إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-2012 )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

    تحليل : إن استمر الحال هكذا مع إيطاليا فستكون رقماً صعباً في النهائيات الأوروبية



    يبدو واضحاً للعيان أن كرة القدم الإيطالية تعاني الكثير على صعيد الأندية والمنتخبات حيث لم تعد فرقها ذاك البعبع الذي يخاف الجميع مواجهته كما المنتخب الذي خرج بشكل مذل من نهائيات كأس العالم الماضية .

    لكن الوضع يبدو أنه آخذ في التحسن حالياً خاصة مع تأهل ثلاثة أندية إيطالية إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا وأيضاً تأهل المنتخب الإيطالي عن جدارة إلى النهائيات الأوروبية، لكن الأهم هو عودة الكبيرة اليوفنتوس لساحة المنافسات وهو الذي كان دائماً الرافد الأساسي للمنتخب الإيطالي، وأكبر دليل على العودة القوية هو استعادة العديد من نجوم إيطاليا المخضرمين لمستواهم الذي أهلهم ليكونوا أبطالاً للعالم عام ٢٠٠٦ وعلى رأسهم بوفون وبيرلو اللذان يعتبران حالياً عماد المنتخب الأول، كما أن مستوى ماركيزيو وماريو بالوتيلي وكريشيتو وأباتي في ارتفاع كبير، ولو استمر الأمر على ما هو عليه حتى اليورو فإن إيطاليا ومع انسجامها مع أسلوب ٤-٣-٣ العائد لبرانديلي ستكون رقماً صعباً جداً ومرشحاً كبيراً للعب الأدوار الأولى في البطولة الأوروبية .

    تبقى الغصة الوحيدة هي إصابة كاسانو وروسي حيث يبدو لحقهما بزملائهما صعباً للغاية، والأمل أن تتوقف الإصابات عند هذا الحد ولا تمتد إلى نجوم آخرين في الأزرق الإيطالي.

    تعليق


    • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

      قمة نارية بين لاتسيو وأودينيزي



      تتجه الأنظار غداً الأحد إلى الملعب الأولمبي في روما الذي يحتضن مباراة نارية بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو، فيما يخوض يوفنتوس المتصدر مباراة سهلة على أرضه أمام نوفارا قبل الأخير وذلك في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي.

      ومن المؤكد أن يوفنتوس سيكون المستفيد الأكبر من موقعة الملعب الأولمبي مهما كانت النتيجة لأنه في حال فوز لاتسيو أو تعادل الفريقين سيتمكن رجال المدرب أنتونيو كونتي من الانفراد بالصدارة التي يتشاركها حالياً مع أودينيزي ولكل منهما 30 نقطة، أما في حال فوز الأخير سيتخلص أيضاً من ملاحقة فريق العاصمة الذي لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطتين كما حال ميلان الثاني وحامل اللقب الذي يخوض بدوره غداً السبت اختباراً سهلاً على أرضه أمام سيينا.

      ومن المرجح ألا يواجه يوفنتوس صعوبة في الخروج بالنقاط الثلاث من مباراته مع نوفارا والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم حتى الآن، وذلك قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الأربعاء المقبل في إطار المرحلة الأولى التي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين.

      وهناك إمكانية أمام فرق الطليعة الأربعة بالخروج من عطلة نهاية الأسبوع في الصدارة بسبب فارق النقطتين الذي يفصل بينها، ومن المؤكد أن يوفنتوس يتمتع بأفضلية إنه غير مرتبط بأي مشاركة أوروبية خلافاً لمنافسيه إذ لعب لاتسيو وأودينيزي في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" خلال منتصف الأسبوع وبلغا الدور الثاني، فيما يشارك ميلان أيضاً في دوري أبطال أوروبا التي بلغ دورها الثاني قبل المباراة التي خاضها الأسبوع الماضي أمام فيكتوريا بلزن التشيكي (2-2).

      ورغم نجاح يوفنتوس في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في المباريات الـ 15 الأولى للموسم (بينها مباراة في الكأس) وتأكيده جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي)، فإن حارسه جانلويجي بوفون شدد على أن الوقت ما زال مبكراً للحلم باللقب.

      وأضاف: "التحدث عن الفوز بالدوري يعتبر مخاطرة، تصدر الترتيب أمر مؤقت دام لـ 14 مباراة. في هذه المرحلة من الموسم، كنا قريبين أيضاً العام الماضي من الطليعة لكن في نهاية المطاف لم نتأهل حتى للمشاركة الأوروبية".

      وبدوره يسعى ميلان إلى مواصلة سلسلة نتائجه المميزة أمام ضيفه سيينا، إذ أن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري حقق 7 انتصارات وتعادلين في مبارياته التسع الأخيرة بعد أن استهل الموسم بفوز وحيد من خمس مباريات.

      وشدد قائد "روسونيري" ماسيمو أمبروزيني على أن فريقه يملك الرغبة للذهاب حتى النهاية والفوز باللقب، نافياً أن يكون يوفنتوس أكثر تعطشاً من فريقه للفوز باللقب، مضيفاً: "من الصعب دائماً الفوز باللقب ولا يمكنك التفكير إنه أمر ممكن أن تفوز باللقب دون منافسين. يقدم يوفنتوس الكثير من أجل البقاء في الصدارة ويجب أن أهنئهم لأنهم يستحقون ذلك".

      ومن جهته يسعى إنتر ميلان إلى مواصلة صحوته على حساب مضيفه تشيزينا وذلك بعد أن شق طريقه مجدداً نحو أندية الطليعة بتغلبه على مضيفه جنوى 1-صفر الثلاثاء الماضي في مباراة مؤجلة.

      ويدين فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه السادس هذا الموسم إلى الياباني يوتو ناغاموتو الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد أن وجد أيضاً طريقه إلى الشباك السبت الماضي أمام فيورنتينا (2-صفر).

      ورفع إنتر الذي منح رانييري ثأره من جنوى بعد أن تسبب الأخير باستقالته من تدريب روما في شباط/فبراير الماضي بتغلبه على فريق العاصمة 4-3 بعد أن كان متخلفاً أمامه بثلاثية نظيفة، رصيده بهذا الفوز إلى 20 نقطة وصعد إلى المركز السابع بنفس عدد نقاط باليرمو السادس وبفارق نقطة عن نابولي الخامس الذي يخوض الأحد اختباراً صعباً أمام ضيفه روما.

      وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم السبت كييفو مع كالياري، وفيورنتينا مع أتالانتا، و غدا الأحد بارما مع ليتشي، وجنوى مع بولونيا، وكاتانيا مع باليرمو.

