رد: متابعــة مبــاريــات كــأس أمــم أفريقيــا لــِ عــام 2012
بريق خافت "للنجوم السوداء" في الظهور الأول
خرج منتخب غانا وصيف البطولة الماضية بفوز متواضع على حساب منتخب بوتسوانا في ظهوره الأول في تاريخ النهائيات بنتيجة (1-0)، في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية 2012 على ملعب مدينة فرانسفيل في الغابون.
وجاء فوز منتخب "النجوم السوداء" بعد مباراة متوسطة المستوى الفني لم يقدم فيها ما هو مأمول منه كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فيما لعب منتخب بوتسوانا الوافد الجديد على البطولة بشجاعة، خاصة في الشوط الثاني الذي أحرج فيه منافسه وكان قريباً من إدراك التعادل.
الشوط الأول من المباراة سجّل فيه المنتخب الغاني أفضلية واضحة مع فرص قليلة، معتمداً على خبرة نجومه المتوزعين في أرجاء القارة الأوروبية، بينما ظهرت الرهبة واضحة على لاعبي بوتسوانا الذين تقوقعوا في مناطقهم ما جعل مهمة منافسهم في بناء الهجوم صعبة نظراً لضيق المساحات.
وأمام هذا الواقع كانت الطريقة الأمثل للتسجيل من الركلات الثابتة إذ استغل المنتخب الغاني أول ركلة ركنية أتيحت له، فكان التنفيذ من لاعب أودينيزي الإيطالي إيمانويل بادو واللمسة في التحضير من مهاجم العين الإماراتي أسامواه جيان، والمتابعة في الشباك من مدافع ليون جون مينساه بعد لامست الكرة قدمه اليمنى وتابعت طريقها نحو المرمى بعيداً عن متناول الحارس نوديري مارومو (25).
وكانت تحركات الأخوين أيو نجما مرسيليا الفرنسي فاعلة جداً على أطراف الملعب وحصلا على الكثير من المخالفات كما قدّم سولي مونتاري أداءً جيداً في وسط الميدان وكذلك إيمانويل بادو الذي ظهر كأحد أفضل لاعبي الفريقين في المباراة.
وكاد بادو أن يعزز تقدم غانا سريعاً بهدف ثانٍ بعد اختراق تجاوز فيه ثلاثة مدافعين لكنه سدد الكرة ضعيفة بمتناول الحارس.
في الشوط الثاني تحرر منتخب بوتسوانا نسبياً وأخذ يبادر بالهجوم ومن أولى محاولاته كاد أن يدرك التعادل بتسديدة رأسية من لموغوجي غابونامونغ أبعدها المدافع جون بانتسيل قبل عبورها خط المرمى.
ولم يهدد المنتخب الأفريقي الوحيد الواصل لربع نهائي كأس العالم 2010 مرمى بوتسوانا طيلة الربع ساعة الأولى من هذا الشوط، وحاول مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش بث الحيوية في صفوفه، فدفع بلاعب الوسط الحسن ماشودو بدلاً من جوردان أيوه.
وشهدت الدقيقة 66 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب صاحب هدف المباراة الوحيد قائد المنتخب الغاني منساه، الذي أعاق مهاجم بوتسوانا جيروم رامالهاكواني المنفرد تماماً بالحارس آدم كويريسي بعد خطأ في إبعاد الكرة من المدافع جون بويي.
وكان من الطبيعي في الدقائق التالية أن تحاول بوتسوانا استغلال النقص العددي لكن محاولاتها افتقدت للتركيز والخبرة وأبرزها كانت عرضية فينيو مونغالا أبعدها كويريسي قبل 10 دقائق من النهاية.
فيما مرّر المنتخب الغاني الدقائق بهدوء محافظاً على النتيجة، وأشرك مدربه المدافع جوناثان منساه بدلاً من مونتاري لضبط الدفاع، ثم انتفض في الوقت بدل الضائع وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على منافسه في مناسبتين، الأولى بتسديدة قوية من أنتوني عنان بعد تمريرة بالكعب من جيان مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن، والثانية لجيان نفسه من حدود منطقة الجزاء ردها الحارس مارومو بصعوبة.
