إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الحل الإسلامي والبديل (الفصل الخامس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أخ/ أبو جهاد
    كل الاحترام والتقدير لك..
    أخي الكريم نحن بدون أي تحريض بقرار حركي نتعرض الى ما تراه وتسمعه فما بالك عندما يتم التحريض بإجماع الحركة.

    لا أنظر نظرة تشائمية لكن المرحلة الحالية التي تمر بها حركة الجهاد غير مناسبة لذلك ، نحن نعيش مرحلة السياسة والساسة التي بات الجميع يتغنى بها فدخول الحركة بأي مشروع داخلي مهما كانت أهدافه سيؤثر سلبا على الحركة.
    بداية لابد أن أوضح، أني لا أتحدث بشكل عاطفي أو انفعالي، أو أني لست مدركا للواقع التي تمر فيه القضية الفلسطينية.
    إن ما أدعو له من موقف طليعي ـ تغييري تقوده وتكون رائدته حركة الجهاد الإسلامي، ليس من نسج خيالي، إنما جاء نتيجة قراءة متأنية في تاريخ الحركة.

    أوضح ذلك:
    أليس في مبادئ وشعارات حركة الجهاد الإسلامي، (الجماهير أداة التغيير)!!
    إن كانت الجماهير هي كذلك، (أداة التغيير)، أليست هذه الجماهير مطالبة أن تقوم بالدور المطلوب منها في تغيير الواقع المرير الذي تمر به القضية الفلسطينية.
    طبعا الجماهير لن تقوم بالتغيير لوحدها، لأنها لو قامت بهذا العمل لوحدها لأصبح العمل فوضويا غوغائيا وغير منظم، ولن يحقق الهدف المرجو منه. لذلك لابد له من وجود قيادة تقوده وتوجهه.
    ما المانع أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقود هذه الجماهير وتوجهها لتكون أداة فعالة في تغيير الواقع المرير الذي يحياه المجتمع الفلسطيني؟!
    بهذا الفعل تكون حركة الجهاد الإسلامي عملت على إحياء مبدأ عظيم من مبادئها من جهة، ويعود لها الزخم الجماهيري والقيادي والطليعي من جهة ثانية.

    النقطة الثانية، دوما تفتخر حكة الجهاد الإسلامي ـ وحق لها ذلك ـ أنها هي أول من دعا إلى تفجير ثورة جماهيرية اقتباسا من نموذج الثورة الإيرانية.
    السؤال: إن كات الحركة نجحت بل وتفوقت في قيادة الجماهير في الثورة ضد العدو الصهيوني المدجج بأعتى القوة العسكرية، هل ستتغلب قي قيادة الجماهير في تغيير الواقع الفلسطيني الآن!!
    طبعا، لا أدعو إلى اشتباكات وإراقة دم وعنف، إنما أدعو أن تلجأ الحركة إلى نفس الأسلوب الذي اتبعته في المرحلة الأولى من نشأتها (مرحلة التعبئة الجماهيرية والإعلامية). وأعتقد جميعكم يعلم ما هي أنشطة وفعاليات الحركة في تلك المرحلة، وكلكم يعلم أصناف التعذيب والتشهير التي تعرضت لها الحركة، لكن رغم كل ذلك، صمدت ومشت في نفس الدرب الذي سلكته وحققت نجاحات كبيرة وملموسة على الأرض.

    إذن نحن بحاجة إلى موقف تغييري من الجماهير، ولتكن حركة الجهاد الإسلامي هي الرائدة في هذا المجال، ولن تكون حركة الجهاد وحدها في الميدان، بل سيقف بجانبها كل قوى ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، لأن هذا الفعل ليس فعلا حزبيا بحتا ـ خالصا، بل هو فعل وطني ـ خالص بالمقام الأول يهم كل فلسطيني حريص على وحدة وسلامة الوطن.
    الجماهير كلها تواقة إلى التغيير، لكنها بحاجة إلى من يقودها ويوجهها، فهل يوجد من يسد هذه الثغرة؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة أ. خالد سيف الدين; الساعة 30-11-2008, 01:01 PM.

    تعليق


    • #17
      بوركت أخي

      أخ خالد ما تفضلت به يعكس فكر الحركة ويعكس سبل الحركة في الوصول الى الأهداف ، ولا نتختلف على هذا الطريق أو الأسلوب ، وإن اختلفنا في هذه النقطة بالتحديد لما كنا أبناء حركة واحدة.

      أخي الطريق صحيح والأسلوب صحيح لكن بنظرة سطحية جدا لغالبية الشعب الفلسطيني تجد بأن تفكير المواطن انحصر بشكل تام فيمن يطعمه للأسف ، أخي على سبيل المثال هنا بالضفة تجد نسبة كبيرة من الناس مقتنعة بعمالة أبو مازن وأركان السلطة ورغم ذلك يقول لك في أي انتخابات قادمة سأنتخب أبو مازن لإنه سيوفر لي رزقي.وهنا أقصد الناس الغير تنظيميين، قد يكون كلامي سطحي أخ خالد إعذرني يجب أن لا نهمل تفكير الناس لإنهم في الأساس أداة التغيير.

      هناك عراقيل كبيرة جدا أخي اولها بعدنا عن ديننا والإنقسام بل الإنقسامات الحاصلة ونيجتها أصبحنا بآلاف العراقيل أمام هذه التجربة.

