إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع بحث / تأصيل جذور الحركة الجهادية الإسلامية في فلسطين منذ 1936 .. تثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    أخي أسود الحرب
    بدايةً "كل عام وأنت وأمتنا بخير" بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليك وعلى الجميع باليمن والخير


    وأبارك لك جهدك، وأقدرهُ، وسر برعاية الرحمن

    بقي أخي الآن، يا حبذا لو نطرح تساؤلات واستنتاجات حول هذه الفترة التي قمنا بتغطيتها؛
    من 1939-1948م

    فعلى سبيل المثال:
    أولاً وبناءً على ما تقدم أرى أن هنالك حاجة لإعادة النظر في التاريخ الفلسطيني وبحثهِ من جديد، والخروج بنتائج جديدة:
    البعض أخي الكريم حين يقول الثورة الفلسطينية المعاصرة يقول 1/1/1965م، وكما اتضح سابقاً أن الثورات منذ 1936 لم تنقطع

    وكنوع من الفصل، يتم اللجوء لمقولات على شاكلة:
    أن ثورة 1936 هي ثورة تاريخية و/أو في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ وكأنما هذه الثورة ترتبط بالعصر البرونزي؟

    أيضاً:
    تناسى الباحثون أن ثورة 1/1/65 قاعدتها التحتية كانت الثورات التي سبقتها فلسطينياً [وهذا ما يهمنا]، وعربياً [الجزائر]، وعالمياً [فيتنام]
    الثانية / عربيا، والثالثة كثيراً ما يتم التطرق لهما، إلا أن الأولى مغفة

    أيضاً
    خلال تصفحي لكتاب ثورة 1936 للشهيد غسان كنفاني
    قال خلالها أن الشيخ عز الدين القسام [وفقاً لمصادر متعددة] حضر لهذه الثورة 1936 سنوات وسنوات وأقام خلايا وقسم المجاهدين إلى مقاتلين ودعاية وإعلان وتموين ..... الخ، وأقام حلقات تواصل بين المدن الفلسطينية، وحلقات في الخارج ... الخ

    في حين نجد أن ثورة "1936" لم يكن مخطط لها بالشكل العلمي المطلوب [وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍٍ].

    العملية ليست مقارنة أخي الكريم

    وإنما تصويب لتاريخ يتم التلاعب بهِ وفق مصالح بعض الجهات

    وللأسف؛
    أقولها اخي أن البعض يستند في تفكيرهِ، وفي معلوماتهِ إلى الكم الهائل والمغلوط من المعلومات التي تم ضخها عبر أجهزة أمنية ومخابراتية داخل م ت ف

    فلا يجد القارئ العربي أو الفلسطيني أن الجهاد الفلسطيني [بمعنى الثورة وليس الجهاد الحركة] يميل إلى الدين والإسلام.

    وهذا ما يكذبه التاريخ
    ولكن
    يا ليت قومي يعلمون.


    بانتظارك أخي، وتحياتي لك


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق


    • #62
      مشكو اخي على هذا الموضوع
      ابو مؤمن رجل بامة وامة برجل

      تعليق


      • #63
        أهلا أخي عاشق محمد الشيخ

        وأتمنى لك الاستمتاع بأطيب الاوقات في المنتدى


        مركز بيسان ... يرحب بكم
        http://besancenter.maktoobblog.com/

        تعليق


        • #64
          بارك الله فيكم
          ولي عودة لقراءة ما عرضتم
          وأرجو الإستمرار

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #65
            جزاك الله خيرن أخي البيساني نشكرك علي هذا الموضوع المميز
            [url]##############

            رحمك الله يابركات السرايا

            تعليق


            • #66
              في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده

              المشهد الفلسطيني يعود على نفسه مراراً في ذكرى الشهادة

              بقلم/ حسين أحمد

              في زمن اصبحت الشهادة تدخل في تفاصيل حياة الفلسطيني اليومية.. فتحول ليلهم ونهارهم الى اعراس يرتقون فيها الى العلا.. ليكون قانون الشهادة خيارهم وسبيلهم الوحيد وطريقهم نحو النصر والتحرير، فيما يبدو ما عداه سراباً وهماً كبيراً.. تقبل علينا في تشرين الثاني ذكرى اخرى للشهيد القائد هاني عابد (أبومعاذ).

