إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا منبر الشهداء وقبلة العاشقين مسجد الشهيد عز الدين القسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم وكل عام وانتم بالف خير جميعا ورحم الله الشهداء وفك قيد الاسرى وشفى الجرحى وبارك الله فيك اخي ابو مالك على هده النبذة الطيبة عن مسجد القسام

    تعليق


    • رحم الله شهدائنا الأماجد


      و للعظماء بريق فى وجودهم و فى الرحيل

      تعليق


      • بارك الله فيك

        تعليق


        • يعتذر الاخ أبو مالك عن الانقطاع القسري عن مواصلة الموضوع مؤقتا وذلك بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربي وان شاء الله يعدكم بمواصلة هذا الطريق خلال الأيام القادمة .
          مع تحيات أخوكم أبو مالك وكل عام وأنتم بخير .
          [glow1=FFFF00]
          [/glow1]

          تعليق


          • الشهيد المجاهد / اسماعيل السواركة
            هذا الشبل من ذاك الأسد



            يا شهيداً رفع الله بك راية الجهاد، أيها الثائر على درب الإيمان والوعي والثورة، أيها القادم لتدك حصون بني صهيون، بصواريخ القدس والسرايا، تتقدم سيدي "إسماعيل" لتؤكد أن لا سيد إلا دمك ،لا حق إلا للرصاصة المجاهدة، أتيت من هنا لتقول لكل من تخاذل وطغى إن الله أقوى منكم، فانتظروا جند السرايا من فوقكم ومن تحتكم وبراً وبحراً، يا سيدي كل الكلمات لا تستطيع أن توفيك حقك لأنك الثائر والعابد والزاهد والمجاهد الصنديد والعاشق لفلسطين وللإيمان والوعي والثورة، سلام عليك يا أبا السعيد أيها الفارس الأسد العنيد، وإن شاء الله تعالى لن نهادن ولن نصالح.
            ***
            الميلاد والنشأة:
            ولد شهيدنا المجاهد في مخيم جباليا الثورة في الحادي عشر من فبراير للعام ألف وتسعمائة وثمانين، لأسرة مؤمنة مجاهدة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها، هجرها العدو الصهيوني الغاشم من بلدتهم الأصلية "بئر السبع"، عاش شهيدنا الفارس حياة الزهد والإيثار على النفس حياة العاشقين لنهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
            درس شهيدنا المجاهد المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة ذكور جباليا الابتدائية والإعدادية في مخيم جباليا، وانتقل للمرحلة الثانوية حيث أنهى الثاني الثانوي في مدرسة أبو عبيدة "عامر" بن الجراح وانقطع عن الدراسة ليساعد والده في إعالة أسرته الكبيرة.
            وشهيدنا المجاهد تزوج قبل ستة أشهر من استشهاده، وشهيدنا المجاهد هو احد المنشدين في فرقة النور" عشاق الشهادة" التابعة لحركة الجهاد.
            ***
            صفاته وعلاقته بالآخرين:
            تميز شهيدنا المجاهد بالكثير من صفات الشباب المسلم المؤمن المجاهد حيث كان كثير صيام الاثنين والخميس عاملاً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، لم تكن الابتسامة تفارق شهيدنا الفارس، خجولاً لدرجة كبيرة، محباً لجميع المجاهدين لا يفرق بينهم، شهيدنا المجاهد صاحب روح إسلامية مجاهدة صابرة، من وجهه يشع نور الشهادة ، ومن جبينه يظهر أنه عابد قائم.
            اتصف شهيدنا المجاهد بكتمان الأسرار ومحافظاً على أسرار إخوانه وحركته المجاهدة وسراياها المظفرة، وشهيدنا المجاهد هو شقيق الشهيد عبد العزيز السواركة ابن الجهاد الإسلامي الذي استشهد في مواجهات مخيم جباليا.
            ***
            في مسجد الشهيد عز الدين القسام:
            في قلعة الجهاد الإسلامي "مسجد الشهيد عز الدين القسام" في مشروع بيت لاهيا شمال غزة نشأ شهيدنا المجاهد كإخوانه أبناء الجهاد الإسلامي على موائد القرآن الكريم وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حافظ شهيدنا الفارس على صلاة الجماعة في المسجد وصلاة الفجر في الصفوف الأولى.
