أخ/ أبو جهاد
كل الاحترام والتقدير لك..
بداية لابد أن أوضح، أني لا أتحدث بشكل عاطفي أو انفعالي، أو أني لست مدركا للواقع التي تمر فيه القضية الفلسطينية.
إن ما أدعو له من موقف طليعي ـ تغييري تقوده وتكون رائدته حركة الجهاد الإسلامي، ليس من نسج خيالي، إنما جاء نتيجة قراءة متأنية في تاريخ الحركة.
أوضح ذلك:
أليس في مبادئ وشعارات حركة الجهاد الإسلامي، (الجماهير أداة التغيير)!!
إن كانت الجماهير هي كذلك، (أداة التغيير)، أليست هذه الجماهير مطالبة أن تقوم بالدور المطلوب منها في تغيير الواقع المرير الذي تمر به القضية الفلسطينية.
طبعا الجماهير لن تقوم بالتغيير لوحدها، لأنها لو قامت بهذا العمل لوحدها لأصبح العمل فوضويا غوغائيا وغير منظم، ولن يحقق الهدف المرجو منه. لذلك لابد له من وجود قيادة تقوده وتوجهه.
ما المانع أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقود هذه الجماهير وتوجهها لتكون أداة فعالة في تغيير الواقع المرير الذي يحياه المجتمع الفلسطيني؟!
بهذا الفعل تكون حركة الجهاد الإسلامي عملت على إحياء مبدأ عظيم من مبادئها من جهة، ويعود لها الزخم الجماهيري والقيادي والطليعي من جهة ثانية.
النقطة الثانية، دوما تفتخر حكة الجهاد الإسلامي ـ وحق لها ذلك ـ أنها هي أول من دعا إلى تفجير ثورة جماهيرية اقتباسا من نموذج الثورة الإيرانية.
السؤال: إن كات الحركة نجحت بل وتفوقت في قيادة الجماهير في الثورة ضد العدو الصهيوني المدجج بأعتى القوة العسكرية، هل ستتغلب قي قيادة الجماهير في تغيير الواقع الفلسطيني الآن!!
طبعا، لا أدعو إلى اشتباكات وإراقة دم وعنف، إنما أدعو أن تلجأ الحركة إلى نفس الأسلوب الذي اتبعته في المرحلة الأولى من نشأتها (مرحلة التعبئة الجماهيرية والإعلامية). وأعتقد جميعكم يعلم ما هي أنشطة وفعاليات الحركة في تلك المرحلة، وكلكم يعلم أصناف التعذيب والتشهير التي تعرضت لها الحركة، لكن رغم كل ذلك، صمدت ومشت في نفس الدرب الذي سلكته وحققت نجاحات كبيرة وملموسة على الأرض.
إذن نحن بحاجة إلى موقف تغييري من الجماهير، ولتكن حركة الجهاد الإسلامي هي الرائدة في هذا المجال، ولن تكون حركة الجهاد وحدها في الميدان، بل سيقف بجانبها كل قوى ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، لأن هذا الفعل ليس فعلا حزبيا بحتا ـ خالصا، بل هو فعل وطني ـ خالص بالمقام الأول يهم كل فلسطيني حريص على وحدة وسلامة الوطن.
الجماهير كلها تواقة إلى التغيير، لكنها بحاجة إلى من يقودها ويوجهها، فهل يوجد من يسد هذه الثغرة؟!
كل الاحترام والتقدير لك..
أخي الكريم نحن بدون أي تحريض بقرار حركي نتعرض الى ما تراه وتسمعه فما بالك عندما يتم التحريض بإجماع الحركة.
لا أنظر نظرة تشائمية لكن المرحلة الحالية التي تمر بها حركة الجهاد غير مناسبة لذلك ، نحن نعيش مرحلة السياسة والساسة التي بات الجميع يتغنى بها فدخول الحركة بأي مشروع داخلي مهما كانت أهدافه سيؤثر سلبا على الحركة.
لا أنظر نظرة تشائمية لكن المرحلة الحالية التي تمر بها حركة الجهاد غير مناسبة لذلك ، نحن نعيش مرحلة السياسة والساسة التي بات الجميع يتغنى بها فدخول الحركة بأي مشروع داخلي مهما كانت أهدافه سيؤثر سلبا على الحركة.
إن ما أدعو له من موقف طليعي ـ تغييري تقوده وتكون رائدته حركة الجهاد الإسلامي، ليس من نسج خيالي، إنما جاء نتيجة قراءة متأنية في تاريخ الحركة.
أوضح ذلك:
أليس في مبادئ وشعارات حركة الجهاد الإسلامي، (الجماهير أداة التغيير)!!
إن كانت الجماهير هي كذلك، (أداة التغيير)، أليست هذه الجماهير مطالبة أن تقوم بالدور المطلوب منها في تغيير الواقع المرير الذي تمر به القضية الفلسطينية.
طبعا الجماهير لن تقوم بالتغيير لوحدها، لأنها لو قامت بهذا العمل لوحدها لأصبح العمل فوضويا غوغائيا وغير منظم، ولن يحقق الهدف المرجو منه. لذلك لابد له من وجود قيادة تقوده وتوجهه.
ما المانع أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقود هذه الجماهير وتوجهها لتكون أداة فعالة في تغيير الواقع المرير الذي يحياه المجتمع الفلسطيني؟!
بهذا الفعل تكون حركة الجهاد الإسلامي عملت على إحياء مبدأ عظيم من مبادئها من جهة، ويعود لها الزخم الجماهيري والقيادي والطليعي من جهة ثانية.
النقطة الثانية، دوما تفتخر حكة الجهاد الإسلامي ـ وحق لها ذلك ـ أنها هي أول من دعا إلى تفجير ثورة جماهيرية اقتباسا من نموذج الثورة الإيرانية.
السؤال: إن كات الحركة نجحت بل وتفوقت في قيادة الجماهير في الثورة ضد العدو الصهيوني المدجج بأعتى القوة العسكرية، هل ستتغلب قي قيادة الجماهير في تغيير الواقع الفلسطيني الآن!!
طبعا، لا أدعو إلى اشتباكات وإراقة دم وعنف، إنما أدعو أن تلجأ الحركة إلى نفس الأسلوب الذي اتبعته في المرحلة الأولى من نشأتها (مرحلة التعبئة الجماهيرية والإعلامية). وأعتقد جميعكم يعلم ما هي أنشطة وفعاليات الحركة في تلك المرحلة، وكلكم يعلم أصناف التعذيب والتشهير التي تعرضت لها الحركة، لكن رغم كل ذلك، صمدت ومشت في نفس الدرب الذي سلكته وحققت نجاحات كبيرة وملموسة على الأرض.
إذن نحن بحاجة إلى موقف تغييري من الجماهير، ولتكن حركة الجهاد الإسلامي هي الرائدة في هذا المجال، ولن تكون حركة الجهاد وحدها في الميدان، بل سيقف بجانبها كل قوى ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، لأن هذا الفعل ليس فعلا حزبيا بحتا ـ خالصا، بل هو فعل وطني ـ خالص بالمقام الأول يهم كل فلسطيني حريص على وحدة وسلامة الوطن.
الجماهير كلها تواقة إلى التغيير، لكنها بحاجة إلى من يقودها ويوجهها، فهل يوجد من يسد هذه الثغرة؟!
تعليق