إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



    الشهيد المجاهد مهند الطناني

    بين أزقة مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، نما وترعرع شهيدنا المجاهد مهند إبراهيم الطناني "أبا إسلام" المولود في الثالث والعشرين من أبريل لعام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين، في أحضان أسرة مجاهدة عرفت واجبها تجاه دينها وشعبها عاشت حياة التشرد والحرمان كغيرها من الأسر الفلسطينية التي هجّرت من اراضينا المحتلة منذ العام 1948م، حيث تعود جذور عائلة شهيدنا المجاهد إلى بلدة "هربيا"

    وتتكون أسرة شهيدنا من خمسة أخوة وثلاث أخوات بالإضافة إلى الوالدين اللذين عملا جاهدين على تربية أبنائهما على حب الله والجهاد في سبيله، فنعم الغرس غرسهما.

    تلقى شهيدنا "أبا إسلام" دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم جباليا، لينتقل بعدها لمعهد الأزهر الديني، ليعاود لاحقا الالتحاق بمدرسة أبو عبيدة بن الجراح حيث حصل منها على شهادة الثانوية العامة، ومن ثمّ التحق بجامعة القدس المفتوحة.

    صفاته

    تمتع شهيدنا المقدام بأخلاق إسلامية حميدة، نابعة من حسن التربية التي تلقاها بداية في أكناف أسرته المحافظة، قبل أن يصقلها على يد إخوانه في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين تكفلوا برعايته وتنمية قدراته والارتقاء بشخصيته الجهادية ليكون لاحقا فارسا من فرسان الرسالة الخالدة التي أرسى قواعدها الشهيد المعلم د.فتحي الشقاقي، حيث واظب شهيدنا على الصلاة وتلقي دروس الوعي والإيمان والثورة في باحات مسجد الشهيد الإمام عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، ذلك المسجد الذي خرّج ولا زال الشهداء والمجاهدين.

    كما اتسم شهيدنا المجاهد بسرعة بديهته، وذكائه، وإتقانه للعديد من علوم الحاسوب، حيث كثيرا ما عمل على تصميم صور الشهداء ويذيلها باسم "ضرغام السرايا"، كما كان يمتاز بخط رائع، سخّره في خدمة فكرته التي آمن بها منذ نعومة أظفاره، فتراه دوما يسطر الشعارات الداعية إلى استمرار الجهاد والمقاومة على الجدران، كما كان يزين دوما أعراس الشهداء بخطوطه وتصاميمه الفنية الرائعة.

    إلى ذلك عمل شهيدنا مشرفا للعديد من المنتديات التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي وسراياها القدسية عبر الشبكة العنكبوتية.

    مشواره الجهادي

    مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة، حيث كان يبلغ شهيدنا الثانية عشر من عمره اندفع للمواجهة مع قوات الاحتلال كغيره من آلاف الشباب الفلسطيني الثائر، حيث شهدت له المناطق الحدودية بالقرب من معبر "إيرز" وهو يرشق جنود الاحتلال بحجارته المباركة حيث استشهد أخيه في تلك المنطقة أمام عينيه، وما هي إلا أشهر قليلة حتى التحق شهيدنا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتحديدا في العام2002م، حيث التزم الشهيد في الصلوات وحلقات الذكر، الأمر الذي جعله محط أنظار قادة سرايا القدس، ليتم اختياره ليكون احد عناصر السرايا القدسية الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حيث تلقى العديد من الدورات العسكرية ليعمل في وحدة المرابطين على الثغور والحدود الشمالية .

    ومحيط أبراج الشيخ زايد وكله أمل في أن يلقى ربه شهيدا مقبلا غير مدبر.

    الشهادة

    في يوم السبت الموافق3-1-2009م، وبينما كانت دولة الاحتلال تمعن في ارتكاب مجازرها خلال الحرب على قطاع غزة، خرج الشهيد لأداء صلاة المغرب بمسجد الشهيد إبراهيم المقادمة القريب من بيته، وبينما هو داخل المسجد واقف بين يدي ربه، إذ بطائرات الغدر الصهيونية تقصف المسجد بصاروخ واحد من طائرة استطلاع، ما أدى إلى استشهاده وثلاثة عشر آخر من المصلين، فيما أصيب العشرات الآخرين بجراح متفاوتة.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #62
      رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



      الشهيد المجاهد زياد نصار

      في ذكراك سيدي الشهيد زياد نصار نقف صغارا أمام دمك الطاهر وشهادتك المباركة.. زيا نصار..تقدم ولم يعرف طريقا للتراجع هكذا عرفناه دائما تقدم ليدافع عن كل المظلومين والمحرمين والمقهورين والمستضعفين. تقدم ليدافع عن المخيم الفقير من غدر الصهاينة الجبناء.

      الميلاد والنشأة

      * ولد شهيدنا المجاهد/ زياد سعيد حسن نصار "أبو البراء" بتاريخ 10\12\1983 في معسكر دير البلح وسط قطاع غزة فكان أخا لسبعة من الأخوة و الأخوات 4إخوة و3أخوت ،وتربى الشهيد في أسرة محافظة تعود أصولها إلي قرية جولس من قرى فلسطين المحتلة حيث هاجر أهله عام 1948م ليستقر بهم المقام في معسكر دير البلح لتعيش الأسرة حياة مليئة بالمعاناة والألم كما الأسر المهاجرة التي سلب الصهاينة أراضيها.

      * درس الشهيد في مدرس دير البلح حيث تلقى فيها تعليمة الابتدائي والإعدادي كما حصل على الثانوية العامة من مدرسة المنفلوطي الثانوية والتحق بعدها بالجامعة الإسلامية قسم الدراسات.

      صفاته وأخلاقه

      * تميز الشهيد بحسن خلقه وأدبه وتواضعه حيث كان محبوبا وكان نشيطا في كل المجالات وتميز أيضا بالصدق.

      * عرف الشهيد بمداومته على الصلوات في مسجد عمر بن الخطاب بشكل مستمر.