            منذ كان شبلاً كان من الذين حافظوا على الصلوات، حيث أن والده هو من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي ومن مؤسسي مسجد القسام الذي كان يخطب فيه الدكتور المعلم الشهيد "فتحي الشقاقي" رضوان الله تعالى عليه.
            مسجد القسام قلعة الجهاد الإسلامي خرجت الكثير الكثير من عاشقي الشهادة، أبناء الجهاد الإسلامي فكان علاء الدين الكحلوت ومحمود البرعي ومعين البرعي وحسين أبو نصر وحمودة المدهون ومحمود جودة وعبد العزيز السواركة "شقيق الشهيد إسماعيل" ومحمود المقيد ومحمد مطر وأسعد جودة.
            ***
            مشواره الجهادي:
            منذ نعومة أظفاره التحق فارسنا بحركة الجهاد الإسلامي حيث شارك إخوانه في الكتابة على الجدران في المناسبات الجهادية واعتقل فارسنا المجاهد في سجون السلطة على خلفية أعماله الجهادية ثلاث مرات.
            ومع دخول الانتفاضة المباركة انضم شهيدنا المجاهد إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وشارك في الكثير من العمليات البطولية ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه وكان يشارك مجاهدي السرايا في إطلاق قذائف الهاون والصواريخ الموجهة، وعمل لفترة طويلة في وحدة الرصد والاستطلاع التابعة للسرايا.
            كان شهيدنا المجاهد عندما يسمع نبأ توغل صهيوني يسرع إلى مكان التوغل حاملاً عدته البسيطة وكان ذلك جلياً في اجتياح منطقة الزيتون ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وبيت حانون والشجاعية.
            ***
            الشهادة ولقاء رب العالمين:
            في الساعة*** الثانية من صبيحة يوم الثلاثاء (7/12/2004م)، سمع شهيدنا المجاهد نبأ تقدم قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية وكعادته أسرع إسماعيل لتجهيز نفسه لصد العدوان وتوجه إلى الشجاعية حيث قدر الشهادة وموعد الرحيل، صلى الفجر مع إخوانه المجاهدين وأطال السجود ودعا الله سبحانه وتعالى أن يرزقه الشهادة والفردوس الأعلى.
            وفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً وبينما كان شهيدنا إسماعيل مع مجاهد آخر ينصبا أحد الصواريخ الموجهة تعرضا لإطلاق نار كثيف من آليات العدو وحينها طلب إسماعيل من رفيقه الانسحاب ليغطي عليه فآثره إسماعيل على نفسه وبعدما ابتعد المجاهد أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً على جسده الطاهر فتناثر جسد الفارس أشلاء طاهرة وارتقى إلى العلياء شهيداً بإذن الله كمان أحب وتمنى.
            فإلى رحمة الله يا أبا السعيد.
            ***
            قالوا في الشهيد:
            هنيئاً لك العرس يا إسماعيل ولتتزين الجنان للقاء الحبيب أبا السعيد هذا المجاهد الذي كان يسهر الليالي في سبيل الله ولا زال وردة في عمر الزهور ولكنه القدر... فهنيئاً لك الفردوس الأعلى يا أبا السعيد وإنا على دربك لسائرون ولن نستكين ولن نبيع / زوجة الشهيد الصابرة.
            لم يكن إسماعيل مجرد شاب عادي بل كان نموذجاً للشباب المسلم المجاهد الذين أقسموا بالله أن يمضوا على طريق ذات الشوكة وأبروا بالقسم فهنيئاً لك الشهيد يا إسماعيل / أبو عبيدة "صديق الشهيد".
            كم هو شريف هذا الموقف الذي نقف فيه بصحبة الشهداء وأرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية.. في وقت لا يملك فيه هذا العالم الظالم أي من معاني الشرف، رحمك الله يا إسماعيل وألحقنا بك شهداء /الشيخ: نافذ عزام أحد قادة الجهاد.
            ***

