السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نأمل من الأخوة تثبيت هذا الملف ومن الأخوة الأعضاء كلٌّ يضيف عملية وتاريخ تنفيذها والمصدر الذي تنسب إليه وشكراً
أبدأ بـ:
عملية نتساريم المشتركة (الجهاد الإسلامي وحماس)
في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الدكتور فتحي الشقاقي وعماد عقل أحد قادة كتائب القسام... عملية مشتركة نوعية لسرايا القدس وكتائب القسام تسفر عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة العديد بجروح...
أثبت مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام مرة أخرى قدرة عالية وتخطيطاً دقيقاً على تنفيذ العمليات رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وتأتي العملية الاستشهادية البطولية المشتركة في مستوطنة نتساريم فجر اليوم، كتأكيد جديد على وحدة الدم والسلاح بين المجاهدين.
فقد تمكن مجاهدان استشهاديان من السرايا والقسام من اقتحام مستوطنة نتساريم الصهيونية جنوب مدينة غزة، عند الساعة 4:30 من فجر اليوم وأسفرت العملية حسب اعترافات العدو عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بالغة.
وقالت مصادر أمنية صهيونية أن مقاوماً فلسطينياً فتح معركة جانبية مع الجنود الصهاينة لالهائهم وقام بتغطية لمقاوم آخر لدخول المستوطنة وتنفيذ العملية.
واستغربت الأوساط الأمنية الصهيونية ذلك وأعربت عن دهشتها عن كيفية اختراق المقاومين الحراسة المشددة المفروضة على المستوطنة مما أدى إلى وقوع هذه الإصابات.
وذكرت إذاعة العدو أن الضباب الكثيف في المنطقة قد عرقل جهود الجنود في عملية رصدهم للمقاومين. وفي محاولة للتغطية على الفشل الذريع للجنود الصهاينة في منع المقاومين من تنفيذ عمليتهم البطولية، زعمت أن المقاومين لم يخترقا المستوطنة وإنما اقتحما سورها الخارجي!!
ويدحض ذلك مقتل 3 جنود صهاينة بينهم مجندتان، وإصابة وجرح جنديين آخرين بجروح بالغة ومتوسطة.
وتأتي العملية في وقت قدم فيه الكيان الصهيوني عطاءات لبناء أكثر من 300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية.
يذكر أن قيادتي حركتي حماس والجهاد برئاسة الدكتور رمضان عبد الله شلّح وخالد مشعل قد اجتمعتا قبل أيام وأعلنتا أنهما ستعززان التعاون المشترك لمواجهة العدوان الصهيوني.
وفي أول رد فعل صهيوني على العملية قال قائد ما يسمى المنطقة الجنوبية في جيش العدو، دان هرئيل، تعقيباً على العملية أن هذه العملية تثبت أن القتال ضد التنظيمات المسلحة الفلسطينية في غزة سيتواصل. مضيفاً أن القتال جرى قبل العملية وسيستمر بعدها، أيضاً.
أما حركتا حماس والجهاد فقد أصدرتا بياناً مشتركاً تبنتا فيه العملية المشتركة وقالتا فيه:
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس إذ تعلنان عن هذه العملية المشتركة التي جاءت في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، والقائد القسامي عماد عقل أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، رداً على جرائم العدو الصهيوني المتواصل بحق أبناء شعبنا ورداَ على جرائمه في رفح والنصيرات وجنين وغزة وباقي مدننا ومخيماتنا، مؤكدين أن خيار الجهاد والمقاومة هو طريقنا لنيل كامل حقوقنا الفلسطينية الثابتة، ونقول لقادة العدو المجرم سنبقى نلاحقكم ولو كنتم في بروج مشيدة، سنلاحقكم بالموت على أيدي الاستشهاديين والاستشهاديات من أبناء شعبنا وليس أمامكم إلا الرحيل، ختم البيان.
24/10/2003
المصدر: موقع الشهيد الشقاقي
http://www.shikaki.net/klfch_207.htm
عملية مطار اللد 1971 (الجبهة الشعبية + الجيش الأحمر الياباني)
الجيش الأحمر الياباني (日本赤軍 ،نيهون سيكيجون) هي منظمة دولية أسستها الآنسة فوساكو شيغينوبو في فبراير 1971 بعد إنشقاقها عن الجيش الأحمر التابع المنتخب الشيوعي الياباني. كان حجم المجموعة حوالي 40 في قمة نشاطها وكانت في فترة من الفترات أكثر الحركات الفدائية إثارة للخوف.
