إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذه عن حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس في فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكووووررر جدااا

    على الموضوع الجيد وبارك الله فيك

    وجزاك الله خير وجعل هذا العمل من ميزان حسناتك

    شكرررراااا

    تحياتي اسد فلسطين .....


    [glow=FFFF00]سرايا القدس جيش تخشاه المغتصبات الاسرائيلية [/glow]

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
      حبيبي يااا حج

      برده إحنا قدام وتربينا وكبرنا بحضن الحركة وتقلقش

      وكل الكلام المذكور أعلاه نعرفه منيح ونحفظه غيبا

      وما أحد ببدل بفكر الشقاقي لأنه يأتمن عليه قيادة رشيدة مؤمنة بالله ورسوله

      تحياتنا
      الله لا يحرمنا من امثالك يا شيخ لا تفهمني غلط احنا عشنا فترة مريرة بمناطق جنوب الضفة الكثير من قادتنا تم ابعادهم ومنهم من سافر ولم يعد وكنا نحمل راية الجهاد حبا لشخص الدكتور فتحي
      دونما وعي حقيقي للفكر ولكن بحمد الله كان السجن كما قالها الشقاقي الامين مدرسة وخلف القضبان تعلمنا النهج الصحح الذي كشف لنا الكثير من الاناس خارج هذا السجن ممن كانو يغيرون الحقائق وعلى يد امثال ابو ذر حفظه الله تتلمذنا واستدللنا معالم الطريق وهذا التلخيص الذي تشاهده نسخته بيدي في السجن اكثر من نسخة وتم ايصاله الى مناطق كثيرة ولكن استشهاد بعض الشباب الذين تعهدو بنشره حال دون حصولنا عليه فالتلخيص يتميز بالسلاسة والصدق والمصداقية من رجل عاشر الحدث واما حديثي اخص به من يتلمس راسه وخصوصا في مناطقنا جنوب الضفة
      لا تسلم للغير زمامـــــــــك فيصبح من كان ورائك امامك
      كذلك اللئيم لا يكفيه دمارك بل يتمنى أن يبني نفسه من حطامك

      تعليق


      • بارك الله بكم جميعا

        كل التحية للشيخ الأسير المحرر أبو ذر

        كلام مفصل ومعبر عن حركتنا العملاقة

        مخرجة الإستشهاديين والقادة العظام

        كل التحية الى كل أبناء الجهاد الإسلامي

        تعليق


        • بارك الله فيك أخي
          #################
          اذا تكرر نفس التوقيع سيتم طردك من المنتدى المرة القادمة
          الادارة

          تعليق


          • الله لا يحرمنا من امثالك يا شيخ لا تفهمني غلط احنا عشنا فترة مريرة بمناطق جنوب الضفة الكثير من قادتنا تم ابعادهم ومنهم من سافر ولم يعد وكنا نحمل راية الجهاد حبا لشخص الدكتور فتحي
            دونما وعي حقيقي للفكر ولكن بحمد الله كان السجن كما قالها الشقاقي الامين مدرسة وخلف القضبان تعلمنا النهج الصحح الذي كشف لنا الكثير من الاناس خارج هذا السجن ممن كانو يغيرون الحقائق وعلى يد امثال ابو ذر حفظه الله تتلمذنا واستدللنا معالم الطريق وهذا التلخيص الذي تشاهده نسخته بيدي في السجن اكثر من نسخة وتم ايصاله الى مناطق كثيرة ولكن استشهاد بعض الشباب الذين تعهدو بنشره حال دون حصولنا عليه فالتلخيص يتميز بالسلاسة والصدق والمصداقية من رجل عاشر الحدث واما حديثي اخص به من يتلمس راسه وخصوصا في مناطقنا جنوب الضفة
            ربنا يبارك فيك أخي وبكل أهلنا بالضفة
            وبإذن الله الحركة باقية وفكرها باقي وستبقى أفكار المعلم الشقاقي نزرع فينا دوم حب الشهادة
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • ارجوا التثبت اهم المرتكزات التي تقوم عليها حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

              حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

              هي حركة إسلامية، وثورية ضمن الحركة الإسلامية الظافرة ومن صلب المشروع الإسلامي الثوري العالمي، منبثقة من داخل الجماهير تدفعها نحو تحقيق حاكمية الله.
              وهي جماعة تغييرية تنشد الثورة على كل ما هو جاهلي.
              وهي لا تنفعل بالواقع الجاهلي أي بعقائده وقيمه ومقاييسه اللاإسلامية، ولكنها تتفاعل وتنفعل وتحس شعوريًا بأحداثه، وما يصيب جماهير المسلمين من آلام وما يقع عليهم من مظالم فضلاً عن أنها لسان حالهم في التعبير عن همومهم وآلامهم وآمالهم.
              وهي تدرك أنه لا مخرج من الأزمة إلا بالعودة إلى الإسلام الرسالي العظيم.

              مواقف حركة الجهاد الإسلامي
              أهم خصائص الحركة:
              1. أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للحركة الإسلامية لوعيها القرآني لجذور الصراع الإسلامي اليهودي..
              2. إعادة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة هي محور عملها وتطلعاتها.
              3. أن الأنظمة العربية هي الوجه الآخر للكيان الصهيوني المغتصب وحزامه الأمني، وهي أنظمة كفر يجب إسقاطها وإحلال البديل الإسلامي محلها.
              4. أن الغرب بشقيه وهو طليعة القوى الاستكبارية التي تعمل على إذلال المسلمين والمستضعفين وإعزاز الاستكبار الصهيوني والغربي، لذا يجب محاربة الفكرة الغربية بكل ما ينبثق عنها من أفكار وقيم ومناهج.
              5. أن توحيد الحركة الإسلامية واجب شرعي ومطلب أساسي وهام لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات.
              6. نرفض التوقيع وأنصاف الحلول ونأبى أن يلقى علينا بفتات موائد أهل الكفر والعلمانية.
              أهداف الحركة:
              1. العمل على إرضاء الله عز وجل مخلصين النية لوجهه تعالى.
              2. العمل على إقامة شرع الله متمثلاً في دولة الخلافة الإسلامية.
              3. العمل على تحرير فلسطين من المغتصبين الصهاينة.
              4. السير على تحقيق الجهاد والثورة من خلال عملية تربوية جهادية دائمة.
              5. إخراج مجاهدين وقادة قادرين على تحمل أعباء المسيرة الإسلامية بين الجماهير.
              6. تعبئة جماهير المسلمين إسلاميًا.
              7. توعية الجماهير الفلسطينية توعية رسالية إسلامية وفق منهج تغييري ثوري ينسجم من تطلعاتهم المستقبلية باتجاه التحرير.
              8. مواجهة التحدي الحضاري الغربي الحديث وحل مشكلاتنا الناتجة من هذا التحدي.
              3) المنطلقات الفكرية للحركة:
              1. الإيمان بالله كأساس لكل تصور للكون والإنسان والحياة.
              2. الإيمان بالآخرة ودوره في دفع مسيرة المجتمعات نحو غاية إيجابية إسلامية.
              3. الإيمان الجازم بعقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً.
              4. الإيمان بضرورة وواجبية إقامة الحاكمية لله على هذه الأرض والتي تتمثل في إقامة دولة الخلافة.
              5. القرآن والسنة من أهم المصادر للتلقي والاحتكام.
              6. الشمولية: أي أننا نأخذ الدين" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"، ونرفض التبعيض التزامًا بقوله تعالى" فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب".
              7. العلمية: فالإسلام هو الذي علم البشرية المنهج العلمي في البحث والتفكير، ومن ثم فنحن جماعة علمية أي نأخذ بكل أساليب العلم ووسائله التي تعين على تحقيق أهدافنا.
              4) وسائل الحركة:
              1. الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لجمهور المسلمين.
              2. إبداء النصح والمشورة للمسلمين.
              3. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كواجب شرعي دائم لا ينقطع.
              4. الاستفادة من كل وسيلة ومجال تحقق خدمة أهداف الجماعة (الإسلام) وما يتفق مع نصوص الإسلام الثابتة.
              5. الحجة والبيان جنبًا إلى جنب مع وسائل التحريض الشعبي المبني على دعائم علمية
              6. .الجهاد في سبيل الله وبكل أشكاله.
              عقيدتنا
              هي عقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً وهذا يعني أننا ننتمي إلى الاجتهاد العقائدي الصافي البعيد عن كل أنواع الجهل والزيغ والبدع الذي يستقي من خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد النبع الصافي المحدد في قوله صلي الله عليه وسلم " خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها".
              ونحن نفهم أن للعقيدة أصولها وفروعها (فمن خالف في أصول العقيدة فهو كافر باتفاق) وما عدا هذه الأصول فهي فروع للعقيدة.
              وهذا مجال للاختلاف لا يجوز التفكير على أساسه، فإن انتمائنا لمدرسة السلف يجب أن لا يدفع بنا إلى الإغراق في المسائل الجزئية التي تصبح قضايا أساسية تثار بسببها الصراعات وتجلب الفرقة والفتنة، بل إن اهتمامنا بترك البدع وإتباع السنة، يجب ألا يقودنا إلى بدع أكبر.
              إن انتمائنا لمدرسة السلف الصالح استلهام روح السلف في التعامل مع النص ومع المتغير من الأحوال والأحداث وأخذ المناسب من الشكل واعتماد المضمون والروح في كل الأحوال.