      تعليق


      • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

        فيورنتينا يهدر فرصة حقيقة للفوز أمام أتالانتا بالكالتشو



        أهدر فيورنتينا فرصة حقيقية اليوم السبت للفوز على ضيفه أتالانتا (2-2) في مباراتهما بالجولة ال16 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.



        تقدم فيورنتينا مبكرا عبر المخضرم ألبيرتو جيلاردينو (ق9)وظلت المباراة على هذا الحال حتى الدقائق العشرة الأخيرة عندما انقلبت الأمور رأسا على عقب.



        ونجح اندريا مازيللو (ق81) في تسجيل هدف التعادل لأتالانتا لترتبك صفوف فيورنتينا ويتلقى هدفا ثانيا سريعا بتوقيع الأرجنتيني جيرمان دينيس (ق86).



        وكادت الأمور أن تبحر بعيدا عن شاطئ فيورنتينا لولا هدف المنقذ المونتينجري ستيفان يوفيتيتش (ق88) الذي ضمن لفريقه نقطة لا تفي بالغرض.



        ورفع فيورنتينا، الذي دخل المباراة وهو يبحث عن فوزه الخامس، رصيده إلى 17 نقطة في المركز ال14 خلف أتالانتا صاحب نفس عدد النقاط ولكنه يتفوق بفارق الأهداف.



        وشهدت منافسات الجولة اليوم اقتناص ميلان لصدارة الكالتشو مؤقتا بعد فوزه على ضيفه سيينا (2-0) والقفزة الجيدة التي صعد بها كييفو فيرونا للمركز الثامن بعد فوزه بنفس النتيجة على ضيفه كالياري.

        تعليق


        • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

          الميلان في الصدارة مؤقتاً بعد فوزه على سيينا



          عاد الميلان لتذوق طعم الانتصارات بعد أن تعادل الأسبوع الماضي بتحقيقه فوزاً مستحقاً على مضيفه سيينا بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ16 من الدوري الإيطالي الممتاز.


          وبعد شوط أول سلبي في النتيجة والأداء, استمرت معاناة الميلان في الشوط الثاني إلى أن نجح لاعب الوسط المتألق هذا الموسم نوتشورينو من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54, وأضاف السويدي إبراهيموفيتش الهدف الثاني من ركلة جزاء كسبها لفريقه الغاني بواتينغ في الدقيقة 64.


          وبهذه النتيجة رفع الميلان رصيده إلى 31 نقطة محتلاً الصدارة بشكل مؤقت إلى حين ستسفر عنه مبارتي أودينيزي ويوفنتوس غداً الأحد.

          وفي مباراة أخرى أقيمت في الوقت نفسه تعادل فيورينتينا مع ضيفه أتلانتا بهدفين لكل منهما.

          تعليق


          • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

            يوفنتوس يستعيد الصدارة واودينيزي يتقهقر



            استعاد يوفنتوس الصدارة وحافظ على سجله الخالي من الهزائم وذلك بفوزه على ضيفه الجريح نوفارا 2-0 اليوم الأحد في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

            وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة أمس السبت لمصلحة ميلان حامل اللقب بعد فوز الأخير على ضيفه سيينا 2-0 أيضاً، لكن فريق "السيدة العجوز" أكد مجدداً جاهزيّته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي).

            ويدين فريق المدرب أنطونيو كونتي بمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشرة على التوالي (إحداها في الكأس المحلية) وتحقيق فوزه التاسع في الدوري إلى سيموني بيبي وفابيو كوالياريلا اللذين سجلا هدفي اللقاء، الأول منذ الدقيقة الرابعة إثر عرضية من الجهة اليسرى لعبها باولو دي سيغليي تابعها لاعب أودينيزي السابق مباشرة في الشباك، والثاني في الدقيقة 75 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها أندريا بيرلو.

            وبهذا الفوز وصل "يوفي" إلى النقطة 33.


            أودنيزي يفقد الوصافة




            على إستاد أولمبيكو في روما، تعادل لاتسيو مع ضيفه أودينيزي 2-2.

            سجل لأودنيزي أنطونيو فلورو فلوريس برأسه متابعاً كرة زميله جامبيرو بينزي في الدقيقة (28)، ليعود الأخير ويسجل الهدف الثاني (74) عندما توغل من الناحية اليسرى وسدد في المرمى.

            أما لاتسيو فسجّل له البوسني سيناد لوليتش (44)، و الألماني ميروسلاف كلوزه (51) وهذا هدفه التاسع هذا الموسم.

            بهذه النتيجة فقد رفاق دي نتالي وصافة الترتيب وباتوا في المركز الثالث بـ31 نقطة بفارق الأهداف خلف ميلان، ومتقدمين بنقطتين على لاتسيو الرابع بـ29 نقطة.


            روما يفوز على نابولي




            على ملعب "سان باولو"، مني نابولي بهزيمته الثانية بين جماهيره والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد قطب العاصمة الآخر روما بنتيجة 3-1.

            تقدّم روما بهدفين، الأوّل عبر الأرجنتيني إيرك لاميلا في الدقيقة 3 عندما اخترق من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية أصابت المدافع سالفاتوري أرونيكا ودخلت شباك الحارس مورغان دي سانكتيس الذي فشل في الإمساك بها والثاني عبر بابلو أوزفالدو في الدقيقة 59 إثر عرضية من الكابتن فرانشيسكو توتي.

            وقبل نهاية المباراة بثماني دقائق استثمر نابولي إحدى فرصه الكثيرة التي توزعت على شوطي المباراة بواسطة السلوفاكي ماريك هامسيك (82) بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء إلا أن البرازيلي فابيو سيمبليسيو قضى على آمال المضيف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة بعد تمريرة من أوزفالدو.

            بهذا الفوز صعد روما إلى المركز السابع بـ21 نقطة بينما حافظ نابولي على مركزه السادس 21 نقطة رغم الخسارة بفارق الأهداف عن الأوّل.


            إنتر يواصل صحوته



            على ملعب "دينو مانوتزي"، واصل إنتر ميلان صحوته بفوزه على مضيفه تشيزينا 1-0 سجله أندريا رانوكيا في الدقيقة 63 بكرة رأسية تلقاها من البرازيلي مايكون دوغلاس.

            ورفع فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه الثالث على التوالي والسابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة.

            وسقط باليرمو أمام مضيفه كاتانيا 2-0 سجلهما فرانشيسكو لودي (32) والأرجنتيني ماكسي لوبيز من ضربة جزاء (61).