كان للجيش الأحمر الياباني علاقات وطيدة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي، توقف نشاط الجيش الأحمر الياباني في اليابان، واعتمد بالكامل على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للحصول على الدعم المالي والتدريب والسلاح.
كانت أهداف الجيش الأحمر الياباني الإطاحة بالحكومة اليابانية والحكم الإمبراطوري والملكي لبدء ثورة عالمية.
نشاطاته : خلال السبعينات و الثمانينات نفذ الجيش الأحمر الياباني سلسلة من الهجمات حول العالم :
30/مايو/1972: عملية مطار اللد في تل أبيب (اسمه الآن مطار بن غوريون الدولي )حيث تسبب الهجوم بقتل 26 شخص و إصابة 80 شخص ثم فجر العناصر الثلاثة المنفذين للهجوم من الجيش الأحمر الياباني أنفسهم ، ويعتقد ان هذه العملية قدمت الهاما للهجمات الانتحارية الفلسطينية اللاحقة.
وحكم لاحقاً على قائد العملية كوزو اوكاموتوا بالسجن المؤبد حيث حرر في صفقة تبادل الأسرى (عملية الجليل) مع منظمة جبريل عام 1985م .
المصدر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بيان منظمة أيلول الأسود حول عملية اللد 1972
9/5/1972 (مجلة فتح، العدد 74، بيروت، 9/5/1972،ص1) في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم 8/5/1972 وصلت إلى مطار اللد، بفلسطين المحتلة ، طائرة بوينع 707 تابعة لشركة <<سابينا>> البلجيكية والقادمة من بروكسل، حيث كانت مجموعة <<وليم نصار>> قد أتمت استيلاءها على الطائرة.
ولحظة إستقرار الطائرة على احد مدرجات المطار، أبلغ قائد المجموعة برج المطار باستيلاء مجموعة من منظمة أيلول الأسود على الطائرة، وابلغ البرج كذلك بطلب المنظمة اطلاق سراح مئة فدائي أسير خلال عشر ساعات والا ستقوم المجموعة بتفجير الطائرة بركابها، وتم ابلاغ البرج باسماء المطلوب إطلاق سراحهم.
قبل إنتهاء مهلة الإنذار بقليل، حضر إلى المطار مندوب الصليب الأحمر الدولي وطلب تمديد مهلة الإنذار ، وأعلن عن استعداد الصليب الأحمر للتوسط مع السلطات الإسرائيلية لتنفيذ شروط المنظمة.
وخلال هذه الفترة والفترة التي اعقبتها قام وزير دفاع العدو موشيه دايان ورئيس الأركان دافيد العازار وشمعون بيريس وزير المواصلات بالتفاوض مع مجموعتناعن طريق برج المطار ومكبرات الصوت ، الا أن قائد المجموعة أصر على تنفيذ كافة شروط المنظمة وشارك في المفاوضات عدد من كبار المسؤولين البلجيكيين.
قبيل الظهر طلب مندوبو الصليب الأحمر الدولي ، بعد عدة زيارات قاموا بها للطائرة ، السماح بادخال الطعام والماء إلى لطائرة ، وذلك إنتظارا لتنفيذ الشروط التي قدمها قائد المجموعة ، فتمت الموافقة على ذلك.
في الساعة الرابعة والنصف وصلت سيارات الطعام إلى الطائرة حيث تم فتح الأبواب ، ولدى دفع صناديق الطعام بواسطة السيارة المخصصة لذلك إندفع الجنود الذين يرتدون ملابس العمال إلى داخل الطيرة واشتبكوا مع المجموعة فاستشهد بعض افراد المجموعة وجرح باقي أفرادها ، كما قتل وجرح عدد من جنود العدو . وهنا يهمنا أن نورد الحقائق التالية:
أولا: عندما اخترنا مطار اللد لهبوط الطائرة انما أردنا ان يكون التحدي على ارض الصراع على ارض فلسطين. وكان اسهل لنا ان نوجه الطائرة إلى أي مطار في المنطقة ونحجز ركابها ونقدم شروطنا، لكننا اردناها معركة تحدي فوق أرضنا الفلسطينية.
