رد: وقفــــــات مــع الشقــــــاقي || بقلم الأسير: مصعب البريم
وكان الشقاقي و كغيره من الشباب من أبناء جيله في منتصف الستينيات يميلون للتوجه الناصري وكان وقتها لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره لمن يبكي على الساحة العربية و الإسلامية (خارج فلسطين) تجربة جديرة بلفت النظر للشباب الذي تسكنهم معاني الثورة سوى تجربة عبد الناصر، فقد كان معظم الشارع العربي متأثر بعبد الناصر و يرى فيه الزعيم الثوري و المناهض للمشروع الغربي و لم ينتبه أحد لصفحات عبد الناصر الداخلية و حقيقة مشروعه و أساليبه القذرة في التعامل مع الملفات الخاصة بالتوجهات الإسلامية داخل مصر ولم يخطر ببال احد كيف ينظر عبد الناصر للصراع كانت شعاراته النارية تستلهب الجماهير تخدع طليعة الناس قبل بسطاءهم.
لذا كان الشقاقي واحدا من الشباب الثائر الذي يبحث و يجد عن نفس ثوري ولم يكن عمره يسمح له بالتنقيب عن حقيقة توجه عبد الناصر وتفاصيل رؤيته ، وكما تأثر الشقاقي بحاله المجاهدة في فلسطين وبقايا أخبار القسام ورفاقه آنذاك فاجتمعت لدى الشقاقي معالم المواجهة و الحس الثوري منذ البدايات و فتحت عدة آفاق لبداية المشروع المقدر في المستقبل ولم يدم هذا التأثير طويلا حتى نسق ذلك قراءة الدكتور معالم في الطريق للشهيد سيد قطب لتنتفض في أعماق الشقاقي فكرة جديدة مفادها "أن ثمة خيار هو الذي سجل اللغز و يرسم ملامح المرحلة القادمة وكأنه استقراء لخيار الجهاد الإسلامي القادم لا محالة.
ولذلك يقول الدكتور الشقاقي رضوان الله عليه في مقابلته الأخيرة مع الدكتور رفعت سيد احمد في ليبيا حيث سؤل عن بداية العمل السياسي فقال الدكتور" أتذكر أنها تعود إلى العام 1966 عندما أنشأت وإذا لم أتجاوز بعد الخمسة عشر عاما تنظيما شبابيا صغيرا متأثراً بتجربة عبد الناصر ومجاهدة اليهود في فلسطين وبعد هزيمة 67 أعطاني احد الرفاق في الدراسة كتاب معالم في الطريق للشهيد (سيد قطب) فكانت نقطة الانقلاب الكبرى و البداية الحقيقية للتحول.
لقد شكلت هزيمة 1967 صدمة لدى الشقاقي دعته إلى إعادة الحسابات في الوجوه المتعلقة بالقضية الفلسطينية و خاصة في الموقف العربي الرسمي فلقد تهاوت الصورة الرسمية الممتلئة بهواء الشعارات و المواقف الرنانة وبأن زيف الشعار العربي الذي كان يزعم تحرير فلسطين و المطالبة بكامل ترابها وتعود القدس كعادتها لتكشف العورات من جديد وتحدد معالم الصادق من الكاذب و العدو من الصديق وفي طريق بحثه رضوان الله عليه كان لا بد من المرور بالركب الإخواني حيث كان التواجد حاضرا لهم في فلسطين لكن لم يكن هناك ثمة دور حقيقي في إطار المواجهة مع الكيان كان الإخوان يتمتعون بحركة وتواصل و عمل على صعيد المؤسسات الاجتماعية ولم يكن في الحسبان وقتها الدخول في معمعة الجهاد و المقاومة.
كان لقاء الدكتور فتحي بالشيخ أحمد ياسين جزءا من مرحلة تعرف الدكتور على الإخوان فكراً وواقعا.
