أيضاً من غياب بعض اللاعبين الذين سيعودون إلى الفريق وسيمنحونه شخصية مختلفة أو شيئاً مختلفاً".

            وألمح مدرّب فالنسيا وليفربول وإنتر ميلان سابقاً إلى أنّ بعض لاعبي تشلسي لم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية عندما كانت الكرة بعيدة عنهم، مُضيفاً :"إنّ نوعية اللاعبين الذين نملكهم يحتاجون في بعض الأحيان إلى أن تكون الكرة بحوزتهم. وعندما لا تكون الكرة بحوزتك، عليك أن تتعامل مع الوضع بدنياً مع اللاعبين الأقوياء (في الفريق الخصم) وهذا ما لم نفعله بطريقة جيّدة".



            وبدا بينيتيز واثقاً من مساندة اللاعبين له وبأنّهم لن يتأثّروا بالحملة التي يشنّها جمهور النادي عليه، لكنّ هذه الثقة قد لا تُبقيه في منصبه حتّى في حال نجاحه بقيادة الفريق إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل حين يتواجه حامل اللقب مع ضيفه نورشيلاند الدنماركي في مباراة سهلة نسبياً، لكنّ فوزه بها لا يضمن مواصلته لمشواره في المسابقة لأنّه بحاجة إلى خدمة من شاختار دونتسك الأوكراني الذي يستضيف يوفنتوس الإيطالي في لقاء يحتاج فيه الأخير إلى التعادل للتأهل إلى الدور الثاني على حساب الفريق الإنكليزي.

            مقبرة المدرّبين


            هل تستمر مليارات أبراموفيتش في حصد ضحاياها ؟

            ومن المؤكّد أنّ أبراموفيتش بدأ يفكّر بالبديل منذ الآن حتّى في حال التأهل إلى الدور الثاني، لأنّ التاريخ يشهد بعدم وجود أيّ مدرّب يضمن وظيفته في الفريق اللندني، وأبرز دليل على ذلك دي ماتيو الذي قاد الـ"بلوز" إلى إنجاز تاريخي الموسم الماضي سعى إليه الملياردير الروسي طويلاً وفشل بتحقيقه مع مدرّبين من طراز الإيطالي كلاوديو رانييري والبرتغالي جوزيه مورينيو والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري والإيطالي الآخر كارلو أنشيلوتي، دون أن يجنّبه ذلك التخلّي عن خدماته عند أول تعثّر له.

            ومن المرجّح أن بينيتيز متحضّر نفسياً لكي ينضمّ إلى لائحة ضحايا أبراموفيتش التي بدأت مع رانييري (أُقيل من منصبه في آيار/مايو 2004) ومورينيو (رحل في أيلول/سبتمبر 2007) وأفرام غرانت (آيار/مايو 2008) وسكولاري (شباط/فبراري 2009) وأنشيلوتي (آيار/مايو 2011) ثمّ أندري فياش بواش (آذار/مارس 2011)، علماً بأنّ هناك مدرّبين استلما الإشراف على الفريق مؤقتاً خلال حقبة الروسي وهما الهولندي غوس هيدينك (من شباط/فبراير 2009 حتّى آيار/مايو من العام ذاته) ودي ماتيو بالذّات (من آذار/مارس 2012 حتى نهاية الموسم قبل أن يُوقّع بشكل نهائي).

            تعليق


            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

              فوزٌ غالٍ لنورويتش سيتي على سندرلاند



              حقّق نورويتش سيتي فوزاً ثميناً على ضيفه سندرلاند (2-1) اليوم الأحد في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

              وبكّر نورويتش سيتي بالتسجيل عبر الكاميروني سيباستيان باسونغ في الدقيقة الثامنة من متابعة لكرة من مسافة قريبة، وأضاف الايرلندي أنطوني بيكينغتون الثاني في الدقيقة (37) من مجهود فردي رائع داخل المنطقة أنهاه بتسديدة على يسار الحارس، قبل أن يقلص كريغ غاردنر الفارق في الدقيقة (44) من تسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيسر وعانقت الشباك.

              وارتقى نورويتش سيتي إلى المركز الثاني عشر برصيد (19 نقطة) مقابل (13 نقطة) لسندرلاند الذي تراجع إلى المركز السابع عشر.

              وتختتم المرحلة غداً الاثنين بلقاء نيوكاسل يونايتد مع ويغان اثلتيك.

              تعليق


              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                قرعة كأس انكلترا توقع تشلسي بمواجهة ساوثمبتون



                يستهل تشلسي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بمواجهة مضيفه ساوثمبتون بموجب القرعة التي سحبت اليوم الأحد.

                وكان تشلسي توج بلقب المسابقة الموسم الماضي إثر تغلبه على ليفربول 2-1 في المباراة النهائية على ملعب "ويمبلي" في لندن.

                ويعاني تشلسي الأمرين في الآونة الأخيرة وتحديداً منذ خسارته أمام غريمه مانشستر يونايتد في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث لم يتمكن الفريق اللندني الذي يواجه أيضاً خطر أن يصبح أول بطل يودع مسابقة دوري أبطال أوروبا من دورها الأول، من تحقيق الفوز في 7 مراحل على التوالي في الدوري المحلي، علماً بأنه كان يتربع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في 7 مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل أن يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه 2-3 ما تسبب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ودفع مالكه رومان إبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة بالإسباني رافايل بينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.

                لكن شيئاً لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق إذ تعادل تشلسي في مباراته الأولى معه ضد مانشستر سيتي (صفر-صفر) ثم في مباراة الأربعاء أمام فولهام بالنتيجة ذاتها قبل أن يتلقى أمس هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام مضيفه وجاره وست هام (1-3) منذ الثالث من أيار/مايو 2003 حين خسر أمامه على الملعب ذاته صفر-1.

