إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

    بريق خافت "للنجوم السوداء" في الظهور الأول



    خرج منتخب غانا وصيف البطولة الماضية بفوز متواضع على حساب منتخب بوتسوانا في ظهوره الأول في تاريخ النهائيات بنتيجة (1-0)، في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية 2012 على ملعب مدينة فرانسفيل في الغابون.

    وجاء فوز منتخب "النجوم السوداء" بعد مباراة متوسطة المستوى الفني لم يقدم فيها ما هو مأمول منه كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فيما لعب منتخب بوتسوانا الوافد الجديد على البطولة بشجاعة، خاصة في الشوط الثاني الذي أحرج فيه منافسه وكان قريباً من إدراك التعادل.

    الشوط الأول من المباراة سجّل فيه المنتخب الغاني أفضلية واضحة مع فرص قليلة، معتمداً على خبرة نجومه المتوزعين في أرجاء القارة الأوروبية، بينما ظهرت الرهبة واضحة على لاعبي بوتسوانا الذين تقوقعوا في مناطقهم ما جعل مهمة منافسهم في بناء الهجوم صعبة نظراً لضيق المساحات.

    وأمام هذا الواقع كانت الطريقة الأمثل للتسجيل من الركلات الثابتة إذ استغل المنتخب الغاني أول ركلة ركنية أتيحت له، فكان التنفيذ من لاعب أودينيزي الإيطالي إيمانويل بادو واللمسة في التحضير من مهاجم العين الإماراتي أسامواه جيان، والمتابعة في الشباك من مدافع ليون جون مينساه بعد لامست الكرة قدمه اليمنى وتابعت طريقها نحو المرمى بعيداً عن متناول الحارس نوديري مارومو (25).

    وكانت تحركات الأخوين أيو نجما مرسيليا الفرنسي فاعلة جداً على أطراف الملعب وحصلا على الكثير من المخالفات كما قدّم سولي مونتاري أداءً جيداً في وسط الميدان وكذلك إيمانويل بادو الذي ظهر كأحد أفضل لاعبي الفريقين في المباراة.

    وكاد بادو أن يعزز تقدم غانا سريعاً بهدف ثانٍ بعد اختراق تجاوز فيه ثلاثة مدافعين لكنه سدد الكرة ضعيفة بمتناول الحارس.

    في الشوط الثاني تحرر منتخب بوتسوانا نسبياً وأخذ يبادر بالهجوم ومن أولى محاولاته كاد أن يدرك التعادل بتسديدة رأسية من لموغوجي غابونامونغ أبعدها المدافع جون بانتسيل قبل عبورها خط المرمى.

    ولم يهدد المنتخب الأفريقي الوحيد الواصل لربع نهائي كأس العالم 2010 مرمى بوتسوانا طيلة الربع ساعة الأولى من هذا الشوط، وحاول مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش بث الحيوية في صفوفه، فدفع بلاعب الوسط الحسن ماشودو بدلاً من جوردان أيوه.

    وشهدت الدقيقة 66 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب صاحب هدف المباراة الوحيد قائد المنتخب الغاني منساه، الذي أعاق مهاجم بوتسوانا جيروم رامالهاكواني المنفرد تماماً بالحارس آدم كويريسي بعد خطأ في إبعاد الكرة من المدافع جون بويي.

    وكان من الطبيعي في الدقائق التالية أن تحاول بوتسوانا استغلال النقص العددي لكن محاولاتها افتقدت للتركيز والخبرة وأبرزها كانت عرضية فينيو مونغالا أبعدها كويريسي قبل 10 دقائق من النهاية.

    فيما مرّر المنتخب الغاني الدقائق بهدوء محافظاً على النتيجة، وأشرك مدربه المدافع جوناثان منساه بدلاً من مونتاري لضبط الدفاع، ثم انتفض في الوقت بدل الضائع وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على منافسه في مناسبتين، الأولى بتسديدة قوية من أنتوني عنان بعد تمريرة بالكعب من جيان مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن، والثانية لجيان نفسه من حدود منطقة الجزاء ردها الحارس مارومو بصعوبة.
    وبذلك يغنم المنتخب الغاني ثلاث نقاط هامة في أسهل مبارياته ضمن المجموعة الرابعة، إذ تنتظره اختبارات أعقد أمام مالي وغينيا ويحتاج فيها لتقديم مستوى أفضل إذا ما أراد الذهاب بعيداً في المنافسة.

    تعليق


    • #17
      رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

      ليبيا من أجل إحياء أمل التأهل



      يلعب منتخب ليبيا لكرة القدم غداً الأربعاء فرصة إحياء أمل التأهل للدور ربع النهائي عندما يواجه متصدر المجموعة الأولى منتخب زامبيا على ملعب مدينة باتا في ثاني مبارياتهما في كأس أمم أفريقيا المقامة في غينيا الاستوائية والغابون.

      ويمني المنتخب العربي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عاماً عندما يواجه نظيره الزامبي في قمة مرتقبة، بعد أن تعرض للهزيمة في افتتاح البطولة أمام غينيا الاستوائية 0-1.
      المواجهة الثانية

      ستكون "موقعة باتا" هي ثاني مواجهة بين المنتخبين في إطار كأس أمم أفريقيا بعد المباراة التاريخية للليبيين والتي كانت سنة 1982 حين استضاف أحفاد عمر المختار العرس الأفريقي وواجهوا منتخب الـ"شيبولوبولو" زامبيا، في نصف النهائي وأزاحوه بنتيجة 2-1 ومن وقتها دوّن المهاجم أحمد البيشاري اسمه بأحرف من ذهب في الذاكرة الأسطورية لليبيين.

      وتأهل وقتها المنتخب الليبي إلى النهائي الأول في تاريخه ليصطدم بمنتخب غانا الذي فاز باللقب معتمداً على ركلات الترجيح بعد انقضاء المباراة بالتعادل 1-1.
      نفس المنافس في التصفيات

      تقابل المنتخبان في التصفيات المؤهلة للحدث الأفريقي حيث فاز الليبيون ذهاباً (1-0) في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2010، ثم تعادلا (0-0) إياباً في تشينغولا في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبالتالي فإن ليبيا تدخل المباراة وكلها أمل بتحقيق فوزها الثاني على زامبيا في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، علماً أن المجموعة التي جمعت منتخبي ليبيا وزامبيا جمعت كذلك موزمبيق وجزر القمر.
      حتمية الفوز

      سيكون المنتخب الليبي مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته المرتقبة أمام "كتيبة الرصاصات النحاسية"، إذ أن أي نتيجة غير نقاط الفوز قد تقلل من حظوظه في المراهنة على بطاقة العبور للدور الثاني وتدخله في نفق الحسابات المعقدة للنقاط.