لم يجد الدكتور ضالته، ظن أن كتابات سيد قطب هي التي صاغت فكر الإخوان في فلسطين و اصطدم ثانية بقناعة تأجيل المواجهة بحجة إعداد الجيل وعدم جدوى القتال حاليا وقتها)
و لأنه كان يبحث في الخيارات و يفتش عن عشاق القناعة الجهاد و الشهادة لم يدم ارتباطه بالإخوان طويلا فيها من جديد ويكمل رحلة البحث عن رواد مريدي مدرسة الإسلام الحركي الثوري الذي يضع فلسطين في عين مشروعه و قلب انطلاقه، ورغم كل ما قيل عن الدكتور وقتها حيث غادر ركب الإخوان، ظل متواصلا ولم يلتفت لكل التجريحات و بالمناسبة (ننوه ان الدكتور كان يربطه بالإخوان المسلمين علاقة تنظيمية لا عاطفية فحسب و هذا لم يكن عيبا لأننا ذكرنا سابقا انه كان يبحث في كل الخيارات عن قيمة فلسطين لدى الحاضرين في الساحة آنذاك و بشهادة الدكتور عبد العزيز الشقاقي (الأخ الأصغر للدكتور) كان الدكتور واحدا من شباب الإخوان ثم ترك الركب وفي هذا يقول الدكتور عن طبيعة علاقته بالإخوان ممثله الشيخ احمد ياسين (التقيت بالشيخ وزارني في منزلي و تأثر برفاقي كثيرا فلقد كان لايزال صلبا ذكيا بعد ذلك تواصل اهتمامي بالعمل السياسي ممثلا باللقاءات بالشباب و القراءة المكثفة و خاصة عندما التحقت بجامعة بيرزيت كدارس للعلوم و الرياضيات .
لم يكن كتاب سيد قطب معالم في الطريق وحده الذي فجر لدى الشقاقي ينابيع البحث العميق و الوعي الدقيق، لقد كانت الثورة الإسلامية في إيران و التي أطاحت بحكم الشاه نموذجا ناجحا للحل الإسلامي الذي يستطيع أن ينزل إلى الشارع و يخاطب العامة و يحمل هموم الناس و يسعى جاهدا لحل مشكلاتهم، لقد عكس النموذج الإسلامي للثورة في إيران دلالات واضحة تثبت ان الإسلام الحركي بقيادة (الشيخ المفكر في شخصية واحدة) هو البديل عن كل الطروحات المهترئة أو المجزئة أو العميقة و تنفتح للشقاقي من خلال الثورة الإسلامية في أواخر السبعينيات نافذة جديدة لكي تكتمل الرؤية الإسلامية محفوفة بالإيمان ومتمثلة بمشروع الثورة و تسكنها فلسطين من كل الجوانب ، ولقد ظهر جلياً تأثر الدكتور بالنموذج الإسلامي الناجح للثورة في إيران فكتب كتب مشهورة(الخميني الحل الإسلامي و البديل) وللتوضيح: حيث نتحدث عن الثورة الإسلامية فإننا نقصد أسلوب الثورة من خلال فهم الإسلام ورسم سياسات الدولة من خلال فكر حركي ثوري يعني بعيدا عن نظر المبدئية كان الشقاقي ينظر للموضوع من زاوية فكرية حركية و سياسة نابعة من إسلامه الواعي و بعيدا كما قلنا عن فرط المذهب و سلبياته..)