            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

            تعليق


            • على طريق فلسطين
              الشهيد المجاهد إسماعيل أحمد السواركة
              لن يمروا
              عالي الجبين.. يختزن في قلبه المؤمن صورة الوطن الجريح وفي ذاكرته صورة لبلدته «بئر السبع» تكبر الصورة كل يوم لتعانق الجبال وتفرش ظلها على أشجار الزيتون وسواعد الرجال الذين آمنوا بأن الله سبحانه وتعالى يؤيدهم ويثبت أقدامهم في وجه الطغاة مهما طال زمن الاحتلال.
              الشهيد المجاهد إسماعيل السواركة ولد في مخيم جباليا في 11/2/1980 لأسرة مجاهدة أنارت طريقه وعلّمته بأن الإرادة قادرة على صنع المستحيل.. الإرادة التي لن تنكسر ما دام القلب يخشع لذكر الله وسجادة الصلاة تنثر عطر الشهداء العائدين للحياة مع كل ابتسامة طفل يولد حين يترجلون ليبقى الوطن عالي الجبين.
              في رحلة الحياة القصيرة والحافلة بالجهاد لشهيدنا إسماعيل تكتمل الحكاية.. حكاية المجاهد الذي تمنى الشهادة ورددها مع مطلع كل فجر ليرى أطفال فلسطين شمس الحرية تسطع فوق روابي أرضنا المقدسة.
              درس شهيدنا المجاهد إسماعيل المرحلة الإبتدائية والإعدادية في مدرسة مخيم جباليا، وانتقل إلى المرحلة الثانوية في مدرسة أبو عبيدة عامر بن الجراح، لكن ظروف الحياة الصعبة منعته من إكمال دراسته ليساعد في إعالة أسرته الكبيرة.
              إيمانه بأن النصر سيكون حليف المجاهدين، أعطاه العزيمة والصبر لمواجهة المغتصب فكان ابناً لفلسطين وابناً لسرايا القدس منذ نعومة أظفاره، وهو الذي تربى على القيم الجهادية في عائلة قدّمت لفلسطين ابنها المجاهد عبد العزيز السواركة، ورأى في أبيه المثل الذي يحتذى به، حيث كان والده من الرعيل الأول لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومن مؤسسي مسجد عز الدين القسام الذي كان يخطب فيه الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين..
              في مسجد عز الدين القسام.. المسجد الذي خرّج الكثيرين من عشاق الشهادة، أبناء الجهاد الإسلامي ـ علاء الدين الكحلوت، محمود البرعي، حسين أبو نصر، حمودة المدهون ـ وآخرين كثر تغمّدهم الله برحمته.. في هذا المسجد تعلّم المجاهد الشهيد أشياء كثيرة عن دينه وعن وطنه السليب ما منحه روحاً تواقة للشهادة في سبيل الله.
              شارك شهيدنا المجاهد في الكثير من العمليات البطولية ضد جنود «دولة» الاغتصاب، ـ إطلاق قذائف الهاون ، الصواريخ الموجهة وعمل لفترة في وحدة الرصد والاستطلاع.
              كل من عرف شهيدنا المجاهد.. سيخبرك عن تلك الابتسامة التي لا تفارق محياه.. محبّاً لإخوانه ومتفانياً في علاقاته.. وكتوماً للأسرار وصاحب إرادة مجاهدة مصابرة.
              تراه في مقدمة الصفوف حين يسمع نبأ توغل صهيوني فيسرع مشهراً سلاحه وهذا ما تشهده له منطقة الزيتون ومخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون والشجاعية.
              موعد مع الشهادة
              يوم الثلاثاء 7/12/2004 تقدّمت قوات الاغتصاب شرقي حي الشجاعية، وكعادة المجاهدين المرابطين المؤمنين بوعد الله أسرع شهيدنا مع إخوانه بعد أن صلى صلاة الفجر.. أسرع لصد العدوان مردداً في قلبه أن يصطفيه الله سبحانه وتعالى شهيداً ويرزقه الفردوس الأعلى.
              في الساعة الثانية والنصف صباحاً اشتبك شهيدنا المجاهد مع آليات العدو وظل ثابتاً في موقعه، على الرغم من أنه لا يملك إلا السلاح الخفيف.. ظل ثابتاً شامخاً كالطود ليصد العدوان.. ودافع بما يملك من أسلحة حتى اصطفاه الله شهيداً بإذنه تعالى.
              الشهداء لا يرحلون من أيامنا.. سيبقون منارات.. لا يرحلون لأنهم من هذه الأرض جبلوا وفي عيونهم إرادة وتصميم على مواجهة المغتصبين.. وشهيدنا المجاهد إسماعيل أحمد السواركة أقسم أن يمضي على طريق الشهداء ليترك لنا وصية بأن استمروا يا إخوتي وهذا دمي أمانة في أعناقكم.
              «ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون».
              صدق الله العظيم