            وتراجع باليرمو من المركز السادس إلى العاشر لمصلحة كاتانيا وجنوى أيضا بعد فوز الأخير على ضيفه بولونيا 2-1 سجل لجنوى ماركو روسي (39) والأرجنتيني لوكاس براتو (85)، أما هدف بولونيا فسجله الأوروغوياني غاستون راميريز (85).

            وتعادل بارما مع ضيفه ليتشي الذي يحتل المرتبة الأخيرة 3-3 سجل أهداف بارما سيرجيو فلوكاري (19 من ركلة جزاء) وغرازيانو بيلي (85) ودانييلي غالوبا (90+2)، في حين سجل للضيوف دافيد دي ميكيلي هدفين (58 و61) والكولومبي خوان كوادرادو (77).


            ترتيب فرق الصدارة



            1- يوفنتوس 33 نقطة من 15 مباراة
            2- ميلان 31
            3- أودينيزي 31
            4- لاتسيو 29
            5- إنتر ميلان 23

            تعليق


            • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

              باليرمو الايطالي يقيل مدربه مانجيا



              اقال باليرمو المنتمي لدوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم مدربه ديفيز مانجيا اليوم الاثنين بعد ستة اسابيع من تمديد عقده حتى نهاية الموسم المقبل.

              وكان موريتسيو زامباريني رئيس نادي باليرمو قال في سبتمبر ايلول الماضي انه يعتقد ان مانجيا سيبقى مع الفريق لاعوام مثلما فعل ارسين فينجر مدرب ارسنال الذي يعمل مع الفريق الانجليزي منذ 1996.

              لكن باليرمو قال في بيان بعد يوم واحد من الهزيمة 2-صفر أمام كاتانيا "يعلن باليرمو اعفاء المدرب ديفيز مانجيا وطاقمه من مهمة قيادة الفريق الأول."

              واصبح مانجيا الذي تولى تدريب باليرمو في اغسطس اب الماضي رابع مدرب يستغني عنه زامباريني سريع الانفعال هذا العام بعدما فقد ديليو روسي - الذي يعمل الان مع فيورنتينا - الوظيفة مرتين.

              واقال زامباريني روسي في وقت سابق هذا العام بعد هزيمة باليرمو على ارضه 7-صفر أمام اودينيزي قبل أن يقيل خليفته سيرسي كوزمي بعد ذلك بشهر واحد.

              وعاد روسي الى باليرمو لكنه ترك النادي بالتراضي في نهاية الموسم وعين ستيفانو بولي مكانه لكنه اقيل ايضا في نهاية اغسطس عقب خروج الفريق من التصفيات المؤهلة لكأس الاندية الاوروبية.

              وترقى مانجيا من تدريب فريق الشباب ليتولى تدريب الفريق الاول في باليرمو بشكل مؤقت في البداية.

              ويحتل باليرمو المركز العاشر في الدوري الايطالي برصيد 20 نقطة من 15 مباراة.

              تعليق


              • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                ميلان يحل ضيفاً على كالياري وسيكون متربصاً ليوفنتوس من أجل إنهاء العام في الصدارة.
                اليوم الثلاثاء الساعة 21:45 بتوقيت القدس المحتلة 19:45 بتوقيت غرينتش على الجزيرة الرياضية 1+ و hd2


                تعليق حاتم بطيشه

                تعليق


                • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                  يوفنتوس يسعى للحفاظ على الصدارة



                  تتجه الأنظار غداً الأربعاء إلى مواجهة يوفنتوس المتصدر مع مضيفه أودينيزي عندما يلتقي الفريقان على ملعب "فريولي" ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي, والتي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم.

                  ويأمل يوفنتوس أن يدخل إلى عطلة الأعياد وهو في الصدارة التي انفرد فيها أمس الأحد, وحافظ على سجله الخالي من الهزائم بفوزه على ضيفه الجريح نوفارا 2-صفر، مستفيداً من انتهاء مواجهة القمة بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو بالتعادل 2-2 في المرحلة السادسة عشرة.

                  وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة السبت لمصلحة ميلان حامل اللقب بعد فوز الأخير على ضيفه سيينا 2-صفر أيضاً، لكن فريق "السيدة العجوز" أكد مجدداً جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003, والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي) بتصدره مجدداً بفارق نقطتين عن الفريق "اللومباردي" وأودينيزي وأربعة عن لاتسيو.

                  ولن تكون مهمة فريق المدرب انطونيو كونتي سهلة في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة عشرة على التوالي (إحداها في الكأس المحلية)، لكنه نجح حتى الآن في جميع الاختبارات التي خاضها أمام منافسيه الكبار حيث تغلب على ميلان 2-صفر في ملعبه وانتر ميلان 2-1 ولاتسيو 1-صفر خارج ملعبه، إضافةً إلى تعادله مع نابولي 3-3 وروما 1-1 بعيداً عن جمهوره.

                  ويأمل فريق "السيدة العجوز" أن يكرر نتيجة زيارته الأخيرة إلى ملعب "فريولي" حين خرج فائزاً برباعية نظيفة في ذهاب الموسم الماضي قبل أن يرد عليه أودينيزي بالمثل بالفوز عليه في تورينو 2-1.

                  وسيكون ميلان متربصاً لغريمه اللدود من أجل إنهاء العام في الصدارة, وهو يحل بدوره غداً الثلاثاء ضيفاً على كالياري الذي خسر أمام منافسه اللومباردي في المباريات الخمس الأخيرة بينهما، عِـلماً بأن حامل اللقب لم يذق طعم الهزيمة أمام مضيفه سوى مرتين من أصل 32 مواجهة بينهما حتى الآن (20 فوزاً و10 تعادلات) وتعودان إلى الأول من حزيران/يونيو 1997 و18 تشرين الأول/أكتوبر 1998.

                  ومن جهته يلعب غداً الأربعاء لاتسيو أمام ضيفه كييفو، فيما يلتقي نابولي الذي مُـني بهزيمته الثانية بين جماهيره, والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد قطب العاصمة الآخر روما بنتيجة 1-3، مع ضيفه جنوى.

                  أما انتر ميلان الذي استفاد من سقوط نابولي ليصعد إلى المركز الخامس، فيأمل مواصلة صحوته على حساب ضيفه ليتشي متذيل الترتيب.

                  وكان انتر تغلب أمس على مضيفه تشيزينا بهدف وحيد سجله أندريا رانوكيا، ليرفع فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه الثالث على التوالي والسابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس مستفيداً من خسارة نابولي وسقوط باليرمو أمام مضيفه صفر-2.