ولن ننسى بالطبع التجارب الإسلامية الثورية في المنطقة كتجربة حزب الله و كانت آنذاك حديثة النشأة في مطلع الثمانينات و كأنه تجانس و تجاذب من وحي القدس الرباني أن يكون حزب الله في لبنان النموذج الثوري الإسلامي ، والجهاد الإسلامي في فلسطين النموذج الثوري ليحلق النسر المسلم بجناحيه الشيعي و السني رغم مقتنا و كرهنا لكل المصطلحات التي من شأنها أن تقطع أوصال الحركة الإسلامية و الخيار الإسلامي برمته كما كانت الحركات المصرية صاحبة النفس المقاوم للنظام المصري العميل و كتجربة الجهاد الإسلامي و الجماعة الإسلامية و ما انبثق عنها ورغم تحفظنا و رفضنا على بعض الأساليب و الطرق في تنفيذ القناعات لقتل ...........و العامة وكان ما يهمنا هو الموقف من النظام و لن ننسى بالطبع مقتل السادات على يد الشهيد خالد الاسلامبولي ومجموعته و لا يزال الجهاد الإسلامي يسجل موقفا مشرفا في هذا السياق ، وعلى أثره حاول النظام اعتقال الدكتور في مصر لكن شاء الله أن يعود وهو مطارد إلى فلسطين ليكمل المسير بعد المعالم التي خطتها التجربة في طريقه رضوان الله عليه كل ما ذكرناه سابقا كان حول التجارب الإسلامية لا سيما الثورية منها و التي كان لها الأثر الواضح في بناء القناعة الجهادية الجديدة في فلسطين و الرؤية الإسلامية التي في مقدمة أولويات فكرها فلسطين القضية و الجوهر.
كما و نسجل هنا الشخصيات الإسلامية و الثورية التي ساهمت في تشكيل المسار الجهادي الجديد ومنها الشهيد سيد قطب بكتبه و نموذجه وسيرة حياته ومواقفة و التي كان ختامها مساومة على الموقف أو الموت فاختار جوار ربه شهيدا على حبل المشنقة ليظل الخيار نظيفا معبدا بدماء الصادقين ، ومن النماذج أيضا المفكر الشهيد على شريعتي و كتابات الفلسفة في النقد وضع الذات و محاولاته نفض الغبار عن الموروث الإسلامي و الثورة ضد الخزعبلات الفكرية القديمة و التحرر من قدسية الأشخاص و الرهان على الخيارات الصادقة ، و المفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله الفقيه و المفكر و حسن الترابي و فتحي يكي، فهمي هويدي و توفيق الطيب و طيب تبزيني و كتاب مالك بن بني و جمال الدين الأفغاني ورشيد رضا و الإمام حسن البنا و أبو علي المودودي.
ولم يقتصر اطلاع الدكتور على الفكر الإسلامي بل اطلع على أدبيات الفكر الماركسي و الشيوعي و القومي و العلماني يحيط بكل جوانبه التحرك الفكري الواسع.
الوقفـة السادسـة والأخيـرة
بذور التحول الفكري لدى الشقاقي رضوان الله عليه
بذور التحول الفكري لدى الشقاقي رضوان الله عليه
لذا كان الشقاقي واحدا من الشباب الثائر الذي يبحث و يجد عن نفس ثوري ولم يكن عمره يسمح له بالتنقيب عن حقيقة توجه عبد الناصر وتفاصيل رؤيته ، وكما تأثر الشقاقي بحاله المجاهدة في فلسطين وبقايا أخبار القسام ورفاقه آنذاك فاجتمعت لدى الشقاقي معالم المواجهة و الحس الثوري منذ البدايات و فتحت عدة آفاق لبداية المشروع المقدر في المستقبل ولم يدم هذا التأثير طويلا حتى نسق ذلك قراءة الدكتور معالم في الطريق للشهيد سيد قطب لتنتفض في أعماق الشقاقي فكرة جديدة مفادها "أن ثمة خيار هو الذي سجل اللغز و يرسم ملامح المرحلة القادمة وكأنه استقراء لخيار الجهاد الإسلامي القادم لا محالة.
ولذلك يقول الدكتور الشقاقي رضوان الله عليه في مقابلته الأخيرة مع الدكتور رفعت سيد احمد في ليبيا حيث سؤل عن بداية العمل السياسي فقال الدكتور" أتذكر أنها تعود إلى العام 1966 عندما أنشأت وإذا لم أتجاوز بعد الخمسة عشر عاما تنظيما شبابيا صغيرا متأثراً بتجربة عبد الناصر ومجاهدة اليهود في فلسطين وبعد هزيمة 67 أعطاني احد الرفاق في الدراسة كتاب معالم في الطريق للشهيد (سيد قطب) فكانت نقطة الانقلاب الكبرى و البداية الحقيقية للتحول.