      * تميز الشهيد بعلاقته الأسرية الطيبة والمميزة حيث كان مطيعا لوالديه ويعطف عليهم حيث أنه كان المميز بين إخوته في العلاقة مع والديه.

      *وتميز الشهيد بأصدقائه بعلاقة حسنة وطيبة وكان محبوبا بينهم وكان يشاطرهم أفراحهم وأحزانهم وكان أيضا له علاقات واسعة وكثيرة مع الأصدقاء.

      * واتصف زياد بالتدين الشديد وذو أخلاق كريمة وكان معطاء ومحبا للأطفال وكان دائما يداعبهم ويعلب معهم ويفرح بلقائهم.
      * أسرة الشهيد تميزت بمشوارها الجهادي الكبير حيث كان أخوه الأكبر أيمن نصار أحد شهداء الانتفاضة الأولى وكان مطلوب لقوات العدو الصهيوني وتم اغتياله داخل السجن بعد اعتقاله وكذلك اعتقال والده بعد عودته من الأردن عن طريق جسر وأمضى 13شهر داخل السجن واعتقال أخيه أيضا واستشهاد أبناء أعمامه الشهيد: نصر نصار – والشهيد: طارق نصار والشهيد: أسامة نصار - والشهيد : إيهاب نصار

      مشواره الجهادي

      * انضم الشهيد المجاهد/ زياد سعيد حسن نصار إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 2002م وكان عضوا نشيطا حيث كان الأكثر التزاما وتدينا.

      * تأثر الشهيد باستشهاد الشهيد المجاهد/ أسعد العطي حيث كانت تربطهم علاقة جيدة ووطيدة وبعدها انضم إلي صفوف سرايا القدس وعمل ضمن صفوفها بكل إخلاص وكان يسخر نفسه ليكون استشهاديا منذ اللحظة الأولى.

      * عمل الشهيد ضمن اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث كان يشرف على مجلة جيل العقيدة الخاصة بمسجد عمر بن الخطاب وكان يشرف على تحفيظ القرآن في نفس المسجد وخرج الكثير منالأطفال في حفظ أجزاء من القرآن بالإضافة إلي الجلسات الدينية التي كان يدرسها للأطفال وخاصة قصص الأنبياء والصحابة.

      * خاض الشهيد عدة دورات عسكرية في صفوف سرايا القدس منها دورات في الاقتحامات وكان يشارك أيضا في عمليات الرباط على الثغور لصد الإجتياحات الصهيونية على مدننا ومخيماتنا.

      * حصل الشهيد على دورة في الاتصالات السلكية واللاسلكية كما حصل على دورات في المفاهيم الحركية.

      * تدرج الشهيد في صفوف سرايا القدس ليصبح قائداً ميدانياً في منطقة دير البلح وبعد نشاطه في مجال التصميم والمونتاج عمل كمسئول للجنة الإعلامية في المنطقة الوسطى.

      * شارك الشهيد زياد مع إخوانه في سرايا القدس في صد الكثير من الإجتياحات الصهيونية على مدينة دير البلح ومنطقة أبو العجين حيث كان في مقدمة الصفوف لصد هذه الإجتياحات مع رفيق دربه الشهيد/ محمد عفانة والكل يعرف عملهم في صد الإجتياحات لشارع أبو عريف حيث استشهد في هذا الاجتياح 4من أبناء دير البلح وأصيب عدد آخر.
      *و شارك الشهيد في عمليات إطلاق صواريخ موجهة بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو مصطفى على مغتصبة نتساريم سابقا وعلى الآليات العسكرية للعدو الصهيوني التي كانت تتحرك على مفترق الشهداء كما شارك بعدة عمليات إطلاق قذائف الهاون على مغتصبة كفارداروم سابقا.

      *واشرف الشهيد في عملية إطلاق قذائف RBR بالاشتراك مع كتائب القسام أثناء اجتياح منطقة أبو العجين حيث كان ضمن عمليات الإسناد للمجاهدين.

      موعد مع الشهادة

      في خضم الحرب المسعورة على غزة وفي أثناء اشتداد المواجهة بين رجال الله والمغتصبين كان الشهيد زياد مع رفيق دربه الشهيد محمد عفانة على أهبة الاستعداد لهذه المواجهة ففي صباح يوم الثلاثاء الموافق 6\1\2009م.

      وقبل صلاة الفجر كانت عيون رجال الله زياد ومحمد التي كانت تحرس في سبيل الله مع هذه المواجهة حيث تسللت في تلك الليلة وتحت جنح الظلام قوة كوماندوز صهيوني بحري إلي شاطئ بحر مخيم دير البلح وكان المجاهدان رجال الله لهم بالمرصد وبعد عدة اتصالات بين المجاهدين والقيادة للإخبار عن عملية الإنزال والتأكد منهم أعطيت الإشارة ببدء الهجوم ليخرج المجاهدان من أماكن تواجدهم لمواجهة هذا العدو وبدأ الاشتباك وإطلاق النار من المجاهدين على هذه القوة من الاتجاه الشمالي لمنطقة دير البلح ومن ثم عاد المجاهدان إلي نقطة أخرى من الجهة الجنوبية وبدأوا بإطلاق النار بعد تقدمهم إلي الشارع وفي هذه اللحظة أطلقت البارجة الصهيونية صاروخا على الشهيد المجاهد زياد ليسقط شهيدا أمام منزله وأمام أعين والده ووالدته وأخوته وبعدها تقدم الشهيد المجاهد محمد عفانة رافضا الاستسلام والهروب تاركا رفيق دربه الشهيد زياد ليتقدم دفاعا عن صديقه وعن المخيم الفقير وعن كل المحرومين لتطلق طائرة الاستطلاع صاروخا على الشهيد محمد عفانة لتصعد أرواح الأحبة زياد ومحمد لتتعانق أرواحهم مع إخوانهم في كتائب القسام وشهداء الأقصى وألوية الناصر.