              في الثاني من تشرين ثاني 1994 م بدا وكأن غير الشهادة والمقاومة يمكن ان تحقق نصراً على الاعداء وطريقاً نحو الحرية الا ان هاني عابد كان يبشر بالحقيقة التي يكتشفها الفلسطينيون فقد كان خيار المقاومة والجهاد نهجه الدائم يعمل عليه في جميع اوقاته ومواقعه التنظيمية لم تحرفه كل المغريات في حينه واوهام انطلت على البعض، فبقي قابضاً على الجمر متمسكاً بخياره وعقيدته مطارداً في شهور حياته الاخيرة من قبل استخبارات الكيان الصهيوني الذي يؤرقه هجوم الجهاد الاسلامي المكثف الممثل في ذراعه العسكري في حينه القوى الاسلامية المجاهدة "قسم" في جميع انحاء فلسطين.

              فإذا كان الشهيد علي العيماوي يضرب في عمق العدو فيقتل صوراً برصاصات رشاشه في اسدود، والشهيد علاء الكحلوت يضرب في المجدل بسيفه ويهاجم باصاً، فإن مجاهدين آخرين كانوا يهاجمون في ايرز وقرب مستوطنة موراج مواقع عسكرية ويقتلون خمسة جنود ويصيبون آخرين.

              هذا العنفوان الجهادي جعل العدو الصهيوني يختار هاني عابد كهدف اعتقد انه مكمن الخطورة ومصدر انقضاض الجهاد الاسلامي وتكاثر عملياته ضد العدو، ولهذا طورد، ثم اعتقل لدى السلطة الفلسطينية ليكون اول سجين يدخل معتقلاتها، وبعد خروجه كان العدو يتربص به الى ان تمكن عبر عملائه من تفخيخ سيارته وتفجيرها في خانيونس، ليكون بذلك اول شهيد ايضاً في عهد السلطة الفلسطينية.

              اعتقد الكيان الصهيوني باغتياله هاني عابد ان طريق المقاومة والجهاد ستتوقف وسيضرب قدرة حركة الجهاد الاسلامي في مواصلة ضربها دون ان يدرك ان الايديولوجية التي انطلقت بها جذوة الجهاد في بداية الثمانينات قادرة على انجاب القادة والكوادر والاستشهاديين والاندفاع نحو خيار المقاومة والجهاد بصلابة وارادة اقوى وثبات وايمان مضاعف.

              كانت النتيجة الثانية للاغتيال دليلاً واضحاً للاعداء على هذه الحقيقة، ففي يوم تأبينه الجمعة 01/11/1994 يتقدم الاستشهادي هشام حمد بدراجته الهوائية على مفترق نتساريم فيقتل اربعة جنود ويصيب آخرين.

              وفي العشرين من يناير 1995 يتقدم الاستشهاديان صلاح شاكر وانور سكر في عملية استشهادية مزدوجة هي الاولى من نوعها في تاريخ المقاومة الفلسطينية في محطة يت ليد فيوقعان 23 قتيلاً بين الجنود الصهاينة وعشرات الجرحى.

              بهذه الروح واستمرار الانقضاض على العدو كانت اجابة الجهاد الاسلامي على اغتيال الشهيد هاني عابد والتأكيد على مواصلة الطريق نحو المقاومة والجهاد.

              باشتعاله غير المتوقف تحوّل الشهيد الى كتلة من الحركة الدائمة في كل لحظات حياته حتى اصبحت ساعات اليوم الـ 24

              غير كافية ليقوم بجميع لقاءاته واعماله الحركية، حتى قال احد المقربين منه "لو كان اليوم عند ابو معاذ 48 ساعة لما كانت كافية".