              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

              تعليق


              • الشهيد القائد / شادي مهنا
                أسد الشمال بلا منازع






                هو قدر العظماء يا شادي.. أن يرحلوا سريعاً.. تجاه الفردوس.. نحو جنان الرحمن.. بخطوات سريعة كان رحيلك أبا حمزة.. عظيماً في زمن التخاذل.. عزيزاً رافع الرأس.. خطواتك كانت سريعة، رحيلك أسرع.. استعجلت "أبا حمزة" الخطى نحو رفيقيك القائدين مقلد حميد ومحمود جودة، أسرعت إليهم حاملاً بشرى انتصار المقاومة واندحار العدو.. دموع أحبابك لم تتوقف.. جباليا التي دافعت عنها بروحك خرجت عن بكرة أبيها تقول لك وللشهداء وداعاً.. وداعاً أبا حمزة، كانت كلمة صدح بها المائة والخمسون ألفاً الذين قالوا لا للاستكبار في جنازتك.. خرج المخيم المذبوح برجاله و أطفاله وشبابه وشيوخه ليقول.. لم يمت شادي مهنا.. نعم لم يمت شادي مهنا.

                ميلاد الفارس

                ولد شادي سهيل ساكب مهنا في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة في 6/1/1980م، لأسرة مؤمنة متدينة، علمته منذ صغره كيف يحافظ على بلاده من المارقين والمحتلين، فحفظ الفارس كلماته أهله عن فلسطين إلى أن كبر وأصبح من رموز المقاومة والبطولة في جباليا بل في فلسطين كلها، وكانت عائلته قد هاجرت من بلدتها الأصلية (المسمية) في العام 1948، بعد الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين، واستقرت في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا البطولة.

                تربى فارسنا على طاعة الله منذ نعومة أظفاره، فكان الشاب المطيع المؤمن الملتزم بالمساجد، وقد مكنه الله تعالى من الالتحاق بالمجاهدين بعدما كان يتمنى ذلك، وكان في كل يوم يدعو الله أن يلحقه برفيقيه القائدين مقلد حميد ومحمود جودة.

                وقد استشهد فارسنا وهو متزوج وأب لطفلة (زينب) عام ونصف، و (حمزة) أربعة أشهر.

                جهاد ومقاومة

                ارتبط اسم فارسنا شادي مهنا بالعمل المقاوم في قطاع غزة، ومنذ انضمامه لحركة الجهاد الإسلامي في بداية العام 1999، انضم للجهاز الدعوي للحركة و كان من النشيطين فيه، ومع بداية انتفاضة الأقصى المباركة عمل شهيدنا ضمن مجموعات سرايا القدس، برفقة القائدين مقلد حميد ومحمود جودة اللذان اغتالتهما يد الغدر الصهيوني في الانتفاضة الحالية.

                وقد اعتقل مجاهدنا "أبا حمزة" عدة أشهر في سجون السلطة الفلسطينية، لمقاومته الاحتلال الصهيوني ومشاركته في عمليات المقاومة ضد العدو الغاصب.

                وشهيدنا القائد "أبو حمزة" من الناشطين في العمل الوحدوي بين فصائل المقاومة حيث أكدت كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين أن "أبو حمزة" كان ينسق معهما في العمليات الجهادية.