      وقلل البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب الليبي من تأثير الهزيمة، وقال: "إنها ليست نهاية العالم لأن أمامنا مباراتين أخريين، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الأخرى"، مضيفاً: "لم نفقد الأمل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيراً بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا، وعموما فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من اجل اكتساب الخبرة".

      وتكمن مهمة باكيتا بتدارك الضعف الفادح الذي بدا عليه دفاعه في المباراة الأولى، وتحصينه لاسيما في مركز الظهير الأيمن الذي شكل الحلقة الأضعف في الخط الخلفي. كما أن عليه أن يستغل الفترة المتميزة التي يمر بها هداف الدوري التونسي أحمد الزوي مع النادي البنزرتي برصيد 6 أهداف من سبعة مباريات، وذلك بإعطاء التعليمات للمهاجم أحمد سعد بالاقتراب أكثر من الزوي ومده بالتمريرات واستغلال ضعف الدفاع الزامبي.
      ضرورة الحذر من الخصم

      في المقابل، حذر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار لاعبيه من الإفراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب الليبي بعد عرضه الباهت أمام غينيا الاستوائية، وقال: "لا يجب الإفراط في الفرحة والاحتفال كما لو أنه عندما نفوز على السنغال وكأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر من ليبيا الجريحة والتي كانت عقبة أمامنا في التصفيات".

      وتابع: "قلت للاعبين إن فوزنا على السنغال لا يعني أننا بلغنا الدور الثاني، فأنا أتذكر جيداً قبل عامين أن الغابون تغلبت على الكاميرون في مباراتها الأولى لكنها لم تتخط الدور الأول. ولذلك يجب بذل كل ما في وسعنا للفوز على ليبيا لأن الأهم هو التأهل وعلى رأس المجموعة"، في إشارة الى سعيه لتفادي مواجهة كوت ديفوار المرشحة بقوة إلى صدارة المجموعة الثانية واحراز اللقب.

      ويعتمد المنتخب الزامبي خطة الهجمات المعاكسة والسريعة وغالباً ما يتسم أداؤه بلعب الكرات المباشرة والاستفادة من سرعة مهاجم فريق يونغ بويز السويسري إيمانويل مايوكا صاحب الهدف الثاني (81) في المباراة الأولى.

      كما يعتمد المدرب الفرنسي على سرعة وخبرة كريستوفر كاتونغو لاعب نادي هينان جيان يي الصيني، الذي خاض 61 مباراة مع منتخب بلده سجل خلاله 13 هدفاً.
      السنغال وغينيا الاستوائية

      وفي المباراة الثانية تملك السنغال فرصة مواتية لاستعادة توازنها وكسب نقاطها الأولى في البطولة عندما تلتقي غينيا الاستوائية صاحبة الضيافة.

      وتأمل السنغال في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات التي أنهتها بدون خسارة (5 انتصارات وتعادل واحد) متفوقة على الكاميرون العريقة والكونغو الديموقراطية.

      يملك تراوري ترسانة مهمة من المهاجمين القادرين على اختراق دفاع أصحاب الأرض في مقدمتهم القائد مامادو نيانغ وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه.

      في المقابل، تعوّل غينيا الاستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات ملعب دي باتا الذي يتسع لـ35 الف متفرج، لتحقيق انجاز تاريخي ثان على حساب السنغال.

      وتركز غينيا الاستوائية على لاعبيها المجنسين لمحاولة خطف ولو نقطة واحدة من "أسود التريانغا" في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من كوت ديفوار ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.

      تعليق


      • #18
        رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

        رصاصات زامبيا النحاسية تحطم الأحلام السودانية







        ودع منتخب السودان بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك إثر هزيمته أمام زامبيا بثلاثة أهداف دون مقابل مساء السبت على ملعب مدينة باتا في غينيا الاستوائية، في مستهل مباريات الدور ربع النهائي من البطولة المقامة في غينيا الاستوائية والغابون.

        أحرز أهداف الفائز كل من ستوفيرا سونزو في الدقيقة 15 وكريستوفر كاتونغو في الدقيقة 65 وجيمس تشامانغا في الدقيقة 86.

        يذكر أن هذه هي نفس نتيجة آخر لقاء للفريقين في بطولة الأمم الأفريقية وكانت في الدور الأول من بطولة عام 2008، وسجل كريستوفر كاتونغو أحد أهداف فريقه أيضاً.

        الشوط الأول

        قبل أن تبدأ المباراة وقف لاعبو الفريقين دقيقة حداداً على ضحايا كارثة ملعب بورسعيد التي وقعت في مصر يوم الأربعاء وراح ضحيتها أكثر من 70 شخصاً بالإضافة إلى مئات المصابين، كما ارتدى لاعبو السودان شارات سوداء فوق قمصانهم تضامناً مع أشقائهم المصريين.

        بدأ اللقاء بنشاط هجومي متبادل من الجانبين، وكانت أخطر فرصة للمنتخب الزامبي في الدقيقة 13 حين سدد المهاجم إيمانويل مايوكا كرة من مسافة قريبة من داخل منطقة جزاء السودان ولكن الحارس أكرم الهادي أغلق زاويته جيداً وتصدى للكرة.

        مع وصول المباراة إلى الدقيقة 15 أسفرت الخطورة الزامبية عن الهدف الأول لمنتخب "الرصاصات النحاسية" إثر ركلة حرة مباشرة خارج منطقة جزاء السودان من ناحية اليسار، لعبها راينفود كالابا لاعب وسط مازيمبي الكونغولي عرضية داخل المنطقة، تطاول إليها برأسه زميله في نفس النادي المدافع الشاب ستوفيرا سونزو مستغلاً عدم وجود رقابة دفاعية، وسددها برأسه في مرمى أكرم الهادي وسط غفلة من الدفاع السوداني.

        واضطر محمد عبد الله مازدا مدرب المنتخب السوداني إلى إجراء تغيير اضطراري في خط الوسط بعد إصابة علاء الدين يوسف في الدقيقة 29، فخرج ولعب بدلاً منه أمير كمال.