              كان رحمه الله نموذجاً يحتذى في اوساط حركة الجهاد الاسلامي بخلقه وتواصله والتزامه، ولهذا كان التقدير والاحترام الذي حظي به كبيراً وانعكس في الحب الذي يكنه اليه الجميع حتى الآن، فيتحول عرس استشهاده الى مظاهرة كبيرة سار فيها احباؤه واصدقاؤه على ارجلهم عدة كيلومترات حتى مقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.

              تبدو كل الكلمات اضعف من ان ترسم ملامح الشهيد القائد هاني عابد الذي غادر الى العلا في مرحلة كانت حركة الجهاد الاسلامي من خلال عمله الدؤوب وحركته المستمرة تعيش انطلاقة وعنفواناً في انشطتها المختلفة في ظل روح العطاء الكبير الذي مثلته حياة ابي معاذ في اعادة العطاء الجليل لحركة الجهاد ولعبت صلته المباشرة شبه اليومية مع الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي الذي لحقه الى الشهادة بعد اقل من عام في عملية اغتيال ايضاً نفذها الموساد الاسرائيلي في مالطا دوراً هاماً في الروح الايمانية والعطاء الكبير الذي ميز هاني عابد.

              بصعوده نحو الشهادة اكتشف في وقت مبكر طبيعة المرحلة المقبلة على الشعب الفلسطيني، وبعد سبعة اعوام يصحو الفلسطينيون على شكل السلام المفخخ الذي تتضح معالمه كل يوم اكثر فأكثر تدميراً وقتلاً واذلالاً وتجريفاً..

              هذه الصورة من المشهد الفلسطيني جسدها اغتيال الشهيد القائد هاني عابد منذ البداية، فكانت ناقوس خطر يدق في كل لحظة، الا ان الكثيرين لم يدركوا ذلك في حينه، فإذا بهم اليوم يعيدون الذاكرة الى البداية التي كانت مع هاني... بداية لا تنتهي الا بالانتصار على الكيان الصهيوني.

              محطات في حياة الشهيد القائد هاني عابد

              - ولد في قطاع غزة في سنة 1962م.

              - هاجر اهله في سنة 1948 من قرية سمسم الواقعة في الشمال الشرقي لقطاع غزة واستقر بهم المقام في قطاع غزة.

              - تلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مدارس القطاع ومن ثم التحق بكلية العلوم في الجامعة الاسلامية - غزة وحصل منها على بكالوريوس العلوم (تخصص كيمياء) سنة 1985 م.

              - أكمل دراسته العليا في جامعة النجاح الوطنية - نابلس وحصل منها على درجة الماجستير في الكيمياء سنة 1988 م. -

              عمل الشهيد محاضرا في كلية العلوم والتكنولوجيا - خانيونس منذ العام 1993 وحتى استشهاده .

              - كان الشهيد اباً لاربعة من الابناء (ولاء - معاذ - محمود - افنان) وقسم التي رأت النور بعد استشهاده بعدة شهور.

              - كان الشهيد هاني عابد >ابو معاذ< عضوا بارزا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين واحد كبار المسئولين فيها حيث تنقل في عدة مواقع قيادية.

              - عمل الشهيد مديرا عاما لجريدة >الاستقلال< الاسبوعية التي اسسها قبل عدة اسابيع واستشهد بعد صدور العدد الثاني منها.

              - في العام 1992 اعتقل اداريا من قبل قوات الاحتلال الاسرائىلي.

              - في 03/4/1994 اصبح مطلوبا لقوات الاحتلال الاسرائيلية التي لم تتمكن من اعتقاله.