      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

      تعليق


      • #63
        رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



        الشهيد المجاهد محمد عفانة

        محمد عفانة .. لم يكن يعرف طعما للراحة ولم يكن يعرف طعما للنوم وهو يرى هذا الكيان الغاصب يعربد ة ويهيمن لم يدخر نفسه للزمن القادم وللمستقبل الآتي لم يذهب للمواجهة كرها بل تقدم على طريق من سبقوه من الشهداء قدم نفسه قربانا لله وفي سبيل الله فداء للأمة و للشعب.

        الميلاد والنشأة

        ولد شهيدنا المجاهد محمد هاشم عفانة "أبو مؤمن "بتاريخ 10\12\1983 في معسكر دير البلح وسط قطاع غزة فكان أخا لسبعة من الأخوة و الأخوات 4إخوة و3أخوات.

        تربى الشهيد في أسرة محافظة تعود أصولها إلي قرية السوافير من قرى فلسطين المحتلة حيث هاجر أهله عاو 1948م ليستقر بهم المقام في معسكر دير البلح لتعيش الأسرة حياة مليئة بالمعاناة والألم كما الأسر المهاجرة التى سلب الصهاينة أراضيها.

        درس الشهيد في مدرس دير البلح حيث تلقى فيها تعليمة الابتدائي والإعدادي كما حصل على الثانوية العامة من مدرسة المنفلوطي الثانوية والتحق بعدها بالجامعة الإسلامية قسم الدراسات إسلامية.

        صفاته وأخلاقه

        تميز الشهيد بحسن خلقه وأدبه وتواضعه حيث كان محبوبا وكان نشيطا في كل المجالات وتميز أيضا بالصدق.

        عرف الشهيد بمداومته على الصلوات في مسجد عمر بن الخطاب بشكل مستمر، تميز الشهيد بعلاقته الأسرية الطيبة والمميزة حيث كان مطيعا لوالديه ويعطف عليهم حيث أنه كان المميز بين إخوته في العلاقة مع والديه.

        تميز الشهيد بأصدقائه بعلاقة حسنة وطيبة وكان محبوبا بينهم وكان يشاطرهم أفراحهم وأحزانهم وكان أيضا له علاقات واسعة وكثيرة مع الأصدقاء.
        تميز الشهيد بالتدين الشديد وذو أخلاق كريمة وكان معطاء ومحبا للأطفال وكان دائما يداعبهم ويعلب معهم ويفرح بلقائهم.

        مشواره الجهادي

        انضم الشهيد المجاهد محمد هاشم عفانة إلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 2002م وكان عضوا نشيطا حيث كان الأكثر التزاما وتدينا.

        تأثر الشهيد باستشهاد الشهيد المجاهد أسعد العطي حيث كانت تربطهم علاقة جيدة ووطيدة وبعدها انضم إلي صفوف سرايا القدس وعمل ضمن صفوفها بكل إخلاص وكان يسخر نفسه ليكون استشهاديا منذ اللحظة الأولى عمل الشهيد ضمن اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث كان يشرف على مجلة جيل العقيدة الخاصة بمسجد عمر بن الخطاب وكان يشرف على تحفيظ القرآن في نفس المسجد وخرج الكثير من الأطفال في حفظ أجزاء من القرآن بالإضافة إلي الجلسات الدينية التي كان يدرسها للأطفال وخاصة قصص الأنبياء والصحابة.

        خاض الشهيد عدة دورات عسكرية في صفوف سرايا القدس منها دورات في الاقتحامات وكان يشارك أيضا في عمليات الرباط على الثغور لصد الإجتياحات الصهيونية على مدننا ومخيماتنا نتيجة لعلاقته الواسعة والميزة مع الجميع ولديه موهبة في التمويه عمل مسئولا للجهاز الأمني في منطقة دير البلح.

        تدرج الشهيد في صفوف سرايا القدس لصبح عضو المجلس العسكري في منطقة دير البلح وبعد نشاطه في مجال التصميم والمونتاج عمل كمسئول للإعلام الحربي في كتيبة دير البلح بلواء الوسطى.

        شارك الشهيد زياد مع إخوانه في سرايا القدس في صد الكثير من الإجتياحات الصهيونية على مدينة دير البلح ومنطقة أبو العجين حيث كان في مقدمة الصفوف لصد هذه الإجتياحات مع رفيق دربه الشهيد زياد نصاروالكل يعرف عملهم في صد الإجتياحات لشارع أبو عريف حيث استشهد في هذا الاجتياح 4من أبناء دير البلح وأصيب عدد آخر.

        شارك الشهيد في عمليات إطلاق صواريخ موجهة بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو مصطفى على مغتصبة نتساريم سابقا وعلى الآليات العسكرية للعدو الصهيوني التي كانت تتحرك على مفترق الشهداء كما شارك بعدة عمليات إطلاق قذائف الهاون على مغتصبة كفارداروم سابقا.
        شارك الشهيد في عملية إطلاق قذائف rbr بالاشتراك مع كتائب القسام أثناء اجتياح منطقة أبو العجين حيث كان ضمن عمليات الإسناد للمجاهدين.

        موعد مع الشهادة

        في خضم الحرب المسعورة على غزة وفي أثناء اشتداد المواجهة بين رجال الله والمغتصبين كان الشهيد زياد مع رفيق دربه الشهيد محمد عفانة على أهبة الاستعداد لهذه المواجهة ففي صباح يوم الثلاثاء الموافق 6\1\2009م.