                في المقابل، يلعب ليفربول الوصيف خارج قواعده مع الفائز من مباراة الدور الثاني بين لينكولن سيتي ومانسفيلد تاون.

                ولا تختلف حال ليفربول كثيراً عن تشلسي حيث جرد من لقبه بطلاً لمسابقة كأس الرابطة على يد ضيفه سوانسي سيتي (1-3) ويحتل الفريق المركز الحادي عشر في الدوري بفارق 17 نقطة خلف مانشستر يونايتد المتصدر وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة كأس انكلترا (11 اخرها عام 2004) والذي أوقعته القرعة في مواجهة مضيفه وست هام.

                وكان مانشستر يونايتد خرج مبكراً من المسابقة الموسم الماضي وتحديداً الدور الرابع على يد ليفربول.

                ولم ترحم القرعة آرسنال ووضعته في مواجهة مضيفه سوانسي سيتي الذي تغلب عليه أمس 2-صفر على ملعب الإمارات في الدوري المحلي.

                ويخوض مانشستر سيتي بطل الدوري اختباراً سهلاً في مواجهة واتفورد من الدرجة الأولى.

                وتقام المباريات يومي 7 و8 كانون الثاني/يناير المقبل.

                يذكر أن جميع أندية الدرجة الممتازة ستدخل غمار المسابقة من الدور الثالث.

                وهنا نتائج القرعة:


                ساوثمبتون - تشلسي
                لينكولن سيتي أو مانسفيلد تاون - ليفربول
                مانشستر سيتي - واتفورد
                سوانسي سيتي - آرسنال
                وست هام - مانشستر يونايتد
                توتنهام - كوفنتري سيتي
                تشلنتنهام تاون أو هيريفورد يونايتد - ايفرتون
                كراولي تاون - ريدينغ
                كوينز بارك رينجرز - وست بروميتش البيون
                بيتربوروغ يونايتد - نوريتش سيتي
                بولتون - سندرلاند
                كريستال بالاس - ستوك سيني
                برايتون أند هوف البيون - نيوكاسل يونايتد
                ويغان أثلتيك - بورنموث
                فولهام - بلاكبول
                أستون فيلا - أيبسويتش تاون
                تشارلتون أثلتيك - هادرسفيلد تاون
                بارو أو ماكليسفيلد تاون - كارديف سيتي
                بارنسلي - بارنلي
                ليستر سيتي - بارتون البيون
                ميلوول - بريستون نورث أند
                دربي كاونتي - ترانمير روفرز
                الدرسوت تاون - روثرهام يونايتد أو نوتس كاونتي
                ميدلزبره - هاروغايت تاون أو هاستينغز يونايتد
                أكرينغتون ستانلي أو أوكسفورد يونايتد - شيفيلد يونايتد
                نوتينغهام فوريست - أولدهام أثلتيك
                هال سيتي - ليتون أورينت
                بلاكبيرن روفرز - بريستول سيتي
                ليدز يونايتد - برمنغهام سيتي
                باري أو ساوثند يونايتد - برادفورد سيتي أو برينتفورد
                لوتون تاون - ولفرهامبتون واندريرز
                شيفيلد ونزداي - أم كي دونس.

                تعليق


                • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                  غرانت مرشّح قوي للعودة إلى بيت "البلوز"



                  ذكرت بعض الصّحف البريطانية اليوم الإثنين أنّ المدرّب أفرام غرانت مرشّح قوي للإشراف مجدّداً على حظوظ تشلسي، الثالث على سلّم ترتيب "البريميرليغ" خلفاً للإسباني رافايل بينيتيز، الذي استلم منصبه منذ أيام معدودة بدلاً من الإيطالي روبرتو دي ماتيو.

                  وكان تشلسي أقال غرانت في آيار/مايو 2008 بعد ثلاثة أيام على خسارة الفريق اللندني لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام مواطنه مانشستر يونايتد، لكنّ غرانت حافظ على علاقته المميّزة مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

                  وذكرت بعض التقارير أنّ أبراموفيتش يعتزم التعاقد مع مدرّب برشلونة الإسباني السابق جوسيب غوارديولا في نهاية الموسم وسيطلب من غرانت أن يتولّى مهام المدرّب المؤقّت بدلاً من بينيتيز، الذي يبدو في طريقه للانضمام إلى لائحة ضحايا الملياردير الروسي بعد الخسارة التي مُني بها تشلسي السبت أمام جاره وست هام (1-3) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري المحلّي.



                  العلاقة الوطيدة لغرانت بالملياردير أبراموفيتش قد تعبّد له طريق الـ"ستامفورد بريدج" مجدّداً ...


                  ولم يتمكّن تشلسي الذي يُواجه أيضاً خطر أن يُصبح أوّل بطل يُودّع مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ دورها الأوّل، من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، علماً بأنّه كان يتربّع على الصدارة بعد أن افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل أن يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر أمامه (2-3) ما تسبّب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ما دفع أبراموفيتش إلى التخلّي عن خدمات دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.

                  إلاّ أنّ شيئاً لم يتغيّر تحت قيادة مدرّب ليفربول السابق الذي حصد تعادل في مباراته الأولى على رأس الفريق ضدّ مانشستر سيتي (0-0) ثم كرّر ذات النتيجة في مباراة الأربعاء الماضي أمام فولهام قبل أن يتلقّى السبت هزيمته الثالثة هذا الموسم والأولى أمام الـ"هامرز" منذ الثالث من آيار/مايو 2003، حين خسر أمامه على الملعب ذاته (0-1).