              - في 42/5/1994 قامت قوات امن السلطة الفلسطينية باعتقاله دون توضيح الاسباب مما ادى الى احتجاجات عنيفة وردود فعل غاضبة اضطرت السلطة الفلسطينية للافراج عنه في 01/6/1994م. وكان بذلك اول سجين سياسي في ظل السلطة الفلسطينية.

              - اغتيل على ايدي الموساد الاسرائيلي وعملائه الانذال في 2 نوفمبر 1994 بتفجير سيارته اثناء صعوده فيها والواقعة في الساحة المجاورة لكلية العلوم والتكنولوجيا حيث يعمل الشهيد وذلك في الساعة الثالثة الا خمس دقائق من عصر يوم الاربعاء 2/11/1994 نقل على اثرها الى المستشفى حيث استشهد في الساعة الخامسة والنصف من مساء ذلك
              [url]##############

              رحمك الله يابركات السرايا

              تعليق


              • #67
                يا سيد الشهداء يا رمز البطولة .. منك التحدي ومنا صرخة الألم الحزينة.. عشقناك سيد يوم كنت حياً.. ويوم أصبحت شهيداً.. وسنلتقي بك يوم تبعث حياً بأذن الله.. أزهر دمك فينا عشقاً وتحديا.. وامتلأت الأرض بلون دمك القاني .. فأزهرت .. هشام، صلاح ، أنور خالد ، رامز ، عبد الله وأنور..ولن تتوقف مسيرة الشهداء.
                الميلاد والنشأة
                في مخيم جباليا الثورة ..وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد هاني عباد في العام 1962، في أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين ، كان هاني أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له ثلاثة إخوة وست أخوات.
                عرف شهيدنا الإسلام مبكراً.. يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره.. يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين .. دائم التعبد والصيام.. متفوقاً في دراسته.
                هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسرى في عروقه.. كيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين .. شاهدهم وهم يدخلون القطاع وهو مازال صغيراً في الخامسة من عمره.. وشاهدهم مرة أخرى يقتحمون بيته ويعتقلون والده في العام 1971م، ليسجن سبعة أشهر.. كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.. كان يتذكر دوماً تلك الساعات الباكرة التي يخرج فيها بصحبة والدته لزيارة والده في السجون الاسرائيلية لتزيده الأيام وعياً مع الثورة.. كان يعود من الزيارة كما يعود الثائر من ميدان النصر منتصراً .. كان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير، تزوج الشهيد في العام 1988 وله ولدان وثلاث بنات كانت آخرهن "قسم" التي خرجت إلى الدنيا بعد استشهاد والدها.
                الشهيد وفلسطين
                التحق شهيدنا البطل بالجامعة الإسلامية بغزة في العام 1980م وهناك بدأت مرحلة جديدة من حياته.. تعرف هناك على نمط مغاير من الثوار.. فمن بين جميع الطلاب .. كانت هناك مجموعة أصغر حجماً ولكنها تميزت عن باقي التجمعات.. اقترب منها شهيدنا.. سمع كلاماً لم يسمعه من قبل.. عرف أن فلسطين والاسلام توأمان لا ينفصلان وأن مرحلة جديدة سوف يحمل فيها أبناء الإسلام راية الدفاع عن فلسطين آتية لا محالة.
                كانت هذه بدايته مع الجهاد الإسلامي.. ليلتقي بعدها بالمعلم الفارس فتحي الشقاقي رحمه الله ولينضم إلى تلك المسيرة المظفرة بإذن الله التي بدأت من بضع أفراد في الجامعات المصرية.. لتمتد نحو فلسطين ولتزهر مشروع ثورة لا تنتهي..
                بدأ الشهيد نشاطاته الطلابية التي استمرت إلى أن تخرج من الجامعة في العام 1984م، من كلية العلوم قسم الكيمياء وليواصل بعدها دراسة الماجستير من جامعة النجاح بنابلس وذلك في العام 1988.
                الاعتقال