                وقد وضع "الشاباك" الصهيوني اسمه على قائمة المطلوبين للاغتيال لنشاطه الجهادي ولوقوفه خلف عدة عمليات عسكرية لسرايا القدس ضد المغتصبات الصهيونية قبل الاندحار الصهيوني من قطاع غزة.

                فارس الرد والانتقام

                قبل يومين من استشهاده أطلق فارسنا المجاهد ورفاقه في سرايا القدس أكثر من خمسٍ وعشرين صاروخاً من طراز (قدس 2) تجاه مغتصبة "سيديروت" الجاثمة على أرضنا المحتلة شمال شرق قطاع غزة، وذلك رداً على عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية لؤي السعدي ومرافقه ماجد الأشقر.

                ولفارسنا العديد من العمليات ضد الاحتلال ومغتصبيه قبل اندحار العدو عن غزة، فهو المسؤول عن إطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون تجاه سيديروت و ما كان يعرف بـ(إيلي سيناي ونيسانيت) ، كما وتتهمه قوات الاحتلال بالوقوف وراء عدة عمليات قنص للجنود، و تنسب إليه دولة الاحتلال المسؤولية عن تفعيل العبوات الناسفة التي استهدفت آليات العدو وجيباته العدوانية.

                رحيل القائد

                في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الخميس 27/10/2005، أطلقت طائرات الغدر الصهيونية صواريخها الحاقدة تجاه السيارة التي كان يقودها القائد شادي مهنا والقائد محمد قنديل، قرب شارع العلمي في جباليا فارتقي القائدان إلى علياء المجد والخلود بعد جهاد وملاحقة صهيونية، وقد استشهد في الهجوم الصهيوني 5 من المواطنين إضافة إلى القائدين مهنا وقنديل، والشهداء الخمسة هم :الشهيد موسى الوحيدي 55 عاما و الشهيد فايز بدران 50 عاما و الشهيد رامي عساف 17 عاما و الشهيد صالح او ناجي 14 سنة و الشهيد كرم أبو ناجي 14 عاما.

                وفي موكب جنائزي مهيب انطلق من مسجد الشهيد عز الدين القسام في مشروع بيت لاهيا كان مائة وخمسون ألفاً من أبناء شعبنا المجاهد، يجددون العهد والبيعة مع الله ومع الشهداء الأطهار على السير في طريق المقاومة والجهاد حتى دحر الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني المقدس.

                ردود فعل

                وقد استنكرت الفصائل الفلسطينية المجاهدة عملية الاغتيال الجبانة وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الرد على جريمة اغتيال القائد شادي مهنا لن يطول كما لم يطل رد سرايا القدس على اغتيال القائد لؤي السعدي، وأكدت الجهاد على أن الشهيد مهنا هو قائد سرايا القدس في شمال قطاع غزة.

                من جهتها أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أنها سترد على جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت -بحسب بيان للأقصى- رفيق الدرب والمقاومة القائد شادي مهنا قائد سرايا القدس شمال غزة.

                وقالت ألوية الناصر صلاح الدين إن ردها لن يطول على جريمة اغتيال القائد شادي مهنا وستري العدو الصهيوني جحيماً على عدوانه المستمر ضد شعبنا و مقاومتنا الباسلة.

                من ناحيته أكد الأستاذ مشير المصري الناطق الإعلامي لحركة "حماس" أن حركته لن تترك العدو الصهيوني ينفرد بحركة الجهاد الإسلامي، مشيراً إلى أن حماس سترد على جرائم الاحتلال الصهيوني.

                وندد السيد مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الفلسطينية والذي شارك في تشييع القائد مهنا ورفاقه بالعملية الإجرامية الصهيونية، مناشداً العالم للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حربه ضد شعبنا الفلسطيني.

                حظر التجول في سيديروت

                هذا وقصفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى رداً على اغتيال القائدين مهنا وقنديل بلدة سيديروت والمجدل بصواريخ قدس2 وشهاب.. وقد أصابت الصواريخ أهدافها وقد اعترفت الإذاعة الصهيونية العامة بإصابة أربعة من الصهاينة في القصف .