وبذلك يغنم المنتخب الغاني ثلاث نقاط هامة في أسهل مبارياته ضمن المجموعة الرابعة، إذ تنتظره اختبارات أعقد أمام مالي وغينيا ويحتاج فيها لتقديم مستوى أفضل إذا ما أراد الذهاب بعيداً في المنافسة.وجاء فوز منتخب "النجوم السوداء" بعد مباراة متوسطة المستوى الفني لم يقدم فيها ما هو مأمول منه كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، فيما لعب منتخب بوتسوانا الوافد الجديد على البطولة بشجاعة، خاصة في الشوط الثاني الذي أحرج فيه منافسه وكان قريباً من إدراك التعادل.
الشوط الأول من المباراة سجّل فيه المنتخب الغاني أفضلية واضحة مع فرص قليلة، معتمداً على خبرة نجومه المتوزعين في أرجاء القارة الأوروبية، بينما ظهرت الرهبة واضحة على لاعبي بوتسوانا الذين تقوقعوا في مناطقهم ما جعل مهمة منافسهم في بناء الهجوم صعبة نظراً لضيق المساحات.
وأمام هذا الواقع كانت الطريقة الأمثل للتسجيل من الركلات الثابتة إذ استغل المنتخب الغاني أول ركلة ركنية أتيحت له، فكان التنفيذ من لاعب أودينيزي الإيطالي إيمانويل بادو واللمسة في التحضير من مهاجم العين الإماراتي أسامواه جيان، والمتابعة في الشباك من مدافع ليون جون مينساه بعد لامست الكرة قدمه اليمنى وتابعت طريقها نحو المرمى بعيداً عن متناول الحارس نوديري مارومو (25).
وكانت تحركات الأخوين أيو نجما مرسيليا الفرنسي فاعلة جداً على أطراف الملعب وحصلا على الكثير من المخالفات كما قدّم سولي مونتاري أداءً جيداً في وسط الميدان وكذلك إيمانويل بادو الذي ظهر كأحد أفضل لاعبي الفريقين في المباراة.
وكاد بادو أن يعزز تقدم غانا سريعاً بهدف ثانٍ بعد اختراق تجاوز فيه ثلاثة مدافعين لكنه سدد الكرة ضعيفة بمتناول الحارس.
في الشوط الثاني تحرر منتخب بوتسوانا نسبياً وأخذ يبادر بالهجوم ومن أولى محاولاته كاد أن يدرك التعادل بتسديدة رأسية من لموغوجي غابونامونغ أبعدها المدافع جون بانتسيل قبل عبورها خط المرمى.
ولم يهدد المنتخب الأفريقي الوحيد الواصل لربع نهائي كأس العالم 2010 مرمى بوتسوانا طيلة الربع ساعة الأولى من هذا الشوط، وحاول مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش بث الحيوية في صفوفه، فدفع بلاعب الوسط الحسن ماشودو بدلاً من جوردان أيوه.
وشهدت الدقيقة 66 أول حالة طرد في البطولة وكانت من نصيب صاحب هدف المباراة الوحيد قائد المنتخب الغاني منساه، الذي أعاق مهاجم بوتسوانا جيروم رامالهاكواني المنفرد تماماً بالحارس آدم كويريسي بعد خطأ في إبعاد الكرة من المدافع جون بويي.
وكان من الطبيعي في الدقائق التالية أن تحاول بوتسوانا استغلال النقص العددي لكن محاولاتها افتقدت للتركيز والخبرة وأبرزها كانت عرضية فينيو مونغالا أبعدها كويريسي قبل 10 دقائق من النهاية.
فيما مرّر المنتخب الغاني الدقائق بهدوء محافظاً على النتيجة، وأشرك مدربه المدافع جوناثان منساه بدلاً من مونتاري لضبط الدفاع، ثم انتفض في الوقت بدل الضائع وكاد أن يطلق رصاصة الرحمة على منافسه في مناسبتين، الأولى بتسديدة قوية من أنتوني عنان بعد تمريرة بالكعب من جيان مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن، والثانية لجيان نفسه من حدود منطقة الجزاء ردها الحارس مارومو بصعوبة.
تعليق