                كانت محطته الأولى في الاعتقال سنة 1991م، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهمة إيواء أحد أقربائه وليحكم عليه بستة أشهر ويرحل إلى معتقل النقب الصحراوي، وليخرج شهيدنا من القيد ليواصل رحلة عطائه الدائم لهذه الأرض الطيبة وليتولى مسؤولية الجماعة الإسلامية ـ الإطار النقابي الطلابي للجهاد الإسلامي ـ حيث كان الشهيد مؤمناً بأهمية دور الطلاب في الصراع الدائر على أرض فلسطين.
                ومع تأسيس صحيفة الاستقلال يتولى الشهيد إدارتها العامة ويشارك في تأسيسها ليتواصل مع رحلة الوعي والثورة التي بدأها.
                المطاردة
                قبل عملية إعادة الانتشار التي قامت بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بأسبوع واحد تحاصر هذه القوات منزل الشهيد في حي الغفري بغزة وتحاول اعتقال الشهيد الذي كان حريصاً على عدم الوقوع في أيديهم مرة أخرى حيث كان يخرج كل مساء ويختفي بعيداً عن عيونهم.. وليصبح الشهيد أبو معاذ مطلوباً لهذه القوات.
                أول معتقل سياسي
                في أعقاب قيام أعضاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية عسكرية شمالي قطاع غزة قتل خلالها ثلاثة من الجنود الاسرائيليين قامت إسرائيل باتهام الشهيد بالمسؤولية عن العملية والتخطيط لها وليتعرض بعدها لمحنة القيد على أيدي السلطة الفلسطينية وليكون أول معتقل سياسي لهذه السلطة.
                الشهادة
                في الثاني من تشرين الثاني 1994 وفي أحد الأيام المشمسة يخرج شهيدنا كأجمل ما يكون الشهداء متوجهاً إلى كلية العلوم والتكنولوجيا حيث يعمل محاضراً هناك، ويمضي يومه يعلم تلامذته الكيمياء.
                وفي الساعة الثالثة عصراً يخرج مرة أخرى ليعود إلى مكتبه في الصحيفة حيث كان الشهيد دائم العمل من أجل نشر الوعي بين أبناء شعبه.. وما أن يدير شهيدنا مقود سيارته حتى تنفجر به وليصاب إصابات خطيرة وينقل إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ليلقى الله شهيداً في زمن السلام المزعوم.. ومع إعلان نبأ الاستشهاد.. تحول قطاع غزة إلى عواصف ورياح وكأنما السماء تعلن غضبها من هذه الجريمة البشعة.
                ردود الفعل
                تقول والدته إنها منذ الصباح شعرت بانقباض في قلبها وشعرت أن هناك أمراً يخفيه القدر لها، وأخذت ترقب هاني وهو خارج من البيت وتدعو الله أن يحفظه وما أن جاءت ساعة المساء حتى سمعت نعيه من مآذن المساجد فبكت قليلاً ثم صمتت لأنها أدركت أن هذا هو قدر الله عز وجل.
                أما زوجته فكانت دائمة الترديد لكلمة "الحمد لله .. الحمد لله".
                أما شقيقه عماد فيقول: سمعنا في البداية أن حادث طريق وقع للشهيد ولكن ما أن وصلنا المستشفى حتى وجدنا المئات على بوابة المستشفى حيث حضر الشباب من أرجاء القطاع للاطمئنان على أبي معاذ ولكن روحه صعدت إلى الله عز وجل، وعدت إلى البيت وأنا أخشى أن أواجه أمي وزوجته بالخبر ولكن الحمد الله وجدتهما صابرتين وراضيتين بقضاء الله وقدره.
                رد مباشر
                أما إخوة الشهيد في حركة الجهاد الإسلامي فلم يتأخر ردهم كثيراً.. فمع حفل التأبين الذي أقيم للشهيد بعد أيام قليلة ينطلق أحد تلامذته الشهيد هشام حمد في عملية استشهادية ليفجر نفسه ويقتل أربعة ضباط من قوات الاحتلال انتقاماً لدم هاني ولتعلن الحركة أن هذه العملية هي حلقة من حلقات الانتقام للشهيد وبعدها بأشهر قليلة يفجر أيضاً الشهيد خالد الخطيب سيارته في حافلة عسكرية ويقتل عشرة جنود ويصيب عشرات وبعدها الملحمة الكبرى بيت ليد والتي نفذها البطلان صلاح شاكر وأنور سكر وليقتل فيها عشرات الجنود.
                وهكذا أزهر دم الشهيد عشرات الشهداء وخرجت غزة بأكملها تودع الشهيد في حزن كبير وتمتد المسيرة من بيته في غزة حتى مقبرة الشهداء في جباليا سيراً على الأقدام رغم شدة الأمطار التي هطلت في ذلك اليوم.
                وهكذا رحل هاني نحو وعد الله بالجنة بعد أن حصل على الشهادة.
                [url]##############