        شهدت الدقيقة 34 ظهور البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، وكانت من نصيب مدافع منتخب السودان سيف الدين مساوي بعد تدخل عنيف مع الزامبي مايوكا، وفي الدقيقة ذاتها أنقذ أكرم الهادي مرماه من هدف محقق بعد أن تصدى لتسديدة تشيسامبا لونغو.

        تلقى منتخب السودان إنذاراً ثانياً في الدقيقة 36 هذه المرة للظهير خليفة أحمد بعد عرقلة عنيفة لقائد زامبيا كريستوفر كاتونغو، استمرت لعنة الإصابات تضرب المنتخب السوداني، فخرج لاعب الارتكاز نزار حامد اضطرارياً في الدقيقة 41 ولعب بدلاً منه رمضان عجب.

        كانت اللحظات الأخيرة من الشوط الأول غاية في الإثارة، إذ تلقى الزامبي ناثان سينكالا إنذاراً لعرقلته مهاجم السودان مدثر الطيب "كاريكا"، واحتسب الحكم ركلة حرة لم تسفر عن شيء رغم الضغط المكثف من منتخب "صقور الجديان" لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط.

        وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع تعرض كاريكا للعرقلة داخل منطقة جزاء زامبيا، غير أن حكم المباراة اعتبر أن المهاجم السوداني يقوم بإدعاء العرقلة فأعطاه إنذاراً ولم يحتسب ركلة الجزاء لينتهي الشوط الأول بتقدم زامبيا بهدف وحيد.

        الشوط الثاني

        نشط المنتخب السوداني بشكل كبير في الدقائق الأولى من الشوط الثاني في محاولة لإدراك التعادل قبل فوات الأوان.

        ورداً على الهجوم السوداني أجرى الفرنسي هيرفيه رينار مدرب زامبيا التبديل الأول في تشكيلة فريقه في الدقيقة 56 ، فأشرك المدافع فرانسيس كاسوندي كبديل للاعب الوسط تشيسامبا لونغو، ثم عاد وقام بتبديل ثان في الدقيقة 64 لتنشيط خط الهجوم، فدفع باللاعب جيمس تشامانغا بدلاً من رأس الحربة إيمانويل مايوكا.

        بعد ذلك بلحظات تأزم موقف المنتخب السوداني بشكل كبير، بعد أن قام سيف الدين مساوي بعرقلة الجناح الزامبي راينفورد كالابا داخل منطقة جزاء السودان، فاحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح زامبيا، وأخرج البطاقة الصفراء الثانية لسيف الدين الذي غادر الملعب مطروداً ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

        وقام المهاجم المخضرم كريستوفر كاتونغو قائد منتخب زامبيا بتسديد ركلة الجزاء فتصدى لها الحارس أكرم الهادي ولكن الكرة ارتدت منه إلى كاتونغو الذي أكملها في المرمى محرزاً الهدف الثاني لزامبيا.

        ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 68، ألقى المدرب السوداني محمد عبد الله مازدا بآخر أوراقه بعد أن سحب لاعب الوسط المخضرم هيثم مصطفى وأشرك بدلاً منه بدر الدين قلق ليستنفد تبديلات منتخب صقور الجديان.

        وعلى الرغم من محاولات منتخب السودان لتعديل النتيجة، إلا إن المهاجم البديل جيمس تشامانغا نجح في تسجيل الهدف الثالث لزامبيا في الدقيقة 86 بعد أن تلقى الكرة على حدود منطقة الجزاء وسددها بنجاح في الزاوية البعيدة على يسار أكرم الهادي.

        التشكيلتان

        السودان

        لحراسة المرمى: أكرم الهادي
        للدفاع: خليفة أحمد – سيف الدين علي مساوي - معاوية بشير - مصعب عمر
        لخط الوسط: نزار حامد (رمضان عجب 41‘) – علاء الدين يوسف (أمير كمال 29‘) – محمد أحمد بشير - مهند الطاهر – هيثم مصطفى (بدر الدين قلق 68‘)
        للهجوم: مدثر الطيب "كاريكا"

        زامبيا

        لحراسة المرمى: كينيدي مويني
        للدفاع: ديفيز نكاوسو - ستوفيرا سونزو – هيجاني هيموندي – جوزيف موسوندا
        لخط الوسط: تشيسامبا لونغو (فرانسيس كاسوندي 56‘) – إيزاك تشانسا – ناثان سينكالا – راينفورد كالابا
        للهجوم: كريستوفر كاتونغو - إيمانويل مايوكا (جيمس تشامانغا 64‘)

        تعليق


        • #19
          رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

          الأفيال في نصف النهائي بثلاثية ضد غينيا الاستوائية


          تأهل منتخب كوت ديفوار إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بعد أن أطاح بمنتخب غينيا الاستوائية البلد المضيف، بالفوز عليه بثلاثة أهداف دون مقابل في لقائهما مساء السبت على ملعب مالابو في ثاني مباريات الدور ربع النهائي من البطولة.

          وسيلعب منتخب "الأفيال" في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة الغابون ومالي التي تقام الأحد في ختام دور الثمانية.

          يذكر أن هذا هو التأهل السادس لكوت ديفوار في تاريخها إلى الدور نصف النهائي، ومن دون أن يدخل مرماها أي هدف حتى الآن، كذلك هي المرة الثانية التي تتأهل فيها إلى هذا الدور بشباك نظيفة، بعد أن فازت بلقب بطولة عام 1992 بدون أن يدخل مرماها أي أهداف.

          الشوط الأول

          لم تشهد الدقائق الأولى من المباراة خطورة حقيقية على المرميين رغم الأفضلية النسبية لكوت ديفوار ومحاولات منتخب "الأفيال" لافتتاح التسجيل، حتى جاءت الدقيقة 28 بأحداث درامية، حين تعرض الإيفواري ديدييه زوكورا للعرقلة داخل منطقة جزاء غينيا الاستوائية، فاحتسب حكم المباراة ركلة جزاء صحيحة تأهب لتسديدها قائد منتخب كوت ديفوار ونجم هجوم تشلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا، وسددها أرضية على يمين الحارس دانيلو سيلفا الذي طار وتصدى للكرة بنجاح مخرجاً إياها إلى ركلة ركنية وسط فرحة عارمة من زملائه وجماهير غينيا الاستوائية.

