إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة



    الإعلام الحربي – خاص

    تسقط كل الكلمات في أبريل، ولكن لا تسقط ذكريات مخيمٍ عبّد أبناؤه بالدم رحلة الحياة، تسقط خيارات المتخاذلين، ولكن في كل عامٍ من أبريل دم الشهداء يُنبت زهراً وحنون، تسقط كل القلاع المنهارة، ولكن يبقي مخيم جنين قلعةً غرسها دماء أبنائها وثمرها جيلٌ يصنع النصر من وقتٍ لِحين.

    عامٌ يتلوه آخر، وتبقى ذكريات الصمود في ذاك المخيم الفقير يتناولها جيلٌ بعد جيل، ويتلقفها الصغار قبل الكبار، يروون رحلة الدم الذي هزم السيف، ذاك الدم المتدفق في أزقة المخيم الذي سطر ملحمةً من ملاحم الصمود، فكانت جدران المخيم المنهارة تتعرض لصواريخ حقد الحاقدين، ولكن بقوة إيمان المجاهدين، وبصبر الصابرين، وعزم المقاتلين، كانت تذوب كل الصواريخ، ولا تنهار جدران وحصون وقلاع ذاك المخيم الجريح.

    11 عاماً.. هو العمر الذي سيمتد على مدار التاريخ، لمعركة بين جيشين، جيشٌ لا يملك إلا الإيمان، وآخر لا يملك إلا قوة السلاح، فانهارت أساطير السلاح، وذابت كل الأهداف والأحلام، لينتفض في كل مرة أهل الحق والإيمان، يُعلمون الجيش الذي لا يقهر أن النصر لا يأتي فقط من فوهة البنادق، بل أن النصر تصنعه الرجال بصبرها وعزمها وإيمانها، وبقضيتهم التي يدافعون عنها.

    جسدت معركة الصمود في جنين، ثلاثة عشر يوماً من القتال، أثخنت فيها المقاومة الفلسطينية بقيادة سرايا القدس بكافة مقاتليها الجراح بعدوهم الذي كان يتفوق عليهم عدةً وعتاداً، سطر المقاتلون ملاحمَ من عنفوان، أقضوا بها مضاجع العدو، صنعوا بإيمانهم ووحدتهم ووجدانهم روح المقاتل العتيد، فكانت تنهار أحلام العدو باقتحام هذا المخيم الصغير على عتباته برشقات سلاح ملثمٍ تعلو حاجبيه عُصبةٌ "سوداء ملونة الكتابة بالأصفر"، وآخر يُخفي ملامح وجهه بقناع "الكوفية البيضاء"، ومقابلهم آخر يتشح بالعُصبة "الخضراء، وإلي جانبه مقاتل يتشح بـِ "الكوفية الحمراء".

    واجهت قوة أولئك الملثمين على اختلاف ألوان عصبهم التي تلتف على رؤوسهم واختلاف سكنهم من قرية لأخرى، قوة عدو يغتصب الأرض والحق بقوة السلاح، فكانت قوة الفلسطيني الأقوى بدم أبنائهم المتدفق، وبرصاصات سلاحهم الهادر، وبتكبيرات أشبالهم ودعوات نسائهم وعجائزهم، وكانت محاولات العدو في القضاء على مقاومة هؤلاء الثائرين، تفشل مع كل طلقة تصيب جنوده، ومع كل عبوة تتفجر حمماً بآلياته، كان يتراجع ودماء جنوده تملأ ساحات حدود المخيم الذي يصمد في كل مرحلة صمودٌ أسطوري، في وقت كانت تنهار فيه دولٌ خلال ساعات.

    ومرت الأيام، ومع مرورها كانت من آن لآخر تضرب أساطير جنين العدو في هذا المخيم الجريح، وفي عمق الأراضي المحتلة، فكان "محمود طوالبة" ورفاقه يُثخنون الجراح ويفجرون المنازل والعدو بداخلها ويقضون عليهم قتلاً، فيما كان يخرج الاستشهاديون من كل حدبً وصوب ليفجروا أحزمتهم الناسفة، وأجسادهم الطاهرة، في عمق مدن العدو الذي شُلت أركانه من هول ما يرون ويسمعون، فتوقفت كل الكلمات أمام "أسطورة جنين"، وتحركت كل القوات العسكرية لمواجهة تلك الأسطورة التي سماها وزير الحرب آنذاك "شاؤول موفاز" (طوالبة ورفاقه).