لقد شكلت هزيمة 1967 صدمة لدى الشقاقي دعته إلى إعادة الحسابات في الوجوه المتعلقة بالقضية الفلسطينية و خاصة في الموقف العربي الرسمي فلقد تهاوت الصورة الرسمية الممتلئة بهواء الشعارات و المواقف الرنانة وبأن زيف الشعار العربي الذي كان يزعم تحرير فلسطين و المطالبة بكامل ترابها وتعود القدس كعادتها لتكشف العورات من جديد وتحدد معالم الصادق من الكاذب و العدو من الصديق وفي طريق بحثه رضوان الله عليه كان لا بد من المرور بالركب الإخواني حيث كان التواجد حاضرا لهم في فلسطين لكن لم يكن هناك ثمة دور حقيقي في إطار المواجهة مع الكيان كان الإخوان يتمتعون بحركة وتواصل و عمل على صعيد المؤسسات الاجتماعية ولم يكن في الحسبان وقتها الدخول في معمعة الجهاد و المقاومة.
كان لقاء الدكتور فتحي بالشيخ أحمد ياسين جزءا من مرحلة تعرف الدكتور على الإخوان فكراً وواقعا.
لم يجد الدكتور ضالته، ظن أن كتابات سيد قطب هي التي صاغت فكر الإخوان في فلسطين و اصطدم ثانية بقناعة تأجيل المواجهة بحجة إعداد الجيل وعدم جدوى القتال حاليا وقتها)
و لأنه كان يبحث في الخيارات و يفتش عن عشاق القناعة الجهاد و الشهادة لم يدم ارتباطه بالإخوان طويلا فيها من جديد ويكمل رحلة البحث عن رواد مريدي مدرسة الإسلام الحركي الثوري الذي يضع فلسطين في عين مشروعه و قلب انطلاقه، ورغم كل ما قيل عن الدكتور وقتها حيث غادر ركب الإخوان، ظل متواصلا ولم يلتفت لكل التجريحات و بالمناسبة (ننوه ان الدكتور كان يربطه بالإخوان المسلمين علاقة تنظيمية لا عاطفية فحسب و هذا لم يكن عيبا لأننا ذكرنا سابقا انه كان يبحث في كل الخيارات عن قيمة فلسطين لدى الحاضرين في الساحة آنذاك و بشهادة الدكتور عبد العزيز الشقاقي (الأخ الأصغر للدكتور) كان الدكتور واحدا من شباب الإخوان ثم ترك الركب وفي هذا يقول الدكتور عن طبيعة علاقته بالإخوان ممثله الشيخ احمد ياسين (التقيت بالشيخ وزارني في منزلي و تأثر برفاقي كثيرا فلقد كان لايزال صلبا ذكيا بعد ذلك تواصل اهتمامي بالعمل السياسي ممثلا باللقاءات بالشباب و القراءة المكثفة و خاصة عندما التحقت بجامعة بيرزيت كدارس للعلوم و الرياضيات .