          واستطاع دروغبا تعويض إهداره ركلة الجزاء، وأحرز الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة 36 بعد أن استغل بذكاء خطأ المدافع روي دا غراسيا الذي لم يحسن استلام تمريرة عائدة له من الأمام ومرت منه الكرة إلى دروغبا الذي راوغه متوغلاً داخل منطقة الجزاء، ثم سدد الكرة في نفس الزاوية اليمنى هذه المرة بنجاح في شباك الحارس دانيلو محرزاً هدف التقدم الثمين.

          الشوط الثاني

          حاول لاعبو غينيا الاستوائية في الدقائق الأولى تعويض الهدف الذي مني به مرماهم في الشوط الأول، غير أنهم لم ينجحوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس أبو بكر باري.

          وقضى دروغبا على آمال أصحاب الأرض في التعويض بعد تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 69 من ضربة رأس رائعة إثر كرة عرضية من ركلة حرة لعبها من جهة اليمين يايا توريه نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، وقابلها دروغبا قوية برأسه في شباك دانيلو.

          وأطلق يايا توريه رصاصة الرحمة على غينيا الاستوائية وسجل الهدف الثالث لمنتخب الأفيال في الدقيقة 80 من ركلة حرة مباشرة سددها قوية من مسافة 30 متراً نحو الزاوية العليا على يسار الحارس دانيلو فارتطمت بالقائم ثم سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لكوت ديفوار.

          التشكيلتان

          غينيا الاستوائية

          لحراسة المرمى: دانيلو سيلفا

          للدفاع: كيلي ألفاريز – لورنس دوي - روي دي غراسيا – فوسيني كاميسوكو (راؤول فابياني 84‘)

          لخط الوسط: جوفينال مونتالبان – بن كوناتيه – نارسيس إيكانغا (إيفان بولادو 71‘) – راندي إيانغا – دانيال إيكيدو (تييري فيدجو 46‘)

          للهجوم: خافيير بالبوا

          كوت ديفوار

          لحراسة المرمى: أبو بكر باري

          للدفاع: جان جاك غوسو – سول بامبا – كولو توريه – آرثر بوكا

          لخط الوسط: يايا توريه – ديدييه زوكورا (ويلفريد بوني 75‘) – كافومبا كوليبالي (إيمانويا إيبويه 87‘)

          للهجوم: ماكس غراديل (سالومون كالو 85‘) - جيرفينيو - ديدييه دروغبا

          تعليق


          • #20
            رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

            ركلات الترجيح توصل مالي لنصف النهائي




            تمكن منتخب مالي من حجز مقعد في نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على الغابون بركلات الترجيح 5-4 بعد أن انتهت مباراة ربع النهائي في وقتيها الأصلي والاضافي بالتعادل 1-1 في ملعب الصداقة بمدينة ليبروفيل ضمن مباريات كأس أمم أفريقيا المقامة في غينيا الإستوائية والغابون.
            وسجل لمنتخب الغابون إريك مولونغي في الدقيقة 55 فيما عدل لمالي شيخ دياباتي في الدقيقة 83.
            وسيلاقي منتخب مالي منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي.

            رعونة مالي وخطورة منتخب الغابون

            بعد دقيقة الصمت ترحماً على شهداء ملعب بور سعيد، استهل منتخب مالي المواجهة بالإمساك بزمام الأمور منذ البداية والاستحواذ على الكرة و ركز هجماته على الجهة اليمنى لمنتخب الغابون حيث يتواجد اللاعب أدمون موويلاي لاعب نادي مانغاسبورت الغابوني، لكن محاولاته لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى ديدييه أوفونو، واتسم أداء لاعبيه بالفردية مما قلل من خطورتهم وسرعان ما تركوا المجال لأصحاب الأرض والجمهور.
            وفي الجهة المقابلة، كان منتخب الغابون وفياً للبدايات إذ أنه حافظ على الهدوء الذي يسبق العاصفة التي يشنها عادة عند انطلاقة الشوط الثاني، لكنه افتكها منذ الدقيقة 10 في الشوط الأول ويبدو أن منتخب الغابون بلغ النضج التكتيكي وتحكم في نسق سير هذا الشوط.


            وحاول الغابونيون أن يحصنوا دفاعهم أمام الكرات الطويلة التي يعتمدها منافسهم والحد من خطورة المهاجم موديبو مايغا الذي يلعب لفريق سوشو الفرنسي ونجح دفاع الغابون في ذلك.
            واستغل الغابون الانتشار السيئ للخط الخلفي لمنتخب النسور مع الحضور القوي لمثلث النار لأبناء المدرب الألماني غيرنو روهر الذي يتواجد فيه القائد دانييل كوزان لاعب سبينس الغابوني ومهاجم سانت إتيان الفرنسي بيير إمريك أوباميانغ و اللاعب إريك مولونغي مهاجم نيس الفرنسي.
            وقد كاد أوباميانغ في الدقيقة 28 أن يسجل هدف السبق لفريقه بعد تملصه من دفاع منتخب مالي الذي كان ساذجاً لكن كرته اصطدمت بالعارضة وغادرت الملعب.
            وبفضل الانتشار الجيّد للاعبيهم أحرج الغابونيون منتخب مالي الذي كان أداؤه ضعيفاً وارتجالياً في الشوط الأول من المواجهة ووجد دفاعه صعوبات كبيرة أمام المهاجم كوزان الذي كان ثقيلاً على لاعبي المحور سيدريك كانتي لاعب باناثينايكوس اليوناني و أوسمان بيرثي لاعب فريق كوسموس الجنوب أفريقي.

            لغابون يسيطر ومالي تتعادل

            نسج منتخب الغابون على منوال الأشواط الثانية التي لعبها في البطولة، وانطلق في عزفه القوي ومنذ البداية تمكن أصحاب الأرض من هز شباك مالي بعد مخالفة نفذت لتصل إلى "نيمار أفريقيا" المهاجم أوباميانغ الذي راوغ و لعب عرضية وصلت أمام مولونغي الذي وضع منتخب بلده في المقدمة وذلك في الدقيقة 55.
            وواصل أبناء المدرب روهر حماسهم في الشوط الثاني ليؤكدوا أنهم كتيبة الفترة الثانية بامتياز وليبرزوا علو كعبهم، ووصلت تمريرة مولونغي للقائد كوزان الذي سدد لكن كرته وجدت العارضة وغادرت المستطيل الأخضر.