              المراحل التي يمر بها الأعضاء
              الإيمان.
              وهو الإقرار والإذعان والخضوع والاستسلام والانقياد التام لله عز وجل بكل عمل شرعه سبحانه.
              الوعي.
              وهو فهم وإدراك إسلامي عميق للمشكلات الإسلامية المعاصرة، وعي سياسي لواقع عصرنا، التزام خُلقي لمعايير الإسلام.
              الالتزام.
              ويعني أن الإيمان عميق وثمين وهناك من يريد سرقته بالخداع والتشويه والرصاص، لذلك فالعضو يربط مصيره بالإسلام، يربط مستقبله وحياته بالإسلام، ربطًا نهائيًا لا يفصمه إلا الموت، فالالتزام يعني أن تدفع الثمن، أن تصمد، أن تصرخ في وجه الباطل.
              الثورة.
              الثورة على االذات، الثورة على القيم التي تدعو إلى التخلف، الثورة على القيم التي تدعو إلى عدم الانخراط مع الجماهير، والثورة على القيم التي تمنع من العمل، ومن ثم الثورة على الطاغوت والاستكبار فالإسلام: عقيدة ثورية وحركية.
              اجتماعنا
              لغاية واحدة وبعقيدة وتصور فكري واحد، فوحدة العقيدة تفرض علينا وحدة الغاية، ووحدة العقيدة والغاية تفرضان علينا وحدة المحتوى الفكري، ووحدة برنامج العمل والتصور لطبيعة مشكلاتنا، وبذلك نحقق اجتماعًا لا انفصام بعده، ووحدة لا فرقة بعدها.
              التراث
              إننا ننظر إلى التراث على أنه جهد أسلافنا التراثي والفكري والفقهي وذلك منبعثًا من بعدين:
              البعد الأول: فهمهم للإسلام في تلك المرحلة.
              والبعد الثاني: التحديات المرحلية المطروحة عليهم.
              وعليه فإنه يمكن النظر على أنه استجابة للوعي الإسلامي للتحديات المطروحة عليه، تعددت أشكاله باختلاف الأحوال والأزمات، وهكذا يمكن أن تتضح رؤيتنا إلى رصيدنا الضخم للتراث الإسلامي على أنه (لابد من استيعابه وفهمه وتجاوزه)، فنحن تراثيون، بمعنى إننا فهمنا التراث وأدركنا الظروف التي وجد فيها هذا التراث، وأدركنا أن لنا فهمنا الذي لابد أن تحديات أسلافنا تستوعب تجاربهم من جهة، وأدركنا أن تحديات ليست من نوع تحديات الملقاة على أسلافنا تواجهنا..
              وهكذا... (فنحن نقوم بعملية تواصل لهذا التراث لا اجترار لبعض صوره)..