        وقبل صلاة الفجر كانت عيون رجال الله زياد ومحمد التي كانت تحرس في سبيل الله مع هذه المواجهة حيث تسللت في تلك الليلة وتحت جنح الظلام قوة كوماندوز صهيوني بحري إلي شاطئ بحر مخيم دير البلح وكان الجاهدان رجال الله لهم بالمرصد وبعد عدة اتصالات بين المجاهدين والقيادة للإخبار عن عملية الإنزال والتأكد منهم أعطيت الإشارة ببدء الهجوم ليخرج المجاهدان من أماكن تواجدهم لمواجهة هذا العدو وبدأ الاشتباك وإطلاق النار من المجاهدين على هذه القوة من الاتجاه الشمالي لمنطقة دير البلح ومن ثم عاد المجاهدان إلي نقطة أخرى من الجهة الجنوبية وبدأوا بإطلاق النار بعد تقدمهم إلي الشارع وفي هذه اللحظة أطلقت البارجة الصهيونية صاروخا على الشهيد المجاهد زياد ليسقط شهيدا أمام منزله وأمام أعين والده ووالدته وأخوته وبعدها تقدم الشهيد المجاهد محمد عفانة رافضا الاستسلام والهروب تاركا رفيق دربه الشهيد زياد ليتقدم دفاعا عن صديقه وعن المخيم الفقير وعن كل المحرومين لتطلق طائرة الاستطلاع صاروخا على الشهيد محمد عفانة لتصعد أرواح الأحبة زياد ومحمد لتتعانق أرواحهم مع إخوانهم في كتائب القسام وشهداء الأقصى وألوية الناصر.

        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

        تعليق


        • #64
          رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

          الاشجار الطيبة لا تثمر الا ما هو طيب و زكـي

          وهكذا هي شبكتنا العزيزة خرجت من رحم مبادئ لا تقبل المساومة لتقدم ابناءها برهانا لهذه المبادئ بدماءهم الزكية ..

          لــكـم شـهداءنا وانتم تتنعمون الان بجنان الرحمن .. صدقتم الله فصدقكم و طلبتموها بصدق فنلتموها بابهئ حلة و تزينتم بكرامة و رفعة لا ينولها غيركم و امثالكم ..

          كـيـف لـنـا أن ننسـاكـم و ننــسـى حضوركــم بيننــا رغـم سنين البـعد فالاخوة الصادقة التي جمعتنا بها شبكتنا الغراء لا تنـسـى رغـم مرور الاعوام.

          رحـلـتم بـكل عـزة و حسـبنا انـكم احيـاء حيـاة ابـدية .

          ولا ننـسـى أسـرانا الـذيـن اثبتوا صدق انتماءهـم و رسـوخ النـهـج المـحـمدي لديهم بسنين عمرهم يقضونها بزنازين الاحتلال الصهيوني و اخص " نـبـض الـسـرايـا " الذي كان حـقـا نبـضا لـهذه الشبـكة ... فـك الله أسره و جميع اخوتنا و اخواتنا الاسرى .

          قـلـمك الـمبـدع يـدفـعنا للـعودة لحضن امنا الحنون " شبكة حوار بوابة الاقصى" و يخجلنا بتقصيرنا امامها و يعيد لنا ذكـريـات حـفـرت بدماء ابناءهـا لا تـمحـى ابدا ..

          سـلمـت و بـوركـ قـلـمكـ و الفـكـر الذي تـشـربت منه .
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #65
            رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



            الشهيد المجاهد علاء أبو ريدة

            وقفت وحدك ومن معك من ثلة المجاهدين الأطهار في مواجهة أعتى ترسانة في الشرق الأوسط، ورهنت روحك لله خالصة، لم تستطع رؤية دماء أبناء شعبك تراق في شمال وجنوب ووسط القطاع، وكانت دماؤهم عزيزة على قلبك الطاهر، فقررت خوض غمار المعركة، وصغت أجمل نهاية بعزفك ألحان الشهادة، عندما حملت سلاحك الرشاش وواجهت بجسدك العاري جنود الاحتلال المدججين وهم يختبئون خلف المدرعات والآليات المصفحة، وطائرات الموت التي لم تغب عن سماء غزة طوال فترة العدوان الغاشم، فكنت كما الأسد الهصور تتنقل من بيت لبيت، ومن حقل لحقل، وأنت تتصدى بشراسة للعدوان الصهيوني على قريتك" خزاعة"، فلم يوقفك إلا ذلك الفسفور ، فتحصنت في أحد المنازل الذي عجز جنود الاحتلال من لواء " جفعاتي" أن يقتحموه أمام بسالتك وصمودك الأسطوري الذي استمر لعدة ساعات، فاستعانوا بطائرات القتل التي ألقت بحممها نحوك حيث تناثرت أشلاؤك في أرجاء المكان، فيما روّى دمك القاني الأرض العطشى، فتركت لنا باقة مجد تتفتح مع كل نهار، وشفق كل صباح، ومازال أريج عطرك سارياً بين الحقول وأشجار الزيتون .. يا علاء

            في منزل عائلته المتواضع بقرية خزاعة شرق مدينة خان يونس، حيث عاش ذلك البطل، كان الموعد واللقاء مع أسرته لنروي لكم قصة الشهيد المجاهد علاء أحمد أبو ريده.." أبو قصي"..

            وبالقرب من الحدود الشرقية المحاذية للأراضي المحتلة يقبع بيت شهيدنا علاء، حيث يقول والده الحاج احمد أبو ريده "58" عاماً :" في هذا البيت المتواضع كان بزوغ فجر ميلاد علاء في السادس والعشرين من فبراير لعام ألف وتسعمائة وسبعه وثمانون، لأسرة تتكون من أربعة إخوة وشقيقتين، وتلك الحقول المدمرة كانت مرتعه وملعبه قبل أن تدمرها جرافات الاحتلال الصهيوني ".

            مشاعر أسرته

            ويضيف أبو محمد لـ "الاستقلال" :" لقد كان لوفاة والدته إثر مرض ألمّ بها، نقطة تحول في حياة علاء نحو الجهاد والمقاومة للثأر لكل أبناء شعبه الذين يقتلون ليل نهار أمام مرأى ومسمع العالم بأسره"، مؤكداً أن نجله الشهيد كثيراً ما كان يطلب منه الدعاء له بنيل الشهادة".

            دراسته

            ويشير أبو محمد إلى أن نجله كان من الطلبة المتفوقين والمتميزين عن أقرانهم طوال سنوات دراستهم، حيث تلقّى تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس بلدتي خزاعة وبني سهيلا بخان يونس، من ثم حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة شهداء خزاعة الثانوية، ليلتحق بعدها بجامعة الأزهر، حيث درس في كلية التجارة، تخصص محاسبة، غير أن استشهاده حال دون إكمال مشواره التعليمي. مؤكدا تسليمه الكامل لقضاء الله وقدره، وإيمانه بالعمل البطولي الذي قام به نجله الشهيد الذي رفض الخروج من بلدته كما الكثيرون وأصر على البقاء حتى نال شرف الشهادة في سبيل الله.