                  وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم الثلاثاء سيينا مع فيورنتينا، والأربعاء أتالانتا مع تشيزينا، وبولونيا مع روما، وبارما مع كاتانيا، ونوفارا مع باليرمو.

                  تعليق


                  • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                    ميلان يتصدر بانتظار قمة أودينيزي مع يوفي



                    أعتلى ميلان قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً بعد فوزه على مستضيفه كالياري (2-0) في المرحلة الأولى "المؤجلة" اليوم الثلاثاء.

                    ويدين "الروسونيري" للاعبه البرازيلي روبنيو بالتقدم المبكر، ففي الدقيقة (4) اخترق الأخير الناحية اليمنى وأرسل عرضية خطيرة لم يستطع مدافع كالياري إلا متابعتها خطأ في مرماه بعد ضغط من أنطونيو نوتشيرينو.

                    كالياري بدوره لم يستسلم مبكراً، بل حاول الضغط على مرمى حامل اللقب، لكن الحارس كريستيان أبياتي تألق في مناسبتين في الشوط الأول حارماً أصحاب الأرض من هدف التعادل.

                    في الشوط الثاني، سعى ميلان لتأمين فوزه عبر هجمات مركزة بدأت بتسديدة البيرتو أكويلاني بعد تمريرات دقيقة لكن حارس كالياري ميشيل أغاسي أوقف المحاولة. ثم تصدى لكرة روبنيو. وحتى عندما تخطى الأخير الحارس بكرة أخرى لم ينجح في وضعها في الشباك.

                    لكن البرازيلي نجح كممرر حاسم عندما لعب كرة للسويدي زلاتان إبراهيموفتش في الدقيقة (60) فتابعها الأخير في المرمى محرزاً هدفاً ثانياً لميلان وحادي عشر له هذا الموسم.

                    وكان الدولي البرازيلي ألكسندر باتو قريباً من إضافة هدف ثالث بعد ثنائية مع إبرا لكن حارس كاليري عاد إلى التألق.

                    أما المستضيف فحاول مراراً تقليص الفارق لكن ميلان لم يفوت فرصة اعتلاء الصدارة ولو لليلة واحدة، وتحقيق الفوز العاشر له هذا الموسم.

                    بهذا الفوز تصدر ميلان لائحة الترتيب برصيد 34 نقطة، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة اليوفي وخصمه أودينيزي في قمة الأربعاء، أما كاليري فتجمد رصيده عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.


                    تعادل سلبي بين سيينا وفيورنتينا



                    وفي افتتاح للمرحلة تعادل سيينا وضيفه فيورنتينا بدون أهداف، وشهد الشوط الأول صدامات كثيرة بين اللاعبين تسببت بأربع بطاقات صفراء مناصفة بين الفريقين، وباستثناء رأسية إيمانويل كالايو لاعب سيينا التي أصابت العارضة في الدقيقة (28)، لم تكن هناك أحداث بارزة في الدقائق الـ45 الأولى مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض.

                    في الحصة الثانية، تحسن أداء "الفيولا"، لكن دون فعالية حتى مع دخول المهاجم ألبيرتو جيلاردينيو، ورغم محاولات سيينا الخطرة في الربع ساعة الأخيرة إلا أن الشباك بقيت عصية على الطرفين. لينتهي اللقاء بأسوأ نتيجة في كرة القدم.

                    بهذا التعادل ارتقى سيينا إلى المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة وفيورنتينا إلى المركز الرابع عشر برصيد 18 نقطة كلاهما بشكل مؤقت بانتظار استكمال مباريات المرحلة.
                    يذكر أن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي كانت قد تأجلت بسبب إضراب اللاعبين قبل أن يتم إنهاء الإضراب، ما أدى إلى انطلاق الدوري بداية من المرحلة الثانية.

                    تعليق


                    • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                      قمة سلبية بين يوفنتوس وأودينيزي



                      خيم التعادل السلبي على مباراة القمة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي اليوم الأربعاء، في المرحلة الأولى من الدوري الايطالي لكرة القدم المؤجلة بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم.

                      ورفع فريق "السيدة العجوز" رصيده إلى 34 نقطة من 16 مباراة ليتساوى مع ميلان حامل اللقب في الصدارة، متقدما بفارق نقطتين عن اودينيزي الثالث.

                      على ملعب "فريولي"، غاب عن أودينيزي لاعبه المغربي الموقوف مهدي بنعطية، في حين جلس أليساندرو دل بييرو وفابيو كوالياريلا على مقاعد البدلاء في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، وهي الوحيدة التي لم تخسر أي مباراة هذا الموسم.

                      وحافظ الحارسان جانلويجي بوفون والسلوفيني سمير هاندانوفيتش على نظافة شباكهما، لينتهي الشوط الأول الذي شهد فرصا قليلة من الطرفين بالتعادل السلبي.

                      وكان مدافع يوفنتوس جورجيو كيليني قريباً من افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني، بيد أن ضربة الرأس التي أطلقها صوب المرمى إثر ركنية التقطها بسهولة الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 52.

                      ومن ضربة حرة لهداف الفريق وقائده أنطونيو دي ناتالي، رد أودينيزي برأسية للبرازيلي دانيلو أبعدها بوفون إلى ركنية في الدقيقة 58.

                      وزج كونتي بكوالياريلا بدلاً من أليساندرو ماتري في الدقيقة 71، فسدد مباشرة كرة مرت بجانب قائم هاندانوفيتش الأيمن، قبل أن يدفع بدل بييرو في الدقائق العشر الأخيرة بدلا من سيموني بيبي في الدقيقة 80.

                      وسنحت فرصة خطيرة لكوالياريلا الذي سدد من داخل المنطقة كرة أبعدها حارس أودينيزي إلى ركنية في الدقيقة 83، رد عليها دي ناتالي بتسديدة بجانب القائم الأيمن لبوفون في الدقيقة 89، ليتقاسم الفريقان النقطتين.

                      فوز عريض لإنتر ميلان

                      وحقق إنتر ميلان انتصاره الرابع على التوالي معززاً مركزه الخامس، بفوزه على ليتشي 4-1 على ملعبه "جوزيبي مياتزا".

                      وافتتح ليتشي متذيل الترتيب التسجيل عبر الكولومبي لويس موريل الذي تفوق على الثلاثي البرازيلي لوسيو ومايكون وحارس المرمى جوليو سيزار في الدقيقة 20، قبل أن يعادل جامباولو باتزيني إثر عرضية من مايكون في الدقيقة 34.