              موقفنا من القوى الإسلامية:
              إن حركة الجهاد الاسلامي هي جزء لا يتجزأ من الحركة الإسلامية، تقف في طليعتها من أجل نصرة الإسلام وإعادة الكيان الإسلامي السياسي للوجود، وهي في اتجاه هذا الهدف تحدد علاقاتها مع كافة قوى الحركة الإسلامية من خلال فهمها لقوله تعالي" يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون" سورة المائدة 54
              وهكذا يمكن اعتبار هذه الشارة للتعامل بين المؤمنين من جهة، وتعامل المؤمنين مع الكافرين الأعداء من جهة أخرى نظرية متكاملة، والقاعدة لقوانين التعامل والعلاقات داخل المعمل الإسلامي وخارجه، فالذلة على المؤمنين تقتضي مد يد العون والمساعدة إليهم كلما كان لهم الحاجة فيها، والتلطف بهم والصبر على أذاهم، أيضًا تقديم النصيحة لهم ضمن الالتزام بالإطار الأخلاقي للنصيحة، وهذا لأن حركة الجهاد تدرك ان أحد أهم عوامل الانتصار للمشروع الإسلامي المعاصر تقضي توحيد كافة طاقات المسلمين، وعليه فغن أي سلوك فردي أو جماعي على كافة المستويات لا يلتزم مع حقيقة هذا المنهج التي تتبناه الحركة فهو سلوك غريب فلا يَمُت لحركتنا بصلة.. بل إننا نرفضه ونشجبه، وعلى هذا فإننا ندعو كل فصائل الحركة الإسلامية إلى الحوار البناء على طريق التنسيق والتعاون انتهاء إلى الوحدة في البرنامج والتصور، وقبل أن يتحقق ذلك فنحن نلزم أنفسنا الدعوة إليه والعيش على أمل تحقيقه، ولذا فإنه يمكن النظر إلى موقفنا من الحركة الإسلامية داخل فلسطين وخارجها على أنه موقف لا يتغير، فإن قصر بعض إخواننا في بعض الجماعات على أداء حق الأخوة لذا فلن نقصر نحن في تأدية مستلزمات الأخوة لكل أبناء الحركة الإسلامية مهما كلفنا ذلك من تضحيات، لأننا نعتبر هذا جوهر الدين، وإذا كان لابد من التفصيل نقول:
              موقفنا من جماعة (الإخوان المسلمين) والجماعات الأخرى في فلسطين (إننا نعتبرها الأقرب لنا من حيث المنطلق العام والهدف القريب.. فإن اختلفنا وإياها في وسائل وتصوير الأزمة وكيفية تجاوزها لا يعني ذلك بحال من الأحوال أن نهمل أي طريقة للتنسيق معها لصف جهودنا جميعًا في مواجهة التحديات.. ولن نقبل ضيمًا عليها، ولن نقبل من أيٍ كان إنقاصًا لشأنها أو لدورها.
              فالدعوة مفتوحة (الأهداف المرحلية والاستراتيجية) للعمل الموحد بيننا وبين الجماعة (جماعة الإخوان المسلمين) نعذرهم فيما نختلف فيه، ونناشدهم بحق الله علينا أن نضيق الفجوة بيننا: هذا منهجنا وسلوكنا اتجاههم.. وما يمكن أن نقوله بصدد ما نتمنى ونعمل أن يكون بيننا وبين (حزب التحرير الإسلامي والجماعات الإسلامية الأخرى، فنحن ندرك أن لكل من هذه الجماعات أهمية ودورًا.
              زادنــــــا: من هنا
              تقوى وعلم، يقين وخبرة، حيطة وتوكل، زهد في الدنيا وإيثار للآخرة.. وهذا لا يمكن الوصول إليه بالمثل إلا من خلال (رحلة الجهاد المتواصل على المستويات الشخصية والجماعية)، بمعنى أن الوصول إلى حالة الوعي والثورة تتطلب جهادًا متكاملاً مواصلاً منسجمًا مع روح الإسلام الشمولية، وفي هذا المستوى من الحديث تبرز مسألة التربية، وضرورة تقديم إجابة على إشكالياتها حيث تحدث رؤى الإسلاميين حولها.