            صفاته وعلاقاته

            وعن صفاته التي تميز بها الشهيد يقول شقيقه الأكبر محمد "35" عاماً :" منذ صغره كان الشهيد يتسم بالهدوء ودماثة الأخلاق، وكان شديد الحب لمساعدة الآخرين، محباً لوالديه مطيعاً وباراً لهما، محافظاً على الصلاة في المسجد القريب من بيته".

            ويقول جاره معاذ النجار خلال حديثه عن شخصية الشهيد وعلاقته بالآخرين:" ببساطة لم يكن الشهيد علاء ممن يجود الزمن بالكثير من أمثاله". وتابع قوله:" لقد خسرنا باستشهاد علاء شيئاً غالياً وثميناً ذهب وفقدناه إلى غير رجعة فعلى مثله يبكي الرجال".

            أما رفيقه في حركة الجهاد "أبو مروان" فيكشف النقاب عن صفات أخرى في شخصية الشهيد علاء، حيث يقول:" كان تقبله الله مثالاً للشاب الشجاع الهمام الذي لا يعرف الراحة أو السكون، ويشهد له كل من عرفه في ساحات الوغى، لاسيما خلال تصديه للاجتياحات الصهيونية"، مشدداً على مدى حرص الشهيد على نيل الشهادة في سبيل الله، حيث كان يطلبها ويسعى لها دون تردد. ولفت أبو مروان إلى علاقة الشهيد الطيبة مع كل أبناء الاتجاهات الأخرى، سواء الوطنية منها أو الإسلامية.

            مشواره الجهادي

            عرف الشهيد علاء الإسلام منذ صغره، والتحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي وهو لا يزال شبلاً في المرحلة الإعدادية، فقد كان دائم الاشتراك في فعاليات وأنشطة الحركة والمخيمات الصيفية، فشب علاء وكبرت معه أحاسيسه بالألم وجراح شعبه، وحرص على الالتحاق بصفوف سرايا القدس، فكان له ما تمنى بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، حيث تلقى العديد من الدورات العسكرية، فكان نعم المجاهد المخلص والملتزم بقرارات قيادته في المنطقة.

            على الرغم من أن عمله في سرايا القدس قد اقتصر في بداية الأمر على عمليات الرصد والرباط في حدود منطقته، إلا أن حلمه في الشهادة كان يكبر معه يوماً بيوم، حيث كان يرى الحقد الصهيوني يطال كافة أبناء وطنه، فلم يبقِ بيت واحد إلا وفيه شهيد أو جريح أو أسير، وقد نال بيته أيضا نصيب وافراً من ذلك، حيث توفت والدته بعدما عجزت مستشفياتنا عن تقديم العلاج لها بسبب الحصار.

            أما عن عمله العسكري، فيؤكد أحد رفاقه المجاهدين "أبو حمزة" أن الشهيد كان يتميز بدقة إطلاقه لقذائف "أر. بي.جي" باتجاه الآليات الصهيونية، لافتاً إلى الدور البطولي للشهيد خلال تصديه للآليات الصهيونية المجتاحة لمدن ومخيمات وقرى قطاع غزة.

            قصة استشهاده

            مع بدء العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة ضمن عملية " الرصاص المصبوب"، تقدم فارس سرايا القدس علاء أبو ريده مع إخوانه الشهداء سليمان اعميش، والشهيد نضال أبو ريده لمواجهة رتل جنود الاحتلال الذين قدموا في جنح الظلام لنشر الموت والقتل في صفوف المواطنين العزل.

            دارت معركة عنيفة بين المجاهدين الأطهار وجنود الاحتلال الصهيوني الذين فروا أمام بسالة فرسان سرايا القدس الذين كانوا يتنقلون من بيت لآخر بحكم معرفتهم لطبيعة المكان، ومن أجل تكبيد جنود الاحتلال خسائر فادحة، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف " أر. بي. جي". و فجر يوم الأربعاء 13-1-2009م، خرج الشهيد من عرينه كما الكثير من المواطنين لتفقد منازلهم بعد انسحاب قوات الاحتلال من بلدته مدحورين، حيث استهدفته طائرات الاحتلال بصاروخين مما أدى إلى استشهاده على الفور مع سبعة آخرين.

            السرايا تتبنى

            سرايا القدس بدورها تبنت الشهيد الفارس علاء أبو ريده، وقالت السرايا في بيان لها إن الشهيد الفارس علاء أبوريده هو أحد أعضائها وإنه استشهد خلال تصديه للعدوان الصهيوني الغاشم على بلدة خزاعة ضمن الحرب المسعورة التي أطلق عليها عملية "الرصاص المصبوب" وأودت بحياة أكثر من 1500 مواطن فلسطيني".

            وأكدت السرايا أن الشهيد خاض مع رفاقه المجاهدين معركة باسلة اعترف بشراستها العدو الصهيوني عبر مواقعه الإعلامية.

            فإلى جنات الخلد يا شهيدنا البطل مع الشهداء والصديقين ولا نزكي على الله أحدا.

            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

            تعليق


            • #66
              رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



              الشهيد المجاهد محمد مرشود

              ميلاد مجاهد

              ولد الشهيد المجاهد " محمد سالم مرشود" أبو جندل، في حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 1-6-1986 م لأسرة فلسطينية مؤمنة مجاهدة تجمعت المحبة بين أعضائها الوالدين وأربعة إخوة وخمس أخوات .

              مراحل تعليمه

              تلقي شهيدنا مراحل تعليمه ( الابتدائي والإعدادي والثانوي) في مدارس حي الشجاعية ومن ثم ترك مقاعد الدراسة وعمل في حفر آبار المياه ليساعد والده عل تحمل مشاق الحياة ومتطلبات أسرته الكبيرة.