                      وبعد دقائق على دخوله في الشوط الثاني، منح الأرجنتيني دييغو ميليتو التقدم لنيراتزوري بعد تمريرة في العمق من مواطنه ريكي ألفاريز في الدقيقة 48.

                      وضمن الأرجنتيني الآخر إستيبان كامبياسو نقاط المباراة لإنتر ميلان في الدقيقة 72، ثم اختتم ألفاريز المهرجان بعد تمريرة من الياباني يوتو ناغاتومو في الدقيقة 81.

                      وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها رجال المدرب كلاوديو رانييري أربعة أهداف في الدوري الايطالي.

                      وعلى الملعب الأولمبي في روما، سقط لاتسيو الرابع في فخ التعادل السلبي أمام كييفو فيرونا.

                      نابولي يستعيد التوازن

                      وحقق نابولي فوزاً ساحقاً على ضيفه جنوى 6-1 على ملعب "سان باولو" ليعود إلى المركز السادس.

                      وسجل الأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقتين 12 و24 والسلوفاكي ماريك هامسيك في الدقيقة 17 والمقدوني غوران بانديف في الدقيقة 45 والأوروغوياني والتر غارغانو في الدقيقة 49 والكولومبي خوان كاميلو زونيغا في الدقيقة 80 أهداف الفريق الجنوبي، والتشيلي كريستوبال جوركيرا في الدقيقة 27 هدف جنوى.

                      وحقق روما فوزاً ثمينا أرضه على بولونيا 2-صفر بعد فوزه على نابولي في الجولة الماضية 3-1، بهدفي البرازيلي رودريغو تادي في الدقيقة 17 وبابلو أوسفالدو في الدقيقة 40.

                      وحقق أتالانتا الضالع بقضية التلاعب في نتائج المباريات فوزاً كبيراً على تشيزينا 4-1، بأهداف الأرجنتيني خيرمان دنيس الذي سجل هدفه الثاني عشر هذا الموسم في الدقيقة 17 من ركلة جزاء، وغيدو ماريلونغو في الدقيقتين 18 و44 وفيديريكو بيلوزو في الدقيقة 72، مقابل هدف لأنطونيو كاندريفا في الدقيقة 12.

                      بارما يهدر الفوز


                      وأهدر بارما تقدمه بفارق هدفين على ضيفه كاتانيا قبل أن يعادله الأخير 3-3.

                      وسجل لبارما فرانشيسكو موديستو بعد انطلاق اللقاء بخمس دقائق، والفرنسي جوناثان بيابياني في الدقيقة 23 وسيرجيو فلوكاري في الدقيقة 44، ولكاتانيا الأرجنتيني سيرخيو ألميرون في الدقيقة 22 وفرانشسيكو لودي في الدقيقة 74 من ركلة جزاء وأندريا كاتيلاني في الدقيقة 85.


                      تعادل نوفارا وباليرمو


                      وتعادل نوفارا مع ضيفه باليرمو 2-2 بهدفين لأندريا ماتزاراني في الدقيقة 77 وماركو ريغوني في الدقيقة 85، مقابل هدفين للودي (20 خطأ في مرمى فريقه) والأرجنتيني نيكولاس بيرتولو في الدقيقة 73. وأكمل باليرمو المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد السلوفيني جوسيب إيليشيتش في الدقيقة 43.

                      وكان ميلان تغلب على كالياري 2-صفر أمس الثلاثاء في افتتاح المرحلة، وتعادل سيينا مع ضيفه فيورنتينا صفر-صفر.

                      تعليق


                      • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                        فورلان: سأكون في أعلى مستوياتي في يناير



                        وصل دييجو فورلان أمس إلى أوروجواي لقضاء أعياد الميلاد وفي ذهنه أفكار بشأن عدم تقديمه الإضافة المنتظرة لفريق الإنتر حتى الآن منذ وصوله للجوزيبي مياتزا في الصيف الماضي.
                        تحدث نجم الأوروجواي في مطار مونتيفيديو للصحفيين عن حالته البدنية: " أنا بخير ولقد شفيت تماماً..أريد التمتع بأيام العطلة ثم العودة للتدريب بكل قوة لأعود إلى إيطاليا في أعلى مستوى ممكن يوم 2 يناير القادم".

                        وعن ربطه بالانتقال لنادي بينارول الأوروجوياني قال دييجو الذي كان معه أطفاله: " إنه شيء رائع أن يكون لدى مشجعي بينارول تقديراً كبيراً تجاهي وأنا كلاعب أو كمشجع سأكون سعيداً معهم".

                        انتقل فورلان من أتليتكو مدريد إلى الإنتر في الصيف الماضي بهالة إعلامية كبيرة صاحبت هداف مونديال 2010 بجنوب أفريقيا لكن الإصابات وعدم تأقلمه على أجواء الدوري الإيطالي لم تسعفه لترك بصمته مع النيراتزوري حتى الآن.

                        تعليق


                        • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                          ميلان يبدأ معسكره غدا على استاد أهلي دبي




                          يبدأ أي سي ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم غدا الجمعة، معسكره في استاد النادي الأهلي بدبي، والذي يستمر حتى 5 يناير المقبل ضمن استعداداته لمعاودة الدوري الإيطالي لنشاطه بعد الاستراحة الشتوية.
                          يتخلل المعسكر خوض ميلان مباراة ودية مع باريس سان جرمان الفرنسي على كأس دبي للتحدي يوم 4 يناير المقبل.
                          يذكر أن ميلان يتصدر ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف عن يوفنتوس، ويحل ضيفا على اتلانتا يوم 8 يناير المقبل ضمن المرحلة 17 للمسابقة.

                          واستدعى مدرب ميلان ماسيميليانو اليغري تشكيلة من 29 لاعبا لخوض معسكر دبي، في حين يستمر غياب انطونيو كاسانو والفرنسي ماتيو فلاميني والكولومبي ماريو يبيس بسبب الاصابة. ويعسكر ميلان في دبي للسنة الرابعة على التوالي، وهو احتكر كأس التحدي التي تقام برعاية "طيران الامارات" في نسخاتها الثلاث بفوزه على منتخب الامارات 2-صفر عام 2008، وهامبورغ الالماني بركلات الترجيح 5-4 (الوقت الاصلي 1-1) عام 2009، والاهلي الاماراتي 2-1 عام 2010.