    واتخذت العملية منحاً من الهمجية الصهيونية على مرور العصور، وأقدم العدو على قصف المدنيين وعلى استهدافهم داخل منازلهم وقتلهم بكل وحشية، لكن لم يثنِِ ذلك المقاتلين وقياداتهم التي وصفها العدو بـ "الأسطورة"، من تأمين حياة المدنيين قدر المستطاع، في الوقت الذي كانت تتخذ المجموعات الأخرى وضعية القتال، واستمرت العملية والعدو متوحش بصواريخ الحقد التي تطلقها الطائرات، فاستشهد الكثير من المدنيين والمقاتلين، وأصيب في المعركة من أصيب.

    وبعد معركة طويلة تمكن العدو من اقتحام المخيم، وبدأت معها المفاجآت، حيث المنازل المفخخة، والمواجهات المباشرة، وسقوط الجنود الصهاينة صرعى رصاص المقاومة، ومع اشتداد العملية، وبعد أكثر من نحو أسبوعين آخرين، قضى المئات من الفلسطينيين شهداء، بعد معركة أسطورية للمقاومة في قلب المخيم، أدت لقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة .

    خرج المجرم "موفاز" يتفاخر بالنصر على هذا المخيم الصغير، لكن لم يكن يعلم أن هذه المعركة الأسطورية لم تنتهِ بعد، وأنها كانت البداية لسلسلة من عمليات غضب المخيمات التي قادتها سرايا القدس داخل الأراضي المحتلة عام 48.

    استشهد من استشهد في أرض المعركة كالقادة "طوالبة – بدير – الزبيدي – النوباني – العامر – وأبو الهيجاء"، وغيرهم، واعتقل من اعتقل خلال المعركة كالقادة "مرداوي- السعدي- الصفوري- أبو الهيجاء" وغيرهم الكثيرين، لكن شهادة واعتقال هؤلاء الأبطال لم توقف هدير رصاص المقاتلين، ولم تمنع الاستشهاديين من اختراق الحصون، ومن استهداف العدو حتى في عمق الأراضي المحتلة، وبقيت "جنين" عصية على الانكسار، وأنبتت الدماء النصر، فمن منا ينسى "راغب جرادات- حمزة السمودي- هنادي جرادات – هبة دراغمة- نضال أبو شادوف – محمد نصر- رأفت أبو دياك – حسن أبو زيد- أشرف الأسمر – محمد حسنين خالد زكارنة ..."، والكثير من الشهداء والاستشهاديين التي لا تحصيهم الصفحات، ولا تسعني العبارات كي أوفيهم بكلمات عابرة، فدماؤهم هي التي تتحدث اليوم، ولغتهم هي التي يبحث عنها طفلٌ قد أزهر يسأل عن والده الذي غيبته رصاصات غدرٍ عن الوجود، أو قد غيبته السجون مكبلاً بين جنبات الزنازين، وطفله يئن وينادي "يا أبتي – يا أبتي – متى اللقاء- أم حان الرحيل؟".

    من منا ينسى "إياد صوالحة – إياد أبو الرب- حمزة أبو الرب- حسام جرادات- وليد عبيدي – أشرف السعدي – محمود أبو عبيد- بلال كميل..."، من ينسى هذا الدم المتدفق من جنين على مر 11 عاماً، من منا لم يفتقد لذاك الزمان، من منا لم يفتقد القائد "أبا عبد الله طوالبة"، من منا لا يحّن لتلك السنوات من الفخر والعزة والكرامة، إننا بِكِ نفخر يا جنين، نعم نفخر بشهدائك وبأبطالك وبأبنائك، نفخر بكل شبر في جنين، نفخر بتلك الدماء على مر الأزمان والعصور من عهد القائد "عصام براهمة" مروراً بالقادة "أنور حمران – إياد حردان"، وصولاً للأسطورة "محمود طوالبة".