                من جهتها توعدت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على الجريمة الصهيونية مؤكدين أن المقاومة لن تسمح للعدو أن يتفرد بالجهاد الإسلامي، وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني "آرئيل شارون" قد أعلن حرباً بلا هوادة ضد حركة الجهاد الإسلامي بعد العملية الاستشهادية في مدينة الخضيرة المحتلة والتي أدت لمصرع خمسة صهاينة وإصابة العشرات

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • صور الشهيد القائد


                  تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                  تعليق



                  • تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                    تعليق



                    • تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                      تعليق



                      • تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                        تعليق



                        • تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                          تعليق


                          • الشهيد المجاهد / أحمد لبد
                            فارس الوحدة الصاروخية ورجل المهمات الصعبة




                            يمضي الشهداء نحو طريقهم بلا كلل أو ملل، يسيرون نحو العلياء دون أن ينظروا إلى متاع الدنيا ويرونها دار ممر والجنة دار المستقر، يسارع المجاهدون نحو أسمى الأماني، ولا يخافون الجبناء ولا يضعون في حسبانهم الخوف من المحتل أو من الموت.



                            ونقف اليوم على ضفة مجد شهيد قدم لوطنه دون أن يقصر معه أو أن يخاف في سبيل الله من شيء، انه الفارس أحمد حسن لبد، أبو عبيدة، أحد فرسان مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، والفارس في الوحدة الصاروخية الخاصة التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.



                            الميلاد والنشأة:

                            ولد شهيدنا المجاهد، أحمد حسن لبد، في المملكة العربية السعودية في 14/9/1987، في أسرة مؤمنة محافظة ومعروفة بالتزامها الديني وعطائها الوطني، وتنحدر عائلته من مدينة المجدل المحتلة.



                            وعاش فارسنا أحمد في كنف أسرته وتربى فيها على أسمى الأخلاق الإسلامية وأنبلها واكتسب فيها الصفات الحميدة وقد ساعد على ذلك الجو الأسري الذي يسوده الالتزام الديني.



                            وفي العام 1994م، عاد شهيدنا برفقة أسرته من السعودية إلى أرض الوطن ليقيم مع إخوته وذويه ويسكن في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وفور إقامته التزم أحمد بالصلاة في مسجد الشهيد عز الدين القسام، وقد كان يومها شبلاً حتى أضحى من أبناء المسجد فكان ذو علاقة اجتماعية طيبة مع الجميع، فوجهه الجميل لا يعرف سوى البشاشة والابتسام كما أنه كان لا يقصر في مساعدة أي من إخوانه إذا طلب منه ذلك ليدل بالعمل على صدق محبته لإخوانه وأصدقائه.



                            والتزم شهيدنا أحمد وقد كان شبلا بالصلاة في المسجد حتى أضحى شابا فتربى في هذا المسجد الذي احتضن المجاهدين وخرج الشهداء والأسرى والمثقفين والقادة العظام على مدار ربع قرن من الزمان.



                            وشارك شهيدنا في الأعمال الحركية في المسجد، وكان يخرج مع إخوانه لنشر صور الشهداء من أبناء الحركة في محيط المسجد وخاصة صور المعلم الكبير الدكتور فتحي الشقاقي.



                            وقد التحق شهيدنا بمدرسة الفاخورة ليكمل فيها دراسته الابتدائية والإعدادية، ثم بعد ذلك انتقل للدراسة في كلية تدريب غزة حيث درس مجال "كهرباء السيارات"، وقد كان من المتفوقين فيها وأصبح بعد ذلك بارعا في مجال دراسته, وما إن تخرج من الكلية المهنية حتى بدأ العمل في إحدى ورش تصليح السيارات، وزادت خبرته وتوسعت مداركه في هذا المجال ويبقى يعمل فيه حتى انتقل للعمل في أحد الأجهزة الأمنية وأصبح موظفا حتى استشهاده "رحمه الله".