ثانيا: اننا نعتبر هذه المعركة معركة تحدي بين الأرادة الفلسطينية المتمثلة في المقاتل المفلسطيني الثوري وبين الإرادة الصهيونيو المتمثلة بالصهيوني المخادع والغازي والمغتصب. ولقد تمكنت إرادتنا من اقتياد وزير دفاع العدو وكبار المسؤولين الصهاينة إلى المطار ، اخضعناهم خلالها إلأى اقسى الظروف وتمكنا من اذلالهم على مدار أكثر من عشرين ساعة.
ثالثا: لقد طرأت على خطتنا ثغرة . الثغرة سببتها دوافع إنسانية عندما سمح ثوارنا ادخال الطعام والماء إلى ركاب الطائرة، وفي المرات القادمة لن تكون هناك ثغرات.
رابعا: شارك الصليب الأحمر الدولي في الخدعة ، ففي الوقت الذي كان يجب ان يقوم فيه بالإشراف كليا على ادخال الطعام والتأكد من شخصية العمال لممنع دخول الجنود والأسلحة إلى الطائرة تواطأ وتآمر وتم ادخال الجنود في ملابس العمال مع الطعام إلى الطائرة ، وهذا يفسر تدخلهم قبليل انتهاء فترة الأنذار وطلبهم تمديده، وكان أول شخص يقترب من الطائرة هو مندوب الصليب الأحمر ، وجميع من اقتربوا أو دخلوا الطائرة بعد ذلك كانوا برفقته. لهذا نحن نعتبر مندوبي الصليب الأحمر الدولي في القدس شركاء اصلاء في هذه الجريمة.
خامسا: اتصل بنا المسؤولون البلجيكيون كما شارك بعضهم في المفاوضات التي دارت مع مجموعة <<وليم نصار>> واكدوا ان شروطنا ستنفذ، وبدلا من العمل على تنفيذ هذه الشروط ساهموا في الخدعة وعملوا على نجاحها، لذلك نعتبر الحكومة البلجيكية شريكة أصيلة في الجريمة وسنتصرف وفقا لهذا الموقف.
سادسا : لقد أثبت أبطالنا، أفراد مجموعة <<وليم نصار>> ، أنهم على اعلى مستوى إنساني، حين قبلوا تمديد مهلة الإنذار وحين قبلوا إدخال الماء والطعام إلى الطائرة حفاظا منهم على أرواح ركابها.
كما أثبت مناضلونا أنهم على أعلى مستوى من البطولة حين رفضوا الإستسلام وتصدوا لجنون العدو وقتلوا وجرحوا عددا من ضباطه وجنوده.
يا جاهير شعبنا الفلسطيني البطل.
يا جماهير أمتنا العربية العظيمة.
أننا ونحن نفقد بعض من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني ، نعاهدكم على المضي في طريق النضال الشاق الطويل، وسنستمر في توجيه اقسى الضربات إلى الامبريالية والصهيونية، مصالح وعملاء، وما الدم الطاهر إلا الدافع الأقوى لنا لنستمر في ثورتنا حتى تحقيق تحرير كامل ترابنا الفلسطيني.
عاش نضال شعبنا من أجل التحرير،
المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا.
• المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1972 - بيروت 1975 ص 263.
عملية الخالصة الفدائية (الجبهة الشعبية القيادة العامة)
منفذي العملية:
الشهيد البطل أحمد الشيخ محمود (أبو شاكر): من مواليد منطقة إعزاز – حلب عام 1954. سوري الجنسية.. درست المرحلة الابتدائية في مدرسة ميسلون، ثم في مدرسة ناظم الطبقجلي في القامشلي.
الشهيد البطل ياسين موسى الموزاني: من مواليد واسط – جنوب العراق- عام 1947. عامل بناء في بغداد.. ثم جندي في الجيش العراقي.. حيث عملت في الانضباط العسكري في وزارة الدفاع العراقية.