    هذه هي جنين الأسطورة،، من مهد المقاومة وصولاً للحن الشهادة الذي لا يزال يتدفق، فلم تجف بعد دماء شهداء سرايا القدس وقادتها، ولن تجف تلك الدماء إلا بنصر الله ووعده "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ".
































  • #2
    رد: تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة

    الشيخ الشامي لـ"الإعلام الحربي": معركة جنين علامة فارقة في تاريخ الصراع




    الإعلام الحربي – خاص

    نعيش في هذه الأيام المباركة الذكرى الحادي عشر لملحمة جنين التي خاض فيها المجاهدون معركة الكرامة بكل ما حملت من دلالات انتصار وحدة السلاح الفلسطيني في مواجهة الغزو الصهيوني، تسطرت فيها يعبد واختزلت كل معاني الصراع الكبير، رافعة الشعار: إنه جهاد نصر أو استشهاد. كان المخيم، وكان فيه محمود طوالبة، والشيخ رياض بدير، وأبو جندل، والأسيرين ثابت مرداوي وعلي الصفوري... وكانت فيه سرايا القدس التي قادت المعركة وفصائل المقاومة كانوا جميعاً وما يزالون، بالدماء كتبوا وصاياهم، وبالجهادِ سطروا سجلاتهم لتكون كتباً يقرؤها الصغار قبل الكبار، يتعلمون منها أن المستحيل المستحيل، أن يفكر الشعب الفلسطيني بالتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين كل فلسطين.

    لوحة شرف وبطولة

    قال الشيخ المجاهد عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:" إن معركة جنين رسمت لوحة شرف وبطولة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني الناصع بالبطولاتِ ضد المغتصب الصهيوني"، مؤكداً أن قدوم ذكرى معركة جنين في هذا الوقت العصيب يدعونا جميعاً إلى تبني خيار المقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة المحتل الصهيوني المتنكر لحقوقنا والمنتهك لكرامتنا.

    وأضاف الشيخ الشامي في حديث خاص مع "الإعلام الحربي" السبت على شرف ذكرى ملحمة جنين الـ11 :" لقد استطاعت ثلة قليلة من المجاهدين الأطهار الصمود في وجه أعتى قوة عسكرية في المنطقة لمدة تسعة أيام وتكبيدها خسائر فادحة، رغم قلة الإمكانات والحصار وتخلي السلطة الوطنية عنهم"، مؤكداً أن معركة جنين التي يصادف ذكراها هذه الأيام شكلت انتصار الإرادة الفلسطينية الفولاذية على الجيش الذي " شيع عنه أنه لا يكسر".

    وأكمل حديثه: "كان خيارهم القتل واقفين ولا نركع، كانت الشهادة خيار الملتصقين بعقيدتهم، المؤمنين بحقوقهم، وكان الخيار لن يمروا إلا على أجسادنا، فكانت ملحمة السرايا، ملحمة طوالبة والقابضون على سلاحهم كالقابض على جمر".

    واستطرد الشامي القول: "صحيح أنّ مجاهدي سرايا القدس تزعموا المعركة ورسموا فيها لوحة العز والفخار، لكن جميع فصائل المقاومة وقفت موقف واحد في وجه المحتل، مجسدةً بالدم القاني الذي أريق فوق ثرى مدينة جنين وحدة الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن العدو الصهيوني رغم المجزرة التي ارتكبت بحق جنين لم ولن يستطع كسر إرادة الصمود أو التحدي لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته التي انتقلت إلى مرحلة جهادية أكثر شدة.


    علامة فارقة

    وبيّن القيادي في الجهاد أن صمود المجاهدين في مخيم جنين شكل علامة فارقة في مرحلة الجهاد والمقاومة التي ينتهجها الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة، مؤكداً أن ما حصل في غزة، من انتصارات في معركة بشائر الانتصار والسماء الزرقاء، والكرامة استمرار واقعي للنهج الذي صار عليه الشهداء الأبرار.