                رحمك الله يابركات السرايا

                تعليق


                • #68
                  رحم الله الشهيد القائد هاني عابد الذي كان عنواناً للصمود والتحدي

                  والخزي والعار لسلطة أوسلو التي ما توانت في التعاون مع الاحتلال للتخلص من هذا القائد

                  ولكن هيهات هيهات لهم هذا

                  أخي بركات القرارة حياك الله وأهلاً بك


                  مركز بيسان ... يرحب بكم
                  http://besancenter.maktoobblog.com/

                  تعليق


                  • #69
                    أيضاً أخوتي من الاستنتاجات التي نخرج بها بعد المتابعة والبحث في هذا المشروع أن الإدعاءات بأن الحركة الإسلامية هي حركة مدعومة بريطانيا .. ادعاء كاذب، فمن يدعم ويرفع عنه الغطاء يصبح بلا أي مظلة شعبية أو جماهيرية



                    نمضي لاستكمال البحث، ولكن بانتظار باقي الأخوة، لاسيما الأخ أسود الحرب


                    مركز بيسان ... يرحب بكم
                    http://besancenter.maktoobblog.com/

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة البيساني مشاهدة المشاركة
                      أخي أسود الحرب
                      بدايةً "كل عام وأنت وأمتنا بخير" بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليك وعلى الجميع باليمن والخير


                      وأبارك لك جهدك، وأقدرهُ، وسر برعاية الرحمن

                      بقي أخي الآن، يا حبذا لو نطرح تساؤلات واستنتاجات حول هذه الفترة التي قمنا بتغطيتها؛
                      من 1939-1948م

                      فعلى سبيل المثال:
                      أولاً وبناءً على ما تقدم أرى أن هنالك حاجة لإعادة النظر في التاريخ الفلسطيني وبحثهِ من جديد، والخروج بنتائج جديدة:
                      البعض أخي الكريم حين يقول الثورة الفلسطينية المعاصرة يقول 1/1/1965م، وكما اتضح سابقاً أن الثورات منذ 1936 لم تنقطع

                      وكنوع من الفصل، يتم اللجوء لمقولات على شاكلة:
                      أن ثورة 1936 هي ثورة تاريخية و/أو في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ وكأنما هذه الثورة ترتبط بالعصر البرونزي؟

                      أيضاً:
                      تناسى الباحثون أن ثورة 1/1/65 قاعدتها التحتية كانت الثورات التي سبقتها فلسطينياً [وهذا ما يهمنا]، وعربياً [الجزائر]، وعالمياً [فيتنام]
                      الثانية / عربيا، والثالثة كثيراً ما يتم التطرق لهما، إلا أن الأولى مغفة

                      أيضاً
                      خلال تصفحي لكتاب ثورة 1936 للشهيد غسان كنفاني
                      قال خلالها أن الشيخ عز الدين القسام [وفقاً لمصادر متعددة] حضر لهذه الثورة 1936 سنوات وسنوات وأقام خلايا وقسم المجاهدين إلى مقاتلين ودعاية وإعلان وتموين ..... الخ، وأقام حلقات تواصل بين المدن الفلسطينية، وحلقات في الخارج ... الخ

                      في حين نجد أن ثورة "1936" لم يكن مخطط لها بالشكل العلمي المطلوب [وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍٍ].