              إن حركتنا تؤمن بأهمية التربية للفرد والجماعة، والوصول إلى حالة التكامل الإنساني نحو الله، وهي تؤمن أن التربية (عملية شاملة مستمرة لا تقتصر على جانب ولا تحددها عملية معينة)، وللتربية وسائل عديدة، فكما أن قيام الليل عبادة تُرفّع النفس إلى أشواق عالية فإن الصبر على مجاهدة الأعداء يطهر النفس ويزكيها، فالتربية عملية شاملة من بذل الجهد ولترويض النفس وتهذيب السلوك والتزام العقل وربط المشاعر بالمنهج الإسلامي، وهكذا تتضح أبعاد الشخصية الإسلامية على الصعيد الفردي والجماعي، وتظل هذه الشخصية وهذه الجماعة في حالة سكون ما لم تندفع نحو إزاحة الظالمين وإعلاء كلمة الله، وفي هذه الطريقة يحل الابتلاء ليمحص الله المؤمنين قال تعالي "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" محمد31.
              وقال تعالي "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" آل عمران
              وهذا يعني أن الشخصية الإسلامية لا تتميز إلا بـالجهاد)،
              ولا يمكن التأكد من أصالة انتمائها للإسلام إلا بالجهاد.
              وهكذا يتواصل الكدح على طريق الجهاد إلى (مرحلة الاصطفاء) وهي مرحلة (الشهادة) قال تعالي (ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرحُ مثله"، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين(آل عمران..
              وهكذا يتضح أن التربية عملية متواصلة لا تنتهي إلا بموت الإنسان، وعليه فلا مبرر للتربية بدون جهاد، ولا يجوز بحال من الأحوال إحداث هذا الانفصام بينهما.
              ولاؤنــــا:
              لله ورسوله والمؤمنين "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"، "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"، المائدة
              إن مسألة الولاء في غاية الأهمية للفرد والجماعة، وهي التي تميز الفرد والجماعة في المراحل الأولى للجماعة الإسلامية وخارجها، وفي هذا يقول الشهيد (سيد قطب) في كتابه الهام (معالم في الطريق) ( إن أولى الخطوات في طريقنا هي أن نستعلي على المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته، وأن لا نبدل في قيمنا وتصوراتنا، قليلاً أو كثيرًا في منتصف الطريق، كلا.. إننا وإياه على مفرق طريق وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق(.
              وعليه فإن موضوع الولاء يفرض تصورات حركية مهمة لا تدع أي فرضية للانحراف عن قدسية الطريق الذي يفرضه المنهج الإسلامي، فطريق انتصار الإسلام هو طريق (الثورة والجهاد) باعتبارهما يتلازمان مع قدسية النظرية والمنهج، وأن الطريق التي يضعها الطواغيت لمعاصرة بؤر الثورة ليست سوى محاولات فاشلة لقتل المارد الإسلامي في مرحلة مخاضه، وأن نظرية الولاء تفتح بابًا واسعًا من المسئوليات التاريخية تجاه المسلمين ومشكلاتهم تجعلنا جميعًا بحكم الدين والشرع، فضلاً عن المصلحة مُلزمين بتبني مشروع واحد لمواجهة الطواغيت، ولمواجهة المشروع الغربي، كما أن نظرية الولاء تحدد لنا خطًا سياسيًا واضحًا لا شرقيًا ولا غربيًا في هذا الإطار يكون معسكران:
              معسكر يهدف إلى إعلاء كلمة الله..
              ومعسكر ينشر الظلم والرذيلة..
              وأيضًا فلا مبرر لإهمال قضايا الالتزام السلوكي والأخلاقي تحت دعاوى الجهاد، فالإسلام كل متكامل لا يتم الا بالالتزام بكل جوانبه، فالإسلام: تقوى وعلم، زهد وجهاد، يقين وخبرة، وحيطة وتوكل.
              فهمنا:
              فهم الإسلام بشموليته كما فهمه الجيل الأول، وحركنتا بهذا ترفض التبغيض التزاما بقوله تعالي "أفتؤمنون ببعض الكتب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب "البقرة: 85، وعليه فإننا نرفض تجزئة الإسلام على اعتبار أن التجزئة سمة من سمات التغريب، ونرفض تجزئة ديار الإسلام وتجزئة مشروع الثورة الإسلامية، وحركتنا بهذا تنفي أي مواصفات إقليمية أو قومية أو مذهبية عن منهجها، وتدعو كل القوى الإسلامية للوقوف تيارًا واحدًا ضمن مشروع إسلامي وطموح أمتنا والشهادة على العالمين، ومن خلال هذا الفهم العالمي للدعوة الإسلامية وللمشروع الإسلامي ترفض الحركة أنصاف الحلول للمشكلات الإسلامية، وهي تؤمن أن أية قوة تختار الإسلام عليها أن تعلن استسلامها وانقيادها الكامل لعقيدة الإسلام وشريعته، وأن تطبيقات جزئية كما يحصل من قبل الأنظمة العربية أو أية تأجيلات بجوانب أخرى من الإسلام ما هي إلا محاولات للالتفاف على إمكانية البعث الإسلامي وتطويق محاولات الثورة الإسلامية.
              ومن هنا فإن فهمنا الشمولي للإسلام يفرض علينا الالتزام (بخط الثورة وسبيل الجهاد)، كطريق وحيد لإقرار حاكمية الله وتنحية الظالمين من واقع السلطة وإقرار وتوجيه، وفي هذا تنفرد كل حركة في قطرها بتصور حركي متكامل لكيفية الوصول للمقاومة الشعبية بكافة وسائلها إلى مرحلة الثورة الإسلامية المتكاملة التي يعني الوصول إليها، الوصول إلى هدف رئيسي من أهداف الحركة، وإن فهمنا على ضوء الإسلام وبهدي من سننه يمتد لاكتشاف طبيعة التحدي الغربي الحديث وجوهره.. ويقوم بعملية تتبع للمعادلة الاستكبارية وكيفية هيمنتها وسطوتها على بلاد المسلمين، وهذا يستلزم دراسات متخصصة في مواضع الاستشراق والتغريب والتبعية والقانون الدولي والعلاقات الدولية جنبًا إلى جنب، إدراكنا للأسباب إخفاق تجارب العلمانية في عالمنا الإسلامي.
              ميثاق العمل الإسلامي:
              عقيدتنا: عقيدة السلف الصالح جملة وتفصيلاً.
              طريقنا: الدعوة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله.
              فهمنا: فهم الإسلام بشموليته.
              زادنا: تقوى وعلم، يقين وخبرة، حيطة وتوكل وزهد في الدنيا وإيثار للآخرة.
              ولاؤنا: لله ورسوله وللمؤمنين.
              اجتماعنا: لغاية واحدة وعقيدة واحدة وتصور فكري واحد.