                          تعليق


                          • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                            ما الذي تغيّر في الكالتشيو ؟



                            تعوّدت جماهير الكرة الأوروبية على متابعة سباق المنافسة في الدوريات الكبرى من خلال "حصاني سباق" لا أكثر إن جاز التعبير، الأمر ينطبق على الدوري الإسباني الذي يشبّهه البعض بنسخة جديدة من الدوري الاسكتلندي، وكذلك الدوري الإنكليزي الذي بدأ يأخذ نفس المنحى مع عجز الفرق التقليدية عن مجاراة القوة الصاعدة لمانشستر سيتي فلم يبقى ليقارعه سوى جاره الأحمر مع تسجيل اختراق لافت حتى الآن من قبل توتنهام المتفوق على الثلاثي الكبير (آرسنال، ليفربول، تشلسي).

                            إلا أن الدوري الإيطالي مع اقتراب انتصاف الموسم يبدو حالة استثنائية لعوامل عدة، فما الذي تغيّر في "الكالتشيو" حتى أصبح أكثر جاذبية؟

                            ملامح جديدة


                            بالرغم من أنه لا يُغري كثيراً بالنظر للأسماء الموجودة فيه ومقارنتها بنجوم البطولات الأخرى، إلا أن الصورة النمطية المطبوعة في أذهان المتابعين عن شح الأهداف واللعب بطريقة دفاعية صرفة، بدأت بالتغير مع دخول وجوه جديدة للمنطقة الفنية في الأندية.

                            وإذا كان مدرب منتخب إيطاليا تشيزاري برانديلي يعتبر أحد أوائل المجددين في "الكالتشيو" حين قاد فيورنتينا محلياً وأوروبياً، فإن الأسماء الشابة اللاحقة تبدو مقتنعة أكثر من أي وقت بتطويع العقلية الدفاعية للفرق الإيطالية لتتماشى مع أسلوب اللعب الحديث لكن دون إفراط، ولعل هذا المزج يساهم في تفرد واضح في أداء الأندية الإيطالية جعلها مُقنعة بأدائها أكثر من السنوات الماضية التي شهدت انتقادات جمّة، خاصة بعد التراجع الكبير الذي أصاب المنتخب والأندية معاً جراء فضيحة "كالتشيوبولي".




                            ولعلّ وصول الأندية الثلاثة في دور المجموعات (إي سي ميلان، إنتر ميلانو، نابولي) إلى الدور الثاني في دوري أبطال أوروبا خير دليل على فاعلية هذه الفرق حتى لو لم "تستعرض" في كل المباريات، الأمر ذاته انسحب على حضور أودينيزي ولاتسيو في الدوري الأوروبي وقد تأهلا إلى الدور الثاني أيضاً.

                            هذا النجاح يعكس عودة هيبة فُقدت في المواسم القليلة الماضية، وقد تكون سبباً في عودة الرغبة لدى كبار النجوم باللعب في الملاعب الإيطالية مجدداً.

                            البداية من ميلان


                            شكّلت استعانة نادي أي سي ميلان بجهود لاعبه السابق البرازيلي ليوناردو في الموسم قبل الماضي ليقود الفريق "مدرباً" حالة جريئة فتحت الباب لتجارب لاحقة في ميلان نفسه وفي غيره من الأندية، رغم أن ليوناردو لم يحقق نجاحاً باهراً.

                            ولم تكن قيادة المدرب ماسيمليانو أليغري (44 عاماً) لميلان نحو إحراز لقب الدوري الموسم الماضي بعد صيام لستة مواسم متتالية السبب الوحيد في الإشارة له كصانع إنجاز في الفريق اللومباردي، فالمدرب الذي أحرز اللقب في موسمه الأول مع الفريق بث روحاً متجددة في الفريق صاحب المعدّل الأعلى في أعمار لاعبيه وتلك مفارقة تُحسب دلالاتها لصالحه بكل تأكيد.

                            ويواصل أليغري الإمساك بذكاء بالخيوط الموجودة لديه في الفريق، فرغم عدم تعزيز الفريق بصفقات كبيرة وأسماء رنانة إلا أنه حافظ على توازن كبير وواصل اللعب بأسلوب الفريق "الواقعي"، فبدأ بإيقاع بطيء سرعان ما ازداد تصاعدياً حتى وقف على قدم المساواة مع يوفنتوس في القمة.




                            وأكثر ما يثير في تشكيلة "روسونيري" وجود لاعبين مصنفين كمشاغبين، والقائمة تبدأ بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والغاني كيفن برينس بواتينغ وتضم المصابين حالياً أنتونيو كاسانو وجينارو غاتوزو، وقد عرف أليغري كيف يتعامل معهم بهدوء، كما أنه استفاد من الثنائي البرازيلي كثير الإصابة أيضاً الكسندر باتو وروبينيو على أكمل وجه في فترات تواجدهم.

                            وجاء الموسم الحالي ليؤكد توجه الأندية للاستعانة بمدربين شبان مقارنة بالحقبة الماضية، ولعل أبرزهم أنتونيو كونتي في يوفنتوس (42 عاماً)، والإسباني لويس إنريكي في روما (41 عاماً)، وفينتشنزو مونتيلا في كاتانيا (37 عاماً) والثلاثة حققوا نجاحات متفاوتة.

                            إضافة إلى دافيز مانجيا مدرب باليرمو (37 عاماً) والذي أقيل مؤخراً رغم أن فريقه سجل بداية مقبولة جداً لكنه ذهب ضحية "نرجسية" رئيس النادي الذي قد يقود الفريق للمجهول، وكان قد سبقه في الرحيل الصربي سينسيا ميهايلوفيتش (42 عاماً) الذي أقيل من تدريب فيورنتينا.

                            بالمقابل نلحظ غياباً لأسماء تقليدية بصمت في لوحة المتوجّين بلقب الكالتشيو ممثلة بالثلاثي الثقيل المكوّن من فابيو كابيللو مدرب منتخب إنكلترا، وجيوفاني تراباتوني مدرب منتخب جمهورية أإيرلندا، ومارتشيللو ليبي الذي مازال في استراحة منذ خروج الآزوري المخيّب في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، يضاف إليهم كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب باريس سان جيرمان الفرنسي مؤخراً، وروبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، ولوتشانو سباليتي مدرب زينيت سان بطرسبرغ الروسي، والأخير لم يفز بلقب الدوري الإيطالي مدرباً من قبل.


                            توليفة كونتي



                            عودة يوفنتوس إلى أجواء المنافسة في الدوري لم تكن رقمية وحسب، إذ أنه منذ الرجوع للكالتشيو قبل أربعة مواسم نجح في الوصول للمركز الثالث ثم الوصافة في الموسم التالي، لكنه هذا العام يفرض نفسه بالأداء والنتائج فريقاً يشبه "بيانكونيري" أيام زمان.