                      العملية ليست مقارنة أخي الكريم

                      وإنما تصويب لتاريخ يتم التلاعب بهِ وفق مصالح بعض الجهات

                      وللأسف؛
                      أقولها اخي أن البعض يستند في تفكيرهِ، وفي معلوماتهِ إلى الكم الهائل والمغلوط من المعلومات التي تم ضخها عبر أجهزة أمنية ومخابراتية داخل م ت ف

                      فلا يجد القارئ العربي أو الفلسطيني أن الجهاد الفلسطيني [بمعنى الثورة وليس الجهاد الحركة] يميل إلى الدين والإسلام.

                      وهذا ما يكذبه التاريخ
                      ولكن
                      يا ليت قومي يعلمون.


                      بانتظارك أخي، وتحياتي لك

                      السلام عليكم أخي البيساني وإعذرني للإطالة بالرد عليك فكان ما يشغلني شاغل وإن وجدتني متواجد فهذا ليس أنا بل شخص أخر يدخل بمعرفي .

                      إنظر أخي الحبيب بالنسبة لتاريخنا الفلسطيني وتاريخ قضيتنا المباركة سأقولها لك وبكل أسف 80 % من شعبنا لا يعرف تاريخ بلادنا وذلك لسبب رئيسي أننا كنا ندرس في المدارس تاريخ مصر والأردن وقد حفظنا الثورات المصرية ومصطفى كامل وهكذا امور وعرفنا تاريخهم أكثرمن تاريخنا نحن أهل فلسطين .

                      لذلك ترى التأريخ لتاريخ فلسطين قليل ، نعم هناك مغالطة لكن ليست بحجم كبير وذلك لأن تاريخنا وأدب قضيتنا الإسلامية لم يدرج كثيرا بين الفلسطينين سو ى طبقة المثقفين إلا من جديد وبعد إزدهار ورقي الحركة الإسلامية بشكل عام وتغلغلها بين أوساط الشعب ونشر الوعي الثقافي والإسلامي بين أوساط الشعب وبعد أن شكلت طبقة المثقفين أغلبية رائعة في هذا الجيل .

                      بالنسبة للتركيز على ثورة القسام فقد كان التركيز عليها من قبل الإسلاميين والمفكرين المعاصرين للقضايا الإسلامية المعاصرة كونها يمثلها القسام بشخصه والتركيز عليها لانها أول الثورات ضد المحتل البريطاني أنا ذاك ومن ثم توالت بعدها أحداث وثورات وشخصيات تاريخية نضالية خرجت من رحم الجهاد الفلسطيني لتشرق لهذه الأمة بالرجالات الأطهار الذين هم قدوتنا الأن .

                      ونحن أخي حتى لا نغالط أنفسنا ونخرج ببحث مفيد في هذا المشروع هو ان نستمر حسب ما مضينا به ونضع كل ما لدينا ومن ثم نعمل تنقية للبحث وتكون هذه مهمتك بصفتك أوعي مني بهذه الأمور ونخرج الشوائب من البحث ويكون بحص متكامل ومنسق .

                      وبإذن الله سأستمر في إدراج باقي المواضيع حسب ما تفضلت به .