              مشواره الجهادي

              حيث ان مشاهد القتل والدمار والإذلال التي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني المغتصبة لأرضنا ومقدساتنا حركت في شهيدنا مشاعر الثار والانتقام من العدو الصهيوني المتغطرس ؛ فالتحق في مطلع عام 2000 في صفوف حركة الجهاد الإسلامي خيار "الإيمان والوعي والثورة " ، فكان نعم الشاب الملتزم والمؤمن بفكر حركة الجهاد المقاوم للاحتلال وأعوانه حيث عمل ضمن اللجنة الاجتماعية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مسجد الرحمن والقران ومن ثم انخراطه في صفوف " سرايا القدس" التي عكف علي اعتداده وتدريبه علي تنفيذ المهمات الجهادية العسكرية وفق الإمكانات المتاحة للمجاهدين.

              وعمل شهيدنا بداية مشواره الجهادي ضمن وحدات الرباط علي الثغور وكذلك وحدة الرصد وقد شارك " ابو جندل " في جميع عمليات التصدي للقوات الصهيونية التي اجتاحت مدننا ومخيماتنا ولاسيما في اجتياحات المنطقة الشرقية من حي الشجاعية وحي الزيتون.

              ومع دخول منظومة الصواريخ " محلية الصنع" إلي العمل الجهادي المقاوم للاحتلال الصهيوني، انضم شهيدنا إلي صفوف " الوحدة الصاروخية" التابعة لسرايا القدس حيث يسجل له مشاركته في إطلاق عشرات الصواريخ القدسية باتجاه المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية للقطاع ولاسيما في الحرب الأخيرة علي قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المغتصبين الصهاينة.

              استشهاده

              وفي مساء يوم الجمعة الموافق 25-9-2009 ارتقي الشهداء الثلاثة ( محمود البنا – وكامل الدحدوح – ومحمد مرشود) شهداء في منطقة حي التفاح اثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاستطلاع.

              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

              تعليق


              • #67
                رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



                الشهيد المجاهد عادل جندية

                يا أيها العظماء.. يا أيها السالكون معارج السماء لم تغيبوا.. نراكم هنا والصورة في منتهى النقاء أشرقوا من عليائكم وانظروا الينا نعتمر أكاليل الغار.. وعدوكم مذا ارتفعتم ما زال يهوي من انكسار إلى انكسار.

                هم قلاع شامخة بتواضعهم.. اسود الميدان بعزيمتهم.. هم أقوى من الفولاذ.. وأصلب من الصخر.. عقيدتهم ثابتة.. الإيمان في صدورهم.. التقوى والحياء صفتهم لا تلين عزيمتهم ولا تنحرف بوصلتهم عن فكرهم القدس هدفهم.. وفلسطين من النهر للبحر مطلبهم وحقهم الوحيد والمقــّدس.

                ميلاد مجاهد

                ولد شهيدنا المجاهد "عادل جندية" بتاريخ 13-12-1982 م ، وتنقل بدراسته بين الابتدائية والإعدادية في مدراس منطقة المنصورة، ليحصل على شهادة الدراسة الثانوية "توجيهي"، حيث أنه كان متميزاً في هذا الجانب من حياته العلمية التي لم يتوانى في أن يكون متميزاً أيضاً في حياته العملية .

                تربى شهيدنا المجاهد في أحضان أسرة فلسطينية كريمة مؤمنة محافظة ، وسط وجود أم صابرة محتسبة ربته على حب الله ودينه وحب الوطن ، كما تزوج شهيدنا المجاهد"أبو عثمان" ليرزقه الله تعالى بعدد من الأبناء وهم " عثمان، عمر، حمزة" .

                صفاته وأخلاقه

                عرف الشهيد المجاهد "عادل جندية" بحبه للإسلام وأهله، فكان مثال المسلم الملتزم بصلاته في المسجد ومن المحافظين على صلاة الجماعة في مسجد الدكتور فتحي الشقاقي..

                كان الشهيد المجاهد "عادل" دائم التفقد لأصدقائه واخوانه، ويحرص أن تكون علاقته بالجميع طيبة وممتازة، وعرف الشهيد المجاهد "ابو عثمان" بابتسامته الدائمة، وحبه الجم للكبير والصغير، وحرصه على عدم إغضاب الآخرين. وعطفه الشديد على الفقراء والمساكين، فكان كريماً جداً معهم.

                تميز الشهيد المجاهد "عادل" بحبه الشديد للعمل الحركي، فكان من المخلصين لحركته، ولا يتوانى أن يبادر بتدبير المال اللازم للعمل ولو من ماله الخاص في سبيل إنجاح العمل وسرعة إنجازه.

                تمتع الشهيد المجاهد "عادل جندية" بحس أمني ، فقد التواضع صفته، والكتمان ميزته، والثرثرة أمر يكرهه، والإخلاص في العمل سمة لا تفارقه. وكان الشهيد المجاهد "أبو عثمان" ذو مواقف رجولية وشجاعة.

                درب الجهاد

                التحق شهيدنا المجاهد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" في بداية العام 2001 حيث تربى وترعرع على أيدي كوادر وقيادة الجهاد الإسلامي في مسجد فتحي الشقاقي في منطقته , حيث كان من أنشط المجاهدين وأبرزهم آن ذاك .

                كان مشوار شهيدنا المجاهد الجهادي الحافل بالإبداع والتميز برفقة أخيه الشهيد "عثمان"رحمه الله , حيث أن أبرز ما تحلت شخصية شهيدنا الهمام ،الصدق والجدية والسرية والإقدام والشجاعة , حيث كان لايكل ولا يمل حيناً برصد العدو وضربه وحيناً آخر بقصف المغتصبات الصهيونية ليصبح عنواناً للعطاء وقائداً يحتذي به لينتهي به المطاف بـكنية " أسد المواجهة ".