    وأضاف: "أبطال سرايا القدس أكدوا في معركة جنين العظيمة امتثالهم لله تعالى وسيرهم على نهج المصطفى صلوات الله عليه وسلم، وصولاً إلى يومنا هذا الذي استطاعت فيه المقاومة أن تمرغ أنوف بني صهيون التراب"، منوهاً إلى نموذج جنين قابل للتناسخ ما دامت ثنائية الخير والشر قائمة، وما دام الاحتلال قائماً، فلا بد أن يظل خيار المقاومة قائماً.

    ولفت القيادي في الجهاد إلى أن معركة جنين شكلت عنواناً بارزاً في تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الصهيوني عصي على النسيان، مؤكداً أن سرايا القدس تقدمت مشهد المقاومة مع فصائل المقاومة وقدمت مجاهديها في هذه المعركة الضروس مع المحتل الذي لم يفرق بين الدم الفلسطيني.

    واستعرض الشامي في حديثه تاريخ الجهاد الإسلامي الحافل بالبطولات، قائلاً :" حركة الجهاد الإسلامي فجرت شرارة المشروع الجهادي في فلسطين وهي التي عبأت وحرضت الشارع الفلسطيني سواء في الضفة والقطاع والخارج على مقاومة المحتل بالحجر والسكين وصولاً إلى الصاروخ، وهي التي زرعت في عقول شعبنا أن فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين وانه لا يمكن التنازل عن شبر واحد من ارض شعبنا .."، مطالباً مجاهدي سرايا القدس البقاء في طليعة العمل المقاوم وعنوان لكل المقاومين ومفجر لطاقاتهم لتحقيق الانتصار الذي تحقق في معركة جنين و بشائر الانتصار والسماء الزرقاء والكرامة .

    واعتبر الشامي معركة جنين "الأسطورة" جولة من جولات الصراع التي أسست لحزمة الانتصارات التي نشهدها اليوم وسنشهدها في المستقبل القريب بإزالة هذا الكيان الغاصب لأرضنا ومقدساتنا، مشدداً على ضرورة الوحدة في مواجهة المحتل الصهيوني، قائلاً :" لن ننتصر على العدو إلا ونحن يد واحدة يجمعنا هدف واحد لا ثانِ له ..".


    تفجير الغضب

    وتطرق القيادي في الجهاد إلى حالة والتمزق التي تُصيب الجسد الفلسطيني، قائلاً:" ما حدث للأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية سببه التمزق والتشتت والتفرق الذي يعيشه شعبنا بفعل الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني، الذي بدا واضحاً بتبني الشهيد أبو حمدية".

    وتابع قائلاً :" البعض يحاول أن يحصر النضال الفلسطيني الطويل في مقاومة شعبية لا حول لها ولا قوة أمام البطش الصهيوني الذي يستخدم القوة المفرطة في مواجهتها، والبعض الأخر ينتظر الفرصة المناسبة كي يفجر مقاومته في وجه المحتل ليثأر لأهلنا ومقدساتنا بالضفة الغربية التي تنتهك ليل نهار أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك أحد ساكن".

    وأعرب الشامي عن استغرابه الشديد ممن يقف إلى جانب المحتل الصهيوني لوأد مقاومة شعبه الفلسطيني ضد المغتصب الصهيوني لحقوقه وكرامته باذلاً في سبيل تحقيق ذلك كل جهده ووقته جنباً إلى جنب العدو الصهيوني الذي يضغط بكل قوة لعدم انفجار انتفاضة جديدة ستكتب نهايته.

    وطالب الشيخ الشامي في نهاية حديثه لـ"الإعلام الحربي" أبناء شعبنا المخلصين والأحرار وذوي الانتماء الصادق أن يفجروا جام غضبهم في وجه المحتل ومستوطنيه الذين لم يراعوا لفلسطيني حق ولا ذمة واغتصبوا كافة حقوقه وداسوا على كرامته حتى كان بالأمس القريب استشهاد الأسيرين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال دون أن يقدم لهما أدنى حق إنساني يسهم في تخفيف معاناتهما.