              تعليق


              • بارك الله فيك

                ادام الله لنا هذه الحركة الغراء

                [fot1]
                سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

                تعليق


                • بارك الله فيك
                  وادام الله حركتنا الرائدة وجعلها دائما مرفوعة الراية ومنصورة الجند



                  قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

                  تعليق


                  • بارك الله فيك
                    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم


                      بارك الله فيك
                      وادام الله حركتنا الرائدة وجعلها دائما مرفوعة الراية ومنصورة الجند





                      الله ينصركم جميعا

                      تعليق


                      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        "حماس": قياداتنا وأولادنا وعناصرنا ليسوا أغلى من القدس التي ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية

                        [الله ينصركم جميعا ]

                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          "حماس": قياداتنا وأولادنا وعناصرنا ليسوا أغلى من القدس التي ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية

                          [الله ينصركم جميعا ]




                          مع تحيات


                          مراة الاسلام

                          تعليق


                          • نبذة عن حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            نبذة عن حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين

                            نشأة الحركة:

                            لقد كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي اثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).
                            نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الاسلامية فـي ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الاسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الاسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه ، تقدمت حركة الجهاد الاسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.
                            فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه الى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
                            المبادئ العامة للحركة:
                            l تلتزم حركةالجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالاسلام عقيدةوشريعة ونظام حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الاسلامية ضد اعدائها ، وكمرجع اساسي فـي صياغةبرنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.

                            l فلسطيـن ـ من النهر الى البحر ـ ارض اسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.

                            l يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الاسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الاسلامي ، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الاسلامية.

                            l لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الاسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.

                            l الجماهير الاسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الاسلامية باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع العبىء الاكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين.

                            l وحدة القوى الاسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي ساحة المعركة ، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.

                            l كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين او التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.

                            اهداف الحركة:

                            تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:

                            l تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.

                            l تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.

                            l استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.

                            l العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.

                            l الدعوة الى الاسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، واحياء رسالته الحضارية للامة والانسانية.

                            وسائل الحركة لتحقيق اهدافها:

                            تعتمد حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية:

                            l ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.

                            l اعداد وتنظيم الجماهير ، واستقطابها لصفوف الحركة ، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة ، وتراث الامة الصالح.

                            lمد اسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الاسلامية والشعبية ، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.

                            l السعى للقاء قوى شعبنا الاسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني ، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان ، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الاسلامي والثوري.

                            l اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية ، مما يبيحه الشرع ، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف الحركة.

                            l استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.

                            l انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
                            (نسال الله ان يجعل عملناا خالص لوجه لله تعالي)
                            ابــو عـــلاء الــجــهادي

                            تعليق


                            • سرايا القدس

                              الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين




                              شكّلت ولادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مرحلة هامة في التاريخ الفلسطيني الحديث، إذا دعت إلى استعادة واستئناف الإسلاميين لدورهم الرائد في الكفاح الفلسطيني بمباشرة الجهاد المسلح ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والوقوف في مواجهة محاولات الاستسلام وإنهاء الصراع على حساب الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني فطرحت حركة الجهاد الإسلامي خيار الجهاد المسلح كطريق وحيد نحو الحرية والاستقلال والوحدة والنهضة، وطرحت قضية الجهاد كقضية مركزية في كل استراتيجية إسلامية في فلسطين طامحة إلى جعل كلمة الله هي العليا وتعمل على استعادة أرض الإسلام المغتصبة وقد بنت حركة الجهاد الإسلامي موقفها وخيارها هذا وفق التصور الديني الإسلامي الذي يعتبر الكفاح المسلح في الحالة الفلسطينية في حكم فرض العين الواجب القيام به من كل مسلم لردّ العدوان، ووفق التصور الوطني الذي يدعو إلى الدفاع عن الوطن وعن حرماته.

                              وقد أكدت حركة الجهاد دوماً على نهج الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين لأن هذا الاحتلال قام على العنف والإرهاب وغطرسة القوة فإنه لا يفهم إلا لغة القوة والجهاد المقدس، كما أن خيار الجهاد هو الخيار الاستراتيجي بإسقاط مشاريع الاستسلام وتفجير طاقات الأمة وحشدها نحو المعركة الفاصلة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

                              وعملاً بهذا النهج فقد عمدت حركة الجهاد الإسلامي منذ لحظات التأسيس الأولي إلى التجنيد وتشكيل الخلايا العسكرية، فلم يتأخر التجسيد الفعلي لإيديولوجيا وشعارات حركة الجهاد فبدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية.

                              ولقد كانت تجربة حركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة.