                كان شهدينا الفارس صاحب مقولة و شعار"إما نصر وإما شهادة" ليكون المدافع الشجاع وليشتاق أكثر لجنان الرحمن ، تميز شهيدنا "أبو عثمان" بعمله العسكري بالكتمان والسرية ، مقتدياً بقول الهادي المصطفى "استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان" ، حيث أنه تعرض للمخاطرة والاستهداف على الدوام .

                حيث أن فقدانه لشقيقه "عثمان" لم يكن إلا دافعاً وحافزاً له للاستمرار على نهج الشقاقي المعلم , حيث تحقق لشهيدنا النصر في العديد من المهام الصاروخية والعمليات الاستشهادية والبطولية .

                المهام الجهادية

                كُتب لعادل النصر في عشرات التصديات للاجتياحات الصهيونية في الشجاعية والزيتون وجباليا، حيث كان النصر حليفه وإخوانه في مهمة استهداف إحدى الدبابات الصهيونية على طريق نتساريم في عام 2003"، كما أشرف على إطلاق العديد من صواريخ القدس المباركة ، إضافة إلى إطلاق العديد من قذائف الهاون وقذائف الـ "RBG" تجاه اهداف صهيونية.

                كما أنه قام بمشاركة إخوانه في الجهاز العسكري "سرايا القدس" بمهام التجهيز والتخطيط والتنسيق لعملية "الصيف الساخن" التي قتل وأصيب فيها عدد من الجنود الصهاينة ، نال شهدينا شرف المشاركة بالتخطيط لعملية موقع "ميجن" العسكري عام 2007 ودعم الاستشهاديين أثناء الاقتحام.

                لم يكل ولم يتعب فارسنا الهصور في مشاركة إخوانه المجاهدين في حفر الأنفاق والاستعداد للمواجهة حتى أخر لحظة من استشهاده.

                رحلة الخلود

                ارتقى شهيدتا المجاهد إلى علياء المجد والخلود مساء يوم الأربعاء، الموافق 23/2/2011 ، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في القصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من مجاهدي السرايا خلال تصديهم للتوغل الصهيوني شرق مدينة غزة.

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • #68
                  رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى



                  الشهيد المجاهد عبد الكريم المصري

                  من جديد تتعانقُ أرواحُ الشهداء لتُغرد في فضاءِ المجدِ والخلود، وتُسجل بالدماءِ الزكية سطورَ عزٍ وفخار؛ تتداخل لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ، وعبقُ الاستقلال، وأريجُ النصرِ والتمكين

                  تسيرُ قوافل الشهداء وتتوالى، لتُرسخ لدى شعبِنا حبَ الجهادِ والمقاومة، وتُؤصلَ في نفوسِ أبنائه التجذرَ في الأرض، والتمترس في خنادقِهم لمواجهةِ العدو ولجم عدوانه


                  ميلاد فارس

                  أبصر شهيدنا المجاهد عبد الكريم موسى عودة شتات المصري نور الحياة في منطقة جورة اللوت بخان يونس، حيث نشأ وترعرع بين جنبات أسرته في بيت متواضع من بيوت قطاع غزة الصامد، فتربى في المساجد على موائد القرآن الكريم وحلق الذكر، وتشرب حب الله ورسوله والمؤمنين، فسار على درب العظام وأصر على تسجيل اسمه في لائحة البطولة والفداء

                  أخلاقه الحميدة

                  كانت علاقة شهيدنا المجاهد بوالديه علاقة مميزة جدا، فكان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه، الحنون عليهما، يسعى دائماً لإرضائهما، فكلاهما كانا دائماَ يخصانه بالدعاء أن يوفقه الله ويسدد خطاه ضد بني صهيون.

                  أما علاقته بإخوانه فكانت على أحسن حال، علاقة عمادها وأساسها الحب في الله والتناصح على فعل الخير، والتعاون على قضاء حاجات البيت، وكان رحمه الله دائما يسأل عن إخوانه وأخواته ويتفقدهم ويسعى لرسم البسمة على شفاههم.

                  رحلة الجهاد

                  وحرص شهيدنا المجاهد "أبا عبيدة" منذ نعومة أظفاره على الجهاد في سبيل الله على أرض الرباط، فألح على إخوانه في قيادة المنطقة من أجل الالتحاق بسرايا القدس والدفاع عن أرض الإسلام ضد الصهاينة، فكان له ما تمنى بداية عام 2006 حيث التحق بصفوف سرايا القدس، فكان خير جندي من جنود السرايا الميامين، يطيع قيادته وينفذ الأوامر بحذافيرها، يحب لإخوانه المجاهدين ما يحبه لنفسه ويدعو لهم بالنصرة والتأييد.

                  وخاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فتأهل ووصل ليكون مجاهدا صنديدا في السرايا حتى نال شرف الالتحاق بوحدة التقنية والتصنيع عن جدارة، فكان يبلي بلاءا حسنا بين إخوانه المجاهدين، ويتميز برشاقته المعتادة وحبه للجهاد واستعداده ليفدي حمى الإسلام بدمه الغالي.

                  رحيل البطل

                  وبينما كان شهيدنا يعد العدة مع إخوانه في وحدة التصنيع للذود عن أبناء قطاع غزة الصامد ويذيق العدو الغاصب من كأس الموت الذي تجرّعه أبناء شعبنا، وبينما هو كذلك، إذ بطائرات الاحتلال الصهيوني التي كانت تجوب سماء القطاع في التاسع والعشرين من أكتوبر لعام 2011م، تستهدفه بعدة صواريخ هو ورفاق دربه المجاهدين الأطهار أبناء سرايا القدس: احمد الشيخ خليل"، من سكان رفح، "قائد وحدة الهندسة والتصنيع"، والشهيد القائد "محمد عاشور"، من سكان خان يونس، والشهيد القائد "عبد الكريم شتات"، من سكان خان يونس، الشهيد القائد "باسم أبو العطا"، من سكان مدينة غزة، والشهيد القائد "حسن الخضري"، من سكان مدينة غزة، حيث ارتقى الخمسة إلى العلياء شهداء مقبلين غير مدبرين ولا نزكي على الله أحدا.