                            ولعل الفضل في هذه العودة يُنسب إلى حد بعيد لكونتي، فالفريق الأبيض والأسود قدّم لوحات ملونة في مبارياته الماضية، إذ لم يكن فريقاً "إعجازياً" إلا أنه بالمقابل لم يكن سيئاً في الأداء إلا في مباراتين من أصل ستة عشر مباراة لعبت حتى الآن ولم تؤثر بعض الإصابات عليه ليكون حتى الآن الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في البطولات الأوروبية الكبرى (9 انتصارات و7 تعادلات).

                            وذلك يعني أنه يملك مجموعة متكاملة يضبطها كونتي بأفكار جديدة وخيارات أثارت الجدل، بدأت بتحييد الرمز أليساندرو دل بييرو ولم تنته باستبعاد الصربي ميلوس كراسيتش، كما أنه ضم عدداً من اللاعبين لا يرتقوا لمصاف النجوم الكبار لكنهم في أرض الواقع مؤثرين جداً أمثال اللاتينيين أرتورو فيدال لاعب وسط منتخب تشيلي ومارسيلو إستيغاريبيا ظهير منتخب الباراغواي.

                            وفي العاصمة روما، قدّم الإسباني لويس إنريكي مثالاً صارخاً للتجديد في الدوري الإيطالي، وقد هبّت عواصف التغيير بالقرب من كرسيه في روما مراراً بعد تذبذب نتائج "الذئاب"، إلا أن شهادات المنافسين قبل الأنصار كانت تشفع لخريج "لاماسيا" بعد العروض الجيدة التي قدمها رفاق توتي بغياب هذا الأخير.




                            أما مونتيلا الذي خاض تجربة القيادة الفنية للمرة الأولى في ناديه الأم روما أواخر الموسم الماضي قبل أن يستلم المقاليد في كاتانيا، فيبدو كما كونتي لم يخرج بعد من جو اللعب في المستطيل الأخضر، فساهم قربه من لاعبيه في خلق تواصل شديد انعكس على الأداء والنتائج لفريق يمكن وصفه بأنه صعب الهزيمة أكثر من أنه قادر على تحقيق الفوز.


                            رسوخ "كاتاناتشيو"



                            لا يمكن لأفضل مدرسة دفاعية في العالم أن تتخلى عن تقاليدها بين ليلة وضحاها، ولعلّ أوفى الأندية لهذا النهج حالياً هو أودينيزي، ثالث الترتيب حتى الآن يقدم دروساً حديثة في الـ"كاتاناتشيو" الذي ميّز الكرة الإيطالية وعقّد كثيراً من خصومها، إذ يلعب الـ "بيانكونيري الصغير" بأسلوب متحفظ غالب الأحيان معتمداً على لسعات هجومية بفاعلية عرّابه أنتونيو دي ناتالي، ولذلك قد يكون أودينيزي غير مرغوباً للمشاهدة لكن مواجهاته مع الكبار على الأقل جديرة بالاهتمام.

                            ويجاريه في ذلك هذا الموسم فريق إنتر ميلان مُكرهاً، فبعد بدايته الكارثية التي أطاحت بمدربه جيانبيرو غاسبيريني والإصابات المتلاحقة، أصبح البحث عن النتائج دون اعتبار الأداء واضحاً ونجح كلاوديو رانييري في ذلك منتشلاً الفريق من المركز السابع عشر إلى الخامس، لكنه يبقى ظلاً لإنتر هذه الألفية.




                            وتبقى الإضاءة واجبة على لاتسيو رابع الترتيب الذي يقدم أداءً راقياً لكن يعيبه التفاوت من مباراة لأخرى، فريق "نسور العاصمة" لم يكن تحت الأضواء قبل بداية الموسم إلا أنه بفضل تشكيلة "خبيرة" تمكن من فرض الاحترام، ويعد مدربه إدواردو ريا (الأكبر سناً بين مدربي الدوري) حالة لافتة إذ لا يتمتع بشعبية لدى جماهير الفريق حتى لو "أشعل أصابعه العشرة"!

                            وليس بعيداً عن المقدمة يأتي نابولي السادس الذي اختل توازنه بين دوري أبطال أوروبا والمنافسة المحلية، لكنه يبقى أحد أفضل الفرق أداءً وعناصر، وعلى مدربه والتر ماتزاري التفكير بهدوء بكيفية التعامل مع فارق النقاط العشر عن المتصدرين علّه يحجز مقعداً أوروبياً على الأقل.


                            معركة غير متكافئة



                            يمكن القول أن معظم أندية الدوري الإيطالي تحتل المرتبة الثانية في أوروبا على الصعيد المالي وبعضها أقل من ذلك، ولذلك فإن مقارعة الأندية الصغيرة في الدوري للكبار وطموحاتها بالمنافسة تبدو ظالمة لها، وذلك يبرر مراوحة مجموعة من الأندية في وسط الترتيب دوماً مع طفرات تدفعها نحو الأمام تارة، وعثرات تودي بها للدرجة الثانية تارة أخرى.

                            أبرز فرق هذه الفئة في هذا الموسم هو أتالانتا الذي دخل الدوري برصيد منقوص من ست نقاط لعقوبة إدارية، ورغم ذلك حقق نتائج مميزة ولو احتسبت له النقاط المحذوفة لكان خامساً مع إنتر، ويأتي خلفه على مسافة متساوية تقريباً معظم الفرق الأخرى باستثناء تشيزينا وليتشي ونوفارا الأسوأ حضوراً حتى الآن، مع الإشارة لمباريات لافتة قدّمها نوفارا العائد للمسابقة بعد غياب 55 عاماً.

                            دوري الـ"دربي"!



                            يمكن للباحث عن حرارة المنافسة وهدير المدرجات، أن يفتّش في كل مرحلة من الدوري الإيطالي على مباراة تقليدية ولن يخيب ظنه، إذ يحفل "الكالتشيو" بمباريات "دربي" لا تنحصر فقط في المدينة الواحدة، لعل أبرزها على الإطلاق "دربي إيطاليا" بين يوفنتوس وإنتر، و"دربي ميلانو" بين إنتر وميلان، و"دربي العاصمة" بين روما ولاتسيو، و"دربي صقلية" بين باليرمو وكاتانيا، و"دربي الشمس" بين روما ونابولي.

                            كما يمكن اعتبار جميع المباريات التي تجمع السداسي الأول في الترتيب هذا الموسم تعد مباريات كبيرة دوماً.