                  تعليق


                  • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                    فيرجسون: الفوز على مان سيتي سيكون تاريخيا


                    هل تتكرر المشادة الكلامية بين فيرجسون ومانشيني؟

                    حث المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، سير أليكس فيرجسون، لاعبيه على تحقيق الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي الأحد المقبل في الدوري الممتاز، مشيرا إلى أن ذلك سيكون نتيجة "تاريخية".

                    وقال فيرجسون في حوار مع قناة مان يونايتد التلفزيونية الخميس "إذا فزنا في تلك المباراة فستكون واحدة من أفضل نتائجنا على الإطلاق.. إنه فريق قوي للغاية ولديه لاعبون رائعون".

                    واعترف المدرب الاسكتلندي بضرورة تحصين الخط الدفاعي لفريقه قبل لقاء سيتي، مشيرا إلى أن الفوز الصعب على ريدينج (4-3) في الجولة الماضية أظهر ثغرات في الخلف.

                    وقال: "المهم بالنسبة لنا أن نتعلم دروسا من أخطائنا وأن نعثر على حلول فعالة".

                    ويتصدر مان يونايتد ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق ثلاث نقاط على مان سيتي الذي فاز باللقب الموسم الماضي.

                    وعلى الرغم من انحصار المنافسة بين الفريقين، فإن فيرجسون أكد أنه لا يستبعد أن تشهد المنعطفات الأخيرة من الموسم دخول المزيد من الفرسان لحلبة الرهان على اللقب.

                    تعليق


                    • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                      قمّة عاصفة في مانشستر وبينيتيز يأمل بتصحيح المسار



                      ستكون الأنظار شاخصة بعد غد الأحد نحو "إستاد الاتحاد" حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب مع ضيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد المتصدر، وذلك في موقعة نارية ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم قد تحدد مصير مدرب الـ"سيتيزينس" الايطالي روبرتو مانشيني.

                      ستكون المباراة مصيرية لمانشيني لأنّ التعثر فيها سيجعله مهدداً بفقدان منصبه كون فريقه أصبح متخلفاً عن "الشياطين الحمر" بفارق ثلاث نقاط بعد اكتفائه في المرحلة السابقة بالتعادل مع ضيفه ايفرتون (1-1)، فيما خرج يونايتد فائزا على ريدينغ 4-3 في مباراة سجلت أهدافها السبعة في الشوط الأوّل.

                      ويمكن القول إن مستقبل مانشيني مع الـ"سيتيزينس" أصبح مهدداً بغض النظر عن موقعة الأحد، اذ تتحدث التقارير
                      أن المالكين الإماراتيين للنادي توصلوا فعلا الى اتفاق موقع مع مدرب برشلونة الإسباني السابق جوسيب غوارديولا لخلافة الإيطالي اعتبارا من الصيف المقبل، فيما ذكرت تقارير أخرى أنّ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قد يصل الى "إستاد الاتحاد" الموسم المقبل لأنّه سيترك ريال مدريد الإسباني.

                      ومن المؤكد أن مانشيني لا يريد التفكير بالصيف المقبل يوم الأحد لأن ما يهمه هو أن ينسي جماهير فريقه الخروج المخيب من دوري ابطال أوروبا وانتهاء الموسم القاري لسيتي بعد أن فشل حتى في احتلال المركز الثالث في مجموعته وبالتالي مواصلة المشوار في الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بعد أن خسر الثلاثاء الماضي أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، مودعا المسابقة الاوروبية الأم دون أي انتصار.

                      ومع انتهاء الموسم الاوروبي لفريق مانشيني سيكون التركيز منصباً تماماً على معركة الدوري المحلي، وهي مسألة إيجابية بحسب ما أشار المدرب الايطالي لأن فريقه سيخوض عددا اقل من المباريات عن جاره اللدود الذي بلغ الدور الثاني وتصدر مجموعته رغم الهزيمة الهامشية التي تلقاها الاربعاء على أرضه امام كلوج الروماني (صفر-1) في مباراة خاضها بالفريق الرديف.

                      وتحدث مانشيني عن هذه المسألة بعد الخسارة امام دورتموند، قائلا: "هذا الامر سيساعدنا (في الدوري المحلي) لأننا لسنا في يوروبا ليغ، لكن ليس بإمكاننا الآن التفكير بذلك. مباراة الأحد ستكون دون شك مختلفة بالنسبة لنا، ستكون مباراة صعبة للغاية لكننا سنستعيد بعض اللاعبين".

                      ومن جهته أكّد الحارس الدولي جو هارت أنّ قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا والتي أوقعت فريقه مع ابطال الدوريات الاوروبية الكبرى، اي ريال مدريد الاسباني ودورتموند واياكس امستردام الهولندي، هي السبب الرئيسي الذي يقف خلف الإقصاء المبكر من المسابقة.

                      وحصل سيتي على ثلاث نقاط فقط بعد تعادله في ثلاث مباريات وخسارته في ثلاث أخرى ولم يحقق أي انتصار في ست مباريات، ما جعله صاحب أسوأ مشاركة انكليزية في تاريخ المسابقة.

                      وبدا هارت غاضباً جداً نتيجة الهزيمة التي تلقاها سيتي أمام دورتموند (صفر-1)، حيث صرح لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، قائلاً: "نعم، نحن نشعر بخيبة امل كبيرة لأننا خارج المسابقة الأوروبية، ولم نتأهل حتى الى الدوري الاوروبي".

                      وأضاف: "كنا متعطشين لتحقيق الفوز. وكما قلت، شعرنا بخيبة أمل في هذه البطولة... كنا بحاجة الى الفوز أمام فريق ظهر اليوم (الثلاثاء) بمظهر ضعيف".

