الاعلام الحربي – الخليل:
تنتظر عائلة الأسير المجاهد ثائر حلاحلة " 32" عاما اليوم الثلاثاء الإفراج عنه من سجن مستشفى الرملة بعد اعتقال دام لعام كامل في الحكم الإداري. و من المقرر الإفراج عن الأسير حلاحلة بعد إجبار سلطات الاحتلال على عدم التمديد حكم الإداري له بعد إضرابه الأسطوري عن الطعام لمدة 77 يوما.
و قالت شقيقة الأسير حلاحلة أن العائلة أكملت كافة استعداداتها لاستقبال شقيقها بعد فترة أضرابه التي استمرت لأكثر من شهرين. مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني لم يخبر العائلة بموعد محدد للإفراج عن ثائر وأبقت الموعد مفتوحا.
ومن المقرر ان تقوم العائلة باستقبال ثائر من حاجز قريب من السجن إلى بيته في بلدة "خاراس القريبة من مدينة الخليل، في استقبال رسمي و شعبي حاشد.
و سينظم مهرجان احتفالي حاشد للأسير ثائر يوم الجمعة القادم في خيمة الصمود و التضامن معه و التي نصبت أمام منزله أثناء إضرابه.
و في رسالة بعثها من خلال محاميه يوم أمس، شكر الأسير ثائر كل من سانده ووقف غلى جانبه أثناء إضرابه، مؤكدا انه لا يزال يعاني من ألام في مختلف أنحاء جسده نتيجة لإضرابه الطويل.
أما والده المحرر عزيز حلاحلة فينهمك في التحضير لاستقباله في عرس وطني. ويقول، "رغم القلق والخوف من تراجع الاحتلال او مفاجات اعتدنا عليها دوما سنقيم لثائر استقبال الابطال المنتصرين صمد مع إخوانه وتحدى 79 يوما متمسكا بالحرية وهو يواجه الموت ومن حقه ان تحتفل به ".
حلاحلة الوالد الخمسيني الذي تجرع مرارة الاعتقال 3 مرات وكان اخرها في عام 2007 وقضى خلف القضبان 5 سنوات، يجوب ارجاء المنزل فرحا يلاعب حفيدته لمار التي ولدت بعد اعتقال والدها ثائر وهو يقول " حتى الطفلة التي نطقت كلمة ابي وحرم منها والدها تشعر معنا بالفرح فلحظة الافراج عن والدها ستكون يوم ميلادها وفرحنا وعيدا وطنيا لكل الشرفاء الذين ساندوا ثائر والاسرى ".
أما ثائر الذي رفض التنازل عن مطلبه بالحرية وأصر على خوض معركته، فقال للمحامي بولس، "أعيش مشاعر الفرح الكبير يشوبها قلق وغصة من مفارقة الأحبة في السجن وهاجس يراودني من إمكانية تنصل سلطات الاحتلال من وعدها بالإفراج عنه" .
وأضاف: "انتظر لحظة لعودة إلى دياري واحتضان عائلتي ولاسيما ابنتي الصغيرة "لمار" التي ولدت عقب اعتقالي".
من جهة اخرى ، أوضح الأسير حلاحلة بأنه لا زال يشكو من أعراض إضرابه الطويل عن الطعام و يأمل أن يتابع هذا العلاج وهو حر في بلدته خراس ابتداء من اليوم.
تنتظر عائلة الأسير المجاهد ثائر حلاحلة " 32" عاما اليوم الثلاثاء الإفراج عنه من سجن مستشفى الرملة بعد اعتقال دام لعام كامل في الحكم الإداري. و من المقرر الإفراج عن الأسير حلاحلة بعد إجبار سلطات الاحتلال على عدم التمديد حكم الإداري له بعد إضرابه الأسطوري عن الطعام لمدة 77 يوما.
و قالت شقيقة الأسير حلاحلة أن العائلة أكملت كافة استعداداتها لاستقبال شقيقها بعد فترة أضرابه التي استمرت لأكثر من شهرين. مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني لم يخبر العائلة بموعد محدد للإفراج عن ثائر وأبقت الموعد مفتوحا.
ومن المقرر ان تقوم العائلة باستقبال ثائر من حاجز قريب من السجن إلى بيته في بلدة "خاراس القريبة من مدينة الخليل، في استقبال رسمي و شعبي حاشد.
و سينظم مهرجان احتفالي حاشد للأسير ثائر يوم الجمعة القادم في خيمة الصمود و التضامن معه و التي نصبت أمام منزله أثناء إضرابه.
و في رسالة بعثها من خلال محاميه يوم أمس، شكر الأسير ثائر كل من سانده ووقف غلى جانبه أثناء إضرابه، مؤكدا انه لا يزال يعاني من ألام في مختلف أنحاء جسده نتيجة لإضرابه الطويل.
أما والده المحرر عزيز حلاحلة فينهمك في التحضير لاستقباله في عرس وطني. ويقول، "رغم القلق والخوف من تراجع الاحتلال او مفاجات اعتدنا عليها دوما سنقيم لثائر استقبال الابطال المنتصرين صمد مع إخوانه وتحدى 79 يوما متمسكا بالحرية وهو يواجه الموت ومن حقه ان تحتفل به ".
حلاحلة الوالد الخمسيني الذي تجرع مرارة الاعتقال 3 مرات وكان اخرها في عام 2007 وقضى خلف القضبان 5 سنوات، يجوب ارجاء المنزل فرحا يلاعب حفيدته لمار التي ولدت بعد اعتقال والدها ثائر وهو يقول " حتى الطفلة التي نطقت كلمة ابي وحرم منها والدها تشعر معنا بالفرح فلحظة الافراج عن والدها ستكون يوم ميلادها وفرحنا وعيدا وطنيا لكل الشرفاء الذين ساندوا ثائر والاسرى ".
أما ثائر الذي رفض التنازل عن مطلبه بالحرية وأصر على خوض معركته، فقال للمحامي بولس، "أعيش مشاعر الفرح الكبير يشوبها قلق وغصة من مفارقة الأحبة في السجن وهاجس يراودني من إمكانية تنصل سلطات الاحتلال من وعدها بالإفراج عنه" .
وأضاف: "انتظر لحظة لعودة إلى دياري واحتضان عائلتي ولاسيما ابنتي الصغيرة "لمار" التي ولدت عقب اعتقالي".
من جهة اخرى ، أوضح الأسير حلاحلة بأنه لا زال يشكو من أعراض إضرابه الطويل عن الطعام و يأمل أن يتابع هذا العلاج وهو حر في بلدته خراس ابتداء من اليوم.
تعليق