    تعليق


    • #3
      رد: تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة

      "الجهاد الاسلامي" تُحيي ذكرى معركة جنين


      الإعلام الحربي - خاص

      أحيت حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة ذكرى معركة جنين البطولية التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة مع العدو الصهيوني بقيادة الشهيد القائد محمود طوالبة بمهرجان جماهيري حاشد.

      وشارك بالمهرجان عدد كبير من قادة وكوادر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة , من بينهم قادة شاركوا في معركة جنين البطولية , ومنهم الشيخ بسام السعدي والقيادي بالجهاد عبد الحليم عز الدين, وحشد مهيب من أبناء شعبنا.

      وتخلل المهرجان العديد من الفقرات والكلمات والوصلات الإنشادية , بالاضافة الى عرض للخيالة التي رفعت رايات حركة الجهاد الاسلامي , وتكريم لابطال معركة الكرامة مع السجان الصهيوني وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة الكرامة, والمحرر بلال دياب ويوسف شاهين وثائر حلاحلة.

      وفي كل زاوية من زوايا المهرجان صورة للشهداء والأسرى لا سيما صورة الشهيد القائد محمود طوالبة والشهيد اياد صوالحة والاسير ثابت مردواي ، والاسيرة لينا الجربوني ، وصورة لوالدة الشهداء ابراهيم وعبد الكريم السعدي المجاهدة" نوال السعدي " والاسيرة منى قعدان .

      وقال الشيخ عبد الحليم عز الدين احد قادة الجهاد الاسلامي واحد قادة معركة مخيم جنين:" اننا اليوم نؤكد على ضرورة الثبات والوفاء لعهد الشهداء الذي يتطلب منا نبد الفرقة والخلاف ورص الصفوف واستعادة الوحدة ونجدد تمسكنها في هذه المناسبة بالمقاومة حتة التحرير والحرية".

      ووجه عز الدين التحية لروح الشهيد ميسرة ابو حمدية والشهيدين عامر نصار وناجي بلبسيي، مؤكدا على ضرورة التحرك لمنع الاحتلال من اعدام الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام.

      واعتبر عز الدين الذكرى الحادية عشر المعركة ذكرى صمود وانتصار وعنوان للرد على جرائم الاحتلال بتجسيد دماء الشهداء التي هي اصبحت جسرا لدحر الاحتلال, مشيداً بالدور الكبير الذي قام به ابطال سرايا القدس خلال المعركة بقيادة الجنرال محمود طوالبة.

      وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الشيخ عبد الله الشامي ان مخيم جنين أصبح أسطورة المقاومة الذي لقن العدو درساً لن ينساه.

      ودعا الشامي في كلمته التي القاها عبر الهاتف في المهرجان على ضرورة استعادة وتعزيز الوحدة كسلاح للصمود والمقاومة والثبات بالأرض، مؤكدا على ضرورة رص الصفوف وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال الذي يواصل ارتكاب الجرائم والمجازر التي تتطلب ردا واحدا من المقاومة.

      ومن جهته اكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الشيخ يوسف عارف في حديث لمراسل الاعلام الحربي بالضفة المحتلة:" معركة مخيم جنين هي معركة من الممكن استردادها في مواجهة المحتل الغاصب ادا تطلبت الإرادة الفلسطينية:"

      ويضيف العارف :" المعركة تجسدت بوحدة الهدف ووحدة الإرادة ، في الانتماء للوطن والمقاومة في الدفاع عن الارض والانسان ، ولو توفرت الإرادة الان كما توفرت في معركة الإرادة بالسجون وفي معركة السماء الزرقاء في غزة لاشتعلت الضفة نارا ولهيبا على الاحتلال في ظل الهجمة الشرسة على الأراضي الفلسطينية بالاستيطان وفي قمع الاسرى المتواصل وارتقاء الشهداء ".


      تعليق


      • #4
        رد: تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة



































        تعليق


        • #5
          رد: تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة





































          تعليق


          • #6
            رد: تغطية في ذكرى ملحمة جنين / صور ... جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولحن الشهادة

            تعليق

            يعمل...
            X