                      وشدد هارت على أن الخسارة أمام دورتموند ستؤثر على معنويات اللاعبين قبل لقاء الدربي، مضيفا "مسؤولية الإقصاء (من دوري الأبطال) تقع علينا. كنا سيئين في اوروبا وجيدين في الدوري، ولهذا يجب ان لا تقلقوا حيال جهوزيتنا للدربي. يجب أن ننسى ما حدث ونسعى للفوز بالدوري حتى نشارك مجدداً في دوري الأبطال الموسم المقبل".

                      وفي معسكر "الشياطين الحمر" الذين سقطوا في الدوري خلال زيارتهما الأخيرتين إلى معقل الجار اللدود، لم يكن المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون راضياً أيضاً عن الهزيمة الهامشية أمام كلوج، لكنه اكد على الخروج من هذه المباراة بالكثير من الإيجابيات.

                      وأضاف "لقد أنجزنا ما كنا نريد انجازه، دون تحقيق النتيجة (اي الفوز). لقد أعطينا اللاعبين وقتاً للعب وأشركنا الشبان. كلما حصل كريس سمولينغ وفيل جونز على المزيد من الوقت في أرضية الملعب كلما كان ذلك في مصلحتنا".

                      ومن المؤكد أن الأمر الذي يشغل بال فيرغوسون هو دفاعه الهش، ولم يخف انزعاجه التام من هذه المسألة بعد السماح لريدينغ بتسجيل ثلاثة أهداف في شباكه خلال المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري.

                      "اعتقدت خلال استراحة الشوطين بأن النتيجة (النهائية للمباراة) ستكون رقما قياسيا في تاريخ الدوري الممتاز"، هذا ما قاله فيرغوسون بعد المباراة لتلفزيون مانشستر يونايتد ومحطة "اي اس بي ان"، مضيفاً "ما حصل لا يصدق. كان دفاعنا سيئا للغاية، كانت (المباراة) الأسوأ لنا هذا الموسم (من الناحية الدفاعية). علينا أن نعالج هذه المسألة. في كل مرة كانت الكرة تقترب من منطقتنا كنا نبدأ بالدعاء".

                      وأكد فيرغوسون ان المدافع الدولي الصربي نيمانيا فيديتش الذي تعافى من اصابة ابعدته عن الملاعب منذ أواخر ايلول/سبتمبر الماضي، لن يشارك في مباراة الدربي.

                      وكان من المتوقع ان يسجل فيديتش (31 عاما) عودته الى الملاعب اعتباراً من امس الأوّل الاربعاء ضد كلوج، لكن فيرغوسون لم يخاطر باللاعب الصربي الذي خضع لعملية جراحية من اجل ازالة غضروف، لأنّه يحتاج إلى المزيد من الوقت قبل ان يعاود اللعب.

                      وأشار فيرغوسون الى ان فيديتش اقترب كثيرا من العودة الى المباريات لأنه يتدرب بشكل جيد، مضيفاً "لكني أعتقد أن بعض الأيام الإضافية ستجعله يعود بشكل افضل".

                      وشكل غياب فيديتش عن دفاع "الشياطين الحمر" مشكلة لفيرغوسون لأن فريقه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى أربع مرات في 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، وكانت مباراة السبت الماضي امام ريدينغ ابرز دليل على هشاشة دفاعه.

                      واعترف فيرغوسون الذي أكد أن لاعب الوسط البرازيلي اندرسون سيبتعد عن الملاعب لعدة اسابيع بسبب اصابة في فخذه اجبرته على ترك مباراة ريدينغ قبل نهاية الشوط الأوّل، أن هذه المسألة تشغل باله، مضيفاً "اذا لعبنا بهذه الطريقة يوم الأحد، فالله وحده يعلم ما سيحصل لنا. لا أتذكر على الاطلاق أننا تلقينا هذه الكمية من الأهداف قبل عيد الميلاد".

                      وعن موقعة الأحد، قال فيرغوسون إن الفوز بلقاء الدربي سوف يمثل أحد أفضل نتائجه خلال الأعوام الـ26 التي أمضاها مع يونايتد حتى الآن.

                      ورغم أن سيتي لم يتعرض للهزيمة في الدوري هذا الموسم حتى الآن، الا أنه تعادل مرتين في آخر ثلاث مباريات.
                      وشدد فيرغوسون أنه ولاعبيه يعون ما يملكه سيتي من مقومات، محفزا لاعبيه على تلافي الهفوات الدفاعية حتى يصبح يوم الدربي من الأيام التي لا تنسى في تاريخ "الشياطين الحمر".

                      وتابع "ستكون مباراة كبيرة، لكن اذا دافعنا بنفس الطريقة التي لعبنا بها أمام ريدينيغ فستكون تلك مشكلة كبيرة. لو نفوز (بمباراة الأحد) فذلك سيشكل إحدى أفضل نتائجنا على الاطلاق، وذلك لأنهم فريق جيد، قوي ويملك لاعبين كبار. لن يكون الأمر سهلاً".

                      ورفض فيرغوسون مقولة إن اللقب انحصر بين قطبي مانشستر رغم أن الفريقين اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع، تشلسي وتوتنهام، يتخلفان حاليا بفارق 10 نقاط عن يونايتد، مضيفاً "في هذا الوقت من الموسم لا يمكنك في الواقع أن تقول بأن السباق اصبح مقتصراً على فريقين. لو تعود بالذاكرة الى الوراء فستجد انا كنا متخلفين بفارق 12 نقطة عن تشلسي، وعندما انتزع ارسنال الدوري منا عام 1998 كنا متقدمين عليه بفارق 11 نقطة".
                      وختم "الشيء المهم بالنسبة لنا هو تعلم الدرس من اخطاء الماضي والقيام بما يلزم لمنع تكرار ذلك".