                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق


                  • #69
                    رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                    المشاركة الأصلية بواسطة المهندس الجهادى مشاهدة المشاركة
                    الا بورك الدم المسفوح , الا بورك تسربل العاشقين بدمهم ...

                    تسعة عشر قمرا تقدموا صفوف المجاهدين من بوابة الاقصى نحو بوابة السماء

                    رحمكم الله جميعا , ولارواحكم فى ذكرى تأسيس الشبكة الف تحية وسلام

                    جزاك الله خيرا اخى الحبيب ابو مالك وانت تكتب بمداد الدم عن أولئك الرجال العظام

                    متابعين معك , موفق باذن الله
                    لو كان الدم يوضع في الأقلام حبراَ كي نكتب به عن هؤلاء لوقف خجلاَ أمامهم وتوقف عن النزيف.
                    حين نذكرهم نحاول أن نتشبه بهم أملاَ في التشرف بهم واقتباس طهارتهم والإستعلاء بمجدهم.
                    الشكر لك على مرورك الطيب

                    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                    تعليق


                    • #70
                      رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                      المشاركة الأصلية بواسطة انتقام السرايا مشاهدة المشاركة
                      رحمة الله عليهم لله دركي ايتها البوابة يا من قدمتي بعض من ابنائكي شهداء في سبيل الله رحمة الله عليهم
                      مشكور ع مشاركتك يا أخي

                      تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق


                      • #71
                        رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                        ذهبوا ولم ينزعوا هيبة المكان ..بل زادوها حضوراً في قلب المخلصين من الأعضاء ..
                        كنا نحدثهم في عالم افتراضي حتى عرفنا أسمائهم /ملامحهم/ جهادهم فأصبحوا في سويداء القلب شمعة ..!
                        وهبوا خلاصة أعمارهم لله فربحت تجارتهم وكانوا فائزين ..
                        واليوم تباهي الشبكة بهم ليعرف الجميع- زواراً وأعضاء - سواء أكانوا محبين للشبكة أم يقذفوها بالاتهامات ؛ هذه شبكتكم شبكة حوار بوابة الأقصى انظروا كم احتوت من الكرام الكرام ؟! فحينما تناصبونها العداء لا تنسوا بأنكم تضعون أنفسكم محل لعنات الشهداء .. من يعادي شبكة بهذا الإرث الطاهر لابد أن يكون خصما لكل ما في الإرث من مكارم !

                        ونحن نذكر الشهداء اليوم .. لا ننسى أيضاً إخواننا الأسرى وعلى رأسهم العضو الكبير صاحب الحضور الرائع والنفس الجهادي الأصيل "نبض السرايا "..
                        لكَ الحبُ والسلام مع كل نسمة تلامس وجع القيد فيصغر في أعين الرجال الرجال ..

                        - موضوع رائع وكالعادة لا نمدحكَ لروعة طرح فهذا قد اعتدنا عليه منك أستاذنا العزيز وإنما نُكبر فيك هذه الهمة والاندفاع المليء بكل معاني الانتماء ..لكَ التحية .
                        هناك أخوة حين يكتبون لا أقدر ع مجاراة ردهم وأكتفي بقراءة المشاركة أكثر من مرة!
                        بالنسبة لأخينا وحبيبنا نبض السرايا سوف نستحضره في موضوع خاص إن شاء الله
                        لحضورك وهج لا يعرفه إلا أصحاب التجارب ولمشاركتك ينحني القلم إحتراما!.

                        تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق


                        • #72
                          رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس بدر مشاهدة المشاركة
                          أحببت أن أترك كلمة ها هنا

                          رحم الله الشهداء وثبتنا على دربهم ، وللاخ ابومالك هذا الموضوع من أروع وأجمل ما قرأت لك هذا العام ، بوركت على التقديم الرائع
                          الكتابة عن الخالدين تختلف عن أي شيىء اّخر
                          لأن المقامات العالية تحتاج لجهد من أمثالنا كي يتأملها ويكتب عن أهلها
                          فما بالك لو كانت هذه المقامات هي الجنات التي تجري من تحتها الأنهار!.
                          أتمنى أن تشاركنا بدل أن تكتب مشاركتك وتمضي!
                          بوركت ع مرورك الجميل

                          تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                          تعليق


                          • #73
                            رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                            ذكر انفعت الذكرى مشكور اخي الكريم . على هذة الاطلالة الرئعة .
                            منا الجند ومنا القادة كلنا عشاق شهادة.

                            تعليق


                            • #74
                              رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عز الدين مشاهدة المشاركة
                              إن دم الشهداء أغلى وأعز وأعلى مرتبة من كل دم لـِ إن شجرة الحرية لا تنمو بـِ دونه ( لـِ إن شعارتنا وأفكرنا تبقى عرائس من الشمع حتى إذا سال دم الشهادة في سبيلها دبت فيها الحياة وأينعت وأثمرت وأعطت بلا حد )

                              هنيئاً لنا بـِ هذا القلم .. بُوركت ما خطته يداك أخي
                              أبو مالك ..
                              وجزاك الله عنا كل الجزاء ..




                              حياك الله أخي الكريم على مشاركتك المخضبة بدم الشهداء

                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق


                              • #75
                                رد: قرابين الفداء / في الذكرى السنوية الخامسة لمسيرة بوابة الأقصى

                                المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق الوفاء مشاهدة المشاركة
                                حاولت أن أرد على موضوعك أخي أبو مالك لكن قلمي وقف خجلا أمام دم الشهداء القاني و المسفوح على ثرى هذه الأرض , ألا بورك الدم المسفوح و الاشلاء المتناثرة و بورك هذا الصرح الجهادي الأصيل الذي جمع بيت جنباته أولئك الاطهار و الاكرم منا جميعا .

                                بوركت أخي أبو مالك على ما قدمت و بورك قلمك النازف و دمت في حفظ الله تعالى و رعايته
                                بوركت ع مشاركتك, ولا بأس عليك فالخجل لغيرنا
                                فنحن وهم من ذات المدرسة لكنهم سبقونا ونحن بإنتظار الصعود الأجمل.

                                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X