                            معدّل ثابت



                            بعد ستة عشرة مرحلة من الدوري الإيطالي سُجل 389 هدفاً وهو رقم ضعيف نسبياً، لكن الأسابيع الثلاثة القادمة من مرحلة الذهاب كفيلة بجعله موازياً للمعدل المعتاد، علماً أن المجموع العام خلال المواسم الخمسة الماضية كان: (969 – 970 – 988 – 992 – 955 هدفاً) على التوالي.

                            ومقارنة بالدوريات الأخرى الكبرى نجد أن ميلان سجل (35 هدفاً) ويوفنتوس (27 هدفاً)، وهما بعيدان جداً عن الثنائي الإسباني (ريال مدريد 56 وبرشلونة 50) وكذلك الإنكليزي (مانشستر سيتي 53 ويونايتد 47)، بينما يقتربان من دورتموند وشالكه في ألمانيا (38 و35) وباريس سان جيرمان في فرنسا (31).

                            لكن بالمقابل فإن التكافؤ حاضر مع باقي الفرق بعكس ما هو حاصل في "الليغا" حيث يصل الفارق في التسجيل بين ريال مدريد الأول وفالنسيا الثالث إلى 30 هدفاً (56 مقابل 26) وهو فارق فلكي!

                            فوائد محلية


                            قد تكون التغييرات الطارئة على فرق الدوري الإيطالي فنياً وتدريبياً في الآونة الأخيرة مفيدة للآزوري في الاستحقاقات القادمة، فأبرز نجوم المسابقة من المحليين.




                            وشهد هذا الموسم تألقاً غير عادي لنجم يوفنتوس كلاوديو ماركيزيو وبدرجة أقل زميله أليساندرو ماتري، والأمر ذاته ينطبق على أنتونيو نوتشيرينو في ميلان، وسيباستيان جوفينكو في بارما والأخيرين من مدرسة "بيانكونيري" أيضاً.

                            ويبقى الحديث بعبق الخبرة عن أندريا بيرلو الذي ظهر في يوفنتوس كجوهرة تزداد ألقاً، وأنتونيو دي ناتالي في أودينيزي، وفابريتسيو ميكولي في باليرمو وماركو دي فايو في بولونيا.

                            الموعد في ميلانو


                            ستكون المرحلة التالية للتوقف في استراحة الأعياد هادئة نسبياً مع خلوها من مواجهات بين فرق المقدمة، إلا أن الموعد سيكون شيقاً في المرحلة الثامنة عشرة التي ستشهد "دربي ميلانو"، وسيكون هذا اللقاء منعطفاً هاماً خاصة لإنتر فإن تجاوزه بنجاح يعني عودته من الباب الواسع للقمة، وإن خسره سيؤكد ميلان إصراره وواقعيته، وإن تعادلا (وتلك أمنية البقية) فلنأمل ألا يكون تعادل "كاتاناتشيو"!

                            تعليق


                            • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                              شنايدر سيكون جاهزاً لديربي ميلانو




                              أصبح في مقدور السيد كلاوديو رانييري مدرب الإنتر أن يشعر بالإرتياح بعد الأنباء الأخيرة من داخل مركز الآبيانو جينتيلي التدريبي والتي أشارت لجاهزية نجم الفريق الهولندي " شنايدر" لديربي مدينة ميلانو منتصف هذا الشهر.
                              حيث أكد تقرير صحيفة اللاجازيتا ديلو سبورت أن اللاعب قد خضع لفحوصات اليوم جاءت مبشرة وسيستمر ويسلي في البرنامج المخصص له لتجنن حدوث مضاعفات بسبب إصابته في الساق اليمنى وقد أشار شنايدر في حسابه الشخصي على تويتر لتحسن حالته حيث قال: " عدت اليوم من التدريبات وأنا بحالة جيدة، أتطلع لتناول العشاء الليلة في مطعم صيني".

                              ويتجهز الإنتر لمواجهة بارما في ملعب الجوزيبي مياتزا يوم السبت ويتوقع غياب شنايدر وكيفو ومونتاري (للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية) إضافة لجوناثان.. ويتوقع أن يدخل رانييري بخطة 4-4-2 وأن يدفع بريكاردو ألفاريز منذ البداية أمام فريق إقليم إميليا.

                              تعليق


                              • رد: رابطة الكرة الإيطالية || الدورى والكأس والمنتخب للموسم ( 2011-20121 )

                                الميلان يحتفظ بكأس التحدي في دبي أمام باريس سان جيرمان




                                توج الروسونيري من جديد بكأس التحدي التي تُقام سنوياً في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يعسكر الفريقين، بهدف للا شيء أحرزه النجم البرازيلي أليسكاندر باتو في الدقيقة الرابعة في النسخة الرابعة من البطولة، التي يفوز بها الميلان للمرة الثالثة على التوالي بعد أن حصدها في آخر عامين على حساب الأهلي الإماراتي وهامبورج الألماني.
                                دخل الميلان بتشكيلته المرعبة في خط الهجوم بوجود إبرا وباتو وروبينيو بينما غاب عن الفريق الفرنسي جيريمي مينيز نجم روما السابق ولكنه دخل بأسماء مهمة مثل باستوري ومحمد سيسوكو، ونجح البرازيلي باتو في افتتاح النتيجة بالدقيقة الرابعة بعد عمل ثنائي رائع بين إبراهيموفيتش وباتو أنهيت بتمريرة النجم السويدي لتمر من جميع مدافعي باريس وحتى حارس المرمى ليودع باتو الكرة بالشباك بكعبه بكل سهولة.

                                رد باريس سان جيرمان بقوة بعد الهدف خاصة من اللاعب الخطير نيني الذي هدد مرمى أميليا أكثر من مرة ولكنه وجد دفاع متماسك من فريق ماسيمو أليجري.

                                وردت العارضة تسديدة هوائية رائعة من أنتونيو نوتشيرينو لاعب وسط الميلان المجتهد، بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان من كلا الفريقين مع قلة من الفرص الخطرة.

                                في الشوط الثاني أجرى أليجري عدة تغييرات وأدخل النجم العائد جينارو جاتوزو بعد غياب طويل كما أدخل أيضاً بيبي إنزاجي ونيستا وزامبروتا والشعراوي.

                                تطور مستوى باستوري نجم الفريق الباريسي وسدد أكثر من كرة وكاد الفريق الفرنسي في أكثر من مناسبة أن يعدل النتيجة وأهمها تسديدة نيني الخطيرة على أبياتي حارس الديافولو الذي تصدى لها على مرتين.

                                وصمد البطل الإيطالي حتى النهاية ليحقق البطولة من جديد في التجربة الودية المثمرة قبل العودة لاستكمال مباريات السيريا آ بلقاء أتالانتا يوم الأحد القادم.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X