                            أثناء دراسته في كلية تدريب غزة عين شهيدنا أحمد أميرا للجماعة الإسلامية (الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي)، نظرا لكونه فاعلا ونشيطا داخل كليته فعمل في إطارها بكل إخلاص وإتقان فكان رمزا للعطاء في مسيرة العمل الإسلامي وقد شارك إخوانه في توزيع النشرات الدينية والمجلات الثقافية كما قام بطبع صور خاصة لشهداء باسم الجماعة الإسلامية في كلية تدريب غزة ومنهم الشهيد المجاهد ابن سرايا القدس إبراهيم الحو.



                            مشواره الجهادي:

                            بعد أن درس شهيدنا أحمد في كهرباء السيارات توسعت مداركه وخاصة عندما بدأ التطبيق العملي في ورش العمل حيث ازدادت خبرته أكثر فبدأ يبحث عن كل ما هو جديد في مجاله، المرتبط بشكل كبير بعمل المقاومين في وحدات التصنيع، ونتيجة ارتباط عمله بالتصنيع، بدأ بمحاولة صناعة بعض القنابل اليدوية ونجحت معظم محاولاته كما أنه كان يقوم بجمع القذائف التي تطلقها الدبابات الصهيونية والتي تسقط على أراضي المواطنين دون أن تنفجر وكان يقوم بتفكيكها بنجاح، وكان على قدرة كبيرة بالتعامل مع أعقد أنواع العبوات والمتفجرات كما أنه قد برع بصناعة العبوات الناسفة.



                            في صفوف سرايا القدس:

                            ولتمتع شهيدنا بالعقلية الفذة والشخصية القوية والجرأة الكبيرة، إلى جانب التزامه الديني، تم اختياره من قبل المجاهدين للعمل في صفوف سرايا القدس، وعمل في إحدى خلايا السرايا ورابط مع إخوانه المجاهدين على الثغور، كما شاركهم في بعض مهمات الاستطلاع حيث أثبت جدارته في العمل الجهادي ما أهله أن يكون أحد عناصر القوة الصاروخية الخاصة التابعة لسرايا القدس حيث اشترك مع إخوانه في الوحدة الخاصة في عدة مهمات جهادية أطلق خلالها العشرات من صواريخ "قدس متوسط المدى" المتطورة على مدننا المحتلة والتي أوقعت العديد من الإصابات والدمار في العدو الصهيوني.



                            مهمات جهادية:

                            كان شهيدنا المجاهد، أول من أطلق صاروخ "قدس" على مدينة المجدل المحتلة حيث سقط الصاروخ على منشأة إستراتيجية وحسب اعتراف العدو أصيب خلال هذا القصف 24 صهيونيا بجراح مختلفة.



                            وأطلق شهيدنا، أحد الصواريخ على مدينة عسقلان المحتلة ثاني أيام عيد الفطر المبارك وقد اعترف العدو ولأول مرة بسقوط الصاروخ في أقصى شمال مدينة عسقلان حيث اعتبر العدو ذلك سابقة خطيرة في عمليات إطلاق الصواريخ.



                            وشارك شهيدنا، في استهداف برج المراقبة في حاجز بيت حانون ما أدى لإصابة الجنود الصهاينة المتمركزين داخل البرج إصابة مباشرة، كما شارك فارسنا في إطلاق قذيفة هاون على تجمع للآليات الصهيونية بالقرب من محطة حمودة للبترول مما أوقع عدد من الإصابات حسب اعتراف العدو.



                            كما وشارك فارسنا في التصدي لمعظم الاجتياحات الصهيونية المتكررة التي شهدها شمال القطاع، وخاصة الاجتياح الأخير الذي استشهد فيه.



                            على موعد مع الشهادة:

                            في صباح يوم السبت الموافق 25/11/2006م، كان موعد شهيدنا الفارس أبو عبيدة، مع الشهادة، فخرج ليصد مع إخوانه الاجتياح الغاشم على شمال القطاع وخلف أبراج مدينة الشيخ زايد باغته قناص صهيوني برصاصة لتستقر في قلبه ويلقى الله شهيداً.. فهنيئاًَ لك الشهادة يا فارسنا

                            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                            تعليق


                            • صور للشهيد الحبيب


                              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                              تعليق



                              • تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X