            وفرض الغابونيون نسقاً مرتفعاً على أطوار ومجريات المباراة لم يقدر أبناء المدرب آلان جيريس على التأقلم معه.
            وعكس التيار، كاد مهاجم مالي مايغا في الدقيقة 70 أن يخطف هدف التعادل بعد انفراده بالحارس أوفونو الذي أبدع في الذود عن مرماه بكل بسالة.
            وبعد محاولة مايغا، استفاقت كتيبة مالي من سباتها وهددت مرمى الغابون وحققوا المراد بتوصلهم لتعديل الكفة في الدقيقة 83 وذلك بعد تمريرة رأسية من مايغا الخطير إلى البديل شيخ دياباتي الذي راوغ المدافع ووضع الكرة في الشباك.

            الحصص الإضافية

            الشوط الأول

            حاولت الفهود الغابونية الوصول لشباك منتخب مالي الذي بدا عليه الارتباك بعدد سلسلة من الركنيات في الدقيتين 100و102 لأصحاب الأرض لكن براعة الحارس سوماليا دياكيتي لاعب فريق الملعب المالي أبقت على النتيجة الحاصلة بعد التخوف الذي ظهر على المنتخبين من خسارة المباراة.

            الشوط الثاني

            لم ترتق هذه الفترة إلى مستوى كبير بعد التراجع البدني للمنتخبين والتفكير في ركلات الترجيح مما أنهى المباراة بالتعادل والمرور لركلات الترجيح.
            استعمل منتخب مالي سلاح الكرات الثابتة خلال هذه الفترة، وبعد مخالفة نفذها لاعب برشلونة الإسباني سيدو كيتا كاد دياباتي في الدقيقة 110 أن يضيف الهدف الثاني للنسور.
            وفي الدقيقة الأخيرة كاد سيدو كيتا أن يضع مالي في الدور نصف النهائي لكنه لم يحسن استغلال تمريرة دياباتي التي وضعته أمام حارس الغابون.

            ركلات الجزاء

            سجل لمنتخب الغابون كل من يوغو آندراي وبرونو زيتا ومولونغي ومانغا برونو فيما أخفق أوباميانغ، أما مالي فقد نجحت في جميع الركلات فقد سجل كل من دياباتي ومصطفى ياتاباري وسيدريك كانتي وباكاري تراوري وسايدو كيتا الذي قدم أوراق اعتماد منتخب بلاده في نصف النهائي.

            تعليق


            • #21
              رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

              النسور تهدي النجوم الغانية تذكرة العبور


              غادرت نسور قرطاج المحفل القاري في نسخته الثامنة والعشرين والتي تستضيفه غينيا الإستوائية والغابون من الدور ربع النهائي بحسرة في البال ولوعة في القلوب بعد الخسارة أمام البلاك ستارز بنتيجة (1-2)، حكمت على غياب بني العرب في المربع الأخير لكأس الأمم الأفريقية ولأول مرة منذ سنوات عديدة.

              ودخل المنتخب التونسي مباراة تحديد المصير في الدور ربع النهائي أمام نظيره الغاني وسط مزيج من أحاسيس الحذر الشديد والتخوف تدعم وجاهتها سطوة الغانيين على أرشيف المواجهات الثنائية لحساب بطولة الـ"كان" حيث حصد أحفاد عبيدي بيليه 5 انتصارات كاملة وتعادل وحيد كان لحساب التصفيات الأولمبية في مجموع ست مواجهات حدثت بين الفريقين.

              هذه التركة التاريخية الثقيلة خلفت حاجزاً نفسياً بدا واضحاً على تحركات لاعبي نسور قرطاج رغم أن وجه البداية لمنتخب البلاك ستارز لم يكن يوحي بانتفاضة مرتقبة أو حتى نوايا معلنة لتسجيل أهداف، فالإنطلاقة كانت حذرة من الطرفين وهو مافسر غياب فرص خطيرة وسانحة للتسجيل عدا بعض التحركات الغانية عن طريق النجمين أسامواه جيان و أندري آيو يقابلها اجتهادات فردية مميزة من النجم الواعد لنسخة الكان الحالية يوسف المساكني الذي أضفى نفحة من الإرتباك الواضح على دفاعات النجوم السوداء.

              ورغم التوازن الحاصل بين الفريقين منذ بداية اللقاء، نجح المنتخب الغاني في أخذ الأسبقية مبكراً عبر سلاح ميزه في هذه النسخة ألا وهو الكرات الثابتة وبعد ركلة زاوية نفذها إيمانويل بادو موجهة نحو القائم الأول حيث وجدت أنتوني أنان الذي قام بتهيئة كرة خلفية هادئة على حدود نقطة ضربة الجزاء، ووسط زحمة الرؤوس كان كابتن النجوم جون منساه أسبق من الجميع واستغل بهتة وغفلة واضحة على مستوى المحاصرة الفردية ووقع أول أهداف القمة برأسية متقنة وقوية على شمال الحارس أيمن المثلوثي (10) في نسخة كاربونية طبق الأصل من هدف الصخرة الغانية في المرمى البوتسواني في مباراة الدور الأول.

              هذا السيناريو المفاجئ باغت التونسيين وأثر على مستوى الفريق ككل والذي استعصى عليه العودة من جديد في أجواء اللقاء، ومازاد الأمور تعقيداً هو توفق زملاء جيان في فرض نسق لعبهم بعد هدف الإفتتاح، ولكن شيئاً فشيئاً إسترجع النسور البعض من شيم الجوارح وعادوا ليثبتوا ذاتهم ويعلنوا عن وجودهم إثر تحسن واضح في مردود وسط الميدان وخصوصاً على مستوى التنشيط الهجومي الذي سرعان ما أعطى أكله على أرض الميدان.

              ومع مطلع الدقيقة 42 وإثر إرتباك واضح في الخط الخلفي الغاني تمكن الجناح زهير الذوادي من إرسال عرضية بالمقاس على رأس صابر خليفة الذي كسب حوار الرجل لرجل مع الجناح صامويل إنكوم وسدد رأسية دقيقة على يمين الحارس أدامباتيا كواراسي معلناً إحراز هدف تعديل الكفة (42) الذي يحمل في طياته روح الإنصاف الكروي التي كرست بدورها تعادلا جاء عادلاً بين المنتخبين على كافة الأصعدة.