لم يكن كتاب سيد قطب معالم في الطريق وحده الذي فجر لدى الشقاقي ينابيع البحث العميق و الوعي الدقيق، لقد كانت الثورة الإسلامية في إيران و التي أطاحت بحكم الشاه نموذجا ناجحا للحل الإسلامي الذي يستطيع أن ينزل إلى الشارع و يخاطب العامة و يحمل هموم الناس و يسعى جاهدا لحل مشكلاتهم، لقد عكس النموذج الإسلامي للثورة في إيران دلالات واضحة تثبت ان الإسلام الحركي بقيادة (الشيخ المفكر في شخصية واحدة) هو البديل عن كل الطروحات المهترئة أو المجزئة أو العميقة و تنفتح للشقاقي من خلال الثورة الإسلامية في أواخر السبعينيات نافذة جديدة لكي تكتمل الرؤية الإسلامية محفوفة بالإيمان ومتمثلة بمشروع الثورة و تسكنها فلسطين من كل الجوانب ، ولقد ظهر جلياً تأثر الدكتور بالنموذج الإسلامي الناجح للثورة في إيران فكتب كتب مشهورة(الخميني الحل الإسلامي و البديل) وللتوضيح: حيث نتحدث عن الثورة الإسلامية فإننا نقصد أسلوب الثورة من خلال فهم الإسلام ورسم سياسات الدولة من خلال فكر حركي ثوري يعني بعيدا عن نظر المبدئية كان الشقاقي ينظر للموضوع من زاوية فكرية حركية و سياسة نابعة من إسلامه الواعي و بعيدا كما قلنا عن فرط المذهب و سلبياته..)
ولن ننسى بالطبع التجارب الإسلامية الثورية في المنطقة كتجربة حزب الله و كانت آنذاك حديثة النشأة في مطلع الثمانينات و كأنه تجانس و تجاذب من وحي القدس الرباني أن يكون حزب الله في لبنان النموذج الثوري الإسلامي ، والجهاد الإسلامي في فلسطين النموذج الثوري ليحلق النسر المسلم بجناحيه الشيعي و السني رغم مقتنا و كرهنا لكل المصطلحات التي من شأنها أن تقطع أوصال الحركة الإسلامية و الخيار الإسلامي برمته كما كانت الحركات المصرية صاحبة النفس المقاوم للنظام المصري العميل و كتجربة الجهاد الإسلامي و الجماعة الإسلامية و ما انبثق عنها ورغم تحفظنا و رفضنا على بعض الأساليب و الطرق في تنفيذ القناعات لقتل ...........و العامة وكان ما يهمنا هو الموقف من النظام و لن ننسى بالطبع مقتل السادات على يد الشهيد خالد الاسلامبولي ومجموعته و لا يزال الجهاد الإسلامي يسجل موقفا مشرفا في هذا السياق ، وعلى أثره حاول النظام اعتقال الدكتور في مصر لكن شاء الله أن يعود وهو مطارد إلى فلسطين ليكمل المسير بعد المعالم التي خطتها التجربة في طريقه رضوان الله عليه كل ما ذكرناه سابقا كان حول التجارب الإسلامية لا سيما الثورية منها و التي كان لها الأثر الواضح في بناء القناعة الجهادية الجديدة في فلسطين و الرؤية الإسلامية التي في مقدمة أولويات فكرها فلسطين القضية و الجوهر.
كما و نسجل هنا الشخصيات الإسلامية و الثورية التي ساهمت في تشكيل المسار الجهادي الجديد ومنها الشهيد سيد قطب بكتبه و نموذجه وسيرة حياته ومواقفة و التي كان ختامها مساومة على الموقف أو الموت فاختار جوار ربه شهيدا على حبل المشنقة ليظل الخيار نظيفا معبدا بدماء الصادقين ، ومن النماذج أيضا المفكر الشهيد على شريعتي و كتابات الفلسفة في النقد وضع الذات و محاولاته نفض الغبار عن الموروث الإسلامي و الثورة ضد الخزعبلات الفكرية القديمة و التحرر من قدسية الأشخاص و الرهان على الخيارات الصادقة ، و المفكر الإسلامي محمد حسين فضل الله الفقيه و المفكر و حسن الترابي و فتحي يكي، فهمي هويدي و توفيق الطيب و طيب تبزيني و كتاب مالك بن بني و جمال الدين الأفغاني ورشيد رضا و الإمام حسن البنا و أبو علي المودودي.
ولم يقتصر اطلاع الدكتور على الفكر الإسلامي بل اطلع على أدبيات الفكر الماركسي و الشيوعي و القومي و العلماني يحيط بكل جوانبه التحرك الفكري الواسع.
تعليق