                      سندرلاند - تشلسي

                      وعلى ملعب "ستاديوم اوف لايت"، يبدو مدرب تشلسي الجديد الاسباني رافايل بينيتيز في وضع مشابه إن لم يكن أسوأ من مانشيني عندما يحل فريقه ضيفاً على سندرلاند غدا السبت، رغم أنّ الـ"بلوز" حقق أمس الأوّل الاربعاء فوزه الاول بقيادته على حساب نوردشيلاند الدنماركي (6-1) الا أن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب الفريق اللندني تنازله عن لقبه بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

                      ويأمل بينيتيز ان يكون هذا الفوز الكبير، رغم هامشيته نتيجة فوز يوفنتوس الايطالي على مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (1-صفر) ولحاقه بالأخير الى الدور الثاني، بمثابة انطلاقته الفعلية مع الفريق رغم بدء الحديث عن ان المدرب افرام غرانت سيعود للإشراف على الـ"بلوز" حتى نهاية الموسم.

                      وكان تشلسي اقال غرانت في مايو/أيار 2008 بعد ثلاثة ايام على خسارة الفريق اللندني لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح امام مواطنه مانشستر يونايتد.

                      وذكرت بعض التقارير أن رئيس النادي رومان ابراموفيتش يعتزم التعاقد مع الإسباني غوارديولا في نهاية الموسم وسيطلب من غرانت ان يتولى مهام المدرب المؤقت بدلا من بينيتيز الذي يبدو في طريقه للانضمام الى لائحة ضحايا الملياردير الروسي بعد الخسارة التي مني بها تشلسي السبت الماضي أمام جاره وست هام (1-3) في المرحلة الماضية.

                      ودخل تشلسي الى مواجهته مع جاره وست هام وهو في وضع لا يحسد عليه لانه فشل في التخلص من اللعنة التي تلاحقه منذ خسارته أمام غريمه مانشستر يونايتد في أواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

                      ولم يتمكن تشلسي من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، علماً بأنه كان يتربع على الصدارة بعد ان افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل ان يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر امامه 2-3 ما تسبب بفقدان توازنه ما دفع ابراموفيتش الى التخلي عن خدمات المدرب الايطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.

                      لكن شيئا لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق اذ تعادل تشلسي في مباراته الاولى معه ضد مانشستر سيتي ثم أمام فولهام قبل ان يتلقى السبت الماضي هزيمته الثالثة هذا الموسم والاولى أمام الـ"هامرز" منذ الثالث من ايار/مايو 2003 حين خسر أمامه على الملعب ذاته صفر-1.

                      لكن الحظ أسعف تشلسي لمرحلتين على التوالي لأنّه حافظ على المركز الثالث مستفيداً من سقوط منافسه الأساسي على هذا المركز وست بروميتش البيون مرتين على التوالي.

                      ايفرتون - توتنهام

                      وكان توتنهام الذي يخوض اختباراً صعباً للغاية في ضيافة ايفرتون، المستفيد من سقوط جاره تشلسي ووست بروميتش ليصبح على المسافة ذاتها منهما وذلك بعدما حقق فريق المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش فوزه الثالث على التوالي والثامن هذا الموسم وجاء على حساب جاره ومضيفه فولهام 3-صفر.

                      ارسنال – وست بروميتش

                      أما بالنسبة للفريق اللندني الاخر ارسنال الذي يخوض بدوره مواجهة نارية مع ضيفه وست بروميتش، فحاله ليست افضل من تشلسي على الاطلاق اذ لم يذق طعم الفوز سوى مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات له بالدوري وهو مني الأسبوع الماضي بهزيمته الرابعة هذا الموسم والثانية على ارضه وجاءت على يد سوانسي سيتي (صفر-2)، كما خسر الثلاثاء أمام مضيفه اولمبياكوس اليوناني (1-2) في دوري ابطال اوروبا لكن هذه الهزيمة لم تكن مكلفة كونه ضمن تأهله الى الدور الثاني.

                      وست هام - ليفربول

                      ومن جهته يأمل ليفربول أن يبني على الفوز الذي حققه السبت الماضي على ضيفه ساوثمبتون (1-صفر) من اجل اضافة انتصار خامس له هذا الموسم لكن المهمة لن تكون سهلة في ضيافة وست هام.

                      وفي المباريات الأخرى، يلعب غدا استون فيلا مع ستوك سيتي، وساوثمبتون مع ريدينغ، وويغان اثلتيك مع كوينز بارك رينجرز الذي ما زال يبحث عن فوزه الاول هذا الموسم رغم تعاقده مع هاري ريدناب، وسوانسي سيتي مع نوريتش سيتي.

                      وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء فولهام ونيوكاسل يونايتد.

                      تعليق


                      • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                        مانشيني مدرب سيتي: لا يجب ان نخسر مباراة يونايتد بالدوري الانجليزي



                        أكد روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ان فريقه لا يحتمل خسارة مباراة قمة المدينة امام مانشستر يونايتد مما سيؤدي الى اتساع الفارق مع غريمه اللدود الى ست نقاط.

                        وقال المدرب الايطالي للصحفيين "لا يجب ان نخسر. يتفوق (مانشستر يونايتد) عنا بفارق ثلاث نقاط."

                        ولم يخسر سيتي في 15 مباراة بالدوري هذا الموسم وفاز بمباراتيه امام يونايتد في الموسم الماضي قبل ان يحرز اللقب وهو الأول له منذ 44 عاما.

                        لكن مانشيني أكد ان يونايتد دائما ما يكون المرشح للفوز نظرا لتألقه خلال العشرين عاما الماضية.

                        وقال "لا يمكن ان نغير التاريخ. الفريق ينافس منذ عامين فقط بينما يونايتد معتاد على الصراع على اللقب منذ 20 عاما."