                      وحياك الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة أسود الحرب; الساعة 11-10-2007, 02:18 PM.
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #71
                        كل عام و أنتم بخير
                        [url]##############

                        رحمك الله يابركات السرايا

                        تعليق


                        • #72
                          السلام عليكم يا أخي البيساني
                          كيف حالك يا أخي الكريم

                          وحشتنا والله وكل عام وإنت بألف خييير ياا صاحبي 11:1

                          وبما أنك موجود شو رأيك هل نستكمل بحثنا ولا لسة نضل في إجازة العيد ؟؟
                          11:1
                          القناعة كنز لا يفنى

                          تعليق


                          • #73
                            كل عام وانت بخير يا حج

                            والله يا صديقي أسود الحرب
                            شكلنا أخذنا ع الإجازة


                            طب أسمع

                            أنا في بالي نستكمل

                            وممكن الأسبوع القادم

                            بالمناسبة من المسائل الواجب بحثها - حسب اعتقادي -
                            دور الشهيد عبد الله عزام في الحرب ضد الصهاينة

                            بطبيعة الحال كان له دوراً داعماً، وكان أيامها أخوانيًّا، وأسس داخل حركة فتح معسكر عرف بـ
                            معسكر الشيوخ
                            وهذا المعسكر أفراده وعناصره من الأخوان
                            أما السلاح والتدريب فمن فتح

                            بالمناسبة أيضاً
                            علينا أن نبحث في بعض القيادات الفتحاوية المتدينة مثل الشهيد خليل الوزير - أبو جهاد

                            أيضاً
                            وكي لا أنسى
                            يجب أن نتناول دور جماعات إسلامية في مصر
                            مثل دور الشيخ الدكتور الظواهري
                            ودور مجموعة الإسلامبولي
                            ودور الشهيد الشقاقي في مصر
                            ومجموعات أخرى في لبنان وسوريا والأردن

                            في فلسطين ... يجب أن نبحث أيضاً .. لاسيما قطاع غزة لأنه كان سباقاً في تشكيل المجموعات العسكرية



                            حسب معلوماتي
                            أول تشكيل عسكري بعد النكبة
                            كان "كتائب الفداء العربي" بقيادة د.جورج حبش ووديع حداد (وثالث سوري فاتني اسمه)
                            وتأسست هذه الكتائب عام 1952م
                            وكان لها عمليات استهداف لمراكز الإربتاط اليهودية العالم العربي وتركيا بـ الصهيونية

                            أيضاً
                            هنالك فرقة الكرمل - جيش التحرير الفلسطيني

                            وجبهة التحرير الفلسطينية (1959م، أسسها الشهيد أبو علي بشناق وأحمد جبريل - أبو جهاد)

                            هذه المعلومات من الذاكرة
                            ومن مصادر متنوعة

                            ولكن يجب أن نضبط البحث ونضع له أسس كيلا نتشتت

                            تحياتي لك ولباقي الأخوة.


                            مركز بيسان ... يرحب بكم
                            http://besancenter.maktoobblog.com/

                            تعليق


                            • #74
                              الله يكرمك اخوي

                              بس إحنا هيك بنخرج عن نطاق الحركة الإسلامية

                              وبيصير مشروعنا عن تاريخ الجهاد في كل في فلسطين وسنشمل غير الحركة الإسلامية

                              وإذا إنت موافق على هيك إن شاء الله حمشي على خطتك
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق


                              • #75
                                أنا أوافقك الرأي أخي أسود الحرب
                                بس هذه التواريخ لتثبيت تاريخ العمل العسكري

                                أي أن القول بقداسة 1/1/1965م هو عمل دعائي لا أكثر

                                طبعاً
                                سوف نقتصر في البحث على الحركات الإسلامية

                                لأن الموضوع يتعلق بتأصيل تاريخها

                                نعم الرأي وشكراً للتنويه أخي أسود كيلا تكون هنالك ضبابية في رؤية بعض الأخوة حول هدف هذا البحث

                                على أية حال

                                نريد بحث محصور بـ دور الحركة الإسلامية بعد النكبة

                                وسنناقش طبعاً سبب تراجع دورها مقارنة مع جيل الرواد المؤسسين لكتائب الجهاد


                                وحياك الله أخي الكريم :-)


                                مركز بيسان ... يرحب بكم
                                http://besancenter.maktoobblog.com/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X