              أفضلية قرطاجية عقيمة


              صاحب بداية الشوط الثاني خبر غير سار للمنتخب الغاني الذي خسر جهود الكابتن جون منساه إثر أوجاع عاودته في ساقه وهو مافرض على المدرب غوران ستيفانوفينش إجراء تغيير إضطراري بدخول إسحاق فورساه مكان منساه، هذا التغيير في خارطة الطريق الدفاعية للبلاك ستارز أفرز تفكك وارتباك وحالة من فقدان الإنسجام باتت واضحة للعيان سيما بعد تواتر الحملات الهجومية القرطاجية على المرمى الغاني الذي بدأ يتحسس خطورة الموقف مع كرة أولى من تسديدة ليوسف المساكني صاحبها الكثير من الحظ لتصطدم أولاً في المدافع الغاني، ومن ثم تقارب أخشاب المرمى دون نوايا زيارته لتبتعد الكرة بعيداً.

              بعد تغير موازين السيطرة في الشوط الثاني إلى تونسية نسبياً كان لابد من ردة فعل غانية الهوية تعلن عن وجود أحفاد بيليه في اللقاء وبالفعل حيث لم يتأخر الجواب الذي جاء من بيليه الإبن نجم مارسيليا الفرنسي "آيو" الذي نفذ ركلة زاوية مباشرة نحو المرمى ولكن المثلوثي تميز في إحالة الكرة إلى الركنية بصعوبة بالغة (72).

              ولم يتوقف الهيجان الغاني المفاجئ عند هذا الحد حيث أعقبت فرصة آيو المباغتة فرصة موالية أشد خطورة وجد بعدها أسامواه جيان نفسه وجها لوجه أمام الحارس المثلوثي من تمريرة متقنة لزميله كوادو أسامواه نجم أودينيزي الإيطالي ولكن مهاجم نادي سندرلاند الإنكليزي والمعار إلى نادي العين الإماراتي أخفق في زيارة الشباك التونسية بعد استبسال حارس عرين النسور في تحويل الكرة إلى ركنية (75).

              من جهتهم استعاد أحفاد حنبعل الأفضلية من جديد في أواخر المباراة وترجموا ذلك عبر فرصة من تسديدة يسارية صاروخية كادت تغالط الحارس كواراسي الذي استنجد بأفضل مافي جعبته ليتلافى هدفاً ثانياً كان بإمكانه أن يحكم على النجوم السوداء بالأفول مبكراً من الكان.

              لغة التوازن التي سيطرت على حوار القمة التونسية الغانية فرضت على المنتخبين المرور إلى بوابة التمديد بعد أن استعصى حسم بطاقة الضلع الأخير للمربع الذهبي بعد ساعة ونصف من اللعب.

              غلطة الشاطر بألف


              حتماً كان لهذه المقولة الصدى الأكبر على مجريات 30 دقيقة استغرقتها الحصتان الإضافيتان اللتان حكمتا على النسور بمغادرة النسخة الثامنة والعشرين للكان بحسرة كبيرة وإحساس في مذاق العلقم، سيما بتلك الطريقة المخجلة التي أضاع فيها الحارس المثلوثي كرة غانية ميتة محبطة أحيا فيها الأخير كل الأمل وأضاع فيها حلم تونس في الإصطفاف جنباً إلى جنب مع عظماء القارة السمراء، بعد أن وقعت الكرة العائدة من بين قفازيه أمام النجم أندري "آيو" الذي لم يتهاون في تبديد الطموح التونسي بتوقيعه الهدف الثاني وسط غفلة من الجميع في خطأ كلف أحد أبرز نجوم المنتخب التونسي محو كل إنجازاته في نسخة "كان" غينيا الإستوائية والغابون.

              ماتبقى من عمر الـ120 دقيقة كان وبالأ على ممثل العرب الذي لاح جلياً أنه فقد كافة الضوابط التكتيكية والذهنية إذ لم يعد مركزاً في أجواء اللقاء والبحث عن هدف التدارك من جديد لأن وقع صدمة الهدف الثاني للبلاك ستارز كان قوياً على زملاء القائد كريم حقي، بالإضافة إلى السقوط في فخ اللعب الخشن على خلفية فقدان الأعصاب وهو ما كلف نسور قرطاج تكبد صفعة قوية بعد إقصاء مدافعه أيمن عبد النور من قبل الحكم الكاميروني أليوم نيانغ (109).

              سيناريو عقد من مهمة النسور في الرجوع إلى أجواء المواجهة، رغم بعض الفرص المتاحة من أقدام الموهوب وأحد إكتشافات هذه البطولة يوسف المساكني وأسامة الدراجي الذي عزز صفوف تونس عوضاً عن زهير الذوادي منذ الدقيقة 105، ولكن في النهاية لم تفلح لا محاولات المساكني ولا الدراجي في تلافي الانسحاب من الدور ربع النهائي في سابع مناسبة تصل فيها تونس إليه، وبالتالي تكريس العقدة الغانية التي توقفت حصيلتها عند ست هزائم تونسية مقابل تعادل وحيد.

              وفي الخلاصة يمكننا القول بأن القمة أوفت بوعودها وإن لم يكن المستوى الفني عالياً جداً لكن شهدنا مباراة حافلة بمعاني الندية والتشويق نجحت فيها نجوم غانا السوداء في الخروج بمبتغاها والسير قدماً لتحقيق حلمهم بالصعود إلى البوديوم الختامي ورفع اللقب بعد 30 عاماً من الصيام، وقبل ذلك يجب على الغانيين تخطي عقبة منتخب زامبيا المتطور والملقب بالـ"شيبولوبولو" في المربع الذهبي قبل التفكير في حسم الصدام الأكبر والمرتقب مع أفيال الكوت ديفوار المرشح الأبرز لنيل اللقب.

              عقدة وجدت لها صدى


              بإمكاننا القول أن العقدة الغانية قد كان لها صدى واضحاً في قمة فرانسفيل التي جمعت المنتخبين التونسي والغاني حيث فاز الغانيون في 6 مناسبات كاملة احتساباً لمباراة أمس وللتذكير بأبرزها نذكر نهائي عام 1965 بتونس والذي انتهى على نتيجة (3-2) بعد انتهاء الوقت الأصلي (2-2)، ونصف نهائي 1978 بغانا (0-1).

              بالإضافة إلى ثلاثة انتصارات غانية أخرى في ميزان المواجهات المباشرة كانت جميعها لحساب الدور الأول وهي على التوالي سنوات 1982 بنتيجة (0-1)، و 1996 (2-1) و 1998 (2-0). في حين كانت لغة التعادل حاضرة في الرسميات في مناسبة واحدة ضمن أول نسخة للكان سنة 1963 وانتهت إيجاباً بنتيجة (1-1) في العاصمة الغانية أكرا بالذات.