      في النهاية لتقريب وجهات النظر أقول :

      بإعتقادي الطريق سليم والمشوار صعب صعب وإن خضنا هذه التجربة ونجحنا فالخير للجميع وإن لم ننجح تكون لنا شرف المحاولة وعودة قوية للدين وتقليل من الإنقسام الحاصل.

      فما رأيك اخي

      تعليق


      • #18
        وإن اختلفنا في هذه النقطة بالتحديد لما كنا أبناء حركة واحدة.
        ....
        في النهاية لتقريب وجهات النظر أقول :
        أخ/ أبو جهاد
        هذه تبقى وجهات نظر، والاختلاف لا يفسد للود قضية، إن لم نختلف ونعذر بعض فيما نختلف فيه ـ ما لم يكن الاختلاف في نص ديني واضح ـ فلن نكون أنباء الجهاد الإسلامي الحقيقيين، ولن نكون أخوة وأبناء الشقاقي الحقيقيين.
        أَمَا تعلم أنه في مرحلة المخاض وميلاد حركة الجهاد الإسلامي كانت الخلافات والاجتهادات وتعدد وجهات النظر على أوجها بين الأخوة المؤسسين، لكن ماذا كانت نتيجة هذه الاختلافات والاجتهادات؟
        كانت النتيجة: ميلاد حركة الجهاد الإسلامي ـ التي نعتز بالانتماء لها ـ.

        أخي الطريق صحيح والأسلوب صحيح لكن بنظرة سطحية جدا لغالبية الشعب الفلسطيني تجد بأن تفكير المواطن انحصر بشكل تام فيمن يطعمه للأسف ، أخي على سبيل المثال هنا بالضفة تجد نسبة كبيرة من الناس مقتنعة بعمالة أبو مازن وأركان السلطة ورغم ذلك يقول لك في أي انتخابات قادمة سأنتخب أبو مازن لإنه سيوفر لي رزقي.وهنا أقصد الناس الغير تنظيميين، قد يكون كلامي سطحي أخ خالد إعذرني يجب أن لا نهمل تفكير الناس لإنهم في الأساس أداة التغيير.

        هناك عراقيل كبيرة جدا أخي اولها بعدنا عن ديننا والإنقسام بل الإنقسامات الحاصلة ونيجتها أصبحنا بآلاف العراقيل أمام هذه التجربة.
        من مداخلتك ترد على نفسك، تقول (نظرة سطحية)، ونحن لا نريد التعامل مع الأمور بنظرة سطحية، نحن نريد أن نتعامل مع الأمر من خلال قراءة ما بين السطور، وما بين ووراء الحدث.
        أنا لم أقل لك أن الطريق مفروشة بالورود، إنما هي محفوفة بالأشواك والمخاطر، وقد قلت في مداخلتي السابقة:
        وكلكم يعلم أصناف التعذيب والتشهير التي تعرضت لها الحركة، لكن رغم كل ذلك، صمدت ومشت في نفس الدرب الذي سلكته وحققت نجاحات كبيرة وملموسة على الأرض.
        صحيح قد تجد في البداية الصد، أو عدم التعاطي مع الأمر بصورة جدية، لكن لمّا تكون الفعاليات والعمل الإعلامي والترويج لهذه الفكرة بالصورة التي ترتقي للحدث تستطيع تعبئة الجماهير، وتحصل على تأييدها، ولا أعتقد أن تجد كبير صعوبة لما تنادي للوحدة، فالجميع ضاق ذرعا من ضيق وضنك العيش والحصار، والحرب الإعلامية المسعورة بين طرفي النزاع.
        الكل يبحث عن مخلص ومنجي من هذه الأزمة أيا كان.
        ونحن نقول حركة الجهاد الإسلامي هي المخلص من الأزمة، وذلك لأسباب:
        * تقوم بدورها الطليعي المأمول منها في المجتمع.
        * تعيد الزخم الجماهيري لها في الشارع الفلسطيني ومن ثم العربي والإسلامي.
        * تصحح وتصوب الفكرة عن الحركة الإسلامية، التي لوثتها ممارسات حماس السلبية.
        نحن نقول حركة الجهاد الإسلامي هي حركة طليعية، وبما أنها كذلك، لابد أن تقوم بالدور الطليعي المطلوب منها، وعلى المعنى الذي شرحه وبينه شهيد الإسلام سيد قطب، وكما فهمه الشقاقي ـ رحمه الله تعالى ـ.
        التعديل الأخير تم بواسطة أ. خالد سيف الدين; الساعة 30-11-2008, 03:36 PM.

        تعليق


        • #19
          بارك الله فيك استاذ خالد علي طرحك المميز


          وشكرا للأخ أسود الحرب علي مناقشته وتدعيمه للموضوع
          سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
          اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

          تعليق


          • #20
            أخ/ عز الدين الفارس
            أشكر لك مرورك العطر..

            تعليق


            • #21
              بارك الله فيك أستاذنا الفاضل

              تعليق


              • #22
                بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

                تعليق


                • #23
                  بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

                  تعليق


                  • #24
                    جندالله في طولكرم
                    سرايا القدس

                    تعليق


                    • #25
                      بارك الله فيك استاذ خالد علي طرحك المميز


                      وشكرا للأخ أسود الحرب علي مناقشته وتدعيمه للموضوع
                      سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X