                        واضاف "هذا أمر عادي عندما تواجه فريقا فاز بجميع الالقاب خلال 15 عاما. لا يمكن تغيير هذا خلال عامين او ثلاثة ويحتاج المرء المزيد من الوقت. لهذا فان يونايتد لديه افضلية بسيطة."

                        وتابع قائلا "حاليا يونايتد هو المرشح للفوز باللقب لكن الموسم طويل."

                        وأكد مانشيني ان انضمام روبن فان بيرسي مهاجم ارسنال منح الفريق دفعة قوية الى الامام.

                        وقال مانشيني "كان مانشستر يونايتد فريقا قويا بالفعل ثم تعاقد مع فان بيرسي وشينجي كاجاوا. لقد ضم الى صفوفه لاعبا احرز 25 هدفا."

                        تعليق


                        • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                          يشعر بالإحباط
                          فينجر مدرب أرسنال مستاء بسبب عدم تمديد التعاقد مع والكوت



                          عبر الفرنسي ارسين فينجر مدرب نادي ارسنال المنافس في دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة عن شعوره بالاحباط لعدم التوصل لاتفاق لتمديد عقد المهاجم الانجليزي الدولي ثيو والكوت مع النادي حتى الان.

                          وينتهي عقد والكوت (23 عاما) هداف ارسنال في الموسم الحالي برصيد عشرة اهداف في نهاية هذا الموسم.

                          وقال فينجر للصحفيين قبل لقاء فريقه غدا السبت مع وست بروميتش البيون في استاد الامارات "انه يعرف ما اريده وعليه حزم امره."

                          واضاف المدرب الفرنسي قوله "لم نحقق اي تقدم وليس عندي اي اخبار واشعر بالاحباط. نحن في محادثات منذ وقت طويل جديد. لم نتأخر في التفاوض معه لاننا نحرص على تمديد التعاقدات مبكرا جدا."

                          وكان والكوت ابلغ رويترز في سبتمبر انه يرغب في البقاء مع ارسنال.

                          تعليق


                          • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                            يونايتد يثأر من سيتي ويبتعد بالصدارة




                            حسم مانشستر يونايتد المتصدِّر ووصيف البطل قمَّة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بفوزه على جاره مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب (3-2) اليوم الأحد.

                            على "ملعب الاتحاد" تلقَّى سيتي هزيمته الأولى بعد 37 مباراة متتالية في الدوري على هذا الملعب، والأولى هذا الموسم بعد 9 انتصارات و6 تعادلات، إذ تعود آخر خسارة على أرضه للقائه مع إيفرتون (1-2) عام 2010.

                            بهذه النتيجة ثأر يونايتد لخسارتيه الموسم الماضي (1-6 و0-1) وابتعد في الصدارة بفارق 6 نقاط رافعاً رصيده إلى 39 نقطة مقابل 33 لـ"سيتزنز".



                            وخلت الدقائق العشر الأولى من أي خطورة أو تهديد للمرميين قبل أن يطيح الإيطالي ماريو بالوتيلي بكرة حاول متابعتها من الجهة اليسرى من غير رقابة مفوتاً فرصة أولى على أصحاب الأرض لافتتاح التسجيل (12).

                            وفي أول هجمة مرتدة لمانشستر يونايتد جنح آشلي يونغ في الجهة اليسرى ومرَّر عرضية إلى واين روني داخل المنطقة أطلقها الأخير أرضية من بين أقدام مدافعين اثنين في الجهة اليمنى البعيدة عن الحارس جو هارت (15).

                            ودانت السيطرة بشكل شبه كامل ليونايتد بعد هدف الافتتاح، واضطر المدرِّب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى إجراء تغيير بعد إصابة المدافع البلجيكي فنسان كومباني فدخل الإيفواري كولو توريه بدلاً منه (21).

                            وراوغ الأرجنتيني سيرخيو أغويرو دفاع الضيوف لكنّه سدَّد كرة ضعيفة سيطر عليها الحارس الإسباني دافيد دي خيا وتفادى التعادل (23).

                            شباك سيتي اهتزَّت مرَّة ثانية أمام تألّق روني الذي تلقّى كرة عرضية من الجهة اليمنى أرسلها البرازيلي رافايل وسدّدها بنفس طريقة الهدف الأول على يمين هارت (29) مسجِّلاً هدفه السادس في المسابقة هذا الموسم.



                            بعد مضيّ دقائق قليلة من زمن الشوط الثاني، أخرج مانشيني مواطنه بالوتيلي (52) الذي كان إشراكه أساسياً على حساب الأرجنتيني كارلوس تيفيز مفاجأة للجميع.

                            وأرسل أغويرو كرة قوسية جانبت القائم (57)، تلاه الفرنسي سمير نصري بتمريرة عرضية لم يلحق بها أغويرو (57).

                            وشهدت الدقيقتان اللاحقتان جنوناً غير عادي فأصاب الهولندي روبن فان بيرسي القائم الأيسر وعادت الكرة إلى يونغ الذي وضعها في الشباك من وضعية تسلل أثارت الجدل(58)، وارتد سيتي مهاجماً فسدَّد تيفيز كرة أرضية قويّة عادت من قدمي دي خيا إلى الإسباني الآخر دافيد سيلفا الذي سدَّد من مسافة قريبة ولم ينجح لتعود الكرة مجدَّداً إلى تيفيز فسدَّد مرَّة ثانية وارتدت إليه من ظهر مدافع فأعادها إلى العاجي يايا توريه أطلقها قوية عانقت شباك دي خيا هدفاً أول لسيتي (60).