              موقعة الأفراح و الأتراح


              هكذا كانت قمة سهرة الأحد على عشب فرانسفيل مراوحة بين الأفراح والأتراح فبين فرحة التأهل للغانيين وحسرة الإنسحاب لنظرائهم التونسيين توجد مظاهر أخرى للتناقض في الكيان الواحد، فمدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي احتفل بعيد ميلاده يوم أمس ولكن لاعبيه لم يجازوه بالطريقة الأمثل، في حين توفيت والدة المدافع الغاني أنتوني أنان يومين فقط قبل مواجهة نسور قرطاج ولكن زملاءه أهدوا لروح والدته تأهلاً إلى مربع الكبار قد يخفف وطأة المأساة في قلبه، ويلف كل هذه الأحاسيس المتداخلة شعور آخر مشبع بالأسى والمرارة على أرواح 73 شخصاً ذهبوا ضحية لأحداث بورسعيد المؤسفة.

              تعليق


              • #22
                رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

                رئيس الاتحاد التونسي : الكاف سبب عدم حملنا لشارات سوداء



                شدد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أنور حداد على أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو السبب في عدم حمل المنتخب التونسي لشارات سوداء في مباراة المنتخب الغاني حداداً على ما جرى في مجزرة ملعب بورسعيد .
                وقال حدّاد في تصريحات صحفية أن الاتحاد الإفريقي تأخر في الرد على طلب المنتخب التونسي بحمل الشارات السوداء ، فلم يتحصل مسئولوا الاتحاد التونسي على أي موافقة سوى داخل أرض الملعب وكانت موافقة شفهية والوقت لم يسعفهم لجلب الشارات .

                يُذكر أن عقب إطلاق الحكم فهيم عُمر صافرة نهاية مباراة المصري والأهلي ببورسعيد نزل جمهور المصري إلى الملعب وقاموا بالتهجم على لاعبي الأهلي وجمهوره ما أدى إلى مقتل 73 من جمهور المارد الأحمر .

                تعليق


                • #23
                  رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

                  رابح سعدان: خطأ المثلوثي أقصى تونس .. والمغرب خيبت آمالنا جميعاً




                  أكد الجزائري رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري أن المنتخب التونسي لم يستحق الخسارة أمام فريق غانا في الدور ربع النهائي من بطولة أمم أفريقيا 2012 .
                  وكان المنتخب التونسي قد خسر مساء أمس أمام النجوم السوداء بنتيجة 1/2 .

                  وقال سعدان في تصريحات لوكالة الأنباء العالمية " د.ب.أ " أنه أبهره مستوى نسور قرطاج في البطولة الأفريقية ، مشدداً على المستوى الجيد الذي أظهره الفريق أمام غانا وأنه كان الأفضل طوال مجريات اللقاء .

                  وأضاف " المنتخب التونسي كان الأفضل حتى بعد طرد مدافعه - أيمن عبدالنور - ، إلا أن خطأ أيمن المثلوثي حارس تونس كان كالـ"القشة التي قصمت ظهر البعير " وكان السبب الرئيسي في إقصاء تونس من البطولة " .

                  وعن إقصاء المنتخبات العربية من الدور الأول للبطولة مثل - المغرب ، ليبيا - أكد سعدان أن خروج المنتخب الليبي كان متوقع إلى حد ما ، خاصة مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد بالإضافة لعدم مشاركته منذ ثلاث بطولات .

                  إما عن المنتخب المغربي قال المدير الفني السابق لمحاربي الصحراء أنه كان أكبر مفاجأة وصدمة للجميع وخيب آمال العرب في أسود الأطلسي ، وهذا لما يمتلكه من لاعبين على مستوى فني وتكتيكي عالي .

                  تعليق


                  • #24
                    رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012

                    زامبيا تحجز مقعداً في النهائي



                    تأهل اليوم الأربعاء منتخب زامبيا إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون، على حساب منتخب غانا 1-0، وسجل هدف المباراة الوحيد ايمانويل مايوكا في الدقيقة 78.
                    منذ بداية المواجهة، مسك منتخب غانا بزمام الأمور وسيطر على مجريات الشوط الأول، وحاول بناء هجماته من الخط الخلفي الذي يمثله كل من القائد جون منيساه وجون بوي، والاعتماد على قوة وسط الميدان الذي برز فيه لاعب الارتكاز ديريك بواتينغ المحترف في فريق دنيبرو الأوكراني.
                    وركز منتخب "النجوم السوداء" هجماته للمرور من الجهة اليمنى واليسرى لمنتخب "الرصاصات النحاسية" خاصة أن خط وسط دفاع زامبيا يتسم بالصلابة والتماسك، فأثمرت هذه المحاولات عن ركلة جزاء في الدقيقة 6 بعد رفعة من أنتوني أنان لاعب فيتيس أرنيهم الهولندي باتجاه كوادوو أسامواه محترف فريق أودينيزي الإيطالي الذي عُرقل داخل المنطقة المحرمة. فتقدم أسامواه جيان لتنفيد ركلة الجزاء لكنه فشل مرّة أخرى في التسجيل، علماً أن جيان نفسه يملك ذكريات سيئة مع تنفيذ هذه الركلات، ولعل أبرزها ركلتي جزاء أضاعهما في ربع نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 أمام منتخب أرغواي.
                    في الجهة المقابلة، لم يجد منتخب الـ"شيبولوبولو" توازنه في هذه الفترة ولم ينجح في حل مشكلة خط الوسط، كذلك بُعد اللاعبين عن بعضهم البعض، مما ترك المجال للغانيين للسيطرة على معركة منطقة المنتصف.
                    وانتهج المنتخب الزامبي خطة لعب الهجمات العكسية حيث كادت هذه الطريقة أن تضع أبناء المدرب هرفييه رينار في المقدمة بعد سلسلة من المراوغات قام بها رينفورد كالابا ليمرر كرة للقائد كريستوفر كاتونغو الذي سدد خارج الميدان، وبذلك انتهت موقعة الشوط الأول بالتعادل السلبي.