الشهيد البطل منير المغربي: فلسطيني ولد في دمشق عام 1954 درست المرحلة الابتدائية في مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق، ثم في مدرسة محمد محمود البزري. والمرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد جول جمَّال.
الوقائع
• في الساعة الخامسة من صباح 11 نيسان، ابريل 1974، اقتحمت مجموعة مكونة من ثلاثة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، مستعمرة " كريات شمونة "، الخالصة، التي تقع جغرافياًَ في شمال فلسطين.
• في الصباح انطلقوا..
• في الصباح الباكر من يوم 11/4/1974، أنطلق الرفاق الأبطال الثلاثة نحوهدفهم المحدد.. الخالصة.. " كريات شمونة "..
• وصل الأبطال الثلاثة المستعمرة في ساعات الصباح وقاموا بتوزيع البيانات.. والتي كانت مكتوبة باللغتين العربية والعبرية.
• كانت البيانات موجهة إلى سكان المستعمرة وقادة الجيش الصهيوني.
• بدأت معركتهم مع قوات الاحتلال الصهيونية واستمرت أكثر من خمس ساعات.
• فجرَّ الرفاق في نهايتها أنفسهم مع رهائنهم.
• كان الرفاق الثلاثة نواراً في هذا الوطن.. وعندما توجهوا إلى فلسطين، ليسرعوا بتنفيذ العملية التي أقرتها القيادة السياسية للجبهة، كانوا في الواقع يختطون نهجاً جديداً في الثورة الفلسطينية المعاصرة، نهج العمليات الاستشهادية التي كانوا، هم وجبهتهم، أول من قص شريطها، لكي يضيفوا إلى تاريخنا الثوري، حقيقة جديدة، حقيقة مطلوبة، حقيقة تشكل رافعة للتاريخ، لكي يتحرك هذا التاريخ إلى أمام، نحوالوطن ونحوحق الشعب الفلسطيني في استرداد وطنه المغتصب.
• بإقدام هؤلاء الرفاق الثلاثة، وبالقرار غير المسبوق من قيادة الجبهة، أضحت العمليات الاستشهادية ليس فقط دفعاً للعملية الثورية التي يصنعها شعبنا، بل أصبحت تجسّد أيضاً طاقة هذا الشعب وقدرته وتفجره بأعلى شكل ممكن، وحركت أعماق الجماهير.
• جاءت الخالصة، تمثل الرمز الناصع لقدرة هذا الشعب، وفقرائه بخاصة.. وأنقيائه..
• لقد تساءلت الملايين، من هم هؤلاء الإستشهاديون الأبطال ؟!
• من هم هؤلاء الذين دخلوا الخالصة بثقة مزروعة في القلب المقدام. وفجروا أنفسهم بفرح، بعد أن نفذت ذخيرتهم وبعد أن أذاقوا العدوالأمرين.
• هذه الوجوه الثلاثة المبتسمة التي تركت في عمق الأمة ناراً واسعة، مَنْ يكونوا ؟.. ومن تكون هذه الإشعاعات الثلاثة في عذابات شعبنا ؟..
• هل الجواب أنهم ثلاثة !!.. مجرد ثلاثة فقراء من المخيم – ومن المعمل، ومن أزقة هذه البلاد.. عوائلهم اعتيادية وتربيتهم أكثر من اعتيادية. نعم.. ولكن أكثر من هذا، فلقد كانت حياتهم مملوءة بالوعي بارتباط قدر ومصير هذه الجماهير بالثورة.
• سيطرت المجموعة، بادئ ذي بدء، على مدرسة وبناية تتكون من /15/ شقة، واحتجزت عدداً من الرهائن الصهاينة بعد معركة مع قوة صهيونية.
• تقدّم أبطال المجموعة بطلب الإفراج عن مائة من الأسرى الفدائيين المعتقلين في السجون والزنازين الصهيونية - النازية، حَسَبَ أقدميتهم في الأسر منذ عام ( 1966 ).. ومن بينهم الفدائي الياباني " كوزواوكاموتو" المحكوم عليه بالسجن المؤبد والمشارك في عملية مطار اللد عام 1972..
• رفضت السلطات الصهيونية مطالب الفدائيين الأبطال.. وعزّزت قواتها النازية، المدججة بجميع أنواع الأسلحة في المستعمرة.. ثم شنت هجوماً على المبنى الذي يُحتجز فيه الرهائن.. وجرت معركة عنيفة بين مقاتلي الوحدة الاستشهادية وقوات العدوالصهيوني..