                              وقد حكم لاحقاً على الشهيد الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على إسرائليين ودوريات للجنودن ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة إسرائليين منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات.

                              كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود..

                              بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزةالنقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.

                              ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد.

                              وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مئتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وقد نفذ هذا الجهاز أكثر من عشرة عمليات استشهادية.

                              كانت أبرز الهجمات الاقتحامية العسكرية التي قادها مجاهدو حركة الجهاد الإسلامي أثناء الانتفاضة الأولى في التاسع عشر من فبراير 1992 الهجوم على معسكر «جلعاد» الصهيوني الواقع على الخط الفاصل بين الضفة الغربية والمناطق المحتلة منذ العام 1948 وأدت إلى مقتل أربعة جنود وجرح العديد. إضافة إلى عملية الشهيد رائد الريفي في مارس 1992 في قلب القدس والذي هاجم بسيفه تجمعاً صهيونياً وأدى الهجوم إلى مقتل صهيونية وجرح 21 آخرين. هذا إضافة إلى الاشتباك المسلح في ديسمبر 1992م مع الشهيد عصام براهمة ومجموعته قرب قرية عنزة بجنين مما أوقع قائد وحدة ساشون الصهيونية قتيلاً وإصابة ستة آخرين من أفراد الدورية.

                              ولم تقتصر العمليات العسكرية للجهاد الإسلامي على الداخل الفلسطيني فقط قامت مجموعات حركة الجهاد الإسلامي العسكرية بالعديد من العمليات داخل الشريط اللبناني المحتل آنذاكن وكانت أهم هذه العمليات في شهر إبريل من العام 1992، حيث قادت مجموعة من الجهاد الإسلامي هجوماً بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ضد موكب صهيوني لحدي قرب قرية حولا الحدودية أوقع قتيلين صهيونيين وإصابة ستة جنود بينهم ليفتناننت كولونيل، وقائد كتيبة.

                              وأما العمليات الاستشهادية للجهاد فكان أخطرها وأهمها العملية الاستشهادية المزدوجة التي نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر في الثاني والعشرين من يناير 1995 في محطة باصات للجنود الصهاينة في منطقة بيت ليد، وأدت إلى مقتل 23 صهيونياً، وجرح أكثر من 80 آخرين وجميعهم من الجنود.

                              هذه العملية الاستشهادية الكبرى ولاتي أكدت زيف اتفاق أوسلو وتمسك حركة الجهاد في القدس وتل أبيب وتزامنت مع عمليات استشهادية لحركة حماس، والتي تشكل على إثرها مؤتمر دولي في شرم الشيخ لمحاصرة العلم الجهادي في فلسطين، سرعان ما ظهرت نتائجه بمزيد من الاعتقالات والمطاردة والحصار للمجاهدين، بل تعدى الأمر ذلك إلى تصفية قيادات وكوادر حركة الجهاد فتم اغتيال الشهيد هاني عابد، ثم اغتيال الشهيد محمود الخواجا وهما من أهم القادة العسكريين للجهاد.

                              إلا أن الغدر الصهيوني لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل قام بأكبر جرائمه في الاغتيال عندما اغتال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام الجهاد الإسلامي في مالطا في السادس والعشرين من أكتوبر من العام 1995. لتدخل حركة الجهاد الإسلامي بعد هذا الحادثة مع جهازها العسكري المحنة الأكبر في تاريخها.

                              استهدفت حركة الجهاد الإسلامي حينذاك بأكثر من ضربة وحصار:

                              - فقد تم اغتيال أمينها العام وأبرز قادتها العسكريين.

                              - اشتداد هجمة مشاريع الاستسلام وبتحالف دولي عقد في شرم الشيخ.

                              - ملاحقة المجاهدين وأعضاء الحركة من قبل السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم.
                              (نسال الله ان يجعل عملناا خالص لوجه لله تعالي)
                              ابــو عـــلاء الــجــهادي

                              تعليق


                              • بارك الله فيك اخي ابو علاء جهادي علي علي علي العمل الجبار

                                تعليق

                                يعمل...
                                X