                            وكاد تيفيز يأتي بالتعادل، لكن تسديدته بعد مجهود كبير سيطر عليها دي خيا بسهولة (68)، وعلت رأسية فان بيرسي عارضة مرمى سيتي (78)، وأضاع سيلفا فرصة الهدف الثاني والتعادل عندما واجه دي خيا وسدَّد الكرة في كتف الأخير فأصابت العارضة وخرجت إلى ركنية (79).

                            وأدرك سيتي التعادل بعد ركنية ارتدت منها الكرة إلى الأرجنتيني بابلو زاباليتا أطلقها في الزاوية اليمنى (86).

                            وتحوَّلت الأمور ميدانياً في الدقائق الأخيرة إلى سيتي الذي كاد يقلب النتيجة لصالحه في أكثر من مناسبة، لكن الكلمة الأخيرة كانت لفان بيرسي من ركلة حرة بعدما أصابت كرته أسفل القائم الأيمن وتحوَّلت إلى المرمى هدفاً ثالثاً قاتلاً (90+2).

                            فوز دراماتيكي لإيفرتون




                            فشل توتنهام في اللحاق بتشلسي ومشاركته المركز الثالث إثر سقوطه في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه إيفرتون (1-2) على ملعب "غوديسون بارك".

                            وتقدَّم توتنهام بواسطة الأميركي كلينت ديمبسي بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (76)، ثم أدرك الجنوب أفريقي ستيفن بينار التعادل في الدقيقة الأخيرة بعد تمريرة من الايرلندي شيموس كولمان تابعها برأسه في شباك الفرنسي هوغو لوريس (90).

                            ووجَّه الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش الضربة القاضية للضيوف في الوقت بدل الضائع إثر تمريرة من اليوناني أبوستولوس فيليوس تابعها بيمناه في شباك لوريس (90+2).

                            وتوقَّف رصيد توتنهام عند 26 نقطة وتخلّى عن المركز الرابع لإيفرتون الذي بات يتقدَّم عليه بفارق الأهداف.

                            فوز ثمين لليفربول




                            وعلى ملعب "أبتون بارك"، كاد مصير ليفربول يكون مماثلاً لما لاقاه توتنهام بعد أن تأخَّر أمام مضيفه وست هام يونايتد (1-2)، لكنه تدارك الموقف وخرج فائزاً (3-2).

                            تقدَّم ليفربول بهدف سريع لغلين جونسون الذي قام بمجهود كبير اخترق على إثره الجهة اليمنى وأطلق الكرة في سقف الزاوية اليمنى لمرمى الفنلندي يوسي ياسكيلاينن (11).

                            وعادل وست هام بعد احتساب لمسة يد ضد جو آلن وركلة جزاء نفَّذها مارك نوبل بنجاح (36).

                            وأسفر ضغط وست هام هدف التقدُّم عن طريق قائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي حاول تغيير مسار كرة أطلقها ماتيو يارفيس فتحوَّلت إلى مرمى زميله الإسباني خوسيه رينا (43).

                            وأدرك جو كول التعادل لليفربول (76) بعد أن تبادل الكرة مع جيونجو شليفي الذي سجَّل هدف الفوز الحاسم بمؤازرة من جوردان هندرسون والمدافع جيمس كولينز الذي أكمل الكرة في مرمى فريقه (79).

                            وصعد ليفربول إلى المركز العاشر برصيد 22 نقطة بفارق الأهداف أمام وست هام.

                            تعليق


                            • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                              الشرطة تلاحق المعتدي على فرديناند



                              أعلنت الشرطة اليوم الاثنين أنها تلاحق الشخص الذي رمى مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند بقطعة معدنية خلال مباراة الدربي التي فاز بها "الشياطين الحمر" أمس الأحد على جارهم ومضيفهم مانشستر سيتي 3-2، وذلك في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

                              وتعرض فرديناند لهذا الاعتداء خلال احتفاله بالهدف القاتل الذي سجله زميله الهولندي روبن فان بيرسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الأمس، وقد غطت الدماء وجهه بعد أن اصابته القطعة النقدية في جفنه الأيسر.

                              وذكرت شرطة مدينة مانشستر أنها اعتقلت 13 شخصاً ووجهت الاتهام لتسعة منهم لقيامهم بأعمال شغب قبل وخلال وبعد موقعة الدربي التي احتضنها "ستاد الاتحاد".

                              وأشارت الشرطة إلى أن هناك شخصين من بين الموقوفين الـ13 متهمان بدخول الملعب خلال المباراة.

                              واضطر حارس سيتي جو هارت إلى إيقاف أحد المشجعين الشبان ومنعه من الوصول إلى فرديناند، ما دفع مدافع يونايتد إلى التوجه بالشكر لحارس الـ"سيتيزينس" في مدونته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

                              ووجهت تهمة التصرف العنصري إلى رجل يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، وسيمثل جميع المتهمين أمام المحكمة في مانشستر في الرابع من كانون الثاني/يناير المقبل.

                              تعليق


                              • رد: رابطة الكرة الإنجليزية || الدورى والكأس للموسم ( 2012-2013 ) ‏

                                فيرغسون منتشٍ بالفوز ومانشيني ماضٍ بالمنافسة



                                أعرب مدرب مانشستر يونايتد السير الاسكتلندي اليكس فيرغسون عن فرحته العارمة بالانتصار الثمين جداً الذي حققه فريقه أمس الأحد في عقر جاره اللدود مانشستر سيتي (3-2) في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

                                وسمح هذا الفوز الذي انتزعه يونايتد في الوقت بدل الضائع بفضل ركلة حرة للهولندي روبن فان بيرسي، لفريق "الشياطين الحمر" بأن يبتعد بفارق ست نقاط عن جاره الذي حافظ مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني على تفاؤله وأكّد أن فريقه سيواصل قتاله على لقبي الدوري والكأس المحليين.