• بعد اشتباك مع قوات العدو التي حاولت اقتحام المبنى، وبعد أن نفذت الذخيرة من الفدائيين الأبطال، نفذوا الخطة، وهي تفجير المبنى بعد أن زرعوا العبوات الناسفة في أماكن مختلفة منه.
• أسفرت العملية عن استشهاد الفدائيين الأبطال الثلاثة.. ومصرع /18/ صهيونياً.. وجرح /15 / آخرين إضافة إلى الخسائر المادية الصهيونية الكبيرة حسب اعتراف العدو.
• خلقت عملية الخالصة البطولية ردود فعل عنيفة داخل الكيان الصهيوني، واثبت بما لا يدع مجالاً للشك، عجز الاجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الصهيونية – النازية، عن مواجهة اصرار المقاومة الفلسطينية.... حيث تقدمت كتلة الليكود، المعارضة يومئذ، في الجلسة التي عقدتها "الكنيست" الصهيونية، لمناقشة العملية – وذلك بتاريخ 17/4/1974، تقدمت ببيان، انتقدت فيه الحكومة الصهيونية واتهمتها بالتقصير.
مطالب الفدائيين الأبطال :
أولاً : إطلاق سراح مئة أسير فلسطيني، مقابل إطلاق الرهائن المحتجزين.. وعلى رأسهم " كوزواوكاموتو" وهوفدائيٌ ياباني اشترك في عملية مطار اللد.. وكذلك إطلاق سراح الفدائيات الفلسطينيات، وفي مقدمتهن البطلة الفدائية " عايدة عيسى "، وهي فدائية من مدينة غزة.. وإطلاق سراح الفدائيين الجرحى
والمصابين، وبعض الأسرى الفدائيين حَسَبَ أقدميتهم في الأسر منذ العام /1966 /..
ثانياً :ترحيل الأسرى المحررين إلى أقرب بلد عربي مجاور لفلسطين..
ثالثاً :أن يتم ذلك خلال الساعات الست..
• الجدير بالذكر أن الأبطال الثلاثة وزعوا خلال هجومهم منشورات باللغة العربية والعبرية بين المستعمرين الصهاينة في كريات شمونة. وجاء في المنشور الأول ( لا يمكن لنا أبداً أن نقبل بتواجدكم الاستعماري الاستيطاني.. وإننا نحب السلام، ونحارب من أجله.. أمامكم أيها الصهاينة خيارين: إما الرحيل، وإما الموت.. فارحلوا لنعش بسلام.. وأنبذوا قيادتكم التي اختارت لكم الموت خدمةً لأهدافها)
• أما البيان العبري فقد جاء فيه ( إن الهدف المركزي لنضالاتنا هو إقامة دولة فلسطينية على كل التراب الفلسطيني ).
المصدر http://www.palestinesons.com
العبور الفلسطيني/ عملية الشهيد كمال ناصر ـ ترشيحا (معالوت) 15/5/1974
بعد فترة قصيرة من العملية النوعية الأولى في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي نفذتها مجموعة فدائية من (الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة)، في مستعمرة كريات شمونة (الخالصة)، الواقعة في أصبح الجليل/ شمال فلسطين يوم (7/4/1974)، عبرت مجموعة فدائية خاصة من القوات المسلحة الثورة للجبهة الديمقراطية إلى بلدة ترشيحا الفلسطينية في الجليل الغربي (قضاء عكا)، واقتحمت أسوار مستوطنة معالوت التي أقيمت على أنقاض بلدة ترشيحا، بعد أن تشريد أهلها وسكانها الأصليين.
تم تجهيز المجموعة من ثلاثة فدائيين أحدهم يعرف تمام شمال فلسطين، فقد عاش متنقلا في جميع مناطقها حتى عام 1972، اضافة إلى أنه يجيد اللغة العبرية بطلاقة.
وفجأة تحول الخامس عشر من أيار (15/5/1974) من يوم النكبة، إلى يوم الفلسطينيين على أرضهم وانسحقت تحت أقدام فدائيي الثورة كل الحواجز التي أقامتها حكومة إسرائيل من جنوب الأرض المحتلة حتى شمالها، ومن شرقها إلى غربها.