                    وفي الشوط الثاني، انخفض مستوى المباراة بهبوط الأداء مع اعتماد منتخب غانا على الكرات الثابتة التي كان أبرزها رأسية جيان في الدقيقة 62 والتي علت العارضة بقليل.
                    أما منتخب زامبيا الذي ظهر بمردود ضعيف في الشوط الأول تحسن أداؤه في أواخر هذه الفترة واعتمد على النقلات القصيرة بين لاعبيه.
                    وفي الدقيقة 78 ضرب مهاجم يونغ بويز السويسري ايمانويل مايوكا بقوة بعد محاولة فردية راوغ خلالها المدافع الغاني بوي ومن تسديدة متقنة سجل هدف الفوز لمنتخب "الرصاصات النحاسية".
                    وحاول فريق " النجوم السوداء" العودة إلى المباراة، لكن محاولة برينس تاغو لاعب بورصاسبور التركي اصطدمت بدفاع منتخب زامبيا، لتفشل في بلوغ النهائي بعد أن لعبت نهائي النسخة الماضية في أنغولا 2010.

                    تعليق


                    • #25
                      الليلة.. من يتربع علي عرش الكرة الإفريقية‏..‏كوت ديفوار‏..‏أم زامبيا ؟

                      يسدل الستار اليوم علي فعاليات واحدة من أكثر بطولات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم إثارة عندما يلتقي المنتخب الإيفواري نظيره الزامبي في المباراة النهائية لبطولة كأس أفريقيا الثامنة والعشرين.

                      المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون،ولم يكن المنتخب الزامبي( الرصاصات النحاسية) مرشحا بالتأكيد للفوز بلقب البطولة ولكنه أصبح علي بعد خطوة واحدة من تحقيق الحلم ورفع كأس البطولة للمرة الأولي في تاريخه إذا نجح في مواصلة مفاجآته بإسقاط أفيال كوت ديفوار.

                      ويخوض المنتخب الإيفواري مباراة اليوم علي استاد لاميتي في العاصمة الجابونية ليبرفيل وهو المرشح الأقوي للفوز وحمل كأس البطولة التي فاز بها مرة واحدة سابقة في عام1992.

                      ولكنه يخشي من مفاجآت المنتخب الزامبي الذي أطلق إحدي رصاصاته علي المنتخب الغاني في الدور قبل النهائي ليحرم النجوم السوداء من بلوغ المباراة النهائية علما بأنه كان المرشح القوي الآخر مع أفيال كوت ديفوار للمنافسة علي لقب البطولة.

                      ويخوض كل من المنتخبين المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه حيث تأهل المنتخب الزامبي لنهائي البطولة للمرة الأولي عام1974 بمصر عندما التقي منتخب زائير( الكونغو الديمقراطية حاليا) وتعادل الفريقان2/2 لتعاد المباراة ويفوز منتخب زائير2/ صفر ويتوج باللقب.كما تأهل الفريق للنهائي في عام1994 بتونس وخسر أمام نظيره النيجيري صفر/2.

                      بينما حصد المنتخب الإيفواري لقبه الوحيد في أول ظهور له بالنهائي وذلك في عام1992 بعد التغلب علي نظيره الغاني في صراع ماراثوني بضربات الترجيح10/11 عقب انتهاء المباراة بالتعادل ثم سقط الفريق أمام نظيره المصري في نهائي عام2006 بمصر وذلك بضربات الترجيح4/2 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. ويحظي النهائي بدلالة خاصة للمنتخب الزامبي حيث تقام المباراة في مدينة ليبرفيل التي كانت شاهدة علي واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ كرة القدم عندما شهدت مقتل18 من لاعبي المنتخب الزامبي في عام1993 اثر تحطم الطائرة التي كانت تقل الفريق علي بعد500 متر فقط من شواطئ ليبرفيل.

                      وقال كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي للعبة إن البعثة الزامبية المشاركة في البطولة الحالية تشعر جميعها بارتباط مع الماضي.

                      وكان بواليا قائدا للمنتخب الزامبي في عام1993 ولكنه لم يكن علي متن الطائرة التي تحطمت حيث كان محترفا في أيندهوفن الهولندي واستقل طائرة أخري إلي السنغال للالتقاء بالفريق هناك استعدادا لخوض المباراة أمام المنتخب السنغالي في تصفيات كأس العالم1994 ولكن حادث الطائرة منع باقي لاعبي الفريق من الوصول.

                      وقال بواليا إنها مفاجأة كبيرة أن نحضر إلي ليبرفيل كأحد طرفي النهائي. ما من أحد رشحنا لبلوغ النهائي ولكن القدر كان لمصلحتنا. ضحايا الطائرة كانوا يحلمون بالنهائي. ونحن نحلم الآن بأن نجلب المجد لبلدنا.

                      ويعتمد المنتخب الزامبي بقيادة مديره الفني الفرنسي هيرفي رينار بشكل كبير علي اللاعبين الذين ينشطون داخل القارة الأفريقية كما يعتمد هجوم الفريق علي اللاعب المخضرم كريستوفر كاتونجو قائد الفريق والمحترف في هينان كونستركشن الصيني.

                      ولكن الهجوم الزامبي بقيادة كاتونجو سيواجه مهمة صعبة في مباراة اليوم أمام الدفاع الإيفواري القوي الذي لم تهتز شباكه علي مدي المباريات الخمس التي خاضها في البطولة الحالية.

                      ولكن المدرب فرانسوا زاهوي المدير الفني الوطني للمنتخب الإيفواري لن يركز كل اعتماده علي خط الدفاع حيث يمتلك خط هجوم بارع يحسده عليه باقي المدربين.

                      ويضم خط الهجوم الثلاثي الخطير ديدييه دروجبا وسالومون كالو وجيرفينيو المحترفون في إنجلترا ويضاف إليهما الشقيقان الخطيران يايا وكولو توريه مما يجعل الفريق هو المرشح الأقوي للفوز باللقب علما بأنه فاز باللقب في عام1992 دون أن تهتز شباكه أيضا علي مدي المباريات الخمس التي خاضها في البطولة.

                      وقال سالومون كالو مهاجم تشيلسي الإنجليزي إن منتخب بلاده لن يستهين بالمنافس الزامبي. وأوضح انه فريق جيد بالفعل. والمباراة ستكون صعبة للغاية.

                      وقال زاهوي إنه يتفهم المشاعر التي تنتاب المنتخب الزامبي بشأن هذه المباراة ولكن فريقه يواجه الموقف نفسه بعد الأزمات والصراعات الدموية التي شهدتها كوت ديفوار في السنوات الماضية حيث تمثل كرة القدم وسيلة لعلاج هذه الجراح.

                      وأضاف إذا تمكننا من العودة بالكأس إلي كوت ديفوار, سيكون لهذا معني كبير لدي شعبنا. نصر علي إعادة السعادة إليهم.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X