                                وكانت هزيمة الأمس الأولى لسيتي بين جماهيره في 74 مباراة، وبالتحديد منذ 20 أيلول/ديسمبر 2010 حين خسر أمام إيفرتون (1-2)، ما جعل هذا الفوز يحمل نكهة خاصة بالنسبة لفيرغسون الذي قال بعد المباراة: "لقد فعلناها وحققنا الفوز على سيتي من قبل لكن هذه المرة حملت طعماً خاصاً لأنهم لم يخسروا على ملعبهم منذ عامين".

                                وتابع: "نتنافس معاً على قمة الدوري، كانت مباراة رائعة، لا يمكنك أن ترفع عينيك عنها. الإثارة، الحماس والتنافس...كل شيء كان حاضراً. يجب الإشادة بسيتي أيضاً لأنهم لم يستسلموا وسجلوا هدفين في وقت متأخر. لقد فعلوها مجدداً ضدنا، لكن لحسن الحظ سجلنا الهدف الأخير الذي حسم الأمور".

                                وواصل: "تعلمون أن روبن فان بيرسي قادر على القيام بذلك. تحولت الكرة بعض الشيء لكنها كانت تسديدة رائعة وأنا سعيد جداً لأنها وجدت طريقها إلى المرمى".

                                وأكد فيرغسون أن فريقه كان يستحق الفوز: "كان علينا ان ننهي المباراة في الشوط الثاني مع عدد الفرص التي حصلنا عليها. كرة القدم لعبة عجيبة، كان من المفترض أن تكون النتيجة 3-صفر بالهدف الذي كان صحيحاً تماماً (ألغاه الحكم بداعي التسلل على أشلي يونغ)، لكن عوضاً عن ذلك أصبحت النتيجة 2-1 بعد دقائق معدودة. هذه هي كرة القدم التي يمكن أن تفعل بك أي شيء".

                                وأضاف: "اعتقد أننا كنا نستحق ركلة جزاء أيضاً لأن خطأ ارتكب على باتريس إيفرا بحسب رأيي، لكن سيكون هناك دائماً قرارات مثيرة للجدل في مباراة من هذا النوع لأن هناك الكثير من الأمور التي تحصل في أرضية الملعب".

                                ومن جهته أكد مانشيني أن خسارة سيتي أمام يونايتد في الدقائق الأخيرة كانت صعبة للغاية، مشيراً إلى أن فريقه سيقاتل من أجل الحفاظ على لقبه.

                                واعتبر المدرب الايطالي أن سيتي قام بعمل رائع في الشوط الثاني وكان باستطاعته حصد النقاط الثلاث بعد هدف التعادل، لكن شباكه اهتزت من هدف مفاجئ جعل الجار يعود إلى ملعبه بفوز ثمين.

                                وأضاف: "من الصعب أن تخسر الدربي لكن الأمر الأصعب هو أن يحدث ذلك في الدقيقة الأخيرة، لذلك أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة، سيطرنا على المباراة في الشوط الثاني وهذا سبب آخر لخيبة أملي".

                                وتابع: "سجلوا الهدفين الأولين من أول فرصتين لكن بعد ذلك سيطرنا على اللقاء وكافحنا بقوة، لم يكن من المفترض بنا أن تهتز شباكنا بعد كل هذا العمل الكبير".

                                وعن الهدف القاتل لفان بيرسي، قال مانشيني: "اعتقد أننا قمنا بخطأ في هدف فان بيرسي، لقد وضعنا ثلاثة لاعبين في الحائط البشري وأنا أردت أن يكونوا أربعة. لم تنفذ التعليمات وهذا الأمر كلفنا الهدف، كان علينا ان ندافع بشكل أفضل في هذه الكرة لكن لا يمكننا القيام بشيء الآن".

                                عن مسألة استبداله مواطنه ماريو بالوتيلي بالأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد دقائق على انطلاق الشوط الثاني، قال مانشيني: "ماريو لم يفعل ما طلبناه منه، لكنه يملك قدرات هائلة وأنا أحبه كشخض وكذلك كلاعب. إنه بحاجة لإظهار قدراته خلال المباريات، إنه شاب وموهوب واعتقدت أنه سيسبب الكثير من المشاكل ليونايتد".

                                وحافظ مانشيني على تفاؤله على الرغم من الخسارة الأولى لفريقه هذا الموسم، قائلاً: "مازال بإمكاننا الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز والكأس الانكليزية، لم يتغير شيء بالنسبة لنا وعلينا أن نعمل بجدية. مشوار البطولة لا يزال طويلاً".

                                سيتي يعتذر من فردينايند

                                على صعيد آخر، أصدر سيتي بياناً متعلقاً بالأحداث التي رافقت مباراة الأمس وتسببت بإصابة مدافع يونايتد ريو فرديناند برأسه، وجاء فيه: "يعلن نادي مانشستر سيتي بالتعاون مع شرطة مدينة مانشستر بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدها ملعب الاتحاد خلال مباراة الدربي أمام مانشستر يونايتد، وبينها إلقاء بعض المشجعين بالأشياء على أرضية الملعب".

                                وتابع: "يوجه نادي مانشستر سيتي اعتذاره العميق للاعب مانشستر يونايتد ريو فرديناند بسبب تعرضه لإصابة في الوجه إثر تلك الأحداث غير الرياضية، كما يدين كل الأفعال التي قامت بها مجموعة من المشجعين الحاضرين في المدرجات. ستتم العودة الى كاميرات الملعب والاستماع إلى شهود العيان للتوصل إلى مفتعلي اأحداث الشغب التي شهدها ملعب الاتحاد، كما ستتم العودة إلى بعض الصور التلفزيونية التي بثتها بعض القنوات للتأكد من هويات الأشخاص واستكمال البحث عن الجانين"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X