ونجح الفدائيون الثلاثة (لينو، حربي، زياد) بالعبور نحو أرض الوطن بعد اجتياز السلك الالكتروني الواقع على الحدود بين شمال فلسطين وجنوب لبنان، واستخدموا قطع من جلد الخروف (الجاعد) لمسح أثر الأقدام على الرمل أثناء عملية العبور، وبعد النجاح في أنجاز هذه الخطوة، أصبح الفدائيون الثلاثة يتحركون بحرية كاملة بدء من التجول بين المستوطنات، وحتى مخاطبة المارة، فسلاحهم وعتادهم كان ضمن حقائب سفرية تظهرهم كسواح او مصطافين محليين، وتمكنوا من الوصول إلى الهدف: مدرسة الشبيبة العسكرية الاسرائيلية (الجدناع) واستطاعوا جمع الطلاب في أحد أبنية المدرسة بعد أن سيطروا على الوضع فيها، واعتبروهم رهائن لارغام جنرالات اسرائيل على أطلاق سراح (26) مناضلا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وقد أصدرت قيادة قوات الداخل التابعة للجبهة الديمقراطية (18) بلاغا عسكريا منذ اللحظات الأولى لاقتحام ثوار الجبهة مبنى المدرسة وحتى الهجوم الاسرائيلي واندلاع القتال.
وافقت الحكومة الاسرائيلية على التفاوض مع الفدائيين الثلاثة بشخص موشي دايان، ورئيس الأركان موردخاي غور عن طريق سفيري رومانيا وفرنسا وممثل الصليب الأحمر بتل أبيب.
وفي سياق المناورة الاسرائيلية التضليلية، أذاعت القيادة الاسرائيلية بأنها وافقت على المطالب واشترطت أن يتم تنفيذ التبادل في مستعمرة معالوت ذاتها بدلا من نقل الأسرى المفرج عنهم إلى دمشق.
حاول الجنرال موشي دايان خداع الوحدة الفدائية بابلاغ قائد الوحدة بواسطة مكبرات الصوت بأن سفيري فرنسا ورومانيا ومندوب الصليب الأحمر قد حضروا إلى المكان استعدادا للتفاوض، وعندما انكشفت الخديعة، أعطت المجموعة الفدائية مهلة اضافية لموشي دايان، إلا أن القتال انفجر عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية المبنى حيث فجر الفدائيون الثلاثة أنفسهم بالأحزمة الناسفة وكل العبوات التي تم وضعها في المكان مما أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة ومقتل ثلاثة وسبعين من الشبيبة الاسرائيلية (الجدناع).
بعد النتائج التي تمثلت بالخسائر الباهظة في صفوف القوات الاسرائيلية، تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية خاصة حملت اسم لجنة حوريف برئاسة القاضي حوريف. وحملت اللجنة موشي دايان وموردخاي غور مسؤولية ما وقع، لأن هذين الرجلين لم يطلعا الحكومة الاسرائيلية بعناية على مطالب المجموعة الفدائية، وأضاف تقرير اللجنة بأن الحكومة الاسرائيلية قررت بالتفاوض مع الفدائيين على أساس معلومات غير كافية، وأكدت أنه حكم على تلك المفاوضات بالفشل. (يديعوت احرونوت 22/5/1974).
وحمل تقرير لجنة حوريف موشي دايان اخفاء الرسائل التي تسلمها من المجموعة الفدائية عن طريق رهينة اطلق سراحها. وبعد انكشاف هذه الحقائق، وأثناء زيارة موشي دايان لمستعمرة معالوت رفعت اليافطات في وجهه تحمل عبارات: أنت القاتل.
وسقط الشهداء الثلاثة:
1. الشهيد علي حسن عتمة ـ فلسطين ـ حيفا 1947
2. زياد عبد الرحيم قعيق ـ فلسطين ـ طيبة المثلث 1953
3 - محمد مصلح دردور ـ فلسطين ـ القدس ـ بيت حنينا 1954
المصدر http://blog.360.yahoo.com/blog-11jKi...Q--?cq=1&p=552
تعليق